الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَّمَ زَيدَ بنَ ثابتٍ، وأمَرَه أنْ يَتَعاهَدَ به أهْلَه في كلِّ صباحٍ: لبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخيرُ في يَدَيْكَ، ومنكَ وبكَ وإليكَ، اللَّهُمَّ ما قُلْتُ من قولٍ، أو حلَفْتُ من حَلفٍ، أو نَذَرْتُ من نَذرٍ، فمَشيئتُكَ بينَ يَدَيْ ذلك كلِّه، ما شئْتَ كان، وما لم تَشأْ لم يكُنْ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا بكَ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ ما صلَّيْتَ من صلاةٍ، فعلى مَن صلَّيْتَ، وما لعَنْتَ من لَعنةٍ فعلى مَن لعَنْتَ، أنتَ وَليِّي في الدُّنيا والآخِرةِ، تَوفَّني مُسلِمًا، وألْحِقْني بالصالِحينَ، اللَّهُمَّ فاطرَ السمَواتِ والأرضِ، عالِمَ الغَيبِ والشهادةِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، فإنِّي أعهَدُ إليكَ في هذه الحياةِ الدُّنيا، وأُشهِدُكَ -وكَفى بكَ شَهيدًا- بأنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا أنتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لكَ، لكَ المُلكُ ولكَ الحَمدُ، وأنتَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُكَ ورسولُكَ، وأشهَدُ أنَّ وَعدَكَ حقٌّ، ولقاءَكَ حقٌّ، والساعةَ حقٌّ آتيةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّكَ تَبعَثُ مَن في القُبورِ، وأشهَدُ أنَّكَ إنْ تَكِلْني إلى نَفْسي تَكِلْني إلى ضَعفٍ وعَوْرةٍ، وذَنبٍ وخَطيئةٍ، وإنِّي لا أثِقُ إلَّا برَحمتِكَ، فاغفِرْ لي ذُنوبي كلَّها، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، وتُبْ عليَّ إنَّكَ أنتَ التوَّابُ الرحيمُ.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/345 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر بن عبدالله بن مريم الغساني الشامي وهو ضعيف، كان قد سرق بيته فاختلط