الموسوعة الحديثية


- أنَّ جَابِرًا أخْبَرَ: أنَّه غَزَا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ نَجْدٍ.

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 114)
4134 - حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني سنان، وأبو سلمة، أن جابرا أخبر: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد

صحيح مسلم (4/ 1786)
13 - (843) حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر، ح وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد - واللفظ له - أخبرنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، عن جابر بن عبد الله، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد، فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة، فعلق سيفه بغصن من أغصانها قال وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن رجلا أتاني وأنا نائم، فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي، فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده، فقال لي: من يمنعك مني؟ قال قلت: الله، ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟ قال قلت: الله، قال: فشام السيف فها هو ذا جالس " ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أحمد (22/ 238)
14335 - حدثنا عبد الله، قال: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي، وسمعته في موضع آخر ، حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرني شعيب، عن الزهري، حدثني سنان بن أبي سنان الدؤلي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أخبر أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، غزوة قبل نجد، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قفل معهم، فأدركتهم القائلة يوما في واد كثير العضاه، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يستظل تحت شجرة، فعلق بها سيفه، قال جابر: فنمنا بها نومة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم يدعونا فأتيناه، فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا اخترط سيفه وأنا نائم فاستيقظت، وهو في يده صلتا، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله، فشام سيفه وجلس "، فلم يعاقبه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد فعل ذلك

السنن الكبرى للنسائي (8/ 91)
8719 - أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا الحكم بن نافع قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني سنان بن أبي سنان الدؤلي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله، أخبرهما أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد، فلما قفل النبي صلى الله عليه وسلم قفل معه، وأدركتهم القائلة يوما يعني في واد كثير العضاه، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم، وتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت ظل شجرة فعلق بها سيفه قال جابر: " فنمنا نومة، ثم إذا النبي صلى الله عليه وسلم يدعونا، فأجبناه فإذا عنده أعرابي جالس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله، فشام السيف، وجلس، ولم يعاقبه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد فعل ذلك