الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قال لسعيدِ بنِ العاصِ ومرَّ به : إنِّي أراك وكأنَّ في نفسِك شيئًا، أراك تظنُّ أنِّي قتلتُ أباك، إنِّي لو قتلتُه لم أعتذِرْ إليك من قتلِه، ولكنِّي قتلتُ خالي العاصَ بنَ هشامِ بنِ المغيرةِ، فأمَّا أبوك فإنِّي مررتُ به وهو يبحَثُ بحثَ الثَّورِ فحِدتُ عنه فصمَد له ابنُ عمِّه عليٌّ فقتَلَهُ

2 - أنَّ عبدَ المطَّلبِ أمر ابنهُ عبدَ اللَّهِ أن يأخذَهُ فيطوفَ بهِ في أحياءِ العربِ ليتَّخِذَ لهُ مُرضِعةً فطافَ حتَّى استأجرَ حليمةَ على رَضاعهِ وذكر أنَّهُ أقام عندها ستَّ سنينَ تُزيرُهُ جدَّهُ في كلِّ عامٍ فلمَّا كانَ من شقِّ صدرهِ عندهم ما كانَ ردَّتهُ إليهم فأقامَ عندَ أمِّهِ حتَّى كانَ عمرهُ ثماني سنينَ ماتتْ فكفَلهُ جدُّهُ عبدُ المطَّلبِ فماتَ ولهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عشرُ سنينَ فكفَلهُ عمَّاهُ شقيقا أبيهِ الزُّبيرُ وأبو طالبٍ فلمَّا كانَ لهُ بضعَ عشرةَ سنةً خرجَ معَ عمِّهِ الزُّبيرِ إلى اليمنِ فذكر أنَّهم رأوا منهُ آياتٍ في تلكَ السَّفرةِ منها أنَّ فحلًا منَ الإبلِ كانَ قد قطعَ بعضَ الطَّريقِ في وادٍ ممرُّهم عليهِ فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بركَ حتَّى حكَّ بكَلكلِهِ الأرضَ فركبهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ومنها أنَّهُ خاضَ بهم سيلًا عرمًا فأيبسَهُ اللَّهُ تعالى حتَّى جاوزوهُ ثمَّ ماتَ عمُّهُ الزُّبيرُ ولهُ أربعَ عشرةَ سنةً فانفردَ بهِ أبو طالبٍ

3 - عن ابنِ عبَّاسٍ في قولِه تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]، ثمَّ ذكَرَ ما مضمونُه: أنَّ الحسَنَ والحُسَينَ مرِضا، فعادَهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعادَهما عامَّةُ العرَبِ، فقالوا لعليٍّ: لو نذَرتَ! فقال عليٌّ: إنْ بَرَآ ممَّا بهما صُمتُ للهِ ثلاثةَ أيَّامٍ. وقالتْ فاطمةُ كذلكَ، وقالتْ فِضَّةُ كذلكَ، فألبَسَهما اللهُ العافيةَ، فصاموا، وذهَبَ عليٌّ فاستَقْرضَ مِن شَمْعونَ الخَيْبريِّ ثلاثةَ آصُعٍ مِن شَعيرٍ، فهيَّئوا منه تلكَ الليلةَ صاعًا، فلمَّا وضَعوه بينَ أيديهم للعَشاءِ، وقَفَ على البابِ سائلٌ، فقال: أَطْعِموا المسكينَ، أطعَمَكم اللهُ على موائدِ الجنَّةِ. فأمَرَهم عليٌّ فأَعْطَوْه ذلكَ الطعامَ، وطَوَوْا، فلمَّا كانَتِ الليلةُ الثانيةُ صنَعوا لهم الصاعَ الآخَرَ، فلمَّا وضَعوه بينَ أيديهم وقَفَ سائلٌ فقال: أَطْعِموا اليَتيمَ، فأَعْطَوْه ذلكَ وطَوَوْا، فلمَّا كانَتِ الليلةُ الثالثةُ قال: أَطْعِموا الأَسيرَ، فأَعْطَوْه، وطَوَوْا ثلاثةَ أيَّامٍ وثلاثَ ليالٍ، فأنزَلَ اللهُ في حقِّهم: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ...} إلى قولِه: {لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءُ وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 1-9].
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم [ وهو ] منكر ومن الأئمة من يجعله موضوعا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/286
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام تفسير آيات - سورة الإنسان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نذور - الوفاء بالنذر
| أحاديث مشابهة

4 - عن رجلٍ قال كنتُ في مجلسِ عمرَ بنِ الخطابِ وعندَه جماعةٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتذاكرون فضائلَ القرآنِ فقال بعضهم خواتيمَ سورةِ النحلِ وقال بعضهم سورةَ يس وقال عليٌّ فأين أنتم عن فضيلةِ آيةِ الكرسيِّ أما إنها سبعون كلمةً في كل كلمةٍ بركةٌ قال وفي القومِ عمرو بنُ معديِّ كرب لا يحيرُ جوابًا فقال أين أنتم عن بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقال عمرُ حدِّثنا يا أبا ثورٍ قال بينا أنا في الجاهليةِ إذ جهدني الجوعُ فأقحمتُ فرسي في البريةِ ما أصبتُ إلا بيضَ النعامِ فبينا أنا أسيرُ إذا بشيخٍ عربيٍّ في خيمةٍ وإلى جانبِه جاريةٌ كأنها شمسٌ طالعةٌ ومعَه غنيماتٌ لهُ فقلتُ لهُ استأسِرْ ثكلتك أمكَ فرفع رأسَه إليَّ وقال يا فتى إن أردتَ قرى فأنزل وإن أردتَ معونةً أعنَّاك فقلتُ لهُ استأسِرْ فقال عرضنا عليك النزل منا تكرُّمًا فلم ترعوي جهلًا كفعلِ الأشائمِ وجئتَ ببهتانٍ وزورٍ ودون ما تمنيتُه بالبيضِ حزَّ الغلاصمِ قال ووثب إليَّ وثبةً وهو يقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فكأني مثلتُ تحتَه ثم قال أقتلك أم أُخَلِّي عنك قلت بل خَلِّ عني قال خلِّى عني ثم أنَّ نفسي جاذبتني بالمعاودةِ فقلتُ استأسِرْ ثكلتك أمك فقال ببسمِ اللهِ والرحمنِ فزنا هنالك والرحيمِ بهِ قهرنا وما تغني جلادةُ ذي حفاظٍ إذا يومًا لمعركةٍ برزنا ثم وثب لي وثبةً كأني مثلتُ تحتَه فقال أقتلك أم أٌخلِّي عنك قال قلتُ بل خلِّ عني فخلى عني فانطلقت غيرَ بعيدٍ ثم قلتُ في نفسي يا عمرو أيقهرك هذا الشيخُ واللهِ للموتُ خيرٌ لك من الحياةِ فرجعتُ إليهِ فقلتُ لهُ استأسِرْ ثكلتك أمك فوثب إليَّ وثبةً وهو يقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فكأني مثلتُ تحتَه قال أقتلك أم أُخلِّي عنك قلتُ بل خلِّ عني فقال هيهاتَ يا جاريةً ائتيني بالْمُدْيَةِ فأتتْهُ بالمديَةِ فجزَّ ناصيتي وكانت العربُ إذا ظفرت برجلٍ فجزَّت ناصيتَه استعبدتْهُ فكنتُ معَه أخدمُه مدةً ثم إنَّهُ قال يا عمرو أريدُ أن تركبَ معي البريةَ وليس بي منك وجلٌ فإني ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ لواثقٌ قال فسرنا حتى أتينا واديًا أشبًا مهولًا مغولًا فنادى بأعلى صوتِه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فلم يبق طيرٌ في وكرِه إلا طار ثم أعاد القولَ فلم يبقَ سبعٌ في مربضِه إلا هرب ثم أعاد الصوتَ فإذا نحنُ بحبشيٍّ قد خرج علينا من الوادي كالنخلةِ السحوقِ فقال لي يا عمرو إذا رأيتنا قد اتحدنا فقل غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما رأيتهما قد اتحدا قلتُ غلبَه صاحبي باللاتِ والعزى فلم يصنع الشيخُ شيئًا فرجع إليَّ وقال قد علمتَ إنك قد خالفتَ قولي قلتُ أجل ولست بعائدٍ فقال إذا رأيتنا قد اتحدنا فقل غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقلتُ أجل فلما رأيتهما قد اتحدا قلتُ غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فاتَّكأَ عليهِ الشيخُ فبعجَه بسيفِه فاشتقَّ بطنَه فاستخرجَ منهُ شيئًا كهيئةِ القنديلِ الأسودِ ثم قال يا عمرو هذا غشُّه وغلُّه ثم قال أتدري من تلك الجاريةُ قلتُ لا قال تلك الفارعةُ بنتُ السليلِ الجرهميِّ من خيارِ الجنِّ وهؤلاءِ أهلها بنو عمها يغزونني منهم كل عامٍ رجلٌ ينصرني اللهُ عليهم ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ثم قال قد رأيتَ ما كان مني إلى الحبشيِّ وقد غلب عليَّ الجوعُ فائتني بشيٍء آكلُه فأقحمتُ بفرسي البريةَ فما أصبتُ إلا بيضَ النعامِ فأتيتُه بهِ فوجدتُه نائمًا وإذا تحت رأسِه شيٌء كهيئةِ الحشبةِ فاستللتُه فإذا هو سيفٌ عرضُه شبرٌ في سبعةِ أشبارٍ فضربتُ ساقيْهِ ضربةً أبنتِ الساقينِ مع القدمين فاستوى على قفا ظهرِه وهو يقول قاتلك اللهُ ما أغدرك يا غدارُ قال عمرو ثم ماذا صنعتَ قلتُ فلم أزل أضربُه بسيفي حتى قطعتُه إربًا إربًا قال فوجم لذلك ثم أنشأَ يقولُ بالغدرِ نلتَ أخا الإسلامِ عن كثبٍ ما إن سمعتَ كذا في سالفِ العربِ والعجمِ تأنفُ مما جئتَه كرمًا تبًّا لما جئتَه في السيدِ الأربِ إني لأعجبُ أني نلتُ قتلتَه أم كيف جازاك عند الذنبِ لم تنبَ قرم عفا عنك مراتٍ وقد علقت بالجسمِ منك يداهُ موضعَ العطبِ لو كنتَ آخذٍ في الإسلامِ ما فعلوا في الجاهليةِ أهلَ الشركِ والصلبِ إذًا لنالتك من عدلي مشطبةٌ تدعو لذائقها بالويلِ والحربِ قال ثم ما كان من حالِ الجاريةِ قلتُ ثم إني أتيتُ الجاريةَ فلما رأتني قالت ما فعل الشيخُ قلتُ قتلَه الحبشيُّ فقالت كذبتَ بل قتلتَه أنت بغدرك ثم أنشأت تقولُ يا عينُ جودي للفارسِ المغوارِ ثم جودي بواكفاتٍ غزارٍ لا تَمَلِّي البكاءَ إذ خانك الدهرُ بوافٍ حقيقةَ صبارٍ وتقيً وذي وقارٍ وحلمٍ وعديلِ الفخارِ يومَ الفخارِ لهفُ نفسي على بقائك عمرو أسلمتْك الأعمارَ للأقدارِ ولعمري لو لم ترمِه بغدرٍ رمت ليْثًا كصارمِ بتارٍ قال فأحفظني قولها فاستللتُ سيفي ودخلتُ الخيمةَ لأقتلها فلم أر في الخيمةِ أحدًا فاستقتُ الماشيةَ وجئتُ إلى أهلي
 

1 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قال لسعيدِ بنِ العاصِ ومرَّ به : إنِّي أراك وكأنَّ في نفسِك شيئًا، أراك تظنُّ أنِّي قتلتُ أباك، إنِّي لو قتلتُه لم أعتذِرْ إليك من قتلِه، ولكنِّي قتلتُ خالي العاصَ بنَ هشامِ بنِ المغيرةِ، فأمَّا أبوك فإنِّي مررتُ به وهو يبحَثُ بحثَ الثَّورِ فحِدتُ عنه فصمَد له ابنُ عمِّه عليٌّ فقتَلَهُ
خلاصة حكم المحدث : منقطع وهو كالمشهور
الراوي : معمر بن المثنى أبو عبيدة | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/464 التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (2/ 202) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّ عبدَ المطَّلبِ أمر ابنهُ عبدَ اللَّهِ أن يأخذَهُ فيطوفَ بهِ في أحياءِ العربِ ليتَّخِذَ لهُ مُرضِعةً فطافَ حتَّى استأجرَ حليمةَ على رَضاعهِ وذكر أنَّهُ أقام عندها ستَّ سنينَ تُزيرُهُ جدَّهُ في كلِّ عامٍ فلمَّا كانَ من شقِّ صدرهِ عندهم ما كانَ ردَّتهُ إليهم فأقامَ عندَ أمِّهِ حتَّى كانَ عمرهُ ثماني سنينَ ماتتْ فكفَلهُ جدُّهُ عبدُ المطَّلبِ فماتَ ولهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عشرُ سنينَ فكفَلهُ عمَّاهُ شقيقا أبيهِ الزُّبيرُ وأبو طالبٍ فلمَّا كانَ لهُ بضعَ عشرةَ سنةً خرجَ معَ عمِّهِ الزُّبيرِ إلى اليمنِ فذكر أنَّهم رأوا منهُ آياتٍ في تلكَ السَّفرةِ منها أنَّ فحلًا منَ الإبلِ كانَ قد قطعَ بعضَ الطَّريقِ في وادٍ ممرُّهم عليهِ فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بركَ حتَّى حكَّ بكَلكلِهِ الأرضَ فركبهُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ومنها أنَّهُ خاضَ بهم سيلًا عرمًا فأيبسَهُ اللَّهُ تعالى حتَّى جاوزوهُ ثمَّ ماتَ عمُّهُ الزُّبيرُ ولهُ أربعَ عشرةَ سنةً فانفردَ بهِ أبو طالبٍ

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقرأُ في عشاءِ الآخِرةِ بـ {وَالسَّمَاءِ} [البروج: 1] يعني: ذات البروجِ و{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} [الطارق: 1].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو المهزم: يزيد بن سفيان ضعفه شعبة وغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/187
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في العشاء صلاة - صلاة العشاء صلاة - مقدار القراءة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة البروج فضائل سور وآيات - سورة الطارق

4 - كان أُوَيسُ بنُ عامرٍ رَجُلٌ من قرْنٍ وكان من أهلِ الكوفةِ وكان من التَّابعين، وخرج به وضَحٌ فدعا اللهَ أن يُذهبَه فأذهبه، فقال : اللَّهمَّ دعْ في جسدي منه ما أذكرُ به نعمَك عليَّ، فترك له ما يذكرُ به نِعمَه عليه، وكان رجلًا يلزمُ المسجدَ في ناسٍ من أصحابِه، وكان ابنُ عمٍّ له يلزمُ السُّلطانَ يُولعُ به، فإن رآه مع قومٍ أغنياءَ قال : ما هو إلَّا يستأكلُهم، وإن رآه مع قومٍ فقراءَ قال : ما هو إلَّا أن يخدعَهم، وأويسٌ لا يقولُ في ابنِ عمِّه إلَّا خيرًا، غيرَ أنَّه إذا مرَّ به استتر منه مخافةَ أن يأثمَ في سبِّه، وكان عمرُ بنُ الخطَّابِ يسألُ الوُفودَ إذا قدِموا عليه من الكوفةِ : هل تعرفون أويسَ بنَ عامرٍ القَرْنيِّ ؟ فيقولون : لا، فقدِم وفدٌ من أهلِ الكوفةِ فيهم ابنُ عمِّه ذاك، فقال : هل تعرفون أويسَ بنَ عامرٍ القَرْنيِّ ؟ قال ابنُ عمِّه : يا أميرَ المؤمنين هو ابنُ عمِّي وهو رجلٌ نذلٌ فاسدٌ لم يبلغْ ما أن تعرفَه أنت يا أميرَ المؤمنين. فقال له عمرُ : ويلَك هلكتَ ويلَك هلكتَ، إذا أتيته فأقرِئْه منِّي السَّلامَ ومُرْه فليفِدْ إليَّ، فقدِم الكوفةَ فلم يضعْ ثيابَ سفرِه عنه حتَّى أتَى المسجدَ قال : فرأَى أويسًا فلمَّ به فقال : استعفِرْ لي يا بنَ عمِّي. قال : غفر اللهُ لك يا بنَ عمَّ. قال : وأنت يغفرُ اللهُ لك يا أويسُ بنُ عامرٍ، أميرُ المؤمنين يقرِئُك السَّلامَ. قال : ومن ذكرني لأميرِ المؤمنين ؟ قال : هو ذكرك وأمرنا أن نُبلغَك أن تفِدَ إليه. قال : سمعٌ وطاعةٌ لأميرِ المؤمنين، فوفد إليه حتَّى دخل على عمرَ رضِي اللهُ عنه فقال : أنت أويسُ بنُ عامرٍ ؟ قال : نعم. قال : أنت الَّذي خرج بك وضَحٌ فدعوتَ اللهَ أن يذهِبَه عنك فأذهبه فقلتَ : اللَّهمَّ دَعْ في جسدي منه ما أذكرُ به نِعمتَك عليَّ فترك لك في جسدِك ما تذكرُ به نعمتَه عليك ؟ قال : وما أدراك يا أميرَ المؤمنين فواللهِ ما اطَّلع على هذا بشرٌ ؟ قال : أخبرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه سيكونُ في التَّابعين رجلٌ من قرْنٍ يُقالُ له : أويسُ بنُ عامرٍ، يخرجُ به وضَحٌ يدعو اللهَ تعالَى أن يذهبَه عنه فيذهبَه فيقولُ : اللَّهمَّ دعْ لي في جسدي ما أذكرُ به نعمتَك عليَّ فيدعُ له منه ما يذكرُ به نعمتَه عليه، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفِرَ له فليستغفرْ له، فاستغفرْ لي يا أويسَ بنَ عامرٍ. فقال : غفر اللهُ لك يا أميرَ المؤمنين. قال : وأنت يغفرُ اللهُ لك يا أويسَ بنَ عامرٍ. فلمَّا سمِعوا عمرَ قال عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال رجلٌ : استغفِرْ لي يا أويسُ، وقال آخرُ : استغفِرْ لي يا أويسُ، فلمَّا كثُروا عليه انساب فما رُؤِي حتَّى السَّاعةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلا أن أبا الأصفر هذا لا أعرفه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/686 التخريج : أخرجه أبو يعلى (212)، واللفظ له، وأحمد في ((الزهد)) (2011)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 506)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

5 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجمُعةِ {الم تَنْزِيلُ} [السجدة: 1-2] و{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنَسَانِ}.

6 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجمُعةِ {الم تَنْزِيلُ} [السجدة: 1-2] و{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنَسَانِ}.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/163 التخريج : أخرجه ابن ماجه (824)، والطبراني (10/123) (10085)، والبيهقي (5939) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة صلاة - صلاة الصبح صلاة - مقدار القراءة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة الإنسان فضائل سور وآيات - سورة السجدة
|أصول الحديث

7 - خرج أبو سفيانَ بنُ حربٍ إلى الشامِ تاجرًا في نفرٍ من قريشٍ وبلغ هرقلُ شأنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأراد أن يعلمَ ما يعلمُ من شأنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأرسل إلى صاحبِ العربِ الذي بالشامِ في ملكِه يأمرُه أن يبعثَ إليه برجالٍ من العربِ يسألُهم عنه فأرسل إليه ثلاثينَ رجلًا منهم أبو سفيانَ بنُ حربٍ فدخلوا عليه في كَنيسةٍ إيلياءَ التي في جوفِها فقال هرقلُ أرسلتُ إليكم لِتُخبروني عن هذا الذي بمكةَ ما أمره قالوا ساحر ٌكذَّابٌ وليس بنبيٍّ قال فأخبِروني من أعلمُكم به وأقربُكم منه رحمًا قالوا هذا أبو سفيانَ ابنُ عمِّه وقد قاتله فلما أخبروه ذلك أمرَ بهم فأخرجوا عنه ثم أجلس أبا سفيانَ فاستخبَره قال أخبرني يا أبا سُفيانَ فقال هو ساحرٌ كذَّابٌ فقال هرقلٌ إني لا أريدُ شَتْمَه ولكن كيف نسَبُه فيكم قال هو واللهِ من بيتِ قريشٍ قال كيف عقلُه ورأْيُه قال لم يغِبْ له رأي قطُّ قال هرقلُ هل كان حلَّافًا كذَّابًا مُخادعًا في أمرِه قال لا واللهِ ما كان كذلك قال لعلَّه يطلب مُلكًا أو شرَفًا كان لأحدٍ من أهلِ بيتِه قبله قال أبو سفيانَ لا ثم قال من يتَّبِعه منكم هل يرجع إليكم منهم أحدٌ قال لا قال هرقلُ هل يغدِرُ إذا عاهد قال لا إلا أن يغدِرُ مدتَه هذه فقال هرقلُ وما تخافُ من مدَّتِه هذه قال إنَّ قومي أمدُّوا حلفاءَهم على حلفائِه وهو بالمدينةِ قال هرقلٌ إن كنتُم أنتم بدأتُم فأنتم أغدرُ فغضب أبو سفيانَ وقال لم يغلِبْنا إلا مرَّةً واحدةً وأنا يومئذٍ غائبٌ وهو يومَ بدرٍ ثم غزوتُه مرتَينِ في بيوتِهم نبقرُ البطونَ ونجدعُ الآذانَ والفروجَ فقال هرقلٌ كذَّابًا تراه أم صادقًا فقال بل هو كاذبٌ فقال إن كان فيكم نبيٌّ فلا تقتُلوه فإن أفعلَ الناسِ لذلك اليهودُ ثم رجع أبو سفيانَ

8 - أُتي برجلٍ من عبدِ القيسِ مسكنُه بالسُّوسِ، فقال له عمرُ : أنت فلانُ بنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال : نعم قال : وأنت النَّازِلُ بالسُّوسِ ؟ قال : نعم فضربه بقناةٍ معه قال : فقال الرَّجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنين، فقال له عمرُ : اجلِسْ فجلس، فقرأ عليه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ { الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ } إلى { لَمِنَ الْغَافِلِينَ } [ يوسف : 1 : 3 ] فقرأها عليه ثلاثًا وضربه عليها ثلاثًا، فقال له الرَّجلُ : ما لي يا أميرَ المؤمنين ؟ فقال : أنت الَّذي نسختَ كتابَ دانيالَ، قال : مُرْني بأمرِك أتَّبِعْه، قال : انطلِقْ فامحُه بالحميمِ والصُّوفِ الأبيضِ، ثمَّ لا تقرأْه، ولا تُقرِئْه أحدًا من النَّاسِ، فلئنْ بلغني عنك أنَّك قرأته أو أقرأتَه أحدًا من النَّاسِ لأُنهكنَّك عقوبةً، ثمَّ قال له : اجلِسْ فجلس بين يدَيْه فقال : انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ ثمَّ جئتُ به في أديمٍ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما هذا الَّذي في يدِك يا عمرُ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ كتابٌ نسختُه لنزدادَ به علمًا إلى علمِنا، فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى احمرَّت وجنتاه ، ثمَّ نُودي بـ الصَّلاةُ جامعةٌ فقالت الأنصارُ : أُغضِب نبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السِّلاحَ السِّلاحَ، فجاءوا حتَّى أحدقوا بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أُوتيتُ جوامعَ الكلِمِ وخواتيمَه، واختُصِر لي اختصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً فلا تتهوَّكوا ولا يغرَّنَّكم المتهوِّكون قال عمرُ : فقمتُ فقلتُ : رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبك رسولًا، ثمَّ نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه فإن عبد الرحمن بن إسحاق هذا هو أبو شيبة الواسطي ـ وقد ضعفه أحمد ويحيى والبخاري وأبو داود والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/590 التخريج : أخرجه الضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (115).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين أنبياء - دانيال إيمان - الكتب السماوية رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

9 - إنَّها ستكونُ فتنةٌ. فقلتُ : فما المخرَجُ منها يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كتابُ اللهِ، فيه نبأُ ما قبلكم وخبرُ ما بعدكم وحُكمُ ما بينكم، هو الفصلُ ليس بالهزْلِ، من تركه من جبَّارٍ قصمه اللهُ، ومن ابتغَى الهدَى في غيرِه أضلَّه اللهُ، وهو حبلُ اللهِ المتينِ وهو الذِّكرُ الحكيمُ وهو الصِّراطُ المستقيمُ، هو الَّذي لا تزيغُ به الأهواءُ ولا تلتبِسُ به الألسِنةُ ولا يشبَعُ منه العلماءُ ولا يخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ ولا تنقضي عجائبُه هو الَّذي لم تنتَهِ الجنُّ إذ سمِعته حتَّى قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ [ الجن / 1 ] من قال به صدق ومن عمل به أُجِر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هُدِي إلى صراطٍ مستقيمٍ
خلاصة حكم المحدث : مشهور من رواية الحارث الأعور وقد تكلموا فيه وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي وقد وهم بعضهم في رفعه وهو كلام حسن صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : فضائل القرآن لابن كثير
الصفحة أو الرقم : 45 التخريج : أخرجه الترمذي (2906)، والدارمي (3374)، وابن أبي شيبة (30629) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

10 - عن ابنِ عبَّاسٍ في قولِه تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]، ثمَّ ذكَرَ ما مضمونُه: أنَّ الحسَنَ والحُسَينَ مرِضا، فعادَهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعادَهما عامَّةُ العرَبِ، فقالوا لعليٍّ: لو نذَرتَ! فقال عليٌّ: إنْ بَرَآ ممَّا بهما صُمتُ للهِ ثلاثةَ أيَّامٍ. وقالتْ فاطمةُ كذلكَ، وقالتْ فِضَّةُ كذلكَ، فألبَسَهما اللهُ العافيةَ، فصاموا، وذهَبَ عليٌّ فاستَقْرضَ مِن شَمْعونَ الخَيْبريِّ ثلاثةَ آصُعٍ مِن شَعيرٍ، فهيَّئوا منه تلكَ الليلةَ صاعًا، فلمَّا وضَعوه بينَ أيديهم للعَشاءِ، وقَفَ على البابِ سائلٌ، فقال: أَطْعِموا المسكينَ، أطعَمَكم اللهُ على موائدِ الجنَّةِ. فأمَرَهم عليٌّ فأَعْطَوْه ذلكَ الطعامَ، وطَوَوْا، فلمَّا كانَتِ الليلةُ الثانيةُ صنَعوا لهم الصاعَ الآخَرَ، فلمَّا وضَعوه بينَ أيديهم وقَفَ سائلٌ فقال: أَطْعِموا اليَتيمَ، فأَعْطَوْه ذلكَ وطَوَوْا، فلمَّا كانَتِ الليلةُ الثالثةُ قال: أَطْعِموا الأَسيرَ، فأَعْطَوْه، وطَوَوْا ثلاثةَ أيَّامٍ وثلاثَ ليالٍ، فأنزَلَ اللهُ في حقِّهم: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ...} إلى قولِه: {لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءُ وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 1-9].
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم [ وهو ] منكر ومن الأئمة من يجعله موضوعا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/286 التخريج : أخرجه الثعلبي في ((التفسير)) (10/ 99) باختلاف يسير، والحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1/ 244)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/ 371) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام تفسير آيات - سورة الإنسان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نذور - الوفاء بالنذر
| أحاديث مشابهة

11 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لخَديجةَ: (إنِّي إذا خَلَوتُ وحدي سَمِعتُ نِداءً، وقد (خَشِيتُ واللَّهِ) أن يَكونَ لهذا أمرٌ. قالت: مَعاذَ اللَّهِ، ما كانَ اللَّهُ لِيَفعَلَ ذلك بكَ، فواللَّهِ إنَّكَ لَتُؤَدِّي الأمانةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ الحَديثَ، فلَمَّا دَخَلَ أبو بَكرٍ، ولَيسَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَمَّ، ذَكَرَت خَديجةُ حَديثَه لَه، فقالت: يا عتيقُ، اذهَب مَعَ مُحَمَّدٍ إلى ورَقةَ. فلَمَّا دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذَ (بيَدِه أبو بَكرٍ)، فقال: انطَلِقْ بنا إلى ورَقةَ. فقال: (ومَن أخبَرَكَ؟) قال: خَديجةُ. فانطَلَقا إلَيه، فقَصَّا عليه، فقال (رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إنِّي إذا خَلَوتُ وحدي سَمِعتُ نِداءً خَلفي: يا مُحَمَّدُ، يا مُحَمَّدُ. فأنطَلِقُ هارِبًا في الأرضِ). فقال لَه: لا تَفعَلْ، فإذا أتاكَ فاثبُتْ حَتَّى تَسمَعَ ما يَقولُ (لَكَ)، ثُمَّ ائتِني فأخبِرْني. فلَمَّا خَلا ناداه: يا مُحَمَّدُ، قُل: {بسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ} حَتَّى بَلَغَ: {ولا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 1 - 7]. قُل: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ. فأتى ورَقةَ، فذَكَرَ (لَه ذلك)، فقال له ورَقةُ: أبشِرْ، ثُمَّ أبشِرْ، فأنا أشهَدُ أنَّكَ الذي بَشَّرَ به ابنُ مَريَمَ، وأنَّكَ على مِثلِ ناموسِ موسى، وأنَّكَ نَبيٌّ مُرسَلٌ، وأنَّكَ سَتَأمُرُ بالجِهادِ بَعدَ يَومِكَ هذا، ولَئِن أدرَكَني ذلك لَأُجاهِدَنَّ مَعَكَ. فلَمَّا توفِّيَ ورَقةُ قال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَقد رَأيتُ القَسَّ في الجَنَّةِ عليه ثيابُ الحَريرِ؛ لأنَّه آمَنَ بي وصَدَّقَني. يَعني ورَقةَ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وفيه غرابة
الراوي : عمرو بن شرحبيل | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند أبي بكر الصديق
الصفحة أو الرقم : 487 التخريج : -

12 - أَنَّ النَّبِيَّ عاد من جِنازَةِ أبي طالبٍ فقال وصلَتْكَ رَحِمٌ وجُزِيتَ خيرًا يا عَمُّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن عبد الرحمن قال ابن عدي ليس بمعروف وأحاديثه ليست بمستقيمة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/123 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 349)، وتمام في ((الفوائد)) (325)، والخطيب في ((تاريخ بغداد وذيوله)) (13/ 198) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم أقارب النبي - رحم النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه غسل - المسلم يغسل ذا قرابته من المشركين ويتبع جنازته ويدفنه ولا يصلي عليه
|أصول الحديث

13 - أقبل العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وعليه حلةٌ وله ضفيرتانِ وهو أبيضٌ يضيءُ فلما رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تبسم فقال له العباسُ : ما أضحكك يا رسولَ اللهِ أضحك اللهُ سنَّك قال : أعجبني جمالُك يا عمُّ فقال له العباسُ : ما الجمالُ في الرجلِ ؟ قال : اللسانُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وغريب
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 2/279 التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1755) واللفظ له، وأبو بكر الشافعي في ((الغلانيات)) (265) باختلاف يسير، والحاكم (5424) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب زينة الشعر - ضفائر الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

14 - عَن أنَسٍ أنَّ أبا بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه دَخَلَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو كَئيبٌ، فقال لَه: (ما لي أراكَ كَئيبًا؟) قال: يا رَسولَ اللَّهِ، كُنتُ عِندَ ابنِ عَمٍّ لي البارِحةَ فُلانٍ، وهو يَكيدُ بنَفسِه. قال: (فهَلَّا لَقَّنتَه: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ؟). قال: قد فعَلتُ يا رَسولَ اللَّهِ. قال: (فقالها؟) قال: نَعَم. قال: (وجَبَت له الجَنَّةُ). قال أبو بَكرٍ: يا رَسولَ اللَّهِ، كَيفَ هيَ للأحياءِ؟ قال: (هيَ أهدَمُ لذُنوبِهم، هيَ أهدَمُ لذُنوبِهم).
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه، وزائدة هذا، وشيخه زياد فيهما ضعف
الراوي : أنس | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند أبي بكر الصديق
الصفحة أو الرقم : 231 التخريج : -

15 - أخذ الرايةَ زيدُ بنُ حارثةَ فقاتل بها حتى قُتِلَ شهيدًا [ في غزوةِ مؤتةَ ] ثم أخذها جعفرٌ فقاتلَ بها حتى قُتِلَ شهيدًا قال ثم صمت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى تغيَّرَتْ وجوهُ الأنصارِ وظنُّوا أنَّهُ قد كان في عبدِ اللهِ بنِ رواحةَ بعضُ ما يكرهون ثم قال أخذها عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فقاتل بها حتى قُتِلَ شهيدًا ثم قال لقد رُفِعُوا إلى الجنةِ فيما يرى النائمُ على سُرُرٍ من ذهبٍ فرأيتُ في سريرِ عبدِ اللهِ بنِ رواحةَ ازورارًا عن سريريْ صاحبيْهِ فقلتُ عمَّ هذا فقيل لي مَضَيَا وتردَّدَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ بعضَ التردُّدِ ثم مضى
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/245 التخريج : أخرجه ابن إسحاق كما في ((السيرة)) لابن هشام (5/ 30) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة
|أصول الحديث

16 - كانَ سُليمانُ نبيُّ اللَّهِ عليهِ السَّلامُ إذا صلى رأى شجرةً نابِتةً بينَ يديهِ فيقولُ لها ما اسمُكِ فتقولُ كذا فيقولُ لأيِّ شيءٍ أنتِ فإن كانت لغَرْسٍ غُرِسَتْ وإن كانت لِدواءْ أُنبِتَتْ فبينما هوَ يصلِّي ذاتَ يومٍ إذْ رأى شجَرةً بينَ يديهِ فقالَ لها ما اسمُكِ قالت الخَرُوبُ قال لأيِّ شيءٍ أنتِ قالت لِخَرابِ هذا البيْتِ فقالَ سليمانُ اللَّهمَّ عَمِّ على الجِنِّ موتي حتَّى تعلمَ الإنسُ أنَّ الجنَّ لا يعلمونَ الغيبَ فَنحَتَها عصًا فتوكَّأَ عليها حوْلًا والجنُّ تعمَلُ فأكلتها الأَرَضةُ فتبيَّنتِ الإنسُ أنَّ الجنَّ لوْ كانوا يعلمونَ الغيبَ ما لبثوا حَوْلًا في العذابِ المهينِ
خلاصة حكم المحدث : عطاء الخراساني في حديثه نكارة [وروي] موقوفا وهو أشبه بالصواب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/28 التخريج : أخرجه البزار (5060)، والطبراني (11/452) (12281)، والحاكم (7428) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة سبأ خلق - الجن علم - القصص إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث

17 - كتَبَ مُعاويةُ إلى عليٍّ: يا أبا الحسَنِ، إنَّ لي فَضائلَ كثيرةً، وكان أبي سَيِّدًا في الجاهِليَّةِ، وصِرتُ مَلِكًا في الإسلامِ، وأنا صِهرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وخالُ المُؤمِنينَ، وكاتِبُ الوَحيِ . فقال عليٌّ: أبِالفَضائلِ يَفخَرُ علَيَّ ابنُ آكِلةِ الأكبادِ؟! ثمَّ قال: اكتُبْ يا غُلامُ: محمَّدٌ النَّبيُّ أخي وصِهري وحَمزةُ سَيِّدُ الشُّهَداءِ عَمِّي وجَعفَرٌ الذي يُمْسي ويُضْحي يَطيرُ مع المَلائكةِ ابنُ أُمِّي وبنتُ محمَّدٍ سَكَني وعِرْسي مَسُوطٌ لَحمُها بدَمي ولَحمي وسِبْطا أحمدٍ وَلَدايَ منها فأيُّكُمُ له سَهمٌ كسَهْمي سَبَقتُكمُ إلى الإسلامِ طُرًّا صَغيرًا ما بَلَغتُ أوانَ حُلمي فقال مُعاويةُ: أخفوا هذا الكتابَ؛ لا يَقرَأْه أهلُ الشَّامِ، فيَميلونَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ.

18 - عن أبي أُسَيدٍ الساعديِّ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ يا أبا الفضلِ لا ترُمْ منزلَك غدًا أنت وبنوك حتى آتيَكم فإنَّ لي فيكم حاجةً فانتظَروه حتى جاء بعد ما أضحى فدخل عليهم فقال السلامُ عليكم فقالوا وعليك السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه قال كيف أصبحتُم قالوا أصبحْنا بخيرٍ نحمد اللهَ فكيف أصبحت بأبينا وأمِّنا أنت يا رسولَ اللهِ قال أصبحتُ بخيرٍ أحمد اللهَ فقال لهم تقارَبوا تقاربوا يزحفُ بعضُكم إلى بعضٍ حتى إذا أمكنوه اشتمل عليهم بملاءَتِه وقال يا ربِّ هذا عمِّي وصِنوُ أبي وهؤلاء أهلُ بيتي فاستُرهم من النار كسُتْرتي إياهم بملاءَتي هذه وقال فأمَّنَتْ أَسْكُفَّةُ البابِ وحوائطُ البيتِ فقالت آمين آمين آمين
خلاصة حكم المحدث : [فيه]عبد الله بن عثمان وقد قال ابن معين لا أعرفه وقال أبو حاتم يروي أحاديث مشابهة
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/140 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3711)، وأبو بكر البزاز في ((الغيلانيات)) (313)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/71)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الفضل بن عباس مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس مناقب وفضائل - قثم بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي

19 - عن رجلٍ قال كنتُ في مجلسِ عمرَ بنِ الخطابِ وعندَه جماعةٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتذاكرون فضائلَ القرآنِ فقال بعضهم خواتيمَ سورةِ النحلِ وقال بعضهم سورةَ يس وقال عليٌّ فأين أنتم عن فضيلةِ آيةِ الكرسيِّ أما إنها سبعون كلمةً في كل كلمةٍ بركةٌ قال وفي القومِ عمرو بنُ معديِّ كرب لا يحيرُ جوابًا فقال أين أنتم عن بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقال عمرُ حدِّثنا يا أبا ثورٍ قال بينا أنا في الجاهليةِ إذ جهدني الجوعُ فأقحمتُ فرسي في البريةِ ما أصبتُ إلا بيضَ النعامِ فبينا أنا أسيرُ إذا بشيخٍ عربيٍّ في خيمةٍ وإلى جانبِه جاريةٌ كأنها شمسٌ طالعةٌ ومعَه غنيماتٌ لهُ فقلتُ لهُ استأسِرْ ثكلتك أمكَ فرفع رأسَه إليَّ وقال يا فتى إن أردتَ قرى فأنزل وإن أردتَ معونةً أعنَّاك فقلتُ لهُ استأسِرْ فقال عرضنا عليك النزل منا تكرُّمًا فلم ترعوي جهلًا كفعلِ الأشائمِ وجئتَ ببهتانٍ وزورٍ ودون ما تمنيتُه بالبيضِ حزَّ الغلاصمِ قال ووثب إليَّ وثبةً وهو يقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فكأني مثلتُ تحتَه ثم قال أقتلك أم أُخَلِّي عنك قلت بل خَلِّ عني قال خلِّى عني ثم أنَّ نفسي جاذبتني بالمعاودةِ فقلتُ استأسِرْ ثكلتك أمك فقال ببسمِ اللهِ والرحمنِ فزنا هنالك والرحيمِ بهِ قهرنا وما تغني جلادةُ ذي حفاظٍ إذا يومًا لمعركةٍ برزنا ثم وثب لي وثبةً كأني مثلتُ تحتَه فقال أقتلك أم أٌخلِّي عنك قال قلتُ بل خلِّ عني فخلى عني فانطلقت غيرَ بعيدٍ ثم قلتُ في نفسي يا عمرو أيقهرك هذا الشيخُ واللهِ للموتُ خيرٌ لك من الحياةِ فرجعتُ إليهِ فقلتُ لهُ استأسِرْ ثكلتك أمك فوثب إليَّ وثبةً وهو يقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فكأني مثلتُ تحتَه قال أقتلك أم أُخلِّي عنك قلتُ بل خلِّ عني فقال هيهاتَ يا جاريةً ائتيني بالْمُدْيَةِ فأتتْهُ بالمديَةِ فجزَّ ناصيتي وكانت العربُ إذا ظفرت برجلٍ فجزَّت ناصيتَه استعبدتْهُ فكنتُ معَه أخدمُه مدةً ثم إنَّهُ قال يا عمرو أريدُ أن تركبَ معي البريةَ وليس بي منك وجلٌ فإني ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ لواثقٌ قال فسرنا حتى أتينا واديًا أشبًا مهولًا مغولًا فنادى بأعلى صوتِه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فلم يبق طيرٌ في وكرِه إلا طار ثم أعاد القولَ فلم يبقَ سبعٌ في مربضِه إلا هرب ثم أعاد الصوتَ فإذا نحنُ بحبشيٍّ قد خرج علينا من الوادي كالنخلةِ السحوقِ فقال لي يا عمرو إذا رأيتنا قد اتحدنا فقل غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما رأيتهما قد اتحدا قلتُ غلبَه صاحبي باللاتِ والعزى فلم يصنع الشيخُ شيئًا فرجع إليَّ وقال قد علمتَ إنك قد خالفتَ قولي قلتُ أجل ولست بعائدٍ فقال إذا رأيتنا قد اتحدنا فقل غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فقلتُ أجل فلما رأيتهما قد اتحدا قلتُ غلبَه صاحبي ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فاتَّكأَ عليهِ الشيخُ فبعجَه بسيفِه فاشتقَّ بطنَه فاستخرجَ منهُ شيئًا كهيئةِ القنديلِ الأسودِ ثم قال يا عمرو هذا غشُّه وغلُّه ثم قال أتدري من تلك الجاريةُ قلتُ لا قال تلك الفارعةُ بنتُ السليلِ الجرهميِّ من خيارِ الجنِّ وهؤلاءِ أهلها بنو عمها يغزونني منهم كل عامٍ رجلٌ ينصرني اللهُ عليهم ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ثم قال قد رأيتَ ما كان مني إلى الحبشيِّ وقد غلب عليَّ الجوعُ فائتني بشيٍء آكلُه فأقحمتُ بفرسي البريةَ فما أصبتُ إلا بيضَ النعامِ فأتيتُه بهِ فوجدتُه نائمًا وإذا تحت رأسِه شيٌء كهيئةِ الحشبةِ فاستللتُه فإذا هو سيفٌ عرضُه شبرٌ في سبعةِ أشبارٍ فضربتُ ساقيْهِ ضربةً أبنتِ الساقينِ مع القدمين فاستوى على قفا ظهرِه وهو يقول قاتلك اللهُ ما أغدرك يا غدارُ قال عمرو ثم ماذا صنعتَ قلتُ فلم أزل أضربُه بسيفي حتى قطعتُه إربًا إربًا قال فوجم لذلك ثم أنشأَ يقولُ بالغدرِ نلتَ أخا الإسلامِ عن كثبٍ ما إن سمعتَ كذا في سالفِ العربِ والعجمِ تأنفُ مما جئتَه كرمًا تبًّا لما جئتَه في السيدِ الأربِ إني لأعجبُ أني نلتُ قتلتَه أم كيف جازاك عند الذنبِ لم تنبَ قرم عفا عنك مراتٍ وقد علقت بالجسمِ منك يداهُ موضعَ العطبِ لو كنتَ آخذٍ في الإسلامِ ما فعلوا في الجاهليةِ أهلَ الشركِ والصلبِ إذًا لنالتك من عدلي مشطبةٌ تدعو لذائقها بالويلِ والحربِ قال ثم ما كان من حالِ الجاريةِ قلتُ ثم إني أتيتُ الجاريةَ فلما رأتني قالت ما فعل الشيخُ قلتُ قتلَه الحبشيُّ فقالت كذبتَ بل قتلتَه أنت بغدرك ثم أنشأت تقولُ يا عينُ جودي للفارسِ المغوارِ ثم جودي بواكفاتٍ غزارٍ لا تَمَلِّي البكاءَ إذ خانك الدهرُ بوافٍ حقيقةَ صبارٍ وتقيً وذي وقارٍ وحلمٍ وعديلِ الفخارِ يومَ الفخارِ لهفُ نفسي على بقائك عمرو أسلمتْك الأعمارَ للأقدارِ ولعمري لو لم ترمِه بغدرٍ رمت ليْثًا كصارمِ بتارٍ قال فأحفظني قولها فاستللتُ سيفي ودخلتُ الخيمةَ لأقتلها فلم أر في الخيمةِ أحدًا فاستقتُ الماشيةَ وجئتُ إلى أهلي
خلاصة حكم المحدث : عجيب
الراوي : رجل | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/319 التخريج : أخرجه ابن عساكر (46/ 393) واللفظ له، والخرائطي في ((هواتف الجنان)) (ص51) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم علم - القصص قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث