الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أبو طالِبٍ فقالَ: لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ، فيُجْعَلُ في ضَحْضاحٍ مِن نارٍ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي منه دِماغُهُ.

2 - أنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أبو طَالِبٍ، فَقالَ: لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ، فيُجْعَلُ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي منه أُمُّ دِمَاغِهِ.

3 - أنَّه سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ، فَقَالَ: لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ، فيُجْعَلُ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي منه دِمَاغُهُ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبِي حَازِمٍ والدَّرَاوَرْدِيُّ، عن يَزِيدَ بهذا، وقَالَ تَغْلِي منه أُمُّ دِمَاغِهِ.

4 - أنَّ أُناسًا مِن عبدِ القَيْسِ قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّا حَيٌّ مِن رَبِيعَةَ، وبيْنَنا وبيْنَكَ كُفّارُ مُضَرَ، ولا نَقْدِرُ عَلَيْكَ إلَّا في أشْهُرِ الحُرُمِ، فَمُرْنا بأَمْرٍ نَأْمُرُ به مَن وراءَنا، ونَدْخُلُ به الجَنَّةَ إذا نَحْنُ أخَذْنا به، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: آمُرُكُمْ بأَرْبَعٍ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: اعْبُدُوا اللَّهَ ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وآتُوا الزَّكاةَ، وصُومُوا رَمَضانَ، وأَعْطُوا الخُمُسَ مِنَ الغَنائِمِ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: عَنِ الدُّبَّاءِ ، والْحَنْتَمِ، والْمُزَفَّتِ، والنَّقِيرِ قالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، ما عِلْمُكَ بالنَّقِيرِ؟ قالَ: بَلَى، جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ، فَتَقْذِفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، قالَ سَعِيدٌ: أوْ قالَ: مِنَ التَّمْرِ، ثُمَّ تَصُبُّونَ فيه مِنَ الماءِ حتَّى إذا سَكَنَ غَلَيانُهُ شَرِبْتُمُوهُ، حتَّى إنَّ أحَدَكُمْ، أوْ إنَّ أحَدَهُمْ لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بالسَّيْفِ قالَ: وفي القَوْمِ رَجُلٌ أصابَتْهُ جِراحَةٌ كَذلكَ قالَ، وكُنْتُ أخْبَؤُها حَياءً مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: فَفِيمَ نَشْرَبُ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: في أسْقِيَةِ الأدَمِ الَّتي يُلاثُ علَى أفْواهِها ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أرْضَنا كَثِيرَةُ الجِرْذانِ، ولا تَبْقَى بها أسْقِيَةُ الأدَمِ، فقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ قالَ: وقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لأَشَجِّ عبدِ القَيْسِ: إنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما اللَّهُ: الحِلْمُ والأناةُ. وَذَكَرَ أبا نَضْرَةَ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّ وفْدَ عبدِ القَيْسِ لَمَّا قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ... بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُلَيَّةَ، غيرَ أنَّ فيه وتَذِيفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، أوِ التَّمْرِ والْماءِ، ولَمْ يَقُلْ: قالَ سَعِيدٌ، أوْ قالَ مِنَ التَّمْرِ.
 

1 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أبو طالِبٍ فقالَ: لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ، فيُجْعَلُ في ضَحْضاحٍ مِن نارٍ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي منه دِماغُهُ.

2 - أنه سمِع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ وذُكِر عندَه عمُّه أبو طالبٍ فقال : ( لعلَّه أنْ تُصيبَه شفاعتي فتجعَلَه في ضَحْضاحٍ مِن النَّارِ تبلُغُ كعبَيْه يَغلي منها دماغُه )

3 - أنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أبو طَالِبٍ، فَقالَ: لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ، فيُجْعَلُ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي منه أُمُّ دِمَاغِهِ.

4 - أنَّه سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ، فَقَالَ: لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ، فيُجْعَلُ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِي منه دِمَاغُهُ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبِي حَازِمٍ والدَّرَاوَرْدِيُّ، عن يَزِيدَ بهذا، وقَالَ تَغْلِي منه أُمُّ دِمَاغِهِ.

5 - عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجتمع الناسُ في دارِ سعدِ بنِ عُبادةَ وفيهم أبو بكرٍ وعمرُ قال فقام خطيبُ الأنصارِ فقال أَتعلمون أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان من المهاجرينَ وخليفتُه من المهاجرين ونحنُ كنا أنصارَ رسولِ اللهِ ونحن أنصارُ خليفتِه كما كنا أنصارُه قال فقام عمرُ بنُ الخطابِ فقال صدقَ قائلُكم أما لو قلتُم على غيرِ هذا لم نُبايِعْكم وأخذ بيدِ أبي بكرٍ وقال هذا صاحبُكم فبايعوه فبايَعه عمرُ وبايَعه المهاجرون والأنصارُ قال فصعد أبو بكرٍ المنبرَ فنظر في وجوه القومِ فلم يرَ الزبيرَ قال فدعا بالزبيرِ فجاء فقال قلتُ ابنُ عمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحواريُّه أردتَ أن تشُقَّ عصا المسلمين فقال لا تثريبَ يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقام فبايَعه ثم نظر في وجوه القومِ فلم يرَ عليًّا فدعا بعليِّ بنِ أبي طالبٍ فجاء فقال قلتُ ابنُ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَتنُه على ابنتِه أردتَ أن تَشُقَّ عصا المسلمين قال لا تثريبَ يا خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايَعَه
خلاصة حكم المحدث : هذا حديث يسوى بدنة بل يسوى بدرة و[روي من طريق آخر] بإسناد صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/218 التخريج : أخرجه الحاكم (4457)، والبيهقي (16979) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء بيعة - مبايعة الإمام مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - الزبير بن العوام مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

6 - لمَّا تُوفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ خُطَباءُ الأنْصارِ، فجعَلَ الرَّجلُ منهم يَقولُ: يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا استَعمَلَ رَجلًا منكم قرَنَ معَه رَجلًا منَّا، فنَرَى أنْ يَليَ هذا الأمْرَ رَجُلانِ أحَدُهما منكم والآخَرُ منَّا، قالَ: فتَتابَعَتْ خُطَباءُ الأنْصارِ على ذلك، فقامَ زَيدُ بنُ ثابِتٍ، فقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ منَ المُهاجِرينَ، وإنَّ الإمامَ يَكونُ منَ المُهاجِرينَ، ونحن أنْصارُه كما كنَّا أنْصارَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقالَ: «جَزاكمُ اللهُ خَيرًا يا مَعشَرَ الأنْصارِ، وثبَّتَ قائِلَكم»، ثمَّ قالَ: «أمَا لو فعَلْتُم غيرَ ذلك لمَا صالَحْناكم»، ثمَّ أخَذَ زَيدُ بنُ ثابتٍ بيَدِ أبي بَكرٍ، فقالَ: هذا صاحِبُكم، فبايِعُوه، ثمَّ انطَلِقوا، فلمَّا قعَدَ أبو بَكرٍ على المِنبَرِ نظَرَ في وُجوهِ القَومِ فلم يَرَ عليًّا، فسألَ عنه، فقامَ ناسٌ منَ الأنْصارِ فأتَوْا به، فقالَ أبو بَكرٍ: ابنُ عمِّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَتَنُه أردْتَ أنْ تشُقَّ عَصا المُسْلِمينَ؟ فقالَ: لا تَثْريبَ يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايَعَه، ثمَّ لم يَرَ الزُّبَيرَ بنَ العَوَّامِ فسألَ عنه حتَّى جاؤُوا به، فقالَ: ابنُ عمَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَوارِيُّه أردْتَ أنْ تشُقَّ عَصا المُسْلِمينَ، فقالَ مِثلَ قَولِه: لا تَثْريبَ يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايَعاهُ.

7 - عن أبي السَّائبِ قال: أتيتُ أبا سعيدٍ الخدريَّ, فبينا أنا جالسٌ عنده سمعتُ تحت سريرِه تحريكَ شيءٍ فنظرتُ فإذا حيةٌ, فقمتُ. فقال أبو سعيدٍ: ما لك! قلتُ حيةٌ هاهنا, قال: فتريدُ ماذا؟ قلتُ: أقتُلُها, فأشار إلى بيتٍ في دارِه تلقاءَ بيتِه فقال: إن ابنَ عمٍّ لي كان في هذا البيتِ فلما كان يومُ الأحزابِ استأذن إلى أهلِه وكان حديثُ عهدٍ بعُرسٍ فأذِنَ له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأمرَه أن يذهبَ بسلاحِه فأتى دارَه فوجد امرأتَه قائمةً على بابِ البيتِ فأشار إليها بالرُّمحِ, فقالت: لا تعجلْ حتى تنظُرَ ما أخرجني, فدخلَ البيت فإذا حيةٌ مُنكَرَةٌ فطعنها بالرُّمحِ ثم خرج بها في الرُّمحِ تَرتَكِضُ, قال: فلا أدري أيُهُما كان أسرعَ موتًا الرجلُ أو الحيةُ؟ فأتى قومُه رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا: ادعُ اللهُ أن يردَّ صاحبنا فقال: استغفروا لصاحِبِكم. ثم قال: إن نفرًا من الجنِّ أسلموا بالمدينةِ، فإذا رأيتُم أحدًا منهم فَحَذَِّروه ثلاثَ مراتٍ، ثم إن بدا لكم بعدُ أن تقتلوه فاقتلوه بعدَ الثلاثِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 5257 التخريج : أخرجه مسلم (2236)، وأبو داود (5257) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8871)، وأحمد (11369).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول إذا رأى حية في مسكنه مغازي - غزوة الخندق صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أتَيْتُ أبا سعيدٍ الخُدريَّ فبَيْنا أنا جالسٌ عندَه سمِعْتُ تحتَ سَريرِه تحريكَ شيءٍ فنظَرْتُ فإذا حيَّةٌ فقُمْتُ فقال أبو سعيدٍ : ما لكَ ؟ قُلْتُ : حيَّةٌ ها هنا قال : فتُريدُ ماذا ؟ قُلْتُ : أُريدُ قَتْلَها قال : فأشار إلى بيتٍ في دارٍ فعايَنْتُه فقال : إنَّ ابنَ عمٍ لي كان في هذا البيتِ فلمَّا كان يومَ الأحزابِ استأذَن إلى أهلِه ـ وكان حديثَ عهدٍ بعُرسٍ ـ فأذِن له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمَره أنْ يذهَبَ بسلاحِه فأتى دارَه فوجَد امرأتَه قائمةً على بابِ البيتِ فأشار إليها بالرُّمحِ فقالت : لا تعجَلْ علَيَّ حتَّى تنظُرَ ما أخرَجَني فدخَل البيتَ فإذا حيَّةٌ مُنكَرةٌ فطعَنها بالرُّمحِ ثمَّ خرَج بها في الرُّمحِ ترتَكِضُ فقال : لا أدري أيُّهما كان أسرَعَ موتًا : الرَّجُلُ أم الحيَّةُ فأتى قومُه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : ادعُ اللهَ أنْ يرُدَّ صاحبَنا فقال : ( استغفِروا لصاحبِكم ) ثمَّ قال : ( إنَّ نفرًا مِن الجِنِّ بالمدينةِ قد أسلَموا فإذا رأَيْتُم أحدًا منهم فحَذِّروه ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ إنْ بدا لكم أنْ تقتُلوه فاقتُلوه بعدَ الثَّلاثِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6157 التخريج : أخرجه مسلم (2236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول إذا رأى حية في مسكنه جن - مؤمني الجن صيد - الأمر بقتل بعض الهوام صيد - قتل الحيات في البيوت صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
|أصول الحديث

9 - أتَيْتُ أبا سعيدٍ الخُدْريَّ، فبْيَنا أنا جالِسٌ عندَه إذ سمِعْتُ تحتَ سَريرِه تَحريكَ شيءٍ، فنظَرْتُ فإذا حيَّةٌ فقُمْتُ، فقال أبو سعيدٍ: ما لكَ؟ قُلتُ: حيَّةٌ هاهنا، فقال: فتُريدُ ماذا؟ فقُلتُ: أُريدُ قَتْلَها، فأَشار لي إلى بيتٍ في دارِه تِلقاءَ بيتِه، فقال: إنَّ ابنَ عمٍّ لي كان في هذا البيتِ، فلمَّا كان يومُ الأحزابِ استَأْذَن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أهلِه، وكان حديثَ عهدٍ بعُرسٍ، فأذِن له، وأَمَره أنْ يذهَبَ بسلاحِه معه، فأَتى دارَه فوجَد امرأتَه قائمةً على بابِ البيتِ، فأَشار إليها بالرُّمحِ، فقالت: لا تَعجَلْ حتى تَنظُرَ ما أَخرَجني، فدخَل البيتَ، فإذا حيَّةٌ مُنكَرةٌ، فطعَنها بالرُّمحِ، ثُم خرَج بها في الرُّمحِ تَرتَكِضُ، قال: لا أَدْري أيُّهما كان أسرعَ موتًا، الرجُلُ أوِ الحيَّةُ، فأَتى قومُه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا: ادْعُ اللهَ أنْ يرُدَّ صاحبَنا، قال: "استَغْفِروا لصاحِبِكم" مرَّتيْنِ، ثُم قال: "إنَّ نَفَرًا منَ الجِنِّ أَسلَموا، فإذا رَأَيْتم أَحَدًا منهم فحَذِّروه ثلاثَ مرَّاتٍ، ثُم إنْ بَدا لكم بعدُ أنْ تَقتُلوه، فاقْتُلوه بعدَ الثالثةِ".

10 - أنَّ وفدَ عبدِ القيسِ لمَّا قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّا حيٌّ مِن ربيعةَ وبينَنا وبينَك كفَّارُ مُضَرَ وإنَّا لا نقدِرُ عليك إلَّا في الشَّهرِ الحرامِ فمُرْنا بأمرٍ ندعو له مَن وراءَنا مِن قومِنا وندخُلُ به الجنَّةَ إذا نحنُ أخَذْنا به أو عمِلْنا فقال: ( آمُرُكم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ: أنْ تعبُدوا اللهَ ولا تُشرِكوا به شيئًا وتُقيموا الصَّلاةَ وتؤتوا الزَّكاةَ وتصوموا رمضانَ وتُعطوا الخُمُسَ مِن المَغنمِ وأنهاكم عن أربعٍ: عن الدُّبَّاءِ والحَنْتمِ والمُزفَّتِ والنَّقيرِ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ وما عِلمُك بالنَّقيرِ؟! قال: ( الجِذعُ تنقُرونَه وتُلقونَ فيه مِن القُطَيعاءِ ـ أو التَّمرِ ـ ثمَّ تصُبُّونَ عليه الماءَ كي يغليَ فإذا سكَن شرِبْتُموه فعسى أحدُكم أنْ يضرِبَ ابنَ عمِّه بالسَّيفِ ) قال: وفي القومِ رجُلٌ به ضَربةٌ كذلك قال: كُنْتُ أخبَؤُها حياءً مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا: ففيمَ تأمُرُنا أنْ نشرَبَ يا نبيَّ اللهِ ؟ قال: ( اشرَبوا في أسقيةِ الأَدَمِ الَّتي تُلاثُ على أفواهِها ) قالوا: يا رسولَ اللهِ أرضُنا كثيرُ الجِرذانِ لا يبقى بها أسقيةُ الأَدَمِ قال: ( وإنْ أكَلها الجِرذانُ ) مرَّتينِ أو ثلاثًا ثمَّ قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأشَجِّ عبدِ القيسِ: ( إنَّ فيك لخَصلتينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلْمُ والأناةُ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4541 التخريج : أخرجه مسلم (18) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان غنائم - فرض الخمس مناقب وفضائل - فضل عبد القيس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أنَّ أُناسًا مِن عبدِ القَيْسِ قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، إنَّا حَيٌّ مِن رَبِيعَةَ، وبيْنَنا وبيْنَكَ كُفّارُ مُضَرَ، ولا نَقْدِرُ عَلَيْكَ إلَّا في أشْهُرِ الحُرُمِ، فَمُرْنا بأَمْرٍ نَأْمُرُ به مَن وراءَنا، ونَدْخُلُ به الجَنَّةَ إذا نَحْنُ أخَذْنا به، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: آمُرُكُمْ بأَرْبَعٍ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: اعْبُدُوا اللَّهَ ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وآتُوا الزَّكاةَ، وصُومُوا رَمَضانَ، وأَعْطُوا الخُمُسَ مِنَ الغَنائِمِ، وأَنْهاكُمْ عن أرْبَعٍ: عَنِ الدُّبَّاءِ ، والْحَنْتَمِ، والْمُزَفَّتِ، والنَّقِيرِ قالوا: يا نَبِيَّ اللهِ، ما عِلْمُكَ بالنَّقِيرِ؟ قالَ: بَلَى، جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ، فَتَقْذِفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، قالَ سَعِيدٌ: أوْ قالَ: مِنَ التَّمْرِ، ثُمَّ تَصُبُّونَ فيه مِنَ الماءِ حتَّى إذا سَكَنَ غَلَيانُهُ شَرِبْتُمُوهُ، حتَّى إنَّ أحَدَكُمْ، أوْ إنَّ أحَدَهُمْ لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بالسَّيْفِ قالَ: وفي القَوْمِ رَجُلٌ أصابَتْهُ جِراحَةٌ كَذلكَ قالَ، وكُنْتُ أخْبَؤُها حَياءً مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: فَفِيمَ نَشْرَبُ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: في أسْقِيَةِ الأدَمِ الَّتي يُلاثُ علَى أفْواهِها ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أرْضَنا كَثِيرَةُ الجِرْذانِ، ولا تَبْقَى بها أسْقِيَةُ الأدَمِ، فقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ، وإنْ أكَلَتْها الجِرْذانُ قالَ: وقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لأَشَجِّ عبدِ القَيْسِ: إنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما اللَّهُ: الحِلْمُ والأناةُ. وَذَكَرَ أبا نَضْرَةَ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّ وفْدَ عبدِ القَيْسِ لَمَّا قَدِمُوا علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ... بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ عُلَيَّةَ، غيرَ أنَّ فيه وتَذِيفُونَ فيه مِنَ القُطَيْعاءِ ، أوِ التَّمْرِ والْماءِ، ولَمْ يَقُلْ: قالَ سَعِيدٌ، أوْ قالَ مِنَ التَّمْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 18 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان غنائم - فرض الخمس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث