الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كانَ رسول اللَّه صلى اللَّهُ عليهِ وسلمَ إذا أتى بالشيءِ قال : يقولُ اذهبوا بِهِ إلى فلانةٍ، فإنَّها كانت صديقةَ لخديجةَ، اذهَبوا بِهِ إلى بيتِ فلانةٍ، فإنَّها كانت تحبُّ خديجةَ

2 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وهم يؤسِّسونَ مسجدَ المدينةِ وهم ينْقِلونَ الحجارةَ. فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ألا ننقِلُ كما ينقِلونَ ؟ فقال : لا يا أخا اليمامةِ، ولكنِ اخلِطْ لهم الطينَ، فأنتم أعلمُ بهِ. قال : فجعلتُ أخلِطُ لهم الطينَ، وهُم ينقِلونَهُ

3 - خرجَ أبو سفيانَ إلى الشَّامِ - فذَكَرَ الحديثَ إلى أن قالَ فقالَ أبو سُفيانَ هوَ ساحِرٌ كذَّابٌ فقالَ هِرَقلُ إنِّي لا أريدُ شَتمَهُ ولَكِن كيفَ نَسبُهُ - إلى أن قالَ فَهَل يغدِرُ إذا عاهدَ ؟ قالَ : لا، إلَّا أن يغدِرَ في هدنتِهِ هذِهِ. فقالَ : وما يُخافُ مِن هذِهِ ؟ فقالَ : إنَّ قومي أمدُّوا حُلفاءَهُم على حلَفائِهِ. قالَ : إن كنتُمْ بدأتُمْ فأنتُمْ أغدَرُ

4 - أن امرأةً جاءتْ امرأةً فقالتْ إن فلانةً تستعيرُك حُلِيًّا فأعارتْها إياه فمكثتْ لا تراه فجاءتْ إلى التي استعارتْ لها فسألتْها فقالتْ ما استعرتُك شيئًا فرجعتْ إلى الأخرى فأنكرتْ فجاءتْ إلى النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدعاها فسألَها فقالتْ والذي بعثَك بالحقِّ ما استعرتُ منها شيئًا فقال اذهبوا إلى بيتِها تجدوه تحت فراشِها فأتوه فأخذوه وأمرَ بها فقُطِعتْ
خلاصة حكم المحدث : مرسل سنده صحيح إلى أبي بكر بن عبد الرحمن
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه موصولا
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 12/92
التصنيف الموضوعي: حدود - قطع يد من استعار شيئا فأنكره زينة اللباس - استعارة القلائد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي حدود - حد جاحد العارية
| أحاديث مشابهة

5 - اقْطَعُوهُ واحسمُوهُ [يعني حديث: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُتِيَ بسارقٍ قد سرقَ شَملةً، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ هذا قد سرقَ، فقال رسولُ اللهِ _ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وآلِه وسلَّمَ _ : ما إِخالُه سرقَ ! فقال السارقُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! فقال : اذهَبوا به فاقطَعوه، ثم احسِموه، ثم ائْتوني به، فقُطِعَ؛ فأُتِيَ به، فقال : تُبْ إلى اللهِ، فقال : قد تبتُ إلى اللهِ، قال : تاب اللهُ عليك]

6 - أن نوحًا أولُ الرسلِ [يعني حديث: كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في دَعْوَةٍ، فَرُفِعَ إلَيْهِ الذِّرَاعُ -وكَانَتْ تُعْجِبُهُ- فَنَهَسَ منها نَهْسَةً. وَقالَ: أَنَا سَيِّدُ القَوْمِ يَومَ القِيَامَةِ، هلْ تَدْرُونَ بمَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، فيُبْصِرُهُمُ النَّاظِرُ ويُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي، وتَدْنُو منهمُ الشَّمْسُ، فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ: أَلَا تَرَوْنَ إلى ما أَنْتُمْ فِيهِ إلى ما بَلَغَكُمْ؟ أَلَا تَنْظُرُونَ إلى مَن يَشْفَعُ لَكُمْ إلى رَبِّكُمْ؟ فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ: أَبُوكُمْ آدَمُ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولونَ: يا آدَمُ، أَنْتَ أَبُو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، وأَسْكَنَكَ الجَنَّةَ، أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إلى رَبِّكَ؟ أَلَا تَرَى ما نَحْنُ فيه وما بَلَغَنَا؟ فيَقولُ: رَبِّي غَضِبَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، ونَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولونَ: يا نُوحُ، أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إلى أَهْلِ الأرْضِ، وسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، أَما تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ أَلَا تَرَى إلى ما بَلَغَنَا؟ أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إلى رَبِّكَ؟ فيَقولُ: رَبِّي غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، نَفْسِي نَفْسِي، ائْتُوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونِي فأسْجُدُ تَحْتَ العَرْشِ، فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَهْ. قالَ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ: لا أَحْفَظُ سَائِرَهُ.]
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/521
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - نوح أنبياء - عام إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - أن المسلمين كانوا يومَ حنينٍ اثنا عشرَ ألفًا الذين حضروا فتحَ مكةَ منضمًا إليهم ألفان من الطُّلقاءِ ومن هوازن وثقيف وهم أربعةُ آلافٍ فيمن جاء معهم من أمدادِ العربِ وكانوا الجمَّ الغفيرَ فلما التقوا قال رجالٌ من المسلمين لن نُّغلبَ اليوم من قِلةٍ فساءت رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقيل قائلُها رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقيل أبو بكرٍ وذلك قوله { ويومَ حنينٍ إذ أعجبتكم كثرتُكم } فاقتتلوا قتالًا شديدًا وأدرك المسلمين كلمةُ الإعجابِ بالكثرةِ وزال عنهم أن اللهَ هو الناصرُ لا كثرةَ الجنودِ فانهزموا حتى بلغ أولُهم مكةَ وبقي رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وحده لا يتحاملُ وليس معه إلا عمُّه العباسُ آخذٌ بلجامِ دابتِه وأبو سفيان بن الحرثِ بنِ عمِّه وقال يا ربِّ ائتني ما وعدتني وقال للعباسِ عمِّه وكان صيتًا صِحْ بالناسِ فنادي بالأنصارِ فخذًا فخذًا ثم نادي يا أصحابَ الشجرةِ يا أصحابَ النصرةِ فكروا عنقًا واحدًا وهم يقولون لبيك لبيك فقال هذا حين حمي الوطيسَ ثم أخذ كفًا من ترابٍ فرماهم به ثم قال انهزموا وربِّ الكعبة فانهزموا قال فكأني لأنظرُ إلى رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يركضُ خلفهم على بغلتِه

8 - عن يَزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ الشِّخِّيرِ بينَما نحنُ جلوسٌ بهذَا المريدِ إذ أتى علَينا أعرابِيٌّ شعَثَ الرَّأسِ ومعهُ قطعةُ أدَمٍ أو قطعةُ جرابٍ فقال القومُ كأنَّ هذا ليسَ من أهلِ البلَدِ فقال أجَلْ هذا كتابٌ كتبَهُ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال فأخذتُهُ فقرأتُهُ فإذا فيهِ ( بسم اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ من محمدٍ النَّبيِّ إلى بني زُهَيرٍ بن أُقيسٍ – قال وهم حيٌّ من عُكلٍ – إنَّكُم إن شهدتُم أن لا إله إلَّا اللَّهُ وأقمتُم الصَّلاةَ وآتيتُم الزَّكاةَ وأعطيتُم الخمُسَ من المغانِمِ وسهمَ النَّبِيِّ وسهم الصَّفِيِّ – وربَّما قال وصفيَّهُ – فأنتُم آمِنونَ بأمانِ اللَّهِ ورسولِهِ. قال فقال له القومُ هاتِ الآنَ فحدِّثنا ما سمعتَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال سمعتُ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقول صُوموا شهرَ الصَّبرِ وثلاثةَ أيَّامٍ من كلِّ شهرٍ يُذهِبنَ وَحرَ الصَّدرِ . قال فقالوا أنتَ سمعتَ هذا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال ألا أراكُم تتَّهِموني فأخذَ صحيفتَهُ وولَّى

9 - بَينا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم يُحدِّثُ أَصحابَه بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ، إذْ أَقبَلَت صَيحةٌ شَديدةٌ مِن ناحيَةِ اليَهودِ، فأَرسلَ رَجلًا، فرَجَع فقال: وُلِدَ لليَهودِ وَلدٌ، فغَضِبَ مِن أُمِّه حتَّى مَلَأَ البَيتَ، وضَمَّ أُمَّه مَع سَريرِها حتَّى ارتَفعَ إلى السَّقفِ، فاستَرجَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: أَخْشى أنَّه دجَّالٌ ، فلمَّا مَضَتْ سَبعةُ أيَّامٍ قال: اذهَبوا بِنا إليه، فجاء، فإذا هوَ على رَأسِ نَخلةٍ يَلتقِطُ رُطَبًا ويَأكُلُ ولَه هَمْهَمةٌ ، فقالَتْ لَه أُمُّه: يا ابنَ الصَّيَّادِ، هذا مُحمَّدٌ، فسَكَت ونَزَل، فاتَّبعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال لَه: أتَشهَدُ أنِّي نَبيٌّ؟ فَقامَ عُمرُ فضَربَ بِالسَّيفِ على هامَتِه ، فنَبا السَّيفُ ورَجَع، فشَجَّه عُمرُ، فخَرَّ صَريعًا، فرَجعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى عُمرَ، فَقال: ما أَرَدْتَ إلى هَذا؟! ووَضَع يَدَه على رَأسِه، فدَعا اللهَ، فَالْتَحَم الجُرحُ بإِذنِ اللهِ، فقال عُمرُ: أَوَدُّ أنَّ اللهَ يَرفَعُه، فقال: اللَّهمَّ افعَلْ، فنَزلَ جِبريلُ، فأخَذَ بِناصيتِهِ، وأَبواهُ يَنظرانِ إليهِ، فأَلْقاهُ في جَزيرةٍ في البَحرِ.

10 - عن ابنِ عباسٍ, قال : غزونا مع معاويةَ غزوةَ المصيفِ, فمَرُّوا بالكهفِ الذي فيهِ أصحابُ الكهفِ, الذين ذكر اللهُ في القرآنِ, فقال معاويةُ : لو كُشِفَ لنا عن هؤلاءِ, فنظرنا إليهم, فقال ابنُ عباسٍ : ليس ذلك لك قد منع اللهُ ذلك من هو خيرٌ منك, فقال : { لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } قال معاويةُ : لا أنتهي حتى أعلمَ علمهم, قال : فبعث ناسًا, فقال : اذهبوا فانظروا فلمَّا دخلوا الكهفَ, بعث اللهُ عليهم ريحًا, فأخرجتهم, فبلغ ذلك ابنُ عباسٍ, فأنشأَ يُحدِّثهم عنهم, فقال : إنَّهم كانوا في مملكةِ ملكٍ من هذهِ الجبابرةِ, فجعلوا يعبدونَ حتى عبدةَ الأوثانِ , قال : وهؤلاءِ الفتيةُ بالمدينةِ, فلمَّا رأوا ذلك خرجوا من تلك المدينةِ على غيرِ ميعادٍ, فجمعهم اللهُ, عزَّ وجلَّ, على غيرِ ميعادٍ, فجعل بعضهم يقولُ لبعضٍ : أين تريدون ؟ أين تذهبون, قال : فجعل بعضهم يُخفي من بعضٍ, لأنَّهُ لا يدري هذا على ما خرج هذا, فأخذ بعضهم على بعضٍ المواثيقَ أن يُخبرَ بعضهم بعضًا, فإنِ اجتمعوا على شيٍء, وإلا كتم بعضهم على بعضٍ, قال : فاجتمعوا على كلمةٍ واحدةٍ, ?فقالوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوْا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ, فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا, وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ - إلى قولِهِ –مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ? [ 14 - 16 : الكهف ],قال : فهذا قولُ الفتيةِ, قال : ففُقدوا فجاء أهلُ هذا يطلبونَهُ لا يدرون أين ذهب, وجاء أهلُ هذا يطلبونَهُ لا يدرون أين ذهب, فطلبهم أهلوهم, لا يدرون أين ذهبوا, فرُفِعَ ذلك إلى الملكِ, فقال : ليكونَنَّ لهؤلاءِ شأنٌ بعد اليومِ, قومٌ خرجوا ولا يُدرى أين توجهوا في غيرِ جنايةٍ, ولا شيٌء يُعرفُ, فدعا بلوحٍ من رصاصٍ, فكتب فيهِ أسماءهم, وطرحَهُ في خزانتِهِ, فذلك قولُ اللهِ تباركَ وتعالى [ 9 : الكهف ] { إِنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوْا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا } والرقيمُ هو اللوحُ الذي كتبوا, قال : فانطلقوا حتى دخلوا الكهفَ, فضرب اللهُ على آذانهم, فناموا, قال : فقال ابنُ عباسٍ : واللهِ لو أنَّ الشمسَ تطلعُ عليهم لأحرقتهم, ولولا أنَّهم يُقلبونَ, لأكلتهمُ الأرضُ, فذلك قولُ اللهِ تباركَ وتعالى?وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ,وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ?يقولُ : بالفناءِ { وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ?ثم إنَّ ذلك الملكَ ذهب وجاء ملكٌ آخرُ, فكسر تلك الأوثانَ وعبدَ اللهَ, وعدلَ في الناسِ, فبعثهم اللهُ لما يريدُ, فقال بعضهم لبعضٍ : { كَمْ لَبِثْتُمْ } قال بعضهم : ?يَوْمًا } وقال بعضهم : ?بَعْضَ يَوْمٍ ?,وقال بعضهم : أكثرُ من ذلك, فقال كبيرهم : لا تختلفوا, فإنَّهُ لم يختلف قومٌ قطُّ إلا هَلكوا, قال : فقالوا : { فَابْعَثُوْا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكِمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ } يعني بأزكى : بأطهرَ, إنَّهم كانوا يذبحونَ الخنازيرَ, قال : فجاء إلى المدينةِ, فرأى شارةً أنكرها, وبنيانًا أنكرَهُ, ثم دنا إلى خبازٍ, فرمى إليهِ بدرهمٍ, فأنكرَ الخبازُ الدرهمَ, وكانت دراهمهم كخفافِ الربعِ يعني والربعِ الفصيلَ, قال : فأنكر الخبازُ, وقال : من أين لك هذا الدرهمَ ؟ لقد وجدتَ كنزًا لتَدُلَّني على هذا الكنزِ أو لأرفعنَّكَ إلى الأميرِ, قال : أَتُخَوِّفُنِي بالأميرِ, وإني لدهقانُ الأميرِ فقال : من أبوكَ ؟ قال : فلانٌ, فلم يعرفْهُ, فقال : من الملكُ ؟ فقال : فلانٌ, فلم يعرفْهُ, قال : فاجتمع الناسُ, ورفع إلى عاملهم, فسألَهُ, فأخبرَهُ, فقال : عليَّ باللوحِ, قال : فجيءَ بهِ, فسمَّى أصحابَهُ فلانٌ وفلانٌ, وهم في اللوحِ مكتوبونَ قال : فقال الناسُ : قد دلَّكمُ اللهُ على إخوانكم, قال : فانطلقوا, فركبوا حتى أتوْا الكهفَ, فقال الفتى : مكانكم أنتم, حتى أدخلَ على أصحابي, لا تهجموا عليهم, فيفزعوا منكم, وهم لا يعلمونَ, أنَّ اللهَ قد أقبل بكم, وتاب عليكم, فقالوا : آللهِ لتَخْرُجَنَّ إلينا, قال : إن شاء اللهُ, فلم يَدْرِ أين ذهب, وعميَ عليهم المكانُ قال : فطلبوا وحرصوا, فلم يَقدروا على الدخولِ عليهم, فقالوا : أَكْرِمُوا إخوانكم, قال : فنظروا في أمرهم, فقالوا : ?لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } فجعلوا يُصلُّونَ عليهم, ويستغفرونَ لهم, ويدعون لهم, فذلك قولُ اللهِ تعالى ?فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا } يعني اليهودَ ?وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيٍء إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ } [ 22 - 24 : الكهف ] فكان ابنُ عباسٍ, يقولُ : إذا قلتَ شيئًا فلم تقل : إن شاء اللهُ, فقل إذا ذكرتَ إن شاء اللهُ

11 - أن عليًا قال : لما حضر أبو بكرٍ قال لي : إذا متُّ، [ فاغسلوني ] واذهبوا بي إلى البيتِ الذي فيه النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فإن رأيتم البابَ يفتحُ فأدخلوني، وإلا ردوني إلى مقابرِ المسلمين. قال عليٌّ : فبادرت فقلت : يا رسولَ اللهِ، هذا أبو بكرٍ يستأذنُ، فرأيت البابَ قد فتحَ، وسمعتُ قائلًا يقولُ : أدخلوا الحبيبَ إلى حبيبِه، فإن الحبيبَ إلى الحبيبِ مشتاقٌ
 

1 - ابْدُوا يا أسلمُ فأنتم مُهاجرون حيث كنتم
خلاصة حكم المحدث : غريب وله شاهد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تعجيل المنفعة
الصفحة أو الرقم : 2/68 التخريج : أخرجه أحمد (14892)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1731)، والبخاري في ((التاريخ الأوسط)) (865) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - ما جاء في الهجرة وسكنى البدو مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - أسلم وغفار
|أصول الحديث

2 - كانَ رسول اللَّه صلى اللَّهُ عليهِ وسلمَ إذا أتى بالشيءِ قال : يقولُ اذهبوا بِهِ إلى فلانةٍ، فإنَّها كانت صديقةَ لخديجةَ، اذهَبوا بِهِ إلى بيتِ فلانةٍ، فإنَّها كانت تحبُّ خديجةَ

3 - اذهَبوا به إلى حائطِ بَني فلانٍ، فمُروهُ أن يغتسلَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين لكن عندهما أنه اغتسل، وليس فيهما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 2/586 التخريج : أخرجه أحمد (8024)، والخلال في ((السنة)) (1667)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/36)
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الإسلام غسل - فضل الاغتسال غسل - موجبات الغسل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث

4 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وهم يؤسِّسونَ مسجدَ المدينةِ وهم ينْقِلونَ الحجارةَ. فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ألا ننقِلُ كما ينقِلونَ ؟ فقال : لا يا أخا اليمامةِ، ولكنِ اخلِطْ لهم الطينَ، فأنتم أعلمُ بهِ. قال : فجعلتُ أخلِطُ لهم الطينَ، وهُم ينقِلونَهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : طلق بن علي الحنفي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإمتاع لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/203 التخريج : أخرجه الطبراني (8/398) (8239)، والدارقطني (1/148) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - بناء مسجد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - طلق بن علي إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - التعاون على البر والتقوى علم - أخذ كل علم من أهله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - خرجَ أبو سفيانَ إلى الشَّامِ - فذَكَرَ الحديثَ إلى أن قالَ فقالَ أبو سُفيانَ هوَ ساحِرٌ كذَّابٌ فقالَ هِرَقلُ إنِّي لا أريدُ شَتمَهُ ولَكِن كيفَ نَسبُهُ - إلى أن قالَ فَهَل يغدِرُ إذا عاهدَ ؟ قالَ : لا، إلَّا أن يغدِرَ في هدنتِهِ هذِهِ. فقالَ : وما يُخافُ مِن هذِهِ ؟ فقالَ : إنَّ قومي أمدُّوا حُلفاءَهُم على حلَفائِهِ. قالَ : إن كنتُمْ بدأتُمْ فأنتُمْ أغدَرُ

6 - عائشة قالَتْ : سمعْتُ سبيعةَ القرشيةَ قالَتْ : يا رسولَ اللهِ إنِّي زنيْتُ فأقمْ عليَّ حدَّ اللهِ، قال : اذهَبي حتى تَضعي ما في بطنِكِ، فلمَّا وضعَتْ أتتْهُ، ولو تركَتْ ما سألَ عنها، فقال : اذهبي فأرضعيهِ حتى تفطميهِ ، فلمَّا فطمَتْهُ أتتْهُ فقالَتْ : مَن لهذا الصبيِّ ؟ فقال رجلٌ منَ الأنصارِ : أنا، فقال : اذهَبوا بها فارجُموها
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/325 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7669) واللفظ له، والخطيب في ((الأسماء المبهمة)) (5 / 361) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - تأخير الرجم على الحبلى حتى تضع حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث

7 - شهدتُ الدارَ حين أشرف عليهم عثمانُ فقال أَنشدُكم اللهَ والإسلامَ هل تعلمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قدِم المدينةَ وليس بها ماءٌ يُستعذَبُ غيرَ بئرِ رُومَةَ فقال من يشتري بئرَ رُومةَ يجعلُ دلوهُ مع دِلاءِ المسلمينَ بخيرٍ له منها في الجنةِ فاشتريتُها من صلبِ مالي فأنتم اليومَ تمنعونَني أنْ أشربَ منها حتَّى أشربَ من ماءِ البحرِ فقالوا اللهمَّ نعم فقال أَنشدُكُم اللهَ والإسلامَ هل تعلمون أنَّ المسجدَ ضاق بأهلهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم من يشتري بُقعةَ آلِ فلانٍ فيزيدَها في المسجدِ بخيرٍ له منها في الجنةِ فاشتريتُها بصلبِ مالي فأنتم اليومَ تمنعونَني أنْ أصلِّي فيها ركعتينِ فقالوا اللهمَّ نعم قال أَنشدُكم اللهَ والإسلامَ هل تعلمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم كان على ثَبِيرِ مكةَ ومعه أبو بكرٍ وعمرَ وأنا فتحركَ الجبلُ حتَّى تساقطتْ حجارتهُ بالحضيضِ فركضهُ برِجلهِ قال اسكنْ ثَبِيرُ فإنما عليك نبيٌّ وصدِّيقٌ وشهيدانِ قالوا اللهمَّ نعم قال اللهُ أكبرُ شهِدوا لي وربِّ الكعبةِ أني شهيدٌ ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/415 التخريج : أخرجه الترمذي (3703) والنسائي (3608)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5019) بنحوه وأحمد (420) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - عثمان بن عفان أشربة - فضل سقي الماء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أن امرأةً جاءتْ امرأةً فقالتْ إن فلانةً تستعيرُك حُلِيًّا فأعارتْها إياه فمكثتْ لا تراه فجاءتْ إلى التي استعارتْ لها فسألتْها فقالتْ ما استعرتُك شيئًا فرجعتْ إلى الأخرى فأنكرتْ فجاءتْ إلى النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدعاها فسألَها فقالتْ والذي بعثَك بالحقِّ ما استعرتُ منها شيئًا فقال اذهبوا إلى بيتِها تجدوه تحت فراشِها فأتوه فأخذوه وأمرَ بها فقُطِعتْ

9 - اقْطَعُوهُ واحسمُوهُ [يعني حديث: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُتِيَ بسارقٍ قد سرقَ شَملةً، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ هذا قد سرقَ، فقال رسولُ اللهِ _ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وآلِه وسلَّمَ _ : ما إِخالُه سرقَ ! فقال السارقُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! فقال : اذهَبوا به فاقطَعوه، ثم احسِموه، ثم ائْتوني به، فقُطِعَ؛ فأُتِيَ به، فقال : تُبْ إلى اللهِ، فقال : قد تبتُ إلى اللهِ، قال : تاب اللهُ عليك]
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 2/111 التخريج : أخرجه البزار (8259)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4974)، والدارقطني (3/102)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - تحريم السرقة حدود - حد السرقة ونصابها حدود - حسم يد السارق إذا قطعت واستحباب تعليقها في عنقه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - اقطعوهُ ثمَّ احسِموه [يعني حديث: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتي بسارقِ قد سرقَ شَمْلَةً، فقالوا : يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا سرق، فقال رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لَا إِخَالُهُ سَرَقَ، قال السارقُ : بلى يا رسولَ اللهِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اذهبوا به اقْطَعُوه, ثُمَّ احْسِمُوهَ, ثُمَّ ائْتُونِي بِهِ، فقُطِعَ فأُتِيَ بِه، فقال : تُبْ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فقال : تُبْتُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ قال : تابَ اللهُ عليكَ]
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3/433 التخريج : أخرجه البزار (8259)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4974)، والدارقطني (3/102)
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حسم يد السارق إذا قطعت واستحباب تعليقها في عنقه حدود - فضل إقامة الحدود من الأئمة العدول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - إنَّ رجلينِ كانا في بني إسرائيلَ متحابَّينِ أحدُهما مجتهد في العبادة والآخرُ يقولُ مذنبٌ فجعلَ يقولُ أقصر عمَّا أنتَ فيهِ فيقولُ خلِّني وربِّي حتَّى وجدَهُ يومًا على ذنبٍ استعظمَهُ فقالَ أقصر قالَ خلِّني وربِّيَ أبُعِثتَ عليَّ رقيبًا فقالَ واللَّهِ لا يغفرُ اللَّهُ لكَ أبدًا ولا يدخلُكَ الجنَّةَ فبعثَ اللَّهُ إليهما ملكًا فقبضَ أرواحَهما فاجتمعا عندَهُ فقالَ للمذنبِ ادخلِ الجنَّةَ برحمتي وقالَ للآخرِ أتستطيعُ أن تحظرَ على عبدي رحمتي فقالَ لا يا ربِّ قالَ اذهبوا بهِ إلى النَّارِ

12 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطبُ يومَ الجمعةِ فيسندُ ظهرهُ إلى جنبِ خشبةٍ في المسجدِ، فلما كَثُرَ الناسُ قال : ابْنُوا لي منبرا له عتبتانِ. فلما قامَ النبي صلى الله عليه وسلم على المنبرِ حنتِ الخشبةُ، قال أنس : وأنا في المسجدِ فسمعتُ الخشبةَ وهي تحنّ حنينَ الوالهِ ، فلم تزلْ تحنّ حتى نزلَ إليها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فاحتضنَها فسكنتْ، قال : فكانَ الحسن إذا حدثَ بهذا الحديث قال : يا عبادَ اللهِ الخشبةُ تحِنّ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شوقا إليهِ لمكانِه من اللهِ عز وجل، فأنتُم أحقّ أن تشتاقُوا إلى لقائهِ
خلاصة حكم المحدث : [روي من طرق]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/226 التخريج : أخرجه الترمذي (3627)، وابن ماجه (1415) مختصراً، وأحمد (13363) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

13 - أن نوحًا أولُ الرسلِ [يعني حديث: كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في دَعْوَةٍ، فَرُفِعَ إلَيْهِ الذِّرَاعُ -وكَانَتْ تُعْجِبُهُ- فَنَهَسَ منها نَهْسَةً. وَقالَ: أَنَا سَيِّدُ القَوْمِ يَومَ القِيَامَةِ، هلْ تَدْرُونَ بمَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، فيُبْصِرُهُمُ النَّاظِرُ ويُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي، وتَدْنُو منهمُ الشَّمْسُ، فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ: أَلَا تَرَوْنَ إلى ما أَنْتُمْ فِيهِ إلى ما بَلَغَكُمْ؟ أَلَا تَنْظُرُونَ إلى مَن يَشْفَعُ لَكُمْ إلى رَبِّكُمْ؟ فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ: أَبُوكُمْ آدَمُ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولونَ: يا آدَمُ، أَنْتَ أَبُو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، وأَسْكَنَكَ الجَنَّةَ، أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إلى رَبِّكَ؟ أَلَا تَرَى ما نَحْنُ فيه وما بَلَغَنَا؟ فيَقولُ: رَبِّي غَضِبَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، ونَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى نُوحٍ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولونَ: يا نُوحُ، أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إلى أَهْلِ الأرْضِ، وسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، أَما تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ؟ أَلَا تَرَى إلى ما بَلَغَنَا؟ أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إلى رَبِّكَ؟ فيَقولُ: رَبِّي غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَا يَغْضَبُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، نَفْسِي نَفْسِي، ائْتُوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونِي فأسْجُدُ تَحْتَ العَرْشِ، فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَهْ. قالَ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ: لا أَحْفَظُ سَائِرَهُ.]
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/521
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - نوح أنبياء - عام إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

14 - أن المسلمين كانوا يومَ حنينٍ اثنا عشرَ ألفًا الذين حضروا فتحَ مكةَ منضمًا إليهم ألفان من الطُّلقاءِ ومن هوازن وثقيف وهم أربعةُ آلافٍ فيمن جاء معهم من أمدادِ العربِ وكانوا الجمَّ الغفيرَ فلما التقوا قال رجالٌ من المسلمين لن نُّغلبَ اليوم من قِلةٍ فساءت رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقيل قائلُها رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقيل أبو بكرٍ وذلك قوله { ويومَ حنينٍ إذ أعجبتكم كثرتُكم } فاقتتلوا قتالًا شديدًا وأدرك المسلمين كلمةُ الإعجابِ بالكثرةِ وزال عنهم أن اللهَ هو الناصرُ لا كثرةَ الجنودِ فانهزموا حتى بلغ أولُهم مكةَ وبقي رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وحده لا يتحاملُ وليس معه إلا عمُّه العباسُ آخذٌ بلجامِ دابتِه وأبو سفيان بن الحرثِ بنِ عمِّه وقال يا ربِّ ائتني ما وعدتني وقال للعباسِ عمِّه وكان صيتًا صِحْ بالناسِ فنادي بالأنصارِ فخذًا فخذًا ثم نادي يا أصحابَ الشجرةِ يا أصحابَ النصرةِ فكروا عنقًا واحدًا وهم يقولون لبيك لبيك فقال هذا حين حمي الوطيسَ ثم أخذ كفًا من ترابٍ فرماهم به ثم قال انهزموا وربِّ الكعبة فانهزموا قال فكأني لأنظرُ إلى رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يركضُ خلفهم على بغلتِه

15 - عن يَزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ الشِّخِّيرِ بينَما نحنُ جلوسٌ بهذَا المريدِ إذ أتى علَينا أعرابِيٌّ شعَثَ الرَّأسِ ومعهُ قطعةُ أدَمٍ أو قطعةُ جرابٍ فقال القومُ كأنَّ هذا ليسَ من أهلِ البلَدِ فقال أجَلْ هذا كتابٌ كتبَهُ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال فأخذتُهُ فقرأتُهُ فإذا فيهِ ( بسم اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ من محمدٍ النَّبيِّ إلى بني زُهَيرٍ بن أُقيسٍ – قال وهم حيٌّ من عُكلٍ – إنَّكُم إن شهدتُم أن لا إله إلَّا اللَّهُ وأقمتُم الصَّلاةَ وآتيتُم الزَّكاةَ وأعطيتُم الخمُسَ من المغانِمِ وسهمَ النَّبِيِّ وسهم الصَّفِيِّ – وربَّما قال وصفيَّهُ – فأنتُم آمِنونَ بأمانِ اللَّهِ ورسولِهِ. قال فقال له القومُ هاتِ الآنَ فحدِّثنا ما سمعتَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال سمعتُ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقول صُوموا شهرَ الصَّبرِ وثلاثةَ أيَّامٍ من كلِّ شهرٍ يُذهِبنَ وَحرَ الصَّدرِ . قال فقالوا أنتَ سمعتَ هذا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال ألا أراكُم تتَّهِموني فأخذَ صحيفتَهُ وولَّى
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أعرابي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/55 التخريج : أخرجه أبو داود (2999)، والنسائي (4146 ) مختصرا باختلاف يسير، وأحمد (20737) باختلاف يسير، وابن حجر في ((موافقة الخبر الخبر)) (2/55) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - فضل شهر رمضان غنائم - فرض الخمس إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - بَينا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم يُحدِّثُ أَصحابَه بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ، إذْ أَقبَلَت صَيحةٌ شَديدةٌ مِن ناحيَةِ اليَهودِ، فأَرسلَ رَجلًا، فرَجَع فقال: وُلِدَ لليَهودِ وَلدٌ، فغَضِبَ مِن أُمِّه حتَّى مَلَأَ البَيتَ، وضَمَّ أُمَّه مَع سَريرِها حتَّى ارتَفعَ إلى السَّقفِ، فاستَرجَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: أَخْشى أنَّه دجَّالٌ ، فلمَّا مَضَتْ سَبعةُ أيَّامٍ قال: اذهَبوا بِنا إليه، فجاء، فإذا هوَ على رَأسِ نَخلةٍ يَلتقِطُ رُطَبًا ويَأكُلُ ولَه هَمْهَمةٌ ، فقالَتْ لَه أُمُّه: يا ابنَ الصَّيَّادِ، هذا مُحمَّدٌ، فسَكَت ونَزَل، فاتَّبعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال لَه: أتَشهَدُ أنِّي نَبيٌّ؟ فَقامَ عُمرُ فضَربَ بِالسَّيفِ على هامَتِه ، فنَبا السَّيفُ ورَجَع، فشَجَّه عُمرُ، فخَرَّ صَريعًا، فرَجعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى عُمرَ، فَقال: ما أَرَدْتَ إلى هَذا؟! ووَضَع يَدَه على رَأسِه، فدَعا اللهَ، فَالْتَحَم الجُرحُ بإِذنِ اللهِ، فقال عُمرُ: أَوَدُّ أنَّ اللهَ يَرفَعُه، فقال: اللَّهمَّ افعَلْ، فنَزلَ جِبريلُ، فأخَذَ بِناصيتِهِ، وأَبواهُ يَنظرانِ إليهِ، فأَلْقاهُ في جَزيرةٍ في البَحرِ.

17 - مَنْ يَشتَري بِئرَ رُومَةَ [يعني حديث: شَهِدْتُ الدارَ حينَ أَشرَف عليه عُثمانُ فقال ائتُوني بصاحِبَيكمُ اللَّذَيْن ألَّباكم عليَّ قال فَجِيءَ بهما كأنَّهما جَمَلانِ أو كأنَّهما حِمَارانِ قال فأَشرَف عليهِم عُثمانُ فقال أَنشُدُكم باللهِ والإسلامِ هل تَعلَمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدِم المدينةَ وليس بها ماءٌ يُستَعذَبُ غيرَ بِئرِ رُومَةَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن يَشتَرِي بِئرَ رُومَةَ فيَجعَلَ دَلوَه معَ دِلاءِ المُسلِمينَ بخيرٍ له مِنها في الجنَّةِ فاشتَرَيتُها مِن صُلبِ مالِي فأنتمُ اليومَ تمنَعوني أنْ أشرَبَ منها حتى أشرَبَ مِن ماءِ البحرِ قالوا اللهُمَّ نَعَمْ فقال أَنشُدُكم باللهِ والإسلامِ هل تَعلَمونَ أنَّ المسجِدَ ضاق بأهلِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن يَشتَري بُقعَةَ آلِ فُلانٍ فيَزِيدَها في المسجِدِ بخيرٍ له منها في الجنَّةِ فاشتَرَيتُها مِن صُلبِ مالِي وأنتُمُ اليومَ تَمنَعُوني أنْ أُصَلِّيَ فيها ركعتَينِ قالوا اللهُمَّ نَعَمْ قال أَنشُدُكم باللهِ وبالإسلامِ هل تَعلَمونَ أنِّي جَهَّزتُ جيشَ العُسْرَةِ مِن مالِي قالوا اللهُمَّ نَعَمْ قال أَنشُدُكم باللهِ والإسلامِ هل تَعلَمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان على ثَبِيرِ مكَّةَ ومعَه أبو بكرٍ وعُمَرُ وأنا فتحرَّك الجبَلُ حتى تساقَطَتْ حِجَارَتُه بالحَضِيضِ قال فرَكَضَه برِجلِه فقال اسكُنْ ثَبِيرُ فإنَّما عليكَ نبيٌّ وصِدِّيقٌ وشَهيدانِ قالوا اللهُمَّ نَعَمْ قال اللهُ أكبرُ شَهِدوا لي وربِّ الكَعبةِ أنِّي شَهيدٌ ثلاثًا]
خلاصة حكم المحدث : علقه البخاري ووصله الترمذي والنسائي
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 2/27 التخريج : أخرجه الترمذي (3703)، والنسائي (3608)، الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5019) واللفظ لهم جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

18 - التَّفريطُ ليس من النَّومِ [يعني حديث:خَطَبَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنَّكُمْ تَسِيرُونَ عَشِيَّتَكُمْ وَلَيْلَتَكُمْ، وَتَأْتُونَ المَاءَ إنْ شَاءَ اللَّهُ غَدًا، فَانْطَلَقَ النَّاسُ لا يَلْوِي أَحَدٌ علَى أَحَدٍ، قالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَبيْنَما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسِيرُ حتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ، وَأَنَا إلى جَنْبِهِ، قالَ: فَنَعَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَمَالَ عن رَاحِلَتِهِ، فأتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ مِن غيرِ أَنْ أُوقِظَهُ حتَّى اعْتَدَلَ علَى رَاحِلَتِهِ، قالَ: ثُمَّ سَارَ حتَّى تَهَوَّرَ اللَّيْلُ، مَالَ عن رَاحِلَتِهِ، قالَ: فَدَعَمْتُهُ مِن غيرِ أَنْ أُوقِظَهُ حتَّى اعْتَدَلَ علَى رَاحِلَتِهِ، قالَ: ثُمَّ سَارَ حتَّى إذَا كانَ مِن آخِرِ السَّحَرِ، مَالَ مَيْلَةً هي أَشَدُّ مِنَ المَيْلَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، حتَّى كَادَ يَنْجَفِلُ، فأتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: مَن هذا؟ قُلتُ: أَبُو قَتَادَةَ، قالَ: مَتَى كانَ هذا مَسِيرَكَ مِنِّي؟ قُلتُ: ما زَالَ هذا مَسِيرِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ، قالَ: حَفِظَكَ اللَّهُ بما حَفِظْتَ به نَبِيَّهُ، ثُمَّ قالَ: هلْ تَرَانَا نَخْفَى علَى النَّاسِ؟ ثُمَّ قالَ: هلْ تَرَى مِن أَحَدٍ؟ قُلتُ: هذا رَاكِبٌ، ثُمَّ قُلتُ: هذا رَاكِبٌ آخَرُ، حتَّى اجْتَمَعْنَا فَكُنَّا سَبْعَةَ رَكْبٍ، قالَ: فَمَالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّرِيقِ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ قالَ: احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا، فَكانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالشَّمْسُ في ظَهْرِهِ، قالَ: فَقُمْنَا فَزِعِينَ، ثُمَّ قالَ: ارْكَبُوا، فَرَكِبْنَا فَسِرْنَا حتَّى إذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ نَزَلَ، ثُمَّ دَعَا بمِيضَأَةٍ كَانَتْ مَعِي فِيهَا شيءٌ مِن مَاءٍ، قالَ: فَتَوَضَّأَ منها وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ، قالَ: وَبَقِيَ فِيهَا شيءٌ مَن مَاءٍ، ثُمَّ قالَ لأَبِي قَتَادَةَ: احْفَظْ عَلَيْنَا مِيضَأَتَكَ، فَسَيَكونُ لَهَا نَبَأٌ، ثُمَّ أَذَّنَ بلَالٌ بالصَّلَاةِ، فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى الغَدَاةَ، فَصَنَعَ كما كانَ يَصْنَعُ كُلَّ يَومٍ، قالَ: وَرَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَرَكِبْنَا معهُ، قالَ: فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ إلى بَعْضٍ ما كَفَّارَةُ ما صَنَعْنَا بتَفْرِيطِنَا في صَلَاتِنَا؟ ثُمَّ قالَ: أَما لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ، ثُمَّ قالَ: أَما إنَّه ليسَ فِيَّ النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إنَّما التَّفْرِيطُ علَى مَن لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةَ الأُخْرَى، فمَن فَعَلَ ذلكَ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا، فَإِذَا كانَ الغَدُ فَلْيُصَلِّهَا عِنْدَ وَقْتِهَا، ثُمَّ قالَ: ما تَرَوْنَ النَّاسَ صَنَعُوا؟ قالَ: ثُمَّ قالَ: أَصْبَحَ النَّاسُ فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ، فَقالَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ: رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَعْدَكُمْ، لَمْ يَكُنْ لِيُخَلِّفَكُمْ، وَقالَ النَّاسُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أَيْدِيكُمْ، فإنْ يُطِيعُوا أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ يَرْشُدُوا. قالَ: فَانْتَهَيْنَا إلى النَّاسِ حِينَ امْتَدَّ النَّهَارُ، وَحَمِيَ كُلُّ شيءٍ، وَهُمْ يقولونَ: يا رَسولَ اللهِ، هَلَكْنَا، عَطِشْنَا، فَقالَ: لا هُلْكَ علَيْكُم، ثُمَّ قالَ: أَطْلِقُوا لي غُمَرِي قالَ: وَدَعَا بالمِيضَأَةِ، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُبُّ، وَأَبُو قَتَادَةَ يَسْقِيهِمْ، فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً في المِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَحْسِنُوا المَلأَ كُلُّكُمْ سَيَرْوَى قالَ: فَفَعَلُوا، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُبُّ وَأَسْقِيهِمْ حتَّى ما بَقِيَ غيرِي، وَغَيْرُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: ثُمَّ صَبَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِي: اشْرَبْ، فَقُلتُ: لا أَشْرَبُ حتَّى تَشْرَبَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إنَّ سَاقِيَ القَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا، قالَ: فَشَرِبْتُ، وَشَرِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فأتَى النَّاسُ المَاءَ جَامِّينَ رِوَاءً. قالَ: فَقالَ عبدُ اللهِ بنُ رَبَاحٍ: إنِّي لأُحَدِّثُ هذا الحَدِيثَ في مَسْجِدِ الجَامِعِ، إذْ قالَ عِمْرَانُ بنُ حُصَيْنٍ انْظُرْ أَيُّهَا الفَتَى كيفَ تُحَدِّثُ، فإنِّي أَحَدُ الرَّكْبِ تِلكَ اللَّيْلَةَ، قالَ: قُلتُ: فأنْتَ أَعْلَمُ بالحَديثِ، فَقالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلتُ: مِنَ الأنْصَارِ، قالَ: حَدِّثْ، فأنتُمْ أَعْلَمُ بحَديثِكُمْ، قالَ: فَحَدَّثْتُ القَوْمَ، فَقالَ عِمْرَانُ: لقَدْ شَهِدْتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ، وَما شَعَرْتُ أَنْ أَحَدًا حَفِظَهُ كما حَفِظْتُهُ.]
خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تسديد القوس
الصفحة أو الرقم : 2/118 التخريج : أخرجه مسلم(681)
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
| شرح حديث مشابه

19 - عن ابنِ عباسٍ, قال : غزونا مع معاويةَ غزوةَ المصيفِ, فمَرُّوا بالكهفِ الذي فيهِ أصحابُ الكهفِ, الذين ذكر اللهُ في القرآنِ, فقال معاويةُ : لو كُشِفَ لنا عن هؤلاءِ, فنظرنا إليهم, فقال ابنُ عباسٍ : ليس ذلك لك قد منع اللهُ ذلك من هو خيرٌ منك, فقال : { لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } قال معاويةُ : لا أنتهي حتى أعلمَ علمهم, قال : فبعث ناسًا, فقال : اذهبوا فانظروا فلمَّا دخلوا الكهفَ, بعث اللهُ عليهم ريحًا, فأخرجتهم, فبلغ ذلك ابنُ عباسٍ, فأنشأَ يُحدِّثهم عنهم, فقال : إنَّهم كانوا في مملكةِ ملكٍ من هذهِ الجبابرةِ, فجعلوا يعبدونَ حتى عبدةَ الأوثانِ , قال : وهؤلاءِ الفتيةُ بالمدينةِ, فلمَّا رأوا ذلك خرجوا من تلك المدينةِ على غيرِ ميعادٍ, فجمعهم اللهُ, عزَّ وجلَّ, على غيرِ ميعادٍ, فجعل بعضهم يقولُ لبعضٍ : أين تريدون ؟ أين تذهبون, قال : فجعل بعضهم يُخفي من بعضٍ, لأنَّهُ لا يدري هذا على ما خرج هذا, فأخذ بعضهم على بعضٍ المواثيقَ أن يُخبرَ بعضهم بعضًا, فإنِ اجتمعوا على شيٍء, وإلا كتم بعضهم على بعضٍ, قال : فاجتمعوا على كلمةٍ واحدةٍ, ?فقالوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوْا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ, فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا, وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ - إلى قولِهِ –مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ? [ 14 - 16 : الكهف ],قال : فهذا قولُ الفتيةِ, قال : ففُقدوا فجاء أهلُ هذا يطلبونَهُ لا يدرون أين ذهب, وجاء أهلُ هذا يطلبونَهُ لا يدرون أين ذهب, فطلبهم أهلوهم, لا يدرون أين ذهبوا, فرُفِعَ ذلك إلى الملكِ, فقال : ليكونَنَّ لهؤلاءِ شأنٌ بعد اليومِ, قومٌ خرجوا ولا يُدرى أين توجهوا في غيرِ جنايةٍ, ولا شيٌء يُعرفُ, فدعا بلوحٍ من رصاصٍ, فكتب فيهِ أسماءهم, وطرحَهُ في خزانتِهِ, فذلك قولُ اللهِ تباركَ وتعالى [ 9 : الكهف ] { إِنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوْا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا } والرقيمُ هو اللوحُ الذي كتبوا, قال : فانطلقوا حتى دخلوا الكهفَ, فضرب اللهُ على آذانهم, فناموا, قال : فقال ابنُ عباسٍ : واللهِ لو أنَّ الشمسَ تطلعُ عليهم لأحرقتهم, ولولا أنَّهم يُقلبونَ, لأكلتهمُ الأرضُ, فذلك قولُ اللهِ تباركَ وتعالى?وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ,وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ?يقولُ : بالفناءِ { وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ?ثم إنَّ ذلك الملكَ ذهب وجاء ملكٌ آخرُ, فكسر تلك الأوثانَ وعبدَ اللهَ, وعدلَ في الناسِ, فبعثهم اللهُ لما يريدُ, فقال بعضهم لبعضٍ : { كَمْ لَبِثْتُمْ } قال بعضهم : ?يَوْمًا } وقال بعضهم : ?بَعْضَ يَوْمٍ ?,وقال بعضهم : أكثرُ من ذلك, فقال كبيرهم : لا تختلفوا, فإنَّهُ لم يختلف قومٌ قطُّ إلا هَلكوا, قال : فقالوا : { فَابْعَثُوْا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكِمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ } يعني بأزكى : بأطهرَ, إنَّهم كانوا يذبحونَ الخنازيرَ, قال : فجاء إلى المدينةِ, فرأى شارةً أنكرها, وبنيانًا أنكرَهُ, ثم دنا إلى خبازٍ, فرمى إليهِ بدرهمٍ, فأنكرَ الخبازُ الدرهمَ, وكانت دراهمهم كخفافِ الربعِ يعني والربعِ الفصيلَ, قال : فأنكر الخبازُ, وقال : من أين لك هذا الدرهمَ ؟ لقد وجدتَ كنزًا لتَدُلَّني على هذا الكنزِ أو لأرفعنَّكَ إلى الأميرِ, قال : أَتُخَوِّفُنِي بالأميرِ, وإني لدهقانُ الأميرِ فقال : من أبوكَ ؟ قال : فلانٌ, فلم يعرفْهُ, فقال : من الملكُ ؟ فقال : فلانٌ, فلم يعرفْهُ, قال : فاجتمع الناسُ, ورفع إلى عاملهم, فسألَهُ, فأخبرَهُ, فقال : عليَّ باللوحِ, قال : فجيءَ بهِ, فسمَّى أصحابَهُ فلانٌ وفلانٌ, وهم في اللوحِ مكتوبونَ قال : فقال الناسُ : قد دلَّكمُ اللهُ على إخوانكم, قال : فانطلقوا, فركبوا حتى أتوْا الكهفَ, فقال الفتى : مكانكم أنتم, حتى أدخلَ على أصحابي, لا تهجموا عليهم, فيفزعوا منكم, وهم لا يعلمونَ, أنَّ اللهَ قد أقبل بكم, وتاب عليكم, فقالوا : آللهِ لتَخْرُجَنَّ إلينا, قال : إن شاء اللهُ, فلم يَدْرِ أين ذهب, وعميَ عليهم المكانُ قال : فطلبوا وحرصوا, فلم يَقدروا على الدخولِ عليهم, فقالوا : أَكْرِمُوا إخوانكم, قال : فنظروا في أمرهم, فقالوا : ?لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } فجعلوا يُصلُّونَ عليهم, ويستغفرونَ لهم, ويدعون لهم, فذلك قولُ اللهِ تعالى ?فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا } يعني اليهودَ ?وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيٍء إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ } [ 22 - 24 : الكهف ] فكان ابنُ عباسٍ, يقولُ : إذا قلتَ شيئًا فلم تقل : إن شاء اللهُ, فقل إذا ذكرتَ إن شاء اللهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 4/244 التخريج : أخرجه الواحدي في ((التفسير الوسيط)) (563)، وابن أبي شيبة كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (5/ 366) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الاستثناء في اليمين تفسير آيات - سورة الكهف علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام أيمان - من حلف فقال إن شاء الله لم يحنث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

20 - أن عليًا قال : لما حضر أبو بكرٍ قال لي : إذا متُّ، [ فاغسلوني ] واذهبوا بي إلى البيتِ الذي فيه النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فإن رأيتم البابَ يفتحُ فأدخلوني، وإلا ردوني إلى مقابرِ المسلمين. قال عليٌّ : فبادرت فقلت : يا رسولَ اللهِ، هذا أبو بكرٍ يستأذنُ، فرأيت البابَ قد فتحَ، وسمعتُ قائلًا يقولُ : أدخلوا الحبيبَ إلى حبيبِه، فإن الحبيبَ إلى الحبيبِ مشتاقٌ

21 - وفدنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فلقينا الضَّحَّاكُ بنُ سفيانَ وابنُ ذي اللِّحيةِ الكلابيُّ ولم يُؤذَنْ لهما، فقال : يا مالكُ بنُ أبي عيزارةَ وهو أحدُ الوفدِ إنَّ جِسرًا قد أتَى بها فإذا دخلتَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقُلْ كذا وقُلْ كذا، فقال : أنا إلى الإذنِ أحوجُ منِّي إلى التَّلقينِ، ثمَّ نادَى مالكٌ ائذَنْ لوفدِ جِسرٍ يا رسولَ اللهِ ؟ فأذِن لنا فلمَّا دخلنا وجدنا عنده عَلْقَمةَ بنَ عُلاثَةَ وكان المجلسُ متضايِقًا، فقال علقمةُ : ألا أرفِدُك يا بنَ أبي عِيزارةَ، قال مالكٌ : أنا إلى المجلسِ أحوجُ منِّي إلى رِفدِك، فقام علقمةُ وفرش يدَيْه هاهنا اجلِسْ بأبي حتَّى تفرَغَ من كلامِك، فقال مالكٌ : يا رسولَ اللهِ عليك بذي مُحسِّرٍ دهرًا وبهوانٍ شهرًا إلى ذلك ما قد قضَوْا أمرًا وبلَغتْ عُذرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : القضاءُ قضاءُ ابنِ أبي عِيزارةَ إنَّ جِسرًا طُلَقاءُ للهِ أسلموا وحضرَموا قال : والحضرَمةُ شقُّ آذانِ الإبلِ حتَّى إذا غارت عليهم خيلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم عرَفتْ ولم تهِجْ