الموسوعة الحديثية


- جِيءَ بأَبِي إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقدْ مُثِّلَ به، ووُضِعَ بيْنَ يَدَيْهِ، فَذَهَبْتُ أكْشِفُ عن وجْهِهِ، فَنَهَانِي قَوْمِي فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ، فقِيلَ: ابْنَةُ عَمْرٍو - أوْ أُخْتُ عَمْرٍو - فَقَالَ: لِمَ تَبْكِي - أوْ لا تَبْكِي - ما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا قُلتُ لِصَدَقَةَ: أفِيهِ حتَّى رُفِعَ قَالَ: رُبَّما قَالَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2816
التخريج : أخرجه مسلم (2471)، والنسائي (1845)، وأحمد (14187) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تسجية الميت جهاد - فضل الشهيد مغازي - غزوة أحد ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (معتمد)
(4/ 21) 2816 - حدثنا صدقة بن الفضل، قال: أخبرنا ابن عيينة، قال: سمعت محمد بن المنكدر، أنه سمع جابرا، يقول: جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مثل به، ووضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني قومي فسمع صوت صائحة، فقيل: ابنة عمرو - أو أخت عمرو - فقال: لم تبكي - أو لا تبكي - ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها قلت لصدقة: أفيه حتى رفع قال: ربما قاله

[صحيح مسلم] (4/ 1918)
130 - (2471) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: أصيب أبي يوم أحد، فجعلت أكشف الثوب عن وجهه، وأبكي وجعلوا ينهونني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، قال: وجعلت فاطمة بنت عمرو، تبكيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبكيه، أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها، حتى رفعتموه "

سنن النسائي (4/ 13)
1845 - أخبرنا عمرو بن يزيد، قال: حدثنا بهز بن أسد، قال: حدثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن أباه قتل يوم أحد قال: فجعلت أكشف عن وجهه وأبكي، والناس ينهوني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، وجعلت عمتي تبكيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه

[مسند أحمد] مخرجا (22/ 95)
14187 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، قال: سمعت محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال: لما قتل أبي، قال: جعلت أكشف الثوب عن وجهه، قال: فجعل القوم ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم، لا ينهاني، قال: فجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبكين - أو لا تبكين - ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه ، قال حجاج في حديثه: تظلله