الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -  رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.

2 -  إنَّما مَثَلُ صاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ صاحِبِ الإبِلِ المُعَقَّلَةِ؛ إنْ عاهَدَ عليها أمْسَكَها، وإنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ.

3 - يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ، فَيَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيَقولونَ: فِيكُمْ مَن صاحَبَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُفْتَحُ لهمْ، ثُمَّ يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ، فَيَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ: هلْ فِيكُمْ مَن صاحَبَ أصْحابَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُفْتَحُ لهمْ، ثُمَّ يَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ، فَيَغْزُو فِئامٌ مِنَ النَّاسِ، فيُقالُ: هلْ فِيكُمْ مَن صاحَبَ مَن صاحَبَ أصْحابَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُفْتَحُ لهمْ.

4 - عَنْ أبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: أنَّه كانَ يُقْسِمُ قَسَمًا إنَّ هذِه الآيَةَ: {هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا في رَبِّهِمْ} نَزَلَتْ في حَمْزَةَ وصاحِبَيْهِ وعُتْبَةَ وصاحِبَيْهِ، يَومَ بَرَزُوا في يَومِ بَدْرٍ

5 - مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صاحِبِ المِسْكِ وكِيرِ الحَدَّادِ؛ لا يَعْدَمُكَ مِن صاحِبِ المِسْكِ إمَّا تَشْتَرِيهِ أوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أوْ ثَوْبَكَ، أوْ تَجِدُ منه رِيحًا خَبِيثَةً.

6 - بَيْنا أنا نائِمٌ أُتِيتُ بخَزائِنِ الأرْضِ، فَوُضِعَ في كَفِّي سِوارانِ مِن ذَهَبٍ، فَكَبُرا عَلَيَّ ، فأوْحَى اللَّهُ إلَيَّ أنِ انْفُخْهُما ، فَنَفَخْتُهُما فَذَهَبا، فأوَّلْتُهُما الكَذّابَيْنِ اللَّذَيْنِ أنا بيْنَهُما، صاحِبَ صَنْعاءَ، وصاحِبَ اليَمامَةِ.

7 - بَيْنا أنا نائِمٌ إذْ أُوتِيتُ خَزائِنَ الأرْضِ، فَوُضِعَ في يَدَيَّ سِوارانِ مِن ذَهَبٍ، فَكَبُرا عَلَيَّ وأَهَمَّانِي، فَأُوحِيَ إلَيَّ أنِ انْفُخْهُما ، فَنَفَخْتُهُما فَطارا، فأوَّلْتُهُما الكَذّابَيْنِ اللَّذَيْنِ أنا بيْنَهُما: صاحِبَ صَنْعاءَ، وصاحِبَ اليَمامَةِ.

8 - الشُّهَداءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ ، والمَبْطُونُ، والغَرِقُ، وصاحِبُ الهَدْمِ، والشَّهِيدُ في سَبيلِ اللَّهِ.

9 - كانَ أحَبُّ العَمَلِ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الذي يَدُومُ عليه صَاحِبُهُ.

10 - المُتَبايِعانِ كُلُّ واحِدٍ منهما بالخِيارِ علَى صاحِبِهِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا، إلَّا بَيْعَ الخِيارِ.

11 - لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِن أُمَّتي خَلِيلًا، لاتَّخَذْتُ أبا بَكْرٍ، ولَكِنْ أخِي وصاحِبِي.

12 -  لا يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بالفُسُوقِ، ولا يَرْمِيهِ بالكُفْرِ؛ إلَّا ارْتَدَّتْ عليه إنْ لَمْ يَكُنْ صاحِبُهُ كَذلكَ.


14 - أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فإنِّي أرَاكُمْ مِن ورَاءِ ظَهْرِي، وكانَ أحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بمَنْكِبِ صَاحِبِهِ، وقَدَمَهُ بقَدَمِهِ.

15 - قَدِمْتُ المَدِينَةَ وقدْ وقَعَ بهَا مَرَضٌ، فَجَلَسْتُ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَمَرَّتْ بهِمْ جَنَازَةٌ، فَأُثْنِيَ علَى صَاحِبِهَا خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: وجَبَتْ ، ثُمَّ مُرَّ بأُخْرَى فَأُثْنِيَ علَى صَاحِبِهَا خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: وجَبَتْ ، ثُمَّ مُرَّ بالثَّالِثَةِ فَأُثْنِيَ علَى صَاحِبِهَا شَرًّا، فَقَالَ: وجَبَتْ ، فَقَالَ أبو الأسْوَدِ: فَقُلتُ: وما وجَبَتْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: قُلتُ كما قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّما مُسْلِمٍ، شَهِدَ له أرْبَعَةٌ بخَيْرٍ، أدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ فَقُلْنَا: وثَلَاثَةٌ، قَالَ: وثَلَاثَةٌ فَقُلْنَا: واثْنَانِ، قَالَ: واثْنَانِ ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الوَاحِدِ.

16 - ما أذِنَ اللَّهُ لِشيءٍ ما أذِنَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَغَنَّى بالقُرْآنِ، وقالَ صاحِبٌ له: يُرِيدُ: أنْ يَجْهَرَ بهِ.

17 - انْصَرَفْتُ مِن عِندِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ لنا أنا وصاحِبٍ لِي: أذِّنا، وأَقِيما ولْيَؤُمَّكُما أكْبَرُكُما.

18 - أنَّهُ كانَ إذَا أتَاهُ السَّائِلُ أوْ صَاحِبُ الحَاجَةِ قَالَ: اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، ولْيَقْضِ اللَّهُ علَى لِسَانِ رَسولِهِ ما شَاءَ.

19 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَعَى لهمُ النَّجَاشِيَّ ، صَاحِبَ الحَبَشَةِ، في اليَومِ الذي مَاتَ فِيهِ، وقَالَ: اسْتَغْفِرُوا لأخِيكُمْ.

20 - إنَّ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ كانَ يَكونُ بيْنَ يَدَيِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأمِيرِ.

21 - ما مِن عبدينِ متحابَّينِ في اللهِ يستقبِلُ أحدُهما صاحبَه فيُصافِحُه ويُصلِّيانِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يريحا حتَّى يُغفَرَ لهما

22 - أنَّ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ الأنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه -وكانَ صَاحِبَ لِوَاءِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أرَادَ الحَجَّ، فَرَجَّلَ.

23 - إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ -أوْ صاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ويُصْلِحُ بالَكُمْ .

24 - إنَّ المُتَبايِعَيْنِ بالخِيارِ في بَيْعِهِما ما لَمْ يَتَفَرَّقا، أوْ يَكونُ البَيْعُ خِيارًا قالَ نافِعٌ: وكانَ ابنُ عُمَرَ إذا اشْتَرَى شيئًا يُعْجِبُهُ فارَقَ صاحِبَهُ.

25 - لَمَّا أقْبَلَ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه ومعهُ غُلَامُهُ وهو يَطْلُبُ الإسْلَامَ، فَضَلَّ أحَدُهُما صَاحِبَهُ بهذا، وقالَ: أما إنِّي أُشْهِدُكَ أنَّه لِلَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2532
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص عتق وولاء - فضل العتق مناقب وفضائل - أبو هريرة إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - أنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: أرَأَيْتَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ شيخًا؟ قَالَ: كانَ في عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بيضٌ.

27 - كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أتَاهُ السَّائِلُ - ورُبَّما قالَ جَاءَهُ السَّائِلُ - أوْ صَاحِبُ الحَاجَةِ، قالَ: اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا ويَقْضِي اللَّهُ علَى لِسَانِ رَسولِهِ ما شَاءَ.

28 - إنِّي لَفِي الصَّفِّ يَومَ بَدْرٍ إذِ التَفَتُّ فإذا عن يَمِينِي وعَنْ يَسارِي فَتَيانِ حَدِيثا السِّنِّ، فَكَأَنِّي لَمْ آمَن بمَكانِهِما، إذْ قالَ لي أحَدُهُما سِرًّا مِن صاحِبِهِ: يا عَمِّ أرِنِي أبا جَهْلٍ، فَقُلتُ: يا ابْنَ أخِي، وما تَصْنَعُ بهِ؟ قالَ: عاهَدْتُ اللَّهَ إنْ رَأَيْتُهُ أنْ أقْتُلَهُ أوْ أمُوتَ دُونَهُ، فقالَ لي الآخَرُ سِرًّا مِن صاحِبِهِ مِثْلَهُ، قالَ: فَما سَرَّنِي أنِّي بيْنَ رَجُلَيْنِ مَكانَهُما، فأشَرْتُ لهما إلَيْهِ، فَشَدّا عليه مِثْلَ الصَّقْرَيْنِ حتَّى ضَرَباهُ، وهُما ابْنا عَفْراءَ

29 - أنَّ عُمَرَ أرْسَلَ إلى عَائِشَةَ: ائْذَنِي لي أنْ أُدْفَنَ مع صَاحِبَيَّ، فَقالَتْ: إي واللَّهِ ، قالَ: وكانَ الرَّجُلُ إذَا أرْسَلَ إلَيْهَا مِنَ الصَّحَابَةِ، قالَتْ: لا واللَّهِ، لا أُوثِرُهُمْ بأَحَدٍ أبَدًا.

30 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه أخَذَ سِنًّا، فَجَاءَ صَاحِبُهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقالوا له: فَقالَ: إنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا، ثُمَّ قَضَاهُ أفْضَلَ مِن سِنِّهِ، وقالَ: أفْضَلُكُمْ أحْسَنُكُمْ قَضَاءً.
 

1 -  رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3700 التخريج : أخرجه ابن حبان (6917)، باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (37059)، بلفظ مقارب، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11517)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف زينة اللباس - إسبال الإزار صلاة الجماعة والإمامة - كيف يقوم الإمام الصفوف فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - صليتُ الجمُعةَ مع أبي بكرٍ فكانَتْ خطبتُه وصلاتُه قبلَ نصفِ النهارِ ثم صليتُها مع عُمرَ فكانَتْ خطبتُه وصلاتُه إلى أن يقولَ انتصَف النهارُ ثم صليتُ مع عُثمانَ فكانَتْ خطبتُه وصلاتُه إلى أن يقولَ زال النهارُ فلم أسمَعْ أحدًا عاب ذلك عليه
خلاصة حكم المحدث : لا يتابع على حديثه
الراوي : عبدالله بن سيدان السلمي | المحدث : البخاري | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/265 التخريج : أخرجه عبدالرزاق (5210) مختصراً، وابن أبي شيبة (5174)، والدارقطني (2/17) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - وقت الجمعة علم - الأخذ باختلاف الصحابة
|أصول الحديث

3 - شَهِدْتُ الجمعةَ معَ أبي بَكْرٍ رضي اللَّه عنه فَكانت صلاتُهُ وخطبتُهُ قبلَ نصفِ النَّهارِ، وشَهِدْتُها معَ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فَكانت صلاتُهُ وخطبتُهُ إلى أن أقولَ : هذا مُنتَصفُ النَّهارِ، وصلَّيتُها مع عثمانَ بنَ عفَّانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ فكانَت صلاتُهُ وخطبته إلى أن أقولَ قد زال النهارُ
خلاصة حكم المحدث : لا يتابع على حديثه هذا
الراوي : عبدالله بن سيدان السلمي | المحدث : البخاري | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 1/206 التخريج : أخرجه عبدالرزاق (5210) مختصراً، وابن أبي شيبة (5174)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/265) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - خطبة الجمعة اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه جمعة - وقت الجمعة
|أصول الحديث

4 - قالَتْ عائشة لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيْرِ: ادْفِنِّي مع صَواحِبِي، ولا تَدْفِنِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في البَيْتِ، فإنِّي أكْرَهُ أنْ أُزَكَّى.

5 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قضَى باليمينِ مع الشَّاهدِ
خلاصة حكم المحدث : أصحه مرسلا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 202
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - ما يقضي به القاضي شهادات - القضاء بالشاهد واليمين
| شرح حديث مشابه

6 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قضَى باليمينِ مع الشَّاهدِ
خلاصة حكم المحدث : عمرو بن دينار لم يسمع عندي من ابن عباس هذا الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 204 التخريج : أخرجه مسلم (1712) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - ما يقضي به القاضي شهادات - القضاء بالشاهد واليمين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي أوْ علَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بالسِّوَاكِ مع كُلِّ صَلَاةٍ.

8 - أنَّ زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ، حَدَّثَهُ قالَ: أرْسَلَ إلَيَّ أبو بَكْرٍ فَتَتَبَّعْتُ القُرْآنَ، حتَّى وجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مع أبِي خُزَيْمَةَ الأنْصَارِيِّ، لَمْ أجِدْهَا مع أحَدٍ غيرِهِ، {لقَدْ جَاءَكُمْ رَسولٌ مِن أنْفُسِكُمْ} [التوبة: 128] حتَّى خَاتِمَةِ بَرَاءَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7425 التخريج : أخرجه الترمذي (3103)، وأبو عبيد في ((فضائل القرآن)) (281)، وابن أبي داود في ((المصاحف)) (55) واللفظ لهم مختصرا.
التصنيف الموضوعي: قرآن - جمع القرآن مناقب وفضائل - أبو خزيمة الأنصاري مناقب وفضائل - زيد بن ثابت فضائل سور وآيات - سورة التوبة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - أنَّ جَابِرًا أخْبَرَ: أنَّه غَزَا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ نَجْدٍ.

10 - إنَّ اللهَ يَبعثُ مِنْ مسجدِ العِشارِ يومَ القيامةِ شهداءَ لا يقومُ مع شهداءِ بدرٍ غيرُهم

11 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا تُسافِرِ المَرْأَةُ ثَلاثَةَ أيَّامٍ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1086 التخريج : أخرجه مسلم (1338) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حكم النظر إلى المرأة الأجنبية - النهي عن الخلوة بغير محرم سفر - سفر المرأة مع ذي محرم حج - النهي أن تسافر المرأة للحج وغيره إلا ومعها محرم سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - أنَّ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ، كانَ يُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ يَرْجِعُ، فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ.

13 - كنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ في سفرٍ، فأرادَ أن يَقضيَ حاجتَهُ... الحديثَ

14 - كُنْتُ أتَسَحَّرُ في أهْلِي، ثُمَّ تَكُونُ سُرْعَتي أنْ أُدْرِكَ السُّجُودَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1920 التخريج : أخرجه أبو يعلى (7533) واللفظ له، وابن خزيمة (1942)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 165) (5871) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - أكلة السحر صيام - تأخير السحور صيام - كم بين السحور والصلاة رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ أرَأَيْتَ رَجُلًا وجَدَ مع امْرَأَتِهِ رَجُلًا أيَقْتُلُهُ؟ فَتَلَاعَنَا في المَسْجِدِ، وأَنَا شَاهِدٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 423 التخريج : أخرجه مسلم (1492)، وأبو داود (2245)، والنسائي (3402) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - قتل الرجل يجده مع زوجته لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - التلاعن في المسجد لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أقبلنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكر أنَّ صيدَ وَجٍّ حرامٌ وذلك قبل نزولِه الطائفَ وحصارِه ثقيفًا
خلاصة حكم المحدث : لم يتابع عليه محمد بن عبد الله بن إنسان
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/140 التخريج : أخرجه أحمد (1416)، والبيهقي (10269) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الطائف مغازي - ما جاء في خبر الطائف اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - صيد وج مناقب وفضائل - الطائف
|أصول الحديث

17 -  أنَّهُ شَهِدَ العِيدَ يَومَ الأضْحَى مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ نَهَاكُمْ عن صِيَامِ هَذَيْنِ العِيدَيْنِ؛ أمَّا أحَدُهُما فَيَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ، وأَمَّا الآخَرُ فَيَوْمٌ تَأْكُلُونَ مِن نُسُكِكُمْ. قَالَ أبو عُبَيْدٍ: ثُمَّ شَهِدْتُ العِيدَ مع عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، فَكانَ ذلكَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا يَوْمٌ قَدِ اجْتَمع لَكُمْ فيه عِيدَانِ، فمَن أحَبَّ أنْ يَنْتَظِرَ الجُمُعَةَ مِن أهْلِ العَوَالِي فَلْيَنْتَظِرْ، ومَن أحَبَّ أنْ يَرْجِعَ فقَدْ أذِنْتُ له. قَالَ أبو عُبَيْدٍ: ثُمَّ شَهِدْتُهُ مع عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِبٍ، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَاكُمْ أنْ تَأْكُلُوا لُحُومَ نُسُكِكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ.

18 - كُنْتُ أتَسَحَّرُ في أهْلِي، ثُمَّ يَكونُ سُرْعَةٌ بي، أنْ أُدْرِكَ صَلَاةَ الفَجْرِ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 577 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1942)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 165) (5871)، والبيهقي (2172) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيام - أكلة السحر صيام - تأخير السحور صيام - كم بين السحور والصلاة رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

19 - إنَّ اللهَ لا يجمعُ أمَّتي أو قال : أمَّةَ محمَّدٍ على ضلالةٍ ويدُ اللهِ مع الجماعةِ ، ومن شذَّ شذَّ إلى النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان المدني منكر الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 324 التخريج : أخرجه الترمذي (2167) واللفظ له، والحاكم (397)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/37) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف اعتصام بالسنة - لا تجتمع الأمة على ضلالة فتن - اتباع الجماعة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - كُنَّا نُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَصْرَ، فَنَنْحَرُ جَزُورًا، فَتُقْسَمُ عَشْرَ قِسَمٍ، فَنَأْكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2485 التخريج : أخرجه مسلم (625)، وأحمد (17275)، والحاكم (691) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - تأخير العصر وتعجيلها صلاة - صلاة العصر صلاة - مراعاة الأوقات بالمقادير المعتادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

21 - أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ حِينَ خَرَجَ إلى مَكَّةَ مُعْتَمِرًا في الفِتْنَةِ: إنْ صُدِدْتُ عَنِ البَيْتِ صَنَعْنَا كما صَنَعْنَا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأهَلَّ بعُمْرَةٍ مِن أجْلِ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ أهَلَّ بعُمْرَةٍ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ إنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ نَظَرَ في أمْرِهِ، فَقالَ: ما أمْرُهُما إلَّا واحِدٌ، فَالْتَفَتَ إلى أصْحَابِهِ فَقالَ: ما أمْرُهُما إلَّا واحِدٌ، أُشْهِدُكُمْ أنِّي قدْ أوْجَبْتُ الحَجَّ مع العُمْرَةِ، ثُمَّ طَافَ لهما طَوَافًا واحِدًا، ورَأَى أنَّ ذلكَ مُجْزِيًا عنْه وأَهْدَى.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1813 التخريج : أخرجه مسلم (1230) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الإحصار حج - القران بالحج حج - طواف القارن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ عُمَرَ أرْسَلَ إلى عَائِشَةَ: ائْذَنِي لي أنْ أُدْفَنَ مع صَاحِبَيَّ، فَقالَتْ: إي واللَّهِ ، قالَ: وكانَ الرَّجُلُ إذَا أرْسَلَ إلَيْهَا مِنَ الصَّحَابَةِ، قالَتْ: لا واللَّهِ، لا أُوثِرُهُمْ بأَحَدٍ أبَدًا.

23 - أنَّهُ خَرَجَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَخَلَّفَ أبو قَتادَةَ مع بَعْضِ أصْحابِهِ، وهُمْ مُحْرِمُونَ وهو غَيْرُ مُحْرِمٍ، فَرَأَوْا حِمارًا وحْشِيًّا قَبْلَ أنْ يَراهُ، فَلَمَّا رَأَوْهُ تَرَكُوهُ حتَّى رَآهُ أبو قَتادَةَ، فَرَكِبَ فَرَسًا له يُقالُ له الجَرادَةُ، فَسَأَلَهُمْ أنْ يُناوِلُوهُ سَوْطَهُ فأبَوْا ، فَتَناوَلَهُ، فَحَمَلَ فَعَقَرَهُ، ثُمَّ أكَلَ، فأكَلُوا فَنَدِمُوا، فَلَمَّا أدْرَكُوهُ قالَ: هلْ معكُمْ منه شيءٌ؟، قالَ: معنا رِجْلُهُ، فأخَذَها النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأكَلَها
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2854 التخريج : أخرجه مسلم (1196) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم أطعمة - أكل الحمار الوحشي سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا حج - مباحات الإحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ الذِّكرَ، وكان لا يأنَفُ أو لا يستكبِرُ أن يمشيَ مع الأرملةِ والمسكينِ فيقضيَ له حاجتَه
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 360 التخريج : أخرجه النسائي (1414)، والدارمي (75)، وابن حبان (6423) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - السعي على الأرملة والمسكين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - دخلتُ مع حُذيفةَ المسجدَ وابنُ النَّيَّاحِ يُؤذِّنُ ويهوي بيدِه فقال حذيفةُ من شاء أن يجعلَ رزقَه في صوتِه جعلَه ثم أُقيمتِ الصلاةُ فصلَّى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن محمد يتكلمون فيه
الراوي : فائد بن بكير | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/116 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (2194) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أذان - كيف يعمل المؤذن في أذانه اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ جَاءَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أرَأَيْتَ رَجُلًا وجَدَ مع امْرَأَتِهِ رَجُلًا، أيَقْتُلُهُ؟ فَتَلَاعَنَا في المَسْجِدِ وأَنَا شَاهِدٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7166 التخريج : أخرجه مسلم (1492)، وأبو داود (2245)، والنسائي (3402) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - قتل الرجل يجده مع زوجته لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - التلاعن في المسجد لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

27 - كُنَّا نُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شِدَّةِ الحَرِّ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أحَدُنَا أنْ يُمَكِّنَ وجْهَهُ مِنَ الأرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ، فَسَجَدَ عليه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1208 التخريج : أخرجه البخاري (1208)، ومسلم (620)
التصنيف الموضوعي: صلاة - السجود على الثياب في الحر والبرد صلاة - السجود على العمامة صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ما يسجد عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

28 - كنَّا نُصلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العصرَ ثمَّ ننحَرُ الجَزورَ فنُقسِّمُ عشرَ قِسَمٍ ثمَّ نطبخُ فنأكلُ لحمًا نضيجًا قبل أن تغرُبَ الشَّمسُ
خلاصة حكم المحدث : هذا أصح [ أي من رواية أنه أمر بتأخيرها ]
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 5/90 التخريج : أخرجه البخاري (2485) واللفظ له، ومسلم (625)، وأحمد (17275) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - تأخير العصر وتعجيلها صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث

29 - أنَّ رباحَ بنَ الرَّبيعِ أخا حنظلةَ الكاتبِ خرج مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةٍ فقال الْحقْ خالدًا فلا تقتُلنَّ ذرِّيَّةً ولا عَسيفًا
خلاصة حكم المحدث : [ روي ] عن حنظلة الكاتب وهذا وهم وقال بعضهم رياح ولم يثبت
الراوي : رباح بن الربيع | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/314
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء

30 - كان يُكثِرُ الذِّكرَ، ويُقِلُّ اللَّغو، ويُطيلُ الصَّلاةَ، ويَقصُرُ الخُطبةَ، وكان لا يَأنَفُ ولا يَستَكبِرُ أن يَمشيَ مَعَ الأرمَلةِ والمِسكينِ والعَبدِ حتَّى يَقضيَ له حاجَتَه