الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قلتُ لعُثمانَ: ما حمَلَكم على أنْ عمَدتُم إلى الأنفالِ، وهي مِن المَثاني ، وإلى براءةٌ وهي مِن المِئينَ، فقرَنتُم بينَهما، ولم تكتُبوا بينَهما سطرَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، فوضَعتُموها في السَّبْعِ الطُّوَلِ؟ فما حمَلَكم على ذلك؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يأتي عليه الزمانُ وهو يَنزِلُ عليه مِن السُّوَرِ ذواتِ العددِ، فكان إذا نزَلَ عليه الشيءُ دعا بعضَ مَن يكتُبُ له، فيقولُ: ضَعُوا هذه في السُّورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا وكذا، وإذا أُنزِلَتْ عليه الآياتُ، قال: ضَعوا هذه الآياتِ في السورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا كذا، وإذا أُنزِلتْ عليه الآيةُ، قال: ضَعوا هذه الآيةَ في السورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا وكذا، قال: وكانتِ الأنفالُ مِن أوائلِ ما نزَلَ بالمدينةِ، وكانتْ براءةٌ مِن آخِرِ ما أُنزِلَ مِن القُرآنِ، قال: فكانتْ قِصَّتُها شبيهًا بقصَّتِها، فظَنَنَّا أنَّها منها، وقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يُبيِّنْ لنا أنَّها منها، فمِن أجْلِ ذلك قرَنتُ بينَهما، ولم أكتُبْ بينَهما سطرًا: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، ووضَعتُها في السَّبعِ الطُّوَلِ.

2 - عن موسى الأنصاريِّ: شَكى أبو دُجانةَ الأنصاريُّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيْنَما أنا البارحةَ نائمٌ إذ فتَحتُ عَيني، فإذا عندَ رَأْسي شَيطانٌ، فجعَلَ يَعلو ويَطولُ، فضرَبتُ بيَدي إليه، فإذا جِلدُه كجِلدِ القُنفُذِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومِثلُكَ يُؤذى يا أبا دُجانةَ! عامِرُكَ عامِرُ سُوءٍ وربِّ الكَعبةِ، ادْعُ لي عليَّ بنَ أبي طالبٍ، فدعاه، فقال: يا أبا الحَسنِ، اكتُبْ لأبي دُجانةَ كِتابًا لا شيءَ يُؤذيه مِن بعدِه. فقال: وما أكتُبُ؟ قال: اكتُبْ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن محمَّدٍ النَّبيِّ العَربيِّ الأُمِّيِّ، التِّهاميِّ، الأبطَحيِّ، المَكِّيِّ، المَدنيِّ، القُرَشيِّ، الهاشميِّ، صاحبِ التَّاجِ والهِراوةِ والقَضيبِ والنَّاقةِ، والقُرآنِ، والقِبلةِ، صاحبِ قَولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، إلى مَن طرَقَ الدَّارَ مِن الزُّوَّارِ والعُمَّارِ، إلَّا طارقًا يَطرُقُ بخَيرٍ، أمَّا بعدُ: فإنَّ لنا ولكم في الحَقِّ سَعةً، فإنْ يَكُنْ عاشقًا مُولَعًا، أو مُؤذيًا مُقتحِمًا، أو فاجرًا يَجهَرُ، أو مُدَّعيًا مُحِقًّا أو مُبطِلًا- فهذا كِتابُ اللهِ يَنطِقُ علينا وعليكم بالحَقِّ، ورُسُلُنا لَدَينا يَكتُبونَ ما تَمكُرونَ. اترُكوا حَمَلةَ القُرآنِ، وانطَلِقوا إلى عَبَدةِ الأوثانِ ، إلى مَن اتَّخَذَ مع اللهِ إلهًا آخَرَ، لا إلهَ إلَّا هو ربُّ العَرشِ العَظيمِ ، يُرسَلُ عليكما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ فلا تَنتصِرانِ، فإذا انشقَّتِ السَّماءُ فكانت وَردةً كالدِّهانِ، فيَومَئِذٍ لا يُسألُ عن ذَنبِه إنسٌ ولا جانٌّ. ثُمَّ طَوى الكِتابَ، وقال: ضَعْه عندَ رَأْسِكَ. فوَضَعَه، فإذا هم يُنادونَ: النَّارَ، النَّارَ! أحرَقْتَنا بالنَّارِ، واللهِ ما أردْناكَ، ولا طلَبْنا أذاكَ، ولكنْ زائرٌ زارنا وطرَقَ؛ فارفَعْ عنَّا الكِتابَ. فقال: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لا أرفَعُه عنكم حتى أستأذِنَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ أخبَرَه، فقال: ارفَعْ عنهم، فإنْ عادوا بالسَّيِّئةِ فعُدْ إليهم بالعَذابِ، فوالذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما دخَلَتْ هذه الأسماءُ دارًا ولا مَوضِعًا ولا مَنزِلًا، إلَّا هرَبَ إبليسُ وجُنودُه وذُرِّيَّتُه، والغاوُونَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع، وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون. وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا.
الراوي : موسى الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/245
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - مس الجن والشياطين وعلاجه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ في الصلاةِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]؛ فعَدَّها آيةً، و {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] آيتينِ، {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3] ثلاثَ آياتٍ.

2 - قلتُ لعُثمانَ: ما حمَلَكم على أنْ عمَدتُم إلى الأنفالِ، وهي مِن المَثاني ، وإلى براءةٌ وهي مِن المِئينَ، فقرَنتُم بينَهما، ولم تكتُبوا بينَهما سطرَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، فوضَعتُموها في السَّبْعِ الطُّوَلِ؟ فما حمَلَكم على ذلك؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يأتي عليه الزمانُ وهو يَنزِلُ عليه مِن السُّوَرِ ذواتِ العددِ، فكان إذا نزَلَ عليه الشيءُ دعا بعضَ مَن يكتُبُ له، فيقولُ: ضَعُوا هذه في السُّورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا وكذا، وإذا أُنزِلَتْ عليه الآياتُ، قال: ضَعوا هذه الآياتِ في السورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا كذا، وإذا أُنزِلتْ عليه الآيةُ، قال: ضَعوا هذه الآيةَ في السورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا وكذا، قال: وكانتِ الأنفالُ مِن أوائلِ ما نزَلَ بالمدينةِ، وكانتْ براءةٌ مِن آخِرِ ما أُنزِلَ مِن القُرآنِ، قال: فكانتْ قِصَّتُها شبيهًا بقصَّتِها، فظَنَنَّا أنَّها منها، وقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يُبيِّنْ لنا أنَّها منها، فمِن أجْلِ ذلك قرَنتُ بينَهما، ولم أكتُبْ بينَهما سطرًا: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، ووضَعتُها في السَّبعِ الطُّوَلِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 499 التخريج : أخرجه أبو داود (786)، والترمذي (3086)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8007)، وأحمد (499) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: علم - سؤال العالم عما لا يعلم فضائل سور وآيات - سورة الأنفال فضائل سور وآيات - سورة التوبة قرآن - أماكن نزول القرآن قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - عن موسى الأنصاريِّ: شَكى أبو دُجانةَ الأنصاريُّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيْنَما أنا البارحةَ نائمٌ إذ فتَحتُ عَيني، فإذا عندَ رَأْسي شَيطانٌ، فجعَلَ يَعلو ويَطولُ، فضرَبتُ بيَدي إليه، فإذا جِلدُه كجِلدِ القُنفُذِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومِثلُكَ يُؤذى يا أبا دُجانةَ! عامِرُكَ عامِرُ سُوءٍ وربِّ الكَعبةِ، ادْعُ لي عليَّ بنَ أبي طالبٍ، فدعاه، فقال: يا أبا الحَسنِ، اكتُبْ لأبي دُجانةَ كِتابًا لا شيءَ يُؤذيه مِن بعدِه. فقال: وما أكتُبُ؟ قال: اكتُبْ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن محمَّدٍ النَّبيِّ العَربيِّ الأُمِّيِّ، التِّهاميِّ، الأبطَحيِّ، المَكِّيِّ، المَدنيِّ، القُرَشيِّ، الهاشميِّ، صاحبِ التَّاجِ والهِراوةِ والقَضيبِ والنَّاقةِ، والقُرآنِ، والقِبلةِ، صاحبِ قَولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، إلى مَن طرَقَ الدَّارَ مِن الزُّوَّارِ والعُمَّارِ، إلَّا طارقًا يَطرُقُ بخَيرٍ، أمَّا بعدُ: فإنَّ لنا ولكم في الحَقِّ سَعةً، فإنْ يَكُنْ عاشقًا مُولَعًا، أو مُؤذيًا مُقتحِمًا، أو فاجرًا يَجهَرُ، أو مُدَّعيًا مُحِقًّا أو مُبطِلًا- فهذا كِتابُ اللهِ يَنطِقُ علينا وعليكم بالحَقِّ، ورُسُلُنا لَدَينا يَكتُبونَ ما تَمكُرونَ. اترُكوا حَمَلةَ القُرآنِ، وانطَلِقوا إلى عَبَدةِ الأوثانِ ، إلى مَن اتَّخَذَ مع اللهِ إلهًا آخَرَ، لا إلهَ إلَّا هو ربُّ العَرشِ العَظيمِ ، يُرسَلُ عليكما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ فلا تَنتصِرانِ، فإذا انشقَّتِ السَّماءُ فكانت وَردةً كالدِّهانِ، فيَومَئِذٍ لا يُسألُ عن ذَنبِه إنسٌ ولا جانٌّ. ثُمَّ طَوى الكِتابَ، وقال: ضَعْه عندَ رَأْسِكَ. فوَضَعَه، فإذا هم يُنادونَ: النَّارَ، النَّارَ! أحرَقْتَنا بالنَّارِ، واللهِ ما أردْناكَ، ولا طلَبْنا أذاكَ، ولكنْ زائرٌ زارنا وطرَقَ؛ فارفَعْ عنَّا الكِتابَ. فقال: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لا أرفَعُه عنكم حتى أستأذِنَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ أخبَرَه، فقال: ارفَعْ عنهم، فإنْ عادوا بالسَّيِّئةِ فعُدْ إليهم بالعَذابِ، فوالذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما دخَلَتْ هذه الأسماءُ دارًا ولا مَوضِعًا ولا مَنزِلًا، إلَّا هرَبَ إبليسُ وجُنودُه وذُرِّيَّتُه، والغاوُونَ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع، وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون. وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا.
الراوي : موسى الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/245 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1660) واللفظ له، والسيوطي في ((اللآليء المصنوعة)) (2/ 292) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - مس الجن والشياطين وعلاجه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث