الموسوعة الحديثية


- المَيِّتُ تَحْضُرُه الملائكةُ؛ فإن كان الرجلُ صالحًا قالوا : اخرُجِي أَيَّتُها النفسُ الطَّيِّبَةُ ! كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجِي حَمِيدةً، وأَبْشِرِي برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، فلا تزالُ يُقالُ لها ذلك؛ حتى تَخْرُجَ، ثم يُعْرَجُ بها إلى السماءِ، فيُفْتَحُ لها، فيُقالُ : من هذا ؟ ! فيقولون : فلانٌ، فيُقالُ : مَرْحَبًا بالنفسِ الطَّيِّبَةِ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخُلي حميدةً، وأَبْشِرِي برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غَضْبانَ، فلا تزالُ يُقالُ لها ذلك، حتى تنتهيَ إلى السماءِ التي فيها اللهُ. فإذا كان الرجلُ السُّوءُ؛ قال : اخرُجِي أيَّتُها النفسُ الخبيثةُ ! كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجِي ذَمِيمةً، وأَبْشِرِي بحميمٍ وغَسَّاقٍ ، وآخَرَ من شكلِهِ أزواجٌ، فما تزالُ يُقالُ لها ذلك، حتى تَخْرُجَ، ثم يُعْرَجُ بها إلى السماءِ، فيُفْتَحُ لها، فيُقالُ : من هذا ؟ ! فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مَرْحَبًا بالنفسِ الخبيثةِ كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجِعِي ذميمةً؛ فإنها لا تُفْتَحُ لكِ أبوابَ السماءِ، فتُرْسَلُ من السماءِ، ثم تَصِيرُ إلى القبرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 1570
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4262)، وأحمد (8754)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11442) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل الملائكة إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1423 )
4262- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل صالحا، قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان، فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء، قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم، وغساق، وآخر من شكله أزواج، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فلا يفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة، فإنها لا تفتح لك أبواب السماء، فيرسل بها من السماء، ثم تصير إلى القبر))

[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 364)
8754- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن محمد حدثنا بن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال: ان الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان قال فلا يزال يقال ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقولون مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان قال فلا يزال يقال لها حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز و جل وإذا كان الرجل السوء قالوا اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فلا يزال حتى يخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح فيقال له مثل ما قيل له في الحديث الأول ويجلس الرجل السوء فيقال له مثل ما قيل في الحديث الأول

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 443)
11442- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو عن بن وهب قال حدثنا بن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة أن رسول صلى الله عليه و سلم قال إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قال اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في جسد طيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان يقولون ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فيقال لها ذلك حتى تنتهي إلى المساء السابعة وإذا كان الرجل السوء قيل اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فيقال ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثه كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة فلن تفتح لك أبواب السماء