الموسوعة الحديثية


- تُوُفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِي، وفي يَومِي، وبيْنَ سَحْرِي ونَحْرِي، وكَانَتْ إحْدَانَا تُعَوِّذُهُ بدُعَاءٍ إذَا مَرِضَ، فَذَهَبْتُ أُعَوِّذُهُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ، وقَالَ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى، في الرَّفِيقِ الأعْلَى، ومَرَّ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبِي بَكْرٍ وفي يَدِهِ جَرِيدَةٌ رَطْبَةٌ، فَنَظَرَ إلَيْهِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَظَنَنْتُ أنَّ له بهَا حَاجَةً، فأخَذْتُهَا، فَمَضَغْتُ رَأْسَهَا، ونَفَضْتُهَا، فَدَفَعْتُهَا إلَيْهِ، فَاسْتَنَّ بهَا كَأَحْسَنِ ما كانَ مُسْتَنًّا، ثُمَّ نَاوَلَنِيهَا، فَسَقَطَتْ يَدُهُ، أوْ: سَقَطَتْ مِن يَدِهِ، فَجَمع اللَّهُ بيْنَ رِيقِي ورِيقِهِ في آخِرِ يَومٍ مِنَ الدُّنْيَا، وأَوَّلِ يَومٍ مِنَ الآخِرَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4451
التخريج : أخرجه أحمد (24216)، والطبراني (23/ 31) (78)، وابن حبان (7116) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية طهارة - التسوك بسواك الغير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - الدعاء للمريض مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 13)
: 4449 - حدثني محمد بن عبيد، حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد قال: أخبرني ابن أبي مليكة: أن أبا عمرو، ذكوان، مولى ‌عائشة أخبره: أن ‌عائشة كانت تقول: إن من نعم الله علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي، ‌وبين ‌سحري ‌ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته: دخل علي عبد الرحمن، وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه: أن نعم، فتناولته، فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه: أن نعم، فلينته، وبين يديه ركوة أو علبة - يشك عمر - فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه، يقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات، ثم نصب يده، فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قبض ومالت يده

[مسند أحمد] (40/ 261 ط الرسالة)
: 24216 - حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قالت ‌عائشة: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي ‌وبين ‌سحري ‌ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أن له فيه حاجة، قالت: فأخذته، فمضغته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط، ثم ذهب يرفعه إلي، فسقط من يده، فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء كان يدعو له به جبريل عليه السلام، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذلك، فرفع بصره إلى السماء، وقال: " الرفيق الأعلى، الرفيق الأعلى" يعني وفاضت نفسه، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 31)
: 78 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا القعنبي، ثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، أن أبا عمرو ذكوان مولى ‌عائشة، أخبره أن ‌عائشة قالت: إن مما أنعم الله علي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض في بيتي، ويومي، وبين سحري ونحري ، وإن الله جمع بين ريقي وريقه عند الموت، قالت: دخل علي أخي عبد الرحمن وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدري وبيده سواك، فجعل ينظر إليه، فقلت: آخذه لك فأومأ برأسه أن: نعم، فلينته له، ثم ناولته، فأمره على ثغره وبين يديه ركوة - أو قالت: - علبة فيها ماء فجعل يدخل يده فيها، ثم يمسح بها وجهه، ويقول: لا إله إلا الله إن للموت لسكرات ، ثم يصب على يده، ثم يقول: ‌في ‌الرفيق ‌الأعلى حتى قبض ومالت يده صلى الله عليه وسلم.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 53)
: 7116- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن ‌عائشة قالت: "مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وفي يومي ‌وبين ‌سحري ‌ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه صلى الله عليه وسلم فظننت أن له فيه حاجة فأخذته فلقطته ومضغته وطيبته ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط ثم ذهب يرفعه إلي1 فسقط من يده فأخذت أدعو كان يدعو به صلى الله عليه وسلم إذا مرض فلم يدع2 به في مرضه ذلك فرفع بصره إلى السماء فقال: "الرفيق الأعلى الرفيق الأعلى"، ففاضت نفسه صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا.