الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عجبتُ للمؤمنِ إن أصابَهُ خيرٌ حمدَ اللهَ وشكرَ وإن أصابتْهُ مصيبةٌ احتسبَ وصبرَ المؤمنُ يُؤجرُ في كلِّ شيْءٍ حتى في اللقمةِ يرفعها إلى فيهِ

2 - عجبتُ للمسلمِ إذا أصابَهُ خيرٌ حمد اللهَ وشكر وإذا أصابتْهُ مصيبةٌ احتسبَ وصبر المسلمُ يُؤجرُ في كلِّ شيٍء حتى في اللُّقمةِ يرفعها إلى فيهِ

3 - عَجِبْتُ للمؤمنِ إذا أصابَهُ خيرٌ حمِدَ اللَّهَ وشَكَرَ وإنِ أصابتهُ مُصيبةٌ حمِدَ اللَّهَ وصبرَ فالمؤمنُ يُؤجَرُ في كلِّ أمرِهِ حتَّى يُؤجَرَ في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فيِّ امرأتِهِ

4 - عَجِبْتُ مِن قضاءِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ للمؤمنِ إنِ أصابَهُ خيرٌ حمِدَ ربَّهُ وشَكَرَ وإنِ أصابتهُ مُصيبةٌ حمِدَ ربَّهُ وصبرَ المؤمنُ يُؤجَرُ في كلِّ شيءٍ حتَّى في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فيِّ امرأتِهِ

5 - جمَعَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن أربَعونَ، قال عبدُ اللهِ: فكُنتُ مِن آخِرِ مَن أتاه فقال: إنَّكم مُصيِبون ومَنصورون ومفتوحٌ لكم، فمن أدرك ذلك مِنْكم فلْيَتَّقِ اللهَ ولْيَأمُرْ بالمعروفِ ولْيَنْهَ عن المنكَرِ، ومَن كَذَب عَلَيَّ مُتعَمِّدًا فلْيتبَوَّأْ مَقعَدَه مِنَ النَّارِ

6 - جمعَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ونحنُ أربعونَ فكنتُ في آخرِ مَن أتاه قال : إنكم منصورونَ ومُصيبونَ ومفتوحٌ لكم فمَن أدرك ذلكَ فليتَّقِ اللهَ وليأمرْ بالمعروفِ ولينهَ عن المنكرِ ومَن كذَب عليَّ متعمدًا فليتبوأْ مقعدَه من النارِ قال يزيد : وليصلْ رحمَه

7 - أُعطيتُ سبعينَ ألفًا يدخلونَ الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ، وجوهُهُم كالقمرِ ليلةَ البدرِ، وقلوبُهُم على قلبِ رجلٍ واحدٍ، فاستزَدتُ ربِّي عزَّ وجلَّ، فزادَني معَ كلِّ واحدٍ سبعينَ ألفًا قالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ : فرأيتُ أنَّ ذلِكَ آتٍ على أَهْلِ القُرى، ومُصيبٌ من حافَّاتِ البَوادي

8 - انتهيت إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وهو في قُبَّةٍ حمراءَ قال عبدُ الملكِ : من أدَمٍ في نحوٍ من أربعينَ رجلًا فقال : إنكم مفتوحٌ عليكم منصورونَ ومصيبونَ فمَن أدرَك ذلكَ منكمْ فليتقِ اللهَ وليأمرْ بالمعروفِ وليَنهَ عن المنكرِ وليصلْ رَحِمَه من كذب علَيَّ مُتعمِّدًا فليتبوأْ مقعدَه من النارِ ومثلُ الذي يُعينُ قومَه على غيرِ الحقِّ كمثلِ بعيرٍ رديٍّ في بئرٍ فهو ينزعُ منها بذَنبِه
 

1 - عجبتُ للمؤمنِ إن أصابَهُ خيرٌ حمدَ اللهَ وشكرَ وإن أصابتْهُ مصيبةٌ احتسبَ وصبرَ المؤمنُ يُؤجرُ في كلِّ شيْءٍ حتى في اللقمةِ يرفعها إلى فيهِ

2 - عجبتُ للمسلمِ إذا أصابَهُ خيرٌ حمد اللهَ وشكر وإذا أصابتْهُ مصيبةٌ احتسبَ وصبر المسلمُ يُؤجرُ في كلِّ شيٍء حتى في اللُّقمةِ يرفعها إلى فيهِ

3 - عَجِبْتُ للمؤمنِ إذا أصابَهُ خيرٌ حمِدَ اللَّهَ وشَكَرَ وإنِ أصابتهُ مُصيبةٌ حمِدَ اللَّهَ وصبرَ فالمؤمنُ يُؤجَرُ في كلِّ أمرِهِ حتَّى يُؤجَرَ في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فيِّ امرأتِهِ

4 - عَجِبْتُ مِن قضاءِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ للمؤمنِ إنِ أصابَهُ خيرٌ حمِدَ ربَّهُ وشَكَرَ وإنِ أصابتهُ مُصيبةٌ حمِدَ ربَّهُ وصبرَ المؤمنُ يُؤجَرُ في كلِّ شيءٍ حتَّى في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فيِّ امرأتِهِ

5 - لَمَّا كانَ يَومُ أُحُدٍ مِنَ العامِ المُقبِلِ، عُوقِبوا بما صَنَعوا يَومَ بَدرٍ مِن أخذِهِمُ الفِداءَ، فقُتِلَ منهم سَبعونَ، وفَرَّ أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنه، وكُسِرتْ رَباعِيَتُه، وهُشِمتِ البَيضةُ على رَأسِه ، وسالَ الدَّمُ على وَجْهِه، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 165]، بأخذِكمُ الفِداءَ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/436 التخريج : أخرجه أحمد (221)، واللفظ له، ومسلم (1763)، باختلاف يسير، والترمذي (3081)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد جهاد - فداء الأسارى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - ألا أُخبركم بأفضلِ آيةٍ في كتابِ اللهِ تعالى حدَّثنا بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثيرٍ وسأُفَسِّرُها لك يا عليُّ ما أصابكم من مرضٍ أو عقوبةٍ أو بلاءٍ في الدنيا فبما كسبت أيديكم واللهُ تعالى أكرمُ من أن يُثَنِّي عليهم العقوبةَ في الآخرةِ وما عفا اللهُ تعالى عنهُ في الدنيا فاللهُ تعالى أحلمُ من أن يعودَ بعد عفوِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/61 التخريج : أخرجه أحمد (1/ 85) واللفظ له، وأبو يعلى (1/ 453)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (2/ 574).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - سماع الحديث وتبليغه استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

7 - أتاني أبو سَلَمةَ يَومًا مِن عِندِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: لقد سَمِعتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَولًا سُرِرتُ به، قال: لا يُصيبُ أحَدًا مِنَ المُسلِمينَ مُصيبةٌ فيَستَرجِعَ عِندَ مُصيبَتِه، ثم يَقولَ: اللَّهمَّ أْجُرْني في مُصيبَتي، واخلُفْ لي خَيرًا منها، إلَّا فَعَلَ ذلك به. قالت أُمُّ سَلَمةَ: فحَفِظتُ ذلك منه، فلَمَّا تُوُفِّيَ أبو سَلَمةَ استَرجَعتُ وقُلتُ: اللَّهمَّ أْجُرْني في مُصيبَتي واخلُفْ لي خَيرًا منها. ثم رَجَعتُ إلى نَفْسي، فقُلتُ: مِن أين لي خَيرٌ مِن أبي سَلَمةَ؟ فلَمَّا انقَضَتْ عِدَّتي استَأذَنَ علَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أدْبَغُ إهابًا لي، فغَسَلتُ يَدي مِنَ القَرَظِ، وأذِنتُ له، فوَضَعتُ له وِسادةَ أُدمٍ حَشوُها لِيفٌ ، فقَعَدَ عليها، فخَطَبَني إلى نَفْسي، فلَمَّا فَرَغَ مِن مَقالَتِه قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما بي ألَّا يَكونَ بكَ الرَّغبةُ، ولكِنِّي امرأةٌ فيَّ غَيْرةٌ شَديدةٌ، فأخافُ أنْ تَرى مِنِّي شَيئًا يُعَذِّبُني اللهُ به، وأنا امرأةٌ قد دَخَلتُ في السِّنِّ، وأنا ذاتُ عيالٍ. فقال: أمَّا ما ذَكَرتِ مِنَ الغَيْرةِ فسَوفَ يُذهِبُها اللهُ عزَّ وجلَّ عنكِ، وأمَّا ما ذَكَرتِ مِنَ السِّنِّ فقد أصابَني مِثلُ الذي أصابَكِ، وأمَّا ما ذَكَرتِ مِنَ العيالِ فإنَّما عِيالُكِ عِيالي. قالت: فقد سَلَّمتُ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فتَزَوَّجَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالت أُمُّ سَلَمةَ بَعدُ: أبدَلَني اللهُ بأبي سَلَمةَ خَيرًا منه، رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/200 التخريج : أخرجه أحمد (16388)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - أبو سلمة مناقب وفضائل - أم سلمة نكاح - الغيرة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - لمَّا كان يَومُ بَدرٍ، قال: نظَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أصحابِه وهُم [ثَلاثُ] مِئةٍ ونَيِّفٌ، ونظَرَ إلى المُشرِكينَ، فإذا هُم ألْفٌ وزِيادةٌ، فاستَقبَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ، ثمَّ مَدَّ يدَهُ وعليهِ رِداؤُه وإزارُه، ثمَّ قال: اللَّهُمَّ أين ما وعَدْتَني؟ اللَّهُمَّ أنْجِزْ ما وعَدْتَني، اللَّهُمَّ إنْ تَهلِكْ هذه العِصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدُ في الأرضِ أبدًا. قال: فما زالَ يَستَغيثُ ربَّه ويَدْعوه، حتَّى سقَطَ رِداؤُه، فأَتاهُ أبو بكرٍ، فأخَذَ رِداءَه، وأنْزلَ اللهُ تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فلمَّا كان يَومَئذٍ والْتَقَوْا، فهزَمَ اللهُ المُشرِكينَ، فقُتِلَ منهُم سَبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهُم سَبعونَ رجُلًا، فاستَشارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ وعليًّا وعُمرَ، فقال أبو بكرٍ: يا نَبِيَّ اللهِ، هؤلاء بَنو العَمِّ والعَشيرةُ والإخوانُ، فأَنا أرى أنْ تَأخُذَ منهمُ الفِداءَ؛ فيَكونُ ما أخَذْنا منهُم قُوَّةً لنا على الكُفَّارِ، وعَسى اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ يَهْدِيَهم، فيَكونون لنا عَضُدًا. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما تَرى يا ابنَ الخطَّابِ؟ فقال: قُلْتُ: واللهِ، ما أَرى ما رأَى أبو بكرٍ، ولكنِّي أَرى أنْ تُمكِّنَني مِن فُلانٍ -قريبٍ لعُمرَ- فأَضرِبَ عُنُقَه، وتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقِيلٍ فيَضرِبَ عُنُقَه، وتُمكِّنَ حمزةَ مِن فُلانٍ –أخيه- فيَضرِبَ عُنُقَه؛ حتَّى يَعْلَمَ اللهُ أنَّه ليس في قُلوبِنا هَوادةٌ للمُشرِكينَ، هؤلاءِ صَناديدُهُم وأَئِمَّتُهُم وقادَتُهُم. فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ، ولمْ يَهْوَ ما قُلْتُ، فأخَذَ منهُم الفِداءَ. فلمَّا كان مِنَ الغَدِ قال عُمرُ رضِيَ اللهُ عنه: غَدَوْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هو قاعِدٌ وأبو بكرٍ، وإذا هُمَا يَبكِيانِ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أَخبِرْني ماذا يُبكيكَ أنتَ وصاحِبَكَ، فإنْ وجَدْتُ بُكاءً بكَيتُ، وإنْ لمْ أجِدْ بُكاءً تَباكَيْتُ لبُكائِكُما. قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الَّذي [عَرَضَ] عليَّ أصحابُك مِن الفِداءِ، ولقد عُرِضَ عليَّ عَذابُكم أدْنى مِن هذه الشَّجرةِ -لِشَجرةٍ قريبةٍ-، وأنزَلَ اللهُ تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} إلى قولِه: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ} [الأنفال: 67، 68] مِنَ الفِداءِ، ثمَّ أحَلَّ لهُم الغنائمَ. فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِنَ العامِ المُقبِلِ، عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بَدْرٍ مِن أخْذِهُمُ الفِداءَ، فقُتِلَ منهُم سَبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكُسِرَتْ رَباعِيَتُه، وهُشِّمَتِ البَيضةُ على رأْسِه ، وسالَ الدَّمُ على وجْهِه، فأنزَلَ اللهُ: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} إلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]، بأخْذِكُم الفِداءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 1/118 التخريج : أخرجه أحمد (208)، واللفظ له، ومسلم (1763)، بلفظ مقارب، والترمذي (3081)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - لمَّا كان يومُ بَدرٍ قال نَظَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى أَصحابِه وهُم ثلاثُ مِئةٍ ونَيِّفٌ ونَظَر إلى المُشرِكينَ فإذا هُم أَلفٌ وزِيادةٌ فاستَقبَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم القِبلةَ ثُمَّ مَدَّ يَديهِ وعَليه رِداؤُه وإِزارُه ثُمَّ قال: اللَّهمَّ أينَ ما وَعدْتَني اللَّهمَّ أَنجِزْ ما وَعدْتَني اللَّهمَّ إنَّك إنْ تُهلِكْ هَذه العِصابةَ مِن أهلِ الإسْلامِ فَلا تُعبَدُ في الأرضِ أَبدًا قال فَما زال يَستَغيثُ ربَّه عزَّ وجلَّ ويَدعوه حتَّى سَقَط رِداؤُه فَأَتاه أبو بكرٍ رَضي اللهُ عنهُ فأَخَذ ردِاءَه فردَّه ثُمَّ التَزمَه مِن وَرائِه ثُمَّ قال يا نَبيَّ اللهِ كَفاكَ مُناشدتُكَ ربَّك فإنَّه سَيُنجزُ لَك ما وَعدَك وأَنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكْمُ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ؟ فلمَّا كان يَومئذٍ والتَقوا فَهَزم اللهُ عزَّ وجلَّ المُشركينَ فقُتِل مِنهُم سَبعون رجلًا وأُسِر مِنهُم سَبعونَ رَجلًا فاستَشار رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَبا بَكرٍ وعليًّا وعُمرَ رَضيَ اللهُ عَنهُم فَقال أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: يا نَبيَّ اللهِ هَؤلاءِ بَنو العمِّ والعَشيرةُ والإِخوانُ فإنِّي أَرى أنْ تَأخُذَ مِنهُمُ الفِديةَ فيَكونُ ما أَخذْنا مِنهُم قُوَّةً لَنا على الكُفَّارِ وعَسى اللهُ أن يَهدِيَهم فيَكونوا لَنا عَضُدًا فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ما تَرى يا ابنَ الخطَّابِ قال قُلتُ واللهِ ما أَرى ما رَأى أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ ولكنِّي أَرى أنْ تُمكِّنَني مِن فُلانٍ قَريبًا لِعُمرَ فأَضرِبُ عُنقَه وتُمكِّنَ عليًّا رَضيَ اللهُ عنهُ مِن عَقيلٍ فيَضرِبُ عُنقَه وتُمكِّنُ حَمزةَ مِن فُلانٍ أَخيه فيَضرِبُ عُنقَه حتَّى يَعلمَ اللهُ أنَّه لَيستْ في قُلوبِنا هوادةٌ لِلمُشركينَ هؤلاءِ صَناديدُهُم أَئمَّتُهم وَقادَتُهم فَهوى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ما قال أَبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ ولَم يَهوِ ما قُلتُ فأَخَذ مِنهُمُ الفِداءَ فلمَّا إنِ كان مِنَ الغدِ قال عُمرُ رَضيَ اللهُ عنهُ غَدوتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَإذا هوَ قاعدٌ وَأبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنهُ وإذا هُما يَبكيانِ فقُلتُ يا رَسولَ اللهِ أَخبِرْني ماذا يُبكيكَ أنتَ وصاحِبَك فإن وَجدتُ بُكاءً بَكيتُ وإن لَم أَجِدْ بُكاءً تَباكَيتُ لِبُكائِكُما قال فَقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: الَّذي عَرَض عليَّ أَصحابُك مِنَ الفِداءِ لَقَد عُرِض عليَّ عَذابُكم أَدْنى مِن هَذه الشَّجرةِ لِشَجرةٍ قَريبةٍ وأَنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ؟ إلى قَولِه: لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ؟ مِنَ الفِداءِ ثُمَّ أُحِلَّ لَهمُ الغَنائمُ فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِنَ العامِ المُقبلِ عوقِبوا بِما صَنَعوا يومَ بَدرٍ مِن أَخذِهِمُ الفِداءَ فقُتِل مِنهُم سَبعونَ وفرَّ أَصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وكُسِرت رُباعيَتُه وهُشِمتِ البَيضةُ على رَأسِه وسال الدَّمُ عَلى وَجهِه وأَنزَل اللهُ تَعالى: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا؟ الآيةَ بِأَخذِكُم الفِداءَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 1/112 التخريج : أخرجه أحمد (208)، واللفظ له، ومسلم (1763)، مطولا، وأبو داود (2690)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأى رجلًا يصلِّي فَتراءاهُ بصرَهُ ساعةً، فقالَ : أتراهُ يصلِّي صادقًا ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هذا أكثَرُ أهلِ المدينةِ صلاةً، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا تُسمِعْهُ فتُهلكَهُ. وقالَ : إنَّ اللَّهَ إنَّما أرادَ بهذِه الأمَّة اليُسرَ، ولَم يُردْ بهمُ العُسرَ. إنَّ خيرَ دينِكم أَيسرُهُ. مرَّتينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/223 التخريج : أخرجه أحمد (18976) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) والطبراني ((20/ 296)) (704) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين إسلام - خير الدين أيسره رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث

11 - جمَعَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن أربَعونَ، قال عبدُ اللهِ: فكُنتُ مِن آخِرِ مَن أتاه فقال: إنَّكم مُصيِبون ومَنصورون ومفتوحٌ لكم، فمن أدرك ذلك مِنْكم فلْيَتَّقِ اللهَ ولْيَأمُرْ بالمعروفِ ولْيَنْهَ عن المنكَرِ، ومَن كَذَب عَلَيَّ مُتعَمِّدًا فلْيتبَوَّأْ مَقعَدَه مِنَ النَّارِ

12 - جمعَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ونحنُ أربعونَ فكنتُ في آخرِ مَن أتاه قال : إنكم منصورونَ ومُصيبونَ ومفتوحٌ لكم فمَن أدرك ذلكَ فليتَّقِ اللهَ وليأمرْ بالمعروفِ ولينهَ عن المنكرِ ومَن كذَب عليَّ متعمدًا فليتبوأْ مقعدَه من النارِ قال يزيد : وليصلْ رحمَه

13 - أُعطيتُ سبعينَ ألفًا يدخلونَ الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ، وجوهُهُم كالقمرِ ليلةَ البدرِ، وقلوبُهُم على قلبِ رجلٍ واحدٍ، فاستزَدتُ ربِّي عزَّ وجلَّ، فزادَني معَ كلِّ واحدٍ سبعينَ ألفًا قالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ : فرأيتُ أنَّ ذلِكَ آتٍ على أَهْلِ القُرى، ومُصيبٌ من حافَّاتِ البَوادي
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 1/34 التخريج : أخرجه أحمد (22) واللفظ له، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (112)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب رقائق وزهد - سعة رحمة الله جنة - أول من يدخل الجنة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : لا يُعْدِي شيٌء شيئًا فقام أعرابيٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ النُّقْبَةُ من الجَرَبِ تكونُ بمِشْفَرِ البعيرِ أو بذَنَبَه في الإبلِ العظيمةِ فتَجْرَبُ كلُّها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فما أَجْرَبَ الأولَ لا عَدْوَى ولا هَامَةَ ولا صَفَرَ خلقَ اللهُ كلَّ نفسٍ فكتب حياتَها ومصيباتِها ورزقَها
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 6/111 التخريج : أخرجه أحمد (4198)، واللفظ له، والترمذي (2143)، وأبو يعلى (5182)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... طب - ما جاء في العدوى قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث

15 - انتهيت إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وهو في قُبَّةٍ حمراءَ قال عبدُ الملكِ : من أدَمٍ في نحوٍ من أربعينَ رجلًا فقال : إنكم مفتوحٌ عليكم منصورونَ ومصيبونَ فمَن أدرَك ذلكَ منكمْ فليتقِ اللهَ وليأمرْ بالمعروفِ وليَنهَ عن المنكرِ وليصلْ رَحِمَه من كذب علَيَّ مُتعمِّدًا فليتبوأْ مقعدَه من النارِ ومثلُ الذي يُعينُ قومَه على غيرِ الحقِّ كمثلِ بعيرٍ رديٍّ في بئرٍ فهو ينزعُ منها بذَنبِه