الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/296
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد استغفار - أسباب المغفرة إيمان - الوعد دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

2 - عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ بنِ جَزْءٍ قال مَا كُنَّا نسمعُ فزعَةً ولا رَجَّةً في المدينَةِ إلَّا ظَنَنَّا أَنَّهُ الدجالُ لما كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحدِّثُنَا عنْهُ ويقرِّبُهُ لَنَا

3 - ثلاثٌ على كُثبانِ المسكِ يومَ القيامةِ لا يهولُهم الفزعُ ولا يفزَعونَ حينَ يفزَعُ النَّاسُ رجلٌ علَّم القرآنَ فقام به يطلُبُ به وجهَ اللهِ وما عندَه ورجلٌ نادى في كلِّ يومٍ وليلةٍ خمسَ صلواتٍ يطلُبُ وجهَ اللهِ وما عندَه ومملوكٌ لم يمنَعْه رقُّ الدُّنيا عن طاعةِ ربِّه
خلاصة حكم المحدث : فيه بحر بن كنيز السقاء وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/332
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل صاحب القرآن إيمان - اليوم الآخر عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - هاجَرتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاءَ أبو الحَسَنِ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْنُ مِنِّي يا أبا الحَسَنِ. فلم يَزَلْ يُدْنيه حتى التَقَمَ أُذُنَه، فأتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُسارَّه حتى رَفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأْسَه كالفَزِعِ، فقال: قَرَعَ الخَبيثُ بسَمعِه البابَ. فقال: انطَلِقْ يا أبا الحَسَنِ فقُدْه كما تُقادُ الشَّاةُ إلى حالِبِها. فإذا أنا بعليٍّ قد جاءَ بالحَكَمِ آخِذًا بأُذُنِه ولَهازِمِه جميعًا، حتى وَقَفَ بينَ يَدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلعَنَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثًا، فقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليٍّ: احبِسْه ناحيةً. حتى راحَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناسٌ مِن المُهاجِرينَ والأنصارِ، ثمَّ دَعا به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ها إنَّ هذا سيُخالِفُ كِتابَ اللهِ وسُنَّةَ نَبيِّه، ويَخرُجُ مِن صُلبِه مَن فِتنَتُه يَبلُغُ دُخَانُها السَّماءَ. فقال رجُلٌ مِن المُسلِمينَ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، هو أقَلُّ وأذَلُّ مِن أنْ يكونَ منه ذلكَ. قال: بَلى، وبعضُكم يَومَئذٍ [شِيعتُه]

5 - أن عليًّا سأل الحسنَ عن أمرِ المروءةِ فقال يا بنَي ما السدادُ قال يا أبتِ السدادُ رفعُ المنكرِ بالمعروفِ قال فما الشرفُ قال اصطناعُ العشيرةِ وحملُ الجريرةِ وموافقةُ الإخوانِ وحفظُ الجيرانِ قال فما المروءةُ قال العفافُ وإصلاحُ المالِ قال فما الدقةُ قال النظرُ في اليسيرِ ومنعُ الحقيرِ قال فما اللؤمُ قال إحرازُ المرءِ نفسَه وبذلُه عرسَه قال فما السماحةُ قال البذلُ من العسيرِ واليسيرِ قال فما الشحُّ قال أن ترَى ما أنفقتَه تلفًا قال فما الإخاءُ قال المواساةُ قال فما الجبنُ قال الجرأةُ على الصديقِ والنكولُ عن العدوِّ قال فما الغنيمةُ قال الرغبةُ في التقوى والزهادةُ في الدنيا هي الغنيمةُ الباردةُ قال فما الحِلمُ قال كظمُ الغيظِ وملكُ النفسِ قال فما الغِنَى قال رضا النفسِ بما قسم اللهُ تعالَى لها وإن قلَّ وإنما الغنَى غنَى النفسِ قال فما الفقرُ قال شرَهُ النفسِ في كلِّ شيءٍ قال فما المنَعَةُ قال شدةُ البأسِ ومنازعةُ أشدِّ الناسِ قال فما الذلُّ قال الفزعُ عندَ المصدوقةِ قال فما العِيُّ قال العبثُ وكثرةُ البزاقِ عندَ المخاطبةِ قال فما الجرأةُ قال لقاءُ الأقرانِ قال فما الكُلفةُ قال كلامُك فيما لا يعنيكَ قال فما المجدُ قال أن تعطِيَ في الغرمِ وتعفوَ عن الجُرمِ قال فما العقلُ قال حفظُ القلبِ ما استودعتَه قال فما الخرقُ قال مفارقتُك إمامَك ورفعُك عليه إمامَك قال فما حسنُ الثناءِ قال إتيانُ الجميلِ وتركُ القبيحِ قال فما الحزمُ قال طولُ الأناةِ والرفقُ بالولاةِ قال فما السفَهُ قال الدناءةُ ومصاحبةُ الغواةِ قال فما الغفلةُ قال تركُكَ المسجدَ وطاعةُ المفسدِ قال فما الحرمانُ قال تركُكَ حظَّك وقد عُرِض عليك قال فما الأحمقُ قال الأحمقُ في مالِه المتهاونُ في عرضِه ثم قال عليٌّ سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول لا فقرَ أشدُّ من الجهلِ ولا مالَ أعودُ من العقلِ ولا وحشةََ أوحشُ من العجبِ ولا استظهارًا أوفقُ من المشاورةِ ولا عقلَ كالتدبيرِ ولا حسبَ كحسنِ الخلقِ ولا ورعَ كالكف ِّولا عبادةَ كالتفكيرِ ولا إيمانَ كالحياءِ والصبرِ وآفةُ الحديثِ الكذبُ وآفةُ العلمِ النسيانُ وآفةُ الحلمِ السفَهُ وآفةُ العبادةِ الفترةُ وآفةُ الظرفِ الصلَفُ وآفةُ الشجاعةِ البغيِ وآفةُ السماحةِ المنُّ وآفةُ الجمالِ الخيلاءُ وآفةُ الحسبِ الفخرُ يا بني لا تستخفَّنَّ برجلٍ تراه أبدًا فإن كان خيرًا منك فاحسبْ أنه أباك وإن كان مثلَك فهو أخوك وإن كان أصغرَ منك فاحسبْ أنه ابنُك
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو رجاء الحنطي واسمه محمد بن عبد الله وهو كذاب‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/285
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الصبر مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - كظم الغيظ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/296
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد استغفار - أسباب المغفرة إيمان - الوعد دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

2 - مَن مات مرابطًا في سبيلِ اللهِ أُجرِيَ عليه عملُ الصائمِ وأُجرِي عليه رزقُه وأمِن من الفتانِ ويبعثُه اللهُ يومَ القيامةِ آمنًا من الفزعِ الأكبرِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح وثقه عبد الملك بن شعيب فقال ثقة مأمون ، وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : عثمان بن عفان وأبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/292
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جهاد - الحراسة في سبيل الله مغازي - من مات غازيا

3 - عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ بنِ جَزْءٍ قال مَا كُنَّا نسمعُ فزعَةً ولا رَجَّةً في المدينَةِ إلَّا ظَنَنَّا أَنَّهُ الدجالُ لما كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحدِّثُنَا عنْهُ ويقرِّبُهُ لَنَا
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه ضعف‏‏
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/338 التخريج : أخرجه البزار(3787) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - ثلاثٌ على كُثبانِ المسكِ يومَ القيامةِ لا يهولُهم الفزعُ ولا يفزَعونَ حينَ يفزَعُ النَّاسُ رجلٌ علَّم القرآنَ فقام به يطلُبُ به وجهَ اللهِ وما عندَه ورجلٌ نادى في كلِّ يومٍ وليلةٍ خمسَ صلواتٍ يطلُبُ وجهَ اللهِ وما عندَه ومملوكٌ لم يمنَعْه رقُّ الدُّنيا عن طاعةِ ربِّه
خلاصة حكم المحدث : فيه بحر بن كنيز السقاء وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/332 التخريج : أخرجه الترمذي (1986)، وأحمد (4799) بنحوه، والطبراني (12/433) (13584) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل صاحب القرآن إيمان - اليوم الآخر عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - غَدا عُيَينةُ بنُ حِصنِ بنِ حُذَيفةَ على لِقاحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاستَقاها. قال سَلَمةُ: فخرَجتُ بقَوسي ونَبْلي، وكنتُ أَرْمي الصَّيدَ حتى إذا كنتُ بثَنيَّةِ الوَداعِ، نظَرتُ فإذا هم يَطرُدونَها، فغَدَوتُ في الخَيلِ في سَلْعَ، ثمَّ صِحتُ: يا صَباحاهُ. فانتَهى صياحي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فصيحَ في الناسِ: الفَزَعَ الفَزَعَ. وخرَجتُ أَرْميهم وأقولُ: خُذْها وأنا ابنُ الأكوَعِ. فلم أنشَبْ أنْ رأَيتُ خَيلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي تَخَلَّلُ الشَّجَرَ، فلَحِقَهم ثَمانيةُ فُرسانٍ، وكان أوَّلَ مَن لَحِقَهم أبو قَتادةَ بنُ رِبعيٍّ، فطعَنَ رجُلًا مِن بَني فَزارةَ يُقال له سَعدٌ، فنزَعَ بُردَه ، فجَلَّلَه إيَّاهم، ثمَّ مَضى في أثَرِ العَدوِّ مع الفُرسانِ، فمَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد فزِعَ الناسُ وهم يقولونَ: أبو قَتادةَ مَقتولٌ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ليسَ بأبي قَتادةَ، ولكِنَّه قَتيلُ أبي قَتادةَ. خَلُّوا عنه وعن سَلَبِه. وقال: أمعِنوا في طلَبِ القَومِ. فأمعَنوا، فاستَنقَذوا ما استَنقَذوا مِن اللِّقاحِ، وذَهَبوا بما بَقيَ. قال مُحمدُ بنُ طَلحةَ: وفي الحديثِ: وكان حسِبَهم الذينَ خرَجوا في طلَبِ اللِّقاحِ: عُكاشةَ بنَ مِحصَنٍ، والمِقدادَ، وهو الذي يُقالُ له: ابنُ الأسوَدِ، حَليفُ بَني زُهْرةَ، ومُحرِزَ بنَ نَضلةَ الأسَديَّ، حَليفَ بَني عبدِ شَمسٍ، قيلَ: لم يُقتَلْ مِن القَومِ غَيرُه، ومِن الأنصارِ سَعدُ بنُ زَيدٍ الأشهَليُّ، وهو أميرُ القَومِ، وعَبَّادُ بنُ بِشرٍ الأشهَليُّ، وظَهيرُ بنُ عَمرٍو الحارِثيُّ، وأبو قَتادةَ بنُ رِبعيٍّ، ومُعاذُ بنُ ماعصٍ الزُّرَقيُّ، وكان أبو عَيَّاشٍ الزُّرَقيُّ أحَدَ النَّفَرِ الخَمسةِ. قال: أقبَلتُ على فرَسٍ لي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبا عَيَّاشٍ، لو أعطَيتَ هذا الفرَسَ مَن هو أفرَسُ مِنكَ. قال: قلتُ: أنا أفرَسُ العَرَبِ. فما جَرَى الفَرَسُ خَمسينَ ذِراعًا حتى طرَحَني وكسَرَ رِجْلي، فقلتُ: صدَقَ اللهُ ورسولُه. فحُمِلتُ على فرَسِ ابنِ عَمِّي مُعاذِ بنِ ماعصٍ الزُّرَقيِّ.
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/146 التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 28) (6278) باختلاف يسير، وأصله في البخاري (4194) ومسلم (1807)
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل مغازي - غزوة ذي قرد مناقب وفضائل - سلمة بن الأكوع مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - شدة العدو والمشي
|أصول الحديث

6 - بينا أنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ظِلٍّ بالمدينةِ ونحن نطلُبُ عليًّا إذ انتَهَيْنا إلى حائطٍ فنظَرْنا إلى عليٍّ وهو نائمٌ في الأرضِ وقد اغْبَرَّ فقال لا ألومُ النَّاسَ يَكْنونك أبا تُرابٍ فلقد رأَيْتُ عليًّا تغيَّر وجهُه واشتدَّ ذلك عليه فقال ألَا أُرضِيك يا عليُّ قال بلى يا رسولَ اللهِ قال أنت أخي ووَزيري تَقْضِي دَيني وتنجِزُ مَوعدي وتُبرِئُ ذمَّتي فمَن أحبَّك في حياةٍ منِّي فقد قضى نَحْبَه ومَن أحبَّك في حياةٍ منك بعدي ختَم اللهُ له بالأمنِ والإيمانِ وأمَّنه يومَ الفزعِ ومَن مات وهو يُبغِضُك يا عليُّ مات مِيتةً جاهليَّةً يُحاسِبُه اللهُ بما عمِل في الإسلامِ

7 - هاجَرتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاءَ أبو الحَسَنِ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْنُ مِنِّي يا أبا الحَسَنِ. فلم يَزَلْ يُدْنيه حتى التَقَمَ أُذُنَه، فأتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُسارَّه حتى رَفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأْسَه كالفَزِعِ، فقال: قَرَعَ الخَبيثُ بسَمعِه البابَ. فقال: انطَلِقْ يا أبا الحَسَنِ فقُدْه كما تُقادُ الشَّاةُ إلى حالِبِها. فإذا أنا بعليٍّ قد جاءَ بالحَكَمِ آخِذًا بأُذُنِه ولَهازِمِه جميعًا، حتى وَقَفَ بينَ يَدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلعَنَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثًا، فقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليٍّ: احبِسْه ناحيةً. حتى راحَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناسٌ مِن المُهاجِرينَ والأنصارِ، ثمَّ دَعا به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ها إنَّ هذا سيُخالِفُ كِتابَ اللهِ وسُنَّةَ نَبيِّه، ويَخرُجُ مِن صُلبِه مَن فِتنَتُه يَبلُغُ دُخَانُها السَّماءَ. فقال رجُلٌ مِن المُسلِمينَ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، هو أقَلُّ وأذَلُّ مِن أنْ يكونَ منه ذلكَ. قال: بَلى، وبعضُكم يَومَئذٍ [شِيعتُه]
خلاصة حكم المحدث : فيه حسين بن قيس الرحبي وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/245 التخريج : أخرجه الطبراني (12/439) (13602)، من حديث عبدالله بن عمر .
التصنيف الموضوعي: فتن - ذم الحكم بن أبي العاص فتن - ما جاء في بني أمية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - الشهداءُ ثلاثةٌ رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه محتسبًا في سبيلِ اللهِ لا يريدُ أن يقاتلَ ولا يُقتلَ يكثِّرُ سوادَ المسلمين فإن مات أو قُتِل غُفِرَت له ذنوبُه كلُّها وأُجِير من عذابِ القبرِ ويُؤمَّنُ من الفزعِ ويُزوجُ من الحورِ العينِ وحُلَّت عليه حلةُ الكرامةِ ويُوضعُ على رأسِه تاجُ الوقارِ والخلدِ والثاني خرج بنفسِه ومالِه محتسبًا يريدُ أن يُقتلَ ولا يَقتلَ فإنْ مات أو قُتِل كانت ركبتُه مع إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بينَ يدِي اللهِ تبارَك وتعالَى في مقعدِ صدقٍ عندَ مليكٍ مقتدرٍ والثالثُ خرج بنفسِه ومالِه محتسبًا يريدُ أن يُقتلَ ويَقتلَ فإنْ مات أو قُتِل جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سيفَه واضعَه على عاتقِه والناسُ جاثونَ على الركبِ يقولونَ ألا أفسحوا لنا فإنَّا قد بذَلنا دماءَنا للهِ تبارَك وتعالَى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ خليلِ الرحمنِ أو النبيِّ من الأنبياءِ لزحلَ لهم عن الطريقِ لما يرَى من واجبِ حقِّهم حتى يأتوا منابرَ من نورٍ تحتَ العرشِ فيجلسون عليها ينظرونَ كيفَ يُقضَى بينَ الناسِ لا يجدون غمَّ الموتِ ولا يُقيمونَ في البرزخِ ولا تُفزعُهُم الصيحةُ ولا يُهمُّهم الحسابُ ولا الميزانُ ولا الصراطُ ينظرونَ كيفَ يُقضَى بينَ الناسِ ولا يَسألون شيئًا إلا أُعطوه ولا يَشفعون في شيءٍ إلا شفعوا فيه ويُعطونَ من الجنةِ ما أحبوا ويتبوءونَ من الجنةِ حيثُ أحبوا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن معاوية فإن كان هو النيسابوري فهو متروك وفيه أيضا مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثق
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/295 التخريج : أخرجه البزار (6196)، والحارث في ((مسنده)) (632)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4255) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الشهيد قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

9 - كانت عاتِكَةُ بِنْتُ عبدِ المطَّلِبِ عمَّةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساكِنَةً مع أَخِيهَا عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ فَرَأَتْ رُؤْيا قُبَيْلَ بدرٍ ففزِعَتْ فأرْسلتْ إلى أخيهَا عَبَّاسٍ من لَيْلَتِهَا حين فزِعَتْ واسْتَيْقَظَتْ من نومِها فقالتْ قد رأيتُ رؤيا وقد خَشِيتَ منها على قومِكَ الهلكةَ قال وما رَأَيْتِ؟ قالتْ لَنْ أُحَدِّثَكَ حتى تُعَاهِدَنِي أنْ لا تَذْكُرَهَا فإِنَّهُمْ إِنْ يسمعوهَا آذَوْنَا فأَسْمَعُونَا ما لا نُحِبُّ فعاهدَهَا عَبَّاسٌ فقالتْ رأيتُ راكِبًا أَقْبَلَ على راحلتِه من أَعْلَى مكةَ يَصِيحُ بِأَعْلَى صَوْتِه يا آلَ غَدْرٍ ويا آلَ فُجْرٍ اخْرُجُوا من لَيْلَتَيْنِ أو ثلاثٍ ثمَّ دخل المسجدَ على راحِلَتِهِ فصرخ في المسجدِ ثلاثَ صرخاتٍ ومَالَ عليْه من الرجالِ والنساءِ والصبيانِ وفَزِعَ الناسُ لهُ أصْلِ الجَبَلِ ارْفَضَّتْ فلا أعلمُ بِمَكَّةَ بَيْتًا ولا دارًا إلَّا قَدْ دَخلهَا فِرْقَةٌ من تِلْكَ الصَّخْرَةِ فَلَقَدْ خَشِيتُ على قَوْمِكَ أنْ يَنْزِلَ بهم شَرٌّ فَفَزِعَ منها عَبَّاسٌ وخَرَجَ من عِنْدِهَا فَلَقِيَ من لَيْلَتِهِ الوَلِيدَ بنَ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ وكَانَ خَلِيلًا لِلْعَبَّاسِ فقصَّ عليْه رُؤْيا عاتكَةَ وأمره أنْ لا يَذكرَهَا لِأحَدٍ فذكرَها الوليدُ لِأبِيه وذكرها عُتْبَةُ لِأَخِيهِ شَيْبَةَ وارْتَفَعَ حدِيثُهَا حتى بلغ أبا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ واسْتَفَاضَتْ فَلمَّا أَصْبَحُوا غَدَا العَبَّاسُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ حتى أَصْبَحَ فَوَجْدَ أَبا جَهْلٍ وعتبةَ بنَ ربيعةَ وشيبةَ بنَ رَبِيعَةَ وأُمَيَّةَ بنَ خلفٍ وزَمْعَةَ بنَ الأَسْوَدِ وأَبا البَخْتَرِيِّ في نفرٍ يَتَحَدَّثُونَ فَلمَّا نَظَرُوا إلى عَبَّاسٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ نَادَاهُ أَبُو جَهْلِ بنُ هِشَامٍ يا أَبا الفَضْلِ إِذَا قَضَيْتَ طَوَافَكَ فَائْتِنَا فَلمَّا قَضَى طَوَافَهُ أَتَى فَجَلَسَ فقال أَبُو جَهْلٍ يا أَبا الفَضْلِ ما رُؤْيا رَأَتْهَا عَاتِكَةُ؟ قال ما رَأَتْ من شَيْءٍ قال بَلَى أَمَا رَضِيتُمْ يا بَنِي هَاشِمٍ بِكَذِبِ الرِّجَالِ حتى جِئْتُمُونَا بِكَذِبِ النِّسَاءِ إِنَّا كُنَّا وأَنْتُمْ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ فَاسْتَبَقْنَا المَجْدَ مُنْذُ حِينٍ فَلمَّا حاذَتِ الرَّكْبُ قُلْتُمْ مِنَّا نَبِيٌّ فَمَا بَقِيَ إِلَّا أنْ تَقُولُوا مِنَّا نَبِيَّةٌ ولَا أَعْلَمُ أَهْلَ بَيْتٍ أَكْذَبَ رَجُلًا ولَا أَكْذَبَ امْرَأَةً مِنْكُمْ فَآذَوْهُ يَوْمَئِذٍ أَشَدَّ الأَذَى وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ زَعَمَتْ عَاتِكَةُ أَنَّ الرَّاكِبَ قال اخْرُجُوا في لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ فَلَوْ قَدْ مَضَتْ هذه الثَّلَاثُ تَبَيَّنَ لِقُرَيْشٍ كَذِبُكُمْ وكَتَبْنَا سِجِلًّا ثمَّ عَلَّقْنَاهُ بِالْكَعْبَةِ إِنَّكُمْ أَكْذَبُ بَيْتٍ في العَرَبِ رَجُلًا وامْرَأَةً أَمَا رَضِيتُمْ يا بَنِي قُصَيٍّ أَنَّكُمْ ذَهَبْتُمْ بِالْحِجَابَةِ والنَّدْوَةِ والسِّقَايَةِ واللِّوَاءِ حتى جِئْتُمُونَا زَعَمْتُمْ بِنَبِيٍّ مِنْكُمْ فَآذَوْهُ يَوْمَئِذٍ أَشَدَّ الأَذَى وقَالَ لَهُ العَبَّاسُ مَهْلًا يا مُصَفِّرَ اسْتِهِ هل أَنْتَ مُنْتَهٍ فَإِنَّ الكَذِبَ فِيكَ وفِي أَهْلِ بَيْتِكَ فقال لَهُ مَنْ حَضَرَهُ يا أَبا الفَضْلِ ما كُنْتَ بِجَاهِلٍ ولَا خَرِفٍ ونَالَ عَبَّاسٌ من عَاتِكَةَ أَذًى شَدِيدًا فِيمَا أَفْشَى من حَدِيثِهَا فَلمَّا كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ الثَّالِثَةِ من اللَّيالِي الَّتِي رَأَتْ فِيهَا عَاتِكَةُ الرُّؤْيا جَاءَهُمُ الرَّكْبُ الذي بَعَثَ أَبُو سُفْيانَ ضَمْضَمَ بنَ عَمْرٍو الغِفَارِيَّ فقال يا آلَ غَدْرٍ انْفِرُوا فَقَدْ خرج مُحَمَّدٌ وأَصْحابُهُ لِيَعْرِضُوا لِأَبِي سُفْيانَ فَأَحْرِزُوا عِيَرَكُمْ فَفَزِعَتْ قُرَيْشٌ أَشَدَّ الفَزَعِ وأَشْفَقُوا من قِبَلِ رُؤْيا عَاتِكَةَ ونَفَرُوا على كُلِّ صَعْبٍ وذَلُولٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/73 التخريج : أخرجه الطبراني (24/ 346)، (860) بلفظه، والحاكم (4297) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أقارب النبي - خالات النبي وعماته رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا أهل السجون والفساد والشرك مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

10 - يكونُ للمسلمينَ ثلاثَةُ أَمْصَارٍ مصرٌ بِمُلْتَقَى البحرينِ ومِصْرٌ بِالْحِيَرَةِ وَمِصْرٌ بالشامِ فيفزَعُ الناسُ ثلاثَ فَزَعَاتٍ فَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ في أَعْرَاضِ الناسِ فيُهْزَمُ مَنْ قِبَلَ المشرِقِ فَأَوَّلُ مِصْرٍ يَرِدُونَ المصرُ الذي بملْتَقَى البحرينِ فيصيرُ أهلُهُ ثلاثَ فِرَقٍ فرقةٌ تَبْقَى تقولُ نَشَامُّهُ ننظرُ ما هو وفرقَةٌ تلْحَقُ بالأعرابِ وفرقَةٌ تلحقُ بالمصرِ الذي يَلِيهِمْ ومع الدَّجالِ سبعونَ ألفًا عليهم السِّيجَانُ فأكثَرُ تَبَعِهِ اليهودُ والنساءُ ثم يَأْتِي المصرَ الذي يليهِم فيَصِيرُ أهلُهُ ثلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَقُولُ نَشَامُّهُ ننظرُ ما هو وفرقَةٌ تَلْحَقُ بالْأَعْرَابِ وفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بالمصرِ الذي يليهِم بِغَرْبِيِّ الشامِ وَيَنْحَازُ المسلمونَ إلى عقبَةِ أَفِيقَ فَيَبْعَثُونَ سَرْحًا لهم فَيُصَابُ سَرْحُهُمْ فَيَشْتَدُّ ذلِكَ عَلَيْهِمْ وتُصِيبُهُم مجاعَةٌ شَدِيدَةٌ وَجَهْدٌ شديدٌ حتى إِنَّ أَحَدَهُم لَيَخْرِقُ وَتَرَ قَوْسِهِ فَيَأْكُلُهُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السحَرِ يا أيُّها الناسُ أتاكم الغَوْثُ ثلاثًا فيقولُ بعضُهم لبعضٍ إنَّ هَذَا لَصَوْتُ رجلٍ شَبْعَانَ وينزِلُ عِيسى بنُ مريمَ علَيْهِ السلامُ عندَ صلاةِ الفجْرِ فيقولُ له أميرُهم يا رُوحَ اللهِ تقدَّمْ فصلِّ فيقولُ هذِهِ الأمَّةُ أمراءُ بعضُهُم على بعضٍ فيَتَقَدَّمُ أَمِيرُهُمْ فَيُصَلِّي فإِذَا صَلَّى بِهِ أَخَذَ عِيسَى عَلْيِهِ السَّلَامُ حَرْبَتَهُ فيَذْهَبُ نَحْوَ الدجالِ فَإِذَا رَآهُ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يذوبُ الرصاصُ فيَضَعُ حَرْبَتَهُ بينَ ثُنْدُوَتَيْهِ فيقتُلُهُ وينهَزِمُ أصحابُهُ فَلَيْسَ شيءٌ يومئِذٍ يُوَارِي مِنْهُمْ أحدًا حتى إنَّ الشجرةَ لَتَقُولُ يا مُؤْمِنُ هذا كافِرٌ ويقولُ الحجرُ يا مُؤْمِنُ هذا كافِرٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وفيه ضعف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/345 التخريج : أخرجه أحمد (17900) واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (38633)، والحاكم (8473)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - ما بين يدي الدجال من الجهد أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم جهاد - قتال اليهود أشراط الساعة - قتل الدجال
|أصول الحديث

11 - أن عليًّا سأل الحسنَ عن أمرِ المروءةِ فقال يا بنَي ما السدادُ قال يا أبتِ السدادُ رفعُ المنكرِ بالمعروفِ قال فما الشرفُ قال اصطناعُ العشيرةِ وحملُ الجريرةِ وموافقةُ الإخوانِ وحفظُ الجيرانِ قال فما المروءةُ قال العفافُ وإصلاحُ المالِ قال فما الدقةُ قال النظرُ في اليسيرِ ومنعُ الحقيرِ قال فما اللؤمُ قال إحرازُ المرءِ نفسَه وبذلُه عرسَه قال فما السماحةُ قال البذلُ من العسيرِ واليسيرِ قال فما الشحُّ قال أن ترَى ما أنفقتَه تلفًا قال فما الإخاءُ قال المواساةُ قال فما الجبنُ قال الجرأةُ على الصديقِ والنكولُ عن العدوِّ قال فما الغنيمةُ قال الرغبةُ في التقوى والزهادةُ في الدنيا هي الغنيمةُ الباردةُ قال فما الحِلمُ قال كظمُ الغيظِ وملكُ النفسِ قال فما الغِنَى قال رضا النفسِ بما قسم اللهُ تعالَى لها وإن قلَّ وإنما الغنَى غنَى النفسِ قال فما الفقرُ قال شرَهُ النفسِ في كلِّ شيءٍ قال فما المنَعَةُ قال شدةُ البأسِ ومنازعةُ أشدِّ الناسِ قال فما الذلُّ قال الفزعُ عندَ المصدوقةِ قال فما العِيُّ قال العبثُ وكثرةُ البزاقِ عندَ المخاطبةِ قال فما الجرأةُ قال لقاءُ الأقرانِ قال فما الكُلفةُ قال كلامُك فيما لا يعنيكَ قال فما المجدُ قال أن تعطِيَ في الغرمِ وتعفوَ عن الجُرمِ قال فما العقلُ قال حفظُ القلبِ ما استودعتَه قال فما الخرقُ قال مفارقتُك إمامَك ورفعُك عليه إمامَك قال فما حسنُ الثناءِ قال إتيانُ الجميلِ وتركُ القبيحِ قال فما الحزمُ قال طولُ الأناةِ والرفقُ بالولاةِ قال فما السفَهُ قال الدناءةُ ومصاحبةُ الغواةِ قال فما الغفلةُ قال تركُكَ المسجدَ وطاعةُ المفسدِ قال فما الحرمانُ قال تركُكَ حظَّك وقد عُرِض عليك قال فما الأحمقُ قال الأحمقُ في مالِه المتهاونُ في عرضِه ثم قال عليٌّ سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول لا فقرَ أشدُّ من الجهلِ ولا مالَ أعودُ من العقلِ ولا وحشةََ أوحشُ من العجبِ ولا استظهارًا أوفقُ من المشاورةِ ولا عقلَ كالتدبيرِ ولا حسبَ كحسنِ الخلقِ ولا ورعَ كالكف ِّولا عبادةَ كالتفكيرِ ولا إيمانَ كالحياءِ والصبرِ وآفةُ الحديثِ الكذبُ وآفةُ العلمِ النسيانُ وآفةُ الحلمِ السفَهُ وآفةُ العبادةِ الفترةُ وآفةُ الظرفِ الصلَفُ وآفةُ الشجاعةِ البغيِ وآفةُ السماحةِ المنُّ وآفةُ الجمالِ الخيلاءُ وآفةُ الحسبِ الفخرُ يا بني لا تستخفَّنَّ برجلٍ تراه أبدًا فإن كان خيرًا منك فاحسبْ أنه أباك وإن كان مثلَك فهو أخوك وإن كان أصغرَ منك فاحسبْ أنه ابنُك
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو رجاء الحنطي واسمه محمد بن عبد الله وهو كذاب‏‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/285 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 68) (2688)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 35) واللفظ لهما، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (13/ 255) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الصبر مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - كظم الغيظ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبا قتادةَ وحليفًا لهم من الأنصارِ وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ إلى ابنِ أبي الحقيقِ لنقتُلَه فخرجنا فجئنا خيبرَ ليلًا فتتبَّعْنا أبوابَهم فغلقنا عليهم من خارجٍ ثم جمعنا المفاتيحَ فأرميناها فصعدَ القومُ في النخلِ ودخلتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ في درجةِ ابنِ أبي الحقيقِ فتكلم عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ فقال ابنُ أبي الحقيقِ ثكِلَتْكَ أمُّكَ عبدُ اللهِ أنَّى لك بهذه البلدةِ قُومي فافتحي فإنَّ للكريمِ لا يُردُّ عن بابِه هذه فقامت فقلتُ لعبدِ اللهِ بنِ عتيكٍ دونَك فأشهرَ عليهم السيفَ فذهبت امرأتُه لتصيحَ فأشهرَ عليها وذكر قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُ نهى عن قتلِ النساءِ والصبيانِ فأكَفَّ فقال عبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ فدخلتُ عليه في مسربةٍ له فوقفتُ أنظرُ إلى شدةِ بياضِه في ظلمةِ البيتِ فلما رآني أخذ وسادةً فاستتر بها فذهبتُ أرفعُ السيفَ لأضربَه فلم أستطِعْ من قِصَرِ البيتِ فوخزتُه وخزًا ثم خرجتُ فقال صاحبي فعلتَ قلتُ نعم فدخل فوقف عليهِ ثم خرجنا فانحدرنا من الدرجةِ فوقع عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ في الدرجةِ فقال وارِجلاهُ كُسرت رِجلي فقلت له ليس برِجْلِك بأسٌ ووضعتُ قوسي واحتملتُه وكان عبدُ اللهِ قصيرًا ضئيلًا فأنزلتُه فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها فانطلقنا حتى لحقنا أصحابَنا وصاحت المرأةُ ويابياتاهُ فثُورَ أهلُ خيبرَ ثم ذكرتُ موضعَ قوسي في الدرجةِ فقلتُ واللهِ لأرجعنَّ فلآخذنَّ قوسي فقال له أصحابُه قد تثُورُ أهلُ خيبرَ فقلتُ لا أرجعُ أنا حتى آخذَ قوسي فرجعتُ فإذا أهلُ خيبرَ قد تثوَّرُوا وإذا ما لهم كلامٌ إلا من قتلِ ابنِ أبي الحقيقِ فجعلتُ لا أنظرُ في وجهِ إنسانٍ ولا ينظرُ في وجهي إلا قلتُ مثلَ ما يقولُ من قتلِ ابنِ أبي الحقيقِ حتى جئتُ الدرجةَ فصعدتُ مع الناسِ فأخذتُ قوسي فلحقتُ أصحابي فكنا نسيرُ الليلَ ونكمنُ النهارَ فإذا كمنَّا النهارَ أقعدنا ناظورًا ينظرُ لنا حتى إذا اقتربنا من المدينةِ وكنتُ بالبيداءِ كنتُ أنا ناظرهم ثم إني ألحتُ لهم بثوبي فانحدروا فخرجوا جمزًا وانحدرتُ في آثارهم فأدركتُهم حتى بلغنا المدينةَ فقال لي أصحابي هل رأيتَ شيئًا فقلتُ لا ولكن رأيتُ ما أدرككم من العناءِ فأحببتُ أن يحمِلَكم الفزعُ فأتينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطبُ الناسَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفلحتِ الوجوهُ فقلنا أفلح وجهَك يا رسولَ اللهِ قال قتلتموهُ قلنا نعم فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسيفِ الذي قُتِلَ به فقال هذا طعامُه في ضبابِ السيفِ
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/200 التخريج : أخرجه أبو يعلى (907)
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو مغازي - قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق مناقب وفضائل - عبد الله بن عتيك الأنصاري جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث