الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَن توضَّأَ، فأحسَنَ وُضوءَه، ثمَّ جاء مَسجِدَ قُباءٍ، فركَعَ فيه أربعَ رَكعاتٍ؛ كان ذلك عَدْلَ عُمرةٍ.

2 - عن رجلٍ، قال : أتى عُمرُ مسجدَ قُباءَ فأمَر أبا لَيلَى، فقال له : اجتنِبِ العواهِنَ، واكتَنِسِ المسجدَ بسعفةٍ. قال : ولو كان هذا المسجدُ في أُفُقٍ منَ الآفاقِ أو مصرٍ منَ الأمصارِ، لكان يَنبَغي لنا أن نأتِيَه

3 - إذا قدِمْنا -إنْ شاءَ اللهُ- نزَلْنا الخَيْفَ. والخَيْفُ: مَسجِدُ مِنًى.
خلاصة حكم المحدث : معضل ، ورجاله ثقات
الراوي : عبدالملك بن أبي بكر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/218
التصنيف الموضوعي: حج - المبيت بمنى أيام التشريق حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - دخول مكة مساجد ومواضع الصلاة - فضل مسجد الخيف
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ عمَرَ كان يُجَمِّرُ مسجِدَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ جُمعةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/42
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مساجد ومواضع الصلاة - تطييب المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - مَن أسْرَجَ في مسجِدٍ مِن مساجِدِ اللهِ سِراجًا، لم تزَلِ الملائكةُ وحملَةُ العرشِ يَسْتغفِرونَ له، ما دامَ في ذلك المسجِدِ ضَوءٌ مِن ذلك السِّراجِ.

6 - لمَّا أسَّسَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَسجِدَ المدينةِ، جاء بحَجرٍ فوضَعَهُ، وجاء أبو بكرٍ بحَجرٍ فوضَعَه، وجاء عمرُ بحَجرٍ فوضَعَهُ، وجاء عُثمانُ بحَجرٍ فوضَعَه، قالت: فسُئِلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فقال: هذا أمْرُ الخِلافةِ مِن بَعدي.

7 - حدَّثَني رجلٌ، أنَّ أنسَ بنَ مالكٍ قال : مرَّ قبلَ الطاعونِ الجارِفِ، فجعَل يمرُّ بالمسجدِ قد أحدَث، فيسأَلُ عنه، فيقولُ : هذا مسجدٌ أحدَثه بنو فلانٍ، فقال : كان يقالُ : يأتي على الناسِ زمانٌ يَبنونَ المساجدَ يتَباهَونَ بها، ثم لا يعمُرونَها إلا قليلًا. قال أيوبُ : فجاء الجارِفُ فجَرَفَهُم

8 - أنَّ رجلًا حدَّثَه: أنَّه سأَلَ عِمرانَ بنَ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه عن رجُلٍ نذَرَ: ألَّا يَشهَدَ الصَّلاةَ في مَسجِدِ قَومِه، فقال عِمرانُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا نَذْرَ في غضَبٍ، وكفَّارتُه كفَّارةُ يَمينٍ، قال: قلْتُ: يا أبا نُجيدٍ، إنَّ صاحِبي ليس بمُوسِرٍ وهو يَستقِلُّ الطَّعامَ.

9 - حجَجتُ زمنَ عثمانَ، فجلَستُ في مسجدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا رجلٌ يحدثُهم قال : كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا، فأقبَل رجلٌ، فصلَّى إلى هذا العمودِ، فعجِل قبلَ أن يُتِمَّ صلاتَه، ثم خرَج، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ هذا لو مات لمات، وليس منَ الدينِ على شيءٍ إنَّ الرجلَ لَيُخِفُّ الصلاةَ ويُتِمُّها فسألتُ عنِ الرجلِ مَن هو ؟ فقيل لي : عثمانُ بنُ حنيفٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة ، وهو ضعيف
الراوي : هانئ بن معاوية | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/194
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال صلاة - الطمأنينة في الصلاة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - حدَّثَني رجلٌ مِن أهلِ المدينةِ، قال : صلَّيتُ في مسجدِ بني غفارٍ قال : فلما جلستُ في صلاتي افترَشتُ فخِذي اليُسرى، وجلَستُ على وَرِكي اليُسرى، ووضَعتُ يدي اليُسرى على فخِذي اليُسرى، ونصَبتُ صدورَ قدَمي اليُمنى، ووضَعتُ يدي اليُمنى على فخِذي اليُمنى، ونصَبتُ إصبَعي السبابةَ ، قال : فرآني خِفافُ بنُ إيماءَ بنِ رحضةَ الغِفاريُّ - وكانتْ له صحبةٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - وأنا أصنَعُ ذلك، فلما انصرَفتُ مِن صلاتي قال لي : أيْ بُنيَّ لِمَ نصَبتَ إصبعَكَ هكذا ؟ قلتُ : له : رأيتُ الناسَ يصنَعونَ ذلك قال : فإنَّكَ قد أصَبتَ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا صلَّى يصنعُ ذلك، وكان المُشرِكونَ يقولونَ : إنما يصنعُ هذا محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصبُعِه يسحرُ بها وكذَبوا، إنما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصنَعُ بها يوحِّدُ بها ربَّه - عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : مقسم مولى عبدالله بن الحارث | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/214
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُطبةً قبلَ وَفاتِه، وهي آخِرُ خُطبةٍ خطَبَها بالمدينةِ حتَّى لحِقَ باللهِ، فوعَظَنا فيها مَوعظةً ذرَفَتْ منها العُيونُ، ووَجِلَت منها القُلوبُ، واقشعَرَّتْ منها الجُلودُ، وتقلْقَلَتْ منها الأحشاءُ، أمَرَ بِلالًا فنادى: الصَّلاةُ جامعةٌ، قبلَ أنْ يتكلَّمَ، فاجتمَعَ النَّاسُ إليه، فارْتَقى المِنْبرَ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، ادْنُوا وأوسِعُوا لِمَن خلْفَكم، ثلاثَ مرَّاتٍ، فدنا النَّاسُ وانضَمَّ بعضُهم إلى بعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا، ثمَّ قال: ادْنُوا وأوسِعوا لِمَن خلْفَكم، فدنا النَّاسُ وانضَمَّ بعضُهم لبعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا. ثمَّ قال: ادْنُوا وأوسِعوا لِمَن خلْفَكم، فدَنَوا وانضَمَّ بعضُهم إلى بعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا، فقام رجُلٌ فقال: لمَن نُوسِّعُ؛ للملائكةِ؟ قال: لا؛ إنَّهم إذا كانوا معكم لم يَكُونوا بين أيديكم ولا خلْفَكم، ولكنْ عن يَمينِكم وشَمائلِكم، فقال: ولِمَ لا يكونونَ بيْن أيدينا ولا خلْفَنا؟ أهمْ أفضَلُ منَّا؟ قال: بلْ أنتُمْ أفضلُ مِن الملائكةِ. اجلِسْ فجلَسَ. ثمَّ خطَبَ، فقال: الحمدُ للهِ، أحمَدُه، ونَستعينُه، ونَستغفِرُه، ونُؤْمِنُ به، ونَتوكَّلُ عليه، ونَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه، ونعوذُ باللهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا وسيِّئاتِ أعمالِنا. مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ له. أيُّها النَّاسُ، إنَّه كائنٌ في هذه الأُمَّةِ ثلاثونَ كذَّابًا، أوَّلُهم صاحِبُ اليَمامةِ ، وصاحبُ صَنعاءَ. أيُّها النَّاسُ، إنَّه مَن لقِيَ اللهَ وهو يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا؛ دخَلَ الجنَّةَ. فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، كيف يُخلِصُ بها لا يَخلِطُ معها غيرَها؟ بيِّنْ لنا حتَّى نَعرِفَه. فقال: حِرصًا على الدُّنيا، وجمْعًا لها مِن غيرِ حِلِّها، ورضًا بها، وأقوامٌ يقولون أقاويلَ الأخيارِ، ويَعمَلون عمَلَ الفُجَّارِ، فمَن لقِيَ اللهَ وليس فيه شَيءٌ مِن هذه الخِصالِ بقولِه: لا إلهَ إلَّا اللهُ؛ دخَلَ الجنَّةَ، ومَنِ اختارَ الدُّنيا على الآخرةِ فله النَّارُ، ومَن تَولَّى خُصومةَ قومٍ ظَلمةٍ، أو أعانَهم عليها؛ نزَلَ به مَلَكُ الموتِ يُبشِّرُه بلَعنةٍ ونارٍ خالدًا فيها، وبئْسَ المصيرُ، ومَن خَفَّ لِسُلطانٍ جائرٍ في حاجةٍ، فهو قَرينُه في النَّارِ، ومَن دَلَّ سُلطانًا على جَورٍ، قُرِنَ مع هامانَ في النَّارِ، وكان هو وذلك السُّلطانُ مِن أشدِّ النَّاسِ عَذابًا. ومَن عظَّمَ صاحبَ دُنْيا ومدَحَه طمَعًا في دُنياه، سَخِطَ اللهُ عليه، وكان في دَرجةِ قارونَ في أسفلِ جهنَّمَ. ومَن بنى بِناءً رِياءً وسُمعةً، حُمِّلَه يومَ القيامةِ مع سبْعِ أرضينَ، يُطَوَّقُه نارًا تُوقَدُ في عُنُقِه، ثمَّ يُرْمَى به في النَّارِ. فقيل: وكيف يَبْني بِناءً رِياءً وسُمعةً؟ فقال: يَبْني فضْلًا عمَّا يَكْفِيه، ويَبْنيه مُباهاةً . ومَن ظلَمَ أجيرًا أُجرةً حَبِطَ عمَلُه، وحُرِّمَ عليه رِيحُ الجنَّةِ، ورِيحُها يُوجَدُ مِن مسيرةِ خمسِ مئةِ عامٍ. ومَن خان جارَه شِبرًا مِن الأرضِ، طُوِّقَه يومَ القيامةِ إلى سبْعِ أرضينَ نارًا حتَّى تُدْخِلَه جهنَّمَ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ، ثمَّ نسِيَه مُتعمِّدًا، لقِيَ اللهَ مَجذومًا مَعلولًا، وسلَّطَ اللهُ عليه بكلِّ آيةٍ حيَّةً تَنهَشُه في النَّارِ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ، فلم يَعمَلْ به، وآثَرَ عليه حُطامَ الدُّنيا وزينَتَها؛ استوجَبَ سَخَطَ اللهِ، وكان في دَرجةِ اليهودِ والنَّصارى الَّذين نَبَذوا كِتابَ اللهِ وراءَ ظُهورِهم، واشْتَروا به ثمنًا قليلًا. ومَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أنتَنُ مِن الجِيفةِ ، يتأَذَّى به النَّاسُ حتَّى يَدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَه، ولا يقبَلُ منه صَرْفًا ولا عدلًا ، ويدخُلُ في تابوتٍ مِن نارٍ، وتُسلَّطُ عليه مَساميرُ مِن حديدٍ، حتَّى تَسلُكَ تلك المساميرُ في جَوفِه، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِه على أربعِ مئةِ أُمَّةٍ لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ. ومَن زنَى بامرأةٍ مُسلمةٍ أو غيرِ مُسلمةٍ، حُرَّةٍ أو أمَةٍ؛ فُتِحَ عليه في قبْرِه ثلاثُ مئةِ ألفِ بابٍ مِن النَّارِ، يَخرُجُ عليه منها حيَّاتٌ وعقارِبُ وشُهُبٌ مِن النَّارِ، فهو يُعَذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلك النَّارِ مع ما يَلْقى مِن تلك الحيَّاتِ والعقاربِ، ويُبْعَثُ يومَ القيامةِ يتأَذَّى النَّاسُ بنَتنِ فرْجِه، ويُعْرَفُ بذلك حتَّى يدخُلَ النَّارَ، فيتأَذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هم فيه مِن العذابِ؛ لأنَّ اللهَ حرَّمَ المحارمَ، وليس أحدٌ أغيرَ مِن اللهِ، ومِن غَيْرتِه حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ. ومَن اطَّلعَ إلى بَيتِ جارِه، فرأى عَورةَ رجُلٍ، أو شَعرَ امرأةٍ، أو شيئًا مِن جسَدِها؛ كان حقًّا على اللهِ أنْ يُدْخِلَه النَّارَ مع المُنافقينَ الَّذين كانوا يَتحيَّنونَ عَوراتِ النِّساءِ، ولا يَخرُجُ مِن الدُّنيا حتَّى يفْضَحَه اللهُ، ويُبْدِيَ للنَّاظرينَ عَورتَه يومَ القيامةِ. ومَن سَخِطَ رِزْقَه وبَثَّ شكواهُ، ولم يصبِرْ؛ لم يُرْفَعْ له إلى اللهِ حَسنةٌ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه ساخطٌ. ومَن لبِسَ ثوبًا، فاختالَ في ثوبِه؛ خُسِفَ به مِن شفيرِ جهنَّمَ، يتجلجَلُ فيها ما دامتِ السَّمواتُ والأرضُ؛ لأنَّ قارونَ لَبِسَ حُلَّةً فاختالَ، فخُسِفَ به، فهو يَتجلجَلُ فيها إلى يومِ القيامةِ. ومَن نكَحَ امرأةً حلالًا بمالٍ حلالٍ، يُريدُ بذلك الفخرَ والرِّياءَ؛ لم يَزِدْه اللهُ بذلك إلَّا ذُلًّا وهوانًا، وأقامَه اللهُ بقدْرِ ما استمتَعَ منها على شَفيرِ جهنَّمَ، حتَّى يَهْويَ فيها سبعينَ خريفًا. ومَن ظلَمَ امرأةً مهْرَها فهو عند اللهِ زانٍ، ويقولُ اللهُ له يومَ القيامةِ: عبْدي زوَّجْتُك على عَهدي، فلم تُوفِ بعَهْدي! فيتَولَّى اللهُ طلَبَ حَقِّها، فيَستوعِبُ حَسناتِه كلَّها، فما تَفِي به، فيُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن رجَعَ عن شَهادةٍ أو كتَمَها، أطعَمَه اللهُ لحْمَه على رُؤوسِ الخلائقِ، ويُدْخِلُه النَّارَ وهو يَلُوكُ لِسانَه. ومَن كانت له امرأتانِ، فلم يَعدِلْ بيْنهما في القسمِ مِن نَفْسِه ومالِه؛ جاء يومَ القيامةِ مَغلولًا مائلًا شِقُّه، حتَّى يدخُلَ النَّارَ. ومَن آذى جارَه مِن غيرِ حَقٍّ، حرَّمَ اللهُ عليه رِيحَ الجنَّةِ، ومأواهُ النَّارُ. ألَا وإنَّ اللهَ يسأَلُ الرَّجلَ عن جارِه كما يسأَلُه عن حَقِّ أهلِ بيتِه، فمَن ضيَّعَ حَقَّ جارِه فليس مِنَّا. ومَن أهان فقيرًا مُسلِمًا مِن أجْلِ فقْرِه، فاستخَفَّ به؛ فقدِ استخَفَّ بحَقِّ اللهِ، ولم يزَلْ في مَقْتِ اللهِ وسَخَطِه حتَّى يُرْضِيَه. ومَن أكرَمَ فقيرًا مُسلِمًا، لقِيَ اللهَ يومَ القيامةِ وهو يضحَكُ إليه. ومَن عُرِضَت له الدُّنيا والآخرةُ، فاختارَ الدُّنيا على الآخرةِ، لقِيَ اللهَ وليست له حَسنةٌ يَتَّقي بها النَّارَ، وإنِ اختارَ الآخرةَ على الدُّنيا، لقِيَ اللهَ وهو عنه راضٍ. ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا، فترَكَها مَخافةً منه؛ أمَّنَه اللهُ مِن الفزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَه على النَّارِ وأدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ واقَعَها حَرامًا، حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ وأدخَلَه النَّارَ. ومَن كسَبَ مالًا حرامًا لم تُقْبَلْ له صَدقةٌ، ولا حجٌّ، ولا عُمرةٌ، وكتَبَ اللهُ له بقَدْرِ ذلك أوزارًا، وما بقِيَ عند موتِه كان زادَه إلى النَّارِ. ومَن أصاب مِن امرأةٍ نظْرةً حرامًا، ملَأَ اللهُ عينَيْه نارًا، ثمَّ أمَرَ به إلى النَّارِ، فإنْ غَضَّ بصَرَه عنها، أدخَلَ اللهُ في قلْبِه مَحبَّتَه ورحمَتَه، وأمَرَ به إلى الجنَّةِ. ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا، جاء يومَ القيامةِ مَغلولةً يداهُ إلى عُنقِه، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها، حُبِسَ بكلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألْفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوعَتِ الرَّجلَ حرامًا فالْتَزَمها، أو قبَّلَها، أو باشَرَها، أو فاكَهَها، أو واقَعَها؛ فعليها مِن الوِزْرِ مثْلُ ما على الرَّجلِ، فإنْ غلَبَها الرَّجلُ على نفْسِها، كان عليه وِزْرُه ووِزْرُها. ومَن غَشَّ مُسلمًا في بَيعٍ أو شِراءٍ فليس مِنَّا، ويُحْشَرُ يومَ القيامةِ مع اليهودِ؛ لأنَّهم أغَشُّ النَّاسِ للمُسلمينَ. ومَن منَعَ الماعونَ مِن جارِه إذا احتاج إليه، منَعَه اللهُ فضْلَه، ووكَلَه إلى نفْسِه. ومَن وكَلَه إلى نفْسِه هلَكَ آخرَ ما عليها، ولا يُقْبَلُ له عُذرٌ. وأيُّما امرأةٍ آذتْ زوجَها لم تُقْبَلْ صَلاتُها، ولا حَسنةٌ مِن عمَلِها حتَّى تُعْتِبَه وتُرْضِيَه، ولو صامتِ الدَّهرَ، وقامَتْه، وأعتقَتِ الرِّقابَ، وحُمِلَت على الجيادِ في سبيلِ اللهِ؛ لكانت أوَّلَ مَن يَرِدُ النَّارَ إذا لم تُرْضِه وتُعْتِبْه، وقال: وعلى الرَّجلِ مِثْلُ ذلك مِن الوِزْرِ والعذابِ إذا كان لها مُؤْذِيًا ظالمًا. ومَن لطَمَ خَدَّ مُسلمٍ لَطمةً، بدَّدَ اللهُ عِظامَه يومَ القيامةِ، ثمَّ تُسَلَّطُ عليه النَّارُ، ويُبْعَثُ حين يُبْعَثُ مَغلولًا حتَّى يَرِدَ النَّارَ. ومَن بات وفي قلْبِه غِشٌّ لأخيهِ المُسلمِ، بات وأصبَحَ في سَخَطِ اللهِ حتَّى يَتوبَ ويرجِعَ، فإنْ مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثمَّ قال: ألَا إنَّه مَن غشَّنا فليس مِنَّا، حتَّى قال ذلك ثلاثًا. ومَن يُعلِّقُ سَوطًا بيْن يديْ سُلطانٍ جائرٍ، جعَلَ له اللهُ حيَّةً طُولُها سبعونَ ألفَ ذِراعٍ، فتُسَلَّطُ عليه في نارِ جهنَّمَ خالدًا مُخلَّدًا. ومَنِ اغتابَ مُسلمًا، بطَلَ صَومُه ونقَضَ وُضوءَه، فإنْ مات وهو كذلك، مات كالمُستحِلِّ ما حرَّمَ اللهُ. ومَن مَشى بالنَّميمةِ بيْن اثنينِ، سلَّطَ اللهُ عليه في قبْرِه نارًا تُحرِقُه إلى يومِ القيامةِ، ثمَّ يُدْخِلُه النَّارَ. ومَن عفا عن أخيه المُسلمِ، وكظَمَ غَيظَه، أعطاهُ اللهُ أجْرَ شَهيدٍ. ومَن بَغَى على أخيه، وتطاوَلَ عليه، واستحقَرَه؛ حشَرَه اللهُ يومَ القيامةِ في صُورةِ الذَّرَّةِ، تطَؤُه العِبادُ بأقدامِهم، ثمَّ يدخُلُ النَّارَ، ولم يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حتَّى يموتَ. ومَن يَرُدَّ عن أخيه المُسلمِ غِيبةً سمِعَها تُذْكَرُ عنه في مَجلسٍ، رَدَّ اللهُ عنه ألفَ بابٍ مِن الشَّرِّ في الدُّنيا والآخرةِ، فإنْ هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبَه ما قالوا، كان عليه مِثْلُ وِزْرِهم. ومَن رمى مُحْصَنًا أو مُحصنَةً ، حبِطَ عمَلُه، وجُلِدَ يومَ القيامةِ سبعونَ ألفًا مِن بيْن يَديْهِ ومِن خلْفِه، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن شرِبَ الخمْرَ في الدُّنيا، سقاهُ اللهُ مِن سُمِّ الأساودِ وسُمِّ العقاربِ شَربةً، يتساقَطُ لَحمُ وَجْهِه في الإناءِ قبْلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شرِبَها تفسَّخَ لحْمُه وجِلْدُه كالجِيفةِ يتأَذَّى به أهلُ الجَمعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ألَا وشاربُها، وعاصِرُها، ومُعتصِرُها، وبائعُها، ومُبْتاعُها، وحامِلُها، والمَحمولةُ إليه، وآكِلُ ثَمنِها؛ سواءٌ في إثْمِها وعارِها، ولا يقبَلُ اللهُ له صَلاةً ولا صِيامًا، ولا حَجًّا ولا عُمرةً حتَّى يتوبَ. فإنْ مات قبلَ أنْ يتوبَ منها، كان حقًّا على اللهِ أنْ يَسْقِيَه بكلِّ جُرعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ. ألَا وكُلُّ مُسكرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ. ومَن أكَلَ الرِّبا، ملَأَ اللهُ بطْنَه نارًا بقَدْرِ ما أكَلَ، وإنْ كسَبَ منه مالًا، لم يَقبَلِ اللهُ شيئًا مِن عمَلِه، ولم يَزَلْ في لَعنةِ اللهِ وملائكتِه ما دام عنده منه قِيراطٌ. ومَن خان أمانةً في الدُّنيا ولم يُؤَدِّها إلى أربابِها، مات على غيرِ دِينِ الإسلامِ، ولَقِيَ اللهَ وهو عليه غضْبانُ ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، فيَهْوي مِن شَفيرِها أبدَ الآبدينَ. ومَن شَهِدَ شَهادةَ زُورٍ على مُسلمٍ أو كافرٍ، عُلِّقَ بلِسانِه يومَ القيامةِ، ثمَّ صُيِّرَ مع المُنافقينَ في الدَّركِ الأسفلِ مِن النَّارِ. ومَن قال لِمَملوكِه، أو مَملوكِ غيرِه، أو لأحدٍ مِن المُسلِمينَ: لا لبَّيْكَ، ولا سَعْديكَ ؛ انغمَسَ في النَّارِ. ومَن أضَرَّ بامرأةٍ حتَّى تَفتدِيَ منه، لم يرْضَ اللهُ له بعُقوبةٍ دونَ النَّارِ؛ لأنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَغضَبُ للمرأةِ كما يغضَبُ لليتيمِ. ومَن سعى بأخيه إلى السُّلطانِ، أحبَطَ اللهُ عمَلَه كلَّه، فإنْ وصَلَ إليه مَكروهٌ أو أذًى، جعَلَه اللهُ مع هامانَ في دَرجتِه في النَّارِ. ومَن قرَأَ القُرآنَ رِياءً وسُمعةً، أو يُرِيدُ به الدُّنيا؛ لقِيَ اللهَ ووجْهُه عظْمٌ ليس عليه لَحمٌ، ودَعَّ القُرآنُ في قَفاهُ حتَّى يقذِفَه في النَّارِ، فيَهْوي فيها مع مَن هوى. ومَن قرَأَه ولم يَعمَلْ به، حشَرَه اللهُ يومَ القيامةِ أعمى، فيقولُ: ربِّ، لِمَ حَشرْتَني أعمى وقد كنتُ بصيرًا؟! فيقولُ: كذلك أتَتْك آياتُنا فنسِيتَها، وكذلك اليومَ تُنْسى. ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن اشترى خِيانةً وهو يعلَمُ أنَّها خِيانةٌ، كان كمَن خان في عارِها وإثْمِها. ومَن قاوَدَ بيْن امرأةٍ ورجُلٍ حرامًا، حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومأواهُ النَّارُ وساءت مصيرًا. ومَن غَشَّ أخاه المُسلِمَ، نزَعَ اللهُ منه رِزقَه، وأفسَدَ عليه مَعيشتَه، ووكَلَه إلى نفْسِه. ومَن اشْتَرى سَرِقةً وهو يعلَمُ أنَّها سَرقةٌ، كان كمَن سرَقَها في عارِها وإثمِها. ومَن ضارَّ مُسلمًا فليس مِنَّا ولسْنا منه في الدُّنيا والآخرةِ. ومَن سمِعَ بفاحشةٍ فأفْشاها، كان كمَن أتاها. ومَن سمِعَ بخبرٍ فأفشاهُ، كان كمَن عمِلَه. ومَن وصَفَ امرأةً لرجلٍ، فذكَرَ جَمالَها وحُسْنَها حتَّى افْتُتِنَ بها، فأصاب منها فاحِشةً؛ خرَجَ مِن الدُّنيا مَغضوبًا عليه، ومَن غضِبَ اللهُ عليه غضِبَت عليه السَّمواتُ السَّبعُ والأرضونَ السَّبعُ، وكان عليه مِن الوِزرِ مِثْلُ وِزْرِ الَّذي أصابَها. قلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحا؟ قال: قُبِلَ منهما. ولا يُقْبَلُ مِن الَّذي وصَفَها. ومَن أطعَمَ طعامًا رِياءً وسُمعةً، أطعَمَه اللهُ مِن صَديدِ جهنَّمَ، وكان ذلك الطَّعامُ نارًا في بطنِه حتَّى يُقْضَى بيْن النَّاسِ. ومَن فجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بعلٍ انفَجَرَ مِن فرْجِها وادٍ مِن صَديدٍ ، مَسيرتُه خمسُ مئةِ عامٍ، يتأَذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتنِ رِيحِه، وكان مِن أشدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ. واشتَدَّ غضَبُ اللهِ على امرأةٍ ذاتِ بَعلٍ ملَأَت عَينَها مِن غيرِ زوجِها، أو غيرِ ذي مَحْرَمٍ منها، فإذا فعَلَتْ ذلك أحبَطَ اللهُ كلَّ عمَلٍ عمِلَتْه، فإنْ أوطَأَت فِراشَه غيرَه، كان حقًّا على اللهِ أنْ يُحرِقَها بالنَّارِ مِن يومِ تموتُ في قبْرِها. وأيُّما امرأةٍ اختَلَعت مِن زَوجِها، لم تزَلْ في لَعنةِ اللهِ وملائكتِه، وكُتبِه ورُسلِه، والنَّاسِ أجمعينَ، فإذا نزَلَ بها ملَكُ الموتِ قال لها: أبْشِري بالنَّارِ، فإذا كان يومُ القيامةِ قِيل لها: ادْخُلي النَّارَ مع الدَّاخلينَ. ألَا وإنَّ اللهَ ورسولَه بَريئانِ مِن المُختلِعاتِ بغيرِ حَقٍّ. ألَا وإنَّ اللهَ ورسولَه بَريئانِ ممَّن أضَرَّ بامرأةٍ حتَّى تَختلِعَ منه. ومَن أمَّ قومًا بإذْنِهم وهم به راضونَ، فاقتصَدَ بهم في حُضورِه وقِراءتِه، ورُكوعِه وسُجودِه وقُعودِه؛ فله مِثْلُ أُجورِهم. ومَن لم يَقتصِدْ بهم في ذلك، رُدَّتْ عليه صَلاتُه، ولم تَتجاوَزْ تَراقِيَه، وكان بمَنزلةِ أميرٍ جائرٍ مُعتدٍ لم يُصْلِحْ إلى رعيَّتِه، ولم يَقُمْ فيهم بأمْرِ اللهِ. فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ: يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأُمِّي، وما مَنزلةُ الأميرِ الجائرِ المُعتدي الَّذي لم يُصْلِحْ لرعيَّتِه، ولم يَقُمْ فيهم بأمْرِ اللهِ؟ قال: هو رابعُ أربعةٍ، وهو أشَدُّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ: إبليسُ، وفرعونُ، وقابيلُ قاتلُ النَّفسِ، والأميرُ الجائرُ رابعُهم. ومَنِ احتاجَ إليه أخوهُ المُسلِمُ في قرضٍ، فلم يُقْرِضْه وهو عنده؛ حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ يومَ يَجْزي المُحسنينَ. ومَن صبَرَ على سُوءِ خُلقِ امرأتِه، واحتسَبَ الأجْرَ مِن اللهِ؛ أعطاهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن الثَّوابِ مِثْلَ ما أعطى أيُّوبَ على بلائِه، وكان عليها مِن الوِزْرِ في كلِّ يومٍ وليلةٍ مِثْلُ رَمْلِ عالِجٍ ، فإنْ ماتت قبْلَ أنْ تُعْتِبَه وتُرْضِيَه، حُشِرَت يومَ القيامةِ مَنكوسةً مع المُنافقينَ في الدَّركِ الأسفلِ مِن النَّارِ. ومَن كانت له امرأةٌ، فلم تُوافِقْه، ولم تَصبِرْ على ما رزَقَه اللهُ، وشَقَّت عليه، وحمَّلَتْه ما لا يَقْدِرُ عليه؛ لم تُقْبَلْ لها حَسنةٌ، فإنْ ماتت على ذلك حُشِرَت مع المغضوبِ عليهم. ومَن أكرَمَ أخاه المُسلِمَ فإنَّما يُكْرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم؟! ومَن تولَّى عرَّافةَ قومٍ، حُبِسَ على شَفيرِ جهنَّمَ، لكلِّ يومٍ ألفُ سَنةٍ، ويُحْشَرُ ويَدُه مَغلولةٌ إلى عُنقِه، فإنْ كان أقام أمْرَ اللهِ فيهم أُطْلِقَ، وإنْ كان ظالمًا هوى في جهنَّمَ سبعينَ خريفًا. ومَن تحلَّمَ ما لم يَحلُمْ كان كمَن شهِدَ بالزُّورِ، وكُلِّفَ يومَ القيامةِ أنْ يَعقِدَ بيْن شَعيرتَينِ يُعَذَّبُ حتَّى يَعقِدَهما، ولنْ يَعقِدَهما. ومَن كان ذا وَجهَينِ ولِسانَينِ في الدُّنيا، جعَلَ اللهُ له وَجهَينِ ولِسانَينِ في النَّارِ. ومَن استنبَطَ حديثًا باطلًا فهو كمَن حدَّثَ به. قيل: كيف يَستنبِطُه؟ قال: هو الرَّجلُ يَلْقى الرَّجلَ، فيقولُ: كان ذَيت وذَيت، فيَفتَتِحُه، فلا يكونُ أحدُكم مِفتاحًا للشَّرِّ والباطلِ. ومَن مَشى في صُلْحٍ بيْن اثنينِ، صَلَّت عليه الملائكةُ حتَّى يرجِعَ، وأُعْطِيَ أجْرَ لَيلةِ القَدْرِ. ومَن مشى في قَطيعةٍ بيْن اثنينِ، كان عليه مِن الوِزْرِ بقَدْرِ ما أُعْطِيَ مَن أصلَحَ بيْن اثنينِ مِن الأجْرِ، ووجَبَت عليه اللَّعنةُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، فيُضاعَفُ عليه العذابُ. ومَن مشى في عَونِ أخيهِ المُسلمِ ومَنفعتِه، كان له ثَوابُ المُجاهِدِ في سبيلِ اللهِ. ومَن مشى في غِيبَتِه وكشْفِ عَورتِه، كانت أوَّلُ قدَمٍ يَخْطوها كأنَّما وضَعَها في جهنَّمَ، وتُكْشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رُؤوسِ الخلائقِ. ومَن مشى إلى ذي قَرابةٍ أو ذي رحمٍ يتسلَّى به أو يُسَلِّمُ عليه، أعطاهُ اللهُ أجْرَ مئةِ شهيدٍ، وإنْ وصَلَه مع ذلك، كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعونَ ألفَ حَسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعونَ ألفَ ألفِ سيِّئةٍ، ويُرْفَعُ له بها أربعونَ ألفَ ألفِ دَرجةٍ، وكأنَّما عَبَدَ اللهَ مئةَ ألفِ سَنةٍ. ومَن مشى في فسادِ القراباتِ والقطيعةِ بيْنهم، غَضِبَ اللهُ عليه في الدُّنيا ولعَنَهُ، وكان عليه كوِزْرِ مَن قطَعَ الرَّحمَ. ومَن مَشى في تَزويجِ رجُلٍ حلالًا حتَّى يُجْمَعَ بيْنهما، زوَّجَه اللهُ ألفَ امرأةٍ مِن الحُورِ العينِ ، كلُّ امرأةٍ في قَصرٍ مِن دُرٍّ وياقوتٍ، وكان له بكلِّ خُطوةٍ خطاها أو كلمةٍ تكلَّمَ بها في ذلك عِبادةُ سَنةٍ؛ قِيامُ ليلِها، وصِيامُ نهارِها. ومَن عمِلَ في فُرقةٍ بيْن امرأةٍ وزوجِها، كان عليه لَعنةُ اللهِ في الدُّنيا والآخرةِ، وحرَّمَ اللهُ عليه النَّظرَ إلى وجْهِه. ومَن قاد ضَريرًا إلى المسجِدِ، أو إلى مَنزلِه، أو إلى حاجةٍ مِن حوائجِه؛ كتَبَ اللهُ له بكلِّ قدَمٍ رفَعَها أو وضَعَها عِتْقَ رقبةٍ، وصَلَّت عليه الملائكةُ حتَّى يُفارِقَه. ومَن مشى بضَريرٍ في حاجةٍ حتَّى يَقضِيَها، أعطاهُ اللهُ بَراءتَينِ: بَراءةً مِن النَّارِ ، وبَراءةً مِن النِّفاقِ، وقُضِيَ له سبعونَ ألفَ حاجةٍ مِن حوائجِ الدُّنيا، ولم يزَلْ يَخوضُ في الرَّحمةِ حتَّى يرجِعَ. ومَن قام على مَريضٍ يومًا وليلةً، بعَثَه اللهُ مع خليلِه إبراهيمَ حتَّى يجوزَ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ. ومَن سَعى لمريضٍ في حاجةٍ، خرَجَ من ذُنوبِه كيَومِ ولَدَتِه أُمُّه . فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ: فإنْ كان المريضُ قَرابتَه أو بعضَ أهْلِه؟ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومَن أعظَمُ أجْرًا ممَّن سعى في حاجةِ أهْلِه؟! ومَن ضيَّعَ أهْلَه، وقطَعَ رحِمَه، حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجْزِي المُحسنينَ، وصيَّرَه مع الهالكينَ حتَّى يأتيَ بالمَخرجِ، وأنَّى له بالمَخرجِ! ومَن مشى لضَعيفٍ في حاجةٍ أو مَنفعةٍ، أعطاهُ اللهُ كتابَه بيمينِه. ومَن أقرَضَ مَلْهوفًا، فأحسَنَ طلَبَه، فلْيستَأنِفِ العمَلَ، وله عندَ اللهِ بكلِّ دِرهمٍ ألفُ قِنْطارٍ في الجنَّةِ. ومَن فرَّجَ عن أخيهِ كُربةً مِن كُرَبِ الدُّنيا، فرَّجَ اللهُ عنه كُرَبَ الدُّنيا والآخرةِ، ونظَرَ اللهُ إليه نَظرةَ رَحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ. ومَن مشى في صُلحٍ بيْن امرأةٍ وزوجِها، كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ حقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ وكلمةٍ عِبادةُ سَنةٍ؛ صيامُها وقيامُها. ومَن أقرَضَ أخاهُ المُسلمَ، فله بكلِّ درهمٍ وَزنُ جبلِ أُحُدٍ، وحِراءَ، وثَبِيرَ، وطُورِ سَيناءَ حَسناتٍ. فإنْ رفَقَ به في طلَبِه بعدَ حِلِّه، جَرى عليه بكلِّ يومٍ صَدقةٌ، وجاز على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ لا حِسابَ عليه، ولا عذابَ. ومَن مطَلَ طالِبَه وهو يَقْدِرُ على قَضائِه، فعليهِ خَطيئةُ عِشارٍ. فقام إليه عوفُ بنُ مالكٍ الأشجعيُّ، فقال: وما خطيئةُ العِشارِ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَطيئةُ العِشارِ: أنَّ عليه في كلِّ يومٍ لَعنةَ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ، ومَن يلْعَنِ اللهُ فلنْ تجِدَ له نَصيرًا. ومَنِ اصطنَعَ إلى أخيهِ المُسلمِ مَعروفًا، ثمَّ مَنَّ به عليه؛ أُحْبِطَ أجْرُه، وخُيِّبَ سعيُه. ألَا وإنَّ اللهَ جَلَّ ثناؤُه حرَّمَ على المنَّانِ والبخيلِ، والمُختالِ والقتَّاتِ، والجوَّاظِ والجَعظريِّ، والعُتُلِّ والزَّنيمِ، ومُدمنِ الخمرِ: الجنَّةَ. ومَن تصدَّقَ صَدقةً، أعطاهُ اللهُ بوزنِ كلِّ ذرَّةٍ منها مِثْلَ جبلِ أُحُدٍ مِن نَعيمِ الجنَّةِ. ومَن مشى بها إلى مِسكينٍ كان له مِثْلُ ذلك، ولو تداوَلَها أربعونَ ألفَ إنسانٍ حتَّى تصِلَ إلى المسكينِ، كان لكلِّ واحدٍ منهم مِثْلُ ذلك الأجْرِ كاملًا، وما عندَ اللهِ خيرٌ وأبقى للَّذين اتَّقوا وأحَسْنوا. ومَن بَنى للهِ مَسجدًا، أعطاهُ اللهُ بكلِّ شِبرٍ -أو قال: بكلِّ ذِراعٍ- أربعينَ ألفَ ألفِ مدينةٍ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ، ودُرٍّ وياقوتٍ، وزَبرجدٍ ولُؤلؤٍ، في كلِّ مدينةٍ أربعونَ ألْفَ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ سبعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيْتٍ، في كلِّ بيْتٍ أربعونَ ألفَ سريرٍ، على كلِّ سَريرٍ زوجةٌ مِن الحُورِ العينِ ، وفي كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفٍ، وأربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفةٍ، وفي كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصعةٍ ، في كلِّ قَصعةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لونٍ مِن الطَّعامِ، ويُعْطي اللهُ وَلِيَّه مِن القُوَّةِ ما يأتي على تلك الأزواجِ وذلك الطَّعامِ والشَّرابِ في يومٍ واحدٍ. ومَن تَولَّى أذانَ مسجِدٍ مِن مساجِدِ اللهِ، يُريدُ بذلك وجْهَ اللهِ؛ أعطاهُ اللهُ ثوابَ ألفِ ألفِ نَبِيٍّ، وأربعينَ ألفَ ألفِ صِدِّيقٍ، وأربعينَ ألفَ ألفِ شَهيدٍ، ويَدخُلُ في شفاعتِه أربعونَ ألفَ ألفِ أُمَّةٍ، في كلِّ أُمَّةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ رجُلٍ، وله في كلِّ جنَّةٍ مِن الجِنانِ أربعونَ ألفَ ألفِ مدينةٍ، في كلِّ مدينةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ أربعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ سَريرٍ، على كلِّ سَريرٍ زَوجةٌ مِن الحُورِ العينِ ، سَعةُ كلِّ بيتٍ منها سَعةُ الدُّنيا أربعونَ ألفَ ألفِ مرَّةٍ، بيْن يدي كلِّ زَوجةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفٍ، وأربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفةٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصعةٍ ، في كلِّ قَصعةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لونٍ، لو نزَلَ به الثَّقلانِ لَأوسَعَهم بأدنى بيْتٍ مِن بُيوتِه بما شاؤوا مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، واللِّباسِ والطِّيبِ، والثِّمارِ، وألْوانِ التُّحفِ والطَّرائفِ، والحُلِيِّ والحُلَلِ، كلُّ بيتٍ منها مُكْتَفٍ بما فيه مِن هذه الأشياءِ عن البيتِ الآخرِ. فإذا قال المُؤذِّنُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، اكتنَفَه سبعونَ ألفَ ملَكٍ كلُّهم يُصَلُّون عليه ، ويَستغفِرونَ له، وهو في ظلِّ رَحمةِ اللهِ حتَّى يَفرُغَ، ويكتُبُ ثوابَه أربعونَ ألفَ ألفِ ملَكٍ، ثمَّ يَصعَدونَ به إلى اللهِ. ومَن مشى إلى مَسجِدٍ مِن المساجِدِ، فله بكلِّ خُطوةٍ يَخْطوها حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه عشْرُ حَسناتٍ، وتُمْحى عنه بها عشْرُ سيِّئاتٍ، ويُرْفَعُ له بها عشْرُ درجاتٍ. ومَن حافَظَ على الجماعةِ حيث كان، ومع مَن كان؛ مَرَّ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ في أوَّلِ زُمرةٍ مِن السَّابقينَ، ووجْهُه أضوَأُ مِن القمرِ ليلةَ البدرِ، وكان له بكلِّ يومٍ وليلةٍ حافَظَ عليها ثوابُ شهيدٍ. ومَن حافَظَ على الصَّفِّ المُقدَّمِ، فأدرَكَ أوَّلَ تكبيرةٍ مِن غيرِ أنْ يُؤْذِيَ مُؤمنًا؛ أعطاهُ اللهُ مِثْلَ ثوابِ المُؤذِّنِ في الدُّنيا والآخرةِ. ومَن بنى بِناءً على ظَهرِ طريقٍ يَأْوي إليه عابرُ السَّبيلِ، بعَثَه اللهُ يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ مِن دُرٍّ، ووجْهُه يُضِيءُ لأهْلِ الجَمعِ، حتَّى يقولَ أهلُ الجَمعِ: هذا ملَكٌ مِن الملائكةِ لم يُرَ مِثْلُه، حتَّى يُزاحِمَ إبراهيمَ في قُبَّتِه، ويَدخُلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعونَ ألفَ رجُلٍ. ومَن شفَعَ لأخيه المُسلمِ في حاجةٍ له، نظَرَ اللهُ إليه. وحَقٌّ على اللهِ ألَّا يُعذِّبَ عبْدًا بعدَ نظَرِه إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه إليه أنْ يشفَعَ له، فإذا شفَعَ له مِن غيرِ طلَبٍ، كان له مع ذلك أجْرُ سبعينَ شهيدًا. ومَن صام رمضانَ، وكَفَّ عن اللَّغوِ والغِيبةِ، والكذِبِ والخوضِ في الباطلِ، وأمسَكَ لِسانَه إلَّا عن ذِكْرِ اللهِ، وكَفَّ سمْعَه وبصَرَه وجميعَ جَوارحِه عن مَحارمِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وعن أذى المُسلمينَ؛ كانت له مِن القُربةِ عند اللهِ أنْ تمَسَّ رُكبَتُه رُكبةَ إبراهيمَ خليلِه. ومَنِ احتفَرَ بئرًا حتَّى يَنبسِطَ ماؤُها، فيَبذُلُها للمُسلمينَ؛ كان له أجْرُ مَن توضَّأَ منها وصَلَّى، وله بعدَدِ شَعرِ مَن شَرِبَ منها حَسناتٌ؛ إنسٌ أو جِنٌّ، أو بَهيمةٌ أو سبُعٌ، أو طائرٌ، أو غيرُ ذلك، وله بكلِّ شَعرةٍ مِن ذلك عِتْقُ رَقبةٍ، ويَرِدُ في شفاعتِه يومَ القيامةِ حَوضَ القُدسِ عدَدُ نُجومِ السَّماءِ. قيل: يا رسولَ اللهِ: وما حوضُ القُدسِ؟ قال: حَوضي، حوضي، حوضي. ومَن حفَرَ قبْرًا لمُسلمٍ، حرَّمَه اللهُ على النَّارِ، وبوَّأَه بَيتًا في الجنَّةِ، لو وُضِعَ فيه ما بين صَنعاءَ والحبشةِ لَوسِعَها. ومَن غسَّلَ ميتًا، وأدَّى الأمانةَ فيه، كان له بكلِّ شَعرةٍ منه عِتقُ رقبةٍ، ورُفِعَ له بها مئةُ درجةٍ. فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ: وكيف يُؤدِّي فيه الأمانةَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: يَستُرُ عَورتَه، ويَكتُمُ شَيْنَه، وإنْ هو لم يَستُرْ عورتَه، ولم يَكتُمْ شَيْنَه؛ أبْدى اللهُ عَورتَه على رُؤوسِ الخلائقِ. ومَن صَلَّى على ميِّتٍ صَلَّى عليه جبريلُ ومعه سبعونَ ألفَ ملكٍ، وغُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنْبِه، وإنْ أقام حتَّى يُدْفَنَ وحَثَا عليه مِن التُّرابِ، انقلَبَ وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى مَنزلِه قِيراطٌ مِن الأجْرِ، والقِيراط ُمِثْلُ أُحُدٍ. ومَن ذرَفَت عَيناهُ مِن خَشيةِ اللهِ، كان له بكلِّ قَطرةٍ مِن دُموعِه مِثْلُ أُحُدٍ في مِيزانِه، وله بكلِّ قَطرةٍ عَينٌ في الجنَّةِ، على حافتَيْها مِن المدائنِ والقُصورِ ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سمِعَتْ، ولا خطَرَ على قلْبِ واصفٍ. ومَن عاد مَريضًا فله بكلِّ خُطوةٍ خطاها حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه سبعونَ ألفَ حَسنةٍ، ومَحْوُ سبعينَ ألفَ سيِّئةٍ، وتُرْفَعُ له سبعونَ ألفَ درجةٍ، ويُوَكَّلُ به سبعونَ ألفَ ملَكٍ يَعودونَه، ويَستغفِرونَ له إلى يومِ القيامةِ. ومَن تبِعَ جنازةً فله بكلِّ خُطوةٍ يَخْطوها حتَّى يرجِعَ مئةُ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ مئةِ ألفِ سيِّئةٍ، ويُرْفَعُ له مئةُ ألفِ درجةٍ. فإنْ صَلَّى عليها وُكِّلَ به سبعونَ ألفَ ملَكٍ يستغفِرونَ له حتَّى يرجِعَ، وإنْ شَهِدَ دفْنَها استغْفَروا له حتَّى يُبْعَثَ مِن قبْرِه. ومَن خرَجَ حاجًّا أو مُعتمِرًا، فله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ ألفُ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ورُفِعَ له ألفُ ألفِ درجةٍ، وله عند ربِّه بكلِّ دِرهمٍ يُنفِقُه ألفُ ألفِ دِرهمٍ، وبكلِّ دِينارٍ ألفُ ألفِ دِينارٍ، وبكلِّ حَسنةٍ يعمَلُها ألفُ ألفِ حَسنةٍ، حتَّى يرجِعَ وهو في ضَمانِ اللهِ، فإنْ توفَّاهُ أدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ رجَعَه، رجَعَه مَغفورًا له مُستجابًا له، فاغتَنِموا دعوتَه إذا قدِمَ قبْلَ أنْ يُصيبَ الذُّنوبَ؛ فإنَّه يَشفَعُ في مئةِ ألفِ رجُلٍ يومَ القيامةِ. ومَن خلَفَ حاجًّا أو مُعتمِرًا في أهلِه بخيرٍ، كان له مِثْلُ أجْرِه كاملًا مِن غيرِ أنْ ينقُصَ مِن أجْرِه شَيءٌ. ومَن رابَطَ أو جاهَدَ في سبيلِ اللهِ، كان له بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ سبعُ مئةِ ألفِ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ سبعِ مئةِ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ورُفِعَ له سبْعُ مئةِ ألْفِ ألفِ دَرجةٍ، وكان في ضَمانِ اللهِ، فإنْ توفَّاهُ بأيِّ حتْفٍ كان، أدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ رجَعَه، رجَعَه مَغفورًا له مُستجابًا له. ومَن زار أخاهُ المُسلمَ فله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ عِتْقُ مئةِ ألفِ رَقبةٍ، ومَحْوُ مئةِ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ويُكْتَبُ له مئةُ ألفِ ألفِ حَسنةٍ، ويُرْفَعُ له بها مئةُ ألفِ ألفِ درجةٍ. قال: فقُلْنا لأبي هُريرةَ: أوليسَ قد قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أعتَقَ رقبةً فهي فِكاكُه مِن النَّارِ؟ قال: بلى. ويُرْفَعُ له سائرُهم في كُنوزِ العرشِ عندَ ربِّه. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ ابتغاءَ وجْهِ اللهِ، وتفَقَّه في دِينِ اللهِ؛ كان له مِن الثَّوابِ مِثْلُ جميعِ ما أُعْطِيَ الملائكةُ والأنبياءُ والرُّسلُ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ رِياءً وسُمعةً ليُمارِيَ به السُّفهاءَ، ويُباهِيَ به العُلماءَ، أو يطلُبَ به الدُّنيا؛ بدَّدَ اللهُ عِظامَه يومَ القيامةِ، وكان مِن أشَدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا، ولا يَبْقى فيها نوعٌ مِن أنواعِ العذابِ إلَّا عُذِّبَ به؛ لشِدَّةِ غضَبِ اللهِ وسَخَطِه عليه. ومَن تعلَّمَ العلمَ وتواضَعَ في العلمِ، وعلَّمَه عِبادَ اللهِ، يُرِيدُ بذلك ما عندَ اللهِ؛ لم يكُنْ في الجنَّةِ أفضَلُ ثوابًا ولا أعظَمُ مَنزلةً منه، ولم يكُنْ في الجنَّةِ مَنزلةٌ ولا درجةٌ رفيعةٌ نَفِيسةٌ إلَّا وله فيها أوفَرُ نَصيبٍ وأوفَرُ المنازلِ. ألَا وإنَّ العِلْمَ أفضَلُ العِبادةِ. ومِلاكُ الدِّينِ الورَعُ. وإنَّما العالِمُ مَن عمِلَ بعلْمِه وإنْ كان قليلَ العِلْمِ، فلا تَحقِرُنَّ مِن المعاصي شيئًا وإنْ صغُرَ في أعيُنِكم؛ فإنَّه لا صَغيرةَ مع الإصرارِ، ولا كبيرةَ مع استغفارٍ. ألَا وإنَّ اللهَ سائِلُكم عن أعمالِكم، حتَّى عن مَسِّ أحدِكم ثَوبَ أخيهِ، فاعْلَموا عِبادَ اللهِ: أنَّ العبدَ يُبْعَثُ يومَ القيامةِ على ما قد مات عليه، وقد خلَقَ اللهُ الجنَّةَ والنَّارَ، فمَن اختارَ النَّارَ على الجنَّةِ، فأبعَدَهُ اللهُ. ألَا وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أمَرَني أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فإذا قالوها عَصَموا مِنِّي دِماءَهم وأموالَهم إلَّا بحَقِّها، وحسابُهم على اللهِ. ألَا وإنَّ اللهَ لم يَدَعْ شيئًا ممَّا نهى عنه إلَّا وقد بيَّنَه لكم؛ {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 42]. ألَا وإنَّ اللهَ جَلَّ ثناؤُه لا يَظلِمُ، ولا يَجوزُ عليه ظُلمٌ، وهو بالمِرصادِ؛ ليَجْزِيَ الَّذين أساؤوا بما عَمِلوا، ويَجْزيَ الَّذين أحْسَنوا بالحُسنى، فمَن أحسَنَ فلِنفْسِه، ومَن أساء فعليها، وما ربُّك بظلَّامٍ للعبيدِ. يا أيُّها النَّاسُ، إنَّه قد كَبِرَتْ سِنِّي، ودَقَّ عَظْمي، وانهَدَّ جِسْمي، ونُعِيَت إليَّ نَفْسي، واقترَبَ أجَلي، واشتقْتُ إلى ربِّي. ألَا وإنَّ هذا آخِرُ العهدِ مِنِّي ومنكم، فما دُمْتُ حيًّا فقد تَرَوني، فإذا أنا مِتُّ فاللهُ خَلِيفتي على كلِّ مُسلمٍ. والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه. ثمَّ نزَلَ، فابتدَرَه رَهطٌ مِن الأنصارِ قبْلَ أنْ ينزِلَ مِن المِنبرِ، وقالوا: جُعِلَت أنفُسُنا فِداك يا رسولَ اللهِ، مَن يقومُ بهذه الشَّدائدِ؟ وكيف العيشُ بعدَ هذا اليومِ؟ فقال لهم: وأنتم فَداكم أبي وأُمِّي، نازَلْتُ ربِّي في أُمَّتي، فقال لي: بابُ التَّوبةِ مفتوحٌ حتَّى يُنْفَخَ في الصُّورِ . ثمَّ قال: مَن تاب قبلَ مَوتِه بسَنةٍ تاب اللهُ عليه ، ثمَّ قال: سَنةٌ كثيرٌ. مَن تاب قبلَ مَوتِه بشَهرٍ تاب اللهُ عليه ، ثمَّ قال: شَهرٌ كثيرٌ. ومَن تاب قبلَ موتِه بجُمعةٍ تاب اللهُ عليه ، ثمَّ قال: جُمعةٌ كثيرٌ. مَن تاب قبلَ مَوتِه بيومٍ تاب اللهُ عليه ، ثمَّ قال: يومٌ كثيرٌ. ثمَّ قال: مَن تاب قبلَ موتِه بساعةٍ تاب اللهُ عليه . ثمَّ قال: مَن تاب قبْلَ أنْ يُغرغِرَ بالموتِ تاب اللهُ عليه . ثمَّ نزَلَ. فكانت آخِرَ خُطبةٍ خطَبَها صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

12 - قيل لعليٍّ : إنَّ ناسًا لا يستَطيعونَ الخروجَ، منهم مَن به علةٌ، ومنهم مَن يبعُدُ عليه المسجدُ، فقال : صلُّوا ها هُنا وفي المسجدِ وصلُّوا أربعًا : ركعتينِ للسُّنَّةِ، وركعتين للخُروجِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حنش ضعيف
الراوي : حنش بن المعتمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/335
التصنيف الموضوعي: عيدين - الخروج للمصلى عيدين - الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - خرَجتُ مع كَعبِ بنِ عُجرَةَ يومَ العيدِ فلم يُصَلِّ قبلَها، فلما صلَّينا رأى الناسَ عُنُقًا واحدًا ينطَلِقونَ إلى المسجدِ، فقال : ما يَصنَعُ هؤلاءِ ؟ قلتُ : ينطَلِقونَ إلى المسجدِ، فقال : إنَّ هذه لَبِدعَةٌ وتَرْكٌ للسُّنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالملك بن كعب بن عجرة الأنصاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/331
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة عيدين - الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها عيدين - لا يصلى قبل العيد ولا بعدها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - جاء رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحن مُضطجِعونَ في المسجِدِ، فضرَبَنا بعَسيفٍ كان بيَدِه رَطبًا، وقال: تَرقُدونَ في المسجِدِ؟! إنَّه لا يُرْقَدُ فيه، فانْجَفَلْنا، وانجفَلَ معنا عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ، تعالَ يا عليُّ، إنَّه يحِلُّ لك في المسجِدِ ما يحِلُّ لي، والَّذي نفْسي بيَدِه، إنَّك لَتَذودُ عن حَوضي يومَ القيامةِ، تَذودُ -كما يُذَادُ البعيرُ الضَّالُّ عن الماءِ- بعصًا لك مِن عَوْسجٍ، ولَكأنِّي أنظُرُ إلى مقامِك مِن حَوضي.

15 - مَشيُكَ إلى المسجِدِ وانصِرافُكَ إلى أهلِكَ في الأجرِ سواءٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل ضعيف
الراوي : يحيى بن أبي يحيى الغساني | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/30
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل من غدا إلى المسجد أو راح إيمان - الاحتساب والنية مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - إنَّ فضْلَ الدَّارِ القريبةِ مِن المسجِدِ على الدَّارِ البعيدةِ، كفضْلِ الغازي على القاعِدِ.

17 - خَرجْتُ مِن المسجِدِ، فإذا رجلٌ يُنادي خلْفي، فقلْتُ: مَن هذا؟ قالوا: عليٌّ، فمَشِيتُ خلْفَه حتَّى أتى على أصحابِ السَّمكِ، فقال: لا يُباعُ في سُوقِنا طافٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو مطر الجهني البصري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/307
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يكره من الأطعمة بيوع - آداب البيع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - عن عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ إنه كان إذا دخَل المسجدَ يُسلِّمُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, ثم قال : اللهم افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ وإذا خرَج صلَّى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتعوَّذ منَ الشيطانِ

19 - إنَّ الملائكةَ على أبْوابِ المسجِدِ يومَ الجُمعةِ، يكْتُبونَ النَّاسَ على مَنازلِهم: جاء فُلانٌ الجُمعةَ مِن السَّاعةِ كذا، جاء فُلانٌ مِن السَّاعةِ كذا، جاء فُلانٌ والإمامُ يخطُبُ وقد أدرَكَ الصَّلاةَ ولم يُدْرِكِ الجُمعةَ، إذا لم يُدْرِكِ الجُمعةَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/279
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - فضل الجمعة إيمان - الملائكة جمعة - فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

20 - أنَّ أبا الدَّرداءِ قال لابنِه: يا بُنيَّ، لِيَكُنْ بيْتُك المسجِدَ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ المساجِدَ بُيوتُ المُتَّقينَ، فمَن كانت المساجِدُ بُيوتَه أتَمَّ اللهُ له بالرَّوحِ والرَّحمةِ، والجوازِ على الصِّراطِ إلى الجنَّةِ.

21 - دخَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المسجدَ وقومٌ يذكُرونَ اللهَ، وقومٌ يُذاكِرونَ الفقهَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كِلا المجلسينِ على خيرٍ، أما الذين يذكُرونَ اللهَ - تعالى - ويسألونَ ربَّهم، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منَعهم، وهؤلاءِ يعلمونَ الناسَ ويتعلَّمونَ، وإنما بُعِثتُ معلمًا، وهذا أفضلُ فقعَد معهم

22 - أوَّلُ مَن يَدخُلُ مِن بابِ المسجِدِ رجُلٌ مِن أهْلِ الجنَّةِ، فدخَلَ عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ، فقال له رجُلٌ: إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: كذا وكذا، فأيُّ عمَلٍ لكَ أوثَقُ تَرْجو به؟ قال: إنَّ عَملي لَضَعيفٌ، وإنَّ أوثَقَ عمَلٍ أرجو به سَلامةُ صَدْري، وتَرْكي ما لا يَعْنيني.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف ومنقطع أيضا وأصله في الصحيح
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام وشهادة النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن سلام بدخول الجنة ثابتة في صحيح البخاري
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/283
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نظَرَ في المِرْآةِ، قال: الحمْدُ للهِ الَّذي حسَّنَ خَلْقي وخُلُقي، وزانَ منِّي ما شانَ مِن غَيري، وإذا اكْتحَلَ جعَلَ في كلِّ عينٍ اثنينِ وواحدًا بيْنهما، وكان إذا لَبِسَ نَعلينِ بدَأَ باليمينِ، وإذا خلَعَ خلَعَ اليُسْرى، وكان إذا دخَلَ المسجِدَ أدخَلَ رِجْلَه اليُمْنى، وكان يُحِبُّ التَّيمُّنَ في كلِّ شَيءٍ، أخْذًا وعطاءً.

24 - عن الحسنِ، قال: لقد رأيْتُ الَّذين تَكلَّموا في عُثمانَ وتخاصَموا في المسجِدِ حتَّى ما أرى أديمَ السَّماءِ، وإنَّ إنسانًا مِن حُجَرِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أشار بمُصحَفٍ، وقال: ألمْ تَعْلموا أنَّ محمَّدًا بَرِيءٌ ممَّن فارَقَ دِينَه وكانوا شِيَعًا؛ {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159].
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أبو الأشهب جعفر بن الحارث الوا سطي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/177
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة تفسير آيات - سورة الأنعام فتن - فتنة قتل عثمان فتن - افتراق الأمم
| أحاديث مشابهة

25 - كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نظَرَ في المرآةِ، قال: الحمْدُ للهِ الَّذي حسَّنَ خَلْقي وخُلُقي، وزَانَ منِّي ما شانَ مِن غَيري، وإذا اكْتحَلَ جعَلَ في كلِّ عَينٍ اثنينِ وواحدًا بيْنهما، وكان إذا لَبِسَ نَعليْه بدَأَ باليمينِ، وإذا خلَعَ خلَعَ اليُسرى، وكان إذا دخَلَ المسجِدَ أدخَلَ رِجْلَه اليُمنى، وكان يُحِبُّ التَّيمُّنَ في كلِّ شَيءٍ، أخذًا وعطاءً.

26 - كُنتُ جالسًا في المسجِدِ مع عُثمانَ بنِ عفَّانَ، فقدِمَ أبو ذرٍّ مِن الشَّامِ، فدخَلَ المسجِدَ فسلَّمَ على عُثمانَ والقومِ: السَّلامُ عليكم. فرَدَّ عثمانُ عليه والقومُ، فقال له عثمانُ: كيف أنت يا أبا ذرٍّ؟ قال: بخيرٍ، كيف أنت يا عُثمانُ؟ ثمَّ أتى ساريةً فصَلَّى رَكعتينِ تجاوَزَ فيهما، واجتمَعَ عليه النَّاسُ، فقال: يا أبا ذرٍّ، أخبِرْنا ما سمِعْتَ مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: نعمْ، سمِعْتُ حِبِّي -أو رسولَ اللهِ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: في الإبلِ صدَقَتُها، وفي البقرِ صدَقَتُها، وفي الغنمِ صدَقَتُها، وفي البُرِّ صَدَقَتُه، مَن جمَعَ دِينارًا، أو دِرهمًا، أو تِبْرًا ، أو فِضَّةً لا يعُدُّه لِغَريمٍ، ولا يُنفِقُه في سبيلِ اللهِ؛ فهو كيٌّ يُكْوى به يومَ القيامةِ. قال مالكٌ: فقلتُ: يا أبا ذرٍّ! انظُرْ ما تُخْبِرُ به عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّ هذه الأموالَ قد فشَتْ في النَّاسِ، قال: مَن أنت يا ابنَ أخي؟ فانتسَبَ له: أنا مالكُ بنُ أوسِ بنِ الحَدَثانِ، فقال: أمَّا نسَبُك الأكبرُ فقد عرَفْتُه، أمَا تقرَأُ القُرآنَ: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ...} [التوبة: 34]؟!
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف لانقطاعه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/10
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - زكاة الحبوب زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - الترهيب من كنز المال فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة

27 - إذا كان يومُ الجمُعةِ جاءَتِ الملائكةُ إلى أبوابِ المسجدِ، فكتَبوا الناسَ على قدْرِ منازِلِهم، وخرَجَتِ الشياطينُ بالربايثِ يُربِّثونَ الناسَ ، ويُذَكِّرونَهم الحوائجَ، فمَن أتى الجمُعةَ، ودَنا واستَمَع، وأنصَت، ولم يَلغُ, كان له كِفلانِ منَ الأجرِ، ومَن نأَى فاستَمَع، وأنصَت، ولم يَلغُ كان له كِفلٌ منَ الأجرِ، ومَن دَنا فاستَمَع، ولم يُنصِتْ ولَغا كان عليه كِفلانِ منَ الإثمِ، ومَن نأَى ولم يسمَعْ ولم يُنصِتْ كان عليه كِفلٌ منَ الوِزرِ سمِعتُه مِن نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

28 - يكونُ للدَّابَّةِ ثلاثُ خَرَجاتٍ مِن الدَّهرِ: تَخرُجُ أوَّلَ خَرْجةٍ بأقْصى اليمَنِ، فيَفْشُو ذِكْرُها بالباديةِ ، ولا يَدخُلُ ذِكْرُها القريةَ -يعني: مكَّةَ-، تَلبَثُ زَمانًا طويلًا، ثمَّ تَخرُجُ خَرْجةً أُخرى دونَ ذلك، فيَفْشُو ذِكْرُها في الباديةِ ، ويَدخُلُ ذِكْرُها القريةَ -يعني: مكَّةَ-. قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ثمَّ بَيْنا النَّاسُ في أعظَمِ المساجِدِ حُرمةً على اللهِ، وأحَبِّها إلى اللهِ، وأكرَمِها على اللهِ تعالى: المسجِدِ الحرامِ، لم يَرُعْهم إلَّا وهي في ناحيةِ المسجِدِ تَدْنو -أو تَرْبُو- بيْن الرُّكنِ الأسودِ وبَيْن بابِ بني مَخزومٍ عن يَمينِ الخارِجِ في وَسَطٍ مِن ذلك، فيَرَفَضُّ النَّاسُ عنها شَتَّى ومعًا، وثبَتَ لها عِصابةٌ مِن المُسلِمين، عَرَفوا أنَّهم لم يُعْجِزوا اللهَ، وخَرَجتْ عليهم تَنفُضُ عن رأْسِها التُّرابَ، فبدَأَتْ بهم، فجَلَّتْ عن وُجوهِهم حتَّى ترَكَتْها كأنَّها الكواكبُ الدُّرِّيَّةُ، ثمَّ ولَّتْ في الأرضِ، لا يُدْرِكُها طالبٌ، ولا يُعجِزُها هاربٌ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَيَتعوَّذُ منها بالصَّلاةِ، فتَأْتِيهِ مِن خلْفِه، فتقولُ: أيْ فُلانُ، الآنَ تُصلِّي؟! فيَلْتَفِتُ إليها، فتَسِمُه في وَجْهِه، ثمَّ تَذهَبُ، فيَتجاوَرُ النَّاسُ في دِيارِهم، ويَصْطحِبون في أسفارِهم، ويَشترِكون في الأموالِ، يُعرَفُ المُؤمِنُ مِن الكافرِ، حتَّى إنَّ الكافِرَ لَيقولُ: يا مُؤمِنُ، اقْضِ حَقِّي، ويقولُ المُؤمِنُ: يا كافِرُ، اقْضِ حَقِّي.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده طلحة بن عمر والحضرمي وهو ضعيف
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/108
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - رأيتُ عثمانَ بنَ عفانَ جالسًا بالمقاعدِ يتوضَّأُ، قال : فمَرَّ به رجلٌ، فسلَّم عليه فلم يرُدَّ عليه ، حتى فرَغ مِن وضوئِه، ثم دخَل المسجدَ فوقَف على الرجلِ، وقال : لم يمنَعْني أن أرُدَّ عليكَ، إلا أني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يقولُ : مَن توضَّأ فغسَل يدَيه، ثم تمَضمَض ثلاثًا، واستَنشَق ثلاثًا، وغسَل وجهَه ثلاثًا، ويدَيه إلى المِرفَقَينِ ثلاثًا، ومسَح برأسِه، ثم غسَل رجلَيه، ثم لم يتكلَّمْ حتى يقولَ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه غُفِر له ما بينَ الوضوءَينِ
خلاصة حكم المحدث : ومحمد بن عبد الرحمن ضعيف ، وكذا الراوي عنه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 1/334
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - مسح الرأس وضوء - الوضوء مرة ومرتين وثلاثا والنهي عن مجاوزة ذلك وضوء - غسل الوجه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 - سَمِعُوا أصواتًا عندَ وفاةِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسرَعَ العبَّاسُ، فأصابَتْ رِجْلُه ظَهرَ امرأةٍ مِن نِساءِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا أُمَّتاهُ، يا أُمَّتاهُ، يا أُمَّتاهُ، لا تَلُوميني هذه... إلى: فأدركْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقولُ: الرَّفيق الأعلى . قال العبَّاسُ: فعلِمْتُ أنَّه خُيِّرَ. فلمَّا قَضَى على نَبيِّه الموتَ، غسَّلَه عليُّ بنُ أبي طالبٍ والفضْلُ بنُ العبَّاسِ، وكان العبَّاسُ يُناوِلُهم الماءَ مِن وراءِ السِّترِ، فقال: ما يَمْنعُني أنْ أُغسِّلَه إلَّا أنَّا كنَّا صِبيانًا نَحمِلُ الحِجارةَ في المسجِدِ.
خلاصة حكم المحدث : سنده فيه انقطاع
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/527
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه جنائز وموت - غسل الميت غسل - من يغسل الميت
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - مَن تَوضَّأ فأحسَن وُضوءَه، ثم جاء مَسجِدَ قُباءٍ، فركَع فيهِ أربعَ ركعاتٍ كان ذلك عدلَ عُمرَةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة الربذي ، وهو ضعيف
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/25 التخريج : أخرجه الطبراني (5560) (6/75)
التصنيف الموضوعي: عمرة - وجوب العمرة وفضلها مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد قباء وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - فضل الوضوء حج - فضل الحج والعمرة
|أصول الحديث

2 - مَن توضَّأَ، فأحسَنَ وُضوءَه، ثمَّ جاء مَسجِدَ قُباءٍ، فركَعَ فيه أربعَ رَكعاتٍ؛ كان ذلك عَدْلَ عُمرةٍ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/263 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (7611) واللفظ له، وأخرجه النسائي (699)، وابن ماجه (1412) بنحوه
التصنيف الموضوعي: عمرة - وجوب العمرة وفضلها مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد قباء وضوء - فضل الوضوء حج - فضل الحج والعمرة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - عن رجلٍ، قال : أتى عُمرُ مسجدَ قُباءَ فأمَر أبا لَيلَى، فقال له : اجتنِبِ العواهِنَ، واكتَنِسِ المسجدَ بسعفةٍ. قال : ولو كان هذا المسجدُ في أُفُقٍ منَ الآفاقِ أو مصرٍ منَ الأمصارِ، لكان يَنبَغي لنا أن نأتِيَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : الوليد بن كثير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/25 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) (1327) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد قباء مساجد ومواضع الصلاة - عمارة المساجد وبناؤها وهدمها وما يتعلق بذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بنى مسجدَ قُباءَ، فوضَع حجرَه، ثم قال لأبي بكرٍ : ضعْ حجرَكَ إلى جنبِ حجَري ثم قال : يا عُمرُ خُذْ حجرًا فضَعْه إلى جنبِ حجرِ أبي بكرٍ، ثم قال : يا عثمانُ خُذْ حجرًا فضَعْه إلى جنبِ حجرِ عُمرَ، ثم التَفَتَ إلى الناسِ بآخرِه، فقال : لِيَضَعْ رجلٌ حجرَه حيثُ أحَبَّ على ذا الخطِّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد الزيات ، وهو مجهول
الراوي : عمرو بن جرير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/10 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5127)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/ 219) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد قباء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مساجد ومواضع الصلاة - عمارة المساجد وبناؤها وهدمها وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يأْتي قُباءً ماشيًا وراكبًا.

6 - لمَّا قدِمَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، قال لأصحابِه: انطَلِقوا بنا إلى أهلِ قُباءٍ نُسلِّمْ عليهم، فأَتاهم فسَلَّمَ عليهم ورَحَّبوا، ثمَّ قال: يا أهْلَ قُباءٍ، ائْتُوني بأحجارٍ مِن هذه الحَرَّةِ، فجُمِعَت عندَهُ أحجارٌ كثيرةٌ، ومعه عَنَزَةٌ له، فخَطَّ قِبْلَتَهم، فأخَذَ حجَرًا، فوضَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال: يا أبا بكرٍ، خُذْ حجَرًا فضَعْه إلى جنْبِ حَجَري، ثمَّ قال: يا عمرُ، خُذْ حجَرًا فضَعْه إلى جنْبِ حجَرِ أبي بكرٍ، ثمَّ قال: يا عثمانُ، خُذْ حجَرًا فضَعْه إلى جنْبِ حجَرِ عمرَ، ثمَّ التفَتَ إلى النَّاسِ بأَخَرَةٍ، فقال: لِيَضَعْ رجُلٌ حَجَرَه حيث أحبَّ على ذا الخطِّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد الزيات، وهو مجهول
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/9 التخريج : أخرجه الطبراني (2418) (2/ 339) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث

7 - إذا قدِمْنا -إنْ شاءَ اللهُ- نزَلْنا الخَيْفَ. والخَيْفُ: مَسجِدُ مِنًى.
خلاصة حكم المحدث : معضل ، ورجاله ثقات
الراوي : عبدالملك بن أبي بكر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/218 التخريج : أخرجه الأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/173)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2589) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - المبيت بمنى أيام التشريق حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - دخول مكة مساجد ومواضع الصلاة - فضل مسجد الخيف
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - أنَّ عمَرَ كان يُجَمِّرُ مسجِدَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ جُمعةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/42 التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((المسند)) (190)، وابن أبي شيبة (7523) بلفظه، وأحمد بن علي المروزي في ((الجمعة)) (33) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مساجد ومواضع الصلاة - تطييب المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - مَن راح إلى مسجدِ جماعةٍ فخُطوَةٌ تَمحو سيِّئَةً، وخُطوَةٌ تُكتَبُ له حسَنَةٌ ذاهبًا وراجعًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/34 التخريج : أخرجه أحمد (6599) واللفظ له، وابن حبان (2039)، والطبراني (14/78) (14683) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إحسان - الحسنات والسيئات استغفار - مكفرات الذنوب مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث

10 - مَن أسْرَجَ في مسجِدٍ مِن مساجِدِ اللهِ سِراجًا، لم تزَلِ الملائكةُ وحملَةُ العرشِ يَسْتغفِرونَ له، ما دامَ في ذلك المسجِدِ ضَوءٌ مِن ذلك السِّراجِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/42 التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (127)، وابن أبي شيبة في ((العرش)) (34).
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش مساجد ومواضع الصلاة - السرج في المساجد مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - لمَّا أسَّسَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَسجِدَ المدينةِ، جاء بحَجرٍ فوضَعَهُ، وجاء أبو بكرٍ بحَجرٍ فوضَعَه، وجاء عمرُ بحَجرٍ فوضَعَهُ، وجاء عُثمانُ بحَجرٍ فوضَعَه، قالت: فسُئِلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذلك، فقال: هذا أمْرُ الخِلافةِ مِن بَعدي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/ 11 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4884) واللفظ له، والحاكم (4533)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/219)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - حدَّثَني رجلٌ، أنَّ أنسَ بنَ مالكٍ قال : مرَّ قبلَ الطاعونِ الجارِفِ، فجعَل يمرُّ بالمسجدِ قد أحدَث، فيسأَلُ عنه، فيقولُ : هذا مسجدٌ أحدَثه بنو فلانٍ، فقال : كان يقالُ : يأتي على الناسِ زمانٌ يَبنونَ المساجدَ يتَباهَونَ بها، ثم لا يعمُرونَها إلا قليلًا. قال أيوبُ : فجاء الجارِفُ فجَرَفَهُم

13 - أنَّ رجلًا حدَّثَه: أنَّه سأَلَ عِمرانَ بنَ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه عن رجُلٍ نذَرَ: ألَّا يَشهَدَ الصَّلاةَ في مَسجِدِ قَومِه، فقال عِمرانُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا نَذْرَ في غضَبٍ، وكفَّارتُه كفَّارةُ يَمينٍ، قال: قلْتُ: يا أبا نُجيدٍ، إنَّ صاحِبي ليس بمُوسِرٍ وهو يَستقِلُّ الطَّعامَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/363 التخريج : أخرجه النسائي (3846)، وأحمد (19955) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية نذور - كفارة النذر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - حجَجتُ زمنَ عثمانَ، فجلَستُ في مسجدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا رجلٌ يحدثُهم قال : كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا، فأقبَل رجلٌ، فصلَّى إلى هذا العمودِ، فعجِل قبلَ أن يُتِمَّ صلاتَه، ثم خرَج، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ هذا لو مات لمات، وليس منَ الدينِ على شيءٍ إنَّ الرجلَ لَيُخِفُّ الصلاةَ ويُتِمُّها فسألتُ عنِ الرجلِ مَن هو ؟ فقيل لي : عثمانُ بنُ حنيفٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة ، وهو ضعيف
الراوي : هانئ بن معاوية | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/194 التخريج : أخرجه أحمد (17282)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (663)، والطبراني (9/16) (8310)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال صلاة - الطمأنينة في الصلاة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - جاورْتُ في مَسجِدِ المدينةِ مع رجُلٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بني بَياضةَ في العشرِ الأواخرِ مِن رمضانَ في قُبَّةٍ له، يَستُرُ على بابِها بقِطعةِ حَصيرٍ، قال: فبَيْنا نحن في المسجِدِ ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قُبَّةٍ له، إذ رُفِعَ الحصيرُ عن البابِ وأشار إلى مَن في المسجِدِ أنِ اجتَمِعوا، فاجتَمَعْنا، فوعَظَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَوعظةً لم أسمَعْ واعظًا مِثْلَها؛ فقال: إنَّ أحدَكم إذا قام يُصَلِّي فإنَّه يُناجي ربَّه ، فلْينظُرْ بِمَ يُناجيهِ ، ولا يَجهَرْ بعضُكم على بعضٍ بالقُرآنِ. ثمَّ رُدَّ الحصيرُ، ورجَعَ كلُّ واحدٍ منَّا إلى مَوضعِه، فقال بعضُنا إلى بعضٍ: إنَّ لهذه اللَّيلةِ لَشأنًا؛ وعَظَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها، فإذا هي ليلةُ ثلاثٍ وعِشرينَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أبو حازم مولى هذيل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/133 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/133)
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - المساجد التي يعتكف فيها اعتكاف - آداب الاعتكاف اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان صلاة - المصلي يناجي ربه قرآن - لا يجهر بعضهم على بعض في القرآن

16 - حدَّثَني رجلٌ مِن أهلِ المدينةِ، قال : صلَّيتُ في مسجدِ بني غفارٍ قال : فلما جلستُ في صلاتي افترَشتُ فخِذي اليُسرى، وجلَستُ على وَرِكي اليُسرى، ووضَعتُ يدي اليُسرى على فخِذي اليُسرى، ونصَبتُ صدورَ قدَمي اليُمنى، ووضَعتُ يدي اليُمنى على فخِذي اليُمنى، ونصَبتُ إصبَعي السبابةَ ، قال : فرآني خِفافُ بنُ إيماءَ بنِ رحضةَ الغِفاريُّ - وكانتْ له صحبةٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - وأنا أصنَعُ ذلك، فلما انصرَفتُ مِن صلاتي قال لي : أيْ بُنيَّ لِمَ نصَبتَ إصبعَكَ هكذا ؟ قلتُ : له : رأيتُ الناسَ يصنَعونَ ذلك قال : فإنَّكَ قد أصَبتَ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا صلَّى يصنعُ ذلك، وكان المُشرِكونَ يقولونَ : إنما يصنعُ هذا محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصبُعِه يسحرُ بها وكذَبوا، إنما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصنَعُ بها يوحِّدُ بها ربَّه - عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : مقسم مولى عبدالله بن الحارث | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/214 التخريج : أخرجه أحمد (16622)، والبيهقي (2905) باختلاف يسير، وأبو يعلى (908) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - كنتُ جالسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مسجدِ الخِيفِ، فأتاه رجلٌ منَ الأنصارِ، ورجلٌ مِن ثَقيفٍ، فلما سلَّما قالا : جِئناكَ يا رسولَ اللهِ لنَسألَكَ قال : إن شئتُما أخبَرتُكما بما تَسألاني عنه فعَلتُ، وإن شِئتُما أن أسكُتَ فتَسألاني فعَلتُ. قالا : أخبِرْنا يا رسولَ اللهِ نَزدادُ إيمانًا - أو نَزدادُ يَقينًا، شَكَّ إسماعيلُ - فقال الأنصاريُّ للثقفيِّ : سَلْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, قال : بل أنتَ فسَلْه، فإني لأعرِفُ لكَ حقَّكَ, فسَلْه, فقال الأنصاريُّ : أخبِرْنا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : جِئتَني لتَسألَني عن مَخرَجِكَ من بيتِكَ تؤمُّ البيتَ الحرامَ، وما لكَ فيه، وعن طوافِكَ بالبيتِ، ومالَكَ فيه، وعن ركعتَيكَ بعدَ الطوافِ، وما لكَ فيهما، وعن طوافِكَ بالصفا والمروةِ، وما لكَ فيه، وعن وُقوفِكَ بعرفةَ وما لكَ فيه، وعن رَميكَ الجمارَ وما لكَ فيه، وعن نحرِكَ وما لكَ فيه، وعن حلاقِكَ رأسَكَ وما لكَ فيه، وعن طوافِكَ بعد ذلك وما لكَ فيه - يعني : الإفاضةَ - قال : والذي بعثكَ بالحقِّ، لعَنْ هذا جئتُ أسألُكَ, قال : فإنَّكَ إذا خرَجتَ مِن بيتِكَ تؤمُّ البيتَ الحرامَ، لم تضَعْ ناقتُكَ خُفًّا، ولم تَرفَعْه، إلا كتَب اللهُ لكَ به حسنةً، ومَحا عنكَ به خطيئةً، ورفَع لكَ بها درجةً، وأما ركعتَيكَ بعد الطوافِ، فإنَّهما كعِتقِ رقبةٍ من بني إسماعيلَ، وأما طوافُكَ بالصفا، والمروةِ، فكعِتقِ سبعينَ رقبةً، وأما وُقوفُكَ عشيةَ عَرفَةَ، فإنَّ اللهَ يَهبِطُ إلى السماءِ الدنيا، فيُباهي بكمُ الملائكةَ، يقولُ : هؤلاء عبادي جاءوني شُعثًا غُبرًا من كلِّ فجٍّ عَميقٍ، يَرجونَ رحمتي ومغفِرَتي، فلو كانتْ ذنوبُكم عددَ الرملِ، أو كزبَدِ البحرِ لغفَرتُها، أفيضوا عبادي مغفورًا لكم، ولِمَن شفَعتُم له، وأما رميُكَ الجِمارَ ، فلكَ بكلِّ حَصاةٍ رمَيتَها تكفيرُ كبيرةٍ منَ الكبائرِ الموبقاتِ الموجباتِ، وأما نحرُكَ فمدخورٌ لكَ عندَ ربِّكَ، وأما حلاقُ رأسِكَ فبكلِّ شعرةٍ حلقتَها حسنةٌ، ويُمحى عنكَ بها خطيئةٌ, قال : يا رسولَ اللهِ، فإن كانتِ الذنوبُ أقلَّ من ذلك ؟ قال : إذًا يُدَّخَرُ لكَ في حسناتِكَ, وأما طوافُكَ بالبيتِ بعد ذلك، فإنَّكَ تطوفُ ولا ذنبَ لكَ، يأتي ملَكٌ، حتى يضَعَ يدَه بين كتفَيكَ، ثم يقولُ : اعمَلْ لما يستقبلُ، فقد غُفِر لكَ ما مضى قال الثقفيُّ : أخبِرْني يا رسولَ اللهِ، قال : جئتَ تسألُني عنِ الصلاةِ، قال : إذا غسَلتَ وجهَكَ انتثرَتِ الذنوبُ مِن أشفارِ عينَيكَ، وإذا غسَلتَ يدَيكَ انتثرَتِ الذنوبُ مِن أظفارِ يدَيكَ، وإذا مسَحتَ برأسِكَ انتثرَتِ الذنوبُ عن رأسِكَ، وإذا غسَلتَ رِجلَيكَ انتثرَتِ الذنوبُ مِن أظفارِ قدمَيكَ، ثم إذا قُمتَ إلى الصلاةِ فاقرَأْ منَ القرآنِ ما تيسَّر، ثم إذا ركَعتَ فأمكِنْ يدَيكَ مِن رُكبتَيكَ : وافرُقْ بين أصابعِكَ حتى تطمئِنَّ راكعًا، ثم إذا سجَدتَ فمكِّنْ وجهَكَ منَ السجودِ حتى تطمئِنَّ ساجدًا، وصَلِّ مِن أولِ الليلِ وآخرِه, قال : أرأيتَ إن صلَّيتُ الليلَ كلَّه ؟ قال : فإنَّكَ إذًا أنتَ
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف، لضعف إسماعيل بن رافع. وله شاهد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/196 التخريج : أخرجه البزار كما فى ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (3/276)، والشجري في ((الأمالي)) (718) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (74/76) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - توحيد الأسماء والصفات وضوء - خروج الخطايا من كل عضو بعد الوضوء
|أصول الحديث

18 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُطبةً قبلَ وَفاتِه، وهي آخِرُ خُطبةٍ خطَبَها بالمدينةِ حتَّى لحِقَ باللهِ، فوعَظَنا فيها مَوعظةً ذرَفَتْ منها العُيونُ، ووَجِلَت منها القُلوبُ، واقشعَرَّتْ منها الجُلودُ، وتقلْقَلَتْ منها الأحشاءُ، أمَرَ بِلالًا فنادى: الصَّلاةُ جامعةٌ، قبلَ أنْ يتكلَّمَ، فاجتمَعَ النَّاسُ إليه، فارْتَقى المِنْبرَ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، ادْنُوا وأوسِعُوا لِمَن خلْفَكم، ثلاثَ مرَّاتٍ، فدنا النَّاسُ وانضَمَّ بعضُهم إلى بعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا، ثمَّ قال: ادْنُوا وأوسِعوا لِمَن خلْفَكم، فدنا النَّاسُ وانضَمَّ بعضُهم لبعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا. ثمَّ قال: ادْنُوا وأوسِعوا لِمَن خلْفَكم، فدَنَوا وانضَمَّ بعضُهم إلى بعضٍ، والْتَفتوا فلم يَرَوا أحدًا، فقام رجُلٌ فقال: لمَن نُوسِّعُ؛ للملائكةِ؟ قال: لا؛ إنَّهم إذا كانوا معكم لم يَكُونوا بين أيديكم ولا خلْفَكم، ولكنْ عن يَمينِكم وشَمائلِكم، فقال: ولِمَ لا يكونونَ بيْن أيدينا ولا خلْفَنا؟ أهمْ أفضَلُ منَّا؟ قال: بلْ أنتُمْ أفضلُ مِن الملائكةِ. اجلِسْ فجلَسَ. ثمَّ خطَبَ، فقال: الحمدُ للهِ، أحمَدُه، ونَستعينُه، ونَستغفِرُه، ونُؤْمِنُ به، ونَتوكَّلُ عليه، ونَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه، ونعوذُ باللهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا وسيِّئاتِ أعمالِنا. مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ له. أيُّها النَّاسُ، إنَّه كائنٌ في هذه الأُمَّةِ ثلاثونَ كذَّابًا، أوَّلُهم صاحِبُ اليَمامةِ ، وصاحبُ صَنعاءَ. أيُّها النَّاسُ، إنَّه مَن لقِيَ اللهَ وهو يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا؛ دخَلَ الجنَّةَ. فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، كيف يُخلِصُ بها لا يَخلِطُ معها غيرَها؟ بيِّنْ لنا حتَّى نَعرِفَه. فقال: حِرصًا على الدُّنيا، وجمْعًا لها مِن غيرِ حِلِّها، ورضًا بها، وأقوامٌ يقولون أقاويلَ الأخيارِ، ويَعمَلون عمَلَ الفُجَّارِ، فمَن لقِيَ اللهَ وليس فيه شَيءٌ مِن هذه الخِصالِ بقولِه: لا إلهَ إلَّا اللهُ؛ دخَلَ الجنَّةَ، ومَنِ اختارَ الدُّنيا على الآخرةِ فله النَّارُ، ومَن تَولَّى خُصومةَ قومٍ ظَلمةٍ، أو أعانَهم عليها؛ نزَلَ به مَلَكُ الموتِ يُبشِّرُه بلَعنةٍ ونارٍ خالدًا فيها، وبئْسَ المصيرُ، ومَن خَفَّ لِسُلطانٍ جائرٍ في حاجةٍ، فهو قَرينُه في النَّارِ، ومَن دَلَّ سُلطانًا على جَورٍ، قُرِنَ مع هامانَ في النَّارِ، وكان هو وذلك السُّلطانُ مِن أشدِّ النَّاسِ عَذابًا. ومَن عظَّمَ صاحبَ دُنْيا ومدَحَه طمَعًا في دُنياه، سَخِطَ اللهُ عليه، وكان في دَرجةِ قارونَ في أسفلِ جهنَّمَ. ومَن بنى بِناءً رِياءً وسُمعةً، حُمِّلَه يومَ القيامةِ مع سبْعِ أرضينَ، يُطَوَّقُه نارًا تُوقَدُ في عُنُقِه، ثمَّ يُرْمَى به في النَّارِ. فقيل: وكيف يَبْني بِناءً رِياءً وسُمعةً؟ فقال: يَبْني فضْلًا عمَّا يَكْفِيه، ويَبْنيه مُباهاةً . ومَن ظلَمَ أجيرًا أُجرةً حَبِطَ عمَلُه، وحُرِّمَ عليه رِيحُ الجنَّةِ، ورِيحُها يُوجَدُ مِن مسيرةِ خمسِ مئةِ عامٍ. ومَن خان جارَه شِبرًا مِن الأرضِ، طُوِّقَه يومَ القيامةِ إلى سبْعِ أرضينَ نارًا حتَّى تُدْخِلَه جهنَّمَ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ، ثمَّ نسِيَه مُتعمِّدًا، لقِيَ اللهَ مَجذومًا مَعلولًا، وسلَّطَ اللهُ عليه بكلِّ آيةٍ حيَّةً تَنهَشُه في النَّارِ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ، فلم يَعمَلْ به، وآثَرَ عليه حُطامَ الدُّنيا وزينَتَها؛ استوجَبَ سَخَطَ اللهِ، وكان في دَرجةِ اليهودِ والنَّصارى الَّذين نَبَذوا كِتابَ اللهِ وراءَ ظُهورِهم، واشْتَروا به ثمنًا قليلًا. ومَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أنتَنُ مِن الجِيفةِ ، يتأَذَّى به النَّاسُ حتَّى يَدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَه، ولا يقبَلُ منه صَرْفًا ولا عدلًا ، ويدخُلُ في تابوتٍ مِن نارٍ، وتُسلَّطُ عليه مَساميرُ مِن حديدٍ، حتَّى تَسلُكَ تلك المساميرُ في جَوفِه، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِه على أربعِ مئةِ أُمَّةٍ لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ. ومَن زنَى بامرأةٍ مُسلمةٍ أو غيرِ مُسلمةٍ، حُرَّةٍ أو أمَةٍ؛ فُتِحَ عليه في قبْرِه ثلاثُ مئةِ ألفِ بابٍ مِن النَّارِ، يَخرُجُ عليه منها حيَّاتٌ وعقارِبُ وشُهُبٌ مِن النَّارِ، فهو يُعَذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلك النَّارِ مع ما يَلْقى مِن تلك الحيَّاتِ والعقاربِ، ويُبْعَثُ يومَ القيامةِ يتأَذَّى النَّاسُ بنَتنِ فرْجِه، ويُعْرَفُ بذلك حتَّى يدخُلَ النَّارَ، فيتأَذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هم فيه مِن العذابِ؛ لأنَّ اللهَ حرَّمَ المحارمَ، وليس أحدٌ أغيرَ مِن اللهِ، ومِن غَيْرتِه حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ. ومَن اطَّلعَ إلى بَيتِ جارِه، فرأى عَورةَ رجُلٍ، أو شَعرَ امرأةٍ، أو شيئًا مِن جسَدِها؛ كان حقًّا على اللهِ أنْ يُدْخِلَه النَّارَ مع المُنافقينَ الَّذين كانوا يَتحيَّنونَ عَوراتِ النِّساءِ، ولا يَخرُجُ مِن الدُّنيا حتَّى يفْضَحَه اللهُ، ويُبْدِيَ للنَّاظرينَ عَورتَه يومَ القيامةِ. ومَن سَخِطَ رِزْقَه وبَثَّ شكواهُ، ولم يصبِرْ؛ لم يُرْفَعْ له إلى اللهِ حَسنةٌ، ولقِيَ اللهَ وهو عليه ساخطٌ. ومَن لبِسَ ثوبًا، فاختالَ في ثوبِه؛ خُسِفَ به مِن شفيرِ جهنَّمَ، يتجلجَلُ فيها ما دامتِ السَّمواتُ والأرضُ؛ لأنَّ قارونَ لَبِسَ حُلَّةً فاختالَ، فخُسِفَ به، فهو يَتجلجَلُ فيها إلى يومِ القيامةِ. ومَن نكَحَ امرأةً حلالًا بمالٍ حلالٍ، يُريدُ بذلك الفخرَ والرِّياءَ؛ لم يَزِدْه اللهُ بذلك إلَّا ذُلًّا وهوانًا، وأقامَه اللهُ بقدْرِ ما استمتَعَ منها على شَفيرِ جهنَّمَ، حتَّى يَهْويَ فيها سبعينَ خريفًا. ومَن ظلَمَ امرأةً مهْرَها فهو عند اللهِ زانٍ، ويقولُ اللهُ له يومَ القيامةِ: عبْدي زوَّجْتُك على عَهدي، فلم تُوفِ بعَهْدي! فيتَولَّى اللهُ طلَبَ حَقِّها، فيَستوعِبُ حَسناتِه كلَّها، فما تَفِي به، فيُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن رجَعَ عن شَهادةٍ أو كتَمَها، أطعَمَه اللهُ لحْمَه على رُؤوسِ الخلائقِ، ويُدْخِلُه النَّارَ وهو يَلُوكُ لِسانَه. ومَن كانت له امرأتانِ، فلم يَعدِلْ بيْنهما في القسمِ مِن نَفْسِه ومالِه؛ جاء يومَ القيامةِ مَغلولًا مائلًا شِقُّه، حتَّى يدخُلَ النَّارَ. ومَن آذى جارَه مِن غيرِ حَقٍّ، حرَّمَ اللهُ عليه رِيحَ الجنَّةِ، ومأواهُ النَّارُ. ألَا وإنَّ اللهَ يسأَلُ الرَّجلَ عن جارِه كما يسأَلُه عن حَقِّ أهلِ بيتِه، فمَن ضيَّعَ حَقَّ جارِه فليس مِنَّا. ومَن أهان فقيرًا مُسلِمًا مِن أجْلِ فقْرِه، فاستخَفَّ به؛ فقدِ استخَفَّ بحَقِّ اللهِ، ولم يزَلْ في مَقْتِ اللهِ وسَخَطِه حتَّى يُرْضِيَه. ومَن أكرَمَ فقيرًا مُسلِمًا، لقِيَ اللهَ يومَ القيامةِ وهو يضحَكُ إليه. ومَن عُرِضَت له الدُّنيا والآخرةُ، فاختارَ الدُّنيا على الآخرةِ، لقِيَ اللهَ وليست له حَسنةٌ يَتَّقي بها النَّارَ، وإنِ اختارَ الآخرةَ على الدُّنيا، لقِيَ اللهَ وهو عنه راضٍ. ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا، فترَكَها مَخافةً منه؛ أمَّنَه اللهُ مِن الفزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَه على النَّارِ وأدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ واقَعَها حَرامًا، حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ وأدخَلَه النَّارَ. ومَن كسَبَ مالًا حرامًا لم تُقْبَلْ له صَدقةٌ، ولا حجٌّ، ولا عُمرةٌ، وكتَبَ اللهُ له بقَدْرِ ذلك أوزارًا، وما بقِيَ عند موتِه كان زادَه إلى النَّارِ. ومَن أصاب مِن امرأةٍ نظْرةً حرامًا، ملَأَ اللهُ عينَيْه نارًا، ثمَّ أمَرَ به إلى النَّارِ، فإنْ غَضَّ بصَرَه عنها، أدخَلَ اللهُ في قلْبِه مَحبَّتَه ورحمَتَه، وأمَرَ به إلى الجنَّةِ. ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا، جاء يومَ القيامةِ مَغلولةً يداهُ إلى عُنقِه، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها، حُبِسَ بكلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألْفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوعَتِ الرَّجلَ حرامًا فالْتَزَمها، أو قبَّلَها، أو باشَرَها، أو فاكَهَها، أو واقَعَها؛ فعليها مِن الوِزْرِ مثْلُ ما على الرَّجلِ، فإنْ غلَبَها الرَّجلُ على نفْسِها، كان عليه وِزْرُه ووِزْرُها. ومَن غَشَّ مُسلمًا في بَيعٍ أو شِراءٍ فليس مِنَّا، ويُحْشَرُ يومَ القيامةِ مع اليهودِ؛ لأنَّهم أغَشُّ النَّاسِ للمُسلمينَ. ومَن منَعَ الماعونَ مِن جارِه إذا احتاج إليه، منَعَه اللهُ فضْلَه، ووكَلَه إلى نفْسِه. ومَن وكَلَه إلى نفْسِه هلَكَ آخرَ ما عليها، ولا يُقْبَلُ له عُذرٌ. وأيُّما امرأةٍ آذتْ زوجَها لم تُقْبَلْ صَلاتُها، ولا حَسنةٌ مِن عمَلِها حتَّى تُعْتِبَه وتُرْضِيَه، ولو صامتِ الدَّهرَ، وقامَتْه، وأعتقَتِ الرِّقابَ، وحُمِلَت على الجيادِ في سبيلِ اللهِ؛ لكانت أوَّلَ مَن يَرِدُ النَّارَ إذا لم تُرْضِه وتُعْتِبْه، وقال: وعلى الرَّجلِ مِثْلُ ذلك مِن الوِزْرِ والعذابِ إذا كان لها مُؤْذِيًا ظالمًا. ومَن لطَمَ خَدَّ مُسلمٍ لَطمةً، بدَّدَ اللهُ عِظامَه يومَ القيامةِ، ثمَّ تُسَلَّطُ عليه النَّارُ، ويُبْعَثُ حين يُبْعَثُ مَغلولًا حتَّى يَرِدَ النَّارَ. ومَن بات وفي قلْبِه غِشٌّ لأخيهِ المُسلمِ، بات وأصبَحَ في سَخَطِ اللهِ حتَّى يَتوبَ ويرجِعَ، فإنْ مات على ذلك مات على غيرِ الإسلامِ، ثمَّ قال: ألَا إنَّه مَن غشَّنا فليس مِنَّا، حتَّى قال ذلك ثلاثًا. ومَن يُعلِّقُ سَوطًا بيْن يديْ سُلطانٍ جائرٍ، جعَلَ له اللهُ حيَّةً طُولُها سبعونَ ألفَ ذِراعٍ، فتُسَلَّطُ عليه في نارِ جهنَّمَ خالدًا مُخلَّدًا. ومَنِ اغتابَ مُسلمًا، بطَلَ صَومُه ونقَضَ وُضوءَه، فإنْ مات وهو كذلك، مات كالمُستحِلِّ ما حرَّمَ اللهُ. ومَن مَشى بالنَّميمةِ بيْن اثنينِ، سلَّطَ اللهُ عليه في قبْرِه نارًا تُحرِقُه إلى يومِ القيامةِ، ثمَّ يُدْخِلُه النَّارَ. ومَن عفا عن أخيه المُسلمِ، وكظَمَ غَيظَه، أعطاهُ اللهُ أجْرَ شَهيدٍ. ومَن بَغَى على أخيه، وتطاوَلَ عليه، واستحقَرَه؛ حشَرَه اللهُ يومَ القيامةِ في صُورةِ الذَّرَّةِ، تطَؤُه العِبادُ بأقدامِهم، ثمَّ يدخُلُ النَّارَ، ولم يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حتَّى يموتَ. ومَن يَرُدَّ عن أخيه المُسلمِ غِيبةً سمِعَها تُذْكَرُ عنه في مَجلسٍ، رَدَّ اللهُ عنه ألفَ بابٍ مِن الشَّرِّ في الدُّنيا والآخرةِ، فإنْ هو لم يَرُدَّ عنه وأعجَبَه ما قالوا، كان عليه مِثْلُ وِزْرِهم. ومَن رمى مُحْصَنًا أو مُحصنَةً ، حبِطَ عمَلُه، وجُلِدَ يومَ القيامةِ سبعونَ ألفًا مِن بيْن يَديْهِ ومِن خلْفِه، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن شرِبَ الخمْرَ في الدُّنيا، سقاهُ اللهُ مِن سُمِّ الأساودِ وسُمِّ العقاربِ شَربةً، يتساقَطُ لَحمُ وَجْهِه في الإناءِ قبْلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شرِبَها تفسَّخَ لحْمُه وجِلْدُه كالجِيفةِ يتأَذَّى به أهلُ الجَمعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ألَا وشاربُها، وعاصِرُها، ومُعتصِرُها، وبائعُها، ومُبْتاعُها، وحامِلُها، والمَحمولةُ إليه، وآكِلُ ثَمنِها؛ سواءٌ في إثْمِها وعارِها، ولا يقبَلُ اللهُ له صَلاةً ولا صِيامًا، ولا حَجًّا ولا عُمرةً حتَّى يتوبَ. فإنْ مات قبلَ أنْ يتوبَ منها، كان حقًّا على اللهِ أنْ يَسْقِيَه بكلِّ جُرعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ. ألَا وكُلُّ مُسكرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ. ومَن أكَلَ الرِّبا، ملَأَ اللهُ بطْنَه نارًا بقَدْرِ ما أكَلَ، وإنْ كسَبَ منه مالًا، لم يَقبَلِ اللهُ شيئًا مِن عمَلِه، ولم يَزَلْ في لَعنةِ اللهِ وملائكتِه ما دام عنده منه قِيراطٌ. ومَن خان أمانةً في الدُّنيا ولم يُؤَدِّها إلى أربابِها، مات على غيرِ دِينِ الإسلامِ، ولَقِيَ اللهَ وهو عليه غضْبانُ ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، فيَهْوي مِن شَفيرِها أبدَ الآبدينَ. ومَن شَهِدَ شَهادةَ زُورٍ على مُسلمٍ أو كافرٍ، عُلِّقَ بلِسانِه يومَ القيامةِ، ثمَّ صُيِّرَ مع المُنافقينَ في الدَّركِ الأسفلِ مِن النَّارِ. ومَن قال لِمَملوكِه، أو مَملوكِ غيرِه، أو لأحدٍ مِن المُسلِمينَ: لا لبَّيْكَ، ولا سَعْديكَ ؛ انغمَسَ في النَّارِ. ومَن أضَرَّ بامرأةٍ حتَّى تَفتدِيَ منه، لم يرْضَ اللهُ له بعُقوبةٍ دونَ النَّارِ؛ لأنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَغضَبُ للمرأةِ كما يغضَبُ لليتيمِ. ومَن سعى بأخيه إلى السُّلطانِ، أحبَطَ اللهُ عمَلَه كلَّه، فإنْ وصَلَ إليه مَكروهٌ أو أذًى، جعَلَه اللهُ مع هامانَ في دَرجتِه في النَّارِ. ومَن قرَأَ القُرآنَ رِياءً وسُمعةً، أو يُرِيدُ به الدُّنيا؛ لقِيَ اللهَ ووجْهُه عظْمٌ ليس عليه لَحمٌ، ودَعَّ القُرآنُ في قَفاهُ حتَّى يقذِفَه في النَّارِ، فيَهْوي فيها مع مَن هوى. ومَن قرَأَه ولم يَعمَلْ به، حشَرَه اللهُ يومَ القيامةِ أعمى، فيقولُ: ربِّ، لِمَ حَشرْتَني أعمى وقد كنتُ بصيرًا؟! فيقولُ: كذلك أتَتْك آياتُنا فنسِيتَها، وكذلك اليومَ تُنْسى. ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ. ومَن اشترى خِيانةً وهو يعلَمُ أنَّها خِيانةٌ، كان كمَن خان في عارِها وإثْمِها. ومَن قاوَدَ بيْن امرأةٍ ورجُلٍ حرامًا، حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومأواهُ النَّارُ وساءت مصيرًا. ومَن غَشَّ أخاه المُسلِمَ، نزَعَ اللهُ منه رِزقَه، وأفسَدَ عليه مَعيشتَه، ووكَلَه إلى نفْسِه. ومَن اشْتَرى سَرِقةً وهو يعلَمُ أنَّها سَرقةٌ، كان كمَن سرَقَها في عارِها وإثمِها. ومَن ضارَّ مُسلمًا فليس مِنَّا ولسْنا منه في الدُّنيا والآخرةِ. ومَن سمِعَ بفاحشةٍ فأفْشاها، كان كمَن أتاها. ومَن سمِعَ بخبرٍ فأفشاهُ، كان كمَن عمِلَه. ومَن وصَفَ امرأةً لرجلٍ، فذكَرَ جَمالَها وحُسْنَها حتَّى افْتُتِنَ بها، فأصاب منها فاحِشةً؛ خرَجَ مِن الدُّنيا مَغضوبًا عليه، ومَن غضِبَ اللهُ عليه غضِبَت عليه السَّمواتُ السَّبعُ والأرضونَ السَّبعُ، وكان عليه مِن الوِزرِ مِثْلُ وِزْرِ الَّذي أصابَها. قلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحا؟ قال: قُبِلَ منهما. ولا يُقْبَلُ مِن الَّذي وصَفَها. ومَن أطعَمَ طعامًا رِياءً وسُمعةً، أطعَمَه اللهُ مِن صَديدِ جهنَّمَ، وكان ذلك الطَّعامُ نارًا في بطنِه حتَّى يُقْضَى بيْن النَّاسِ. ومَن فجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بعلٍ انفَجَرَ مِن فرْجِها وادٍ مِن صَديدٍ ، مَسيرتُه خمسُ مئةِ عامٍ، يتأَذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتنِ رِيحِه، وكان مِن أشدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ. واشتَدَّ غضَبُ اللهِ على امرأةٍ ذاتِ بَعلٍ ملَأَت عَينَها مِن غيرِ زوجِها، أو غيرِ ذي مَحْرَمٍ منها، فإذا فعَلَتْ ذلك أحبَطَ اللهُ كلَّ عمَلٍ عمِلَتْه، فإنْ أوطَأَت فِراشَه غيرَه، كان حقًّا على اللهِ أنْ يُحرِقَها بالنَّارِ مِن يومِ تموتُ في قبْرِها. وأيُّما امرأةٍ اختَلَعت مِن زَوجِها، لم تزَلْ في لَعنةِ اللهِ وملائكتِه، وكُتبِه ورُسلِه، والنَّاسِ أجمعينَ، فإذا نزَلَ بها ملَكُ الموتِ قال لها: أبْشِري بالنَّارِ، فإذا كان يومُ القيامةِ قِيل لها: ادْخُلي النَّارَ مع الدَّاخلينَ. ألَا وإنَّ اللهَ ورسولَه بَريئانِ مِن المُختلِعاتِ بغيرِ حَقٍّ. ألَا وإنَّ اللهَ ورسولَه بَريئانِ ممَّن أضَرَّ بامرأةٍ حتَّى تَختلِعَ منه. ومَن أمَّ قومًا بإذْنِهم وهم به راضونَ، فاقتصَدَ بهم في حُضورِه وقِراءتِه، ورُكوعِه وسُجودِه وقُعودِه؛ فله مِثْلُ أُجورِهم. ومَن لم يَقتصِدْ بهم في ذلك، رُدَّتْ عليه صَلاتُه، ولم تَتجاوَزْ تَراقِيَه، وكان بمَنزلةِ أميرٍ جائرٍ مُعتدٍ لم يُصْلِحْ إلى رعيَّتِه، ولم يَقُمْ فيهم بأمْرِ اللهِ. فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ: يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأُمِّي، وما مَنزلةُ الأميرِ الجائرِ المُعتدي الَّذي لم يُصْلِحْ لرعيَّتِه، ولم يَقُمْ فيهم بأمْرِ اللهِ؟ قال: هو رابعُ أربعةٍ، وهو أشَدُّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ: إبليسُ، وفرعونُ، وقابيلُ قاتلُ النَّفسِ، والأميرُ الجائرُ رابعُهم. ومَنِ احتاجَ إليه أخوهُ المُسلِمُ في قرضٍ، فلم يُقْرِضْه وهو عنده؛ حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ يومَ يَجْزي المُحسنينَ. ومَن صبَرَ على سُوءِ خُلقِ امرأتِه، واحتسَبَ الأجْرَ مِن اللهِ؛ أعطاهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن الثَّوابِ مِثْلَ ما أعطى أيُّوبَ على بلائِه، وكان عليها مِن الوِزْرِ في كلِّ يومٍ وليلةٍ مِثْلُ رَمْلِ عالِجٍ ، فإنْ ماتت قبْلَ أنْ تُعْتِبَه وتُرْضِيَه، حُشِرَت يومَ القيامةِ مَنكوسةً مع المُنافقينَ في الدَّركِ الأسفلِ مِن النَّارِ. ومَن كانت له امرأةٌ، فلم تُوافِقْه، ولم تَصبِرْ على ما رزَقَه اللهُ، وشَقَّت عليه، وحمَّلَتْه ما لا يَقْدِرُ عليه؛ لم تُقْبَلْ لها حَسنةٌ، فإنْ ماتت على ذلك حُشِرَت مع المغضوبِ عليهم. ومَن أكرَمَ أخاه المُسلِمَ فإنَّما يُكْرِمُ ربَّه، فما ظنُّكم؟! ومَن تولَّى عرَّافةَ قومٍ، حُبِسَ على شَفيرِ جهنَّمَ، لكلِّ يومٍ ألفُ سَنةٍ، ويُحْشَرُ ويَدُه مَغلولةٌ إلى عُنقِه، فإنْ كان أقام أمْرَ اللهِ فيهم أُطْلِقَ، وإنْ كان ظالمًا هوى في جهنَّمَ سبعينَ خريفًا. ومَن تحلَّمَ ما لم يَحلُمْ كان كمَن شهِدَ بالزُّورِ، وكُلِّفَ يومَ القيامةِ أنْ يَعقِدَ بيْن شَعيرتَينِ يُعَذَّبُ حتَّى يَعقِدَهما، ولنْ يَعقِدَهما. ومَن كان ذا وَجهَينِ ولِسانَينِ في الدُّنيا، جعَلَ اللهُ له وَجهَينِ ولِسانَينِ في النَّارِ. ومَن استنبَطَ حديثًا باطلًا فهو كمَن حدَّثَ به. قيل: كيف يَستنبِطُه؟ قال: هو الرَّجلُ يَلْقى الرَّجلَ، فيقولُ: كان ذَيت وذَيت، فيَفتَتِحُه، فلا يكونُ أحدُكم مِفتاحًا للشَّرِّ والباطلِ. ومَن مَشى في صُلْحٍ بيْن اثنينِ، صَلَّت عليه الملائكةُ حتَّى يرجِعَ، وأُعْطِيَ أجْرَ لَيلةِ القَدْرِ. ومَن مشى في قَطيعةٍ بيْن اثنينِ، كان عليه مِن الوِزْرِ بقَدْرِ ما أُعْطِيَ مَن أصلَحَ بيْن اثنينِ مِن الأجْرِ، ووجَبَت عليه اللَّعنةُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، فيُضاعَفُ عليه العذابُ. ومَن مشى في عَونِ أخيهِ المُسلمِ ومَنفعتِه، كان له ثَوابُ المُجاهِدِ في سبيلِ اللهِ. ومَن مشى في غِيبَتِه وكشْفِ عَورتِه، كانت أوَّلُ قدَمٍ يَخْطوها كأنَّما وضَعَها في جهنَّمَ، وتُكْشَفُ عَورتُه يومَ القيامةِ على رُؤوسِ الخلائقِ. ومَن مشى إلى ذي قَرابةٍ أو ذي رحمٍ يتسلَّى به أو يُسَلِّمُ عليه، أعطاهُ اللهُ أجْرَ مئةِ شهيدٍ، وإنْ وصَلَه مع ذلك، كان له بكلِّ خُطوةٍ أربعونَ ألفَ حَسنةٍ، وحُطَّ عنه بها أربعونَ ألفَ ألفِ سيِّئةٍ، ويُرْفَعُ له بها أربعونَ ألفَ ألفِ دَرجةٍ، وكأنَّما عَبَدَ اللهَ مئةَ ألفِ سَنةٍ. ومَن مشى في فسادِ القراباتِ والقطيعةِ بيْنهم، غَضِبَ اللهُ عليه في الدُّنيا ولعَنَهُ، وكان عليه كوِزْرِ مَن قطَعَ الرَّحمَ. ومَن مَشى في تَزويجِ رجُلٍ حلالًا حتَّى يُجْمَعَ بيْنهما، زوَّجَه اللهُ ألفَ امرأةٍ مِن الحُورِ العينِ ، كلُّ امرأةٍ في قَصرٍ مِن دُرٍّ وياقوتٍ، وكان له بكلِّ خُطوةٍ خطاها أو كلمةٍ تكلَّمَ بها في ذلك عِبادةُ سَنةٍ؛ قِيامُ ليلِها، وصِيامُ نهارِها. ومَن عمِلَ في فُرقةٍ بيْن امرأةٍ وزوجِها، كان عليه لَعنةُ اللهِ في الدُّنيا والآخرةِ، وحرَّمَ اللهُ عليه النَّظرَ إلى وجْهِه. ومَن قاد ضَريرًا إلى المسجِدِ، أو إلى مَنزلِه، أو إلى حاجةٍ مِن حوائجِه؛ كتَبَ اللهُ له بكلِّ قدَمٍ رفَعَها أو وضَعَها عِتْقَ رقبةٍ، وصَلَّت عليه الملائكةُ حتَّى يُفارِقَه. ومَن مشى بضَريرٍ في حاجةٍ حتَّى يَقضِيَها، أعطاهُ اللهُ بَراءتَينِ: بَراءةً مِن النَّارِ ، وبَراءةً مِن النِّفاقِ، وقُضِيَ له سبعونَ ألفَ حاجةٍ مِن حوائجِ الدُّنيا، ولم يزَلْ يَخوضُ في الرَّحمةِ حتَّى يرجِعَ. ومَن قام على مَريضٍ يومًا وليلةً، بعَثَه اللهُ مع خليلِه إبراهيمَ حتَّى يجوزَ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ. ومَن سَعى لمريضٍ في حاجةٍ، خرَجَ من ذُنوبِه كيَومِ ولَدَتِه أُمُّه . فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ: فإنْ كان المريضُ قَرابتَه أو بعضَ أهْلِه؟ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومَن أعظَمُ أجْرًا ممَّن سعى في حاجةِ أهْلِه؟! ومَن ضيَّعَ أهْلَه، وقطَعَ رحِمَه، حرَمَه اللهُ حُسنَ الجزاءِ يومَ يَجْزِي المُحسنينَ، وصيَّرَه مع الهالكينَ حتَّى يأتيَ بالمَخرجِ، وأنَّى له بالمَخرجِ! ومَن مشى لضَعيفٍ في حاجةٍ أو مَنفعةٍ، أعطاهُ اللهُ كتابَه بيمينِه. ومَن أقرَضَ مَلْهوفًا، فأحسَنَ طلَبَه، فلْيستَأنِفِ العمَلَ، وله عندَ اللهِ بكلِّ دِرهمٍ ألفُ قِنْطارٍ في الجنَّةِ. ومَن فرَّجَ عن أخيهِ كُربةً مِن كُرَبِ الدُّنيا، فرَّجَ اللهُ عنه كُرَبَ الدُّنيا والآخرةِ، ونظَرَ اللهُ إليه نَظرةَ رَحمةٍ يَنالُ بها الجنَّةَ. ومَن مشى في صُلحٍ بيْن امرأةٍ وزوجِها، كان له أجرُ ألفِ شهيدٍ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ حقًّا، وكان له بكلِّ خُطوةٍ وكلمةٍ عِبادةُ سَنةٍ؛ صيامُها وقيامُها. ومَن أقرَضَ أخاهُ المُسلمَ، فله بكلِّ درهمٍ وَزنُ جبلِ أُحُدٍ، وحِراءَ، وثَبِيرَ، وطُورِ سَيناءَ حَسناتٍ. فإنْ رفَقَ به في طلَبِه بعدَ حِلِّه، جَرى عليه بكلِّ يومٍ صَدقةٌ، وجاز على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ لا حِسابَ عليه، ولا عذابَ. ومَن مطَلَ طالِبَه وهو يَقْدِرُ على قَضائِه، فعليهِ خَطيئةُ عِشارٍ. فقام إليه عوفُ بنُ مالكٍ الأشجعيُّ، فقال: وما خطيئةُ العِشارِ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَطيئةُ العِشارِ: أنَّ عليه في كلِّ يومٍ لَعنةَ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ، ومَن يلْعَنِ اللهُ فلنْ تجِدَ له نَصيرًا. ومَنِ اصطنَعَ إلى أخيهِ المُسلمِ مَعروفًا، ثمَّ مَنَّ به عليه؛ أُحْبِطَ أجْرُه، وخُيِّبَ سعيُه. ألَا وإنَّ اللهَ جَلَّ ثناؤُه حرَّمَ على المنَّانِ والبخيلِ، والمُختالِ والقتَّاتِ، والجوَّاظِ والجَعظريِّ، والعُتُلِّ والزَّنيمِ، ومُدمنِ الخمرِ: الجنَّةَ. ومَن تصدَّقَ صَدقةً، أعطاهُ اللهُ بوزنِ كلِّ ذرَّةٍ منها مِثْلَ جبلِ أُحُدٍ مِن نَعيمِ الجنَّةِ. ومَن مشى بها إلى مِسكينٍ كان له مِثْلُ ذلك، ولو تداوَلَها أربعونَ ألفَ إنسانٍ حتَّى تصِلَ إلى المسكينِ، كان لكلِّ واحدٍ منهم مِثْلُ ذلك الأجْرِ كاملًا، وما عندَ اللهِ خيرٌ وأبقى للَّذين اتَّقوا وأحَسْنوا. ومَن بَنى للهِ مَسجدًا، أعطاهُ اللهُ بكلِّ شِبرٍ -أو قال: بكلِّ ذِراعٍ- أربعينَ ألفَ ألفِ مدينةٍ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ، ودُرٍّ وياقوتٍ، وزَبرجدٍ ولُؤلؤٍ، في كلِّ مدينةٍ أربعونَ ألْفَ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ سبعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيْتٍ، في كلِّ بيْتٍ أربعونَ ألفَ سريرٍ، على كلِّ سَريرٍ زوجةٌ مِن الحُورِ العينِ ، وفي كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفٍ، وأربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفةٍ، وفي كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصعةٍ ، في كلِّ قَصعةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لونٍ مِن الطَّعامِ، ويُعْطي اللهُ وَلِيَّه مِن القُوَّةِ ما يأتي على تلك الأزواجِ وذلك الطَّعامِ والشَّرابِ في يومٍ واحدٍ. ومَن تَولَّى أذانَ مسجِدٍ مِن مساجِدِ اللهِ، يُريدُ بذلك وجْهَ اللهِ؛ أعطاهُ اللهُ ثوابَ ألفِ ألفِ نَبِيٍّ، وأربعينَ ألفَ ألفِ صِدِّيقٍ، وأربعينَ ألفَ ألفِ شَهيدٍ، ويَدخُلُ في شفاعتِه أربعونَ ألفَ ألفِ أُمَّةٍ، في كلِّ أُمَّةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ رجُلٍ، وله في كلِّ جنَّةٍ مِن الجِنانِ أربعونَ ألفَ ألفِ مدينةٍ، في كلِّ مدينةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ أربعونَ ألفَ ألفِ دارٍ، في كلِّ دارٍ أربعونَ ألفَ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ سَريرٍ، على كلِّ سَريرٍ زَوجةٌ مِن الحُورِ العينِ ، سَعةُ كلِّ بيتٍ منها سَعةُ الدُّنيا أربعونَ ألفَ ألفِ مرَّةٍ، بيْن يدي كلِّ زَوجةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفٍ، وأربعونَ ألفَ ألفِ وَصيفةٍ، في كلِّ بيتٍ أربعونَ ألفَ ألفِ مائدةٍ، على كلِّ مائدةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ قَصعةٍ ، في كلِّ قَصعةٍ أربعونَ ألفَ ألفِ لونٍ، لو نزَلَ به الثَّقلانِ لَأوسَعَهم بأدنى بيْتٍ مِن بُيوتِه بما شاؤوا مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، واللِّباسِ والطِّيبِ، والثِّمارِ، وألْوانِ التُّحفِ والطَّرائفِ، والحُلِيِّ والحُلَلِ، كلُّ بيتٍ منها مُكْتَفٍ بما فيه مِن هذه الأشياءِ عن البيتِ الآخرِ. فإذا قال المُؤذِّنُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، اكتنَفَه سبعونَ ألفَ ملَكٍ كلُّهم يُصَلُّون عليه ، ويَستغفِرونَ له، وهو في ظلِّ رَحمةِ اللهِ حتَّى يَفرُغَ، ويكتُبُ ثوابَه أربعونَ ألفَ ألفِ ملَكٍ، ثمَّ يَصعَدونَ به إلى اللهِ. ومَن مشى إلى مَسجِدٍ مِن المساجِدِ، فله بكلِّ خُطوةٍ يَخْطوها حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه عشْرُ حَسناتٍ، وتُمْحى عنه بها عشْرُ سيِّئاتٍ، ويُرْفَعُ له بها عشْرُ درجاتٍ. ومَن حافَظَ على الجماعةِ حيث كان، ومع مَن كان؛ مَرَّ على الصِّراطِ كالبرقِ اللَّامعِ في أوَّلِ زُمرةٍ مِن السَّابقينَ، ووجْهُه أضوَأُ مِن القمرِ ليلةَ البدرِ، وكان له بكلِّ يومٍ وليلةٍ حافَظَ عليها ثوابُ شهيدٍ. ومَن حافَظَ على الصَّفِّ المُقدَّمِ، فأدرَكَ أوَّلَ تكبيرةٍ مِن غيرِ أنْ يُؤْذِيَ مُؤمنًا؛ أعطاهُ اللهُ مِثْلَ ثوابِ المُؤذِّنِ في الدُّنيا والآخرةِ. ومَن بنى بِناءً على ظَهرِ طريقٍ يَأْوي إليه عابرُ السَّبيلِ، بعَثَه اللهُ يومَ القيامةِ على نَجيبةٍ مِن دُرٍّ، ووجْهُه يُضِيءُ لأهْلِ الجَمعِ، حتَّى يقولَ أهلُ الجَمعِ: هذا ملَكٌ مِن الملائكةِ لم يُرَ مِثْلُه، حتَّى يُزاحِمَ إبراهيمَ في قُبَّتِه، ويَدخُلُ الجنَّةَ بشفاعتِه أربعونَ ألفَ رجُلٍ. ومَن شفَعَ لأخيه المُسلمِ في حاجةٍ له، نظَرَ اللهُ إليه. وحَقٌّ على اللهِ ألَّا يُعذِّبَ عبْدًا بعدَ نظَرِه إليه، إذا كان ذلك بطلبٍ منه إليه أنْ يشفَعَ له، فإذا شفَعَ له مِن غيرِ طلَبٍ، كان له مع ذلك أجْرُ سبعينَ شهيدًا. ومَن صام رمضانَ، وكَفَّ عن اللَّغوِ والغِيبةِ، والكذِبِ والخوضِ في الباطلِ، وأمسَكَ لِسانَه إلَّا عن ذِكْرِ اللهِ، وكَفَّ سمْعَه وبصَرَه وجميعَ جَوارحِه عن مَحارمِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وعن أذى المُسلمينَ؛ كانت له مِن القُربةِ عند اللهِ أنْ تمَسَّ رُكبَتُه رُكبةَ إبراهيمَ خليلِه. ومَنِ احتفَرَ بئرًا حتَّى يَنبسِطَ ماؤُها، فيَبذُلُها للمُسلمينَ؛ كان له أجْرُ مَن توضَّأَ منها وصَلَّى، وله بعدَدِ شَعرِ مَن شَرِبَ منها حَسناتٌ؛ إنسٌ أو جِنٌّ، أو بَهيمةٌ أو سبُعٌ، أو طائرٌ، أو غيرُ ذلك، وله بكلِّ شَعرةٍ مِن ذلك عِتْقُ رَقبةٍ، ويَرِدُ في شفاعتِه يومَ القيامةِ حَوضَ القُدسِ عدَدُ نُجومِ السَّماءِ. قيل: يا رسولَ اللهِ: وما حوضُ القُدسِ؟ قال: حَوضي، حوضي، حوضي. ومَن حفَرَ قبْرًا لمُسلمٍ، حرَّمَه اللهُ على النَّارِ، وبوَّأَه بَيتًا في الجنَّةِ، لو وُضِعَ فيه ما بين صَنعاءَ والحبشةِ لَوسِعَها. ومَن غسَّلَ ميتًا، وأدَّى الأمانةَ فيه، كان له بكلِّ شَعرةٍ منه عِتقُ رقبةٍ، ورُفِعَ له بها مئةُ درجةٍ. فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ: وكيف يُؤدِّي فيه الأمانةَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: يَستُرُ عَورتَه، ويَكتُمُ شَيْنَه، وإنْ هو لم يَستُرْ عورتَه، ولم يَكتُمْ شَيْنَه؛ أبْدى اللهُ عَورتَه على رُؤوسِ الخلائقِ. ومَن صَلَّى على ميِّتٍ صَلَّى عليه جبريلُ ومعه سبعونَ ألفَ ملكٍ، وغُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنْبِه، وإنْ أقام حتَّى يُدْفَنَ وحَثَا عليه مِن التُّرابِ، انقلَبَ وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى مَنزلِه قِيراطٌ مِن الأجْرِ، والقِيراط ُمِثْلُ أُحُدٍ. ومَن ذرَفَت عَيناهُ مِن خَشيةِ اللهِ، كان له بكلِّ قَطرةٍ مِن دُموعِه مِثْلُ أُحُدٍ في مِيزانِه، وله بكلِّ قَطرةٍ عَينٌ في الجنَّةِ، على حافتَيْها مِن المدائنِ والقُصورِ ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سمِعَتْ، ولا خطَرَ على قلْبِ واصفٍ. ومَن عاد مَريضًا فله بكلِّ خُطوةٍ خطاها حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه سبعونَ ألفَ حَسنةٍ، ومَحْوُ سبعينَ ألفَ سيِّئةٍ، وتُرْفَعُ له سبعونَ ألفَ درجةٍ، ويُوَكَّلُ به سبعونَ ألفَ ملَكٍ يَعودونَه، ويَستغفِرونَ له إلى يومِ القيامةِ. ومَن تبِعَ جنازةً فله بكلِّ خُطوةٍ يَخْطوها حتَّى يرجِعَ مئةُ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ مئةِ ألفِ سيِّئةٍ، ويُرْفَعُ له مئةُ ألفِ درجةٍ. فإنْ صَلَّى عليها وُكِّلَ به سبعونَ ألفَ ملَكٍ يستغفِرونَ له حتَّى يرجِعَ، وإنْ شَهِدَ دفْنَها استغْفَروا له حتَّى يُبْعَثَ مِن قبْرِه. ومَن خرَجَ حاجًّا أو مُعتمِرًا، فله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ ألفُ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ورُفِعَ له ألفُ ألفِ درجةٍ، وله عند ربِّه بكلِّ دِرهمٍ يُنفِقُه ألفُ ألفِ دِرهمٍ، وبكلِّ دِينارٍ ألفُ ألفِ دِينارٍ، وبكلِّ حَسنةٍ يعمَلُها ألفُ ألفِ حَسنةٍ، حتَّى يرجِعَ وهو في ضَمانِ اللهِ، فإنْ توفَّاهُ أدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ رجَعَه، رجَعَه مَغفورًا له مُستجابًا له، فاغتَنِموا دعوتَه إذا قدِمَ قبْلَ أنْ يُصيبَ الذُّنوبَ؛ فإنَّه يَشفَعُ في مئةِ ألفِ رجُلٍ يومَ القيامةِ. ومَن خلَفَ حاجًّا أو مُعتمِرًا في أهلِه بخيرٍ، كان له مِثْلُ أجْرِه كاملًا مِن غيرِ أنْ ينقُصَ مِن أجْرِه شَيءٌ. ومَن رابَطَ أو جاهَدَ في سبيلِ اللهِ، كان له بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ سبعُ مئةِ ألفِ ألفِ حَسنةٍ، ومَحْوُ سبعِ مئةِ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ورُفِعَ له سبْعُ مئةِ ألْفِ ألفِ دَرجةٍ، وكان في ضَمانِ اللهِ، فإنْ توفَّاهُ بأيِّ حتْفٍ كان، أدخَلَه الجنَّةَ، وإنْ رجَعَه، رجَعَه مَغفورًا له مُستجابًا له. ومَن زار أخاهُ المُسلمَ فله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ عِتْقُ مئةِ ألفِ رَقبةٍ، ومَحْوُ مئةِ ألفِ ألفِ سيِّئةٍ، ويُكْتَبُ له مئةُ ألفِ ألفِ حَسنةٍ، ويُرْفَعُ له بها مئةُ ألفِ ألفِ درجةٍ. قال: فقُلْنا لأبي هُريرةَ: أوليسَ قد قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أعتَقَ رقبةً فهي فِكاكُه مِن النَّارِ؟ قال: بلى. ويُرْفَعُ له سائرُهم في كُنوزِ العرشِ عندَ ربِّه. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ ابتغاءَ وجْهِ اللهِ، وتفَقَّه في دِينِ اللهِ؛ كان له مِن الثَّوابِ مِثْلُ جميعِ ما أُعْطِيَ الملائكةُ والأنبياءُ والرُّسلُ. ومَن تعلَّمَ القُرآنَ رِياءً وسُمعةً ليُمارِيَ به السُّفهاءَ، ويُباهِيَ به العُلماءَ، أو يطلُبَ به الدُّنيا؛ بدَّدَ اللهُ عِظامَه يومَ القيامةِ، وكان مِن أشَدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا، ولا يَبْقى فيها نوعٌ مِن أنواعِ العذابِ إلَّا عُذِّبَ به؛ لشِدَّةِ غضَبِ اللهِ وسَخَطِه عليه. ومَن تعلَّمَ العلمَ وتواضَعَ في العلمِ، وعلَّمَه عِبادَ اللهِ، يُرِيدُ بذلك ما عندَ اللهِ؛ لم يكُنْ في الجنَّةِ أفضَلُ ثوابًا ولا أعظَمُ مَنزلةً منه، ولم يكُنْ في الجنَّةِ مَنزلةٌ ولا درجةٌ رفيعةٌ نَفِيسةٌ إلَّا وله فيها أوفَرُ نَصيبٍ وأوفَرُ المنازلِ. ألَا وإنَّ العِلْمَ أفضَلُ العِبادةِ. ومِلاكُ الدِّينِ الورَعُ. وإنَّما العالِمُ مَن عمِلَ بعلْمِه وإنْ كان قليلَ العِلْمِ، فلا تَحقِرُنَّ مِن المعاصي شيئًا وإنْ صغُرَ في أعيُنِكم؛ فإنَّه لا صَغيرةَ مع الإصرارِ، ولا كبيرةَ مع استغفارٍ. ألَا وإنَّ اللهَ سائِلُكم عن أعمالِكم، حتَّى عن مَسِّ أحدِكم ثَوبَ أخيهِ، فاعْلَموا عِبادَ اللهِ: أنَّ العبدَ يُبْعَثُ يومَ القيامةِ على ما قد مات عليه، وقد خلَقَ اللهُ الجنَّةَ والنَّارَ، فمَن اختارَ النَّارَ على الجنَّةِ، فأبعَدَهُ اللهُ. ألَا وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أمَرَني أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فإذا قالوها عَصَموا مِنِّي دِماءَهم وأموالَهم إلَّا بحَقِّها، وحسابُهم على اللهِ. ألَا وإنَّ اللهَ لم يَدَعْ شيئًا ممَّا نهى عنه إلَّا وقد بيَّنَه لكم؛ {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفال: 42]. ألَا وإنَّ اللهَ جَلَّ ثناؤُه لا يَظلِمُ، ولا يَجوزُ عليه ظُلمٌ، وهو بالمِرصادِ؛ ليَجْزِيَ الَّذين أساؤوا بما عَمِلوا، ويَجْزيَ الَّذين أحْسَنوا بالحُسنى، فمَن أحسَنَ فلِنفْسِه، ومَن أساء فعليها، وما ربُّك بظلَّامٍ للعبيدِ. يا أيُّها النَّاسُ، إنَّه قد كَبِرَتْ سِنِّي، ودَقَّ عَظْمي، وانهَدَّ جِسْمي، ونُعِيَت إليَّ نَفْسي، واقترَبَ أجَلي، واشتقْتُ إلى ربِّي. ألَا وإنَّ هذا آخِرُ العهدِ مِنِّي ومنكم، فما دُمْتُ حيًّا فقد تَرَوني، فإذا أنا مِتُّ فاللهُ خَلِيفتي على كلِّ مُسلمٍ. والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه. ثمَّ نزَلَ، فابتدَرَه رَهطٌ مِن الأنصارِ قبْلَ أنْ ينزِلَ مِن المِنبرِ، وقالوا: جُعِلَت أنفُسُنا فِداك يا رسولَ اللهِ، مَن يقومُ بهذه الشَّدائدِ؟ وكيف العيشُ بعدَ هذا اليومِ؟ فقال لهم: وأنتم فَداكم أبي وأُمِّي، نازَلْتُ ربِّي في أُمَّتي، فقال لي: بابُ التَّوبةِ مفتوحٌ حتَّى يُنْفَخَ في الصُّورِ . ثمَّ قال: مَن تاب قبلَ مَوتِه بسَنةٍ تاب اللهُ عليه ، ثمَّ قال: سَنةٌ كثيرٌ. مَن تاب قبلَ مَوتِه بشَهرٍ تاب اللهُ عليه ، ثمَّ قال: شَهرٌ كثيرٌ. ومَن تاب قبلَ موتِه بجُمعةٍ تاب اللهُ عليه ، ثمَّ قال: جُمعةٌ كثيرٌ. مَن تاب قبلَ مَوتِه بيومٍ تاب اللهُ عليه ، ثمَّ قال: يومٌ كثيرٌ. ثمَّ قال: مَن تاب قبلَ موتِه بساعةٍ تاب اللهُ عليه . ثمَّ قال: مَن تاب قبْلَ أنْ يُغرغِرَ بالموتِ تاب اللهُ عليه . ثمَّ نزَلَ. فكانت آخِرَ خُطبةٍ خطَبَها صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

19 - صلاةٌ في مَسجِدي هذا أفضَلُ مِن ألفِ صلاةٍ فيما سِواهُ منَ المساجِدِ إلا المسجِدَ الحرامَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/22 التخريج : أخرجه أحمد (7734)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4783) باختلاف يسير، وأبو يعلى (4691) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في المسجد الحرام مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

20 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُئِل عنِ المسجِدِ الذي أُسِّسَ على التَّقوَى، قال : هو مَسجِدي هذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/22 التخريج : أخرجه الشاشي في ((المسند)) (1422) واللفظ له، وأخرجه أحمد (21107)، والحاكم (3326) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة مساجد ومواضع الصلاة - المسجد الذي أسس على التقوى مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

21 - قيل لعليٍّ : إنَّ ناسًا لا يستَطيعونَ الخروجَ، منهم مَن به علةٌ، ومنهم مَن يبعُدُ عليه المسجدُ، فقال : صلُّوا ها هُنا وفي المسجدِ وصلُّوا أربعًا : ركعتينِ للسُّنَّةِ، وركعتين للخُروجِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حنش ضعيف
الراوي : حنش بن المعتمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/335 التخريج : أخرجه أحمد بن منيع كما في ((المطالب العالية)) (756) واللفظ له، والشافعي كما في ((شرح المسند لابن الأثير)) (2/ 281)، والبيهقي (6330) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: عيدين - الخروج للمصلى عيدين - الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - خرَجتُ مع كَعبِ بنِ عُجرَةَ يومَ العيدِ فلم يُصَلِّ قبلَها، فلما صلَّينا رأى الناسَ عُنُقًا واحدًا ينطَلِقونَ إلى المسجدِ، فقال : ما يَصنَعُ هؤلاءِ ؟ قلتُ : ينطَلِقونَ إلى المسجدِ، فقال : إنَّ هذه لَبِدعَةٌ وتَرْكٌ للسُّنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالملك بن كعب بن عجرة الأنصاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/331 التخريج : أخرجه الطيالسي (1162) بلفظه، والطبراني (19/ 148) (325) بنحوه، والفريابي في ((أحكام العيدين)) (169) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة عيدين - الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها عيدين - لا يصلى قبل العيد ولا بعدها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - جاء رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحن مُضطجِعونَ في المسجِدِ، فضرَبَنا بعَسيفٍ كان بيَدِه رَطبًا، وقال: تَرقُدونَ في المسجِدِ؟! إنَّه لا يُرْقَدُ فيه، فانْجَفَلْنا، وانجفَلَ معنا عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ، تعالَ يا عليُّ، إنَّه يحِلُّ لك في المسجِدِ ما يحِلُّ لي، والَّذي نفْسي بيَدِه، إنَّك لَتَذودُ عن حَوضي يومَ القيامةِ، تَذودُ -كما يُذَادُ البعيرُ الضَّالُّ عن الماءِ- بعصًا لك مِن عَوْسجٍ، ولَكأنِّي أنظُرُ إلى مقامِك مِن حَوضي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/56 التخريج : أخرجه أحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (1029) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض مساجد ومواضع الصلاة - الاستلقاء في المسجد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - مَشيُكَ إلى المسجِدِ وانصِرافُكَ إلى أهلِكَ في الأجرِ سواءٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل ضعيف
الراوي : يحيى بن أبي يحيى الغساني | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/30 التخريج : أخرجه نعيم بن حماد في ((زوائد الزهد)) (2/3)، ومسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/30) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - فضل من غدا إلى المسجد أو راح إيمان - الاحتساب والنية مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - لا تصوموا يومَينِ، ولا تصلُّوا صلاتينِ : لا تصوموا يومَ الفِطرِ ويومَ الأضحى، ولا تصلُّوا بعدَ العصرِ حتى تغرُبَ الشمسُ، ولا بعدَ الصبحِ حتى تطلُعَ الشمسُ، ولا تسافِرُ المرأةُ فوقَ ثلاثٍ إلا ومعها ذو محرمٍ، ولا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : المسجدِ الحرامِ، ومسجدي، وبيتِ المَقدِسِ
خلاصة حكم المحدث : في سنده مجالد بن سعيد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/118 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/118) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1197)، ومسلم (827) بلفظ: "والمسجد الأقصى"
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام يوم الفطر والأضحى مساجد ومواضع الصلاة - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مناقب وفضائل - فضائل المسجد الأقصى
|أصول الحديث

26 - إذا وجَد أحدُكمُ القَملةَ فى المسجدِ فلْيَصُرَّها حتى يُخرِجَها
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن
الراوي : رجل من الأنصار | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/40 التخريج : أخرجه أحمد (23532)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (7566) باختلاف يسير، والبيهقي (3751) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد
|أصول الحديث

27 - صلاةٌ في مَسجِدي خَيرٌ مِن ألفِ صلاةٍ فيما سِواهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جابر ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/22 التخريج : أخرجه أحمد (7734)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4783) مطولاً، وأبو يعلى (4691) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

28 - إنَّ فضْلَ الدَّارِ القريبةِ مِن المسجِدِ على الدَّارِ البعيدةِ، كفضْلِ الغازي على القاعِدِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/58 التخريج : أخرجه العدني كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (2/59) واللفظ له، وأخرجه أحمد (23287)، والديلمي في ((الفردوس)) (4354) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد مساجد ومواضع الصلاة - فضل الدار القريبة من المسجد آداب عامة - ضرب الأمثال مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - عن غيرِ واحدٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا خرَج منَ المسجدِ، قال : اللهم احفَظْني منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل، أو معضل
الراوي : عبدالله بن سعيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/37 التخريج : أخرجه ابن أبي عمر العدني كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (988) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذات النبوية مساجد ومواضع الصلاة - القول عند دخول المسجد والخروج منه
|أصول الحديث

30 - خرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ وهو يُرِيدُ أنْ يُخبِرَنا بِلَيْلةِ القدْرِ، وقد أُخْبِرْنا به، فسمِعَ لَغطًا في المسجِدِ، فاختُلِسَت منه.
خلاصة حكم المحدث : سنده فيه راو لم يسم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/134 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4021) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8186) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد
|أصول الحديث