الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمَّتَهُ الرُّبيِّعَ لطَمت جاريةً فَكَسرت ثَنيَّتَها وطلَبوا إليهمُ العَفوَ فأبَوا ، والأرشَ، فأبَوا وأبوا إلَّا القِصاصَ فاختَصموا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالقِصاصِ. فقالَ أنسُ بنُ النَّضرِ: يا رسولَ اللَّهِ، أتُكْسَرُ ثَنيَّةُ الرُّبيِّعِ، لا والَّذي بَعثَكَ بالحقِّ لا تُكْسرُ ثَنيَّتُها. فَقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا أنَسُ، كتابُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ القِصاصُ فرضيَ القومُ فعفَوا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ مِن عبادِ اللَّهِ مَن لو أقسَمَ على اللَّهِ لأبرَّه يَزيدُ بعضُهُم علَى بعضٍ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/233
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4996) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4500) باختلاف يسير، ومسلم (1675) بنحوه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (3/ 176)
4996- وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قالا: ثنا حميد الطويل عن (( أنس بن مالك بن النضر أن عمته الربيع لطمت جارية فكسرت ثنيتها فطلبوا إليهم العفو فأبوا، والأرش، فأبوا إلا القصاص. فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص. فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر ثنية الربيع، لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أنس، كتاب الله القصاص)) فرضي القوم فعفوا. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))

[صحيح البخاري] (6/ 24)
4500- حدثني عبد الله بن منير، سمع عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس: ((أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية، فطلبوا إليها العفو فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوا إلا القصاص، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر ثنية الربيع؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس، كتاب الله القصاص، فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))

[صحيح مسلم] (3/ 1302 )
((24- (1675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس؛ أن أخت الربيع، أم حارثة، جرحت إنسانا. فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (القصاص. القصاص) فقالت أم الربيع: يا رسول الله! أيقتص من فلانة؟ والله! لا يقتص منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (سبحان الله! يا أم الربيع! القصاص كتاب الله) قالت: لا. والله! لا يقتص منها أبدا. قال: فما زالت حتى قبلوا الدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)))