الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني رجلٌ مِن أهلِ المدينةِ، قال : صلَّيتُ في مسجدِ بني غفارٍ قال : فلما جلستُ في صلاتي افترَشتُ فخِذي اليُسرى، وجلَستُ على وَرِكي اليُسرى، ووضَعتُ يدي اليُسرى على فخِذي اليُسرى، ونصَبتُ صدورَ قدَمي اليُمنى، ووضَعتُ يدي اليُمنى على فخِذي اليُمنى، ونصَبتُ إصبَعي السبابةَ ، قال : فرآني خِفافُ بنُ إيماءَ بنِ رحضةَ الغِفاريُّ - وكانتْ له صحبةٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - وأنا أصنَعُ ذلك، فلما انصرَفتُ مِن صلاتي قال لي : أيْ بُنيَّ لِمَ نصَبتَ إصبعَكَ هكذا ؟ قلتُ : له : رأيتُ الناسَ يصنَعونَ ذلك قال : فإنَّكَ قد أصَبتَ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا صلَّى يصنعُ ذلك، وكان المُشرِكونَ يقولونَ : إنما يصنعُ هذا محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصبُعِه يسحرُ بها وكذَبوا، إنما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصنَعُ بها يوحِّدُ بها ربَّه - عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : مقسم مولى عبدالله بن الحارث | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/214
التخريج : أخرجه أحمد (16622)، والبيهقي (2905) باختلاف يسير، وأبو يعلى (908) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 57)
16622- عمران بن أبي أنس أخو بنى عامر بن لؤي وكان ثقة عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال حدثني رجل من أهل المدينة قال: صليت في مسجد بنى غفار فلما جلست في صلاتي افترشت فخذي اليسرى ونصبت السبابة قال فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري وكانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصنع ذلك قال فلما انصرفت من صلاتي قال لي أي بنى لم نصبت أصبعك هكذا قال وما تنكر رأيت الناس يصنعون ذلك قال فإنك أصبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى يصنع ذلك فكان المشركون يقولون إنما يصنع هذا محمد بأصبعه يسحرها وكذبوا إنما كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك يوحد بها ربه عز و جل.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (2/ 133)
2905- أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو جعفر: حامد بن بلال حدثنا أبو الأزهر حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبى عن ابن إسحاق حدثنى عمران بن أبى أنس أحد بنى عامر بن لؤى وكان ثقة عن أبى القاسم: مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال حدثنى رجل من أهل المدينة قال: صليت في مسجد بنى غفار. فذكر جلوسه قال: ووضعت يدى اليسرى على فخذى اليسرى، ووضعت يدى اليمنى على فخذى اليمنى، ونصبت إصبعى السبابة قال فرآنى خفاف بن إيماء بن رحضة الغفارى وكانت له صحبة مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وأنا أصنع ذلك قال فلما انصرفت من صلاتى قال لى: لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال فقلت له: رأيت الناس يصنعون ذلك. قال: فإنك قد أصبت، إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى يصنع ذلك، وكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه ليسحر. وكذبوا إنما كأن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصنع ذلك لما يوحد بها ربه تبارك وتعالى.

[مسند أبي يعلى] (2/ 207 ت حسين أسد)
‌908- حدثنا هارون بن معروف، حدثنا به ابن وهب، قال: وأخبرني يزيد بن عياض، عن عمران بن أبي أنس، عن أبي القاسم مقسم مولى بني ربيعة، عن الحارث قال: صليت في مسجد بني غفار، فلما جلست جعلت أدعوا وأشير بأصبع واحدة، فدخل علي خفاف بن إيماء الغفاري وأنا كذلك فقال: ما تريد بهذا حين تشير بأصبع واحدة؟ قال: قلت: أدعوا الله وأسأله، قال: ((نعم ما صنعت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك))، فقال المشركون: إنما يسحر بها، كذب المشركون، إنما ذلك الإخلاص.