الموسوعة الحديثية


- يا عبادي ! إني قد حرَّمتُ الظُّلمَ على نفسي، وجعلتُه محرَّمًا بينكم فلا تظَالموا. يا عبادي ! إنكم الذين تُخطئون بالليلِ والنهارِ وأنا أغفرُ الذُّنوبَ، ولا أُبالي ؛ فاستغفِروني أغفرْ لكم. يا عبادي ! كلُّكم جائعٌ إلا من أطعمتُه؛ فاستطعِموني أُطعمْكم. [ يا عبادي ! ] كلُّكم عارٍ إلا من كسوتُه؛ فاستكسوني أكسُكم. يا عبادي ! لو أنَّ أولَكم وآخرَكم، وإنسَكم وجنَّكم، كانوا على أتقى قلبِ عبدٍ منكم؛ لم يزدْ ذلك في ملكي شيئًا، ولو كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ؛ لم ينقُصْ ذلك من ملكي شيئًا، ولو اجتمعوا في صعيدٍ واحدٍ، فسألوني فأعطيتُ كلَّ إنسانٍ منهم ما سأل؛ لم ينقُصْ ذلك من ملكي شيئًا؛ إلا كما ينقُصُ البحرُ أن يُغمَس فيه الْمِخْيطُ غمسةً واحدةً. يا عبادي ! إنما هي أعمالُكم أجعلُها عليكم؛ فمن وجد خيرًا فليحمدِ اللهَ؛ ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومُ إلا نفسَه. كان أبو إدريسٍ، إذا حدَّث بهذا الحديث، جثى على ركبتَيه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 377
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (490) واللفظ له، وأصله في صحيح مسلم (2577) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة مظالم - تحريم الظلم إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص172)
490- حدثنا عبد الأعلى بن مسهر- أو بلغني عنه- قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن الله تبارك وتعالى قال: ((يا عبادي، إني قد حرمت الظلم على نفسي، وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا. يا عبادي، إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب، ولا أبالي، فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب عبد منكم، لم يزد ذلك في ملكي شيئا، ولو كانوا على أفجر قلب رجل، لم ينقص ذلك من ملكي شيئا، ولو اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم ما سأل، لم ينقص ذلك من ملكي شيئا، إلا كما ينقص البحر أن يغمس فيه الخيط غمسة واحدة. يا عبادي، إنما هي أعمالكم أجعلها عليكم، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلوم إلا نفسه)) كان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثى على ركبتيه.

[صحيح مسلم] (4/ 1994 )
((55- (‌2577) حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي. حدثنا مروان (يعنى ابن محمد الدمشقي). حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال ((يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. فلا تظالموا. يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته. فاستهدوني أهدكم. يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته. فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته. فاستكسوني أكسكم. يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني. ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم. كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم. ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. كانوا على أفجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. قاموا في صعيد واحد فسألوني. فأعطيت كل إنسان مسألته. ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم. ثم أوفيكم إياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)). قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث، جثا على ركبتيه)). 55- م- (2577) حدثنيه أبو بكر بن إسحاق. حدثنا أبو مسهر. حدثنا سعيد بن عبد العزيز، بهذا الإسناد. غير أن مروان أتمهما حديثا. 55- م 2- (2577) قال أبو إسحاق: حدثنا بهذا الحديث الحسن والحسين، ابنا بشر. ومحمد بن يحيى. قالوا: حدثنا أبو مسهر. فذكروا الحديث بطوله. 55- م 3- (2577) حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى. كلاهما عن عبد الصمد بن عبد الوارث. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن أبي ذر. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى ((إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي. فلا تظالموا)). وساق الحديث بنحوه. وحديث أبي إدريس الذي ذكرناه أتم من هذا.