الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لما خلق اللهُ آدمَ عليهِ السلامُ؛ خُيِّرَ ببنيهِ، فجعل يرى فضائلَ بعضِهم على بعضٍ، فرأى نورًا ساطعًا في أسفلِهم فقال : يا ربِّ ! من هذا ؟ قال : هذا ابنُك أحمدُ، هو أولٌ، وهو آخرٌ، وهو أولُ شافعٍ

2 - قال أبو هريرةَ إذا مرِضَ العبدُ المؤمِنُ قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ لِصاحِبِ اليمينِ : أجرِ لعَبدي صالِحَ ما كان علَيهِ، وقال لصاحِبِ الشِّمالِ : اقبِضْ عَن عَبدي ماكان في وَثاقي

3 - إنَّ موسى بنَ عِمْرانَ كان يَمْشِي ذاتَ يومٍ في طريقٍ فناداه الجَبَّارُ يا موسى فالتفت يمينًا وشمالًا فلم يَرَ أحدًا ثم ناداه الثانيةَ يا موسى بنَ عِمْرانَ فالتفت يمينًا وشمالًا فلم يَرَ أحدًا فارتَعَدَتْ فرائصُه ثم نُودِيَ الثالثةَ ياموسى بنَ عِمْرانَ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فقال لَبَّيْكَ وخَرَّ للهِ ساجدًا فقال ارفعْ رأسَك يا موسى بنَ عِمْرانَ فرفع رأسَه فقال ياموسى إني أَحْبَبْتُ أن تسكنَ في ظِلِّ عرشي يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي يا موسى فكن لليتيمِ كالأبِ الرحيمِ و كن للأرملةِ كالزوجِ العَطوفِ يا موسى ارحمْ تُرْحَمْ ياموسى كما تَدِينُ تُدانُ يا موسى نَبِّىءْ بني إسرائيلَ إنه مَن لَقِيَني وهو جاحدٌ لمُحَمَّدٍ أَدْخَلْتُه النارَ ولو كان خليلي إبراهيمَ وموسى كَلِيمِي فقال : إلهي ومَن أحمدُ ؟ فقال ياموسى وعِزَّتِي وجلالي ما خلقتُ خلقًا أكرمَ منه كتبتُ اسمَه مع اسمي في العرشِ قبل أن أخلقَ السمواتِ والأرضَ والشمسَ والقمرَ بأَلْفَيْ ألفِ سنةٍ وعِزَّتِي وجلالي إنَّ الجنةَ لَمُحَرَّمةٌ على جميعِ خَلْقِي حتى يَدْخُلَها مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه قال موسى ومَن أُمَّةُ أحمدٍ ؟ قال أُمَّتُه الحَمَّادُونَ يَحْمَدُونَ صُعودًا وهُبوطًا وعلى كلِّ حالٍ يَشُدُّونَ أوساطَهم ويُطَهِّرونَ أطرافَهم صائمونَ بالنهارِ رُهْبانٌ بالليلِ أَقْبَلُ منهم اليسيرَ وأُدْخِلُهم الجنةَ بشهادةِ أن لا إله إلا اللهُ قال : إلهي اجْعَلْنِي نبيَّ تلك الأُمَّةِ قال نَبِيُّها منهم قال اجعلني من أُمَّةِ ذلك النبيِّ قال استَقْدَمْتَ واستأخَروا ياموسى ولكن يا موسى سأجمعُ بينَك وبينه في دارِ الجلالِ

4 - إنَّ اللَّهَ تعالَى قالَ : يا محمَّدُ لم أبعَث نبيًّا ولا رسولًا إلَّا سألَني مَسألةً أعطيها إيَّاهُ فسَل يا مُحمَّدُ فقلتُ مسألَتي شفاعةٌ لأمَّتي يومَ القيامةِ فقالَ أبو بكرٍ ما الشَّفاعَةُ يا رسولَ اللَّهِ قال أقولُ أي رَبِّ شفَاعَتي الَّتي اختَبأتُ عِندَكَ فيقولُ الرَّبُّ نعَم فيخرُجُ ربِّى بقيه أمَّتي منَ النَّارِ، وينبذُهُم في الجنَّةِ

5 - إنِّي لأعلمُ أوَّلَ رجلٍ يدخلُ الجنَّةَ، وآخرَ رجلٍ يخرُجُ من النَّارِ، يؤتَى بالرَّجلِ يومَ القيامةِ فيُقالُ : اعرِضوا عليه صغارَ ذنوبِه، ويُخبَّأُ عنه كبارُها. فيُقال له : عمِلتَ يومَ كذا، كذا وكذا، وهو مُقِرٌّ لا يُنكِرُ، وهو مُشفِقٌ من كِبارِها، فيُقال : أعطوه مكانَ كلِّ سيِّئةٍ حسنةً. فيقولُ : إنَّ لي ذنوبًا لا أراها ههنا !. قال أبو ذرٍّ : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ ضحِك حتَّى بدت نواجذُه

6 - كانَ رجُلانِ في بَني إسرائيلَ مُتواخِيينِ، فَكانَ أحدُهُا يذنِبُ والآخرُ مجتَهِدٌ في العبادةِ فَكانَ لا يزالُ المجتَهِدُ يرى الآخرَ علَى الذَّنبِ فيقولُ أقصِرْ فوجدَهُ يومًا علَى ذنبٍ، فقالَ لهُ : أقصِر فقالَ خلِّني وربِّي أبُعِثتَ عليَّ رقيبًا فقالَ واللَّهِ لا يَغفرُ اللَّهُ لَكَ أو لا يدخلُكَ اللَّهُ الجنَّةَ فقبضَ أرواحَهُما فاجتَمعا عندَ ربِّ العالمينَ فقالَ لِهَذا المجتَهِدِ أَكُنتَ بي عالمًا أو كنتَ علَى ما في يَدي قادرًا وقالَ للمُذنِبِ اذهَب فادخُلِ الجنَّةَ برَحمتي وقالَ للآخرِ اذهَب إلى النَّارِ قالَ أبو هُرَيْرةَ والَّذي نفسي بيدِهِ لتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ أوبَقَت دُنْياهُ وآخرتَهُ

7 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دعا لأمَّتِهِ عشيَّةَ عرفةَ بالمغفرةِ فأجيبَ إنِّي قد غفرتُ لَهم ما خلا الظَّالمَ فإنِّي آخذُ للمظلومِ منهُ قالَ أي ربِّ إن شئتَ أعطيتَ المظلومَ منَ الجنَّةِ وغفَرتَ للظَّالمِ فلم يُجَب عشيَّتَهُ فلمَّا أصبحَ بالمزدلفةِ أعادَ الدُّعاءَ فأجيبَ إلى ما سألَ قالَ فضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أو قالَ تبسَّمَ فقالَ لَهُ أبو بَكرٍ وعمرُ بأبي أنتَ وأمِّي إنَّ هذِهِ لَساعةٌ ما كنتَ تضحَكُ فيها فما الَّذي أضحَككَ أضحَكَ اللَّهُ سنَّكَ قالَ إنَّ عدوَّ اللَّهِ إبليسَ لمَّا علمَ أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قدِ استجابَ دعائي وغفرَ لأمَّتي أخذَ التُّرابَ فجعلَ يحثوهُ على رأسِهِ ويدعو بالويلِ والثُّبورِ فأضحَكني ما رأيتُ من جزعِهِ

8 - ما مجادلةُ أحدِكم في الحقِّ يكون له في الدنيا، بأشدَّ مجادلةً منَ المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أُدخلوا النارَ، قال : يقولون : ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلون معنا، ويصومون ويحجُّون معنا، فأدخلْتَهم النارَ، قال : فيقول : اذهبوا فأَخرِجوا من عرَفتم منهم قال : فيأتونهم فيعرِفونهم بصورِهم فمنهم من أخذتهُ النارُ إلى أنصافِ ساقَيه، ومنهم من أخذتْه إلى كعبَيه، فيخرجونهم فيقولون : ربَّنا قد أخرجْنا من أمرْتنا قال : ويقول : أَخرِجوا من كان في قلبِه وزنُ دينارٍ من الإيمانِ، ثم قال : من كان في قلبهِ وزنُ نصفِ دينارٍ، حتى يقول : من كان في قلبهِ وزنُ ذرَّةٍ قال أبو سعيدٍ : فمن لم يصدِّقْ فليقرأْ هذه الآيةَ : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.... إلى عظيما

9 - إذا قالَ العبدُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ قالَ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا وأنا أكبرُ وإذا قالَ العبدُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ قالَ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا وحدي وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ لا شريكَ لهُ قالَ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا ولا شريكَ لي وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ قالَ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا لي الملكُ وليَ الحمدُ وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ قالَ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بي قالَ أبو إسحاقَ ثمَّ قالَ الأغرُّ شيئًا لم أفهمْهُ قالَ فقلتُ لأبي جعفرٍ ما قالَ فقالَ من رزقهنَّ عندَ موتِهِ لم تمسَّهُ النَّارُ

10 - إنَّ الجنّةَ لتبخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحَوْلِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ يُقالُ لها : المثيرةُ، فتصفِّقُ ورقُ أشجارِ الجِنان، وحَلَقُ المصاريعِ، فيُسمَعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السامعون أحسنَ منه، فتبرزُ الحورُ العِينُ حتى يقِفْنَ بين شُرُفِ الجنَّةِ، فينادين : هل من خاطب إلى اللهِ فيُزوِّجُه ؟ ثم يقلْن الحورُ العِينُ : يا رِضوانَ الجنّةِ ما هذه الليلةُ ؟ فيجيبهنَّ بالتَّلبيةِ، ثم يقول : هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ فُتِحتْ أبوابُ الجنةِ للصائمين من أُمَّةِ أحمدَ قال : ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ، ويا مالِكُ أَغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصائمينَ من أُمَّةِ محمدٍ ويا جبرائيلُ اهبِطْ إلى الأرضِ، فأَصفِدْ مردَةَ الشياطينِ وغَلِّهم بالأغلالِ، ثم اقذِفْهم في البحارِ، حتى لا يُفسِدوا على أمَّةِ محمدٍ حبيبي صيامَهم. ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ : هل من سائلٍ فأُعطيه سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرُ له ؟ من يُقرِضِ الملِيءَ غيرَ المعدومِ ؟ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ ؟ قال : وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ؛ كلُّهم قد استوجبوا النَّارَ، فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أَعتقَ من أول الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فيهبط في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهرِ الكعبةِ، وله مئةُ جَناحٍ منها جناحان لا ينشرُهما إلا في تلك الليلةِ، فينشرها في تلك الليلة فيجاوزُ المشرقَ إلى المغرب، فيحثُ جبرائيلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلة، فيُسلِّمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومُصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونهم ويؤمِّنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ، فإذا طلع الفجرُ ينادي جبرائيلُ عليه السلامُ : معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرَّحيلَ فيقولون : يا جبرائيلُ فما صنع اللهُ في حوائجِ المؤمنين من أُمَّةِ أحمدَ ؟ فيقول : نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ، فعفا عنهم، إلا أربعةً فقلنا : يا رسولَ اللهِ مَن هم ؟ قال : رجلٌ مُدمنُ خمرٍ، وعاقٌّ لوالدَيه، وقاطعُ رَحِمٍ، ومَشاحنٌ قلنا : يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ ؟ قال : هو الْمُصارِمُ. فإذا كانت ليلةُ الفطرِ، سُمِّيَت تلك الليلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غَداةُ الفطرِ، بعث اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلدٍ، فيهبِطون إلى الأرضِ، فيقومون على أفواه السِّكَكِ، فينادون بصوتٍ يسمعه مَن خلق اللهُ عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسِ، فيقولون : يا أُمةَ محمدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برَزوا إلى مُصلَّاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ : ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمل عملَه ؟ قال : فتقولُ الملائكةُ : إلهنا وسيِّدَنا جزاؤه أن تُوفِّيَه أجرَه. قال : فيقول : فإني أُشهدُكم يا ملائكتي : أن قد جعلت ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي، ويقولُ : يا عبادي سَلوني، فوعزَّتي وجلالى لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فوعزَّتي لأستُرنَّ عليكم عثَراتِكم ما راقبتُموني، وعزَّتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحُكم بين أصحابِ الحدودِ انصرِفوا مغفورًا لكم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم. فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أَفطروا من شهرِ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 594
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر صيام - فضل شهر رمضان إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرةَ، فقال أبو هريرةَ : أسأل اللهَ أن يجمع بيني وبينك في سوقِ الجنةِ. فقال سعيد : أفيها سوقٌ ؟ قال : نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالهم ثم يؤذن في مقدار يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا فيزورون ربهم ويبرزُ لهم عرشُه، ويتبدى لهم في روضةٍ من رياضِ الجنةِ فتوضع لهم منابرُ من نورٍ ومنابرُ من لؤلؤٍ ومنابرُ من ياقوتٍ ومنابرُ من زبرجدٍ ومنابرُ من ذهبٍ ومنابرُ من فضةٍ ويجلس أدناهم - وما فيهم من دني - على كُثبانِ المسك والكافورِ، وما يرون أن أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو هريرةَ : قلتُ يا رسول الله وهل نرى ربنا ؟ قال : نعم. هل تتمارُون في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا لا قال كذلك لا تمارون في رؤيةِ ربِّكم ولا يبقى في ذلك المجلسِ رجلٌ إلا حاضره اللهُ محاضرةً حتى يقول للرجلِ منهم يا فلانُ بنَ فلانٍ أتذكر يوم قلتَ كذا وكذا فيذكر ببعضِ غدَراته في الدنيا فيقول يا ربِّ أفلم تغفرْ لي فيقول بلى فبسعةِ مغفرتي بلغتَ بك منزلتَك هذه فبينما هم على ذلك غشِيتهم سحابةٌ من فوقِهم فأمطرتْ عليهم طيبًا لم يجدوا مثل ريحِه شيئًا قطُّ ويقول ربنا : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقًا قد حفَّت به الملائكةُ فيه ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثله ولم تسمع الآذانُ ولم يخطر على القلوبِ فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوقِ يلقى أهل الجنةِ بعضُهم بعضًا قال فيقبل الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ فيلقى من هو دونه - وما فيهم دنيّ - فيروعه ما يرى عليه من اللباسِ : فما ينقضي آخرُ حديثِه حتى يتخيَّل إليه ما هو أحسنُ منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازِلنا فيتلقَّانا أزواجنا فيقلنَ مرحبًا وأهلًا لقد جئت وإن بك من الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليه فيقول إنا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبارَ ويحق لنا أن ننقلبَ بمثل ِما انقلبنا

12 - عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ، أنَّهُ لقيَ أبا هريرةَ، فقالَ أبو هريرةَ : أسألُ اللَّهَ أن يجمعَ بيني وبينَكَ في سوقِ الجنَّةِ قالَ سعيدٌ أوفيها سوقٌ قالَ نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ إنَّ أَهلَ الجنَّةِ، إذا دخلوها، نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، فيؤذنُ لَهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا، فيزورونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، ويبرزُ لَهم عرشَهُ، ويتبدَّى لَهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ، فتوضعُ لَهم منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبرجدٍ ، ومنابرُ من ذَهبٍ، ومنابرُ من فضَّةٍ، ويجلسُ أدناهم، - وما فيهم دنيءٌ - على كثبانِ المسْكِ والْكافورِ، ما يرونَ أنَّ أصحابَ الْكراسيِّ بأفضلَ منْهم مجلسًا.قالَ أبو هريرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل نرى ربَّنا ؟ قالَ : نعم، هل تتمارونَ في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لاَ، قالَ : كذلِكَ لاَ تتمارونَ في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولاَ يبقى في ذلِكَ المجلسِ أحدٌ إلاَّ حاضرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ محاضرةً، حتَّى إنَّهُ يقولُ للرَّجلِ منْكم : ألاَ تذْكرُ يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وَكذا ؟ يذَكِّرُهُ بعضَ غدراتِهِ في الدُّنيا، فيقولُ : يا ربِّ أفلم تغفر لي ؟ فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذِهِ، فبينما هم كذلِكَ، غشيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرت عليْهم طيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِهِ شيئًا قطُّ، ثمَّ يقولُ : قوموا إلى ما أعددتُ لَكم منَ الْكرامةِ، فخذوا ما اشتَهيتم، قالَ : فنأتي سوقًا قد حفَّت بِهِ الملائِكةُ، فيهِ ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثلِهِ، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطر على القلوبِ، قالَ : فيحملُ لنا ما اشتَهينا، ليسَ يباعُ فيهِ شيءٌ ولاَ يشترى، وفي ذلِكَ السُّوقِ يلقى أَهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا، فيقبلُ الرَّجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقى من هوَ دونَهُ، وما فيهم دنيءٌ، فيروعُهُ ما يرى عليْهِ منَ اللِّباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثِهِ حتَّى يتمثَّلَ لَهُ عليْهِ أحسنُ منْهُ، وذلِكَ أنَّهُ لاَ ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها. قالَ : ثمَّ ننصرفُ إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا، فيقلنَ : مرحبًا وأَهلاً، لقد جئتَ وإنَّ بِكَ منَ الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتنا عليْهِ، فنقولُ : إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ، ويحقُّنا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبنا .

13 - أوَّلُ النَّاسِ يُقضَى لَهُم يومَ القيامةِ ثلاثةٌ : رجلٌ استُشْهِدَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها، قالَ : فما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : قاتلتُ فيكَ حتَّى استُشهِدتُ، قالَ : كذَبتَ، ولَكِنَّكَ قاتلتَ ليقالَ فلانٌ جريءٌ ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العِلمَ وعلَّمَهُ، وقرأَ القرآنَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها، قالَ : فما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : تعلَّمتُ العلمَ وعلَّمتُهُ، وقرأتُ فيكَ القرآنَ، قالَ : كذبتَ، ولَكِنَّكَ تعلَّمتَ العلمَ ليقالَ عالمٌ، وقرأتَ القرآنَ ليقالَ قارئٌ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ، ورجلٌ وسَّعَ اللَّهُ علَيهِ وأعطاهُ من أصنافِ المالِ كلِّهِ، فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ، فعرفَها، فقالَ : ما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : ما ترَكْتُ من سبيلٍ تحبُّ قالَ أبو عبدِ الرَّحمنِ : ولم أفهَم تحبُّ كما أردتُ أن ينفقَ فيها إلَّا أنفقتُ فيها لَكَ، قالَ : كذَبتَ ولَكِن ليقالَ إنَّهُ جوادٌ ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ علَى وجهِهِ، فأُلْقيَ في النَّارِ

14 - قال أبو هُريرَةَ: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرى ربَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: نَعمْ، هلْ تُمارونَ في رُؤيةِ الشَّمسِ وَالقَمرِ لَيلةَ البَدرِ؟ قُلنا: لا، قالَ: فَكذلكَ لا تُمارونَ في رُؤيةِ ربِّكم، وَلا يَبقى في ذَلكَ المَجلسِ أحدٌ إلَّا خاصرَهُ اللهُ مُخاصَرةً، حتَّى يَقولَ: يا فُلانُ ابنَ فُلانٍ، أَتذكُرُ يَومَ فَعَلْتَ كذا وَكذا؟ فيُذكِّرُه بَعضَ غَدَراتِه في الدُّنيا، فيَقولُ: بَلى، فيَقولُ: يا ربِّ، أَفلمْ تَغفِرْ لي؟ فيَقولُ: بَلى؟ فبِمَغفِرتي بَلَغتَ مَنزِلَتَك هَذه، قال: فَبَينَما هُم عَلى ذلكَ غَشِيَتْهُم سَحابةٌ مِن فَوقِهم، فأَمطَرَتْ عَليهِم طِيبًا لَم يَجِدوا مِثلَ ريحِه شَيئًا قطُّ، ثُمَّ يَقولُ ربُّنا: قُوموا إلى ما أَعدَدتُ لَكم مِنَ الكَرامةِ، فَخُذوا ما اشْتَهيتُم، قال: فَيأتونَ سوقًا قد حَفَّت بِها المَلائكةُ، فيهِ ما لَم تَنظُرِ العيونُ إلى مِثلِه، وَلم تَسمَعِ الآذانُ، وَلَم تَخطُرْ عَلى القلوبِ، قال: فيُحمَلُ لَنا ما اشتَهيناهُ، لَيس يُباعُ فيهِ شيءٌ وَلا يُشتَرى في ذلكَ السُّوقِ، يَلْقى أهلُ الجنَّةِ بَعضُهم بَعضًا، قالَ: فيُقبِلُ ذو البَزَّةِ المُرتفِعةِ، فيَلقى مَن هوَ دونَه، وما فيهِم دَنِيٌّ، فيَروعُه ما يَرى عَليه مِنَ اللِّباسِ وَالهَيئةِ، فَما يَنقَضي آخِرُ حَديثِه حتَّى يَتمثَّل عَليهِ أَحسنَ مِنه؛ وذلكَ أنَّه لا يَنبَغي لِأَحدٍ أنْ يَحزَنَ فيها، قال: ثُمَّ نَنصرِفُ إلى مَنازِلنا، فيَلقانا أَزواجُنا، فيَقُلنَ: مَرحبًا وأَهلًا بِحِبِّنا، لَقد جِئتَ وإنَّ بِكَ مِنَ الجَمالِ وَالطِّيبِ لأَفضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عَليه؟ فيَقولُ: إنَّا جالَسْنا اليومَ رَبَّنا الجَبَّارَ ، ويَحِقُّنا أنْ نَنقلِبَ بِمثلِ ما انقَلبْنا .

15 - هلْ تَرونَ القَمرَ ليلةَ البَدرِ؟ قُلنا: نَعَم، قال: فَهلْ تَروْنَ الشَّمسَ في يومٍ مُصْحِيَةٍ؟ قالوا: نَعَم، قال: فإنَّكم سَتَروْنَ ربَّكُم كَما تَروْنَها، لا تُضارُّونَ في رُؤيَته، يَقولُ اللهُ تَبارَك وَتَعالى: أيْ فُلانُ، للرَّجلِ مِن أهلِ الجاهليَّةِ، أَلم أُكرِمْك؟ ألَمْ أُريِّسْكَ؟ ألَمْ أُسخِّرْ لكَ الخيلَ وَالإِبلَ؟ ألَمْ أَذرْكَ تَرأَسُ وَتربَعُ؟ فيَقولُ: بَلى يا ربِّ، قال: فيَقولُ: فهَل ظَننْتَ أنَّك مُلاقِيَّ؟ قال: فيَقولُ: لا واللهِ يا رَبِّ، قال: فيَقولُ: إنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني! قال: ثُمَّ يُؤتَى بِرجُلٍ، فيَقولُ اللهُ كَما قال لِلأوَّلِ، وَيقولُ مِثلَ ما قال الأوَّلُ، قال: فيَقولُ: فإنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني، قال: ثُمَّ يُؤتَى بِالثَّالثِ، فيَقولُ كَما قال للأوَّلِ وَللثَّاني، فيَقولُ: أيْ ربِّ، آمَنتُ بِك وَبِكتابِكَ وَبِرسولِك، وَتصدَّقتُ وصَلَّيتُ، فلا يَدَعُ أن يَأتيَ بِما استَطاع، فيَقولُ اللهُ تَباركَ وَتَعالى: فها هنا إذًا! فيَقولُ اللهُ: أفَلا نَبعَثُ شاهِدًا عليكَ؟ فيَتفكَّرَ في نَفسِه: مَن ذا الَّذي يَشهَدُ عليَّ؟! فيَختِمُ اللهُ على فيه، ويَنطِقُ فَخِذُه، ويَشهَدُ عَليهِ عِظامُه ولَحمُه بِما كانَ يَعمَلُ، وَذلكَ لِيُعذَرَ مِن نَفسِه، قال: وتَشهَدُ عليهِم أَلسِنَتُهم وأيديهِم وأرجُلُهم بِما كانوا يَعمَلونَ، قال: فيَقومُ مُنادٍ، فيُنادي: ألَا يَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، فيَتبَعُ أَصحابُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ، وأَصحابُ الأَصنامِ الأَصنامَ، وَمَن كانَ يَعبدُ شَيئًا اتَّبعَه، حتَّى يُورِدوهنَّ جَهنَّمَ! قال النَّبيُّ: وَنَبقى أيُّها المُؤمنونَ، فيَقولُها ثَلاثًا، فنُقامُ عَلى مَقامِ هؤلاءِ، فنَقولُ: نَحنُ المُؤمنونَ، فيَقولونَ: آمَنَّا باللهِ ولَم نُشرِكْ بِه شَيئًا، وهَذا مَقامُنا حتَّى يَأتيَنا رَبُّنا، وَهوَ يَأتينا، ثُمَّ يَنطَلِقونَ، حتَّى يَأتوا الصِّراطَ أوِ الجِسرَ، وعَليه كَلاليبُ مِن نارٍ يَخطَفُ النَّاسَ، فعِندَ ذلكَ حَلَّتِ الشَّفاعةُ: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، فإذا جاوَزَ الجِسرَ، فَمَن أنفَقَ زَوجَينِ مِن مالِه فَكلُّ خَزَنةِ الجنَّةِ تُناديه: يا عَبدَ اللهِ، يا مُسلِمُ، هذا خيرٌ فتَعالَ، قال: فقال أبو بَكرٍ: إنَّ العبدَ لا ثِواءَ عَليهِ، قال: إنِّي لَأرجو أنْ تَكونَ مِنهُم.

