الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - «رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبا بَكرٍ وعُمرَ يَمْشُونَ أمامَ الجَنازةِ». فقال لهُ عليُّ بنُ المَدِينيِّ: يا أبا محمَّدٍ، إنَّ مَعْمَرًا وابنَ جُرَيجٍ يُخالِفانِكَ فيه، فقال: اسكُتْ، الزُّهْريُّ حدَّثَنِيهِ، سمِعتُه مِن فِيهِ يُعِيدُه ويُبْدِيهِ، عن سالمٍ عن أَبيهِ.

2 - قال لأبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ: هَلُمَّ فلْأُبايِعْكَ؛ فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «إنَّك أَمينُ هذِه الأُمَّةِ». قال أبو عُبَيدةَ: لم أَكُنْ لِأَفعَلَ، أُصلِّي بيْن يدَيْ رجُلٍ أَمَرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَمَّنَا حتَّى قُبِضَ؟!

3 -  "لا يَدخُلُ الجَنَّةَ سَيِّئُ المَلَكةِ ، قالوا: أليس أَخبَرْتَنا أنَّ هذِه الأُمَّةَ أَكثَرُ الأُمَمِ مَملوكِينَ ويَتامَى؟ قال: "بلَى، فأَكرِمُوهُم ككرامَتِكُم أَوْلادَكُم، وأَطعِموهُم ممَّا تَأكُلونَ. قالوا: فما يَنفَعُنا مِنَ الدُّنيا؟ قال: فَرَسٌ تَرتَبِطُه تُقاتِلُ علَيهِ في سبيلِ اللهِ، ومَملوكُكَ يَكفيكَ، فإذا صَلَّى فهو أَخوكَ" -مرَّتَينِ-.

4 -  أَرسَلَ إليَّ أبو بَكرٍ مَقتَلَ أهلِ اليَمامةِ، فأَتَيْتُه وعِندَه عُمرُ، فقال: إنَّ عُمرَ أَتاني، فقال: إنَّ القتلَ قدِ استَحَرَّ يومَ اليَمامةِ بقُرَّاءِ القرآنِ، وإنِّي أَرَى أنْ تَأمُرَ بجَمعِ القرآنِ، قال: وكيف أَفعَلُ شَيئًا لم يَفعَلْهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال عُمرُ: هو واللهِ خَيرٌ، فلمْ يَزَلْ يُراجِعُني حتَّى شَرَح اللهُ صَدْري للَّذي شرَح له صدْرَ عُمرَ، ثمَّ قال: إنَّك غُلامٌ شابٌّ عاقلٌ، لا نَتَّهِمُك، وقد كنتَ تَكتُبُ الوَحيَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَتَبَّعِ القرآنَ فاجْمَعْهُ، فقلْتُ: كيف تَفعَلانِ شَيئًا لم يَفعَلْهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال أبو بَكرٍ: هو واللهِ خَيرٌ، فلمْ يَزَلْ يُراجِعُني حتَّى شرَح اللهُ صَدْري للَّذي شرَح له صدْرَ أبي بَكرٍ وعُمرَ رضيَ اللهُ عنهما، واللهِ لو كَلَّفاني نقْلَ جبَلٍ مِنَ الجِبالِ ما كان أَثقَلَ عليَّ مِنَ الَّذي كَلَّفاني. قال: فتَتَبَّعْتُ القرآنَ أَجمَعُه مِنَ العُسُبِ، والرِّقاعِ، وصُدورِ الرِّجالِ. قال: ووجَدْتُ آيةً مع خُزَيمةَ أو أبي خُزَيمةَ -شكَّ إبراهيمُ- كنتُ أَسمَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرَأُ بها في التَّوبةِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} [التوبة: 128] إلى آخِرِ الآيةِ، فكتَبْتُها. وكانتِ الصُّحُفِ عِندَ أبي بَكرٍ حياتَهُ، ثمَّ عِندَ عُمرَ حياتَهُ، ثمَّ عِندَ حَفصةَ ابنةِ عُمرَ. قال ابنُ شِهابٍ: وأَخبَرَني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّ حُذَيفةَ بنَ اليَمَانِ قَدِمَ على عثمانَ، وكان يُغازِي أهلَ الشَّامِ مع أهلِ العِراقِ، وفَتَحَ أَرْمِينيَّةَ وأَذْرَبِيجانَ، فأَفزَعَ حُذَيفةَ اختِلافُهُم في القِراءةِ، فقال لعُثمانَ: يا أميرَ المؤْمِنينَ، أَدرِكْ هذِه الأُمَّةَ قبْلَ أنْ يَختلِفوا في الكِتابِ كما اختَلَفَتِ اليَهودُ والنَّصارَى. فأَرسَلَ عثمانُ رضيَ اللهُ عنه إلى حَفصةَ: أنْ أَرسِلي إلَينا بالصُّحُفِ نَنسَخُها في المصاحِفِ ثمَّ نَرُدُّها إليك. فأَرسَلَتْ بها إلَيهِ، فأَمَرَ زَيدًا، وعبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيرِ، وسعيدَ بنَ العاصِ، وعبدَ الرَّحمنِ بنَ الحارِثِ بنِ هِشامٍ أنْ يَنسَخُوا الصُّحُفَ في المَصاحِفِ، فإنِ اختَلَفُوا في شَيءٍ مِنَ القرآنِ فاكتُبُوهُ بلِسانِ قُرَيشٍ؛ فإنَّ القرآنَ نزَلَ بلِسانِهِم. ففَعَلوا ذلك، حتَّى إذا نَسَخُوا الصُّحُفَ في المصاحفِ رَدَّ عثمانُ الصُّحُفَ إلى حَفصةَ، فأَرسَلَ إلى كلِّ أُفقٍ بمُصحفٍ ممَّا نَسَخُوا، وأَمَرَ بما سِواهُ مِنَ القرآنِ في كلِّ صَحيفةٍ أو مُصحفٍ أنْ يُمْحَى أو يُحرَقَ".
 

1 - أَتاني جِبريلُ، فقال: يا محمَّدُ، مُرْ أَصحابَكَ فلْيَرفَعُوا أَصواتَهُم بالتَّلبيةِ؛ فإنَّها مِن شِعارِ الحجِّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 1/76 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2923)، وأحمد (21678) باختلاف يسير، وابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (974) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - رفع الصوت في الدعاء حج - رفع الصوت بالإهلال حج - فضل التلبية والنحر ملائكة - فضل الملائكة ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث

2 - «رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبا بَكرٍ وعُمرَ يَمْشُونَ أمامَ الجَنازةِ». فقال لهُ عليُّ بنُ المَدِينيِّ: يا أبا محمَّدٍ، إنَّ مَعْمَرًا وابنَ جُرَيجٍ يُخالِفانِكَ فيه، فقال: اسكُتْ، الزُّهْريُّ حدَّثَنِيهِ، سمِعتُه مِن فِيهِ يُعِيدُه ويُبْدِيهِ، عن سالمٍ عن أَبيهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 142 التخريج : أخرجه أبو داود (3179)، والترمذي (1007)، والنسائي (1944)، وابن ماجه (1482)، وأحمد (4940) باختلاف يسير، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (142) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين اعتصام بالسنة - لزوم السنة جنائز وموت - المشي في الجنازة والركوب فيها جنائز وموت - المشي في الجنازة أين ينبغي أن يكون منها اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 -  قال أبو بَكرٍ بعْدَ وَفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعُمرَ: "انطلِقْ بِنا إلى أُمِّ أَيمَنَ نَزُورُها كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزُورُها، فلمَّا انتَهَيْنا إليها بَكَتْ، فقال لها: ما يُبكِيكَ؟ ما عِندَ اللهِ خَيرٌ لرَسولِه، فقالتْ: ما أَبكي ألَّا أَكونَ أَعلَمُ أنَّ ما عِندَ اللهِ خَيرٌ لرَسولِه، ولكنِّي أَبكي أنَّ الوَحيَ انقَطَعَ مِنَ السَّماءِ. فهَيَّجَتْهُما على البُكاءِ، فجَعَلَا يَبكِيانِ معها".
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 76 التخريج : أخرجه مسلم (2454)، وابن ماجه (1635)، وأحمد (13215)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (76) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - أم أيمن مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

4 - اشتَرَى أبو بَكرٍ مِن عازِبٍ رَحْلًا بثلاثةَ عشَرَ دِرهمًا، فقال أبو بَكرٍ: مُرِ البَراءَ فلْيَحمِلْهُ، فقال له عازِبٌ: لا، حتَّى تُحَدِّثَنا كيف صنَعْتَ أنتَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ خرَجْتُما والمشرِكونَ يَطْلُبونَكُم، فقال: ارتَحَلْنا والقَومُ يَطْلُبونا، فلمْ يُدرِكْنا مِنهُم غيرُ سُراقةَ بنِ مالكِ بنِ جُعْشُمٍ على فَرَسٍ له، فقلْتُ: هذا الطَّلَبُ قد لَحِقَنا يا رسولَ اللهِ، قال: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40]. فلمَّا أنْ دَنَا فكان بيْننا قِيدَ رُمْحٍ أو ثلاثةٍ، قلْتُ: هذا الطَّلَبُ قد لَحِقَنا يا رسولَ اللهِ، وبكَيْتُ، فقال: ما يُبكِيكَ؟ فقلْتُ: أمَا واللهِ ما على نَفْسي أَبكِي، ولكنِّي أَبكِي علَيكَ. قال: فدَعَا علَيهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهمَّ اكْفِناهُ، قال: فساخَتْ بهِ فَرَسُه في الأرضِ إلى بَطنِها، فوَثَبَ عنها، ثمَّ قال: يا محمَّدُ، قد عَلِمتُ أنَّ هذا عمَلُك، فادْعُ اللهَ أنْ يُنجِّيَني ممَّا أنا فيهِ، فواللهِ لَأُعَمِّيَنَّ على مَن وَرائي مِنَ الطَّلَبِ، وهذِه كِنانَتي ، فخُذْ مِنها سَهمًا، فإنَّك ستَمُرُّ على إبِلي وغَنَمي بمكانِ كذا وكذا، فخُذْ مِنها حاجَتَكَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا حاجةَ لنا في إبِلِكَ. ودَعَا لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فانطَلَقَ راجِعًا إلى أصحابِه، ومَضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا معهُ حتَّى قَدِمْنَا المَدينةَ لَيْلًا، فتَنازَعَهُ القَومُ: أيُّهُم يَنزِلُ علَيهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي أَنزِلُ اللَّيلةَ على بَني النَّجَّارِ أَخوالِ عبدِ المُطَّلِبِ؛ أُكرِمُهُم بذلك. فخرَجَ النَّاسُ حينَ دخَلَ المدينةَ في الطَّريقِ وعلى البُيوتِ والغِلمانُ والخدَمُ: جاءَ محمَّدٌ، جاءَ رسولُ اللهِ، اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، جاءَ محمَّدٌ، جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فلمَّا أَصبَحَ انطَلَقَ فنَزَلَ حيثُ أُمِرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 62 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37765)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (62) واللفظ له، وابن حبان (6281)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - عن أبي الطُّفَيلِ قال: أَرسلَتْ فاطِمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبي بكرٍ، فقالتْ: ما لَكَ يا خليفةَ رسولِ اللهِ، أنتَ وَرِثْتَ رسولَ اللهِ أَمْ أَهْلُه؟ فقال: لا بلْ أهْلُه، قالتْ: فما بالُ سَهمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال: إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى إذا أَطعَمَ نَبيًّا طُعْمةً ثمَّ قَبَضَهُ جَعَلَهُ للَّذي يَقومُ بعْدَه». فرأيْتُ أنا بعْدُ أنْ أَرُدَّهُ على المُسلِمينَ، فقالت: أنتَ وما سمِعتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على نكارة في بعض ألفاظه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 78 التخريج : أخرجه أبو داود (2973)، وأحمد (14) مختصراً، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (78) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - لا نورث ما تركنا صدقة جزية - لمن يقسم الفيء والجزية جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - مصرف الفيء
|أصول الحديث

6 -  "اشتَرَى أبو بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه مِن أَبي رَحْلًا بثلاثةَ عشَرَ دِرهمًا، فقال: مُرِ البَراءَ يَحمِلْهُ إلى رَحْلي، فقال: لا، حتَّى تُخبِرَني كيف خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مكَّةَ إلى المدينةِ، قال: ارتَحَلْنا فاخْتَبَأْنا يَومَنا ولَيلَتَنا حتَّى قامَ ظُهْرًا، أو قال: قائِمُ الظُّهرِ، فرَمَيْتُ ببَصَري فإذا أنا بصَخرةٍ بها بَقِيَّةٌ مِن ظِلٍّ، فسَوَّيْتُه، وفَرَشْتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيهِ فَرْوةً، فقلْتُ: نَمْ يا رسولَ اللهِ، ثمَّ انطلَقْتُ أَتقصَّى ما حَوْلي: هلْ أَتَى مِنَ الطَّلَبِ أحَدٌ؟ فإذا أنا براعي غنَمٍ يُريدُ مِنَ الصَّخرةِ مِثلَما أَرَدْتُ، فقلْتُ: لِمَنْ أنتَ يا غُلامُ؟ فقال: لِرَجُلٍ مِن قُرَيشٍ، فعَرَفْتُه، فقلْتُ: هلْ في غنَمِكَ مِن لَبَنٍ؟ قال: نعَمْ، فقلْتُ: هلْ أنتَ حالِبٌ لنا؟ قال: نعَمْ، فأَمَرْتُه فاعتَقَلَ شاةً مِنَ الغَنَمِ، ثمَّ أَمَرْتُه بنَفْضِ ضَرْعِها، ثمَّ أَمَرْتُه بنَفْضِ كَفَّيْهِ مِنَ الغُبارِ، فحَلَبَ لي كُثْبةً مِن لَبَنٍ، ومعي إِداوةٌ على فَمِها خِرقةٌ ، فصَبَبْتُ الماءَ على اللَّبَنِ حتَّى بَرَدَ أَسفَلُه، ثمَّ أَتَيْتُ بهِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوافَقْتُه قدِ استَيقَظَ، فقلْتُ: اشرَبْ يا رسولَ اللهِ، فشَرِبَ حتَّى رَضِيتُ ، ثمَّ قلْتُ: قد آنَ الرَّحيلُ يا رسولَ اللهِ، فارْتَحَلْنا، فلمْ يَلْحَقْنا مِنَ الطَّلَبِ أحَدٌ غيرُ سُراقةَ بنِ جُعْشُمٍ على فَرَسٍ له، فقلْتُ: هذا الطَّلَبُ قد لَحِقَنا يا رسولَ اللهِ، فقال: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40]، فلمَّا دَنَا دَعَا علَيهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فساخَ فَرَسُه في الأرضِ إلى بَطنِه، فوَثَبَ عنهُ، وقال: يا محمَّدُ، قد علِمتُ أنَّ هذا عمَلُك، فادْعُ اللهَ أنْ يُخلِّصَني ممَّا أنا فيهِ، ولكَ عليَّ لَأُعَمِّيَنَّ على مَن وَرائي، وهذِه كِنانَتي ، فخُذْ سَهمًا مِنها؛ فإنَّك ستَمُرُّ على إِبِلي وغِلْماني بمكانِ كذا وكذا، فخُذْ مِنها حاجَتَكَ، قال: لا حاجةَ لي في إِبِلِكَ. فقَدِمْنا المدينةَ لَيلًا، فتَنازَعُوهُ: أيُّهُم يَنزِلُ علَيهِ؟ فقال: أَنزِلُ على بَني النَّجَّارِ أَخوالِ عبدِ المُطَّلِبِ؛ أُكرِمُهُم بذلك. فصَعِدَ الرِّجالُ والنِّساءُ فوقَ البُيوتِ، وتَفرَّقَ الغِلمانُ والخَدَمُ في الطَّريقِ، يُنادُونَ: يا محمَّدُ، يا رسولَ اللهِ، يا محمَّدُ، يا رسولَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 65 التخريج : أخرجه البخاري (2439)، ومسلم (2009) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - «أَصبَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ فصَلَّى الغَداةَ، ثمَّ جلَسَ، حتَّى إذا كان مِنَ الضُّحى ضَحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ جَلَس مَكانَهُ حتَّى صلَّى الأُولى والعصرَ والمغربَ، كلُّ ذلك ولا يَتكلَّمُ، حتَّى صلَّى العِشاءَ الآخِرةَ، ثمَّ قامَ إلى أهْلِه». فقال النَّاسُ لأبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه: سَلْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما شأْنُه؟ صَنَعَ اليَومَ شَيئًا لم يَصنَعْهُ قَطُّ. قال: فسألَهُ، فقال: "نعَمْ؛ عُرِضَ عليَّ ما هو كائِنٌ مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرةِ، فجُمِع الأَوَّلونَ والآخِرونَ بصَعيدٍ واحدٍ، ففَظِعَ النَّاسُ بذلك ، حتَّى انطَلَقوا إلى آدَمَ والعَرَقُ يَكادُ يُلجِمُهُم، فقالوا: يا آدَمُ، أنتَ أبو البشرِ، وأنتَ الَّذي اصْطَفاكَ اللهُ ، فاشفَعْ لنا إلى ربِّكَ، قال: قد لَقِيتُ مِثلَ الَّذي لَقِيتُم، فانطَلِقوا إلى أَبيكُم بعْدَ أَبيكُم؛ إلى نوحٍ: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33]. قال: فيَنطلِقونَ إلى نوحٍ، فيَقولونَ: اشفَعْ لنا إلى ربِّكَ تبارَك وتعالى، فأنتَ اصْطَفاكَ اللهُ واستَجابَ لك في دُعائِكَ، ولم يَدَعْ على الأرضِ مِنَ الكافِرينَ دَيَّارًا، فيقولُ: ليس ذلِكُم عِندي، ولكنِ انطَلِقوا إلى إبراهيمَ؛ فإنَّ إبراهيمَ اتَّخَذَهُ اللهُ خَليلًا. فيَأْتونَ إبراهيمَ، فيقولُ: ليس ذلِكُم عِندي، ولكنِ انطَلِقوا إلى موسَى؛ فإنَّ اللهَ كلَّمَهُ تَكليمًا، فيقولُ موسَى: ليس ذلِكُم عِندي، ولكنِ انطَلِقوا إلى عيسى ابنِ مريمَ؛ فإنَّه يُبرِئُ الأَكمَهَ والأَبرصَ ويُحيِي الموْتى، فيقولُ: ليس ذلِكُم عِندي، ولكنِ انطَلِقوا إلى سيِّدِ ولَدِ آدَمَ؛ فإنَّه أوَّلُ مَن تَنشَقُّ عنهُ الأرضُ يومَ القيامةِ؛ انطَلِقوا إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلْيَشفَعْ لكُم إلى ربِّكُم تبارَك وتعالى. فيأتي جِبريلُ علَيهِ السَّلامُ ربَّهُ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ائْذَنْ لهُ، وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ. قال: فيَنطلِقُ به جِبريلُ علَيهِ السَّلامُ، فيَخِرُّ ساجِدًا قَدْرَ جُمُعةٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا محمَّدُ، ارفَعْ رأسَكَ، وقُلْ تُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ. قال: فيَرفَعُ رأسَه، فإذا نَظَر إلى ربِّه عزَّ وجلَّ خَرَّ ساجِدًا قَدْرَ جُمُعةٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا محمَّدُ، ارفَعْ رأسَكَ، وقُلْ تُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ. فيَذهَبُ لِيَقَعَ ساجِدًا، فيَأخُذُ جِبريلُ علَيهِ السَّلامُ بِضَبْعِه، قال: فيَفتَحُ اللهُ علَيهِ مِنَ الدُّعاءِ شَيئًا لم يَفتَحْهُ على بشَرٍ قَطُّ، قال: فيَقولُ: أيْ رَبِّ، جعَلْتَني سيِّدَ ولَدِ آدَمَ ولا فَخْرَ، وأوَّلَ مَن تَنشَقُّ عنهُ الأرضُ يومَ القيامةِ ولا فَخْرَ، حتَّى إنَّه لَيَرِدُ عليَّ الحَوضَ أَكثَرُ ممَّا بيْن صَنْعاءَ وأَيْلةَ. ثمَّ يُقالُ: ادْعُوا الصِّدِّيقينَ، فيَشفَعونَ، ثمَّ يُقالُ: ادْعُوا الأنبياءَ، فيَجيءُ النَّبيُّ ومعه العِصابةُ، والنَّبيُّ ومعه الخمسةُ والسِّتَّةُ، والنَّبيُّ وليس معهُ أحَدٌ، ثمَّ يُقالُ: ادْعُوا الشُّهَداءَ، فيَشفَعونَ لِمَنْ أَرادُوا، فإذا فعَلَتِ الشُّهداءُ ذلك يقولُ اللهُ تبارَك وتعالى: أنا أَرحَمُ الرَّاحِمينَ، أَدْخِلوا جَنَّتي مَن كان لا يُشرِكُ باللهِ شَيئًا، قال: فيَدْخُلونَ. قال: ثمَّ يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: انظُرُوا في النَّارِ هلْ تَلْقَوْنَ فيها مِن أحَدٍ عمِلَ خَيرًا قَطُّ؟ قال: فيَجِدونَ في النَّارِ رجُلًا، فيُقالُ له: هلْ عمِلْتَ خَيرًا قَطُّ؟ فيقولُ: لا، غيْرَ أنِّي كنتُ أُسامِحُ النَّاسَ في البَيعِ، فيقولُ: أَسمِحُوا لعبْدي كإِسماحِه إلى عِبادي. ثمَّ يُخرِجونَ مِنَّ النَّارِ رجُلًا آخَرَ، فيُقالُ له: هل عمِلتَ خَيرًا قَطُّ؟ فيقولُ: لا، غيْرَ أنِّي أَمَرْتُ ولَدي إذا مِتُّ فأَحرِقُوني بالنَّارِ، ثمَّ اطْحَنُوني، حتَّى إذا كنتُ مِثلَ الكُحلِ فاذْهَبُوا بي إلى البحرِ، فاذْرُوني في الرِّيحِ، فواللهِ لا يَقدِرُ عليَّ رَبُّ العالَمينَ أبدًا! قال: فقال اللهُ تبارَك وتعالى له: لِمَ فعَلْتَ ذلك؟ قال: مِن مَخافَتِكَ، قال: فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: انظُرُوا إلى مُلْكٍ كان أَعظَمَ مُلْكٍ، كان لك مِثلُه وعشَرةُ أَمثالِه قال: فيقولُ أَتَسْخَرُ بي وأنت المَلِكُ؟! قال: فضَحِكَ اللهُ تبارَك وتعالى، «فذلِك»، أو: «وذاك» الَّذي ضَحِكتُ مِنهُ مِنَ الضُّحَى".
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 15 التخريج : أخرجه أحمد (15)، والبزار (76)، وأبو يعلى (56)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الخوف من الله قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح الحديث

8 - أنَّ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنه حين تأيَّمَتْ حَفصةُ بنتُ عُمرَ مِن خُنَيسِ بنِ حُذافةَ السَّهْميِّ، وكان مِن أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتُوفِّيَ بالمدينةِ، فقال عُمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنه: لَقِيتُ عثمانَ رضيَ اللهُ عنه، فعرَضْتُ علَيهِ حَفصةَ ابنةَ عُمرَ، قال: قلتُ: إنْ شِئتَ أَنكحْتُكَ حَفصةَ، قال: سأَنظُرُ في أمْري، فلَبِثْتُ لَياليَ، ثمَّ لَقِيَني فقال: قد بَدَا لي ألَّا أَتزوَّجَ يَوْمي هذا. قال عُمرُ: فلَقِيتُ أبا بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فقلْتُ: إنْ شِئتَ زَوَّجْتُكَ حفصةَ ابنةَ عُمرَ، قال: فصَمَتَ أبو بَكرٍ، فلمْ يَرجِعْ إليَّ شَيئًا، وكنتُ علَيهِ أَوْجَدَ مِنِّي على عثمانَ، فلَبِثتُ لَياليَ، ثمَّ «خَطَبَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَنكَحْتُها إيَّاهُ»، فلَقِيَني أبو بَكرٍ، فقال: لعلَّكَ وجَدْتَ عليَّ حينَ عَرَضْتَ عليَّ حفصةَ فلمْ أَرجِعْ إليك شَيئًا، قال عُمرُ: قلتُ: نعَمْ، قال: فإنَّه لم يَمنَعْني أنْ أَرجِعَ إليك فيما عَرَضْتَ عليَّ إلَّا أنِّي قد كنتُ علِمتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ «قد ذَكَرَها»، فلمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولو تَرَكَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبِلْتُها.

9 - عن عائشة أنَّ فاطمةَ والعبَّاس أتيَا أبا بكر -رضي الله عنهم- يلتمسان ميراثَهما من رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهما حينئذٍ يطلبان أرضَه من فَدَكٍ، وسَهمَه مِن خَيبرَ، فقال لهما أبو بكر: سمعتُ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: «لا نُورَثُ، ما ترَكْنا صَدَقةٌ، إنَّما يأكُلُ آلُ مُحمَّد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا المالِ»، وإنِّي واللهِ لا أدَعُ أمرًا رأيتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصنَعُه فيه إلَّا صنعته. قالت: فهَجَرته فاطمةُ فلم تكَلِّمْه في ذلك حتى ماتَت، فدفَنَها عليٌّ رضي الله عنه ليلًا، ولم يُؤذَنْ بها أبو بكر. قالت: فكان لعليٍّ رضي الله عنه وجهٌ مِن النَّاسِ حياةَ فاطمةَ رضي الله عنها، فلما توفِّيَت فاطمةُ انصرفت وجوهُ النَّاسِ عن عليٍّ، فمكثت فاطمةُ ستة أشهر بعد رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ تُوفِّيَت. قال مَعْمَر: فقال رجل للزُّهري -رحمه الله-: فلم يبايِعْه ستةَ أشهرٍ؟ قال: لا، ولا أحدٌ مِن بني هاشم حتى بايعه عليٌّ. قال: فلما رأى عليٌّ انصرافَ وجوه الناس عنه ضَرَع إلى مصالحة أبي بكر، فأرسل إلى أبي بكرٍ رضي الله عنه: ائتِنا، ولا تأتِنا بأحدٍ معك، وكَرِهَ أن يأتيه عُمَرُ؛ لِما عَلِمَ من شدة عمر، فقال عمر: لا تأتِهم وَحدَك، فقال أبو بكر: والله لآتينَّهم وحدي، وما عسى أن يصنعوا بي؟! فانطلق أبو بكرٍ فدخل على عليٍّ رضي الله عنه وقد جمع بني هاشم عنده، فقام علي، فحَمِدَ اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّه لم يمنَعْنا أن نبايعَك يا أبا بكر إنكارٌ لفضيلتك، ولا نفاسةٌ عليك لخيرٍ ساقه الله إليك، ولكِنَّا كنا نرى أنَّ لنا في هذا الأمر حقًّا، فاستبدَدْتُم علينا، ثم ذكَرَ قرابتَه مِن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحَقَّهم، فلم يزَلْ يذكُرُ ذلك حتى بكى أبو بكرٍ، فلما صَمَت عليٌّ تشهَّد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أمَّا بعدُ، فوالله لَقرابةُ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحبُّ إليَّ أن أصِلَ مِن قرابتي، وإنِّي والله ما ألَوتُ في هذه الأمور التي كانت بيني وبينكم عن الخيرِ، ولكنِّي سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: «لا نُورَثُ، ما ترَكْنا صدقةٌ، إنَّما يأكلُ آلُ محمدٍ في هذا المال»، وإنِّي واللهِ لا أذكرُ أمرًا صنعه فيه إلَّا صنعتُه إن شاء الله. ثمَّ قال عليٌّ رضي الله عنه: مَوعِدُك العشيَّةُ للبيعة. فلمَّا صلى أبو بكر رضي الله عنه الظُّهرَ أقبل على النَّاسِ، ثم عذر عليًّا رضي الله عنه ببعض ما اعتذر به، ثم قام عليٌّ فذكَرَ مِن حَقِّ أبي بكر رضي الله عنهما، وذكر فضيلتَه وسابقتَه، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه، قال: فأقبل النَّاسُ إلى عليٍّ، فقالوا: أصبتَ وأحسنتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 38 التخريج : أخرجه البخاري (6725، 6726) مفرقاً مختصراً، ومسلم (1759)، وأبو داود (2968)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4443)، وأحمد (58) مختصراً، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (38) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل اعتصام بالسنة - لزوم السنة غنائم - قسمة خيبر فرائض ومواريث - لا نورث ما تركنا صدقة جهاد - سهم ذوي القربى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - قال لأبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ: هَلُمَّ فلْأُبايِعْكَ؛ فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «إنَّك أَمينُ هذِه الأُمَّةِ». قال أبو عُبَيدةَ: لم أَكُنْ لِأَفعَلَ، أُصلِّي بيْن يدَيْ رجُلٍ أَمَرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَمَّنَا حتَّى قُبِضَ؟!
خلاصة حكم المحدث : رجاله كلهم ثقات إلا أنه مرسل
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 128 التخريج : أخرجه المروزي في ((مسند أبي بكر)) (128) واللفظ له، والحاكم (5164)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/137)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف بيعة - مبايعة الإمام مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح إمامة وخلافة - تولية الأكفاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - عن كَثيرِ بنِ عُبَيدٍ، أنَّ ابنَ الزُّبَيرِ كان يوقِعُ بابنِ صائِدٍ، فقالتْ لهُ أُمُّه أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ: لا تَفعَلْ يا بُنَيَّ؛ فإنَّ أَبي حدَّثَني عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قال: «يَخرُجُ عِندَ غَضْبةٍ يَغضَبُها»، يعني: الدَّجَّالَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 139 التخريج : أخرجه المروزي في ((مسند أبي بكر)) (139)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض فتن - فتنة الدجال
|أصول الحديث

12 -  "لا يَدخُلُ الجَنَّةَ سَيِّئُ المَلَكةِ ، قالوا: أليس أَخبَرْتَنا أنَّ هذِه الأُمَّةَ أَكثَرُ الأُمَمِ مَملوكِينَ ويَتامَى؟ قال: "بلَى، فأَكرِمُوهُم ككرامَتِكُم أَوْلادَكُم، وأَطعِموهُم ممَّا تَأكُلونَ. قالوا: فما يَنفَعُنا مِنَ الدُّنيا؟ قال: فَرَسٌ تَرتَبِطُه تُقاتِلُ علَيهِ في سبيلِ اللهِ، ومَملوكُكَ يَكفيكَ، فإذا صَلَّى فهو أَخوكَ" -مرَّتَينِ-.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 97 التخريج : أخرجه الترمذي (1946) مختصراً، وأحمد (75)، وابن ماجه (3691) باختلاف يسير، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (97) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق صلاة - النهي عن ضرب المصلين نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - عن عثمانَ بنِ عفَّانَ رضيَ اللهُ عنه يُحدِّثُ أنَّ رِجالًا مِن أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَزِنوا علَيهِ، حتَّى كادَ بعضُهُم أنْ يَتَوسْوَسَ، قال عثمانُ: وكنتُ مِنهُم، فبيْنا أنا جالِسٌ في ظِلِّ أُطُمٍ مِنَ الآطامِ فمَرَّ عليَّ عُمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللهُ عنه، فسَلَّمَ، فلمْ أَشعُرْ أنَّه مَرَّ ولا سَلَّمَ، فانطلَقَ عُمرُ حتَّى دخَلَ على أبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فقال: ألا أُعَجِّبُك؟! مرَرْتُ على عثمانَ فسلَّمْتُ علَيهِ فلمْ يَرُدَّ السَّلامَ. قال: فأَقبَلَ أبو بَكرٍ وعُمرُ رضيَ اللهُ عنهما في وِلايةِ أبي بَكرٍ حتَّى أَتَيَا، فسَلَّمَا جميعًا، ثمَّ قال أبو بَكرٍ: جاءَني أَخوكَ عُمرُ فزَعَم أنَّه مَرَّ عليك فسَلَّمَ فلمْ تَرُدَّ علَيهِ السَّلامَ، فما الَّذي حمَلَكَ على ذلك؟ فقال: ما فعَلْتُ، قال عُمرُ: بلى، ولكنَّها عُبِّيَّتُكُم يا بَني أُمَيَّةَ! قال عثمانُ: فقلتُ: واللهِ ما شَعَرْتُ بأنَّك مرَرْتَ ولا سلَّمْتَ، قال: فقال أبو بَكرٍ: صدَقَ عثمانُ، وقد شَغَلَكَ أمْرٌ؟ قال: قلتُ: أجَلْ، قال: فما هو؟ قال عثمانُ: قلْتُ: تَوفَّى اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ أنْ أَسألَهُ عن نجاةِ هذا الأمرِ، قال أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ رضيَ اللهُ عنه: قد سألْتُه عن ذلك، قال عثمانُ: فقُمْتُ إلَيهِ، فقلْتُ: بأبي وأُمِّي أنتَ، أحقٌّ؟ قال أبو بَكرٍ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما نَجاةُ هذا الأمرِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن قَبِلَ الكَلِمةَ الَّتي عَرَضْتُ على عمِّي فرَدَّها عليَّ؛ فهيَ له نَجاةٌ».
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 14 التخريج : أخرجه أحمد (20)، والبزار (4)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (14) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين آداب السلام - البدء في السلام لمن يكون مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث

14 - لَمَّا قُبِض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وُسْوِسَ ناسٌ مِن أصحابِه، وكنتُ فيمَنْ وُسْوِسَ، فمَرَّ عليَّ عُمرُ رضيَ اللهُ عنه، فسَلَّمَ عليَّ، فلمْ أَرُدَّ علَيهِ، فأتَى أبا بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فشَكاني إلَيهِ، فجاء أبو بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فقال: مَرَّ بك أخوكَ فسَلَّمَ عليك فلمْ تَرُدَّ علَيهِ! قال: فقلْتُ: واللهِ ما شَعَرْتُ بتَسليمِه عليَّ، وإنِّي عن ذلك لفي شُغلٍ، قال: وما شَغَلَك؟ قال: قلْتُ: قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ أنْ أَسألَهُ عن نَجاةِ هذا الأمرِ، قال: فقد سألْتُه، قال: فقُمْتُ إلَيهِ فاعتَنقْتُه، وقلتُ: بأبي أنتَ وأُمِّي أحقُّ ذلك؟، قال: قد سألْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن نجاةِ هذا الأمرِ، قال: «مَن قَبِلَ الكَلِمةَ الَّتي عَرَضْتُها على عمِّي عِندَ الموتِ هي له نَجاةٌ».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث النقال، وإن كان ضعيفا متابع، وعبد الله بن بشر اختلف فيه، و[له] طرق أخرى أصح من هذه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 7 التخريج : أخرجه أحمد (20)، والبزار (4)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (7) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - توحيد الألوهية جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث

15 - كنتُ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُنزِلَتْ هذِه الآيةُ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [النساء: 123]، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أبا بكرٍ، ألَا أُقرِؤُكَ آيةً أُنزِلَتْ عليَّ»؟ قلْتُ: بلى يا رسولَ اللهِ، «فأَقرَأَنِيها»، قال: فلا أَعلَمُ إلَّا أنِّي وجَدْتُ انفِصامًا في ظَهْري حتَّى تَمطَّيْتُ لها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ما لَك يا أبا بكرٍ؟»، قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، بأبي وأُمِّي، وأَيُّنا لم يَعمَلِ السُّوءَ، وإنَّا لَمُجْزَوْنَ بكلِّ سوءٍ عَمِلْنا؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أمَّا أنتَ يا أبا بَكرٍ وأَصحابُك فتُجْزَوْنَ بذلك في الدُّنيا حتَّى تَلْقَوُا اللهَ تبارَك وتعالى وليستْ لكُم ذُنوبٌ، وأمَّا الآخَرونُ فيُجمَعُ لهُم حتَّى يُجْزَوْا بهِ يومَ القيامةِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده،
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 20 التخريج : أخرجه الترمذي (3039) باختلاف يسير، وأحمد (23) بنحوه مختصراً، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (20) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إحسان - الحسنات والسيئات أدعية وأذكار - التفدية جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 -  أَرسَلَ إليَّ أبو بَكرٍ مَقتَلَ أهلِ اليَمامةِ، فأَتَيْتُه وعِندَه عُمرُ، فقال: إنَّ عُمرَ أَتاني، فقال: إنَّ القتلَ قدِ استَحَرَّ يومَ اليَمامةِ بقُرَّاءِ القرآنِ، وإنِّي أَرَى أنْ تَأمُرَ بجَمعِ القرآنِ، قال: وكيف أَفعَلُ شَيئًا لم يَفعَلْهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال عُمرُ: هو واللهِ خَيرٌ، فلمْ يَزَلْ يُراجِعُني حتَّى شَرَح اللهُ صَدْري للَّذي شرَح له صدْرَ عُمرَ، ثمَّ قال: إنَّك غُلامٌ شابٌّ عاقلٌ، لا نَتَّهِمُك، وقد كنتَ تَكتُبُ الوَحيَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَتَبَّعِ القرآنَ فاجْمَعْهُ، فقلْتُ: كيف تَفعَلانِ شَيئًا لم يَفعَلْهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال أبو بَكرٍ: هو واللهِ خَيرٌ، فلمْ يَزَلْ يُراجِعُني حتَّى شرَح اللهُ صَدْري للَّذي شرَح له صدْرَ أبي بَكرٍ وعُمرَ رضيَ اللهُ عنهما، واللهِ لو كَلَّفاني نقْلَ جبَلٍ مِنَ الجِبالِ ما كان أَثقَلَ عليَّ مِنَ الَّذي كَلَّفاني. قال: فتَتَبَّعْتُ القرآنَ أَجمَعُه مِنَ العُسُبِ، والرِّقاعِ، وصُدورِ الرِّجالِ. قال: ووجَدْتُ آيةً مع خُزَيمةَ أو أبي خُزَيمةَ -شكَّ إبراهيمُ- كنتُ أَسمَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرَأُ بها في التَّوبةِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} [التوبة: 128] إلى آخِرِ الآيةِ، فكتَبْتُها. وكانتِ الصُّحُفِ عِندَ أبي بَكرٍ حياتَهُ، ثمَّ عِندَ عُمرَ حياتَهُ، ثمَّ عِندَ حَفصةَ ابنةِ عُمرَ. قال ابنُ شِهابٍ: وأَخبَرَني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّ حُذَيفةَ بنَ اليَمَانِ قَدِمَ على عثمانَ، وكان يُغازِي أهلَ الشَّامِ مع أهلِ العِراقِ، وفَتَحَ أَرْمِينيَّةَ وأَذْرَبِيجانَ، فأَفزَعَ حُذَيفةَ اختِلافُهُم في القِراءةِ، فقال لعُثمانَ: يا أميرَ المؤْمِنينَ، أَدرِكْ هذِه الأُمَّةَ قبْلَ أنْ يَختلِفوا في الكِتابِ كما اختَلَفَتِ اليَهودُ والنَّصارَى. فأَرسَلَ عثمانُ رضيَ اللهُ عنه إلى حَفصةَ: أنْ أَرسِلي إلَينا بالصُّحُفِ نَنسَخُها في المصاحِفِ ثمَّ نَرُدُّها إليك. فأَرسَلَتْ بها إلَيهِ، فأَمَرَ زَيدًا، وعبدَ اللهِ بنَ الزُّبَيرِ، وسعيدَ بنَ العاصِ، وعبدَ الرَّحمنِ بنَ الحارِثِ بنِ هِشامٍ أنْ يَنسَخُوا الصُّحُفَ في المَصاحِفِ، فإنِ اختَلَفُوا في شَيءٍ مِنَ القرآنِ فاكتُبُوهُ بلِسانِ قُرَيشٍ؛ فإنَّ القرآنَ نزَلَ بلِسانِهِم. ففَعَلوا ذلك، حتَّى إذا نَسَخُوا الصُّحُفَ في المصاحفِ رَدَّ عثمانُ الصُّحُفَ إلى حَفصةَ، فأَرسَلَ إلى كلِّ أُفقٍ بمُصحفٍ ممَّا نَسَخُوا، وأَمَرَ بما سِواهُ مِنَ القرآنِ في كلِّ صَحيفةٍ أو مُصحفٍ أنْ يُمْحَى أو يُحرَقَ".