الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنِ ابنٍ عبَّاسٍ، {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ...} إلى قولِه: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 33-34]: نزَلتْ هذه الآيةُ في المشركينَ، فمَن تاب منهم قبلَ أنْ يُقدَرَ عليه لم يمنَعْه ذلك أنْ يُقامَ فيه الحدُّ الذي أصابَه.

2 - كان رجلٌ مِن الأنصارِ أسلَم ثمَّ ارتدَّ فلحِق بالشِّركِ ثمَّ ندِم فأرسَل إلى قومِه: أنْ سَلوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل لي مِن توبةٍ ؟ قال: فنزَلت {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران: 86] إلى قولِه: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 89] فأرسَل إليه قومُه فأسلَم

3 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يفتتِحُ صلاتَه بـ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو خالد الراوي عن ابن عباس مجهول، وقال العقيلي: ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 584
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - في قولِهِ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: 102]، قال: كانوا عشَرةَ رَهْطٍ تخلَّفوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فلمَّا حضَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوثَق سبعةٌ منهم أنفُسَهم بسواري المسجدِ، وكان يمُرُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رجَع في المسجدِ عليهم، فلمَّا رآهم، قال: مَن هؤلاء الموثِقون أنفُسَهم بالسواري؟ قالوا: هذا أبو لُبَابةَ وأصحابٌ له، تخلَّفوا عنك يا رسولَ اللهِ، أوثَقوا أنفُسَهم حتى يُطلِقَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَعذِرَهم، قال: وأنا أُقسِمُ باللهِ، لا أُطلِقُهم ولا أَعذِرُهم حتى يكونَ اللهُ هو الذي يُطلِقُهم، رَغِبوا عنِّي وتخلَّفوا عن الغَزْوِ مع المسلِمينَ، فلمَّا بلَغهم ذلك، قالوا: ونحن لا نُطلِقُ أنفُسَنا حتى يكونَ اللهُ هو الذي يُطلِقُنا؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 102]، وعسى مِن الله واجبٌ، {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37]، فلمَّا نزَلتْ، أرسَل إليهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأطلَقهم وعذَرهم، فجاؤوا بأموالِهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذه أموالُنا فتصدَّقْ بها عنَّا واستغفِرْ لنا، قال: ما أُمِرْتُ أن آخُذَ أموالَكم؛ فأنزَل اللهُ: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}؛ يقول: استغفِرْ لهم؛ {إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]، فأخَذ منهم الصدقةَ واستغفَر لهم، وكان ثلاثةُ نفَرٍ لم يُوثِقوا أنفُسَهم بالسواري، فأُرجِئوا لا يدرون أيُعذَّبون أم يتابُ عليهم؛ فأنزَل اللهُ تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة: 117] إلى قولِهِ: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] إلى قولِهِ: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118]. تابَعه عطيَّةُ بنُ سعدٍ.
 

1 - عنِ ابنٍ عبَّاسٍ، {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ...} إلى قولِه: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 33-34]: نزَلتْ هذه الآيةُ في المشركينَ، فمَن تاب منهم قبلَ أنْ يُقدَرَ عليه لم يمنَعْه ذلك أنْ يُقامَ فيه الحدُّ الذي أصابَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4372 التخريج : أخرجه أبو داود (4372) بلفظه، والنسائي (4046)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1796) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين توبة - ما يقبل فيه التوبة وما لا يقبل حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كان رجلٌ مِن الأنصارِ أسلَم ثمَّ ارتدَّ فلحِق بالشِّركِ ثمَّ ندِم فأرسَل إلى قومِه: أنْ سَلوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل لي مِن توبةٍ ؟ قال: فنزَلت {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران: 86] إلى قولِه: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 89] فأرسَل إليه قومُه فأسلَم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4477 التخريج : أخرجه النسائي (4068) باختلاف يسير، وأحمد (2218) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران ردة - توبة المرتد قرآن - أسباب النزول ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - عنِ ابنٍ عبَّاسٍ، {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا} [المائدة: 33] إلى قولِه: {غَفُورٍ رَحِيمٍ} [البقرة: 173] نَزَلتْ هذه الآيةُ في المُشرِكينَ، فمَن تابَ منهم من قَبلِ أنْ تَقدِروا عليه، لم يكُنْ عليه سبيلٌ، وليستْ تُحرِّزُ هذه الآيةُ الرَّجُلَ المُسلِمَ مِن الحَدِّ إنْ قَتَلَ أو أفسَدَ في الأرضِ أو حارَبَ اللهَ ورسولَه، ثم لَحِقَ بالكُفارِ قبلَ أنْ يُقدَرَ عليه، لم يَمنَعْه ذلك أنْ يُقامَ فيه الحَدُّ الذي أصابَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1795 التخريج : أخرجه أبو داود (4372)، والنسائي (4046)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1795) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

4 - لَمَّا نزلتْ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ} [النساء: 97] قال: كان قومٌ بمكَّةَ قد أسلَموا، وكانوا مُستَخْفينَ بالإسلامِ، فلما خَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرٍ وخَرَجَ المُشرِكون، أخرَجوهم معهم مُكرَهينَ، فأُصيبَ بعضُهُم يومَ بدرٍ مع المُشرِكينَ، فقال المُسلِمونُ: أصحابُنا هؤلاءِ كانوا مُسلِمينَ، أخرَجوهم مُكرَهينَ، فاسْتغفِروا لهم، فنَزَلَتْ، كَتَبوها إلى مَنْ بَقِيَ منهم بمكَّةَ، فخَرَجوا حتى إذا كانوا ببعضِ الطَّريقِ ظَهَرَ عليهم المُشرِكون وعلى خُروجِهم، فلَحِقوهم، فرَدُّوهم، فرَجَعوا معهم فنزلتْ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت: 10]، فكَتَبَ المُسلِمونَ إليهم بذلك، فنزلتْ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 110]، فكَتَبوا إليهم بذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 1/ 341 التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/12)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل تفسير آيات - سورة النساء تفسير آيات - سورة العنكبوت إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| شرح الحديث

5 - أنَّ نَفَرًا من أهْلِ العِراقِ قالوا: يا ابنَ عبَّاسٍ، كيف تَرى في هذه الآيةِ التي أُمِرْنا فيها بما أُمِرْنا، ولا يعمَلُ بها أحَدٌ، قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم} قرَأَ القَعنَبيُّ إلى {عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [النور: 58]؟ قال ابنُ عبَّاسٍ: إنَّ اللهَ حَليمٌ رَحيمٌ بالمُؤمِنينَ، يُحِبُّ السَّترَ، وكان النَّاسُ ليس لبُيوتِهم سُتورٌ ولا حِجالٌ ، فرُبَّما دخَلَ الخادِمُ، أو الوَلَدُ، أو يتيمةُ الرَّجُلِ، والرَّجُلُ على أهْلِه، فأمَرَهمُ اللهُ بالاستِئْذانِ في تلك العَوراتِ، فجاءَهم اللهُ بالسُّتورِ والخَيرِ، فلم أرَ أحدًا يعمَلُ بذلك بعدُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 5192 التخريج : أخرجه أبو داود (5192) واللفظ له، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (230) باختلاف يسير، وأبو عبيد في ((الناسخ والمنسوخ)) (406) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث تفسير آيات - سورة النور إيمان - توحيد الأسماء والصفات بر وصلة - تأديب الأولاد علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَعلَمُ فصْلَ السُّورةِ حتى تَنزِلَ عليه بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1376 التخريج : أخرجه أبو داود (788)، والطبراني (12/81) (12544) باختلاف يسير، والبزار (4979) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم قرآن - ابتداء السور بالبسملة
|أصول الحديث

7 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يفتتِحُ صلاتَه بـ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو خالد الراوي عن ابن عباس مجهول، وقال العقيلي: ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 584 التخريج : أخرجه الترمذي (245)، والبغوي في ((شرح السنة)) (584) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَعرِفُ فصْلَ السُّورةِ حتى تَنزِلَ عليه {بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ}، وهذا لفظُ ابنِ السَّرْحِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 788 التخريج : أخرجه البزار (4979) مطولاً باختلاف يسير، والطبراني (12/81) (12544) باختلاف يسير، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (336) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم قرآن - ابتداء السور بالبسملة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: كان جِبريلُ إذا نزَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَلِمَ أنَّ السورةَ قدِ انقَضَتْ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1375 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1375) واللفظ له، والحاكم (846) باختلاف يسير، والبيهقي في ((الخلافيات)) (1511) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم قرآن - ابتداء السور بالبسملة
|أصول الحديث

10 - حدَّثَني أبو سُفيانَ، مِن فيهِ إليَّ أنَّ هِرَقلَ دَعا لهم بكِتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقرَأَه، فإذا فيه: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: من محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى هِرَقلَ عظيمِ الرومِ ، السَّلامُ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدى، ثم ذكَرَ بقيَّةَ الحَديثِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1380 التخريج : أخرجه البخاري (4553)، ومسلم (1773) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك - بعوث النبي وكتبه إلى الملوك كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك - كتابه إلى هرقل
|أصول الحديث

11 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقطَعَ بِلالَ بنَ الحارِثِ المُزَنيَّ مَعادِنَ القَبَليَّةِ: جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها ، وحيث يَصلُحُ للزَّرعِ مِن قُدسٍ ، ولَم يُعطِه حَقَّ مُسلِمٍ، وكتَبَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أَعطى محمدٌ رَسولُ اللهِ بِلالَ بنَ الحارِثِ المُزَنيَّ، أَعطاه مَعادِنَ القَبَليَّةِ: جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها ، وحيث يَصلُحُ للزَّرعِ مِن قُدسٍ ، ولَم يُعطِه حَقَّ مُسلِمٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2785 التخريج : أخرجه أبو داود (3062)، وأحمد (2785) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خراج - إقطاع الأراضي مزارعة - فضل الزرع والغرس جهاد - الإقطاع مزارعة - إقطاع الأراضي والماء والدور مزارعة - إقطاع المعادن
|أصول الحديث

12 - في قولِهِ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: 102]، قال: كانوا عشَرةَ رَهْطٍ تخلَّفوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فلمَّا حضَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوثَق سبعةٌ منهم أنفُسَهم بسواري المسجدِ، وكان يمُرُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رجَع في المسجدِ عليهم، فلمَّا رآهم، قال: مَن هؤلاء الموثِقون أنفُسَهم بالسواري؟ قالوا: هذا أبو لُبَابةَ وأصحابٌ له، تخلَّفوا عنك يا رسولَ اللهِ، أوثَقوا أنفُسَهم حتى يُطلِقَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَعذِرَهم، قال: وأنا أُقسِمُ باللهِ، لا أُطلِقُهم ولا أَعذِرُهم حتى يكونَ اللهُ هو الذي يُطلِقُهم، رَغِبوا عنِّي وتخلَّفوا عن الغَزْوِ مع المسلِمينَ، فلمَّا بلَغهم ذلك، قالوا: ونحن لا نُطلِقُ أنفُسَنا حتى يكونَ اللهُ هو الذي يُطلِقُنا؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 102]، وعسى مِن الله واجبٌ، {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37]، فلمَّا نزَلتْ، أرسَل إليهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأطلَقهم وعذَرهم، فجاؤوا بأموالِهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، هذه أموالُنا فتصدَّقْ بها عنَّا واستغفِرْ لنا، قال: ما أُمِرْتُ أن آخُذَ أموالَكم؛ فأنزَل اللهُ: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}؛ يقول: استغفِرْ لهم؛ {إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]، فأخَذ منهم الصدقةَ واستغفَر لهم، وكان ثلاثةُ نفَرٍ لم يُوثِقوا أنفُسَهم بالسواري، فأُرجِئوا لا يدرون أيُعذَّبون أم يتابُ عليهم؛ فأنزَل اللهُ تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة: 117] إلى قولِهِ: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] إلى قولِهِ: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118]. تابَعه عطيَّةُ بنُ سعدٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/488 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 271)، والطبري في ((تفسيره)) (11/ 651)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (6/ 1872) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتَب إلى قَيْصَرَ يدعوه إلى الإسلامِ، وبعَث كتابَه مع دِحْيةَ الكلبيَّ، وأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يدفَعَه إلى عظيمِ بُصرَى، ليدفَعَه إلى قَيْصَرَ ، فدفَعَه عظيمُ بُصْرى إلى قَيْصَرَ ، وكان قَيْصَرُ لما كشَف اللهُ عزَّ وجلَّ عنه جنودَ فارسَ مشَى من حِمْصَ إلى إيلياءَ على الزَّرابيِّ تُبسَطُ له، فقال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ: فلمَّا جاء قَيْصَرَ كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال حينَ قرأه: التَمِسوا لي مِن قومِه مَن أسأَلُه عن رسولِ اللهِ، قال ابنُ عبَّاسٍ: فأخبَرَني أبو سُفْيانَ بنُ حربٍ أنه كان بالشامِ في رجالٍ من قُرَيشٍ قدِموا تُجَّارًا، وذلك في المدةِ التي كانت بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ كفارِ قُرَيشٍ، قال أبو سُفْيانَ: فأتاني رسولُ قَيصَرَ ، فانطَلَق بي وبأصحابي، حتى قدِمْنا إيلياءَ ، فأدَخَلَنا عليه، فإذا هو جالسٌ في مجلِسِ مُلكِه، عليه التاجُ، وإذا حولَه عظماءُ الرومِ، فقال لتُرجُمَانِه: سَلْهم أيُّهم أقربُ نسَبًا بهذا الرجُلِ الذي يزعُمُ أنه نبِيٌّ؟ قال أبو سُفْيانَ: أنا أقرَبُهم إليه نسَبًا، قال: ما قرابَتُكَ منه؟ قال: قلتُ: هو ابنُ عمِّي. قال أبو سُفْيانَ: وليس في الرَّكْبِ يومئذٍ رجُلٌ من بني عبدِ مَنافٍ غيري، قال: فقال قَيصَرُ: أدْنُوه مني، ثم أمَر بأصحابي، فجُعِلوا خلفَ ظهري عندَ كَتِفي، ثم قال لتُرجُمَانِه: قُلْ لأصحابِه: إنِّي سائلٌ هذا عن هذا الرجُلِ الذي يزعُمُ أنه نبيٌّ، فإن كذَب، فكَذِّبوه، قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ لولا الاستحياءُ يومئذٍ أنْ يأثُرَ أصحابي عني الكَذِبَ لكذَبتُه حينَ سألني، ولكني استحَيْتُ أنْ يأثُروا عني الكَذِبَ، فصدَقْتُه عنه، ثم قال لتُرجُمَانِه: قُلْ له: كيفَ نسَبُ هذا الرجُلِ فيكم؟ قال: قلتُ: هو فينا ذو نسَبٍ، قال: فهل قال هذا القولَ منكم أحدٌ قطُّ قبلَه؟ قال: قلتُ: لا، قال: فهل كنتُم تَتَّهِمونَه في الكَذِبِ قبلَ أنْ يقولَ ما قال؟ قال: فقلتُ: لا، قال: فهل كان من آبائِه من مَلِكٍ؟ قال: قلتُ: لا، قال: فأشرافُ الناسِ اتَّبَعوه، أم ضُعفاؤُهم؟ قال: قلتُ: بل ضُعفاؤُهم، قال: فيَزيدونَ أم ينقُصونَ؟ قال: قلتُ: بل يَزيدونَ، قال: فهل يرتَدُّ أحدٌ سَخْطةً لدينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه؟ قال: قلتُ: لا، قال: فهل يغدِرُ؟ قال: قلتُ: لا، ونحنُ الآنَ منه في مدةٍ، ونحنُ نخافُ ذلك، قال أبو سُفْيانَ: ولم تُمْكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا أنتقِصُه به غيرَها، لا أخافُ أنْ يُؤثَرَ عني، قال: فهل قاتَلْتُموه، أو قاتَلَكم؟ قال: قلتُ: نعَمْ، قال: كيفَ كانت حربُكم وحربُه؟ قال: قلتُ: كانت دُوَلًا سِجالًا نُدالُ عليه المرةَ، ويُدالُ علينا الأخرى، قال: فبِمَ يأمُرُكم؟ قال: قلتُ: يأمُرُنا أنْ نعبُدَ اللهَ وحدَه، ولا نشركَ به شيئًا، ويَنْهانا عما كان يعبُدُ آباؤُنا، ويأمُرُنا بالصَّلاةِ، والصدقِ، والعَفافِ، والوفاءِ بالعهدِ، وأداءِ الأمانةِ، قال: فقال لتُرجُمانِه حينَ قلتُ له ذلك: قُلْ له: إنِّي سألتُكَ عن نسَبِه فيكم، فزعَمتَ أنه فيكم ذو نسَبٍ، وكذلك الرُّسُلُ تُبعَثُ في نسَبِ قومِها، وسألتُكَ: هل قال هذا القولَ أحدٌ منكم قطُّ قبلَه؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقلتُ: لو كان أحدٌ منكم قال هذا القولَ قبلَه، قلتُ: رجُلٌ يأتَمُّ بقولٍ قيلَ قبلَه، وسألتُكَ: هل كنتُم تتَّهِمونَه بالكَذِبِ قبلَ أنْ يقولَ ما قال؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقد أعرِفُ أنَّه لم يكُنْ ليَذَرَ الكَذِبَ على الناسِ، ويكذِبَ على اللهِ عزَّ وجلَّ، وسألتُكَ: هل كان مِن آبائِه مِن مَلِكٍ؟ فزعَمتَ: أنْ لا، فقلتُ: لو كان من آبائِه مَلِكٌ، قلتُ: رجُلٌ يطلُبُ مُلْكَ آبائِه، وسألتُكَ: أشرافُ الناسِ يَتَّبِعونَه، أم ضُعفاؤُهم؟ فزعَمتَ: أنَّ ضُعفاءَهم اتَّبَعوه، وهم أتباعُ الرُّسُلِ ، وسألتُكَ: هل يَزيدونَ، أم ينقُصونَ؟ فزعَمتَ: أنَّهم يَزيدونَ، وكذلك الإيمانُ حتى يتِمَّ، وسألتُكَ: هل يرتَدُّ أحدٌ سَخْطةً لدينِه بعدَ أنْ يدخُلَ فيه؟ فزعَمتَ: أنْ لا، وكذلك الإيمانُ حينَ يُخالِطُ بَشاشةَ القلوبِ، لا يسخَطُه أحدٌ، وسألتُكَ: هل يغدِرُ؟ فزعَمتَ: أنْ لا، وكذلك الرُّسُلُ، وسألتُكَ: هل قاتَلْتُموه وقاتَلَكم؟ فزعَمتَ: أنْ قد فعَل، وأنَّ حربَكم وحربَه يكونُ دُوَلًا، يُدالُ عليكم المرةَ، وتُدالونَ عليه الأخرى، وكذلك الرُّسُلُ تُبتلَى، ويكونُ لها العاقبةُ، وسألتُكَ: بماذا يأمُرُكم؟ فزعَمتَ: أنَّه يأمُرُكم أنْ تعبُدوا اللهَ عزَّ وجلَّ وحدَه، لا تُشرِكوا به شيئًا، ويَنْهاكم عما كان يعبُدُ آباؤُكم، ويأمُرُكم بالصدقِ، والصَّلاةِ، والعَفافِ، والوفاءِ بالعهدِ، وأداءِ الأمانةِ، وهذه صفةُ نبيٍّ قد كنتُ أعلَمُ أنَّه خارجٌ، ولكن لم أظُنَّ أنَّه منكم، فإنْ يكُنْ ما قلتَ فيه حقًّا، فيُوشِكُ أنْ يملِكَ موضِعَ قدَمَيَّ هاتينِ، واللهِ، لو أرجو أنْ أخلُصَ إليه ، لتجَشَّمْتُ لُقِيَّه، ولو كنتُ عندَه، لغسَلتُ عن قدَمَيْه، قال أبو سُفْيانَ: ثم دعا بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمَرَ به، فقُرِئ، فإذا فيه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ عبدِ اللهِ ورسولِه إلى هِرَقلَ عظيمِ الرومِ ، سلامٌ على مَن اتَّبَع الهُدَى، أما بعدُ: فإنِّي أدعوكَ بداعيةِ الإسلامِ ، أسلِمْ تسلَمْ، وأسلِمْ يُؤتِكَ اللهُ أجرَكَ مرَّتينِ، فإنْ ولَّيْتَ فعليكَ إثمُ الأَرِيسِيِّينَ –يعني: الأكَرَةَ- و{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64]. قال أبو سُفْيانَ: فلمَّا قضَى مَقالتَه، علَتْ أصواتُ الذينَ حولَه مِن عظماءِ الرومِ، وكثُر لغَطُهم، فلا أدري ماذا قالوا، وأمَر بنا فأُخرِجْنا، قال أبو سُفْيانَ: فلمَّا خرَجتُ مع أصحابي وخلَصْتُ لهم، قلتُ لهم: أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أبي كَبْشةَ ، هذا مَلِكُ بني الأصفَرِ يخافُه. قال أبو سُفْيانَ: فواللهِ ما زلتُ ذليلًا مُستيقِنًا أنَّ أمرَه سيظهَرُ، حتى أدخَلَ اللهُ قلبي الإسلامَ، وأنا كارِهٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2370 التخريج : أخرجه البخاري (2941)، ومسلم (1773) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام إيمان - وجوب إيمان أهل الكتاب برسالة الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه