الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إِنَّها ساعَةٌ تُفْتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ فَأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي فيها عَمَلٌ صالِحٌ

2 - إذا كان ثُلُثُ الليلِ الباقي يَهبطُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى السماءِ الدنيا ثم تُفتحُ أبوابُ السماءِ ثم يَبسُطُ يدَهُ فيقولُ هل من سائلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ فلا يزالُ كذلكَ حتى يَطلعَ الفجرُ

3 - كانَ يصلِّي أربعَ رَكعاتٍ بعدَ الزَّوالِ لا يسلِّمُ إلَّا في آخرِهنَّ. وقالَ: إنَّها تُفتحُ فيها أبوابُ السَّماءِ فأحِبُّ أن يصعَدَ لي فيها عملٌ صالحٌ.

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يُصلِّي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال : إنها ساعةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السماءِ وأُحِبُّ أن يصعَدَ لي فيها عملٌ صالحٌ

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال : إنها ساعةٌ تُفتح فيها أبوابُ السماءِ، وأُحبُّ أن يصعَد لي فيها عملٌ صالحٌ

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يُصلِّي أربعًا بعدَ أن تَزولَ الشَّمسُ قبلَ الظُّهرِ وقال : إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ، فأُحِبُّ أن يصعَدَ لي فيها عملٌ صالِحٌ

7 - المَيِّتُ تَحْضُرُه الملائكةُ؛ فإن كان الرجلُ صالحًا قالوا : اخرُجِي أَيَّتُها النفسُ الطَّيِّبَةُ ! كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجِي حَمِيدةً، وأَبْشِرِي برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا تزالُ يُقالُ لها ذلك؛ حتى تَخْرُجَ، ثم يُعْرَجُ بها إلى السماءِ، فيُفْتَحُ لها، فيُقالُ : من هذا ؟ ! فيقولون : فلانٌ، فيُقالُ : مَرْحَبًا بالنفسِ الطَّيِّبَةِ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأَبْشِرِي برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غَضْبانَ، فلا تزالُ يُقالُ لها ذلك، حتى تنتهيَ إلى السماءِ التي فيها اللهُ. فإذا كان الرجلُ السُّوءُ؛ قال : اخرُجِي أيَّتُها النفسُ الخبيثةُ ! كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجِي ذَمِيمةً، وأَبْشِرِي بحميمٍ وغَسَّاقٍ ، وآخَرَ من شكلِهِ أزواجٌ، فما تزالُ يُقالُ لها ذلك، حتى تَخْرُجَ، ثم يُعْرَجُ بها إلى السماءِ، فيُفْتَحُ لها، فيُقالُ : من هذا ؟ ! فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مَرْحَبًا بالنفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجِعِي ذميمةً؛ فإنها لا تُفْتَحُ لكِ أبوابَ السماءِ، فتُرْسَلُ من السماءِ، ثم تَصِيرُ إلى القبرِ

8 - الميِّتُ تحضرُهُ الملائِكَةُ، فإذا كانَ الرَّجلُ صالحًا، قالوا: اخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرجي حميدةً، وأبشري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فيُفتَحُ لَها، فيقالُ: مَن هذا؟ فيقولونَ: فلانٌ، فيقالُ: مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى يُنتَهَى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ، قالَ: اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثَةُ، كانَت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشري بحَميمٍ، وغسَّاقٍ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٌ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يعرجُ بِها إلى السَّماءِ، فلا يفتحُ لَها، فيقالُ: من هذا؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقالُ: لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تفتحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ، فيرسلُ بِها منَ السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القَبرِ

9 - إنَّ المَيتَ تحضُرُهُ الملائكةُ، فإذا كان الرَّجلُ صالحًا قال : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيقولُ : فلانٌ، فيُقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى يُنتَهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ تباركَ وتعالى. فإذا كان الرَّجلُ السُّوءُ قال اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخرَ من شكلِه أزواجٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تُفتَحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فتُرْسَلُ من السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ، فيجلسُ الرَّجلُ الصالحُ في قبرِه، غيرَ فَزِعٍ ولا مَشغوفٍ ثمَّ يُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ فيقولُ كنتُ في الإسلامِ [ فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ من عندِ اللهِ فصدَّقناهُ ] فيُقالُ لهُ : هل رأيتَ اللهَ ؟ فيقولُ ما ينبغي لأحدٍ أن يرَى اللهَ، فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها يحطمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما وقاكَ اللهُ تعالى، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرَتِها، وما فيها، فيُقالُ لهُ : هذا مقعَدُكَ، ويُقالُ لهُ على اليقينِ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ. ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ فزِعًا مَشغوفًا، فيُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ لا أدري، فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ النَّاسَ يقولونَ قَولًا فقلتُهُ ! فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرِتِها وما فيها، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما صرفَ اللهُ عنكَ، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً إلى النَّارِ، فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا فيُقالُ : هذا مقعَدُكَ، على الشكِّ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ

10 - خرجنا مع رسولِ اللهِ فذكر مثلَه إلى أن قال فرفع لرأسِه فقال استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ مرَّتَيْن أو ثلاثًا ثمَّ قال إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه ملائكةٌ من السَّماءِ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ وحَنوطٌ من حنوطِ الجنَّةِ حتَّى يجلِسوا منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ عليه السَّلامُ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرُجُ فتسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من في السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرْفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وفي ذلك الحنوطِ ويخرُجُ منها كأطيَبِ نفْحةِ مِسكٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ قال فيصعَدون بها فلا يمُرُّون يعني بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه الَّتي كان يُسمُّونه بها في الدُّنيا حتَّى ينتهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستفتحون له فيُفتحُ لهم فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتهيَ بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّين أعيدوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجُهم تارةً أخرَى فتُعادُ روحُه في جسدِه فيأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان من ربُّك فيقولُ ربِّي اللهُ فيقولان ما دينُك فيقولُ ديني الإسلامُ فيقولان ما هذا الرَّجلُ الَّذى بُعِث فيكم فيقولُ هو رسولُ اللهِ فيقولان له وما عمَلُك فيقولُ قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ به وصدَّقتُه فيُنادي منادٍ من السَّماءِ أن صدق عبدي فأفرِشوه من الجنَّةِ وألبِسوه من الجنَّةِ وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ قال فيأتيه من روحِها وطيبِها ويُفسَحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه قال ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثِّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ أبشِرْ بالَّذي يسُرُّك هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعَدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالخيرِ فيقولُ أنا عملُك الصَّالحُ فيقولُ ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المُسوحُ فيجلِسون منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ من اللهِ وغضبٍ قال فتُفرَّقُ في جسدِه فينتزِعُها كما يُنتزَعُ السُّفُّودُ من الصُّوفِ المبلولِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يجعلوها في تلك المُسوحِ ويخرُجُ منها كأنتنِ جيفةٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ فيصعدون بها فلا يمُرُّون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا حتَّى يُنتهَى به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ له فلا يُفتَحُ له ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَه في سِجِّين في الأرضِ السُّفلَى فتُطرَحُ روحُه طرحًا ثمَّ قرأ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ فتُعادُ روحُه في جسدِه ويأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان له من ربُّك فيقولُ هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما دينُك فيقولُ هاه هاه لا أدري فيقولان له ما الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم فيقولُ هاه هاه لا أدري فيُنادي منادي من السَّماءِ أن كذب فأفرِشوه من النَّارِ وافتحوا له بابًا إلى النَّارِ فيأتيه من حَرِّها وسَمومِها ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ أضلاعُه ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ له أبشِرْ بالَّذي يسوءُك هذا يومُك الَّذي كنتَ توعدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالشَّرِّ فيقولُ أنا عملُك الخبيثُ فيقولُ ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ

11 - إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ، حتَّى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتَّى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ: أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ، فيَأْخذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتَّى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ، فيَصْعَدُونَ بِها، فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيقولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَحْسَنِ أسمائِه الَّتي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا، حتَّى ينْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَحُ له، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تلِيها، حتَّى يُنتَهَى إلى السَّماءِ السَّابِعةِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم، وفِيها أُعِيدُهُم، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى. فتُعادُ رُوحُه، فيَأتِيهِ مَلَكانِ، فيُجْلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: رَبِّيَ اللهُ، فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِينِيَ الإِسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكُم؟ فيَقولُ: هو رسولُ اللهِ، فيَقولانِ له: ومَا عِلْمُكَ؟ فيَقولُ: قَرأتُ كِتابَ اللهِ فآمَنتُ به وصَدَّقْتُ، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ صَدَقَ عَبدِي، فَأفْرِشُوه من الجنَّةِ، وألْبِسُوهُ من الجنَّةِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنَّةِ، فيَأتِيهِ من رَوْحِها وطِيبِها، ويُفسحُ له في قَبرِهِ مَدَّ بَصرِهِ، ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ، حَسنُ الثِّيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ، فيقولُ لهُ: مَن أنتَ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ، فيَقولُ: أنَا عَملُك الصَّالِحُ، فيَقولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ، رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ. وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ، نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ، معَهُمُ المُسُوحُ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ، فَتَفرَّقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ، فيَأْخذَها، فإذا أخذَها لَم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتَّى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ، فيصْعَدُونَ بِها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا: ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فيَقُولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا، حتى يُنتَهى بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ}، قال: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى، قال: فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، قال: فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، ويَأْتِيهِ ملَكَانِ فَيُجْلِسَانِه، فيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: ومَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فيَقُولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فِيكُم؟ فيَقولُ: هَاه هَاه لا أدْرِي، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كَذَبَ عَبدِي، فأفْرِشُوهُ من النَّارِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النَّارِ، قال : فَيَأْتِيهِ مِن حَرِّهَا وسَمُومِهَا، ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حتَّى تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ أضْلَاعُهُ، ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ، فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ

12 - كنَّا في جنازةٍ في بقيعِ الغرقدِ ، فأَتانا النبيُّ، فقعدَ وقعَدنا حولَهُ، كأنَّ علَى رؤوسِنا الطَّيرَ، وهو يُلحَدُ لهُ، فقال : أعوذُ باللَّهِ من عذابِ القبرِ، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثم قالَ : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كانَ في إقبالٍ منَ الآخرةِ وانقطاعٍ منَ الدُّنيا، نزلَت إليْهِ الملائِكةُ، كأنَّ علَى وجوهِهمُ الشَّمسُ، معَهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ من حَنوطِ الجنَّةِ، فجلَسوا منْهُ مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : يا أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفِرةٍ منَ اللَّهِ ورِضوانٍ، قالَ : فتَخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ منَ فيِ السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذَها لم يدعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يأخُذوها فيَجعلوها في ذلِكَ الْكفَنِ وذلِكَ الحنوطِ ، ويخرجُ منْها كأطيبِ نفحةِ مِسْكٍ وُجِدَت علَى وجهِ الأرضِ، قالَ : فيَصعدونَ بِها فلا يمرُّونَ بِها يعني علَى ملأٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبةُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونَهُ بها في الدُّنيا حتَّى ينتَهوا بِها إلى السَّماءِ فيستفتِحونَ لهُ فيُفتَحُ لهُ، فيشيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتَهى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتُبوا كتابَ عبدي في علِّيِّينَ وأعيدوهُ إلى الأرضِ، فإنِّي منْها خلقتُهم، وفيها أعيدُهم، ومنْها أخرجُهم تارةً أخرى قالَ : فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ فيأتيَهُ ملَكانِ، فيُجلسانِهِ، فيقولانِ لهُ مَن ربُّكَ فيقولُ ربِّيَ اللهُ فيقولانِ لهُ : ما دينُكَ ؟ فيقولُ : دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هوَ رسولُ اللَّهِ، فيقولانِ لهُ : ما عِلمُكَ ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمنتُ بهِ وصدَّقتُ، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن صدقَ عبدي، فأفرِشوهُ منَ الجنَّةِ، وافتحوا لهُ بابًا إلى الجنَّةِ، قال فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها ويُفسَحُ لهُ في قبرِهِ مدَّ بصرِهِ، قال ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجْهِ حسنُ الثَّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشِر بالَّذي يسرُّكَ، هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ، فيقولُ لهُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالخيرِ، فيقولُ : أنا عملُكَ الصَّالحُ، فيقولُ : يا ربِّ أقمِ السَّاعةَ، حتَّى أرجعَ إلى أَهلي ومالي قالَ : وإنَّ العبدَ الْكافرَ إذا كانَ في انقطاعٍ منَ الدُّنيا، وإقبالٍ منَ الآخرةِ نزلَ إليْهِ منَ السَّماءِ ملائِكةٌ سودُ الوجوهِ معَهمُ المسوحُ فيجلِسونَ منْهُ مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ منَ اللَّهِ وغضبٍ،قال : فتتَفرَّقُ في جسدِهِ فينتزعُها كما يُنتَزعُ السَّفُّودُ منَ الصُّوفِ المبلولِ، فيأخذُها، فإذا أخذَها، لم يدَعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يجعَلوها في تلْكَ المُسوحِ ويخرجُ منْها كأنتنِ ريحٍ خبيثةٍ وُجِدت علَى وجْهِ الأرضِ فيصعدونَ بِها، فلا يمرُّونَ بِها علَى ملإٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونه بِها في الدُّنيا حتَّى يُنتَهى بهِ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ لَه فلا يُفتحُ لَه ثمَّ قرأَ رسولُ اللَّهِ : لا تفتَّحُ لَهم أبوابُ السَّماءِ ولا يدخلونَ الجنَّةَ حتَّى يلجَ الجملُ في سمِّ الخياط الأعراف : 40 فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتبوا كتابَهُ في سجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، فتطرحُ روحُهُ طرحًا ثمَّ قرأَ : وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فتخطفُهُ الطَّيرُ أو تَهوي بهِ الرِّيحُ في مَكانٍ سحيقٍ الحج : 31 فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ، ويأتيهِ ملَكانِ فيجلسانِهِ فيقولانِ لهُ : من ربُّكَ ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بعثَ فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن كذبَ فأفرشوهُ منَ النَّارِ، وافتحوا لهُ بابًا إلى النَّارِ، فيأتيهِ من حرِّها وسمومِها، ويضيَّقُ عليْهِ قبرُهُ حتَّى تختلفَ أضلاعُهُ ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الوجْهِ، قبيحُ الثِّيابِ منتنُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشر بالَّذي يسوؤُكَ هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ، فيقولُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ : أنا عملُكَ الخبيثُ ، فيقولُ : ربِّ لا تقمِ السَّاعةَ
 

1 - أربعٌ قبلَ الظهرِ، تُفتَحُ لهنَّ أبوابُ السماءِ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 585 التخريج : أخرجه أبو داود (1270)، وابن ماجه (1157) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - فضل صلاة السنن صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أربعٌ قبل الظُّهرِ، ليسَ فيهنَّ تَسليمٌ؛ تُفتحُ لهنَّ أبوابُ السَّماءِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1125 التخريج : أخرجه أبو داود (1270) واللفظ له، وابن ماجه (1157) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أربعٌ قبلَ الظهرِ لا يُسَلَّمُ فيهن تُفْتَحُ لهن أبوابُ السماءِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، لكن له طرق يرتقي بها إلى درجة الحسن
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 1214 التخريج : أخرجه أبو داود (1270) باختلاف يسير، وابن ماجه (1157) بنحوه، وابن خزيمة (1214) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أربعٌ قبلَ الظُّهرِ ليسَ فيهِنَّ تسليمٌ تُفتحُ لَهنَّ أبوابُ السَّماءِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1270 التخريج : أخرجه أبو داود (1270) واللفظ له، وابن ماجه (1157) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أربعٌ قبلَ الظهرِ ليس فيهن تسليمٌ، تُفتحُ لهنَّ أبوابَ السماءِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 885 التخريج : أخرجه أبو داود (1270) واللفظ له، وابن ماجه (1157) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - إِنَّها ساعَةٌ تُفْتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ فَأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي فيها عَمَلٌ صالِحٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن السائب | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم : 250 التخريج : أخرجه الترمذي (478)، وأحمد (15396)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (878)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (329) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - كان يُصَلِّي قبلَ الظهرِ أربعًا؛ إذا زالتِ الشمسُ،..، ويقولُ : أبوابُ السماءِ تفتَحُ إذا زالتِ الشمسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4967 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1157) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1270) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (23532) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1532 التخريج : أخرجه أبو داود (1270)، وابن ماجه (1157) مختصراً بنحوه، وأحمد (23532) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - الضحى صلاة - صلاة الظهر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - كان يُصلِّي قبلَ الظُّهرِ - بعد الزوال - أربعًا، ويقول : إنَّ أبوابَ السماءِ تُفتَحُ [ فيها ]، فأُحِبُّ أن أُقدِّمَ فيها عملًا صالحًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن أو جيد وهو على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن السائب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3404 التخريج : أخرجه أحمد (15396)، والنسائي في ((الكبرى)) (329) واللفظ لهما، والترمذي (478) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - إذا كان ثُلُثُ الليلِ الباقي يَهبطُ اللهُ عزَّ وجلَّ إلى السماءِ الدنيا ثم تُفتحُ أبوابُ السماءِ ثم يَبسُطُ يدَهُ فيقولُ هل من سائلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ فلا يزالُ كذلكَ حتى يَطلعَ الفجرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 2/199 التخريج : أخرجه أحمد (3673)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/136)، وأبو يعلى (5319) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل وقت السحر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - في رَمضانَ، تُفتَحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتُغلَقُ فيهِ أبوابُ النَّارِ، ويُصفَّدُ فيهِ كلُّ شيطانٍ مَريدٍ، ويُنادي مُنادٍ كلَّ ليلةٍ : يا طالبَ الخيرِ هلمَّ ، ويا طالِبَ الشَّرِّ أمسِكْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عتبة بن فرقد السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2107 التخريج : أخرجه النسائي (2108)، وأحمد (18794) واللفظ لهما، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1563)، وابن أبي شيبة (8960) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان صيام - الاستكثار من القراءة في شهر رمضان صيام - فضل شهر رمضان تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - كانَ يصلِّي قبلَ الظُّهرِ أربعًا إذا زالتِ الشَّمسُ، لاَ يفصلُ بينَهنَّ بتسليمٍ وقالَ إنَّ أبوابَ السَّماءِ تفتحُ إذا زالتِ الشَّمس
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون جملة: "الفصل"
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 958 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1157) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1270) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (23532) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أتاكم شهرُ رمضانَ شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تُفَتَّحُ فيه أبوابُ السماءِ، وتُغْلَقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، للهِ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ
خلاصة حكم المحدث : جيد لشواهده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1903 التخريج : أخرجه النسائي (4/129)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها صيام - فضل شهر رمضان صيام - وجوب صوم رمضان ليلة القدر - فضل ليلة القدر إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مباركٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تُفتحُ فيه أبوابُ السماءِ، وتُغلقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، و تُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، للهِ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 999 التخريج : أخرجه النسائي (4/129)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها صيام - فضل شهر رمضان صيام - وجوب صوم رمضان ليلة القدر - فضل ليلة القدر إيمان - الجن والشياطين خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - كانَ يصلِّي أربعَ رَكعاتٍ بعدَ الزَّوالِ لا يسلِّمُ إلَّا في آخرِهنَّ. وقالَ: إنَّها تُفتحُ فيها أبوابُ السَّماءِ فأحِبُّ أن يصعَدَ لي فيها عملٌ صالحٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن السائب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1126 التخريج : أخرجه الترمذي (478)، وأحمد (15396)، والنسائي في ((الكبرى)) (329) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يُصلِّي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال : إنها ساعةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السماءِ وأُحِبُّ أن يصعَدَ لي فيها عملٌ صالحٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن السائب | المحدث : الألباني | المصدر : الأجوبة النافعة
الصفحة أو الرقم : 30 التخريج : أخرجه الترمذي (478)بلفظه، وأحمد (15396) والنسائي في ((الكبرى)) (329) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال : إنها ساعةٌ تُفتح فيها أبوابُ السماءِ، وأُحبُّ أن يصعَد لي فيها عملٌ صالحٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن السائب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 478 التخريج : أخرجه الترمذي (478)بلفظه، وأحمد (15396) والنسائي في ((الكبرى)) (329) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2105 التخريج : أخرجه النسائي (4/129)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها صيام - فضل شهر رمضان صيام - وجوب صوم رمضان ليلة القدر - فضل ليلة القدر إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان يُصلِّي أربعًا بعدَ أن تَزولَ الشَّمسُ قبلَ الظُّهرِ وقال : إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ، فأُحِبُّ أن يصعَدَ لي فيها عملٌ صالِحٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن السائب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 587 التخريج : أخرجه الترمذي (478)بلفظه، وأحمد (15396) والنسائي في ((الكبرى)) (329) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - المَيِّتُ تَحْضُرُه الملائكةُ؛ فإن كان الرجلُ صالحًا قالوا : اخرُجِي أَيَّتُها النفسُ الطَّيِّبَةُ ! كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجِي حَمِيدةً، وأَبْشِرِي برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا تزالُ يُقالُ لها ذلك؛ حتى تَخْرُجَ، ثم يُعْرَجُ بها إلى السماءِ، فيُفْتَحُ لها، فيُقالُ : من هذا ؟ ! فيقولون : فلانٌ، فيُقالُ : مَرْحَبًا بالنفسِ الطَّيِّبَةِ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأَبْشِرِي برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غَضْبانَ، فلا تزالُ يُقالُ لها ذلك، حتى تنتهيَ إلى السماءِ التي فيها اللهُ. فإذا كان الرجلُ السُّوءُ؛ قال : اخرُجِي أيَّتُها النفسُ الخبيثةُ ! كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجِي ذَمِيمةً، وأَبْشِرِي بحميمٍ وغَسَّاقٍ ، وآخَرَ من شكلِهِ أزواجٌ، فما تزالُ يُقالُ لها ذلك، حتى تَخْرُجَ، ثم يُعْرَجُ بها إلى السماءِ، فيُفْتَحُ لها، فيُقالُ : من هذا ؟ ! فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مَرْحَبًا بالنفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجِعِي ذميمةً؛ فإنها لا تُفْتَحُ لكِ أبوابَ السماءِ، فتُرْسَلُ من السماءِ، ثم تَصِيرُ إلى القبرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1570 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8754)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11442) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل الملائكة إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُدْمِنُ أربعَ ركعاتٍ عندَ زَوَالِ الشمسِ. فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إِنَّكَ تُدْمِنُ هذه الأربعَ ركعاتٍ عندَ زَوَالِ الشمسِ ؟ فقال :إِنَّ أبوابَ السَّماءِ تُفْتَحُ عندَ زَوَالِ الشمسِ فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهْرُ، فَأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي في تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْر. قُلْتُ : أَفي كلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ ؟ قال : نَعَمْ. قُلْتُ : هل فيهِنَّ تَسْلِيمٌ فَاصِلٌ ؟ قال : لا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم : 249 التخريج : أخرجه أبو داود (1270)، وابن ماجه (1157) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (23532) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها
|أصول الحديث | شرح الحديث

22 - الميِّتُ تحضرُهُ الملائِكَةُ، فإذا كانَ الرَّجلُ صالحًا، قالوا: اخرجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرجي حميدةً، وأبشري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بِها إلى السَّماءِ، فيُفتَحُ لَها، فيقالُ: مَن هذا؟ فيقولونَ: فلانٌ، فيقالُ: مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ وريحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى يُنتَهَى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللَّهُ عزَّ وجلَّ، وإذا كانَ الرَّجلُ السُّوءُ، قالَ: اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثَةُ، كانَت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشري بحَميمٍ، وغسَّاقٍ، وآخرَ من شَكْلِهِ أزواجٌ، فلا يزالُ يقالُ لَها ذلِكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يعرجُ بِها إلى السَّماءِ، فلا يفتحُ لَها، فيقالُ: من هذا؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقالُ: لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تفتحُ لَكِ أبوابُ السَّماءِ، فيرسلُ بِها منَ السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القَبرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3456 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262) واللفظ له، وأحمد (8754)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11442) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل الملائكة إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - بعثَ إليَّ عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ فقَدِمْتُ إليهِ فلمَّا دخَلتُ علَيهِ قالَ : ادنُهُ ادنُهُ حتَّى كادت رُكْبتي تلزقُ برُكْبتِهِ قالَ حدِّثني حَديثَ ثوبانَ في الحوضِ. قالَ : سَمِعْتُ ثوبانَ يحدِّثُ عَن رسولِ اللَّهِ قالَ حَوضي ما بينَ عدَنَ إلى عُمانَ أحلى مِنَ العَسلِ وأَشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ وأَكْوابُهُ كنُجومِ السَّماءِ مِن شَربَ مِنهُ لَم يظمَأْ بَعدَها أبدًا وأوَّلُ النَّاسِ علَيهِ وُرودًا فقراءُ المُهاجرينَ الشُّعثُ رُؤوسا الدُّنسُ ثيابًا الَّذينَ لا تُفتَحُ لَهُم أبوابُ السُّدَدِ ولا يَنكحونَ المتنعِّماتِ الَّذينَ يُعطونَ كلَّ الَّذي عليهم ولا يُعطَونَ الَّذي لَهُم

24 - قُلنا يا رسولَ اللَّهِ : ما لَنا إذا كنَّا عندَكَ رقَّت قلوبُنا، وزَهِدنا في الدُّنيا، وَكُنَّا من أَهْلِ الآخرةِ، فإذا خَرجنا من عِندِكَ فآنَسنا أَهالينا، وشَمِمنا أولادَنا أنكَرنا أنفسَنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لو أنَّكم تَكونونَ إذا خرجتُمْ من عندي كنتُمْ على حالِكُم ذلِكَ لزارتْكمُ الملائِكَةُ في بيوتِكُم، ولو لم تُذنِبوا لجاءَ اللَّهُ بخَلقٍ جديدٍ كي يُذنِبوا فيغفرَ لَهُم قالَ : قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ممَّ خُلِقَ الخلقُ ؟ قالَ : منَ الماءِ، قلتُ : الجنَّةُ ما بناؤُها ؟ قالَ : لبِنةٌ من فضَّةٍ ولبنةٌ من ذَهَبٍ، وملاطُها المسكُ الأذفرُ ، وحصباؤُها اللُّؤلؤُ والياقوتُ، وتُربتُها الزَّعفرانُ مَن دخلَها ينعَمُ ولا يبأسُ ، ويخلدُ ولا يموتُ، لا تبلَى ثيابُهُم، ولا يفنى شَبابُهُم ثمَّ قالَ : ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم، الإمامُ العادلُ، والصَّائمُ حينَ يُفطرُ، ودعوةُ المظلومِ يرفعُها فوقَ الغمامِ، وتُفتَّحُ لَها أبوابُ السَّماءِ، ويقولُ الرَّبُّ تبارك وتعالى : وعزَّتي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حينٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله مم خلق الخلق
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2526 التخريج : أخرجه الترمذي (2526)، وأحمد (8043) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل مظالم - دعوة المظلوم ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - نقص الإيمان
|أصول الحديث | شرح الحديث

25 - إنَّ المَيتَ تحضُرُهُ الملائكةُ، فإذا كان الرَّجلُ صالحًا قال : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيقولُ : فلانٌ، فيُقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى يُنتَهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ تباركَ وتعالى. فإذا كان الرَّجلُ السُّوءُ قال اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخرَ من شكلِه أزواجٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تُفتَحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فتُرْسَلُ من السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ، فيجلسُ الرَّجلُ الصالحُ في قبرِه، غيرَ فَزِعٍ ولا مَشغوفٍ ثمَّ يُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ فيقولُ كنتُ في الإسلامِ [ فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ من عندِ اللهِ فصدَّقناهُ ] فيُقالُ لهُ : هل رأيتَ اللهَ ؟ فيقولُ ما ينبغي لأحدٍ أن يرَى اللهَ، فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها يحطمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما وقاكَ اللهُ تعالى، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرَتِها، وما فيها، فيُقالُ لهُ : هذا مقعَدُكَ، ويُقالُ لهُ على اليقينِ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ. ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ فزِعًا مَشغوفًا، فيُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ لا أدري، فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ النَّاسَ يقولونَ قَولًا فقلتُهُ ! فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرِتِها وما فيها، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما صرفَ اللهُ عنكَ، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً إلى النَّارِ، فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا فيُقالُ : هذا مقعَدُكَ، على الشكِّ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1968 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8769) باختلاف يسير. وأصله في صحيح مسلم (2872)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - التوكل واليقين ملائكة - أعمال الملائكة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في جَنازةِ رجلٍ من الأنصارِ، فانْتَهَيْنا إلى القبرِ ولَمَّا يُلْحَدْ، فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، وجَلَسْنَا حَوْلَهُ، وكأنَّ على رُؤُوسِنَا الطَّيْرَ، وفي يَدِهِ عودٌ يَنْكُتُ في الأرضِ، فجعل يَنْظُرُ إلى السماءِ، ويَنْظُرُ إلى الأرضِ، وجعل يرفعُ بَصَرَهُ ويَخْفِضُهُ، ثلاثًا، فقال : اسْتَعِيذُوا باللهِ من عذابِ القَبْرِ، مَرَّتَيْنِ، أو ثلاثًا، ثم قال : اللهم إني أعوذُ بك من عذابِ القبرِ ثلاثًا، ثم قال: إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقِطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخرةِ، نَزَلَ إليه ملائكةٌ من السماءِ، بِيضُ الوُجُوهِ، كأنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ، معهم كَفَنٌ من أكفانِ الجنةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجنةِ، حتى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ، ثم يَجِىءُ مَلَكُ الموتِ عليه السلامُ حتى يَجْلِسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : أَيَّتُها النَّفْسُ الطيبةُ وفي رواية : المطمئنةُ، اخْرُجِي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورِضْوانٍ، قال : فتَخْرُجُ تَسِيلُ كما تَسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ، فيأخُذُها، وفي روايةٍ : حتى إذا خَرَجَتْ رُوحُه صلَّى عليه كُلُّ مَلَكٍ بينَ السماءِ والأرضِ، وكُلُّ مَلَكٍ في السماءِ، وفُتِحَتْ له أبوابُ السماءِ، ليس من أهلِ بابٍ إلا وهم يَدْعُونَ اللهَ أن يُعْرَجَ برُوحِهِ من قِبَلِهِمْ، فإذا أخذها لم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حتى يأخذوها فيَجْعَلُوها في ذلك الكَفَنِ، وفي ذلك الحَنُوطِ ، فذلك قولُه تعالى : تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ، ويخرجُ منها كأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال : فيَصْعَدُونَ بها فلا يَمُرُّونَ – يعني – بها على مَلَأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟ فيقولونَ : فلانُ ابنُ فلانٍ – بأَحْسَنِ أسمائِهِ التي كانوا يُسَمُّونَهُ بها في الدنيا، حتى يَنْتَهُوا بها إلى السماءِ الدنيا، فيَسْتَفْتِحُونَ له، فيُفْتَحُ لهم، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها، إلى السماءِ التي تَلِيها، حتى يُنْتَهَي به إلى السماءِ السابعةِ، فيقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : اكْتُبُوا كتابَ عَبْدِي في عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ. كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ فيُكْتَبُ كتابُه في عِلِّيِّينَ ، ثم يُقَالُ : أَعِيدُوهُ إلى الأرضِ، فإني وَعَدْتُهُم أني منها خَلَقْتُهُم، وفيها أُعِيدُهُم ومنها أُخْرِجُهُم تارةً أُخْرَى، قال : فيُرَدُّ إلى الأرضِ، و تُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، قال : فإنه يَسْمَعُ خَفْقَ نِعالِ أصحابِه إذا وَلَّوْا عنه مُدْبِرِينَ، فيَأْتِيهِ مَلَكانِ شَدِيدَا الانتهارِ فيَنْتَهِرَانِهِ، ويُجْلِسَانِهِ فيَقُولانِ له : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ، فيقولانِ له : ما دِينُكَ ؟ فيقولُ : دِينِيَ الإسلامُ، فيقولانِ له : ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هو رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيقولانِ له : وما [علمُكَ] ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللهِ، فآمَنْتُ به، وصَدَّقْتُ، فيَنْتَهِرُهُ فيقولُ : مَن رَبُّكَ ؟ ما دِينُكَ ؟ مَن نبيُّكَ ؟ وهي آخِرُ فتنةٍ تُعْرَضُ على المؤمنِ، فذلك حينَ يقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ، ودِينِيَ الإسلامُ، ونَبِيِّي مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيُنَادِي مُنَادٍ في السماءِ : أن صَدَقَ عَبْدِي، فأَفْرِشُوهُ من الجنةِ، وأَلْبِسُوهُ من الجنةِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنةِ، قال : فيَأْتِيهِ من رَوحِها وطِيبِها، ويُفْسَحُ له في قبرِه مَدَّ بَصَرِهِ، قال : ويَأْتِيهِ- وفي روايةٍ : يُمَثَّلُ له- رجلٌ حَسَنُ الوجهِ، حَسَنُ الثيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيقولُ : أَبْشِرْ بالذي يَسُرُّكَ، أَبْشِرِ برِضْوانٍ من اللهِ، وجَنَّاتٍ فيها نعيمٌ مُقِيمٌ، هذا يومُكَ الذي كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ له : وأنت فبَشَّرَكَ اللهُ بخيرٍ مَن أنت ؟ فوَجْهُكَ الوجهُ يَجِئُ بالخيرِ، فيقولُ : أنا عَمَلُكَ الصالِحُ فواللهِ ما عَلِمْتُكَ إلا كنتَ سريعًا في طاعةِ اللهِ، بطيئًا في معصيةِ اللهِ، فجزاك اللهُ خيرًا، ثم يُفْتَحُ له بابٌ من الجنةِ، وبابٌ من النارِ، فيُقالُ : هذا مَنْزِلُكَ لو عَصَيْتَ اللهَ، أَبْدَلَكَ اللهُ به هذا، فإذا رأى ما في الجنةِ قال : رَبِّ عَجِّلْ قيامَ الساعةِ، كَيْما أَرْجِعَ إلى أهلي ومالي، فيُقالُ له : اسْكُنْ، قال : وإنَّ العبدَ الكافرَ- وفي روايةٍ : الفاجرَ- إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخرةِ، نَزَل إليه من السماءِ ملائكةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ، سُودُ الوجوهِ، معَهُمُ المُسُوحُ من النارِ، فيَجْلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ، ثم يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يَجْلِسَ عند رأسِهِ، فيقولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الخبيثةُ اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللهِ وغَضَبٍ، قال : فتفَرَّقُ في جَسَدِهِ فيَنْتَزِعُها كما يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ الكثيرُ الشُّعبِ من الصُّوفِ المَبْلُولِ، فتَقْطَعُ معها العُرُوقَ والعَصَبَ، فيَلْعَنُهُ كلُّ مَلَكٍ بينَ السماءِ والأرضِ، وكلُّ مَلَكِ في السماءِ، وتُغْلَقُ أبوابُ السماءِ، ليس من أهلِ بابٍ إلا وهم يَدْعُونَ اللهَ أَلَّا تَعْرُجَ رُوحُهُ من قِبَلِهِمْ، فيَأْخُذُها، فإذا أخذها، لم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عينٍ حتى يَجْعَلُوها في تِلْكِ المُسُوحِ، ويخرجُ منها كأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيَصْعَدُونَ بها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الخَبِيثُ ؟ فيقولونَ : فلانُ ابنُ فلانٍ – بأَقْبَحِ أسمائِهِ التي كان يُسَمَّى بها في الدنيا، حتى يُنْتَهَي به إلى السماءِ الدنيا، فيُسْتَفْتَحُ له، فلا يُفْتَحُ له، ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} فيقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : اكْتُبُوا كتابَه في سِجِّينَ في الأرضِ السُّفْلَى، ثم يُقالُ : أَعِيدُوا عَبْدِي إلى الأرضِ فإني وَعَدْتُهُمْ أني منها خَلَقْتُهُمْ، وفيها أُعِيدُهُمْ، ومنها أُخْرِجُهُمْ تارةً أُخْرَى، فتُطْرَحُ رُوحُهُ من السماءِ طَرْحًا حتى تَقَعَ في جَسَدِهِ ثم قرأ : {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} فتُعادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، قال : فإنه لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعالِ أصحابِهِ إذا وَلَّوْا عنه. ويَأْتِيهِ مَلَكانِ شَدِيدَا الانتهارِ، فَيَنْتَهِرَانِهِ، ويُجْلِسَانِهِ، فيَقُولانِ له : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أَدْرِي، فيقولانِ له : مادِينُكَ ؟ فيقولُ : ها هاه لا أَدْرِي، فيقولانِ : فما تَقُولُ في هذا الرجلِ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فلا يَهْتَدِي لاسْمِهِ، فيُقالُ : مُحَمَّدٌ ! فيقولُ : هاه هاه لا أَدْرِي سَمِعْتُ الناسَ يقولونَ ذاك ! قال : فيُقالُ : لا دَرَيْتَ ، ولا تَلَوْتَ ، فيُنادِي مُنَادٍ من السماءِ أن : كَذَبَ، فأَفْرِشُوا له من النارِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النارِ، فيَأْتِيهِ من حَرِّها وسَمُومِها، ويُضَيَّقُ عليه قَبْرُهُ حتى تَخْتَلِفَ فيه أضلاعُه، ويَأْتِيهِ وفي روايةٍ : ويُمَثَّلُ له رجلٌ قبيحُ الوجهِ، قبيحُ الثيابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فيقولُ : أَبْشِرْ بالذي يَسُوؤُكَ، هذا يومُكَ الذي كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ : وأنت فَبَشَّرَكَ اللهُ بالشرِّ مَن أنت ؟ فوجهُك الوجهُ يَجِيءُ بالشرِّ ! فيقولُ : أنا عملُكَ الخبيثُ، فواللهِ ما عَلِمْتُ إلا كنتُ بطيئًا عن طاعةِ اللهِ، سريعًا إلى معصيةِ اللهِ، فجزاك الله شرًّا، ثم يُقَيَّضُ له أَعْمَى أَصَمُّ أَبْكَمُ في يَدِهِ مِرْزَبَّةٌ ! لو ضُرِبَ بها جبلٌ كان ترابًا، فيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً حتى يَصِيرَ بها ترابًا، ثم يُعِيدُهُ اللهُ كما كان، فيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً أُخْرَى، فيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهُ كلُّ شيءٍ إلا الثَّقَلَيْنِ، ثم يُفْتَحُ له بابٌ من النارِ، ويُمَهَّدُ من فُرُشِ النارِ، فيقولُ : رَبِّ لا تُقِمِ الساعةَ.
خلاصة حكم المحدث : القسم الأول منه إلى قوله: وكأن على رؤوسنا الطير صحيح على شرط الشيخين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز
الصفحة أو الرقم : 198 التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18558) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - خرجنا مع رسولِ اللهِ فذكر مثلَه إلى أن قال فرفع لرأسِه فقال استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ مرَّتَيْن أو ثلاثًا ثمَّ قال إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه ملائكةٌ من السَّماءِ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجوهَهم الشَّمسُ معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ وحَنوطٌ من حنوطِ الجنَّةِ حتَّى يجلِسوا منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ عليه السَّلامُ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرُجُ فتسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من في السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرْفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وفي ذلك الحنوطِ ويخرُجُ منها كأطيَبِ نفْحةِ مِسكٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ قال فيصعَدون بها فلا يمُرُّون يعني بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه الَّتي كان يُسمُّونه بها في الدُّنيا حتَّى ينتهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستفتحون له فيُفتحُ لهم فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتهيَ بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّين أعيدوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلقتهم وفيها أُعيدهم ومنها أُخرجُهم تارةً أخرَى فتُعادُ روحُه في جسدِه فيأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان من ربُّك فيقولُ ربِّي اللهُ فيقولان ما دينُك فيقولُ ديني الإسلامُ فيقولان ما هذا الرَّجلُ الَّذى بُعِث فيكم فيقولُ هو رسولُ اللهِ فيقولان له وما عمَلُك فيقولُ قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ به وصدَّقتُه فيُنادي منادٍ من السَّماءِ أن صدق عبدي فأفرِشوه من الجنَّةِ وألبِسوه من الجنَّةِ وافتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ قال فيأتيه من روحِها وطيبِها ويُفسَحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه قال ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثِّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ أبشِرْ بالَّذي يسُرُّك هذا يومُك الَّذي كنتَ تُوعَدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالخيرِ فيقولُ أنا عملُك الصَّالحُ فيقولُ ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلي ومالي وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المُسوحُ فيجلِسون منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ من اللهِ وغضبٍ قال فتُفرَّقُ في جسدِه فينتزِعُها كما يُنتزَعُ السُّفُّودُ من الصُّوفِ المبلولِ فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يجعلوها في تلك المُسوحِ ويخرُجُ منها كأنتنِ جيفةٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ فيصعدون بها فلا يمُرُّون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ فيقولون فلانُ بنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا حتَّى يُنتهَى به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ له فلا يُفتَحُ له ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ اكتبوا كتابَه في سِجِّين في الأرضِ السُّفلَى فتُطرَحُ روحُه طرحًا ثمَّ قرأ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ فتُعادُ روحُه في جسدِه ويأتيه ملَكان فيُجلسانه فيقولان له من ربُّك فيقولُ هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما دينُك فيقولُ هاه هاه لا أدري فيقولان له ما الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكم فيقولُ هاه هاه لا أدري فيُنادي منادي من السَّماءِ أن كذب فأفرِشوه من النَّارِ وافتحوا له بابًا إلى النَّارِ فيأتيه من حَرِّها وسَمومِها ويُضيَّقُ عليه قبرُه حتَّى تختلِفَ أضلاعُه ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ قبيحُ الثِّيابِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ له أبشِرْ بالَّذي يسوءُك هذا يومُك الَّذي كنتَ توعدُ فيقولُ من أنت فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالشَّرِّ فيقولُ أنا عملُك الخبيثُ فيقولُ ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ

28 - إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ، حتَّى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتَّى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ: أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ، فيَأْخذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتَّى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ، فيَصْعَدُونَ بِها، فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيقولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَحْسَنِ أسمائِه الَّتي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا، حتَّى ينْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَحُ له، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تلِيها، حتَّى يُنتَهَى إلى السَّماءِ السَّابِعةِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم، وفِيها أُعِيدُهُم، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى. فتُعادُ رُوحُه، فيَأتِيهِ مَلَكانِ، فيُجْلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: رَبِّيَ اللهُ، فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِينِيَ الإِسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكُم؟ فيَقولُ: هو رسولُ اللهِ، فيَقولانِ له: ومَا عِلْمُكَ؟ فيَقولُ: قَرأتُ كِتابَ اللهِ فآمَنتُ به وصَدَّقْتُ، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ صَدَقَ عَبدِي، فَأفْرِشُوه من الجنَّةِ، وألْبِسُوهُ من الجنَّةِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنَّةِ، فيَأتِيهِ من رَوْحِها وطِيبِها، ويُفسحُ له في قَبرِهِ مَدَّ بَصرِهِ، ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ، حَسنُ الثِّيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ، فيقولُ لهُ: مَن أنتَ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ، فيَقولُ: أنَا عَملُك الصَّالِحُ، فيَقولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ، رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ. وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ، نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ، معَهُمُ المُسُوحُ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ، فَتَفرَّقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ، فيَأْخذَها، فإذا أخذَها لَم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتَّى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ، فيصْعَدُونَ بِها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا: ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فيَقُولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا، حتى يُنتَهى بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ}، قال: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى، قال: فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، قال: فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، ويَأْتِيهِ ملَكَانِ فَيُجْلِسَانِه، فيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: ومَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فيَقُولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فِيكُم؟ فيَقولُ: هَاه هَاه لا أدْرِي، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كَذَبَ عَبدِي، فأفْرِشُوهُ من النَّارِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النَّارِ، قال : فَيَأْتِيهِ مِن حَرِّهَا وسَمُومِهَا، ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حتَّى تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ أضْلَاعُهُ، ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ، فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1676 التخريج : أخرجه أحمد (18534)، وابن أبي شيبة (12185)، وهناد في ((الزهد)) (339)، والآجري في ((الشريعة)) (864) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - كنَّا في جنازةٍ في بقيعِ الغرقدِ ، فأَتانا النبيُّ، فقعدَ وقعَدنا حولَهُ، كأنَّ علَى رؤوسِنا الطَّيرَ، وهو يُلحَدُ لهُ، فقال : أعوذُ باللَّهِ من عذابِ القبرِ، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثم قالَ : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كانَ في إقبالٍ منَ الآخرةِ وانقطاعٍ منَ الدُّنيا، نزلَت إليْهِ الملائِكةُ، كأنَّ علَى وجوهِهمُ الشَّمسُ، معَهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ من حَنوطِ الجنَّةِ، فجلَسوا منْهُ مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : يا أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفِرةٍ منَ اللَّهِ ورِضوانٍ، قالَ : فتَخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ منَ فيِ السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذَها لم يدعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يأخُذوها فيَجعلوها في ذلِكَ الْكفَنِ وذلِكَ الحنوطِ ، ويخرجُ منْها كأطيبِ نفحةِ مِسْكٍ وُجِدَت علَى وجهِ الأرضِ، قالَ : فيَصعدونَ بِها فلا يمرُّونَ بِها يعني علَى ملأٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبةُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونَهُ بها في الدُّنيا حتَّى ينتَهوا بِها إلى السَّماءِ فيستفتِحونَ لهُ فيُفتَحُ لهُ، فيشيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتَهى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتُبوا كتابَ عبدي في علِّيِّينَ وأعيدوهُ إلى الأرضِ، فإنِّي منْها خلقتُهم، وفيها أعيدُهم، ومنْها أخرجُهم تارةً أخرى قالَ : فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ فيأتيَهُ ملَكانِ، فيُجلسانِهِ، فيقولانِ لهُ مَن ربُّكَ فيقولُ ربِّيَ اللهُ فيقولانِ لهُ : ما دينُكَ ؟ فيقولُ : دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هوَ رسولُ اللَّهِ، فيقولانِ لهُ : ما عِلمُكَ ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمنتُ بهِ وصدَّقتُ، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن صدقَ عبدي، فأفرِشوهُ منَ الجنَّةِ، وافتحوا لهُ بابًا إلى الجنَّةِ، قال فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها ويُفسَحُ لهُ في قبرِهِ مدَّ بصرِهِ، قال ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجْهِ حسنُ الثَّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشِر بالَّذي يسرُّكَ، هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ، فيقولُ لهُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالخيرِ، فيقولُ : أنا عملُكَ الصَّالحُ، فيقولُ : يا ربِّ أقمِ السَّاعةَ، حتَّى أرجعَ إلى أَهلي ومالي قالَ : وإنَّ العبدَ الْكافرَ إذا كانَ في انقطاعٍ منَ الدُّنيا، وإقبالٍ منَ الآخرةِ نزلَ إليْهِ منَ السَّماءِ ملائِكةٌ سودُ الوجوهِ معَهمُ المسوحُ فيجلِسونَ منْهُ مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ منَ اللَّهِ وغضبٍ،قال : فتتَفرَّقُ في جسدِهِ فينتزعُها كما يُنتَزعُ السَّفُّودُ منَ الصُّوفِ المبلولِ، فيأخذُها، فإذا أخذَها، لم يدَعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يجعَلوها في تلْكَ المُسوحِ ويخرجُ منْها كأنتنِ ريحٍ خبيثةٍ وُجِدت علَى وجْهِ الأرضِ فيصعدونَ بِها، فلا يمرُّونَ بِها علَى ملإٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونه بِها في الدُّنيا حتَّى يُنتَهى بهِ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ لَه فلا يُفتحُ لَه ثمَّ قرأَ رسولُ اللَّهِ : لا تفتَّحُ لَهم أبوابُ السَّماءِ ولا يدخلونَ الجنَّةَ حتَّى يلجَ الجملُ في سمِّ الخياط الأعراف : 40 فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتبوا كتابَهُ في سجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، فتطرحُ روحُهُ طرحًا ثمَّ قرأَ : وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فتخطفُهُ الطَّيرُ أو تَهوي بهِ الرِّيحُ في مَكانٍ سحيقٍ الحج : 31 فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ، ويأتيهِ ملَكانِ فيجلسانِهِ فيقولانِ لهُ : من ربُّكَ ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بعثَ فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن كذبَ فأفرشوهُ منَ النَّارِ، وافتحوا لهُ بابًا إلى النَّارِ، فيأتيهِ من حرِّها وسمومِها، ويضيَّقُ عليْهِ قبرُهُ حتَّى تختلفَ أضلاعُهُ ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الوجْهِ، قبيحُ الثِّيابِ منتنُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشر بالَّذي يسوؤُكَ هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ، فيقولُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ : أنا عملُكَ الخبيثُ ، فيقولُ : ربِّ لا تقمِ السَّاعةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 396 التخريج : أخرجه أحمد (18534)، والطبري في ((مسند عمر)) (720)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (395) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ رقائق وزهد - الموعظة عند القبر جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - خَرَجنا مَع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في جَنازةِ رَجلٍ منَ الأَنصارِ، فانتَهيْنا إلى القَبرِ ولَمَّا يُلحَدْ، فجَلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وجَلَسْنا حَولَه كأنَّ على رُؤوسِنا الطَّيرَ، وفي يَدِه عودٌ يَنكُتُ بِه في الأَرضِ، فرَفَع رَأسَه، فَقال: استَعيذوا بِاللهِ مِن عَذابِ القَبرِ، مَرَّتينِ أو ثَلاثًا، ثُمَّ قال: إنَّ العبدَ الْمُؤمنَ إذا كانَ في انقِطاعٍ مِن الدُّنيا، وإقبالٍ منَ الآخرَةِ، نَزَلَ إليه مَلائكةٌ منَ السَّماءِ، بِيضُ الوُجوهِ، كأنَّ وُجوهَهُم الشَّمسُ، مَعهُم كَفنٌ مِن أَكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، حتَّى يَجلِسوا مِنه مَدَّ البَصرِ، ثُمَّ يَجيءُ مَلكُ المَوتِ عليهِ السَّلامُ؛ حتَّى يَجلِسَ عندَ رَأسِه، فيَقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ، اخرُجي إلى مَغفِرةٍ مِنَ اللهِ ورِضوانٍ، قال: فتَخرُجُ تَسيلُ كَما تَسيلُ القَطرةُ مِنَ السِّقاءِ، فيَأخُذُها، فإذا أَخَذَها لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفةَ عَينٍ، حتَّى يَأخُذوها فيَجعَلوها في ذلكَ الكَفنِ وَفي ذلكَ الحَنوطِ ، ويَخرُجُ مِنها كأَطيَبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَت على وَجهِ الأَرضِ، قال: فيَصعَدونَ بِها، فلا يَمُرُّون- يَعني- بِها عَلى ملَإٍ مِن المَلائكةِ إلَّا قالوا: ما هَذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟! فيَقولونَ: فُلانُ بنُ فُلانٍ؛ بِأَحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونَه بِها في الدُّنيا، حتَّى يَنتَهوا بِها إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَستَفتِحونَ لَه، فيُفتَحُ لَهم، فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تَليها، حتَّى يَنتهيَ به إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كِتابَ عَبدي في عِلِّيِّينَ ، وَأعيدوهُ إلى الأَرضِ؛ فإنِّي مِنها خَلَقتُهم، وفيها أُعيدُهُم، ومِنها أُخرِجُهم تارةً أُخرى، قال: فتُعادُ روحُهُ في جَسدِه، فيَأتيهِ مَلَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ فيَقولُ: ربِّيَ اللهُ، فيَقولانِ لَه: ما دينُكَ؟ فيَقولُ: دينيَ الإِسلامُ، فيَقولانِ لَه: ما هَذا الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكُم؟ فيَقولُ: هوَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولانِ لَه: وما عِلمُك؟ فيَقولُ: قَرَأتُ كتابَ اللهِ، فآمَنتُ بِه وصدَّقتُ، فيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أنْ قد صَدَقَ عَبدي، فأَفرِشوه منَ الجنَّةِ، وأَلبِسوه مِنَ الجنَّةِ، وافتَحوا لَه بابًا إلى الجنَّةِ، قال: فيَأتيهِ مِن رَوْحِها وطيبِها، فيُفسَحُ لَه في قَبرِه مَدَّ بَصرِه، قال: ويأتيهِ رَجلٌ حسَنُ الوَجهِ، حسَنُ الثِّيابِ، طيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أَبشِرْ بالَّذي يَسُرُّك، هَذا يَومُك الَّذي كُنتَ توعَدُ، فيَقولُ لَه: مَن أنتَ؛ فوَجهُكَ الوَجهُ يَجيءُ بِالخيرِ؟ فيَقولُ: أَنا عَمَلُك الصَّالحُ، فيَقولُ: ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ؛ حتَّى أَرجِعَ إلى أَهلي وَمالي. قال: وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كانَ في انقِطاعٍ منَ الدُّنيا، وإِقبالٍ منَ الآخرَةِ، نَزلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ مَلائكةٌ سُودُ الوُجوهِ، مَعهُم المُسوحُ، فيَجلِسونَ مِنه مَدَّ البَصرِ، ثُمَّ يَجيءُ مَلَكُ المَوتِ، حتَّى يَجلِسَ عندَ رَأسِه، فيَقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الخَبيثةُ ، اخرُجي إلى سُخطٍ مِنَ اللهِ، قال: فتُفرَّقُ في جَسدِه، فيَنتزِعُها كَما يُنزَعُ السَّفُّودُ منَ الصُّوفِ المَبلولِ، فيَأخُذُها، فإذا أَخَذَها لم يَدَعوها في يَدِه طَرفةَ عَينٍ، حتَّى يَجعَلوها في تِلكَ المُسوحِ، وتَخرُجُ مِنها كأَنتَنِ ريحِ جيفَةٍ وُجِدَت عَلى وَجهِ الأرضِ، فيَصعَدونَ بِها، فلا يمُرُّونَ بِها على مَلَأٍ مِن المَلائكةِ إلَّا قالوا: ما هَذا الرُّوحُ الخَبيثُ؟ فيَقولونَ: فُلانُ بنُ فُلانٍ؛ بِأَقبَحِ أَسمائِه الَّتي كانَ يُسمَّى بِها في الدُّنيا، حتَّى يَنتَهيَ به إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَستفتِحُ لَه، فَلا يُفتَحُ لَه، ثُمَّ قَرَأ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} ، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكتُبوا كِتابَه في سِجِّينٍ في الأَرضِ السُّفلى، فتُطرَحُ روحُه طرْحًا، ثُمَّ قَرأ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}، فتُعادُ روحُه في جَسدِه، وَيأتيهِ مَلَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ لَه: مَن ربُّكَ؟ فيَقولُ: هاه هاه، لا أَدري! فيَقولانِ لَه: ما دينُكَ؟ فيَقولُ: هاه هاه، لا أَدْري! فيَقولانِ لَه: ما هَذا الرَّجلُ الَّذي بُعِث فيكُم؟ فيَقولُ: هاه هاه، لا أَدري! فيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أنْ كَذَب، فأَفرِشوهُ منَ النَّارِ، وافتَحوا لَه بابًا إلى النَّارِ، فيَأتيهِ مِن حَرِّها وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليهِ قَبرُه، حتَّى تَختلِفَ فيهِ أَضلاعُه، ويَأتيهِ رَجلٌ قَبيحُ الوَجهِ، قَبيحُ الثِّيابِ، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أَبشِرْ بِالَّذي يَسوؤُكَ، هَذا يومُك الَّذي كُنتَ توعَدُ، فيَقولُ: مَن أَنت؛ فوَجهُك الوَجهُ يَجيءُ بالشَّرِّ؟ فيَقولُ: أنا عَملُك الخَبيثُ ، فيَقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناد الرواية الأولى صحيح وأما الأخرى ففيها يونس بن خباب وهو ضعيف
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1573 التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18558) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه