الموسوعة الحديثية


- لَمَّا قُبِض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وُسْوِسَ ناسٌ مِن أصحابِه، وكنتُ فيمَنْ وُسْوِسَ، فمَرَّ عليَّ عُمرُ رضيَ اللهُ عنه، فسَلَّمَ عليَّ، فلمْ أَرُدَّ علَيهِ، فأتَى أبا بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فشَكاني إلَيهِ، فجاء أبو بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فقال: مَرَّ بك أخوكَ فسَلَّمَ عليك فلمْ تَرُدَّ علَيهِ! قال: فقلْتُ: واللهِ ما شَعَرْتُ بتَسليمِه عليَّ، وإنِّي عن ذلك لفي شُغلٍ، قال: وما شَغَلَك؟ قال: قلْتُ: قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ أنْ أَسألَهُ عن نَجاةِ هذا الأمرِ، قال: فقد سألْتُه، قال: فقُمْتُ إلَيهِ فاعتَنقْتُه، وقلتُ: بأبي أنتَ وأُمِّي أحقُّ ذلك؟، قال: قد سألْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن نجاةِ هذا الأمرِ، قال: «مَن قَبِلَ الكَلِمةَ الَّتي عَرَضْتُها على عمِّي عِندَ الموتِ هي له نَجاةٌ».
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 7 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث النقال، وإن كان ضعيفا متابع، وعبد الله بن بشر اختلف فيه، و[له] طرق أخرى أصح من هذه
التخريج : أخرجه أحمد (20)، والبزار (4)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (7) واللفظ له