الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - من وُلِدَ لهُ مولودٌ فأذَّنَ في أُذُنِه اليُمنَى وأقامَ في أذُنِه اليُسرى رُفِعَتْ عَنهُ أمُّ الصِّبيانِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2888
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده جن - ما يعصم من الشيطان مولود - أحكام المولود إيمان - أعمال الجن والشياطين مولود - الأذان والإقامة في أذني المولود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إنَّا معاشِرَ الأنبياءِ أُمِرْنا بثَلاثٍ : بتعجيلِ الفِطْرِ، وتأخيرِ السُّحورِ، ووَضْعِ اليدِ اليُمنى على اليُسرى في الصلاةِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به طلحة بن عمرو، وليس بالقوي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/29
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام صلاة - وضع اليدين في القيام صيام - تأخير السحور صيام - تعجيل الفطور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ أنَّهُ كانَ يقولُ : منَ السُّنَّةِ إذا دخَلتَ المسجدَ أن تَبدأَ برِجلِكَ اليُمنى، وإذا خرجتَ أن تبدأَ برِجلِكَ اليُسرى
خلاصة حكم المحدث : تفرد به شداد بن سعيد وليس بالقوي
الراوي : معاوية بن قرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/442
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين مساجد ومواضع الصلاة - دخول المسجد
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أن عمرَ بن الخطابِ ضربَ على أهلِ الورقِ ثمانيةً وأربعينَ على أهلِ اليسرِ، وعلى الأوساطِ أربعةً وعشرينَ، وعلى من دونهُم اثني عشرَ درهما


6 - قالَ لَنا ابنُ عبَّاسٍ : أتحبُّونَ أن أحدِّثَكُم كَيفَ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يتوضَّأُ ؟ فذَكَرَ الحَديثَ قالَ : ثمَّ اغتَرفَ غرفةً أُخرى فرشَّ على رجلِهِ وفيها النَّعلُ، واليُسرى مثلَ ذلِكَ، ومسحَ بأسفَلِ النَّعلينِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن سعد ليس بالحافظ جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/72
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - النضح بعد الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - في قولِهِ عزَّ وجَلَّ { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } قال خَرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا مسرورًا فرِحًا وهوَ يضحَكُ وهوَ يقولُ لن يغلِبَ عُسرٌ يسرينِ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

8 - عن علِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عنه- قالَ: إذا سَرَقَ السَّارِقُ قُطِعَتْ يَدُه اليُمْنى، فإن عادَ قُطِعَتْ رِجْلُه اليُسْرى، فإن عادَ ضَمَّنْتُه السِّجْنَ حتَّى يُحدِثَ خَيْرًا، إنِّي أَسْتَحيي اللهَ أن أدَعَه ليس له يَدٌ يَأكُلُ بها، ويَسْتَنْجي بها، ورِجْلٌ يَمْشي عليها.
خلاصة حكم المحدث : عَبْد اللهِ بن سلمة الَّذي رواه عن علي غير محتج به
الراوي : عبدالله بن سلمة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5029
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة حدود - التعزير حدود - حد السرقة ونصابها بر وصلة - الحياء
| أحاديث مشابهة

9 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
 

1 - إذا استقبلتك المرأتان فلا تمرَّ بينهما، خُذْ يمنةً أو يَسرةً
خلاصة حكم المحدث : تفرد به داود
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1906 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/87)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5447)
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي رقائق وزهد - الحياء رقائق وزهد - المروءة فتن - فتنة النساء رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
|أصول الحديث

2 - إذا رأيتَ كُلَّما طلَبتَ شَيئًا من أمرِ الآخِرةِ وابتَغَيتَه يُسِّرَ لك، وإذا أردتَ شَيئًا من أمرِ الدُّنيا وابتَغَيتَه عَسُر عليك، فاعلَمْ أنَّك على حالٍ حَسَنةٍ، وإذا رأيتَ كُلَّما طلَبتَ شَيئًا من أمرِ الآخِرةِ وابتَغَيتَه عَسُر عليك، وإذا طَلَبتَ شَيئًا من أمرِ الدُّنيا وابتَغَيتَه يُسِّرَ لك، فأنت على حالٍ قَبيحةٍ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 631 التخريج : -

3 - قال رجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، كيف لي أن أعلَمَ ما كان عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ؟ قال: إذا رأيتَ كُلَّما طلَبْتَ شَيئًا مِنَ الدُّنيا يُسِّرَ لك، وإذا طلَبْتَ شَيئًا مِن أمرِ الآخِرةِ عَسُرَ عليك، فأنت على حالةٍ قبيحةٍ، وإذا طلَبْتَ شَيئًا مِن الدُّنيا عَسُرَ عليك، وإذا طلَبْتَ مِن أمورِ الآخِرةِ يُسِّرَ لك، فأنت على حالةٍ حَسَنةٍ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3380 التخريج : لم نقف عليه إلا عند البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9970) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القبول إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله رقائق وزهد - التسهيل في أمور الدنيا رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

4 - من وُلِدَ لهُ مولودٌ فأذَّنَ في أُذُنِه اليُمنَى وأقامَ في أذُنِه اليُسرى رُفِعَتْ عَنهُ أمُّ الصِّبيانِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2888 التخريج : أخرجه أبو يعلى (6780)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (623)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8619) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده جن - ما يعصم من الشيطان مولود - أحكام المولود إيمان - أعمال الجن والشياطين مولود - الأذان والإقامة في أذني المولود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إنَّا معاشِرَ الأنبياءِ أُمِرْنا بثَلاثٍ : بتعجيلِ الفِطْرِ، وتأخيرِ السُّحورِ، ووَضْعِ اليدِ اليُمنى على اليُسرى في الصلاةِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به طلحة بن عمرو، وليس بالقوي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/29 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3029)، والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (3/383) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/345)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام صلاة - وضع اليدين في القيام صيام - تأخير السحور صيام - تعجيل الفطور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَضَعُ يَدَه اليُمنى على يَدِه اليُسرى، ثُمَّ يَشُدُّهما على صَدرِه وهو في الصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : طاوس | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 2977
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - وقوف المصلي وقيامه

7 - سألتُ أنسًا عن كُحلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : كان يكتحِلُ في اليمينِ ثنتَيْن، وفي اليُسرَى ثنتَيْن، وواحدةٌ بينهما
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عمر بن حبيب، وروي من وجه آخر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2197 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 76) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد طب - الإثمد والكحل آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - كحله صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

8 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى على جنازةٍ رفع يديهِ في أولِ التكبيرِ، ثم يضعُ يدَهُ اليمنى على يدِهِ اليسرى
خلاصة حكم المحدث : تفرد به يزيد بن سنان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/38 التخريج : أخرجه الترمذي (1077)، والدارقطني (2/75)، والبيهقي (7203) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة الجنازة - كيفية صلاة الجنازة صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها صلاة الجنازة - رفع اليدين عند التكبير
|أصول الحديث

9 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابَه كانوا ينحَرون البَدَنَةَ معقولةَ اليسرى قائمةً على ما بقي مِنْ قوائِمِها
خلاصة حكم المحدث : مرسل وروي موصولاً
الراوي : عبدالرحمن بن سابط | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/237
التصنيف الموضوعي: حج - كيف تنحر البدن ذبائح - كيفيه الذبح وما يجزئ فيه أضاحي - نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى ذبائح - ذبح الإبل

10 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ أنَّهُ كانَ يقولُ : منَ السُّنَّةِ إذا دخَلتَ المسجدَ أن تَبدأَ برِجلِكَ اليُمنى، وإذا خرجتَ أن تبدأَ برِجلِكَ اليُسرى
خلاصة حكم المحدث : تفرد به شداد بن سعيد وليس بالقوي
الراوي : معاوية بن قرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/442 التخريج : أخرجه الحاكم (791) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين مساجد ومواضع الصلاة - دخول المسجد
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - أن عمرَ بن الخطابِ ضربَ على أهلِ الورقِ ثمانيةً وأربعينَ على أهلِ اليسرِ، وعلى الأوساطِ أربعةً وعشرينَ، وعلى من دونهُم اثني عشرَ درهما

خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2888 التخريج : لم نقف عليه إلا عند البيهقي في ((شعب الإيمان)) (8255).
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مولود - أحكام المولود مولود - الأذان والإقامة في أذني المولود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - [عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّه قال في هذه الآيةِ: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2]، وَضَع يَدَه اليُمنى على يَدِه اليُسرى تَحتَ السُّرَّةِ]
خلاصة حكم المحدث : لم يثبت إسناده، تفرد به عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي، وهو متروك.
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 2980
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - وقوف المصلي وقيامه

14 - إذا جَلَسَ في السَّجدَتَينِ ثَنى رِجلَه اليُسرى فجَلَسَ عليها، ونَصَبَ قدَمَه اليُمنى، وإذا جَلَسَ في الأربَعِ أماطَ رِجلَه عَن وَرِكِه، وأفضى بمَقعَدَتِه إلى الأرضِ، ونَصَبَ وَرِكَه اليُمنى
خلاصة حكم المحدث : وهم [في إسناده]
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 3619 التخريج : -

15 - [عن وائِلِ بنِ حُجْرٍ] أنَّه صلَّى معَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فلمَّا قَرَأَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} قالَ: "آمينَ"، خَفَضَ بها صَوْتَه، ووَضَعَ يَدَه اليُمْنى على يَدِه اليُسْرى، وسلَّمَ عن يَمينِه وعن يَسارِه.
خلاصة حكم المحدث : كذا قالَ شعبة، وخالف الثوري، ولا أعلم خلافا بَيْنَ أهل العلم بالحديث أن سفيان وشعبة إذا اختلفا فالقول قول سفيان, [قالَ البخاري: حديث سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل في هذا الباب أصح من حديث شعبة، وشعبة أخطأ في هذا الحديث في مواضع]
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1506
التصنيف الموضوعي: صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - التأمين للفاتحة وما يتعلق به صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد

16 - قالَ لَنا ابنُ عبَّاسٍ : أتحبُّونَ أن أحدِّثَكُم كَيفَ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يتوضَّأُ ؟ فذَكَرَ الحَديثَ قالَ : ثمَّ اغتَرفَ غرفةً أُخرى فرشَّ على رجلِهِ وفيها النَّعلُ، واليُسرى مثلَ ذلِكَ، ومسحَ بأسفَلِ النَّعلينِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن سعد ليس بالحافظ جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/72 التخريج : أخرجه أبو داود (137) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (140) بلفظ مقارب ودون ذكر أنه صلى الله عليه وسلم مسح بأسفل النعلين
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - النضح بعد الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - في قولِهِ عزَّ وجَلَّ { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } قال خَرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا مسرورًا فرِحًا وهوَ يضحَكُ وهوَ يقولُ لن يغلِبَ عُسرٌ يسرينِ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3263 التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (24/495)، والحاكم (3950) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10013) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشرح رقائق وزهد - التيسير رقائق وزهد - طيب النفس رقائق وزهد - ما جاء في الضحك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - عن علِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عنه- قالَ: إذا سَرَقَ السَّارِقُ قُطِعَتْ يَدُه اليُمْنى، فإن عادَ قُطِعَتْ رِجْلُه اليُسْرى، فإن عادَ ضَمَّنْتُه السِّجْنَ حتَّى يُحدِثَ خَيْرًا، إنِّي أَسْتَحيي اللهَ أن أدَعَه ليس له يَدٌ يَأكُلُ بها، ويَسْتَنْجي بها، ورِجْلٌ يَمْشي عليها.
خلاصة حكم المحدث : عَبْد اللهِ بن سلمة الَّذي رواه عن علي غير محتج به
الراوي : عبدالله بن سلمة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5029
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة حدود - التعزير حدود - حد السرقة ونصابها بر وصلة - الحياء
| أحاديث مشابهة

19 - أكثرُ دعائي ودعاءِ الأنبياءِ قبلي بعَرَفَةَ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، اللهم اشرحْ لي صدري، ويسِّرْ لي أمري، وأعوذُ بك مِنْ وِسْواسِ الصدرِ، وشَتاتِ الأمرِ، وفتنةِ القبرِ، اللهم إني أعوذُ بك مِنْ شَرِّ ما يلِجُ في الليلِ، وشرِّ ما يلِجُ في النهارِ، وشرِّ ما تَهُبُّ به الرياحُ، ومِنْ شرِّ بوائقِ الدهرِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به موسى بن عبيدة ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/117 التخريج : أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (5/ 117) واللفظ له، وابن أبي شيبة (3/ 862) و(10/ 373)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (2/ 160). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله وحده .. استعاذة - التعوذ أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله إيمان - الأنبياء والرسل استعاذة - التعوذات النبوية حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
|أصول الحديث

20 - جاءَ رَجُلٌ يُصَلِّي في المَسجِدِ قَريبًا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ جاءَ فسَلَّمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أعِدْ صَلاتَكَ فإنَّكَ لم تُصَلِّ، فعادَ فصَلَّى كَنَحوِ ما صَلَّى، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أعِدْ صَلاتَكَ فإنَّكَ لم تُصَلِّ، فقال: عَلِّمْني يا رَسولَ اللهِ كَيف أُصَلِّي، قال: إذا تَوجَّهتَ إلى القِبلةِ فكَبِّرْ، ثُمَّ اقرَأْ بأُمِّ القُرآنِ وما شاءَ اللهُ أن تَقرَأَ، فإذا رَكَعتَ فاجعَلْ راحَتَيكَ على رُكبَتَيكَ، ومَكِّنْ رُكوعَكَ، وامدُدْ ظَهرَكَ، فإذا رَفعتَ قائِمًا فأقِمْ صُلبَكَ، وارفَعْ رَأسَكَ حتَّى تَرجِعَ العِظامُ إلى مَفاصِلِها، فإذا سَجَدتَ فمَكِّنِ السُّجودَ، فإذا رَفعتَ رَأسَكَ فاجلِسْ على فَخِذِكَ اليُسرى، ثُمَّ اصنَعْ مِثلَ ذلك في كُلِّ رَكعةٍ وسَجدةٍ حتَّى تَطمَئِنَّ
خلاصة حكم المحدث : لم يقم إبراهيم بن محمد إسناده
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 4768 التخريج : -

21 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (566) بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 363) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - تطويل الجمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث