الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأى رجلًا يصلِّي فَتراءاهُ بصرَهُ ساعةً، فقالَ : أتراهُ يصلِّي صادقًا ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هذا أكثَرُ أهلِ المدينةِ صلاةً، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا تُسمِعْهُ فتُهلكَهُ. وقالَ : إنَّ اللَّهَ إنَّما أرادَ بهذِه الأمَّة اليُسرَ، ولَم يُردْ بهمُ العُسرَ. إنَّ خيرَ دينِكم أَيسرُهُ. مرَّتينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/223
التخريج : أخرجه أحمد (18976) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) والطبراني ((20/ 296)) (704) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين إسلام - خير الدين أيسره رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (31/ 313)
18976 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فصعد على أحد، فأشرف على المدينة، فقال: " ويل أمها قرية يدعها أهلها خير ما تكون، أو كأخير ما تكون، فيأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحه فلا يدخلها " - - قال: ثم نزل وهو آخذ بيدي، فدخل المسجد، وإذا هو برجل يصلي، فقال لي: " من هذا؟ " فأثنيت عليه خيرا فقال: " اسكت لا تسمعه فتهلكه " قال: ثم أتى حجرة امرأة من نسائه، فنفض يده من يدي، قال: " إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره "

الأدب المفرد مخرجا (ص: 124)
341 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن الأسلمي قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة، فإذا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالس، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة، يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد، وعليه بردة، وكان بريدة صاحب مزاحات، فقال: يا محجن أتصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن، ورجع، قال: قال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا، فأشرف على المدينة فقال: ويل أمها من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا، فلا يدخلها الأدب المفرد مخرجا ثم انحدر حتى إذا كنا في المسجد، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي، ويسجد، ويركع، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ فأخذت أطريه، فقلت: يا رسول الله، هذا فلان، وهذا. فقال أمسك، لا تسمعه فتهلكه 341 - قال: فانطلق يمشي، حتى إذا كان عند حجره، لكنه نفض يديه ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره ثلاثا

المعجم الكبير للطبراني (20/ 296)
704 - حدثنا محمد بن محمد التمار البصري، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ح وحدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار، ثنا خالد بن خداش، قالا: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن بن الأدرع، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعدنا أحدا، وأشرف على المدينة قال: ويح أمها من قرية يدعها أهلها أعمر ما تكون، يأتيها الدجال فيجد على كل نقب من أنقابها ملكا مصلتا ، ثم انحدر حتى أتى المسجد، فإذا هو برجل قائم يصلي ويقرأ فقال: تراه عبد الله بن قيس؟ إنه لأواه حليم ، قلت: يا رسول الله ألا أبشره؟ قال: احذر لا تسمعه فتهلكه ، ثم انحدر فلما انتهينا إلى المسجد فوجدناه بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد، وكان في المسجد رجل يطيل الصلاة، وكان بريدة صاحب مزاحات فقال: يا محجن، ألا تصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه شيئا ورجع، فلما أتى بيته قال: خير ديننا أيسره، خير دينكم أيسره، خير دينكم أيسره، خير دينكم أيسره