16 - أنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلُوها؛ نزلُوا فيها بفضلِ أعمالهِمْ، ثمَّ يُؤذَنُ لهمْ في مقدارِ يومِ الجمعةِ منْ أيامِ الدنيا، فيزورونَ ربَّهُم، ويُبرِزُ لهمْ عرشَهُ، ويتبدَّي لهمْ في روضةٍ من رياضِ الجنةِ، فيوضعُ لهمْ منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ منْ ياقوتٍ، ومنابرُ منْ زَبرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ منْ فضةٍ، ويجلسُ أدناهُم - وما فيهم من دنٍّي –على كُثبانِ المسكِ والكافورِ، وما يرونَ بأنَّ أصحابَ الكراسيِّ بأفضلَ منهُم مجلسًا، قال أبو هريرةَ –رضي الله عنه - : قلتُ : يا رسول اللهِ ! وهل نرى ربَّنا ؟ قال : نعَمْ، وهلْ تتمارَونَ في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ !، قلنا : لا، قال : كذلك لا تتمارَونَ في رؤيةِ ربِّكمْ، ولا يبقَى في ذلكَ المجلسِ رجلٌ؛ إلا حاضَرهُ اللهُ محاضرةً، حتى يقولَ للرجلِ منهمْ : يا فلانُ بنُ فُلانٍ ! أتذكرُ يومَ قلتَ كذا وكذا ؟ فيذَكِّرُهُ ببعضِ غدَراتهِ في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلمْ تغفرْ لي ؟ ! فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذه، فبينما همْ على ذلك؛ غشيتهُم سحابةٌ مِنْ فوقِهِمْ، فأمطرَتْ عليهم طيِبًا لم يجدُوا مثلَ ريحِ شيئًا قطُّ، ويقول ربُّنا : قوموا إلى ما أعددتُ لكمْ من الكرامةِ، فخُذوا ما اشتهيتُم، فنأتي سوقًا قد حَفَّت به الملائكةُ؛ ما لمْ تنظرِ العيونُ إلى مثلهِ، ولمْ تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، فيُحملُ لنا ما اشتهَينا، ليس يباعُ فيها ولا يُشترى، وفي ذلك السوقِ يلقى أهلُ الجنةِ بعضُهم بعضًا، قال : فيقبلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقَى من هو دونَهُ - وما فيهم دنيٌّ -، فيروعهُ ما يرى ما عليهِ من اللباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثهِ، حتى يتخيلَ عليه ما هو أحسنُ منهُ، وذلك أنهُ لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، ثم ننصرفُ إلى منازلِنا، فيتلقَّانا أزاوجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا، وأهلًا! لقد جئتَ وإنَّ بك َمن الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليهِ ! فيقول : إنا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبارَ ، ويحقنُّا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبْنَا .

17 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا

18 - يجمَعُ المؤمنونَ يومَ القيامَةِ، فيهتَمُّونَ لِذلِكَ، فيقولَونَ : لوِ استشْفَعْنَا علَى ربِّنا، فأرَاحنا مِنْ مكانِنَا هذَا، فيأتونَ آدَمَ، فيقولُونَ : يا آدمُ ! أنتَ أبو البشَرِ، خلَقَكَ اللهُ بيدِهِ، وأسجدَ لكَ ملائكتَهُ، وعلَّمَكَ أسماءَ كُلِّ شيءٍ، فاشفَعْ لنا عندَ ربِّكَ، حتى يريحَنا مِنْ مكانِنا هذَا، فيقولُ لهم آدمُ : لستُ هناكُم ، ويذكُرُ ذنبَهُ الذي أصابَهُ، فيَسْتَحْيِي ربَّهُ عزَّ وجلَّ مِنْ ذلِكَ، ويقولُ : ولكن ائتوا نوحًا، فإِنَّه أولُ رسولٍ بعثه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ، فيأتونَ نوحًا، فيقولُ : لستُ هناكم – ويذكُرُ لَهمْ خطيئتَهُ سؤالَهُ ربَّهُ ما ليس له بِه علمٌ، فيستَحْيِي ربَّهُ مِنْ ذلِكَ – ولكن ائتوا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ، فيأتونَهُ، فيقولُ : لستُ هناكم ، ولكنِ ائتوا موسى عبدًا كلَّمَهُ اللهُ، وأعطاهُ التوراةَ، فيأتونَ موسى، فيقولُ : لستُ هناكم – ويذكُرُ لهم النفْسَ التي قتَلَ بغيرِ نفْسٍ، فيسْتَحْيِي ربَّهُ من ذلِكَ – ولكن ائتُوا عيسى عبدُ اللهِ ورسولُهُ، وكلِمَتُهُ وروحُهُ، فيأتونَ عيسى، فيقولُ لستُ : هناكم، ولكنِ ائتُوا محمَّدًا عبدًا غفرَ اللهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ، فأقومُ، فأمْشِي بينَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المؤمنينَ، حتَّى أستَأْذِنَ علَي ربِّي، فيؤذَنُ لِي، فإذا رأيتُ ربِّي وقعْتُ ساجِدًا لِرَبِّي تبارك وتعالى، فيدعُني ما شاء أن يدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ : ارفع محمدُ. قل : يسمعْ، وسلْ تعطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يُعَلِّمُنيهِ، ثُمَّ أشفَعُ فيَحُدُّ لِي حدًّا، فأُدْخِلُهُمُ الجنَّةَ، ثُمَّ أعودُ إليه الثانِيَةَ، فإذا رأيتُ ربي وقعْتُ ساجِدًا لِرَبِّي تبارَكَ وتعالى، فيدعُني مَا شاءَ اللهُ أن يدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ : ارفعْ محمدُ ! قلْ يُسمَعْ، وسلْ تعطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، فأرفعُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشفَعُ، فَيَحُدُّ لي حدًّا، فأُدْخِلُهُمُ الجنةَ، ثُمَّ أعودُ الثالثةَ، فإذا رأيتُ ربي تبارك وتعالى، وقعتُ ساجدًا لربي، فيدعُني ما شاء أن يدعَني، ثُمَّ يقولُ : ارفع محمدُ ! قل : يُسْمَعُ، وسلْ تعْطَهُ، واشفَعْ تُشَفَّعُ، فإذا رفعتُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشفَعُ، فيَحُدُّ لي حدًّا، فأدخِلُهمُ الجنةَ، ثُمَّ أعودُ الرابعةَ فأقولُ : يا ربِّ ! ما بَقِيَ إلَّا مَنْ حبَسَهُ القرآنُ، فيخرَجُ مِنَ النارِ مَنْ قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلْبِهِ مِنَ الخيرِ ما يزِنُ شعيرةً، ثُمَّ يخرُجُ من النارِ مَنْ قالَ : لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلبِهِ مِنَ الخيرِ ما يزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يخرُجُ من النارِ مَنْ قالَ : لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلبِهِ مِنَ الخيرِ مَا يزِنُ ذرَّةً

19 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

20 - يُقْبِلُ الجبارُتعالى يومَ القيامةِ، فيَثنِي رجلَه على الجِسْرِفيقولُ : وعِزَّتي وجلالي لا يُجاوِزُني، ظالمٌ فَيَنْصِفُ الخَلْقَ بعضَهم مِنْ بعضٍ، حتى إنه لَيَنْصِفُ الشاةَ الجمَّاءَ مِنَ العَضباءِ بِنَطْحَةٍ نَطَحَتْها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1401
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الصراط مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة

21 - يُوشكُ أن يخرجَ ابنُ حملِ الضأنِ ( ثلاثَ مراتٍ )، قلتُ : وما حملُ الضأنِ ؟ قال : رجلٌ أحدُ أبويْهِ شيطانٌ يملكُ الرومَ، يجيءُ في ألفِ ألفٍ من الناسِ؛ خمسمائةِ ألفٍ في البَرِّ، وخمسمائةِ ألفٍ في البحرِ، ينزلون أرضًا يقال لها : ( العميقُ )، فيقولُ لأصحابِه : إنَّ لي في سفينتِكم بقيةٌ، فيحرقُها بالنارِ، ثم يقولُ لهم : لا روميةَ لكم، ولا قسطنطينيةَ لكم، من شاء أن يفرَّ. ويستمدُّ المسلمون بعضُهم بعضًا، حتى يُمدَّهم أهلُ ( عدنِ أبْيَنَ )، فيقولُ لهم المسلمون : الحَقُوا بهم فكونوا سلاحًا واحدًا، فيقتتلون شهرًا واحدًا، حتى يخوضَ في سنابِكها الدماءُ، وللمؤمنِ يومئذٍ كِفلانِ من الأجرِ على من كان قبلَه، إلا ما كان من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فإذا كان آخرُ يومٍ من الشهرِ؛ قال اللهُ تعالى : اليومُ أُسِلُّ سيفي وأنصرُ دِيني، وأنتقمُ من عدوي؛ فيجعلُ اللهُ لهم الدائرةَ عليهم، فيهزمهم اللهُ، حتى تُستفتحَ القسطنطينيةُ، فيقولُ أميرُهم، لا غلولَ اليومَ، فبينا هم كذلك يقتسمون بتُرسهم الذهبَ والفضةَ؛ إذ نوديَ فيهم : ألا إنَّ الدجالَ قد خلَّفَكم في دياركم، فيدَعُونَ ما بأيديهم، ويقتلون الدجالَ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6169
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - إنَّ آخرَ رجلٍ يدخل الجنةَ : رجلٌ يتقلَّبُ على الصراطِ ظهرًا لبطنٍ؛ كالغلامِ يضربه أبوهُ وهو يفرُّ منه، يعجز عنه عملِه أن يسعى، فيقول : يا ربِّ ! بلِّغْ بي الجنةَ ونجني من النارِ، فيوحي اللهُ تعالى إليه : عبدي ! إن أنا نجيتُك من النار وأدخلتُك الجنةَ؛ أتعترف لي بذنوبِك وخطاياك ؟ فيقول العبد : نعم يا ربِّ ! وعزتِك وجلالِك ! لئن نجيتني من النارِ؛ لأعترفنَّ لك بذنوبي وخطايايَ. فيجوز الجسرَ، ويقول العبدُ فيما بينه وبين نفسه : لئن اعترفتُ له بذنوبي وخطايايَ ليردَّني إلى النارِ، فيوحي اللهُ إليه : عبدي ! اعترفْ لي بذنوبِك وخطاياك أغفرُها لك، وأدخلُك الجنةَ ! فيقول العبد : لا وعزتِك ! ما أذنبتُ ذنبًا قطُّ، ولا أخطأتُ خطيئةً قطُّ، فيوحي اللهُ إليه : عبدي ! إن لي عليك بينةً، فيلتفتُ العبد يمينًا وشمالًا، فلا يرى أحدًا، فيقول : يا ربِّ ! أرِني بينتكَ ! فيستنطق اللهُ جلدَه بالمحقِّراتِ، فإذا رأى ذلك العبدُ؛ يقول : يا ربِّ ! عندي - وعزتِك ! - العظائمُ المضمَراتُ ! فيوحي اللهُ عز وجل إليه : عبدي ! أنا أعرفُ بها منك، اعترفْ لي بها أغفرُها لك، وأدخلُك الجنةَ ! ثم ضحك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى بدت نواجذُه يقول : هذا أدنى أهلِ الجنةِ منزلةً؛ فكيف بالذي فوقَه ؟ !

23 - إنَّ آخِرَ رجلٍ يدخلُ الجنَّةَ: رجلٌ يتقلَّبُ علَى الصِّراطِ ظَهْرًا لبطنٍ، كالغُلامِ يضربُهُ أبوهُ، وَهوَ يفرُّ منهُ يعجزُ عنه عملُهُ أن يَسعى، فيقولُ: يا ربِّ، بلِّغ بي الجنَّةَ، ونجِّني منَ النَّارِ، فيوحي اللَّهُ تعالى إليهِ: عبدي، إن أنا نجَّيتُكَ منَ النَّارِ، وأدخلتُكَ الجنَّةَ أتعترفُ لي بذنوبِكَ وخطاياكَ؟ فيقولُ العبدُ: نعَم يا ربِّ، وعزَّتِكَ وجلالِكَ، لئن تُنجَّني منَ النَّارِ لأعترفنَّ لَكَ بذنوبي وخطايايَ، فيجوزُ الجسرَ، ويقولُ العبدُ فيما بينَهُ وما بينَ نفسِهِ: لئنِ اعترفتُ له بذنوبي وخطايايَ ليردُّني إلى النَّارِ، فيوحي اللَّهُ إليهِ: عبدي اعترِف لي بذنوبِكَ وخطاياكَ أغفِرْها لَكَ، وأدخلْكَ الجنَّةَ، فيقولُ العبدُ لا: وعزَّتِكَ ، ما أَذنبتُ ذنبًا قطُّ، ولا أخطأتُ خطيئةً قطُّ، فيوحي اللَّهُ إليهِ: عبدي، إنَّ لي عليكَ بيِّنةً، فيَلتفتُ يمينًا وشمالًا، فلا يَرى أحدًا فيقولُ: يا ربِّ، أرني بيِّنتَكَ، فيستَنطِقُ اللَّهُ جلدَهُ بالمُحقَّراتِ، فإذا رأى ذلِكَ العبدُ يقولُ: يا ربِّ عِندي وعزَّتِكَ العظائمُ المضمَراتُ، فيوحي اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهِ: عبدي، أَنا أعرَفُ بِها منكَ، اعترف لي بِها أغفرْها لَكَ، وأدخلْكَ الجنَّةَ، فيعترفُ العبدُ بذنوبِهِ فيدخلُ الجنَّةَ، ثمَّ ضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حتَّى بدَت نواجذُهُ ، يقولُ: هذا أدنى أَهْلِ الجنَّةِ منزلةً، فَكَيفَ بالَّذي فوقَهُ
 

1 - لما خلق اللهُ آدمَ عليهِ السلامُ؛ خُيِّرَ ببنيهِ، فجعل يرى فضائلَ بعضِهم على بعضٍ، فرأى نورًا ساطعًا في أسفلِهم فقال : يا ربِّ ! من هذا ؟ قال : هذا ابنُك أحمدُ، هو أولٌ، وهو آخرٌ، وهو أولُ شافعٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6482 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الأوائل)) (5)، والسراج في ((حديثه)) (2628)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/483) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة أنبياء - محمد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - هل نَرَى ربَّنا يومَ القيامةِ قال : نعم فذكر نحوَه ومِثْلَه معه قال أبو سعيدٍ وسَمِعْتُ رسولَ اللهِ هذا لك وعَشَرَةُ أمثالِه قال أبو هريرةَ حَفِظْتُ هذا لك ومِثْلُه معه قال أبوهريرةَ وذلك آخِرُ أهلِ الجنةِ دخولًا الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 476 التخريج : أخرجه البخاري (7438) باختلاف يسير، ومسلم (182) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - سعة رحمة الله قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر جنة - آخر من يدخل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - قال أبو الدَّرداءِ إن َّاللهَ تعالَى خلقَ خَلقًا للنَّارِ، و خلق خَلقًا للجنَّةِ فقال: هؤلاءِ إلى النَّارِ و هؤلاءِ إلى الجنَّةِ، و لا أُبالي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن يزيد بن آدم | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 347 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (347) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - قال أبو هريرةَ إذا مرِضَ العبدُ المؤمِنُ قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ لِصاحِبِ اليمينِ : أجرِ لعَبدي صالِحَ ما كان علَيهِ، وقال لصاحِبِ الشِّمالِ : اقبِضْ عَن عَبدي ماكان في وَثاقي
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : حسان بن عطية | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2711 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (14)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9475) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مريض - فضل المرض والنوائب مريض - يكتب للعبد ما كان يعمل إذا نابه مرض ونحوه ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة مريض - المرض كفارة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إنَّ موسى بنَ عِمْرانَ كان يَمْشِي ذاتَ يومٍ في طريقٍ فناداه الجَبَّارُ يا موسى فالتفت يمينًا وشمالًا فلم يَرَ أحدًا ثم ناداه الثانيةَ يا موسى بنَ عِمْرانَ فالتفت يمينًا وشمالًا فلم يَرَ أحدًا فارتَعَدَتْ فرائصُه ثم نُودِيَ الثالثةَ ياموسى بنَ عِمْرانَ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فقال لَبَّيْكَ وخَرَّ للهِ ساجدًا فقال ارفعْ رأسَك يا موسى بنَ عِمْرانَ فرفع رأسَه فقال ياموسى إني أَحْبَبْتُ أن تسكنَ في ظِلِّ عرشي يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي يا موسى فكن لليتيمِ كالأبِ الرحيمِ و كن للأرملةِ كالزوجِ العَطوفِ يا موسى ارحمْ تُرْحَمْ ياموسى كما تَدِينُ تُدانُ يا موسى نَبِّىءْ بني إسرائيلَ إنه مَن لَقِيَني وهو جاحدٌ لمُحَمَّدٍ أَدْخَلْتُه النارَ ولو كان خليلي إبراهيمَ وموسى كَلِيمِي فقال : إلهي ومَن أحمدُ ؟ فقال ياموسى وعِزَّتِي وجلالي ما خلقتُ خلقًا أكرمَ منه كتبتُ اسمَه مع اسمي في العرشِ قبل أن أخلقَ السمواتِ والأرضَ والشمسَ والقمرَ بأَلْفَيْ ألفِ سنةٍ وعِزَّتِي وجلالي إنَّ الجنةَ لَمُحَرَّمةٌ على جميعِ خَلْقِي حتى يَدْخُلَها مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه قال موسى ومَن أُمَّةُ أحمدٍ ؟ قال أُمَّتُه الحَمَّادُونَ يَحْمَدُونَ صُعودًا وهُبوطًا وعلى كلِّ حالٍ يَشُدُّونَ أوساطَهم ويُطَهِّرونَ أطرافَهم صائمونَ بالنهارِ رُهْبانٌ بالليلِ أَقْبَلُ منهم اليسيرَ وأُدْخِلُهم الجنةَ بشهادةِ أن لا إله إلا اللهُ قال : إلهي اجْعَلْنِي نبيَّ تلك الأُمَّةِ قال نَبِيُّها منهم قال اجعلني من أُمَّةِ ذلك النبيِّ قال استَقْدَمْتَ واستأخَروا ياموسى ولكن يا موسى سأجمعُ بينَك وبينه في دارِ الجلالِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً بل موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 696 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (696)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 375)، وابن طولون في ((فضل الرحمة)) (18) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى بر وصلة - رعاية اليتيم رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة بر وصلة - السعي على الأرملة والمسكين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أنَّهُ عادَ مريضًا، ومعَهُ أبو هُرَيْرةَ من وَعكٍ كانَ بِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أبشِر فإنَّ اللَّهَ يقولُ: هيَ ناري أسلِّطُها على عَبدي المؤمنِ في الدُّنيا، لتَكونَ حظَّهُ منَ النَّارِ، في الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2811
التصنيف الموضوعي: طب - الحمى مريض - فضل المرض والنوائب مريض - المرض كفارة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

7 - إنَّ اللَّهَ تعالَى قالَ : يا محمَّدُ لم أبعَث نبيًّا ولا رسولًا إلَّا سألَني مَسألةً أعطيها إيَّاهُ فسَل يا مُحمَّدُ فقلتُ مسألَتي شفاعةٌ لأمَّتي يومَ القيامةِ فقالَ أبو بكرٍ ما الشَّفاعَةُ يا رسولَ اللَّهِ قال أقولُ أي رَبِّ شفَاعَتي الَّتي اختَبأتُ عِندَكَ فيقولُ الرَّبُّ نعَم فيخرُجُ ربِّى بقيه أمَّتي منَ النَّارِ، وينبذُهُم في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 822 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (822) واللفظ له، وأحمد (22771)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1101) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - أنَّ شُفيًّا، حدَّثَهُ : أنَّهُ دخلَ المدينةَ، فإذا هوَ برجُلٍ قدِ اجتمعَ عليْهِ النَّاسُ، فقالَ : مَن هذا ؟ فقالوا : أبو هُريرةَ، فدنوتُ منْهُ حتَّى قعَدتُ بينَ يديْهِ، وَهوَ يحدِّثُ النَّاسَ، فلمَّا سَكتَ وخلا، قلتُ : أنشدُكَ بحقٍّ وحقٍّ لمَّا حدَّثتني حديثًا سمعتَهُ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عقلتَهُ وعلمتَهُ، فقالَ أبو هريرةَ : أفعلُ، لأحدِّثنَّكَ حديثًا حدَّثنيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعلِمتُهُ، ثمَّ نشغَ أبو هريرةَ نَشغةً، فمَكثَ قليلًا، ثمَّ أفاقَ، فقالَ : لأحدِّثنَّكَ حديثًا حدَّثنيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في هذا البيتِ ما معَنا أحدٌ غيري وغيرُهُ، ثمَّ نَشغَ أبو هريرةَ نشغةً أخرى، فمَكثَ بذلِكَ، ثمَّ أفاقَ ومسحَ وجْهَهُ قالَ : أفعلُ لأحدِّثنَّكَ بحديثٍ حدَّثنيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وأنا وَهوَ في هذا البيتِ ما معنا أحدٌ غيري وغيرُهُ، ثمَّ نشغَ أبوهريرة نشغةً شديدةً، ثمَّ مالَ خارًّا علَى وجْهِهِ أسندتُهُ طويلًا، ثمَّ أفاقَ، فقالَ : حدَّثني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى إذا كانَ يومُ القيامةِ نزلَ إلى العبادِ ليَقضيَ بينَهم، وَكلُّ أمَّةٍ جاثيةٌ ، فأوَّلُ من يدعو بهِ رجلٌ جمعَ القرآنَ ، ورجلٌ يُقتلُ في سبيلِ اللَّهِ، ورجلٌ كثيرُ المالِ، فيقولُ للقارئِ : ألم أعلِّمْكَ ما أنزلتُ علَى رسولِي ؟ قالَ : بلى يا ربِّ قالَ : فماذا عمِلتَ فيما عُلِّمتَ ؟ قالَ : كنتُ أقومُ بهِ أثناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ، فيقولُ اللَّهُ لهُ : كذبتَ، وتقولُ الملائِكةُ : كذبتَ، ويقولُ اللَّهُ : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ قارئٌ، فقَد قيلَ، ويؤتى بصاحبِ المالِ فيقولُ اللَّهُ : ألم أوسِّع عليْكَ حتَّى لم أدعْكَ تحتاجُ إلى أحدٍ ؟ قالَ : بلَى قالَ : فماذا عملتَ فيما آتيتُكَ ؟ قالَ : كنتُ أصلُ الرَّحمَ، وأتصدَّقُ ؟ فيقولُ اللَّهُ : كذبتَ، وتقولُ الملائِكةُ : كذبتَ، فيقولُ اللَّهُ : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ جوَّادٌ ، فقد قيلَ ذاكَ، ويؤتى بالَّذي قتلَ في سبيلِ اللَّهِ، فيقالُ لهُ : فيمَ قُتلتَ ؟ فيقولُ : أُمِرتُ بالجِهادِ في سبيلِكَ، فقاتلتُ حتَّى قُتلتُ، فيقولُ اللَّهُ : كذبتَ، وتقولُ الملائِكةُ : كذبتَ، ويقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لهُ : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ جَريءٌ : فقد قيلَ ذلِكَ، ثمَّ ضربَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ علَى رُكبتيَّ، فقالَ : يا أبا هُريرةَ، أولئِكَ الثَّلاثةُ أوَّلُ خَلقِ اللَّهِ تُسعَّرُ بِهمُ النَّارُ يومَ القيامَةِ

9 - إنِّي لأعلمُ أوَّلَ رجلٍ يدخلُ الجنَّةَ، وآخرَ رجلٍ يخرُجُ من النَّارِ، يؤتَى بالرَّجلِ يومَ القيامةِ فيُقالُ : اعرِضوا عليه صغارَ ذنوبِه، ويُخبَّأُ عنه كبارُها. فيُقال له : عمِلتَ يومَ كذا، كذا وكذا، وهو مُقِرٌّ لا يُنكِرُ، وهو مُشفِقٌ من كِبارِها، فيُقال : أعطوه مكانَ كلِّ سيِّئةٍ حسنةً. فيقولُ : إنَّ لي ذنوبًا لا أراها ههنا !. قال أبو ذرٍّ : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ ضحِك حتَّى بدت نواجذُه

10 - كانَ رجُلانِ في بَني إسرائيلَ مُتواخِيينِ، فَكانَ أحدُهُا يذنِبُ والآخرُ مجتَهِدٌ في العبادةِ فَكانَ لا يزالُ المجتَهِدُ يرى الآخرَ علَى الذَّنبِ فيقولُ أقصِرْ فوجدَهُ يومًا علَى ذنبٍ، فقالَ لهُ : أقصِر فقالَ خلِّني وربِّي أبُعِثتَ عليَّ رقيبًا فقالَ واللَّهِ لا يَغفرُ اللَّهُ لَكَ أو لا يدخلُكَ اللَّهُ الجنَّةَ فقبضَ أرواحَهُما فاجتَمعا عندَ ربِّ العالمينَ فقالَ لِهَذا المجتَهِدِ أَكُنتَ بي عالمًا أو كنتَ علَى ما في يَدي قادرًا وقالَ للمُذنِبِ اذهَب فادخُلِ الجنَّةَ برَحمتي وقالَ للآخرِ اذهَب إلى النَّارِ قالَ أبو هُرَيْرةَ والَّذي نفسي بيدِهِ لتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ أوبَقَت دُنْياهُ وآخرتَهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 318 التخريج : أخرجه أبو داود (4901)، وأحمد (8292) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - التألي على الله جنة - دخول الجنة برحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دعا لأمَّتِهِ عشيَّةَ عرفةَ بالمغفرةِ فأجيبَ إنِّي قد غفرتُ لَهم ما خلا الظَّالمَ فإنِّي آخذُ للمظلومِ منهُ قالَ أي ربِّ إن شئتَ أعطيتَ المظلومَ منَ الجنَّةِ وغفَرتَ للظَّالمِ فلم يُجَب عشيَّتَهُ فلمَّا أصبحَ بالمزدلفةِ أعادَ الدُّعاءَ فأجيبَ إلى ما سألَ قالَ فضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أو قالَ تبسَّمَ فقالَ لَهُ أبو بَكرٍ وعمرُ بأبي أنتَ وأمِّي إنَّ هذِهِ لَساعةٌ ما كنتَ تضحَكُ فيها فما الَّذي أضحَككَ أضحَكَ اللَّهُ سنَّكَ قالَ إنَّ عدوَّ اللَّهِ إبليسَ لمَّا علمَ أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قدِ استجابَ دعائي وغفرَ لأمَّتي أخذَ التُّرابَ فجعلَ يحثوهُ على رأسِهِ ويدعو بالويلِ والثُّبورِ فأضحَكني ما رأيتُ من جزعِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عباس بن مرداس السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 593 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3013) واللفظ له، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16207)، والبيهقي (9753) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - تكرير الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مظالم - قصاص المظالم مظالم - التخلص من الظلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - ما مجادلةُ أحدِكم في الحقِّ يكون له في الدنيا، بأشدَّ مجادلةً منَ المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أُدخلوا النارَ، قال : يقولون : ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلون معنا، ويصومون ويحجُّون معنا، فأدخلْتَهم النارَ، قال : فيقول : اذهبوا فأَخرِجوا من عرَفتم منهم قال : فيأتونهم فيعرِفونهم بصورِهم فمنهم من أخذتهُ النارُ إلى أنصافِ ساقَيه، ومنهم من أخذتْه إلى كعبَيه، فيخرجونهم فيقولون : ربَّنا قد أخرجْنا من أمرْتنا قال : ويقول : أَخرِجوا من كان في قلبِه وزنُ دينارٍ من الإيمانِ، ثم قال : من كان في قلبهِ وزنُ نصفِ دينارٍ، حتى يقول : من كان في قلبهِ وزنُ ذرَّةٍ قال أبو سعيدٍ : فمن لم يصدِّقْ فليقرأْ هذه الآيةَ : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.... إلى عظيما

13 - إذا قالَ العبدُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ قالَ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا وأنا أكبرُ وإذا قالَ العبدُ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ قالَ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا وحدي وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ لا شريكَ لهُ قالَ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا ولا شريكَ لي وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ قالَ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا لي الملكُ وليَ الحمدُ وإذا قالَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ قالَ صدقَ عبدي لا إلهَ إلَّا أنا ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بي قالَ أبو إسحاقَ ثمَّ قالَ الأغرُّ شيئًا لم أفهمْهُ قالَ فقلتُ لأبي جعفرٍ ما قالَ فقالَ من رزقهنَّ عندَ موتِهِ لم تمسَّهُ النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3076 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3794) واللفظ له، وأبو يعلى (6154)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التكبير أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر قدر - العمل بالخواتيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - إنَّ الجنّةَ لتبخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحَوْلِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ يُقالُ لها : المثيرةُ، فتصفِّقُ ورقُ أشجارِ الجِنان، وحَلَقُ المصاريعِ، فيُسمَعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السامعون أحسنَ منه، فتبرزُ الحورُ العِينُ حتى يقِفْنَ بين شُرُفِ الجنَّةِ، فينادين : هل من خاطب إلى اللهِ فيُزوِّجُه ؟ ثم يقلْن الحورُ العِينُ : يا رِضوانَ الجنّةِ ما هذه الليلةُ ؟ فيجيبهنَّ بالتَّلبيةِ، ثم يقول : هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ فُتِحتْ أبوابُ الجنةِ للصائمين من أُمَّةِ أحمدَ قال : ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ، ويا مالِكُ أَغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصائمينَ من أُمَّةِ محمدٍ ويا جبرائيلُ اهبِطْ إلى الأرضِ، فأَصفِدْ مردَةَ الشياطينِ وغَلِّهم بالأغلالِ، ثم اقذِفْهم في البحارِ، حتى لا يُفسِدوا على أمَّةِ محمدٍ حبيبي صيامَهم. ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ : هل من سائلٍ فأُعطيه سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرُ له ؟ من يُقرِضِ الملِيءَ غيرَ المعدومِ ؟ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ ؟ قال : وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ؛ كلُّهم قد استوجبوا النَّارَ، فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أَعتقَ من أول الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فيهبط في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهرِ الكعبةِ، وله مئةُ جَناحٍ منها جناحان لا ينشرُهما إلا في تلك الليلةِ، فينشرها في تلك الليلة فيجاوزُ المشرقَ إلى المغرب، فيحثُ جبرائيلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلة، فيُسلِّمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومُصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونهم ويؤمِّنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ، فإذا طلع الفجرُ ينادي جبرائيلُ عليه السلامُ : معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرَّحيلَ فيقولون : يا جبرائيلُ فما صنع اللهُ في حوائجِ المؤمنين من أُمَّةِ أحمدَ ؟ فيقول : نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ، فعفا عنهم، إلا أربعةً فقلنا : يا رسولَ اللهِ مَن هم ؟ قال : رجلٌ مُدمنُ خمرٍ، وعاقٌّ لوالدَيه، وقاطعُ رَحِمٍ، ومَشاحنٌ قلنا : يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ ؟ قال : هو الْمُصارِمُ. فإذا كانت ليلةُ الفطرِ، سُمِّيَت تلك الليلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غَداةُ الفطرِ، بعث اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلدٍ، فيهبِطون إلى الأرضِ، فيقومون على أفواه السِّكَكِ، فينادون بصوتٍ يسمعه مَن خلق اللهُ عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسِ، فيقولون : يا أُمةَ محمدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برَزوا إلى مُصلَّاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ : ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمل عملَه ؟ قال : فتقولُ الملائكةُ : إلهنا وسيِّدَنا جزاؤه أن تُوفِّيَه أجرَه. قال : فيقول : فإني أُشهدُكم يا ملائكتي : أن قد جعلت ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي، ويقولُ : يا عبادي سَلوني، فوعزَّتي وجلالى لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فوعزَّتي لأستُرنَّ عليكم عثَراتِكم ما راقبتُموني، وعزَّتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحُكم بين أصحابِ الحدودِ انصرِفوا مغفورًا لكم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم. فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أَفطروا من شهرِ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 594 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3695)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/291)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (880)
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر صيام - فضل شهر رمضان إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة بر وصلة - العقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرةَ، فقال أبو هريرةَ : أسأل اللهَ أن يجمع بيني وبينك في سوقِ الجنةِ. فقال سعيد : أفيها سوقٌ ؟ قال : نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالهم ثم يؤذن في مقدار يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا فيزورون ربهم ويبرزُ لهم عرشُه، ويتبدى لهم في روضةٍ من رياضِ الجنةِ فتوضع لهم منابرُ من نورٍ ومنابرُ من لؤلؤٍ ومنابرُ من ياقوتٍ ومنابرُ من زبرجدٍ ومنابرُ من ذهبٍ ومنابرُ من فضةٍ ويجلس أدناهم - وما فيهم من دني - على كُثبانِ المسك والكافورِ، وما يرون أن أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو هريرةَ : قلتُ يا رسول الله وهل نرى ربنا ؟ قال : نعم. هل تتمارُون في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا لا قال كذلك لا تمارون في رؤيةِ ربِّكم ولا يبقى في ذلك المجلسِ رجلٌ إلا حاضره اللهُ محاضرةً حتى يقول للرجلِ منهم يا فلانُ بنَ فلانٍ أتذكر يوم قلتَ كذا وكذا فيذكر ببعضِ غدَراته في الدنيا فيقول يا ربِّ أفلم تغفرْ لي فيقول بلى فبسعةِ مغفرتي بلغتَ بك منزلتَك هذه فبينما هم على ذلك غشِيتهم سحابةٌ من فوقِهم فأمطرتْ عليهم طيبًا لم يجدوا مثل ريحِه شيئًا قطُّ ويقول ربنا : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقًا قد حفَّت به الملائكةُ فيه ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثله ولم تسمع الآذانُ ولم يخطر على القلوبِ فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوقِ يلقى أهل الجنةِ بعضُهم بعضًا قال فيقبل الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ فيلقى من هو دونه - وما فيهم دنيّ - فيروعه ما يرى عليه من اللباسِ : فما ينقضي آخرُ حديثِه حتى يتخيَّل إليه ما هو أحسنُ منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازِلنا فيتلقَّانا أزواجنا فيقلنَ مرحبًا وأهلًا لقد جئت وإن بك من الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليه فيقول إنا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبارَ ويحق لنا أن ننقلبَ بمثل ِما انقلبنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2549 التخريج : أخرجه الترمذي (2549) واللفظ له، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - يا عبادي ! إني قد حرَّمتُ الظُّلمَ على نفسي، وجعلتُه محرَّمًا بينكم فلا تظَالموا. يا عبادي ! إنكم الذين تُخطئون بالليلِ والنهارِ وأنا أغفرُ الذُّنوبَ، ولا أُبالي ؛ فاستغفِروني أغفرْ لكم. يا عبادي ! كلُّكم جائعٌ إلا من أطعمتُه؛ فاستطعِموني أُطعمْكم. [ يا عبادي ! ] كلُّكم عارٍ إلا من كسوتُه؛ فاستكسوني أكسُكم. يا عبادي ! لو أنَّ أولَكم وآخرَكم، وإنسَكم وجنَّكم، كانوا على أتقى قلبِ عبدٍ منكم؛ لم يزدْ ذلك في ملكي شيئًا، ولو كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ؛ لم ينقُصْ ذلك من ملكي شيئًا، ولو اجتمعوا في صعيدٍ واحدٍ، فسألوني فأعطيتُ كلَّ إنسانٍ منهم ما سأل؛ لم ينقُصْ ذلك من ملكي شيئًا؛ إلا كما ينقُصُ البحرُ أن يُغمَس فيه الْمِخْيطُ غمسةً واحدةً. يا عبادي ! إنما هي أعمالُكم أجعلُها عليكم؛ فمن وجد خيرًا فليحمدِ اللهَ؛ ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومُ إلا نفسَه. كان أبو إدريسٍ، إذا حدَّث بهذا الحديث، جثى على ركبتَيه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 377 التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (490) واللفظ له، وأصله في صحيح مسلم (2577) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة مظالم - تحريم الظلم إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ، أنَّهُ لقيَ أبا هريرةَ، فقالَ أبو هريرةَ : أسألُ اللَّهَ أن يجمعَ بيني وبينَكَ في سوقِ الجنَّةِ قالَ سعيدٌ أوفيها سوقٌ قالَ نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ إنَّ أَهلَ الجنَّةِ، إذا دخلوها، نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، فيؤذنُ لَهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا، فيزورونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، ويبرزُ لَهم عرشَهُ، ويتبدَّى لَهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ، فتوضعُ لَهم منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبرجدٍ ، ومنابرُ من ذَهبٍ، ومنابرُ من فضَّةٍ، ويجلسُ أدناهم، - وما فيهم دنيءٌ - على كثبانِ المسْكِ والْكافورِ، ما يرونَ أنَّ أصحابَ الْكراسيِّ بأفضلَ منْهم مجلسًا.قالَ أبو هريرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل نرى ربَّنا ؟ قالَ : نعم، هل تتمارونَ في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لاَ، قالَ : كذلِكَ لاَ تتمارونَ في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولاَ يبقى في ذلِكَ المجلسِ أحدٌ إلاَّ حاضرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ محاضرةً، حتَّى إنَّهُ يقولُ للرَّجلِ منْكم : ألاَ تذْكرُ يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وَكذا ؟ يذَكِّرُهُ بعضَ غدراتِهِ في الدُّنيا، فيقولُ : يا ربِّ أفلم تغفر لي ؟ فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذِهِ، فبينما هم كذلِكَ، غشيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرت عليْهم طيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِهِ شيئًا قطُّ، ثمَّ يقولُ : قوموا إلى ما أعددتُ لَكم منَ الْكرامةِ، فخذوا ما اشتَهيتم، قالَ : فنأتي سوقًا قد حفَّت بِهِ الملائِكةُ، فيهِ ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثلِهِ، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطر على القلوبِ، قالَ : فيحملُ لنا ما اشتَهينا، ليسَ يباعُ فيهِ شيءٌ ولاَ يشترى، وفي ذلِكَ السُّوقِ يلقى أَهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا، فيقبلُ الرَّجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقى من هوَ دونَهُ، وما فيهم دنيءٌ، فيروعُهُ ما يرى عليْهِ منَ اللِّباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثِهِ حتَّى يتمثَّلَ لَهُ عليْهِ أحسنُ منْهُ، وذلِكَ أنَّهُ لاَ ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها. قالَ : ثمَّ ننصرفُ إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا، فيقلنَ : مرحبًا وأَهلاً، لقد جئتَ وإنَّ بِكَ منَ الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتنا عليْهِ، فنقولُ : إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ، ويحقُّنا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبنا .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 5001 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش آداب عامة - ضرب الأمثال توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - أوَّلُ النَّاسِ يُقضَى لَهُم يومَ القيامةِ ثلاثةٌ : رجلٌ استُشْهِدَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها، قالَ : فما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : قاتلتُ فيكَ حتَّى استُشهِدتُ، قالَ : كذَبتَ، ولَكِنَّكَ قاتلتَ ليقالَ فلانٌ جريءٌ ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العِلمَ وعلَّمَهُ، وقرأَ القرآنَ فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ فعرفَها، قالَ : فما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : تعلَّمتُ العلمَ وعلَّمتُهُ، وقرأتُ فيكَ القرآنَ، قالَ : كذبتَ، ولَكِنَّكَ تعلَّمتَ العلمَ ليقالَ عالمٌ، وقرأتَ القرآنَ ليقالَ قارئٌ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ على وجهِهِ حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ، ورجلٌ وسَّعَ اللَّهُ علَيهِ وأعطاهُ من أصنافِ المالِ كلِّهِ، فأتيَ بِهِ فعرَّفَهُ نعمَهُ، فعرفَها، فقالَ : ما عمِلتَ فيها ؟ قالَ : ما ترَكْتُ من سبيلٍ تحبُّ قالَ أبو عبدِ الرَّحمنِ : ولم أفهَم تحبُّ كما أردتُ أن ينفقَ فيها إلَّا أنفقتُ فيها لَكَ، قالَ : كذَبتَ ولَكِن ليقالَ إنَّهُ جوادٌ ، فقد قيلَ، ثمَّ أمرَ بِهِ، فسُحِبَ علَى وجهِهِ، فأُلْقيَ في النَّارِ

19 - قال أبو هُريرَةَ: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرى ربَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: نَعمْ، هلْ تُمارونَ في رُؤيةِ الشَّمسِ وَالقَمرِ لَيلةَ البَدرِ؟ قُلنا: لا، قالَ: فَكذلكَ لا تُمارونَ في رُؤيةِ ربِّكم، وَلا يَبقى في ذَلكَ المَجلسِ أحدٌ إلَّا خاصرَهُ اللهُ مُخاصَرةً، حتَّى يَقولَ: يا فُلانُ ابنَ فُلانٍ، أَتذكُرُ يَومَ فَعَلْتَ كذا وَكذا؟ فيُذكِّرُه بَعضَ غَدَراتِه في الدُّنيا، فيَقولُ: بَلى، فيَقولُ: يا ربِّ، أَفلمْ تَغفِرْ لي؟ فيَقولُ: بَلى؟ فبِمَغفِرتي بَلَغتَ مَنزِلَتَك هَذه، قال: فَبَينَما هُم عَلى ذلكَ غَشِيَتْهُم سَحابةٌ مِن فَوقِهم، فأَمطَرَتْ عَليهِم طِيبًا لَم يَجِدوا مِثلَ ريحِه شَيئًا قطُّ، ثُمَّ يَقولُ ربُّنا: قُوموا إلى ما أَعدَدتُ لَكم مِنَ الكَرامةِ، فَخُذوا ما اشْتَهيتُم، قال: فَيأتونَ سوقًا قد حَفَّت بِها المَلائكةُ، فيهِ ما لَم تَنظُرِ العيونُ إلى مِثلِه، وَلم تَسمَعِ الآذانُ، وَلَم تَخطُرْ عَلى القلوبِ، قال: فيُحمَلُ لَنا ما اشتَهيناهُ، لَيس يُباعُ فيهِ شيءٌ وَلا يُشتَرى في ذلكَ السُّوقِ، يَلْقى أهلُ الجنَّةِ بَعضُهم بَعضًا، قالَ: فيُقبِلُ ذو البَزَّةِ المُرتفِعةِ، فيَلقى مَن هوَ دونَه، وما فيهِم دَنِيٌّ، فيَروعُه ما يَرى عَليه مِنَ اللِّباسِ وَالهَيئةِ، فَما يَنقَضي آخِرُ حَديثِه حتَّى يَتمثَّل عَليهِ أَحسنَ مِنه؛ وذلكَ أنَّه لا يَنبَغي لِأَحدٍ أنْ يَحزَنَ فيها، قال: ثُمَّ نَنصرِفُ إلى مَنازِلنا، فيَلقانا أَزواجُنا، فيَقُلنَ: مَرحبًا وأَهلًا بِحِبِّنا، لَقد جِئتَ وإنَّ بِكَ مِنَ الجَمالِ وَالطِّيبِ لأَفضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عَليه؟ فيَقولُ: إنَّا جالَسْنا اليومَ رَبَّنا الجَبَّارَ ، ويَحِقُّنا أنْ نَنقلِبَ بِمثلِ ما انقَلبْنا .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 585 التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (585) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - سوق الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة قيامة - العرض
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - يجمعُ اللهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ فيُلهَمونَ لذلِك فيقولون: لوِ استَشفَعنا علَى ربِّنا تباركَ وتعالى حتَّي يُريحَنا مِن مَكانِنا هذا فيأتونَ آدمَ فيقولونَ: يا آدمُ أنتَ أبو الخلقِ خلقَك اللَّهُ بيدِه وأسجَدَ لَكَ ملائِكتَه فاشفَع لَنا عندَ ربِّكَ حتَّى يُريحَنا مِن مَكاننا هذا فيقولُ لَستُ هُناكُم ويذكرُ خطيئتَه الَّتي أصابَ فيَستَحي ربَّهُ منها ولَكنِ ائتوا نوحًا فإنَّهُ أوَّلُ رسولٍ بعثَهُ اللَّهُ فيأتونَ نوحًا فيقولُ: لستُ هُناكُم ويذكرُ خطيئتَه الَّتي أصابَ فَيستَحي ربَّهُ منها ولَكنِ ائتوا إبراهيمَ الَّذي اتخذَهُ اللهُ خليلًا فيأتونَ إبراهيمَ فيقولُ: لستُ هُناكُم ويذكرُ خطيئتَه الَّتي أصابَ فيَستحي ربَّهُ منها ولَكنِ ائتوا موسَى الَّذي كلَّم اللَّهُ وأعطاهُ التَّوراةَ فيأتونَ موسَى الَّذي كلَّمَهُ اللَّهُ فيقولُ لستُ هُناكُم ولَكنِ ائتوا مُحمَّدًا عبدًا قد غَفرَ اللَّهُ لَه ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ وما تأخَّرَ فيَأتوني فأستأذِنُ فيُؤذَنُ لي علَى ربِّي تباركَ وتعالى فإذا رأيتُه وقَعتُ ساجدًا فيدَعُني ما شاءَ اللَّهُ أن يدَعَني فيقولُ: ارفَع محمَّدُ قُل تُسمَعْ وسَلْ تُعطَه واشفَع تُشفَّعْ وأرفعُ رَأسي فأحمدُ ربِّي بتَحميدٍ يعلِّمُنيهِ ثمَّ أشفَعُ فيحدُّ لي حدًّا فأخرجُهم مِن النَّارِ وأُدخلُهمُ ثمَّ أعودُ فأقعُ ساجِدًا فأحمدُ ربِّي بتَحميدٍ يعلِّمُنيهِ فأشفعُ فيَحدُّ لي حدًّا ثمَّ يقالُ ارفَع محمَّدُ قُل تُسمَعْ وسَل تُعطَه واشفَع تُشفَّعْ قال فأرفعُ رأسي فأحمدُ ربِّي بتحميدٍ يعلِّمُنيهِ ثمَّ أشفعُ فيَحدُّ لي حدًّا فأخرجُهم مِن النَّارِ وأُدخلُهمُ وقال في الثَّالثةِ أو في الرَّابعةِ : فلا يَبقَى في النَّارِ إلَّا مَن حَبسَه القرآنُ قالَ قَتادةُ: أيْ مَن وجَب علَيهِ الخلودُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 805 التخريج : أخرجه البخاري (6565)، ومسلم (193) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - خلود أهل النار جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

21 - هلْ تَرونَ القَمرَ ليلةَ البَدرِ؟ قُلنا: نَعَم، قال: فَهلْ تَروْنَ الشَّمسَ في يومٍ مُصْحِيَةٍ؟ قالوا: نَعَم، قال: فإنَّكم سَتَروْنَ ربَّكُم كَما تَروْنَها، لا تُضارُّونَ في رُؤيَته، يَقولُ اللهُ تَبارَك وَتَعالى: أيْ فُلانُ، للرَّجلِ مِن أهلِ الجاهليَّةِ، أَلم أُكرِمْك؟ ألَمْ أُريِّسْكَ؟ ألَمْ أُسخِّرْ لكَ الخيلَ وَالإِبلَ؟ ألَمْ أَذرْكَ تَرأَسُ وَتربَعُ؟ فيَقولُ: بَلى يا ربِّ، قال: فيَقولُ: فهَل ظَننْتَ أنَّك مُلاقِيَّ؟ قال: فيَقولُ: لا واللهِ يا رَبِّ، قال: فيَقولُ: إنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني! قال: ثُمَّ يُؤتَى بِرجُلٍ، فيَقولُ اللهُ كَما قال لِلأوَّلِ، وَيقولُ مِثلَ ما قال الأوَّلُ، قال: فيَقولُ: فإنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني، قال: ثُمَّ يُؤتَى بِالثَّالثِ، فيَقولُ كَما قال للأوَّلِ وَللثَّاني، فيَقولُ: أيْ ربِّ، آمَنتُ بِك وَبِكتابِكَ وَبِرسولِك، وَتصدَّقتُ وصَلَّيتُ، فلا يَدَعُ أن يَأتيَ بِما استَطاع، فيَقولُ اللهُ تَباركَ وَتَعالى: فها هنا إذًا! فيَقولُ اللهُ: أفَلا نَبعَثُ شاهِدًا عليكَ؟ فيَتفكَّرَ في نَفسِه: مَن ذا الَّذي يَشهَدُ عليَّ؟! فيَختِمُ اللهُ على فيه، ويَنطِقُ فَخِذُه، ويَشهَدُ عَليهِ عِظامُه ولَحمُه بِما كانَ يَعمَلُ، وَذلكَ لِيُعذَرَ مِن نَفسِه، قال: وتَشهَدُ عليهِم أَلسِنَتُهم وأيديهِم وأرجُلُهم بِما كانوا يَعمَلونَ، قال: فيَقومُ مُنادٍ، فيُنادي: ألَا يَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، فيَتبَعُ أَصحابُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ، وأَصحابُ الأَصنامِ الأَصنامَ، وَمَن كانَ يَعبدُ شَيئًا اتَّبعَه، حتَّى يُورِدوهنَّ جَهنَّمَ! قال النَّبيُّ: وَنَبقى أيُّها المُؤمنونَ، فيَقولُها ثَلاثًا، فنُقامُ عَلى مَقامِ هؤلاءِ، فنَقولُ: نَحنُ المُؤمنونَ، فيَقولونَ: آمَنَّا باللهِ ولَم نُشرِكْ بِه شَيئًا، وهَذا مَقامُنا حتَّى يَأتيَنا رَبُّنا، وَهوَ يَأتينا، ثُمَّ يَنطَلِقونَ، حتَّى يَأتوا الصِّراطَ أوِ الجِسرَ، وعَليه كَلاليبُ مِن نارٍ يَخطَفُ النَّاسَ، فعِندَ ذلكَ حَلَّتِ الشَّفاعةُ: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، فإذا جاوَزَ الجِسرَ، فَمَن أنفَقَ زَوجَينِ مِن مالِه فَكلُّ خَزَنةِ الجنَّةِ تُناديه: يا عَبدَ اللهِ، يا مُسلِمُ، هذا خيرٌ فتَعالَ، قال: فقال أبو بَكرٍ: إنَّ العبدَ لا ثِواءَ عَليهِ، قال: إنِّي لَأرجو أنْ تَكونَ مِنهُم.

22 - أنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلُوها؛ نزلُوا فيها بفضلِ أعمالهِمْ، ثمَّ يُؤذَنُ لهمْ في مقدارِ يومِ الجمعةِ منْ أيامِ الدنيا، فيزورونَ ربَّهُم، ويُبرِزُ لهمْ عرشَهُ، ويتبدَّي لهمْ في روضةٍ من رياضِ الجنةِ، فيوضعُ لهمْ منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ منْ ياقوتٍ، ومنابرُ منْ زَبرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ منْ فضةٍ، ويجلسُ أدناهُم - وما فيهم من دنٍّي –على كُثبانِ المسكِ والكافورِ، وما يرونَ بأنَّ أصحابَ الكراسيِّ بأفضلَ منهُم مجلسًا، قال أبو هريرةَ –رضي الله عنه - : قلتُ : يا رسول اللهِ ! وهل نرى ربَّنا ؟ قال : نعَمْ، وهلْ تتمارَونَ في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ !، قلنا : لا، قال : كذلك لا تتمارَونَ في رؤيةِ ربِّكمْ، ولا يبقَى في ذلكَ المجلسِ رجلٌ؛ إلا حاضَرهُ اللهُ محاضرةً، حتى يقولَ للرجلِ منهمْ : يا فلانُ بنُ فُلانٍ ! أتذكرُ يومَ قلتَ كذا وكذا ؟ فيذَكِّرُهُ ببعضِ غدَراتهِ في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلمْ تغفرْ لي ؟ ! فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذه، فبينما همْ على ذلك؛ غشيتهُم سحابةٌ مِنْ فوقِهِمْ، فأمطرَتْ عليهم طيِبًا لم يجدُوا مثلَ ريحِ شيئًا قطُّ، ويقول ربُّنا : قوموا إلى ما أعددتُ لكمْ من الكرامةِ، فخُذوا ما اشتهيتُم، فنأتي سوقًا قد حَفَّت به الملائكةُ؛ ما لمْ تنظرِ العيونُ إلى مثلهِ، ولمْ تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، فيُحملُ لنا ما اشتهَينا، ليس يباعُ فيها ولا يُشترى، وفي ذلك السوقِ يلقى أهلُ الجنةِ بعضُهم بعضًا، قال : فيقبلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقَى من هو دونَهُ - وما فيهم دنيٌّ -، فيروعهُ ما يرى ما عليهِ من اللباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثهِ، حتى يتخيلَ عليه ما هو أحسنُ منهُ، وذلك أنهُ لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، ثم ننصرفُ إلى منازلِنا، فيتلقَّانا أزاوجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا، وأهلًا! لقد جئتَ وإنَّ بك َمن الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليهِ ! فيقول : إنا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبارَ ، ويحقنُّا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبْنَا .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5572 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة جنة - سوق الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2234 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - يجمَعُ المؤمنونَ يومَ القيامَةِ، فيهتَمُّونَ لِذلِكَ، فيقولَونَ : لوِ استشْفَعْنَا علَى ربِّنا، فأرَاحنا مِنْ مكانِنَا هذَا، فيأتونَ آدَمَ، فيقولُونَ : يا آدمُ ! أنتَ أبو البشَرِ، خلَقَكَ اللهُ بيدِهِ، وأسجدَ لكَ ملائكتَهُ، وعلَّمَكَ أسماءَ كُلِّ شيءٍ، فاشفَعْ لنا عندَ ربِّكَ، حتى يريحَنا مِنْ مكانِنا هذَا، فيقولُ لهم آدمُ : لستُ هناكُم ، ويذكُرُ ذنبَهُ الذي أصابَهُ، فيَسْتَحْيِي ربَّهُ عزَّ وجلَّ مِنْ ذلِكَ، ويقولُ : ولكن ائتوا نوحًا، فإِنَّه أولُ رسولٍ بعثه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ، فيأتونَ نوحًا، فيقولُ : لستُ هناكم – ويذكُرُ لَهمْ خطيئتَهُ سؤالَهُ ربَّهُ ما ليس له بِه علمٌ، فيستَحْيِي ربَّهُ مِنْ ذلِكَ – ولكن ائتوا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ، فيأتونَهُ، فيقولُ : لستُ هناكم ، ولكنِ ائتوا موسى عبدًا كلَّمَهُ اللهُ، وأعطاهُ التوراةَ، فيأتونَ موسى، فيقولُ : لستُ هناكم – ويذكُرُ لهم النفْسَ التي قتَلَ بغيرِ نفْسٍ، فيسْتَحْيِي ربَّهُ من ذلِكَ – ولكن ائتُوا عيسى عبدُ اللهِ ورسولُهُ، وكلِمَتُهُ وروحُهُ، فيأتونَ عيسى، فيقولُ لستُ : هناكم، ولكنِ ائتُوا محمَّدًا عبدًا غفرَ اللهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ، فأقومُ، فأمْشِي بينَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المؤمنينَ، حتَّى أستَأْذِنَ علَي ربِّي، فيؤذَنُ لِي، فإذا رأيتُ ربِّي وقعْتُ ساجِدًا لِرَبِّي تبارك وتعالى، فيدعُني ما شاء أن يدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ : ارفع محمدُ. قل : يسمعْ، وسلْ تعطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يُعَلِّمُنيهِ، ثُمَّ أشفَعُ فيَحُدُّ لِي حدًّا، فأُدْخِلُهُمُ الجنَّةَ، ثُمَّ أعودُ إليه الثانِيَةَ، فإذا رأيتُ ربي وقعْتُ ساجِدًا لِرَبِّي تبارَكَ وتعالى، فيدعُني مَا شاءَ اللهُ أن يدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ : ارفعْ محمدُ ! قلْ يُسمَعْ، وسلْ تعطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، فأرفعُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشفَعُ، فَيَحُدُّ لي حدًّا، فأُدْخِلُهُمُ الجنةَ، ثُمَّ أعودُ الثالثةَ، فإذا رأيتُ ربي تبارك وتعالى، وقعتُ ساجدًا لربي، فيدعُني ما شاء أن يدعَني، ثُمَّ يقولُ : ارفع محمدُ ! قل : يُسْمَعُ، وسلْ تعْطَهُ، واشفَعْ تُشَفَّعُ، فإذا رفعتُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشفَعُ، فيَحُدُّ لي حدًّا، فأدخِلُهمُ الجنةَ، ثُمَّ أعودُ الرابعةَ فأقولُ : يا ربِّ ! ما بَقِيَ إلَّا مَنْ حبَسَهُ القرآنُ، فيخرَجُ مِنَ النارِ مَنْ قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلْبِهِ مِنَ الخيرِ ما يزِنُ شعيرةً، ثُمَّ يخرُجُ من النارِ مَنْ قالَ : لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلبِهِ مِنَ الخيرِ ما يزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يخرُجُ من النارِ مَنْ قالَ : لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلبِهِ مِنَ الخيرِ مَا يزِنُ ذرَّةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8026 التخريج : أخرجه البخاري (6565)، ومسلم (193) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جنة - درجات الجنة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - نَعَمْ؛ عُرِضَ عليَّ ما هو كَائِنٌ من أَمْرِ الدنيا وأَمْرِ الآخرةِ فَجُمِعَ الأولونَ والآخرونَ بِصَعِيدٍ واحِدٍ، حتى انْطَلَقُوا إلى آدمَ عليهِ السلامُ والعَرَقُ يَكَادُ يُلْجِمُهُمْ، فَقَالوا : يا آدَمُ ! أنتَ أبو البَشَرِ اصْطَفَاكَ اللهُ ، اشْفَعْ لَنا إلى رَبِّكَ فقال قد لَقِيتُ مِثْلَ الذي لَقِيتُمُ، انْطَلِقُوا إلى أَبيكُمْ بعدَ أَبيكُمْ؛ إلى نُوحٍ ( إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدمَ ونُوحًا وآلَ إبراهيمَ وآلَ عِمْرَانَ على العالَمِينَ ( فَيَنْطَلِقُونَ إلى نُوحٍ عليهِ السلامُ، فَيقولونَ : اشْفَعْ لَنا إلى رَبِّكَ؛ فإنَّهُ اصْطَفَاكَ اللهُ ، واسْتَجَابَ لكَ في دُعَائِكَ، فلمْ يَدَعْ على الأرضِ مِنَ الكَافِرِينَ دَيَّارًا فيقولُ : ليس ذَاكُمْ عِندي، فانْطَلِقُوا إلى إبراهيمَ؛ فإنَّ اللهَ اتَّخذَهُ خَلِيلًا فَيَنْطَلِقُونَ إلى إبراهيمَ عليهِ السلامُ فيقولُ : ليس ذَاكُمْ عِندي، فانْطَلِقُوا إلى مُوسَى؛ فإنَّ اللهَ ( قد ) كَلَّمَهُ تَكْلِيمًا. فَيَنْطَلِقُونَ إلى مُوسَى عليهِ السلامُ فيقولُ : ليس ذَاكُمْ عندَي، ولَكِنِ انْطَلِقُوا إلى عِيسَى ابنِ مريمَ؛ فإنَّهُ كان يُبْرِئُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ، ويُحيي المَوْتَى، فيقولُ عِيسَى : ليس ذَاكُمْ عندَي ولَكِنِ انْطَلِقُوا إلى سيدِ ولَدِ آدمَ؛ فإنَّهُ أولُ مَنْ تَنْشَقُّ عنهُ الأرضُ يومَ القيامةِ، انْطَلِقُوا إلى محمدٍ فلِيشفعْ لَكُمْ إلى ربِّكُمْ قال : فينطلقونَ إِلَىَّ، وآتِي جبريلَ، فَيأتي جبريلُ رَبَّهُ فيقولُ : ائْذَنْ لهُ، وبَشِّرْهُ بِالجنةِ قال : فَيَنْطَلِقُ بهِ جبريلُ فَيَخِرُّ ساجِدًا قدرَ جُمُعَةٍ، ثُمَّ يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : يا محمدُ ! ارفعْ رأسَكَ، وقُلْ تسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ فَيَرْفَعُ رأسَهُ، فإذا نظرَ إلى رَبِّهِ خَرَّ ساجِدًا قدرَ جُمُعَةٍ أُخْرَى، فيقولُ اللهُ : يا محمدُ ! ارفعْ رأسَكَ وقُلْ تسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ فَيَذْهَبُ لِيَقَعَ ساجِدًا، فيأخذُ جبريلُ بِضَبْعَيْهِ ويَفْتَحُ اللهُ عليهِ مِنَ الدعاءِ ما لمْ يَفْتَحْ على بَشَرٍ قطُّ، فيقولُ أَيْ رَبِّ ! جعلتنِي سَيِّدَ ولَدِ آدمَ ولا فَخْرَ، وأولَ مَنْ تَنْشَقُّ عنهُ الأرضُ يومَ القيامةِ ولا فَخْرَ، حتى أنَّهُ لَيَرِدُ عليَّ الحَوْضِ أكثرُ مابينَ ( صَنْعَاءَ ) ( وأَيْلَةَ ) ثُمَّ يقالُ ادعُوا الصِّدِّيقِينَ، فَيَشْفَعُونَ، ثُمَّ يقالُ : ادعُوا الأنْبياءَ فَيَجِيءُ النبيُّ مَعَهُ العِصابَةُ، والنبيُّ مَعَهُ الخمسَةُ والسِّتَّةُ والنبيُّ ( ليس ) مَعه أحدٌ، ثُمَّ يقالُ : ادعُوا الشُّهَدَاءَ فَيَشْفَعُونَ فيمَنْ أَرَادُوا، فإذا فعلَتِ الشُّهَدَاءُ ذلكَ يقولُ اللهُ جَلَّ وعَلا : أنا أرحمُ الراحمينَ، أَدْخِلوا جَنَّتِي مَنْ كان لا يُشْرِكُ بي شيئًا، فَيَدْخُلونَ الجنةَ ثُمَّ يقولُ اللهُ تعالى : انظُروا في النارِ؛ هل فيها من أَحَدٍ عَمِلَ خيرًا قطُّ ؟ فَيَجِدُونَ في النارِ رجلًا، فيقالُ لهُ : هل عَمِلْتُ خيرًا قطُّ ؟ فيقولُ : لا، غيرَ أَنِّي كُنْتُ أُسامِحُ الناسَ في البَيْعِ، فيقولُ اللهُ : اسْمَحُوا لعبدي كَإِسْماحِهِ إلى عَبيدِي ثُمَّ يخرجُ مِنَ النارِ آخَرُ، فيقالُ لهُ هل عَمِلْتَ خيرًا قطُّ ؟ فيقولُ : لا غيرَ أَنِّي كُنْتُ أَمَرْتُ ولَدِي : إذا مِتُّ فَاحْرِقُونِي بالنارِ ثُمَّ اطْحَنُونِي، حتى إذا كُنْتُ مِثْلَ الكُحْلِ اذْهَبُوا بي إلى البَحْرِ فَذُرُّونِي في الرِّيحِ، فقال اللهُ : لِمَ فَعَلْتَ ذلكَ ؟ قال : من مَخَافَتِكَ فيقولُ : انظرْ إلى مُلْكٍ أَعْظَمِ مُلْكٍ فإنَّ لكَ مِثْلهُ وعشرَةُ أَمْثَالِه فيقولُ لِمَ تَسْخَرُ بي وأنتَ المَلِكُ ؟ فَذلكَ الذي ضَحِكْتُ مِنْهُ مِنَ الضُّحَى
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3641 التخريج : أخرجه أحمد (15)، وابن حبان (6476)، وأبو يعلى (56) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الخوف من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

26 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3611 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الشفاعة قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - يُقْبِلُ الجبارُتعالى يومَ القيامةِ، فيَثنِي رجلَه على الجِسْرِفيقولُ : وعِزَّتي وجلالي لا يُجاوِزُني، ظالمٌ فَيَنْصِفُ الخَلْقَ بعضَهم مِنْ بعضٍ، حتى إنه لَيَنْصِفُ الشاةَ الجمَّاءَ مِنَ العَضباءِ بِنَطْحَةٍ نَطَحَتْها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1401
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الصراط مظالم - قصاص المظالم
| أحاديث مشابهة

28 - يلقى إبراهيمُ أباه آزرَ يومَ القيامةِ، وعلى وجهِ آزرَ قَتَرَةٌ وغبَرَةٌ، فيقولُ له إبراهيمُ : ألم أقلْ لك لا تعصِني ؟ فيقولُ أبوه : فاليومَ لا أَعصيك، فيقولُ إبراهيمُ : يا ربِّ ! إنك وعدْتَني أن لا تُخزيَني يومَ يُبعثون، وأيُّ خزيٍ أخزى من أبي الأبعدِ ؟ فيقولُ اللهُ : إني حرَّمتُ الجنةَ على الكافرينَ، فيقال : يا إبراهيمُ ! انظُرْ ما بين رجلَيك ! فينظر فإذا هو بذِيخٍ مُلْتَطِخٍ، فيؤخذُ بقوائمِه، فيُلْقَى في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8158 التخريج : أخرجه البخاري (3350)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة الشعراء قيامة - الشفاعة أنبياء - أولي العزم إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - يُوشكُ أن يخرجَ ابنُ حملِ الضأنِ ( ثلاثَ مراتٍ )، قلتُ : وما حملُ الضأنِ ؟ قال : رجلٌ أحدُ أبويْهِ شيطانٌ يملكُ الرومَ، يجيءُ في ألفِ ألفٍ من الناسِ؛ خمسمائةِ ألفٍ في البَرِّ، وخمسمائةِ ألفٍ في البحرِ، ينزلون أرضًا يقال لها : ( العميقُ )، فيقولُ لأصحابِه : إنَّ لي في سفينتِكم بقيةٌ، فيحرقُها بالنارِ، ثم يقولُ لهم : لا روميةَ لكم، ولا قسطنطينيةَ لكم، من شاء أن يفرَّ. ويستمدُّ المسلمون بعضُهم بعضًا، حتى يُمدَّهم أهلُ ( عدنِ أبْيَنَ )، فيقولُ لهم المسلمون : الحَقُوا بهم فكونوا سلاحًا واحدًا، فيقتتلون شهرًا واحدًا، حتى يخوضَ في سنابِكها الدماءُ، وللمؤمنِ يومئذٍ كِفلانِ من الأجرِ على من كان قبلَه، إلا ما كان من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فإذا كان آخرُ يومٍ من الشهرِ؛ قال اللهُ تعالى : اليومُ أُسِلُّ سيفي وأنصرُ دِيني، وأنتقمُ من عدوي؛ فيجعلُ اللهُ لهم الدائرةَ عليهم، فيهزمهم اللهُ، حتى تُستفتحَ القسطنطينيةُ، فيقولُ أميرُهم، لا غلولَ اليومَ، فبينا هم كذلك يقتسمون بتُرسهم الذهبَ والفضةَ؛ إذ نوديَ فيهم : ألا إنَّ الدجالَ قد خلَّفَكم في دياركم، فيدَعُونَ ما بأيديهم، ويقتلون الدجالَ
خلاصة حكم المحدث : موقوف ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6169 التخريج : لم نقف عليه إلا عند البزار (2486) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - إنَّ آخرَ رجلٍ يدخل الجنةَ : رجلٌ يتقلَّبُ على الصراطِ ظهرًا لبطنٍ؛ كالغلامِ يضربه أبوهُ وهو يفرُّ منه، يعجز عنه عملِه أن يسعى، فيقول : يا ربِّ ! بلِّغْ بي الجنةَ ونجني من النارِ، فيوحي اللهُ تعالى إليه : عبدي ! إن أنا نجيتُك من النار وأدخلتُك الجنةَ؛ أتعترف لي بذنوبِك وخطاياك ؟ فيقول العبد : نعم يا ربِّ ! وعزتِك وجلالِك ! لئن نجيتني من النارِ؛ لأعترفنَّ لك بذنوبي وخطايايَ. فيجوز الجسرَ، ويقول العبدُ فيما بينه وبين نفسه : لئن اعترفتُ له بذنوبي وخطايايَ ليردَّني إلى النارِ، فيوحي اللهُ إليه : عبدي ! اعترفْ لي بذنوبِك وخطاياك أغفرُها لك، وأدخلُك الجنةَ ! فيقول العبد : لا وعزتِك ! ما أذنبتُ ذنبًا قطُّ، ولا أخطأتُ خطيئةً قطُّ، فيوحي اللهُ إليه : عبدي ! إن لي عليك بينةً، فيلتفتُ العبد يمينًا وشمالًا، فلا يرى أحدًا، فيقول : يا ربِّ ! أرِني بينتكَ ! فيستنطق اللهُ جلدَه بالمحقِّراتِ، فإذا رأى ذلك العبدُ؛ يقول : يا ربِّ ! عندي - وعزتِك ! - العظائمُ المضمَراتُ ! فيوحي اللهُ عز وجل إليه : عبدي ! أنا أعرفُ بها منك، اعترفْ لي بها أغفرُها لك، وأدخلُك الجنةَ ! ثم ضحك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى بدت نواجذُه يقول : هذا أدنى أهلِ الجنةِ منزلةً؛ فكيف بالذي فوقَه ؟ !
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5383 التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 158) (7669)، وابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4542) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الصراط جنة - آخر من يدخل الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث