الموسوعة الحديثية


- أخذ الرايةَ زيدُ بنُ حارثةَ فقاتل بها حتى قُتِلَ شهيدًا [ في غزوةِ مؤتةَ ] ثم أخذها جعفرٌ فقاتلَ بها حتى قُتِلَ شهيدًا قال ثم صمت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى تغيَّرَتْ وجوهُ الأنصارِ وظنُّوا أنَّهُ قد كان في عبدِ اللهِ بنِ رواحةَ بعضُ ما يكرهون ثم قال أخذها عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فقاتل بها حتى قُتِلَ شهيدًا ثم قال لقد رُفِعُوا إلى الجنةِ فيما يرى النائمُ على سُرُرٍ من ذهبٍ فرأيتُ في سريرِ عبدِ اللهِ بنِ رواحةَ ازورارًا عن سريريْ صاحبيْهِ فقلتُ عمَّ هذا فقيل لي مَضَيَا وتردَّدَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ بعضَ التردُّدِ ثم مضى
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/245
التخريج : أخرجه ابن إسحاق كما في ((السيرة)) لابن هشام (5/ 30) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (معتمد)
(6/ 422) قال ابن إسحاق: ولما أصيب القوم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني : أخذ الراية زيد بن حارثة، فقاتل بها حتى قتل شهيدا، ثم أخذها جعفر، فقاتل بها حتى قتل شهيدا ". قال: ثم صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيرت وجوه الأنصار، وظنوا أنه قد كان في عبد الله بن رواحة بعض ما يكرهون، ثم قال: " ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل بها حتى قتل شهيدا " ثم قال: " لقد رفعوا إلي في الجنة، فيما يرى النائم، على سرر من ذهب، فرأيت في سرير عبد الله بن رواحة ازورارا عن سريري صاحبيه، فقلت: عم هذا؟ " فقيل لي: مضيا، وتردد عبد الله بن رواحة بعض التردد ثم مضى هكذا ذكر ابن إسحاق هذا منقطعا.

السيرة لابن هشام (معتمد)
(5/ 30) قال ابن إسحاق ولما أصيب القوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل شهيدا ثم أخذها جعفر فقاتل بها حتى قتل شهيدا قال ثم صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيرت وجوه الأنصار وظنوا أنه قد كان في عبد الله بن رواحة بعض مل يكرهون ثم قال ثم أخذها عبدالله بن رواحة فقاتل بها حتى قتل شهيدا ثم قال لقد رفعوا الى الجنة فيما يرى المائم على سرر من ذهب فرأيت في سرير عبدالله بن رواحة ازورارا عن سريري صاحبيه فقلت عم هذا فقيل لي مضيا وتردد عبدالله بعض التردد ثم مضى حزن الرسول على جعفر ووصيته بآله