الموسوعة الحديثية


- أنَّ وفدَ عبدِ القيسِ لمَّا قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّا حيٌّ مِن ربيعةَ وبينَنا وبينَك كفَّارُ مُضَرَ وإنَّا لا نقدِرُ عليك إلَّا في الشَّهرِ الحرامِ فمُرْنا بأمرٍ ندعو له مَن وراءَنا مِن قومِنا وندخُلُ به الجنَّةَ إذا نحنُ أخَذْنا به أو عمِلْنا فقال: ( آمُرُكم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ: أنْ تعبُدوا اللهَ ولا تُشرِكوا به شيئًا وتُقيموا الصَّلاةَ وتؤتوا الزَّكاةَ وتصوموا رمضانَ وتُعطوا الخُمُسَ مِن المَغنمِ وأنهاكم عن أربعٍ: عن الدُّبَّاءِ والحَنْتمِ والمُزفَّتِ والنَّقيرِ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ وما عِلمُك بالنَّقيرِ؟! قال: ( الجِذعُ تنقُرونَه وتُلقونَ فيه مِن القُطَيعاءِ ـ أو التَّمرِ ـ ثمَّ تصُبُّونَ عليه الماءَ كي يغليَ فإذا سكَن شرِبْتُموه فعسى أحدُكم أنْ يضرِبَ ابنَ عمِّه بالسَّيفِ ) قال: وفي القومِ رجُلٌ به ضَربةٌ كذلك قال: كُنْتُ أخبَؤُها حياءً مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا: ففيمَ تأمُرُنا أنْ نشرَبَ يا نبيَّ اللهِ ؟ قال: ( اشرَبوا في أسقيةِ الأَدَمِ الَّتي تُلاثُ على أفواهِها ) قالوا: يا رسولَ اللهِ أرضُنا كثيرُ الجِرذانِ لا يبقى بها أسقيةُ الأَدَمِ قال: ( وإنْ أكَلها الجِرذانُ ) مرَّتينِ أو ثلاثًا ثمَّ قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأشَجِّ عبدِ القيسِ: ( إنَّ فيك لخَصلتينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلْمُ والأناةُ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4541
التخريج : أخرجه مسلم (18) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان غنائم - فرض الخمس مناقب وفضائل - فضل عبد القيس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 48 )
: 26 - (‌18) حدثنا يحيي بن أيوب. حدثنا ابن علية. حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس. قال سعيد: وذكر قتادة أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري في حديثه هذا؛ أن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله! إنا حي من ربيعة. وبيننا وبينك كفار مضر. ولا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا، وندخل به الجنة، إذا نحن أخذنا به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آمركم بأربع. وأنهاكم عن أربع. اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وأقيموا الصلاة. وآتوا الزكاة. وصوموا رمضان. وأعطوا الخمس من الغنائم. وأنهاكم عن أربع. عن الدباء. والحنتم. والمزفت والنقير". قالوا: يا نبي الله! ما علمكم بالنقير؟ قال: "بلى. جذع تنقرونه. فتقذفون فيه من القطيعاء" (قال سعيد: أو قال "من التمر) ثم تصبون فيه من الماء. حتى إذا سكن غليانه شربتموه. حتى إن أحدكم (أو إن أحدهم) ليضرب ابن عمه بالسيف". قال وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك. قال وكنت أخبأها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: "في أسقية الأدم، التي يلاث على أفواهها" قالوا: يا رسول الله! إن أرضنا كثيرة الجرذان. ولا تبقى بها أسقية الأدم. نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس "إن فيك لخصلتين يحبهما الله. الحلم والأناة".

[صحيح مسلم] (1/ 49 )
: 27 - (‌18) حدثني محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا ابن أبي عدي عن سعيد، عن قتادة؛ قال: حدثني غير واحد لقي ذاك الوفد. وذكر أبا نضرة عن أبي سعيد الخدري؛ أن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث ابن علية. غير أن فيه "وتذيفون فيه من القطيعاء أو التمر والماء" ولم يقل (قال سعيد أو قال من التمر).