الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ عمَّتَهُ الرُّبيِّعَ لطَمت جاريةً فَكَسرت ثَنيَّتَها وطلَبوا إليهمُ العَفوَ فأبَوا ، والأرشَ، فأبَوا وأبوا إلَّا القِصاصَ فاختَصموا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالقِصاصِ. فقالَ أنسُ بنُ النَّضرِ: يا رسولَ اللَّهِ، أتُكْسَرُ ثَنيَّةُ الرُّبيِّعِ، لا والَّذي بَعثَكَ بالحقِّ لا تُكْسرُ ثَنيَّتُها. فَقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا أنَسُ، كتابُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ القِصاصُ فرضيَ القومُ فعفَوا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ مِن عبادِ اللَّهِ مَن لو أقسَمَ على اللَّهِ لأبرَّه يَزيدُ بعضُهُم علَى بعضٍ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 15/233 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4996) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4500) باختلاف يسير، ومسلم (1675) بنحوه
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القصاص من الثنية مناقب وفضائل - أنس بن النضر إيمان - الكرامات والأولياء اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ديات وقصاص - القصاص في كسر السن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رَكِبَ على حمارٍ عليهِ إِكافٌ على قطيفةٍ، وأردفَ أسامةَ بنَ زيدٍ وراءَهُ، يعودُ سعدَ بنَ عبادةَ في بَني الحارثِ بنِ خزرجَ، قبلَ وقعةِ بدرٍ. فسارَ، حتَّى مرَّ بمجلسٍ فيهِ عبدُ اللَّهِ بنُ أبيٍّ بنُ سلولَ وذلِكَ قبلَ أن يُسْلِمَ عبدُ اللَّهِ بنُ أبيٍّ بنُ سلولَ فإذا في المجلِسِ أخلاطٌ منَ المسلِمينَ والمشرِكينَ، عبدَةِ الأوثانِ ، واليَهودِ، وفي المجلِسِ عبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ. فلمَّا غشِيَتِ المجلسَ عَجاجةُ الدَّابَّةِ ، خمَّرَ ابنُ أبيٍّ بنُ سلولَ أنفَهُ بردائِهِ ثمَّ قالَ: لا تُغَبِّروا علينا. فسلَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ وقفَ فنزلَ، فدعاهُم على اللَّهِ عزَّ وجلَّ، وقرأَ القرآنَ. قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ أبيٍّ بنُ سلولَ: أيُّها المرءُ، لا أحسَن مِمَّا تقولُ، إن كانَ حقًّا، فلا تُؤذينا بِهِ في مَجالِسِنا، ارجِع إلى رحلِكَ ، فمَن جاءَكَ فاقصُص عليهِ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ رَواحةَ: بلَى يا رسولَ اللَّهِ، فاغشَنا بِهِ في مجالِسِنا، فإنَّا نحبُّ ذلِكَ. فاستبَّ المسلِمونَ والمشرِكونَ واليَهودُ، حتَّى كادوا يتَثاوَرونَ ، فلم يزَلِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخفِّضُهُم، حتَّى سكَتوا ثمَّ رَكِبَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دابَّتَهُ، فسارَ حتَّى دخلَ على سَعدِ بنِ عُبادةَ فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا سعدُ ألم تسمَع إلى ما يقولُ أبو حُبابٍ ؟ يعني ابنَ سلولَ قالَ كذا وَكَذا قالَ سعدُ: يا رسولَ اللَّهِ، اعفُ عنهُ واصفَح، فوالَّذي نزَّلَ عليكَ الكتابَ، لقد جاءَكَ اللَّهُ بالحقِّ الَّذي أُنْزِلَ عليكَ ولقدِ اصطلحَ أَهْلُ هذِهِ البُحَيْرةِ على أن يتوِّجوهُ فيُعصبوهُ بالعِصابةِ ، فلمَّا ردَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ذلِكَ بالحقِّ الَّذي أعطاكَ، شَرقَ بذلِكَ فذلِكَ فَعلَ به ما رأيتَ، فعَفى عنهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ يَعفونَ عنِ المشرِكينَ، وأَهْلِ الكتابِ كما أمرهم اللَّه ويصبِرونَ على الأذَى قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَلَتَسْمَعُنْ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ الآيةَ. وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتأوَّلُ العفوَ، كَما أمرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ بِهِ، حتَّى أذنَ اللَّهُ فيهم. فلمَّا غزا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بدرًا، فقَتلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ بِهِ من قتلَ مِن صَناديدِ كفَّارِ قُرَيْشٍ، قالَ أبيٍّ بنُ أبي سلولَ ومن معَهُ منَ المشرِكينَ، وعَبدةِ الأوثانِ هذا أمرٌ قد توجَّهَ فبايَعوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأسلَموا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 14/256 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7260) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5663)، ومسلم (1798) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - السلام على من أتى جماعة أو فارقهم إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي جنائز وموت - عيادة المريض رقائق وزهد - العفو والإعراض عن الجاهلين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - عَنِ ابنِ عبَّاسٍ، قالَ: كانَ القِصاصُ في بَني إسرائيلَ ولم يَكُن فيهِم ديةٌ. فَقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لِهَذِهِ الأمَّةِ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ إلى قولِهِ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ والعفوُ في أن يقبلَ الدِّيةَ في العمدِ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ مِمَّا كانَ كُتبَ على من كانَ قبلَكُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مجاهد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 15/223 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) ((12/ 421)) واللفظ له، والبخاري (4498) والنسائي (4781) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة ديات وقصاص - الأمر بالعفو في الدم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام ديات وقصاص - تفضل الله على الأمة بإعطاء الدية عند القتل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه