الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ الجمُعةِ جاءَتِ الملائكةُ إلى أبوابِ المسجدِ، فكتَبوا الناسَ على قدْرِ منازِلِهم، وخرَجَتِ الشياطينُ بالربايثِ يُربِّثونَ الناسَ ، ويُذَكِّرونَهم الحوائجَ، فمَن أتى الجمُعةَ، ودَنا واستَمَع، وأنصَت، ولم يَلغُ, كان له كِفلانِ منَ الأجرِ، ومَن نأَى فاستَمَع، وأنصَت، ولم يَلغُ كان له كِفلٌ منَ الأجرِ، ومَن دَنا فاستَمَع، ولم يُنصِتْ ولَغا كان عليه كِفلانِ منَ الإثمِ، ومَن نأَى ولم يسمَعْ ولم يُنصِتْ كان عليه كِفلٌ منَ الوِزرِ سمِعتُه مِن نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : في سنده راو لم يسم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/278
التخريج : أخرجه أبو داود (1051)، وأحمد (719)، والبيهقي (5834) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - فضل الجمعة جمعة - الإنصات للخطبة جمعة - فضل التهجير للجمعة جمعة - فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 276 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1051 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني عطاء الخراساني، عن مولى امرأته أم عثمان، قال: سمعت عليا، رضي الله عنه على منبر الكوفة يقول: " ‌إذا ‌كان ‌يوم ‌الجمعة، ‌غدت ‌الشياطين ‌براياتها ‌إلى ‌الأسواق، ‌فيرمون ‌الناس بالترابيث، أو الربائث، ويثبطونهم عن الجمعة، وتغدو الملائكة فيجلسون على أبواب المسجد، فيكتبون الرجل من ساعة، والرجل من ساعتين، حتى يخرج الإمام، فإذا جلس الرجل مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر، فأنصت ولم يلغ كان له كفلان من أجر، فإن نأى وجلس حيث لا يسمع فأنصت ولم يلغ له كفل من أجر، وإن جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا، ولم ينصت كان له كفل من وزر، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صه، فقد لغا، ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء "، ثم يقول في آخر ذلك: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، قال أبو داود: " رواه الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، قال: بالربائث، وقال: مولى امرأته أم عثمان بن عطاء

مسند أحمد (2/ 124 ط الرسالة)
: 719 - حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله، أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن عطاء الخراساني، أنه حدثه عن مولى امرأته، عن علي بن أبي طالب، قال: " إذا كان يوم الجمعة، خرج الشياطين يربثون الناس إلى أسواقهم، ومعهم الرايات، وتقعد الملائكة على أبواب المساجد يكتبون الناس على قدر منازلهم: السابق، والمصلي، والذي يليه، حتى يخرج الإمام، فمن دنا من الإمام فأنصت، واستمع ولم يلغ، كان له كفلان من الأجر، ومن نأى عنه فاستمع وأنصت ولم يلغ، كان له كفل من الأجر، ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع، كان عليه كفلان من الوزر، ومن نأى عنه فلغا ولم ينصت ولم يستمع، كان عليه كفل من الوزر، ومن قال: صه، فقد تكلم، ومن تكلم فلا جمعة له ". ثم قال: هكذا سمعت نبيكم .

السنن الكبرى - البيهقي (3/ 312 ط العلمية)
: 5834 - أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، ثنا ابن جابر، حدثني عطاء الخرساني، عن مولى لامرأته أم عثمان قال: سمعت عليا رضي الله عنه على المنبر يقول: " إذا كان يوم الجمعة غدت ‌الشياطين ‌براياتها ‌إلى ‌الأسواق ‌يأخذون ‌الناس ‌الربائث، ويذكرونهم الحوائج، ويثبطونهم عن الجمعة، وتغدو الملائكة براياتها إلى المساجد يكتبون على رجل الساعة التي جاء فيها، فلان جاء من ساعة، فلان من ساعتين، فإذا الرجل جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر وأنصت ولم يلغ كان له كفلان من الأجر، وإذا جلس فيه مجلسا فنأى وأنصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر، ومن جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان عليه كفلان. أو قال: كفل من وزر، ومن قال لأخيه يوم الجمعة: صه، فقد لغا، ومن لغا فليس له من جمعته شيء. ثم يقول في آخر ذلك: قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك ". أخرجه أبو داود في كتاب السنن