الموسوعة الحديثية


- قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ حدِّثنا عن شأنِ العُسرةِ قال : خرجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ، فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظنَّنا أنَّ رقابَنا ستنقطعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لينحرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشربُه ويجعلُ ما بقي على كبدِه، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ : يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادْعُ. قال : أتحبُّ ذلك ؟ قال : نعم. قال فرفع يدَيْه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فلم يُرجِعْها حتَّى أظلَّت سحابةٌ، ثمَّ سكبت فملئوا ما معهم، ثمَّ ذهبنا ننظرُ فلم نجِدْها جاوزت العسكرَ

أحاديث مشابهة:


- عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ أنه قيل لعمرَ بنِ الخطابِ : حَدِّثْنا عن شأنِ ساعةِ العُسْرَةِ فقال عمرُ : خَرَجْنا إلى تَبُوكَ في قَيْظٍ شديدٍ ، فنَزَلْنا مَنْزِلًا وأصابنا فيه عَطَشٌ حتى ظَنَنَّا أنَّ رقابَنا سَتَنْقَطِعُ ، حتى إنَّ الرجلَ لَيَنْحَرُ بَعِيرَه فيَعْتَصِرُ فَرْثَه فيَشْرَبُه ، ثم يجعلُ ما بَقِيَ على كَبِدِه ، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّ اللهَ عَوَّدَكَ في الدعاءِ خيرًا فادعُ اللهَ لنا ! فقال : أَوَ تُحِبُّ ذلك ؟ قال : نعم ، فرفع رسولُ اللهِ يَدَيْهِ إلى السماءِ فلم يُرْجِعْهُما حتى قالتِ السماءُ – أي آذَنَتْ بمطرٍ – فأَظلتْ ، ثم سَكَبَتْ فمَلَأُوا ما معهم ثم ذهَبْنَا ننظرُ ، فلم نَجِدْها جاوَزَتِ العَسْكَرَ .

- الحديثُ في غزوةِ تبوكَ، فكان الرَّجلُ ينحرُ بعيرَهُ، فيعصِرُ فرْثَهُ، فيشربُهُ ويجعلُ ما بقِيَ على كبدِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الصحيح
الراوي : - | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 4/453
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة تبوك طب - إباحة التداوي وتركه
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- فكانَ الرجلُ ينحرُ بعيرَهُ فيعصرُ فرثَهُ فيشربُه ويجعلُ ما بقِيَ على كبِدِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 3/232
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة مغازي - غزوة تبوك
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

- قيلَ لعمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ: حدِّثنا من شأنِ العسرَةِ. فقالَ: خرَجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزَلنا منزِلًا أصابَنا فيهِ عطشٌ حتَّى ظننَّا أنَّ رقابَنا ستنقطِعُ حتَّى أن كانَ الرَّجلُ لينحرُ بعيرَهُ فيعصِرُ فرثَهُ فيشربُهُ ويجعلُ ما بقيَ على كبدِهِ, فقالَ أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ قد عوَّدَكَ في الدُّعاءِ خيرًا فادعُ اللَّهَ لنا. قالَ: أتحبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. فرفعَ يديْهِ فلم يرجعْهما حتَّى قالتِ السَّماءُ فأطلَّت ثمَّ سَكبَت فملَأوا ما معَهم, ثمَّ ذَهبنا ننظرُ فلم نجدْها جاوزتِ العسْكَرَ.

- قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا مِن شأنِ العُسرةِ قال: خرَجْنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزَلْنا منزِلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظننَّا أنَّ رقابَنا ستنقطِعُ حتَّى إنْ كان الرَّجلُ لَيذهَبُ يلتمسُ الماءَ فلا يرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رقبتَه ستنقطِعُ حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَينحَرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشرِبُه ويجعَلُ ما بقي على كبدِه فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادعُ لنا فقال: ( أتُحِبُّ ذلك ) ؟ قال: نَعم قال: فرفَع يدَيْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم يرجِعْهما حتَّى أظلَّت سحابةٌ فسكَبت فملَؤوا ما معهم ثمَّ ذهَبْنا ننظُرُ فلم نجِدْها جاوَزتِ العسكرَ