الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - ما حَجَبَنِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي. ولقَدْ شَكَوْتُ إلَيْهِ إنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بيَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا.

122 - ما حَجَبَنِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي، ولقَدْ شَكَوْتُ إلَيْهِ أنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بيَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا.

123 - أنَّهُ كانَ جَالِسًا مع نَفَرٍ مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرْنَا صَلَاةَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ أبو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ: أنَا كُنْتُ أحْفَظَكُمْ لِصَلَاةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأَيْتُهُ إذَا كَبَّرَ جَعَلَ يَدَيْهِ حِذَاءَ مَنْكِبَيْهِ، وإذَا رَكَعَ أمْكَنَ يَدَيْهِ مِن رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ، فَإِذَا سَجَدَ وضَعَ يَدَيْهِ غيرَ مُفْتَرِشٍ ولَا قَابِضِهِمَا، واسْتَقْبَلَ بأَطْرَافِ أصَابِعِ رِجْلَيْهِ القِبْلَةَ، فَإِذَا جَلَسَ في الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ علَى رِجْلِهِ اليُسْرَى، ونَصَبَ اليُمْنَى، وإذَا جَلَسَ في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ اليُسْرَى، ونَصَبَ الأُخْرَى وقَعَدَ علَى مَقْعَدَتِهِ.

124 -  أنَّ زَيْدَ بنَ عَمْرِو بنِ نُفَيْلٍ خَرَجَ إلى الشَّأْمِ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ، ويَتْبَعُهُ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ اليَهُودِ فَسَأَلَهُ عن دِينِهِمْ، فَقالَ: إنِّي لَعَلِّي أنْ أدِينَ دِينَكُمْ، فأخْبِرْنِي، فَقالَ: لا تَكُونُ علَى دِينِنَا حتَّى تَأْخُذَ بنَصِيبِكَ مِن غَضَبِ اللَّهِ، قالَ زَيْدٌ: ما أفِرُّ إلَّا مِن غَضَبِ اللَّهِ، ولَا أحْمِلُ مِن غَضَبِ اللَّهِ شيئًا أبَدًا، وأنَّى أسْتَطِيعُهُ! فَهلْ تَدُلُّنِي علَى غيرِهِ؟ قالَ: ما أعْلَمُهُ إلَّا أنْ يَكونَ حَنِيفًا ، قالَ زَيْدٌ: وما الحَنِيفُ؟ قالَ: دِينُ إبْرَاهِيمَ؛ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، ولَا نَصْرَانِيًّا، ولَا يَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنَ النَّصَارَى فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَقالَ: لَنْ تَكُونَ علَى دِينِنَا حتَّى تَأْخُذَ بنَصِيبِكَ مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، قالَ: ما أفِرُّ إلَّا مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، ولَا أحْمِلُ مِن لَعْنَةِ اللَّهِ، ولَا مِن غَضَبِهِ شيئًا أبَدًا، وأنَّى أسْتَطِيعُ! فَهلْ تَدُلُّنِي علَى غيرِهِ؟ قالَ: ما أعْلَمُهُ إلَّا أنْ يَكونَ حَنِيفًا ، قالَ: وما الحَنِيفُ؟ قالَ: دِينُ إبْرَاهِيمَ؛ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا، ولَا نَصْرَانِيًّا، ولَا يَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ في إبْرَاهِيمَ عليه السَّلَامُ خَرَجَ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أشْهَدُ أنِّي علَى دِينِ إبْرَاهِيمَ.

125 - َنَّهُمْ كَانُوا إذَا صَلَّوْا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامُوا قِيَامًا حتَّى يَرَوْنَهُ قدْ سَجَدَ.

126 - سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ أبِي أوْفَى، وكانَ مِن أصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قالَ: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أتَاهُ قَوْمٌ بصَدَقَةٍ قالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عليهم. فأتَاهُ أبِي بصَدَقَتِهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى آلِ أبِي أوْفَى.

127 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ، كانَ إذَا دَخَلَ في الصَّلَاةِ كَبَّرَ ورَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ، ورَفَعَ ذلكَ ابنُ عُمَرَ إلى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

128 - تُوُفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِي، وفي يَومِي، وبيْنَ سَحْرِي ونَحْرِي، وكَانَتْ إحْدَانَا تُعَوِّذُهُ بدُعَاءٍ إذَا مَرِضَ، فَذَهَبْتُ أُعَوِّذُهُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ، وقَالَ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى، في الرَّفِيقِ الأعْلَى، ومَرَّ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبِي بَكْرٍ وفي يَدِهِ جَرِيدَةٌ رَطْبَةٌ، فَنَظَرَ إلَيْهِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَظَنَنْتُ أنَّ له بهَا حَاجَةً، فأخَذْتُهَا، فَمَضَغْتُ رَأْسَهَا، ونَفَضْتُهَا، فَدَفَعْتُهَا إلَيْهِ، فَاسْتَنَّ بهَا كَأَحْسَنِ ما كانَ مُسْتَنًّا، ثُمَّ نَاوَلَنِيهَا، فَسَقَطَتْ يَدُهُ، أوْ: سَقَطَتْ مِن يَدِهِ، فَجَمع اللَّهُ بيْنَ رِيقِي ورِيقِهِ في آخِرِ يَومٍ مِنَ الدُّنْيَا، وأَوَّلِ يَومٍ مِنَ الآخِرَةِ.

129 - قالَ لي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ، وكانَ بَيْتًا في خَثْعَمَ ، يُسَمَّى الكَعْبَةَ اليَمانِيَةَ، فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةِ فَارِسٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، وكُنْتُ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ في صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، فَانْطَلَقَ إلَيْهَا فَكَسَرَهَا وحَرَّقَهَا، ثُمَّ بَعَثَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ رَسولُ جَرِيرٍ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْرَبُ ، قالَ: فَبَارَكَ في خَيْلِ أحْمَسَ ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ.

130 - أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ. فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَقالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ، فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِمَا، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ علَى المَرْأَةِ يَقِيهَا الحِجَارَةَ.

131 - أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجُلٍ وامْرَأَةٍ مِنَ اليَهُودِ قدْ زَنَيَا، فَقالَ لِلْيَهُودِ: ما تَصْنَعُونَ بهِمَا؟، قالوا: نُسَخِّمُ وُجُوهَهُما ونُخْزِيهِمَا، قالَ: {فَأْتُوا بالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: 93]، فَجَاؤُوا، فَقالوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ: يا أعْوَرُ، اقْرَأْ فَقَرَأَ حتَّى انْتَهَى إلى مَوْضِعٍ منها فَوَضَعَ يَدَهُ عليه، قالَ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فيه آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ عليهما الرَّجْمَ، ولَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بيْنَنَا، فأمَرَ بهِما فَرُجِمَا، فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الحِجَارَةَ.

132 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي عِنْدَ البَيْتِ، وأَبُو جَهْلٍ وأَصْحَابٌ له جُلُوسٌ، إذْ قالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أيُّكُمْ يَجِيءُ بسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ، فَيَضَعُهُ علَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إذَا سَجَدَ؟ فَانْبَعَثَ أشْقَى القَوْمِ فَجَاءَ به، فَنَظَرَ حتَّى سَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وضَعَهُ علَى ظَهْرِهِ بيْنَ كَتِفَيْهِ، وأَنَا أنْظُرُ لا أُغْنِي شيئًا، لو كانَ لي مَنَعَةٌ، قالَ: فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ ويُحِيلُ بَعْضُهُمْ علَى بَعْضٍ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ لا يَرْفَعُ رَأْسَهُ، حتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ، فَطَرَحَتْ عن ظَهْرِهِ، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بقُرَيْشٍ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَشَقَّ عليهم إذْ دَعَا عليهم، قالَ: وكَانُوا يَرَوْنَ أنَّ الدَّعْوَةَ في ذلكَ البَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ، ثُمَّ سَمَّى: اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بأَبِي جَهْلٍ، وعَلَيْكَ بعُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وشيبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، والوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ، وأُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ، وعُقْبَةَ بنِ أبِي مُعَيْطٍ - وعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْ -، قالَ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَرْعَى، في القَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ.

133 - قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ بَدْرٍ: اللَّهُمَّ إنِّي أنْشُدُكَ عَهْدَكَ ووَعْدَكَ، اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ فأخَذَ أبو بَكْرٍ بيَدِهِ، فقالَ: حَسْبُكَ، فَخَرَجَ وهو يقولُ: {سَيُهْزَمُ الجَمْعُ ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45].

134 - جَاءَ الطُّفَيْلُ بنُ عَمْرٍو إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: إنَّ دَوْسًا قدْ هَلَكَتْ عَصَتْ وأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عليهم، فَقالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وأْتِ بهِمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4392
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم مناقب وفضائل - فضائل القبائل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

135 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَلَغَهُ أنَّ بَنِي عَمْرِو بنِ عَوْفٍ، كانَ بيْنَهُمْ شيءٌ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصْلِحُ بيْنَهُمْ في أُنَاسٍ معهُ، فَحُبِسَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحَانَتِ الصَّلَاةُ ، فَجَاءَ بلَالٌ إلى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقالَ: يا أَبَا بَكْرٍ، إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ حُبِسَ، وقدْ حَانَتِ الصَّلَاةُ ، فَهلْ لكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ؟ قالَ: نَعَمْ إنْ شِئْتَ، فأقَامَ بلَالٌ، وتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَكَبَّرَ لِلنَّاسِ وجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمْشِي في الصُّفُوفِ، حتَّى قَامَ في الصَّفِّ، فأخَذَ النَّاسُ في التَّصْفِيقِ، وكانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه لا يَلْتَفِتُ في صَلَاتِهِ، فَلَمَّا أَكْثَرَ النَّاسُ التَفَتَ، فَإِذَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأشَارَ إلَيْهِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَأْمُرُهُ: أَنْ يُصَلِّيَ فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه يَدَيْهِ، فَحَمِدَ اللَّهَ ورَجَعَ القَهْقَرَى ورَاءَهُ حتَّى قَامَ في الصَّفِّ، فَتَقَدَّمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ ما لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شيءٌ في الصَّلَاةِ، أَخَذْتُمْ في التَّصْفِيقِ إنَّما التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ، مَن نَابَهُ شيءٌ في صَلَاتِهِ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فإنَّه لا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ حِينَ يقولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ إلَّا التَفَتَ، يا أَبَا بَكْرٍ، ما مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ لِلنَّاسِ حِينَ أَشَرْتُ إلَيْكَ فَقالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: ما كانَ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

136 - إنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ، فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، قالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِما فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْنِي علَى المَرْأَةِ، يَقِيهَا الحِجَارَةَ.

137 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: قالَ رَجُلٌ: لَأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا في يَدِ سَارِقٍ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ علَى سَارِقٍ فَقالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، لَأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا في يَدَيْ زَانِيَةٍ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ علَى زَانِيَةٍ، فَقالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، علَى زَانِيَةٍ؟ لَأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا في يَدَيْ غَنِيٍّ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ علَى غَنِيٍّ، فَقالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، علَى سَارِقٍ وعلَى زَانِيَةٍ وعلَى غَنِيٍّ، فَأُتِيَ فقِيلَ له: أَمَّا صَدَقَتُكَ علَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عن سَرِقَتِهِ، وأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفَّ عن زِنَاهَا، وأَمَّا الغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فيُنْفِقُ ممَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ.

138 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ، وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ. وقالَ شُعْبَةُ: عن عبدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، بهذا، وعَنِ الحَكَمِ، عَنِ القَاسِمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ، عن ورَّادٍ، بهذا، وقالَ الحَسَنُ: الجَدُّ: غِنًى.

139 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَدْعُو في الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيَا، وفِتْنَةِ المَمَاتِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ المَأْثَمِ والمَغْرَمِ فَقَالَ له قَائِلٌ: ما أكْثَرَ ما تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ، فَقَالَ: إنَّ الرَّجُلَ إذَا غَرِمَ، حَدَّثَ فَكَذَبَ، ووَعَدَ فأخْلَفَ.

140 - أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَيْهِ إنَّ ابْنًا لي قُبِضَ، فَأْتِنَا، فأرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلَامَ، ويقولُ: إنَّ لِلَّهِ ما أَخَذَ ، وله ما أَعْطَى ، وكُلٌّ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ، ولْتَحْتَسِبْ، فأرْسَلَتْ إلَيْهِ تُقْسِمُ عليه لَيَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ ومعهُ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ، ومعاذُ بنُ جَبَلٍ، وأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ ورِجَالٌ، فَرُفِعَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّبِيُّ ونَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ - قالَ: حَسِبْتُهُ أنَّهُ قالَ كَأنَّهَا شَنٌّ - فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقالَ سَعْدٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما هذا؟ فَقالَ: هذِه رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ في قُلُوبِ عِبَادِهِ، وإنَّما يَرْحَمُ اللَّهُ مِن عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ.

141 - سَمِعْتُ جَابِرَ بنَ عبدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: جِيءَ بأَبِي يَومَ أُحُدٍ قدْ مُثِّلَ به ، حتَّى وُضِعَ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدْ سُجِّيَ ثَوْبًا، فَذَهَبْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْشِفَ عنْه، فَنَهَانِي قَوْمِي، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَكْشِفُ عنْه، فَنَهَانِي قَوْمِي، فأمَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُفِعَ، فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ، فَقالَ: مَن هذِه؟ فَقالوا: ابْنَةُ عَمْرٍو - أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو - قالَ: فَلِمَ تَبْكِي؟ أَوْ لا تَبْكِي، فَما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا حتَّى رُفِعَ.

142 - دَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الأحْزَابِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، اهْزِمِ الأحْزَابَ، اهْزِمْهُمْ وزَلْزِلْهُمْ.

143 - اسْتَبَّ رَجُلَانِ: رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، ورَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ، قالَ المُسْلِمُ: والذي اصْطَفَى مُحَمَّدًا علَى العَالَمِينَ، فَقالَ اليَهُودِيُّ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى العَالَمِينَ، فَرَفَعَ المُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذلكَ، فَلَطَمَ وجْهَ اليَهُودِيِّ، فَذَهَبَ اليَهُودِيُّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كانَ مِن أمْرِهِ وأَمْرِ المُسْلِمِ، فَدَعَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُسْلِمَ، فَسَأَلَهُ عن ذلكَ، فأخْبَرَهُ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى؛ فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأَصْعَقُ معهُمْ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ جَانِبَ العَرْشِ ، فلا أدْرِي أكانَ فِيمَن صَعِقَ فأفَاقَ قَبْلِي، أوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ.

144 - أنَّهُ رَأَى مَالِكَ بنَ الحُوَيْرِثِ إذَا صَلَّى كَبَّرَ ورَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَ يَدَيْهِ، وحَدَّثَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَنَعَ هَكَذَا.

145 - أنَّ رَجُلًا قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ زَيْدٍ، وهو جَدُّ عَمْرِو بنِ يَحْيَى: أتَسْتَطِيعُ أنْ تُرِيَنِي، كيفَ كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ عبدُ اللَّهِ بنُ زَيْدٍ: نَعَمْ، فَدَعَا بمَاءٍ، فأفْرَغَ علَى يَدَيْهِ فَغَسَلَ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ مَضْمَضَ واسْتَنْثَرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ إلى المِرْفَقَيْنِ ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بيَدَيْهِ، فأقْبَلَ بهِما وأَدْبَرَ، بَدَأَ بمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حتَّى ذَهَبَ بهِما إلى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُما إلى المَكَانِ الذي بَدَأَ منه، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ.

146 - قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا تُرِيحُنِي مِن ذِي الخَلَصَةِ وكانَ بَيْتًا في خَثْعَمَ يُسَمَّى كَعْبَةَ اليَمَانِيَةِ، قالَ: فَانْطَلَقْتُ في خَمْسِينَ ومِئَةِ فَارِسٍ مِن أحْمَسَ ، وكَانُوا أصْحَابَ خَيْلٍ، قالَ: وكُنْتُ لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ في صَدْرِي حتَّى رَأَيْتُ أثَرَ أصَابِعِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا، فَانْطَلَقَ إلَيْهَا فَكَسَرَهَا وحَرَّقَهَا، ثُمَّ بَعَثَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخْبِرُهُ، فَقالَ رَسولُ جَرِيرٍ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما جِئْتُكَ حتَّى تَرَكْتُهَا كَأنَّهَا جَمَلٌ أجْوَفُ أوْ أجْرَبُ، قالَ: فَبَارَكَ في خَيْلِ أحْمَسَ ، ورِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ.

147 -  لَمْ يَتَكَلَّمْ في المَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ: عِيسَى، وَكانَ في بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ له: جُرَيْجٌ، كانَ يُصَلِّي، جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ، فَقالَ: أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي؟ فَقالَتْ: اللَّهُمَّ لا تُمِتْهُ حتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ المُومِسَاتِ، وَكانَ جُرَيْجٌ في صَوْمعتِهِ، فَتَعَرَّضَتْ له امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فأبَى، فأتَتْ رَاعِيًا فأمْكَنَتْهُ مِن نَفْسِهَا، فَوَلَدَتْ غُلَامًا، فَقالَتْ: مِن جُرَيْجٍ، فأتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمعتَهُ وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الغُلَامَ، فَقالَ: مَن أَبُوكَ يا غُلَامُ؟ قالَ: الرَّاعِي، قالوا: نَبْنِي صَوْمعتَكَ مِن ذَهَبٍ؟ قالَ: لَا، إِلَّا مِن طِينٍ. وَكَانَتِ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَمَرَّ بهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ، فَقالَتْ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ علَى الرَّاكِبِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ علَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ -قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمَصُّ إِصْبَعَهُ- ثُمَّ مُرَّ بأَمَةٍ، فَقالَتْ: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هذِه، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا، فَقالَتْ: لِمَ ذَاكَ؟ فَقالَ: الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الجَبَابِرَةِ، وَهذِه الأَمَةُ يقولونَ: سَرَقْتِ، زَنَيْتِ، وَلَمْ تَفْعَلْ.

148 -  إنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قالَ أنَسٌ: فَذَهَبْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى ذلكَ الطَّعَامِ، فَقَرَّبَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُبْزًا مِن شَعِيرٍ، ومَرَقًا فيه دُبَّاءٌ وقَدِيدٌ، قالَ أنَسٌ: فَرَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِن حَوْلِ الصَّحْفَةِ، فَلَمْ أزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِن يَومِئِذٍ. وقالَ ثُمَامَةُ، عن أنَسٍ: فَجَعَلْتُ أجْمَعُ الدُّبَّاءَ بيْنَ يَدَيْهِ.

149 - قَدِمَ الطُّفَيْلُ بنُ عَمْرٍو علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ دَوْسًا قدْ عَصَتْ وأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا، فَظَنَّ النَّاسُ أنَّه يَدْعُو عليهم، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وأْتِ بهِمْ.

150 - كانَ عَمِّي يُكْثِرُ مِنَ الوُضُوءِ، قالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ زَيْدٍ: أخْبِرْنِيا كيفَ رَأَيْتَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَوَضَّأُ؟ فَدَعَا بتَوْرٍ مِن مَاءٍ، فَكَفَأَ علَى يَدَيْهِ، فَغَسَلَهُما ثَلَاثَ مِرَارٍ، ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ في التَّوْرِ، فَمَضْمَضَ واسْتَنْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن غَرْفَةٍ واحِدَةٍ، ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ فَاغْتَرَفَ بهَا، فَغَسَلَ وجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ إلى المِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ أخَذَ بيَدِهِ مَاءً فَمَسَحَ رَأْسَهُ، فأدْبَرَ به وأَقْبَلَ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ فَقالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَوَضَّأُ.
 

1 - أَعْتَمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعِشَاءِ، فَخَرَجَ عُمَرُ فَقَالَ: الصَّلَاةَ يا رَسولَ اللَّهِ، رَقَدَ النِّسَاءُ والصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ ورَأْسُهُ يَقْطُرُ يقولُ: لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي - أوْ علَى النَّاسِ وقَالَ سُفْيَانُ أيضًا علَى أُمَّتي - لَأَمَرْتُهُمْ بالصَّلَاةِ هذِه السَّاعَةَ، قَالَ ابنُ جُرَيْجٍ: عن عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أخَّرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذِه الصَّلَاةَ فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، رَقَدَ النِّسَاءُ والوِلْدَانُ، فَخَرَجَ وهو يَمْسَحُ المَاءَ عن شِقِّهِ يقولُ: إنَّه لَلْوَقْتُ لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتِي. وقَالَ عَمْرٌو، حَدَّثَنَا عَطَاءٌ ليسَ فيه ابنُ عَبَّاسٍ، أمَّا عَمْرٌو فَقَالَ: رَأْسُهُ يَقْطُرُ، وقَالَ ابنُ جُرَيْجٍ، يَمْسَحُ المَاءَ عن شِقِّهِ، وقَالَ عَمْرٌو: لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتِي، وقَالَ ابنُ جُرَيْجٍ: إنَّه لَلْوَقْتُ لَوْلَا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتِي، وقَالَ إبْرَاهِيمُ بنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، حدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمٍ، عن عَمْرٍو، عن عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7239 التخريج : أخرجه مسلم (642)، والنسائي (531)، وأحمد (3466) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - تأخير الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته صلاة - تأخير العشاء صلاة - صلاة العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي زُمْرَةٌ هُمْ سَبْعُونَ ألْفًا، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إضاءَةَ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ وقالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَقامَ عُكّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأسَدِيُّ يَرْفَعُ نَمِرَةً عليه، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ ثُمَّ قامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فقالَ: سَبَقَكَ بها عُكّاشَةُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6542 التخريج : أخرجه البخاري (6542)، ومسلم (216)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة مناقب وفضائل - عكاشة بن محصن آداب عامة - ضرب الأمثال جنة - أول من يدخل الجنة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 -  أنَّ رَجُلًا دَخَلَ يَومَ الجُمُعَةِ مِن بَابٍ كانَ وِجَاهَ المِنْبَرِ، ورَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمًا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ المَوَاشِي، وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا. قالَ أنَسُ: ولَا واللَّهِ ما نَرَى في السَّمَاءِ مِن سَحَابٍ، ولَا قَزَعَةً، ولَا شيئًا، وما بيْنَنَا وبيْنَ سَلْعٍ مِن بَيْتٍ، ولَا دَارٍ. قالَ: فَطَلَعَتْ مِن ورَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ، فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ، انْتَشَرَتْ ثُمَّ أمْطَرَتْ، قالَ: واللَّهِ ما رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِن ذلكَ البَابِ في الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ، ورَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الأمْوَالُ وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ، والآجَامِ والظِّرَابِ، والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ. قالَ: فَانْقَطَعَتْ، وخَرَجْنَا نَمْشِي في الشَّمْسِ. قالَ شَرِيكٌ: فَسَأَلْتُ أنَسَ بنَ مَالِكٍ: أهو الرَّجُلُ الأوَّلُ؟ قالَ: لا أدْرِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1013 التخريج : أخرجه مسلم (897)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1891)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (546) بلفظه،
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء استسقاء - الدعاء في الاستسقاء جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس استسقاء - ما يقال إذا أمطرت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - أنَّ رَجُلًا، دَخَلَ المَسْجِدَ يَومَ جُمُعَةٍ مِن بَابٍ كانَ نَحْوَ دَارِ القَضَاءِ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمًا، ثُمَّ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الأمْوَالُ وانْقَطَعْتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا قالَ أنَسٌ: ولَا واللَّهِ، ما نَرَى في السَّمَاءِ مِن سَحَابٍ، ولَا قَزَعَةً وما بيْنَنَا وبيْنَ سَلْعٍ مِن بَيْتٍ ولَا دَارٍ، قالَ: فَطَلَعَتْ مِن ورَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ، ثُمَّ أمْطَرَتْ، فلا واللَّهِ، ما رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِن ذلكَ البَابِ في الجُمُعَةِ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الأمْوَالُ وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ قالَ: فأقْلَعَتْ، وخَرَجْنَا نَمْشِي في الشَّمْسِ قالَ شَرِيكٌ: سَأَلْتُ أنَسَ بنَ مَالِكٍ: أهو الرَّجُلُ الأوَّلُ؟ فَقالَ: ما أدْرِي.

5 -  أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةٌ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبيْنَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ علَى المِنْبَرِ يَومَ الجُمُعَةِ قَامَ أعْرَابِيٌّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَ المَالُ، وجَاعَ العِيَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا أنْ يَسْقِيَنَا، قالَ: فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ وما في السَّمَاءِ قَزَعَةٌ، قالَ: فَثَارَ سَحَابٌ أمْثَالُ الجِبَالِ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عن مِنْبَرِهِ حتَّى رَأَيْتُ المَطَرَ يَتَحَادَرُ علَى لِحْيَتِهِ، قالَ: فَمُطِرْنَا يَومَنَا ذلكَ، وفي الغَدِ ، ومِنْ بَعْدِ الغَدِ ، والذي يَلِيهِ إلى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، فَقَامَ ذلكَ الأعْرَابِيُّ - أوْ رَجُلٌ غَيْرُهُ - فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَ البِنَاءُ وغَرِقَ المَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، وقالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ، ولَا عَلَيْنَا. قالَ: فَما جَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُشِيرُ بيَدِهِ إلى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّمَاءِ إلَّا تَفَرَّجَتْ، حتَّى صَارَتِ المَدِينَةُ في مِثْلِ الجَوْبَةِ حتَّى سَالَ الوَادِي -وادِي قَنَاةَ- شَهْرًا، قالَ: فَلَمْ يَجِئْ أحَدٌ مِن نَاحِيَةٍ إلَّا حَدَّثَ بالجَوْدِ .

6 - أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةٌ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ في يَومِ جُمُعَةٍ قَامَ أعْرَابِيٌّ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ: هَلَكَ المَالُ وجَاعَ العِيَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وما نَرَى في السَّمَاءِ قَزَعَةً، فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، ما وضَعَهَا حتَّى ثَارَ السَّحَابُ أمْثَالَ الجِبَالِ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عن مِنْبَرِهِ حتَّى رَأَيْتُ المَطَرَ يَتَحَادَرُ علَى لِحْيَتِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَمُطِرْنَا يَومَنَا ذلكَ، ومِنَ الغَدِ وبَعْدَ الغَدِ ، والذي يَلِيهِ، حتَّى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وقَامَ ذلكَ الأعْرَابِيُّ - أوْ قالَ: غَيْرُهُ - فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَ البِنَاءُ وغَرِقَ المَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا فَما يُشِيرُ بيَدِهِ إلى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّحَابِ إلَّا انْفَرَجَتْ، وصَارَتِ المَدِينَةُ مِثْلَ الجَوْبَةِ ، وسَالَ الوَادِي قَنَاةُ شَهْرًا، ولَمْ يَجِئْ أحَدٌ مِن نَاحِيَةٍ إلَّا حَدَّثَ بالجَوْدِ .

7 -  يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي زُمْرَةٌ هي سَبْعُونَ أَلْفًا، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ القَمَرِ. فَقَامَ عُكَاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأسَدِيُّ، يَرْفَعُ نَمِرَةً عليه، قالَ: ادْعُ اللَّهَ لي -يا رَسُولَ اللَّهِ- أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ منهمْ. ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ: سَبَقَكَ عُكَاشَةُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5811 التخريج : أخرجه البخاري (5811)، ومسلم (216)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة مناقب وفضائل - عكاشة بن محصن آداب عامة - ضرب الأمثال جنة - أول من يدخل الجنة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ رَجُلًا أصابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ} [هود: 114] فقالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللَّهِ ألِي هذا؟ قالَ: لِجَمِيعِ أُمَّتي كُلِّهِمْ.

9 - صَبَّحَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ بُكْرَةً، وقدْ خَرَجُوا بالمَسَاحِي، فَلَمَّا رَأَوْهُ قالوا: مُحَمَّدٌ والخَمِيسُ، وأَحَالُوا إلى الحِصْنِ يَسْعَوْنَ، فَرَفَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ وقَالَ: اللَّهُ أكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إنَّا إذَا نَزَلْنَا بسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3647 التخريج : أخرجه البخاري (3647)، ومسلم (1365)
التصنيف الموضوعي: جهاد - متى تكون الإغارة على العدو جهاد - وقت الغارة جهاد - البيات والغارات مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ في الصَّلَاةِ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ حتَّى يَجْعَلَهُما حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وإذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَهُ، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَعَلَ مِثْلَهُ، وقَالَ: رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ، ولَا يَفْعَلُ ذلكَ حِينَ يَسْجُدُ، ولَا حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ.

11 - مالي ولبني فلانٍ جعلوا أمتي شِيَعًا وألبسوا أمتي السوادَ ألبسهمُ اللهُ ثيابَ النارِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] راشد بن داود فيه نظر
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/181
التصنيف الموضوعي: جهنم - ثياب أهل النار جهنم - صفة جهنم وعظمها فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم

12 - أنا علَى حَوْضِي أنْتَظِرُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ، فيُؤْخَذُ بناسٍ مِن دُونِي، فأقُولُ: أُمَّتِي، فيُقالُ: لا تَدْرِي، مَشَوْا علَى القَهْقَرَى قالَ ابنُ أبِي مُلَيْكَةَ: اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بكَ أنْ نَرْجِعَ علَى أعْقابِنا، أوْ نُفْتَنَ.

13 - قال: ألا أصَلِّي بكُم صَلاةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: فصَلَّى فرَفعَ يَدَيه في أوَّلِ مَرَّةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [ضعيف]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : النفح الشذي
الصفحة أو الرقم : 4/398 التخريج : أخرجه أبو داود (751)، والنسائي (1026)، وأحمد (4211) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

14 - دَعَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَاءٍ فَتَوَضَّأَ به، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أبِي عَامِرٍ ورَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ.

15 - لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَأْخُذَ أُمَّتي بأَخْذِ القُرُونِ قَبْلَها، شِبْرًا بشِبْرٍ وذِراعًا بذِراعٍ، فقِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كَفارِسَ والرُّومِ؟ فقالَ: ومَنِ النَّاسُ إلَّا أُولَئِكَ.

16 - صَبَّحَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ وقدْ خَرَجُوا بالمَسَاحِي علَى أعْنَاقِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قالوا: هذا مُحَمَّدٌ والخَمِيسُ، مُحَمَّدٌ والخَمِيسُ، فَلَجَؤُوا إلى الحِصْنِ، فَرَفَعَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ وقالَ: اللَّهُ أكْبَرُ! خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إنَّا إذَا نَزَلْنَا بسَاحَةِ قَوْمٍ ، فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ. وأَصَبْنَا حُمُرًا، فَطَبَخْنَاهَا، فَنَادَى مُنَادِي النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ ورَسولَه يَنْهَيَانِكُمْ عن لُحُومِ الحُمُرِ، فَأُكْفِئَتِ القُدُورُ بما فِيهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2991 التخريج : أخرجه البخاري (2991)، ومسلم (1940)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة جهاد - متى تكون الإغارة على العدو جهاد - وقت الغارة أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى ابْنَةِ مِلْحَانَ، فَاتَّكَأَ عِنْدَهَا، ثُمَّ ضَحِكَ فَقالَتْ: لِمَ تَضْحَكُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَقالَ: نَاسٌ مِن أُمَّتي يَرْكَبُونَ البَحْرَ الأخْضَرَ في سَبيلِ اللَّهِ، مَثَلُهُمْ مَثَلُ المُلُوكِ علَى الأسِرَّةِ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا منهمْ، ثُمَّ عَادَ فَضَحِكَ، فَقالَتْ له مِثْلَ - أَوْ مِمَّ - ذلكَ، فَقالَ لَهَا مِثْلَ ذلكَ، فَقالَتْ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي منهمْ، قالَ: أَنْتِ مِنَ الأوَّلِينَ، وَلَسْتِ مِنَ الآخِرِينَ، قالَ: قالَ أَنَسٌ: فَتَزَوَّجَتْ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ فَرَكِبَتِ البَحْرَ مع بنْتِ قَرَظَةَ، فَلَمَّا قَفَلَتْ: رَكِبَتْ دَابَّتَهَا، فَوَقَصَتْ بهَا، فَسَقَطَتْ عَنْهَا، فَمَاتَتْ.

18 - هَلاكُ أُمَّتي علَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِن قُرَيْشٍ، فقالَ مَرْوانُ: غِلْمَةٌ؟ قالَ أبو هُرَيْرَةَ: إنْ شِئْتَ أنْ أُسَمِّيَهُمْ بَنِي فُلانٍ، وبَنِي فُلانٍ.

19 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَعا عَشيَّةَ عَرَفةَ لأُمَّتِه بالمَغفِرةِ والرَّحمةِ، فأكثَرَ الدُّعاءَ، فأجابه اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ أنِّي قد فعَلتُ إلَّا ظُلمَ بَعضِهم بَعضًا، فأمَّا ذُنوبُهم فيما بَيني وبَينَهم فقد غَفرتُها، قال: أي رَبِّ، إنَّك قادِرٌ أن تُثيبَ هذا المَظلومَ خَيرًا مِن مَظلمَتِه، وتَغفِرَ لهذا الظَّالمِ، فلم يُجِبْه تلك الشِّيةَ، فلمَّا كان غَداةَ المُزدَلفةِ أعاد الدُّعاءَ، فأجابَه اللهُ عَزَّ وجَلَّ قد غَفرتُ لهم، ثُمَّ تَبَسَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له بَعضُ أصحابِه: يا رَسولَ اللهِ، تَبَسَّمتَ في ساعةٍ لم تَكُنْ تَبسِمُ فيها، فقال: تَبَسَّمتُ مِن عَدوِّ اللهِ إبليسَ، إنَّه لمَّا عَلمَ أنَّ اللَّهَ قدِ استَجابَ لي في أُمَّتي، أهوى يَدعو بالوَيلِ والثُّبورِ، ويَحثو التُّرابَ على رَأسِه

20 - إنِّي علَى الحَوْضِ حتَّى أنْظُرَ مَن يَرِدُ عَلَيَّ مِنكُمْ، وسَيُؤْخَذُ ناسٌ دُونِي، فأقُولُ: يا رَبِّ مِنِّي ومِنْ أُمَّتِي، فيُقالُ: هلْ شَعَرْتَ ما عَمِلُوا بَعْدَكَ، واللَّهِ ما بَرِحُوا يَرْجِعُونَ علَى أعْقابِهِمْ فَكانَ ابنُ أبِي مُلَيْكَةَ، يقولُ: اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بكَ أنْ نَرْجِعَ علَى أعْقابِنا، أوْ نُفْتَنَ عن دِينِنا

21 - أَوَّلُ جَيْشٍ مِن أُمَّتي يَغْزُونَ البَحْرَ قدْ أوْجَبُوا، قالَتْ أُمُّ حَرامٍ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ أنا فيهم؟ قالَ: أنْتِ فيهم، ثُمَّ قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَّلُ جَيْشٍ مِن أُمَّتي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لهمْ، فَقُلتُ: أنا فيهم يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: لا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم حرام بنت ملحان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2924 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر استغفار - أسباب المغفرة مناقب وفضائل - أم حرام بنت ملحان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أكثرُ مَن يموتُ من أمَّتي بالأنفُسِ بعدَ كتابِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه نظر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 4/360 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (3/ 404)، والطيالسي في ((مسنده)) (3/ 317)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (7/ 338) مع اختلاف يسير في اللفظ عندهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الحسد طب - العين حق رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - عُرِضَت عليَّ أُجورُ أُمَّتي حتَّى القَذاةُ يُخرِجُها الرَّجُلُ مِن المَسجِدِ، وعُرِضَت عليَّ ذُنوبُ أُمَّتي فلَم أرَ ذَنبًا أعظَمَ مِن سورةٍ مِنَ القُرآنِ أو آيةٍ أوتيَها رَجُلٌ ثُمَّ نَسيَها
خلاصة حكم المحدث : لا أعرف للمطلب سماعا من أحد من الصّحابة
الراوي : أنس | المحدث : البخاري | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 4/ 313 التخريج : -

24 - جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما القِتَالُ في سَبيلِ اللَّهِ؟ فإنَّ أحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا، ويُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، فَرَفَعَ إلَيْهِ رَأْسَهُ، قالَ: وما رَفَعَ إلَيْهِ رَأْسَهُ إلَّا أنَّه كانَ قَائِمًا، فَقالَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 123 التخريج : أخرجه البخاري (123)، ومسلم (1904)
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

25 - لا يَزالُ مِن أُمَّتي أُمَّةٌ قائِمَةٌ بأَمْرِ اللَّهِ، ما يَضُرُّهُمْ مَن كَذَّبَهُمْ ولا مَن خالَفَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللَّهِ وهُمْ علَى ذلكَ، فقالَ مالِكُ بنُ يُخامِرَ، سَمِعْتُ مُعاذًا، يقولُ: وهُمْ بالشَّأْمِ، فقالَ مُعاوِيَةُ: هذا مالِكٌ يَزْعُمُ أنَّه سَمِعَ مُعاذًا يقولُ: وهُمْ بالشَّأْمِ.

26 - أَتَى رَجُلٌ أعْرَابِيٌّ مِن أهْلِ البَدْوِ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ المَاشِيَةُ، هَلَكَ العِيَالُ هَلَكَ النَّاسُ، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، يَدْعُو، ورَفَعَ النَّاسُ أيْدِيَهُمْ معهُ يَدْعُونَ، قالَ: فَما خَرَجْنَا مِنَ المَسْجِدِ حتَّى مُطِرْنَا، فَما زِلْنَا نُمْطَرُ حتَّى كَانَتِ الجُمُعَةُ الأُخْرَى، فأتَى الرَّجُلُ إلى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، بَشِقَ المُسَافِرُ ومُنِعَ الطَّرِيقُ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1029 التخريج : أخرجه موصولاً مسلم (897) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - رفع الناس أيديهم مع الإمام استسقاء - كثرة المطر وقلته أدعية وأذكار - طلب الدعاء استسقاء - الاستسقاء داخل المسجد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحكم بن سعيد منكر الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر أو عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الصغير
الصفحة أو الرقم : 2/247 التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/341)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/207).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - لا تزالُ طائفَةٌ من أمتي على الحقِّ حتى يأتِيَ أمرُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لا يعرف سماع قتادة من ابن بريدة ولا ابن بريدة من سليمان
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير
الصفحة أو الرقم : 4/12 التخريج : أخرجه الطيالسي (1307) بلفظه، والدارمي (2477) باختلاف يسير، والحاكم (8653) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - رَقِيتُ مع أبِي هُرَيْرَةَ علَى ظَهْرِ المَسْجِدِ، فَتَوَضَّأَ، فقالَ: إنِّي سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أُمَّتي يُدْعَوْنَ يَومَ القِيامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطاعَ مِنكُم أنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 136 التخريج : أخرجه مسلم (246) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - فضل الوضوء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
|أصول الحديث | شرح الحديث

30 - لا يَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ، حتَّى يَأْتِيَهُمْ أمْرُ اللَّهِ وهُمْ ظاهِرُونَ.