الموسوعة الحديثية


- إنَّ آخرَ رجلٍ يدخل الجنةَ : رجلٌ يتقلَّبُ على الصراطِ ظهرًا لبطنٍ؛ كالغلامِ يضربه أبوهُ وهو يفرُّ منه، يعجز عنه عملِه أن يسعى، فيقول : يا ربِّ ! بلِّغْ بي الجنةَ ونجني من النارِ، فيوحي اللهُ تعالى إليه : عبدي ! إن أنا نجيتُك من النار وأدخلتُك الجنةَ؛ أتعترف لي بذنوبِك وخطاياك ؟ فيقول العبد : نعم يا ربِّ ! وعزتِك وجلالِك ! لئن نجيتني من النارِ؛ لأعترفنَّ لك بذنوبي وخطايايَ. فيجوز الجسرَ، ويقول العبدُ فيما بينه وبين نفسه : لئن اعترفتُ له بذنوبي وخطايايَ ليردَّني إلى النارِ، فيوحي اللهُ إليه : عبدي ! اعترفْ لي بذنوبِك وخطاياك أغفرُها لك، وأدخلُك الجنةَ ! فيقول العبد : لا وعزتِك ! ما أذنبتُ ذنبًا قطُّ، ولا أخطأتُ خطيئةً قطُّ، فيوحي اللهُ إليه : عبدي ! إن لي عليك بينةً، فيلتفتُ العبد يمينًا وشمالًا، فلا يرى أحدًا، فيقول : يا ربِّ ! أرِني بينتكَ ! فيستنطق اللهُ جلدَه بالمحقِّراتِ، فإذا رأى ذلك العبدُ؛ يقول : يا ربِّ ! عندي - وعزتِك ! - العظائمُ المضمَراتُ ! فيوحي اللهُ عز وجل إليه : عبدي ! أنا أعرفُ بها منك، اعترفْ لي بها أغفرُها لك، وأدخلُك الجنةَ ! ثم ضحك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى بدت نواجذُه يقول : هذا أدنى أهلِ الجنةِ منزلةً؛ فكيف بالذي فوقَه ؟ !
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5383
التخريج : أخرجه الطبراني (8/ 158) (7669)، وابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4542) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الصراط جنة - آخر من يدخل الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 158)
: 7669 - حدثنا عبد الله بن سعد بن يحيى الرقي، ثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، حدثني أبي، عن أبيه، حدثني أبو يحيى الكلاعي، عن أبي ‌أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن آخر رجل يدخل الجنة ‌رجل ‌يتقلب ‌على ‌الصراط ظهرا لبطن، كالغلام يضربه أبوه وهو يفر منه يعجز عنه عمله أن يسعى فيقول: يا رب بلغ بي الجنة، ونجني من النار، فيوحي الله تعالى إليه: عبدي إن أنا نجيتك من النار، وأدخلتك الجنة، أتعترف لي بذنوبك وخطاياك؟ فيقول العبد: نعم، يا رب، وعزتك وجلالك لئن تنجيني من النار لأعترفن لك بذنوبي وخطاياي، فيجوز الجسر، ويقول العبد فيما بينه وبين نفسه: لئن اعترفت له بذنوبي وخطاياي ليردني إلى النار، فيوحي الله إليه: عبدي، اعترف لي بذنوبك وخطاياك، أغفرها لك وأدخلك الجنة، فيقول العبد: لا، وعزتك ما أذنبت ذنبا قط، ولا أخطأت خطيئة قط، فيوحي الله إليه: عبدي إن لي عليك بينة، فيلتفت العبد يمينا وشمالا فلا يرى أحدا، فيقول: يا رب، أرني بينتك، فيستنطق الله جلده بالمحقرات، فإذا رأى ذلك العبد، يقول: يا رب، عندي وعزتك العظائم المضمرات، فيوحي الله عز وجل إليه عبدي: أنا أعرف بها منك، اعترف لي بها، أغفرها لك، وأدخلك الجنة، فيعترف العبد بذنوبه، فيدخل الجنة، ثم ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه يقول: هذا أدنى أهل الجنة منزلة، فكيف بالذي فوقه؟ "

[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (18/ 503)
: 4542 - وقال أبو بكر: حدثنا هاشم بن القاسم، ثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي، عن يزيد بن سنان الرهاوي، أنا أبو يحيى الكلاعي، قال: سمعت أبا ‌أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إني لأعلم ‌آخر ‌رجل ‌من ‌أمتي ‌يجوز ‌الصراط، رجل يتلوى على الصراط كالغلام حين يقربه أبوه، تزل يده مرة، فتصيبها النار، وتزل رجله مرة، فتصيبها النار، قال: فيقول له الملائكة: أرأيت إن بعثك الله تعالى في مقامك هذا فمشيت سويا أتخبرنا بكل عمل عملته، قال: فيقول: إي وعزته لا أكتم من عملي شيئا، قال: فيقولون له: قم، فامش سويا، فيقوم، فيمشي حتى يجاوز الصراط، فيقولون له: أخبرنا بعملك الذي عملت فيقول في نفسه: إن أخبرتهم بما عملت ردوني إلى مكاني، قال: فيقول: لا وعزته، ما أذنبت ذنبا قط، قال: فيقولون له: لنا عليك بينة، قال: فيلتفت يمينا وشمالا هل يرى من الآدميين ممن كان يشهد في الدنيا أحدا، فلا يرى أحدا، فيقول: هاتوا بينتكم، فيختم الله تعالى فيه، وتنطق يداه ورجلاه وفخذه بعمله، فيقول: إي وعزتك لقد عملتها فإن عندي العظائم الموبقات، قال: فيقول الله تعالى له، اذهب فقد غفرتها لك ".