الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنٍ عبَّاسٍ، {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا} [المائدة: 33] إلى قولِه: {غَفُورٍ رَحِيمٍ} [البقرة: 173] نَزَلتْ هذه الآيةُ في المُشرِكينَ، فمَن تابَ منهم من قَبلِ أنْ تَقدِروا عليه، لم يكُنْ عليه سبيلٌ، وليستْ تُحرِّزُ هذه الآيةُ الرَّجُلَ المُسلِمَ مِن الحَدِّ إنْ قَتَلَ أو أفسَدَ في الأرضِ أو حارَبَ اللهَ ورسولَه، ثم لَحِقَ بالكُفارِ قبلَ أنْ يُقدَرَ عليه، لم يَمنَعْه ذلك أنْ يُقامَ فيه الحَدُّ الذي أصابَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1795
التخريج : أخرجه أبو داود (4372)، والنسائي (4046)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1795) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 132 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4372 - حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت، حدثنا علي بن حسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض} [[المائدة: 33]] إلى قوله: {غفور رحيم} [[البقرة: 173]]، نزلت هذه الآية في المشركين، ‌فمن ‌تاب ‌منهم ‌قبل ‌أن ‌يقدر ‌عليه، لم يمنعه ذلك أن يقام فيه الحد الذي أصابه "

سنن النسائي (7/ 101)
4046 - أخبرنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأني علي بن الحسين بن واقد قال: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [[المائدة: 33]] الآية قال: نزلت هذه الآية في المشركين، فمن تاب منهم قبل أن يقدر عليه، لم يكن عليه سبيل، وليست هذه الآية للرجل المسلم فمن قتل، وأفسد في الأرض، وحارب الله ورسوله، ثم لحق بالكفار قبل أن يقدر عليه لم يمنعه ذلك أن يقام فيه الحد الذي أصاب

شرح مشكل الآثار (5/ 45)
: 1795 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح قال: حدثنا أحمد بن شبويه قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا} [[المائدة: 33]] إلى قوله {غفور رحيم} [[البقرة: 173]] نزلت هذه الآية في المشركين ، ‌فمن ‌تاب ‌منهم ‌من ‌قبل أن تقدروا عليه لم يكن عليه سبيل ، وليست تحرز هذه الآية الرجل المسلم من الحد إن قتل أو أفسد في الأرض أو حارب الله ورسوله ، ثم لحق بالكفار قبل أن يقدر عليه ، لم يمنعه ذلك أن يقام فيه الحد الذي أصابه