الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أفضلُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وأفضلُ ما قلتُ أنا والنبيونَ من قبلي : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ

2 - أفضلُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وأفضلُ قولي وقولِ الأنبياءِ قبلي لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ يُحيي ويُميتُ بيدِه الخيرُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ
خلاصة حكم المحدث : غلط فيه أبو عبد الرحمن بن يحيى إنما رواه مالك مرسلا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1482
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله وحده .. أدعية وأذكار - فضل الذكر حج - فضل يوم عرفة وليلته أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أنَّ هَبَّارَ بنَ الأسودِ جاءَ يومَ النحرِ وعمرُ رضي الله تعالى عنه ينحَرُ، فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ ! أخطَأْنَا، كُنَّا نَرَى أن هذا اليومَ يومُ عرفةَ، فقالَ له عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله تعالى عنه: اذهَبْ إلَى مكةَ فَطُفْ بالبيتِ سَبْعًا وبينَ الصفا والمروةِ أنتَ وَمَن معَكَ، ثم انْحَرْ هَدْيًا إن كانَ مَعَكَ، ثم احلِقُوا أو قَصِّرُوا وارجِعُوا، فإذَا كانَ حَجُّ قَابِلٍ فحُجُّوا وأَهْدُوا، فمن لم يجِدْ فصِيامُ ثلاثةِ أيامٍ في الحَجِّ وسبْعَةٍ إذا رَجَعَ إلى أهْلِهِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/174
التصنيف الموضوعي: حج - الحلق والتقصير حج - الهدي حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - ما يفعل من فاته الحج حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
 

1 - يومُ عَرَفَةَ اليومُ الذِي يُعْرَفُ الناسُ فِيهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : عبدالعزيز بن عبدالله بن خالد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/176 التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (149)، والدارقطني (2443)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (382) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

2 - "عَرَفةُ يَوْمَ يُعَرِّفُ الإمامُ، والأَضْحى يَوْمَ يُضحِّي الإمامُ، والفِطْرُ يَوْمَ يُفطِرُ الإمامُ".
خلاصة حكم المحدث : ابن المنكدر عن عائشة - رضي الله عنها - مرسل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3550
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه

3 - «يَومُ عَرَفةَ الذي يُعَرِّفُ فيه النَّاسُ»
خلاصة حكم المحدث : مرسل.
الراوي : عبد العزيز بن عبدالله بن خالد بن أسيد | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 10398 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - ما لا يتم الحج إلا به حج - فضل يوم عرفة وليلته حج - مناسك الحج

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال يومَ عرفةَ اليومُ الَّذي يُعرفُ فيه النَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : عبدالعزيز بن عبدالله بن خالد بن أسيد | المحدث : البيهقي | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم : 2/178 التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (149)، الدارقطني (2443)، والبيهقي (9916) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم
|أصول الحديث

5 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكبِّرُ يومَ عرفةَ صلاةَ الغداةِ إلى صلاةِ العصرِ آخرَ أيامِ التشريقِ
خلاصة حكم المحدث : مرفوع و[فيه] عمرو بن شمر وجابر الجعفي، لا يحتج بهما
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/315 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/225)، والدارقطني (2/49)، والبيهقي (6501) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التكبير حج - فضل يوم النحر وأيام التشريق حج - فضل يوم عرفة وليلته أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عيدين - التكبير في العيد
|أصول الحديث

6 - أفضلُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وأفضلُ ما قلتُ أنا والنبيون مِنْ قبلي : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي موصولاً، ووصله ضعيف
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/117 التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/214)، والبيهقي (8651)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله وحده .. أدعية وأذكار - فضل الذكر حج - فضل يوم عرفة وليلته أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
|أصول الحديث

7 - أفضلُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وأفضلُ ما قلتُ أنا والنبيونَ من قبلي : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/284 التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/214)، والبيهقي (8651)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله وحده .. أدعية وأذكار - فضل الذكر حج - فضل يوم عرفة وليلته أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - أفضَلُ الدُّعاءِ يَومَ عَرَفةَ، وأفضَلُ ما قُلتُ أنا والنَّبيُّونَ مِن قَبلي: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له
خلاصة حكم المحدث : مرسل.
الراوي : طلحة بن عبدالله بن كريز | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 10086 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله وحده .. حج - الوقوف بعرفة وأحكامه أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله حج - الدعاء يوم عرفة وفضله

9 - ما رُئيَ الشَّيطانُ يَومًا هو فيه أصغَرُ ولا أدحَرُ ولا أحقَرُ ولا أغيَظُ منه يَومَ عَرَفةَ، وما ذاك إلَّا ممَّا يَرى مِن تَنزيلِ الرَّحمةِ وتَجاوُزِ اللهِ مِن الذُّنوبِ، إلَّا ما رأَى يَومَ بَدرٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 81 التخريج : أخرجه مالك (1/422)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2762)، والطبري في ((التفسير)) (16189) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته رقائق وزهد - سعة رحمة الله مغازي - غزوة بدر ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

10 - أفضلُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ وأفضلُ ما قلتُ أنا والنَّبيُّونَ من قبلي لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه
خلاصة حكم المحدث : منقطع وقد روي من حديث آخر موصولاً وهو ضعيف والمرسل هو المحفوظ
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/157 التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/214)، والبيهقي (8651)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء إيمان - توحيد الألوهية حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
|أصول الحديث

11 - أفضلُ الدُّعاءِ يومَ عرفةَ وأفضلُ ما قلتُ أنا والنَّبيُّونَ مِن قَبلي لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن , وقد روي من حديث مالك موصولا بإسناد آخر فوصله ضعيف
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 84 التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/214)، والبيهقي (8651)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله وحده .. أدعية وأذكار - فضل الذكر حج - فضل يوم عرفة وليلته أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
|أصول الحديث

12 - عن عُمَيْرِ بنِ سَعيدٍ قالَ: قَدِمَ علينا ابنُ مَسْعودٍ، فكانَ يُكَبِّرُ مِن صَلاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ عَرَفةَ إلى صَلاةِ العَصْرِ مِن آخِرِ أيَّامِ التَّشْريقِ.
خلاصة حكم المحدث : هذا خطأ، إنما الرواية بهذا الإسناد عن عَبْد اللهِ: إلى صَلاة العَصْر يَوْم النحر. وهذا عن علي - رَضِيَ اللهُ عنه -، فدخل قول عَبْد اللهِ في قول علي - رَضِيَ اللهُ عنهما -
الراوي : عمير بن سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2938
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة عيدين - التكبير في العيد أدعية وأذكار - الأذكار المشروعة في العيدين

13 - اجتمع عمرُ وعليُّ وابنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهم على التكبيرِ في دُبُرِ صلاةِ الغداةِ من يومِ عرفةَ، فأمَّا أصحابُ ابنُ مسعودٍ فإلى صلاةِ العصرِ من يومِ النحرِ، وأمَّا عمرُ وعليُّ رضيَ اللهُ عنهما فإلى صلاةِ العصرِ من آخرِ أيامِ التشريقِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/314 التخريج : أخرجه الحاكم (1112)، وابن أبي شيبة (5677) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عيدين - التكبير في العيد اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
|أصول الحديث

14 - اجتمع عمرُ وعليُّ وابنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهم على التكبيرِ في دُبُرِ صلاةِ الغداةِ من يومِ عرفةَ، فأمَّا أصحابُ ابنُ مسعودٍ فإلى صلاةِ العصرِ من يومِ النحرِ، وأمَّا عمرُ وعليُّ رضيَ اللهُ عنهما فإلى صلاةِ العصرِ من آخرِ أيامِ التشريقِ
خلاصة حكم المحدث : عن عمر، وعلي مرسل، وأما عبد الله بن مسعود فقد رواه الثوري عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله موصولا
الراوي : أبو إسحاق | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/314 التخريج : أخرجه الحاكم (1112)، وابن أبي شيبة (5677) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عيدين - التكبير في أيام العشر عيدين - التكبير في العيد أدعية وأذكار - الأذكار المشروعة في العيدين
|أصول الحديث

15 - أفضلُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وأفضلُ قولي وقولِ الأنبياءِ قبلي لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ يُحيي ويُميتُ بيدِه الخيرُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ
خلاصة حكم المحدث : غلط فيه أبو عبد الرحمن بن يحيى إنما رواه مالك مرسلا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1482 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/290)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4072) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله وحده .. أدعية وأذكار - فضل الذكر حج - فضل يوم عرفة وليلته أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَجهَرُ في المَكتوباتِ ببِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ، وكان يَقنُتُ في صَلاةِ الفجرِ، وكان يُكَبِّرُ مِن يَومِ عَرَفةَ صَلاةَ الغَداةِ ويَقطَعُها صَلاةَ العَصرِ آخِرَ أيَّامِ التَّشريقِ

17 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُظهرُ من التلبيةِ : لبَّيكَ اللهمَّ لبَّيكَ ، لبَّيكَ لا شريكَ لك لبيكَ، إنَّ الحمدَ، والنعمةَ، لكَ والملكَ، لا شريكَ لك، قال : حتى إذا كانت ذاتَ يومٍ والناسُ يُصرَفونَ عنه كأنَّه أعجَبه ما هو فيه، فزاد فيها : لبَّيك إن العيشَ عيشُ الآخرةِ، قال ابنُ جُريجٍ : وحسِبت أنَّ ذلكَ يومَ عرفةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي موصولاً مختصراً
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/48 التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (3/392)، والبيهقي (9302).
التصنيف الموضوعي: حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - فضل التلبية والنحر حج - مناسك الحج رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

18 - أنَّ هَبَّارَ بنَ الأسودِ جاءَ يومَ النحرِ وعمرُ رضي الله تعالى عنه ينحَرُ، فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ ! أخطَأْنَا، كُنَّا نَرَى أن هذا اليومَ يومُ عرفةَ، فقالَ له عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله تعالى عنه: اذهَبْ إلَى مكةَ فَطُفْ بالبيتِ سَبْعًا وبينَ الصفا والمروةِ أنتَ وَمَن معَكَ، ثم انْحَرْ هَدْيًا إن كانَ مَعَكَ، ثم احلِقُوا أو قَصِّرُوا وارجِعُوا، فإذَا كانَ حَجُّ قَابِلٍ فحُجُّوا وأَهْدُوا، فمن لم يجِدْ فصِيامُ ثلاثةِ أيامٍ في الحَجِّ وسبْعَةٍ إذا رَجَعَ إلى أهْلِهِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/174 التخريج : أخرجه مالك (1429) والبغوي في ((شرح السنة)) (2002) بلفظه، ابن وهب في ((الجامع)) (133) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الحلق والتقصير حج - الهدي حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - ما يفعل من فاته الحج حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - كانَ رجلٌ مِن بَني هاشمٍ يقالُ لَهُ : رُكانَه وَكانَ مِن أقتلِ النَّاسِ وأشدِّهِ وَكانَ مشرِكًا وَكانَ يرعى غنمًا لَهُ في وادٍ يقالُ لَهُ إضَمٌ فخرجَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من بيتِ عائشةَ ذاتَ يومٍ فتوجَّهَ قِبَلَ ذلِكَ الوادي فلقيَهُ رُكانةُ وليسَ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحدٌ فقامَ إليهِ رُكانةُ فقالَ: يا محمَّدُ، أنتَ الَّذي تشتُمُ آلِهَتَنا اللَّاتَ والعزَّى، وتدعو إلى إلَهِكَ العزيزِ الحَكيمِ ، ولولا رحِمٌ بيني وبينَكَ ما كلَّمتُكَ الكلامَ - يعني : أقتلُكَ - ولَكِنِ ادعُ إلَهِكَ العزيزَ الحَكيمَ يُنجيكَ منِّي، وسأعرِضُ عليكَ أمرًا، هل لَكَ أن أصارعَكَ وتدعو إلَهِكَ العزيزَ الحَكيمَ يعينُكَ عليَّ، فأَنا أدعو اللَّاتَ والعزَّى، فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ مِن غَنمي هذِهِ تختارُها، فقالَ عندَ ذلِكَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: نعَم إن شئتَ. فاتَّخذا ودعا نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلَهَهُ العزيزَ الحَكيمَ أن يعينَهُ على رُكانَه، ودعا رُكانةُ اللَّاتَ والعزَّى: أعنِّي اليومَ على محمَّدٍ، فأخذَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصرعَهُ وجلسَ على صَدرِهِ، فقالَ رُكانةُ: قُم فلستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذا، إنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ ، وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى وما وضعَ جنبي أحدٌ قبلَكَ. فقالَ لَهُ رُكانَه: عُد فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ أخرى تختارُها، فأخذَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودعا كلُّ واحدٍ منهما إلَهَهُ كما فعلا أوَّلَ مرَّةٍ، فصرعَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجلسَ على كبدِهِ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: قُم فلستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذا، إنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ ، وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى، وما وضعَ جَنبي أحدٌ قبلَكَ، فقالَ لَهُ رُكانَه: عُد فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ أخرى تختارُها فأخذَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودعا كلُّ واحدٍ منهُما إلَهَهُ فصرعَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الثَّالثةَ فقالَ لَهُ رُكانةُ: لَستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذِهِ وإنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى فَدونَكَ ثلاثينَ شاةً مِن غنَمي فاختَرها، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما أريدُ ذلِكَ، ولَكِنِّي أدعوكَ إلى الإسلامِ يا رُكانةُ، وأنفسُ بِكَ أن تصيرَ إلى النَّارِ إنَّكَ إن تُسلِم تَسلَم، فقالَ لَهُ رُكانةُ: لا، إلَّا أن تريَني آيةً، فقالَ لَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اللَّهُ عليكَ شَهيدٌ إن أَنا دَعَوتُ ربِّي فأريتُكَ آيةً لتجيبنَّني إلى ما أدعوكَ إليهِ ؟، قالَ: نعَم. وقريبٌ منهُ شجرةُ سَمُرٍ ذاتَ فروعٍ وقضبانٍ فأشارَ إليها نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ لَها: أقبِلي بإذنِ اللَّهِ، فانشقَّت باثنتينِ فأقبلتُ على نِصفِ شقِّها وقضبانِها وفروعِها حتَّى كانت بينَ يدي نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبينَ رُكانةَ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: أريتَني عظيمًا فمُرها فلتَرجِع، فقالَ لَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: عليكَ اللَّهُ شَهيدٌ إن أَنا دعوتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أمرَ بِها فرجعَتُ لتجيبنَّني إلى ما أدعوكَ إليهِ ؟ قالَ: نعَم. فأمرَها فرجعت بقُضبانِها وفروعِها حتَّى التأمَت بشقِّها، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أسلِم تسلَم، فقالَ لَهُ رُكانةُ: ما بي إلَّا أن أَكونَ رأيتُ عظيمًا، ولَكِنِّي أَكْرَهُ أن تتحدَّثَ نساءُ المدينةِ وصبيانُهُم أنِّي إنَّما جئتُكَ لرعبٍ دخلَ قلبي منكَ، ولَكِن قد علمت نساءُ أَهْلِ المدينةِ وصبيانُهُم أنَّهُ لم يَضع جنبي قطُّ، ولم يدخل قلبي رعبٌ ساعةً قطُّ ليلًا ولا نَهارًا، ولَكِن دونَكَ فاختر غنمَكَ. فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ليست لي حاجةٌ إلى غنمِكَ إذ أبيتَ أن تُسْلِمَ. فانطلقَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ راجعًا وأقبلَ أبو بَكْرٍ وعمرُ رضيَ اللَّهُ عنهما يلتمِسانِهِ في بيتِ عائشةَ فأخبرتُهما أنَّهُ قد توجَّهَ قبلَ وادي إضَمٍ وقد عرفَ أنَّهُ وادي رُكانةَ لا يَكادُ يخطئُهُ، فخرجا في طلبِهِ وأشفَقا أن يلقاهُ رُكانةُ فيقتلُهُ فجعلا يصعدانِ على كلِّ شرفٍ ويتشرَّفانِ مخرجًا لَهُ إذ نظرا إلى نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مقبلًا فقالا: يا نبيَّ اللَّهِ، كيفَ تخرجُ إلى هذا الوادي وحدَكَ وقد عَرفتَ أنَّهُ جِهَةُ رُكانةَ، وأنَّهُ من أقتلِ النَّاسِ وأشدِّهم تَكْذيبًا لَكَ، فضَحِكَ إليهِما النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قالَ: أليسَ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لي: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إنَّهُ لم يَكُن يَصِلْ إليَّ واللَّهُ معي فأنشأَ يحدِّثُهُما حديثَهُ والَّذي فعلَ بِهِ والَّذي أراهُ فعَجبا من ذلِكَ فقالا: يا رسولَ اللَّهِ، أصَرَعتَ رُكانةَ، فلا والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما نعلَمُ أنَّهُ وضعَ جنبَهُ إنسانٌ قطُّ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنِّي دعوتُ ربِّي فأعانَني عليهِ، وإنَّ ربِّي عزَّ وجلَّ أعانَني ببضعَ عَشرةَ وقوَّةَ عشرةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبد الملك علي بن يزيد الشامي ليس بالقوي إلا أن معه ما يؤكد حديثه
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/252 التخريج : أخرجه الثعلبي في ((التفسير)) (1317)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2807) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مصارعة - مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم ركانة بن عبد يزيد إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

20 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (566) بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 363) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - تطويل الجمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث