الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ جَابِرَ بنَ عبدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: جِيءَ بأَبِي يَومَ أُحُدٍ قدْ مُثِّلَ به ، حتَّى وُضِعَ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدْ سُجِّيَ ثَوْبًا، فَذَهَبْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْشِفَ عنْه، فَنَهَانِي قَوْمِي، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَكْشِفُ عنْه، فَنَهَانِي قَوْمِي، فأمَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُفِعَ، فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ، فَقالَ: مَن هذِه؟ فَقالوا: ابْنَةُ عَمْرٍو - أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو - قالَ: فَلِمَ تَبْكِي؟ أَوْ لا تَبْكِي، فَما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا حتَّى رُفِعَ.

أحاديث مشابهة:


- جِيءَ بأَبِي إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ مُثِّلَ به، ووُضِعَ بيْنَ يَدَيْهِ، فَذَهَبْتُ أكْشِفُ عن وجْهِهِ، فَنَهَانِي قَوْمِي فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ، فقِيلَ: ابْنَةُ عَمْرٍو - أوْ أُخْتُ عَمْرٍو - فَقَالَ: لِمَ تَبْكِي - أوْ لا تَبْكِي - ما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا قُلتُ لِصَدَقَةَ: أفِيهِ حتَّى رُفِعَ قَالَ: رُبَّما قَالَهُ.

-  سَمِعْتُ جَابِرَ بنَ عبدِ اللَّهِ رَضيَ اللهُ عنهمَا قالَ: لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عن وجْهِهِ أَبْكِي، ويَنْهَوْنِي عنْه، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَنْهانِي، فَجَعَلَتْ عَمَّتي فاطِمةُ تَبْكِي، فَقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَبْكِينَ أَوْ لا تَبْكِينَ ما زَالَتِ المَلائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا حتَّى رَفَعْتُموهُ

- أُصِيبَ أَبِي يَومَ أُحُدٍ، فَجَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عن وَجْهِهِ، وَأَبْكِي وَجَعَلُوا يَنْهَوْنَنِي، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لا يَنْهَانِي، قالَ: وَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ بنْتُ عَمْرٍو، تَبْكِيهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: تَبْكِيهِ، أَوْ لا تَبْكِيهِ، ما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا، حتَّى رَفَعْتُمُوهُ. غيرَ أنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ ليسَ في حَديثِهِ ذِكْرُ المَلَائِكَةِ وَبُكَاءُ البَاكِيَةِ. وفي روايةٍ : جِيءَ بأَبِي يَومَ أُحُدٍ مُجَدَّعًا، فَوُضِعَ بيْنَ يَدَيِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

- لَمَّا كانَ يَوْمُ أُحُدٍ، جِيءَ بأَبِي مُسَجًّى، وَقَدْ مُثِّلَ به، قالَ: فأرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ، فَنَهَانِي قَوْمِي، ثُمَّ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ، فَنَهَانِي قَوْمِي، فَرَفَعَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَوْ أَمَرَ به فَرُفِعَ فَسَمِعَ صَوْتَ بَاكِيَةٍ، أَوْ صَائِحَةٍ، فَقالَ: مَن هذِه؟ فَقالوا: بنْتُ عَمْرٍو، أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو، فَقالَ: وَلِمَ تَبْكِي؟ فَما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا حتَّى رُفِعَ.