الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّه قيل لعُمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا عن شأْنِ العُسرةِ، قال: خرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيظٍ شَديدٍ، فنزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيهِ عطَشٌ، حتَّى ظَننَّا أنَّ رِقابَنا ستَنقطِعُ، حتَّى إنْ كانَ الرَّجلُ لَيَذهَبُ يَلتمِسُ الماءَ، فلا يَرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رَقبتَه ستَنقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَيَنحَرُ بَعيرَهُ، فيَعصِرُ فَرْثَهُ، فيَشربُهُ، ويَجعَلُ ما بَقِيَ على كَبدِهِ، فقالَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدَكَ اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا، فادْعُ. قالَ: أتُحِبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. قال: فرفَعَ يَديْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يَرجِعْها حتَّى أطلَّت سحابةٌ، ثمَّ سَكَبَت، فمَلَؤوا ما معَهم، ثمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نجدْها جاوَزتِ العسْكَرَ.

2 - قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ حدِّثنا عن شأنِ العُسرةِ قال : خرجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ، فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظنَّنا أنَّ رقابَنا ستنقطعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لينحرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشربُه ويجعلُ ما بقي على كبدِه، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ : يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادْعُ. قال : أتحبُّ ذلك ؟ قال : نعم. قال فرفع يدَيْه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فلم يُرجِعْها حتَّى أظلَّت سحابةٌ، ثمَّ سكبت فملئوا ما معهم، ثمَّ ذهبنا ننظرُ فلم نجِدْها جاوزت العسكرَ

3 - قيلَ لعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: حَدِّثْنا مِن شَأنِ ساعةِ العُسْرةِ، فقالَ عُمَرُ: خَرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيْظٍ شَديدٍ، فنَزَلْنا مَنزِلًا أَصابَنا فيه عَطَشٌ حتَّى ظَنَّنا أنَّ رِقابَنا ستَنْقطِعُ، حتَّى إن كانَ الرَّجُلُ لَيَذهَبُ يَلْتمِسُ الماءَ فلا يَرجِعُ حتَّى يَظُنَّ أنَّ رَقَبتَه ستَنْقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَنحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه، فيَشرَبُه ويَجعَلُ ما بَقيَ على كَبِدِه، فقالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ قد عَوَّدَك في الدُّعاءِ خَيْرًا، فادْعُ لنا، فقالَ: «أَتُحِبُّ ذلك؟»، قالَ: نَعمْ، فرَفَعَ يَدَه فلم يَرجِعْهما حتَّى قالَتِ السَّماءُ فأَظلَمَتْ، ثُمَّ سَكَبَتْ فمَلَؤوا ما معَهم، ثُمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نَجِدْها جازَتِ العَسكَرَ.
 

1 - عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّه قيل لعُمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا عن شأْنِ العُسرةِ، قال: خرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيظٍ شَديدٍ، فنزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيهِ عطَشٌ، حتَّى ظَننَّا أنَّ رِقابَنا ستَنقطِعُ، حتَّى إنْ كانَ الرَّجلُ لَيَذهَبُ يَلتمِسُ الماءَ، فلا يَرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رَقبتَه ستَنقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَيَنحَرُ بَعيرَهُ، فيَعصِرُ فَرْثَهُ، فيَشربُهُ، ويَجعَلُ ما بَقِيَ على كَبدِهِ، فقالَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدَكَ اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا، فادْعُ. قالَ: أتُحِبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. قال: فرفَعَ يَديْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يَرجِعْها حتَّى أطلَّت سحابةٌ، ثمَّ سَكَبَت، فمَلَؤوا ما معَهم، ثمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نجدْها جاوَزتِ العسْكَرَ.

2 - قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ حدِّثنا عن شأنِ العُسرةِ قال : خرجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ، فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظنَّنا أنَّ رقابَنا ستنقطعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لينحرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشربُه ويجعلُ ما بقي على كبدِه، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ : يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادْعُ. قال : أتحبُّ ذلك ؟ قال : نعم. قال فرفع يدَيْه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فلم يُرجِعْها حتَّى أظلَّت سحابةٌ، ثمَّ سكبت فملئوا ما معهم، ثمَّ ذهبنا ننظرُ فلم نجِدْها جاوزت العسكرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 251 التخريج : أخرجه البزار (214) واللفظ له، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة تبوك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - قيلَ لعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: حَدِّثْنا مِن شَأنِ ساعةِ العُسْرةِ، فقالَ عُمَرُ: خَرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيْظٍ شَديدٍ، فنَزَلْنا مَنزِلًا أَصابَنا فيه عَطَشٌ حتَّى ظَنَّنا أنَّ رِقابَنا ستَنْقطِعُ، حتَّى إن كانَ الرَّجُلُ لَيَذهَبُ يَلْتمِسُ الماءَ فلا يَرجِعُ حتَّى يَظُنَّ أنَّ رَقَبتَه ستَنْقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَنحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه، فيَشرَبُه ويَجعَلُ ما بَقيَ على كَبِدِه، فقالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ قد عَوَّدَك في الدُّعاءِ خَيْرًا، فادْعُ لنا، فقالَ: «أَتُحِبُّ ذلك؟»، قالَ: نَعمْ، فرَفَعَ يَدَه فلم يَرجِعْهما حتَّى قالَتِ السَّماءُ فأَظلَمَتْ، ثُمَّ سَكَبَتْ فمَلَؤوا ما معَهم، ثُمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نَجِدْها جازَتِ العَسكَرَ.