الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ جَيشَ الأمراءِ فقالَ: عليكُم زيدُ بنُ حارثةَ، فإن أصيبَ زيدٌ فجعفرُ بنُ أبي طالبٍ، فإن أُصيبَ جعفَرٌ فعبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ الأنصاريُّ فوثبَ جعفرٌ فقالَ: بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ ما كنتُ أرهبُ أن تَستَعملَ عليَّ زيدًا قالَ: امضِهْ، فإنَّكَ لا تدري أيِّ ذلِكَ خيرٌ ؟ فانطلقوا، فلبِثوا ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ صعِدَ المنبرَ، وأمرَ أن يُنادَى الصَّلاةُ جامعةٌ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ نابَ خيرٌ أو باتَ خيرٌ أو ثابَ خيرٌ شكَّ عبدُ الرَّحمنِ يعني ابنَ مهديٍّ ألا أخبرُكُم عَن جيشِكُم هذا الغازي ؟ إنَّهمُ انطلقوا، فلقَوا العدوَّ، فأصيبَ زيدٌ شَهيدًا، فاستَغفِروا لَهُ، ثمَّ أخذا اللِّواءَ جعفرُ بنُ أبي طالبٍ، فشدَّ علَى القومِ حتَّى قُتلَ شَهيدًا، أشهدُ لهُ بالشَّهادةِ، فاستَغفِروا لَهُ، ثمَّ أخذَ اللِّواءَ عبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ، فأثبتَ قدميهِ حتَّى قُتلَ شَهيدًا، فاستَغفِروا لَهُ، ثمَّ أخذَ اللِّواءَ خالدُ بنُ الوليدِ، ولم يَكُن مِنَ الأمراءِ هوَ أمَّرَ نفسَهُ، ثمَّ رفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أصبُعَيْهِ فقالَ: اللَّهمَّ هو سيفٌ من سيوفِكَ، فانصُرهُ فمِن يومِئذٍ سُمِّيَ خالدُ سيفَ اللَّهِ ثمَّ قالَ: انفِروا فأمد إخوانَكُم، ولا يتَخلَّفَنَّ أحَدٌ فنفرَ النَّاسُ في حرٍّ شديدٍ مشاةً ورُكْبانًا
 

1 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَيشَ الأُمَراءِ، وقال: عليكم زَيدٌ، فإنْ أُصيبَ، فجَعفَرٌ، فإنْ أُصيبَ جَعفَرٌ، فابنُ رَواحةَ. فوَثَبَ جَعفَرٌ، وقال: بأبي أنت وأُمِّي! ما كنتُ أرهَبُ أنْ تَستعمِلَ زَيدًا علَيَّ. قال: امضُوا؛ فإنَّكَ لا تَدري  أيُّ ذلك خيرٌ. فانطلَقَ الجَيشُ، فلبِثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صعِدَ المِنبرَ، وأمَرَ أنْ يُنادَى: الصَّلاةُ جامعةٌ. قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُخبِرُكم عن جَيشِكم، إنَّهم  لَقُوا العَدوَّ،  فأُصيبَ زَيدٌ شَهيدًا، فاستَغفِروا له، ثُمَّ أخَذَ اللِّواءَ جَعفَرٌ، فشَدَّ على النَّاسِ حتى قُتِلَ، ثُمَّ أخَذَه ابنُ رَواحةَ، فأثبَتَ قَدَمَيْه حتى أُصيبَ شَهيدًا، ثُمَّ أخَذَ اللِّواءَ خالدٌ -ولم يَكُنْ مِن الأُمَراءِ، هو أمَّرَ نَفْسَه-. فرفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إصبَعَيْه، وقال: اللَّهُمَّ هو سَيفٌ مِن سُيوفِكَ، فانصُرْه. فيَومَئِذٍ سُمِّيَ: سَيفَ اللهِ، ثُمَّ قال: انفِروا ، فامدُدُوا إخوانَكم، ولا يَتخلَّفَنَّ أحدٌ. فنفَرَ النَّاسُ في حَرٍّ شَديدٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/209 التخريج : أخرجه أحمد (22566)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8103)، وابن حبان (7048) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - خالد بن الوليد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة جهاد - دعاء الإمام للجيش وتوديعه
|أصول الحديث

2 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيشَ الأمراءِ قال : ( عليكم زيدُ بنُ حارثةَ فإنْ أُصيب زيدٌ فجَعفرٌ فإنْ أُصيب جَعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ ) فوثَب جَعفرٌ فقال : بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ ما كُنْتُ أرغَبُ أنْ تستعمِلَ علَيَّ زيدًا فقال : ( امضِ فإنَّك لا تدري في أيِّ ذلك خيرٌ ) فانطلَقوا فلبِثوا ما شاء اللهُ ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صعِد المِنبَرَ وأمَر أنْ يُنادَى : الصَّلاةَ جامعةً فقال : ( ألَا أُخبِرُكم عن جيشِكم هذا الغازي انطلَقوا فلَقُوا العدوَّ فأُصيب زيدٌ شهيدًا استغفِروا له ) فاستغفَر له النَّاسُ ( ثمَّ أخَذ اللِّواءَ جَعفرُ بنُ أبي طالبٍ فشَدَّ على القومِ حتَّى قُتِل شهيدًا استغفِروا له ثمَّ أخَذ اللِّواءَ عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ فثبتَتْ قدماه حتَّى قُتِل شهيدًا استغفِروا له ثمَّ أخَذ اللِّواءَ خالدُ بنُ الوليدِ ولَمْ يكُنْ مِن الأمراءِ هو أمَّر نفسَه ) ثمَّ رفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضَبْعَيْهِ ثمَّ قال : ( اللَّهمَّ هو سيفٌ مِن سيوفِك انتصِرْ به ) فمِن يومِئذٍ سُمِّي خالدُ بنُ الوليدِ : سيفَ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7048 التخريج : أخرجه أحمد (22551)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8103)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5170) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - خالد بن الوليد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة جهاد - دعاء الإمام للجيش وتوديعه
|أصول الحديث

3 - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ جَيشَ الأمراءِ فقالَ: عليكُم زيدُ بنُ حارثةَ، فإن أصيبَ زيدٌ فجعفرُ بنُ أبي طالبٍ، فإن أُصيبَ جعفَرٌ فعبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ الأنصاريُّ فوثبَ جعفرٌ فقالَ: بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ ما كنتُ أرهبُ أن تَستَعملَ عليَّ زيدًا قالَ: امضِهْ، فإنَّكَ لا تدري أيِّ ذلِكَ خيرٌ ؟ فانطلقوا، فلبِثوا ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ صعِدَ المنبرَ، وأمرَ أن يُنادَى الصَّلاةُ جامعةٌ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ نابَ خيرٌ أو باتَ خيرٌ أو ثابَ خيرٌ شكَّ عبدُ الرَّحمنِ يعني ابنَ مهديٍّ ألا أخبرُكُم عَن جيشِكُم هذا الغازي ؟ إنَّهمُ انطلقوا، فلقَوا العدوَّ، فأصيبَ زيدٌ شَهيدًا، فاستَغفِروا لَهُ، ثمَّ أخذا اللِّواءَ جعفرُ بنُ أبي طالبٍ، فشدَّ علَى القومِ حتَّى قُتلَ شَهيدًا، أشهدُ لهُ بالشَّهادةِ، فاستَغفِروا لَهُ، ثمَّ أخذَ اللِّواءَ عبدُ اللَّهِ بنُ رواحةَ، فأثبتَ قدميهِ حتَّى قُتلَ شَهيدًا، فاستَغفِروا لَهُ، ثمَّ أخذَ اللِّواءَ خالدُ بنُ الوليدِ، ولم يَكُن مِنَ الأمراءِ هوَ أمَّرَ نفسَهُ، ثمَّ رفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أصبُعَيْهِ فقالَ: اللَّهمَّ هو سيفٌ من سيوفِكَ، فانصُرهُ فمِن يومِئذٍ سُمِّيَ خالدُ سيفَ اللَّهِ ثمَّ قالَ: انفِروا فأمد إخوانَكُم، ولا يتَخلَّفَنَّ أحَدٌ فنفرَ النَّاسُ في حرٍّ شديدٍ مشاةً ورُكْبانًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو قتادة | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز
الصفحة أو الرقم : 46 التخريج : أخرجه أحمد (22566)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8103)، وابن حبان (7048) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - العون بالمدد مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - خالد بن الوليد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَيشَ الأُمَراءِ، فقال: عليكم زَيدُ بنُ حارِثةَ، فإنْ أُصيبَ، فجَعفَرٌ، فإنْ أُصيبَ جَعفَرٌ، فعَبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ. فوثَبَ جَعفَرٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ما كُنتُ أذهَبُ أنْ تُقدِّمَ زَيدًا علَيَّ! فقال: امْضِ، فإنَّكَ لا تَدْري أيُّ ذلك خَيرٌ. فانطَلَقوا، فلَبِثوا ما شاءَ اللهُ، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صعِدَ المِنبَرَ، فنادَى: الصَّلاةَ جامِعةً، فثارَ النَّاسُ إلى رسولِ اللهِ، فقال: أُخبِرُكم عن جَيشِكم هذا الغازي: إنَّهم انطَلَقوا حتى لَقوا العَدُوَّ، فأخَذَ اللِّواءَ زَيدُ بنُ حارِثةَ، فقاتَلَ حتى قُتِلَ شَهيدًا -فاستَغفَرَ له- ثم أخَذَ اللِّواءَ جَعفَرٌ، فشَدَّ على القَومِ، فقاتَلَ حتى قُتِلَ شَهيدًا رَحِمَهُ اللهُ، فشَهِدَ له بالشَّهادةِ، واستَغفَرَ لهُ، ثم أخَذَ اللِّواءَ عَبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ، فأثبَتَ قَدمَيْهِ حتى قُتِلَ شَهيدًا -فاستَغفَرَ له- ثم أخَذَ اللِّواءَ خالِدُ بنُ الوَليدِ، ولم يَكُنْ مِنَ الأُمَراءِ، هو أمَّرَ نفْسَهُ. ثم مدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيْهِ، فقال: إنَّهُ سَيفٌ مِن سُيوفِكَ، فأنتَ تَنصُرُهُ، فمنذُ يَومِئذٍ سُمِّيَ خالِدٌ سَيفَ اللهِ، ثم قال رسولُ اللهِ: انفِروا فمُدُّوا إخوانَكم، ولا يتخَلَّفَنَّ منكم أحَدٌ. فنَفَروا في حَرٍّ شَديدٍ مُشاةً ورُكبانًا، فبَينا نحن نَسيرُ لَيلةً على الطَّريقِ، إذ نعَسَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5170 التخريج : أخرجه أحمد (22566)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8103)، وابن حبان (7048) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - خالد بن الوليد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - عبد الله بن رواحة جهاد - دعاء الإمام للجيش وتوديعه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه