الموسوعة الحديثية


- قلتُ لعُثمانَ: ما حمَلَكم على أنْ عمَدتُم إلى الأنفالِ، وهي مِن المَثاني ، وإلى براءةٌ وهي مِن المِئينَ، فقرَنتُم بينَهما، ولم تكتُبوا بينَهما سطرَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، فوضَعتُموها في السَّبْعِ الطُّوَلِ؟ فما حمَلَكم على ذلك؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يأتي عليه الزمانُ وهو يَنزِلُ عليه مِن السُّوَرِ ذواتِ العددِ، فكان إذا نزَلَ عليه الشيءُ دعا بعضَ مَن يكتُبُ له، فيقولُ: ضَعُوا هذه في السُّورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا وكذا، وإذا أُنزِلَتْ عليه الآياتُ، قال: ضَعوا هذه الآياتِ في السورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا كذا، وإذا أُنزِلتْ عليه الآيةُ، قال: ضَعوا هذه الآيةَ في السورةِ التي يُذكَرُ فيها كذا وكذا، قال: وكانتِ الأنفالُ مِن أوائلِ ما نزَلَ بالمدينةِ، وكانتْ براءةٌ مِن آخِرِ ما أُنزِلَ مِن القُرآنِ، قال: فكانتْ قِصَّتُها شبيهًا بقصَّتِها، فظَنَنَّا أنَّها منها، وقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يُبيِّنْ لنا أنَّها منها، فمِن أجْلِ ذلك قرَنتُ بينَهما، ولم أكتُبْ بينَهما سطرًا: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، ووضَعتُها في السَّبعِ الطُّوَلِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 499
التخريج : أخرجه أبو داود (786)، والترمذي (3086)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8007)، وأحمد (499) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: علم - سؤال العالم عما لا يعلم فضائل سور وآيات - سورة الأنفال فضائل سور وآيات - سورة التوبة قرآن - أماكن نزول القرآن قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث