الموسوعة الحديثية


- قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا مِن شأنِ العُسرةِ قال: خرَجْنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزَلْنا منزِلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظننَّا أنَّ رقابَنا ستنقطِعُ حتَّى إنْ كان الرَّجلُ لَيذهَبُ يلتمسُ الماءَ فلا يرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رقبتَه ستنقطِعُ حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَينحَرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشرِبُه ويجعَلُ ما بقي على كبدِه فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادعُ لنا فقال: ( أتُحِبُّ ذلك ) ؟ قال: نَعم قال: فرفَع يدَيْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم يرجِعْهما حتَّى أظلَّت سحابةٌ فسكَبت فملَؤوا ما معهم ثمَّ ذهَبْنا ننظُرُ فلم نجِدْها جاوَزتِ العسكرَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1383
التخريج : أخرجه ابن حبان (1383)، والبزار (214) واللفظ لهما، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - رفع الناس أيديهم مع الإمام طهارة - أبوال الدواب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة تبوك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (4/ 223)
1383 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس، أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا من شأن العسرة، قال: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد، فنزلنا منزلا، أصابنا فيه عطش، حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع، حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء، فلا يرجع حتى نظن أن رقبته ستنقطع، حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، قد عودك الله في الدعاء خيرا، فادع لنا، فقال: أتحب ذلك؟ قال: نعم، قال: فرفع يديه صلى الله عليه وسلم، فلم يرجعهما حتى أظلت سحابة، فسكبت، فملأوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر، فلم نجدها جاوزت العسكر.

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 331)
214 - حدثنا عمر بن الخطاب قال: نا أصبغ بن الفرج قال: نا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عتبة بن أبي عتبة، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس قال: قيل لعمر بن الخطاب حدثنا عن شأن العسرة، فقال عمر: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش شديد حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى أن كان أحدنا يذهب يلتمس الخلا فلا يرجع حتى يظن أن رقبته تنقطع وحتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويضعه على بطنه، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع لنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتحب ذاك يا أبا بكر؟ قال: نعم، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فلم يرجعها حتى مالت السماء فأطلت ثم سكبت فملئوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر . وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا عن عمر بهذا الإسناد.

صحيح ابن خزيمة (1/ 52)
101 - نا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عتبة بن أبي عتبة، عن نافع بن جبير، عن عبد الله بن عباس، أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا من شأن ساعة العسرة، فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد، فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى أن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى إن الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع لنا، فقال: أتحب ذلك؟ قال: نعم، فرفع يديه فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلمت، ثم سكبت فملأوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر". قال أبو بكر: فلو كان ماء الفرث إذا عصر نجسا لم يجز للمرء أن يجعله على كبده فينجس بعض بدنه، وهو غير واجد لماء طاهر يغسل موضع النجس منه، فأما شرب الماء النجس عند خوف التلف إن لم يشرب ذلك الماء فجائز إحياء النفس بشرب ماء نجس، إذ الله عز وجل قد أباح عند الاضطرار إحياء النفس بأكل الميتة والدم ولحم الخنزير إذا خيف التلف إن لم يأكل ذلك، والميتة والدم ولحم الخنزير نجس محرم على المستغني عنه مباح للمضطر إليه لإحياء النفس بأكله، فكذلك جائز للمضطر إلى الماء النجس أن يحيي نفسه بشرب ماء نجس إذا خاف التلف على نفسه بترك شربه، فأما أن يجعل ماء نجسا على بعض بدنه، والعلم محيط أنه إن لم يجعل ذلك الماء النجس على بدنه لم يخف التلف على نفسه، ولا كان في إمساس ذلك الماء النجس بعض بدنه إحياء نفسه بذلك، ولا عنده ماء طاهر يغسل ما نجس من بدنه بذلك الماء فهذا غير جائز، ولا واسع لأحد فعله.

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 231)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل، ببغداد، قال: أخبرنا أبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج، قال: حدثنا ابن خزيمة، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعد بن أبي هلال، عن عتبة بن أبي عتبة، عن نافع بن جبير، عن عبد الله بن عباس، أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا من شأن ساعة العسرة، فقال عمر: " خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش، حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع، حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الرجل فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع، حتى إن كان الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه، ويجعل ما بقي على كبده، فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: يا رسول الله، إن الله عز وجل قد عودك في الدعاء خيرا، فادع الله لنا، قال: أتحب ذلك؟ قال: نعم، فرفع يديه فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلت ثم سكبت فملئوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر "