الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَثلُ المجاهدِ في سبيلِ اللَّهِ كمَثلِ الصَّائمِ نهارَهُ، القائمِ لَيلَهُ، حتَّى يرجِعَ متَى يرجِعُ

2 - العاملُ بالحقِّ على الصَّدقةِ، كالغازي في سبيلِ اللَّهِ حتَّى يرجِعَ إلى بيتِهِ

3 - ما من خارجٍ يخرُجُ - يعني من بيتِهِ - إلَّا [ ببابِهِ ] رايتانِ: رايةٌ بيدِ ملَكٍ، ورايةٌ بيدِ شيطانٍ، فإن خرجَ لما يحبُّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ، اتَّبعَهُ الملَكُ برايتِهِ، فلم يَزَلْ تحتَ رايةِ الملَكِ حتَّى يرجعَ إلى بيتِهِ، وإن خرجَ لما يسخطُ اللَّهَ، اتَّبعَهُ الشَّيطانُ بِرايتِهِ، فلم يزَلْ تحتَ رايةِ الشَّيطانِ، حتَّى يرجِعَ إلى بيتِهِ.

4 - مَن حلفَ فقال : إنِّي بريءٌ فإن كانَ كاذبا، فَهوَ كما قالَ، وإن كانَ صادقًا، فلَن يرجعَ إلى الإسلامِ سالمًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/144
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف بملة سوى ملة الإسلام أيمان - الحلف كاذبا متعمدا أيمان - النية في الأيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - ما على الأرضِ منْ نفسٍ تموتَ، ولها عندَ اللهِ خيرٌ، تحبُّ أن ترجعَ إليكمْ ولها الدنيا، إلا القتيلُ، فإنَّه يحبُّ أنْ يرجعَ فيُقْتلُ مرةً أخرى.

6 - قُلْ لي قَولًا ينفَعُني، وأقْلِلْ لعَلِّي أَعِيه. قالَ: لا تَغْضَبْ، فعاد له مِرارًا، كُلَّ ذلك يَرجِعُ إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: أنْ لا تغْضَبْ.

7 - عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّه قيل لعُمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا عن شأْنِ العُسرةِ، قال: خرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيظٍ شَديدٍ، فنزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيهِ عطَشٌ، حتَّى ظَننَّا أنَّ رِقابَنا ستَنقطِعُ، حتَّى إنْ كانَ الرَّجلُ لَيَذهَبُ يَلتمِسُ الماءَ، فلا يَرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رَقبتَه ستَنقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَيَنحَرُ بَعيرَهُ، فيَعصِرُ فَرْثَهُ، فيَشربُهُ، ويَجعَلُ ما بَقِيَ على كَبدِهِ، فقالَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدَكَ اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا، فادْعُ. قالَ: أتُحِبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. قال: فرفَعَ يَديْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يَرجِعْها حتَّى أطلَّت سحابةٌ، ثمَّ سَكَبَت، فمَلَؤوا ما معَهم، ثمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نجدْها جاوَزتِ العسْكَرَ.

8 - قالَ: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه لعَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَوْفٍ: ألم نَجِدْ فيما أَنزَلَ الله علينا (جاهِدوا كما جاهَدْتُم أوَّلَ مَرَّةٍ)؟ قالَ: بلى، قالَ: فإنَّا لا نَجِدُها، قالَ: أُسقِطَتْ فيما أُسقِطَ مِن القُرْآنِ، قالَ: أَتَخْشى أن يَرجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا؟ قالَ: ما شاءَ اللهُ، قالَ: لئن رَجَعَ النَّاسُ كُفَّارًا لَيَكونَنَّ أُمَراؤُهم بَني فُلانٍ، ووُزَراؤُهم بَني فُلانٍ.

9 - قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ حدِّثنا عن شأنِ العُسرةِ قال : خرجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ، فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظنَّنا أنَّ رقابَنا ستنقطعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لينحرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشربُه ويجعلُ ما بقي على كبدِه، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ : يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادْعُ. قال : أتحبُّ ذلك ؟ قال : نعم. قال فرفع يدَيْه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فلم يُرجِعْها حتَّى أظلَّت سحابةٌ، ثمَّ سكبت فملئوا ما معهم، ثمَّ ذهبنا ننظرُ فلم نجِدْها جاوزت العسكرَ

10 - لمَّا قُتِلَ عمَّارُ بنُ ياسِرٍ دَخَلَ عَمْرُو بنُ حَزْمٍ على عَمْرِو بنِ العاصِ، فقالَ: قُتِلَ عمَّارٌ، وقد قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «تَقتُلُه الفِئةُ الباغِيةُ»، فقام عَمْرُو بنُ العاصِ فَزِعًا يَرجِعُ حتَّى دَخَلَ على مُعاوِيةَ، فقالَ له مُعاوِيةُ: ما شَأنُك؟ قالَ: قُتِلَ عمَّارٌ، فقالَ مُعاوِيةُ: قد قُتِلَ عمَّارٌ، فماذا؟ قالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يقولُ: «تَقتُلُه الفِئةُ الباغِيةُ»، فقالَ له مُعاوِيةُ: دُحِضْتَ في بَوْلِك، أَوَنحن قَتَلْناه؟! إنَّما قَتَلَه علِيٌّ وأصْحابُه، جاؤوا به حتَّى أَلْقَوه بَيْنَ رِماحِنا، أو قالَ: بَيْنَ سُيوفِنا.

11 - - لمَّا قُتِلَ عمَّارُ بنُ ياسرٍ دخلَ عمرو بنُ حزمٍ على عمرِو بنِ العاصِ فقال قُتِلَ عمَّارٌ وقد قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ تقتلُهُ الفئةُ الباغيةُ فقامَ عمرُو بنُ العاصِ فزِعًا يُرجِّعُ حتَّى دخلَ على معاويةَ فقال لهُ معاويةُ ما شأنُك قال قُتِلَ عمَّارٌ فقال معاويةُ قد قُتلَ عمَّارٌ فماذا قال عمرٌو سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ تقتلُه الفئةُ الباغِيةُ فقال لهُ معاويةُ دحضتَ في بولِكَ أوَ نحنُ قتلناهُ عليٌّ وأصحابُهُ جاءوا بهِ حتَّى ألقَوهُ بينَ رماحِنا - أو قال بينَ سيوفِنا

12 - قيلَ لعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: حَدِّثْنا مِن شَأنِ ساعةِ العُسْرةِ، فقالَ عُمَرُ: خَرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيْظٍ شَديدٍ، فنَزَلْنا مَنزِلًا أَصابَنا فيه عَطَشٌ حتَّى ظَنَّنا أنَّ رِقابَنا ستَنْقطِعُ، حتَّى إن كانَ الرَّجُلُ لَيَذهَبُ يَلْتمِسُ الماءَ فلا يَرجِعُ حتَّى يَظُنَّ أنَّ رَقَبتَه ستَنْقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَنحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه، فيَشرَبُه ويَجعَلُ ما بَقيَ على كَبِدِه، فقالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ قد عَوَّدَك في الدُّعاءِ خَيْرًا، فادْعُ لنا، فقالَ: «أَتُحِبُّ ذلك؟»، قالَ: نَعمْ، فرَفَعَ يَدَه فلم يَرجِعْهما حتَّى قالَتِ السَّماءُ فأَظلَمَتْ، ثُمَّ سَكَبَتْ فمَلَؤوا ما معَهم، ثُمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نَجِدْها جازَتِ العَسكَرَ.

13 - لمَّا قُتِلَ عمَّارُ بنُ ياسرٍ، دخلَ عمرُو بنُ حزمٍ عَلى عمرِو بنِ العاصِ، فقالَ : قُتِلَ عمَّارٌ، وقد قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : تَقتلُهُ الفئةُ الباغيةُ، فقامَ عمرو بنُ العاصِ فزعًا يرجِّعُ حتَّى دخلَ على معاويةَ، فقالَ لَهُ معاويةُ : ما شأنُكَ ؟ قالَ : قُتِلَ عمَّارٌ، فقالَ معاويةُ : قد قُتِلَ عمَّارٌ، فماذا ؟ قالَ عمرٌو : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ : تقتلُهُ الفئةُ الباغِيَةُ فقالَ لَهُ معاويةُ : دَحِضتَ في بولِكَ، أو نحن قَتلناهُ ؟ إنَّما قتلَهُ عليٌّ وأصحابُهُ، جاءوا بِهِ حتَّى ألقوهُ بينَ رماحِنا، - أو قالَ : بينَ سيوفِنا
 

1 - مَثلُ المجاهدِ في سبيلِ اللَّهِ كمَثلِ الصَّائمِ نهارَهُ، القائمِ لَيلَهُ، حتَّى يرجِعَ متَى يرجِعُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1158 التخريج : أخرجه أحمد (18401)، والطبراني (21/117) (137) واللفظ لهما، والبزار (3222) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل المجاهدين على القاعدين إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - العاملُ بالحقِّ على الصَّدقةِ، كالغازي في سبيلِ اللَّهِ حتَّى يرجِعَ إلى بيتِهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 328 التخريج : أخرجه أبو داود (2936)، والترمذي (645)، وابن ماجه (1809)، وأحمد (17324) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الاحتساب والنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - ما من خارجٍ يخرُجُ - يعني من بيتِهِ - إلَّا [ ببابِهِ ] رايتانِ: رايةٌ بيدِ ملَكٍ، ورايةٌ بيدِ شيطانٍ، فإن خرجَ لما يحبُّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ، اتَّبعَهُ الملَكُ برايتِهِ، فلم يَزَلْ تحتَ رايةِ الملَكِ حتَّى يرجعَ إلى بيتِهِ، وإن خرجَ لما يسخطُ اللَّهَ، اتَّبعَهُ الشَّيطانُ بِرايتِهِ، فلم يزَلْ تحتَ رايةِ الشَّيطانِ، حتَّى يرجِعَ إلى بيتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1261 التخريج : أخرجه أحمد (8286) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4786)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (705)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - ثَلاثةٌ لا تُجاوِزُ صَلاتُهم آذانَهم: العَبْدُ الآبِقُ حتَّى يَرجِعَ، وامْرَأةٌ باتَتْ وزَوْجُها عليها ساخِطٌ، وإمامُ قَوْمٍ وهُمْ له كارِهونَ.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 487 التخريج : أخرجه الترمذي (360)، وابن أبي شيبة (17138)، والبغوي في ((شرح السنة)) (838)، والطبراني (8/ 284) (8090)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (5959) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الرجل والقوم له كارهون نكاح - عشرة النساء نكاح - كفران العشير إيمان - كفر العبد الآبق صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة
|أصول الحديث

5 - مَن حلفَ فقال : إنِّي بريءٌ فإن كانَ كاذبا، فَهوَ كما قالَ، وإن كانَ صادقًا، فلَن يرجعَ إلى الإسلامِ سالمًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/144 التخريج : أخرجه أبو داود (3258)، والنسائي (3772)، وابن ماجه (2100)، وأحمد (23006) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف بملة سوى ملة الإسلام أيمان - الحلف كاذبا متعمدا أيمان - النية في الأيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - ما على الأرضِ منْ نفسٍ تموتَ، ولها عندَ اللهِ خيرٌ، تحبُّ أن ترجعَ إليكمْ ولها الدنيا، إلا القتيلُ، فإنَّه يحبُّ أنْ يرجعَ فيُقْتلُ مرةً أخرى.

7 - قُلْ لي قَولًا ينفَعُني، وأقْلِلْ لعَلِّي أَعِيه. قالَ: لا تَغْضَبْ، فعاد له مِرارًا، كُلَّ ذلك يَرجِعُ إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: أنْ لا تغْضَبْ.

8 - عن رجُلٍ مِن أسلَمَ مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أنَّهم كانوا يُصلُّونَ مع نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ المغرِبَ، ثمَّ يرجِعونَ إلى أَهاليهم إلى أَقْصى المدينةِ ، يَرْمونَ ويُبصِرونَ مواقِعَ سِهامِهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رجل من أسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1471
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة المغرب صلاة - صلاة المغرب

9 - عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّه قيل لعُمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا عن شأْنِ العُسرةِ، قال: خرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيظٍ شَديدٍ، فنزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيهِ عطَشٌ، حتَّى ظَننَّا أنَّ رِقابَنا ستَنقطِعُ، حتَّى إنْ كانَ الرَّجلُ لَيَذهَبُ يَلتمِسُ الماءَ، فلا يَرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رَقبتَه ستَنقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَيَنحَرُ بَعيرَهُ، فيَعصِرُ فَرْثَهُ، فيَشربُهُ، ويَجعَلُ ما بَقِيَ على كَبدِهِ، فقالَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدَكَ اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا، فادْعُ. قالَ: أتُحِبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. قال: فرفَعَ يَديْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يَرجِعْها حتَّى أطلَّت سحابةٌ، ثمَّ سَكَبَت، فمَلَؤوا ما معَهم، ثمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نجدْها جاوَزتِ العسْكَرَ.

10 - قالَ: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه لعَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَوْفٍ: ألم نَجِدْ فيما أَنزَلَ الله علينا (جاهِدوا كما جاهَدْتُم أوَّلَ مَرَّةٍ)؟ قالَ: بلى، قالَ: فإنَّا لا نَجِدُها، قالَ: أُسقِطَتْ فيما أُسقِطَ مِن القُرْآنِ، قالَ: أَتَخْشى أن يَرجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا؟ قالَ: ما شاءَ اللهُ، قالَ: لئن رَجَعَ النَّاسُ كُفَّارًا لَيَكونَنَّ أُمَراؤُهم بَني فُلانٍ، ووُزَراؤُهم بَني فُلانٍ.

11 - قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ حدِّثنا عن شأنِ العُسرةِ قال : خرجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ، فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظنَّنا أنَّ رقابَنا ستنقطعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لينحرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشربُه ويجعلُ ما بقي على كبدِه، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ : يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادْعُ. قال : أتحبُّ ذلك ؟ قال : نعم. قال فرفع يدَيْه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فلم يُرجِعْها حتَّى أظلَّت سحابةٌ، ثمَّ سكبت فملئوا ما معهم، ثمَّ ذهبنا ننظرُ فلم نجِدْها جاوزت العسكرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 251 التخريج : أخرجه البزار (214) واللفظ له، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة تبوك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - لمَّا قُتِلَ عمَّارُ بنُ ياسِرٍ دَخَلَ عَمْرُو بنُ حَزْمٍ على عَمْرِو بنِ العاصِ، فقالَ: قُتِلَ عمَّارٌ، وقد قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «تَقتُلُه الفِئةُ الباغِيةُ»، فقام عَمْرُو بنُ العاصِ فَزِعًا يَرجِعُ حتَّى دَخَلَ على مُعاوِيةَ، فقالَ له مُعاوِيةُ: ما شَأنُك؟ قالَ: قُتِلَ عمَّارٌ، فقالَ مُعاوِيةُ: قد قُتِلَ عمَّارٌ، فماذا؟ قالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يقولُ: «تَقتُلُه الفِئةُ الباغِيةُ»، فقالَ له مُعاوِيةُ: دُحِضْتَ في بَوْلِك، أَوَنحن قَتَلْناه؟! إنَّما قَتَلَه علِيٌّ وأصْحابُه، جاؤوا به حتَّى أَلْقَوه بَيْنَ رِماحِنا، أو قالَ: بَيْنَ سُيوفِنا.

13 - - لمَّا قُتِلَ عمَّارُ بنُ ياسرٍ دخلَ عمرو بنُ حزمٍ على عمرِو بنِ العاصِ فقال قُتِلَ عمَّارٌ وقد قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ تقتلُهُ الفئةُ الباغيةُ فقامَ عمرُو بنُ العاصِ فزِعًا يُرجِّعُ حتَّى دخلَ على معاويةَ فقال لهُ معاويةُ ما شأنُك قال قُتِلَ عمَّارٌ فقال معاويةُ قد قُتلَ عمَّارٌ فماذا قال عمرٌو سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ تقتلُه الفئةُ الباغِيةُ فقال لهُ معاويةُ دحضتَ في بولِكَ أوَ نحنُ قتلناهُ عليٌّ وأصحابُهُ جاءوا بهِ حتَّى ألقَوهُ بينَ رماحِنا - أو قال بينَ سيوفِنا

14 - حاصَرْنا خَيبَرَ فأخذَ اللِّواءَ أبو بكرٍ، فانصرَفَ ولم يُفتَح لهُ. ثمَّ أخذهُ منَ الغدِ [عمر] فرجعَ ولم يُفتَح لهُ. وأصابَ النَّاسَ يومئذٍ شدَّةٌ وجهدٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – : إنِّي دافِعٌ اللِّواءَ غدًا إلى رجلٍ يحبُّهُ اللَّهُ ورسولُهُ ويحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ لا يرجِعُ حتَّى يُفتَحَ له فبِتنا طيِّبةً أنفُسَنا أنَّ الفتحَ غدًا، فلمَّا أن أصبحَ رسولُ اللَّهِ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – صلَّى الغداةَ ثمَّ قامَ قائمًا فدعا باللِّواءِ، والنَّاسُ على مصافِّهم فدعا عليًّا وهوَ أرمَدُ فتفلَ في عينيهِ ودفعَ إليهِ اللِّواءَ وفُتِحَ لهُ. قالَ بُريدَةُ : وأنا فيمن تطاولَ لها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 158
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - حب الرسول

15 - قيلَ لعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: حَدِّثْنا مِن شَأنِ ساعةِ العُسْرةِ، فقالَ عُمَرُ: خَرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيْظٍ شَديدٍ، فنَزَلْنا مَنزِلًا أَصابَنا فيه عَطَشٌ حتَّى ظَنَّنا أنَّ رِقابَنا ستَنْقطِعُ، حتَّى إن كانَ الرَّجُلُ لَيَذهَبُ يَلْتمِسُ الماءَ فلا يَرجِعُ حتَّى يَظُنَّ أنَّ رَقَبتَه ستَنْقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَنحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه، فيَشرَبُه ويَجعَلُ ما بَقيَ على كَبِدِه، فقالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ قد عَوَّدَك في الدُّعاءِ خَيْرًا، فادْعُ لنا، فقالَ: «أَتُحِبُّ ذلك؟»، قالَ: نَعمْ، فرَفَعَ يَدَه فلم يَرجِعْهما حتَّى قالَتِ السَّماءُ فأَظلَمَتْ، ثُمَّ سَكَبَتْ فمَلَؤوا ما معَهم، ثُمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نَجِدْها جازَتِ العَسكَرَ.

16 - لمَّا قُتِلَ عمَّارُ بنُ ياسرٍ، دخلَ عمرُو بنُ حزمٍ عَلى عمرِو بنِ العاصِ، فقالَ : قُتِلَ عمَّارٌ، وقد قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : تَقتلُهُ الفئةُ الباغيةُ، فقامَ عمرو بنُ العاصِ فزعًا يرجِّعُ حتَّى دخلَ على معاويةَ، فقالَ لَهُ معاويةُ : ما شأنُكَ ؟ قالَ : قُتِلَ عمَّارٌ، فقالَ معاويةُ : قد قُتِلَ عمَّارٌ، فماذا ؟ قالَ عمرٌو : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ : تقتلُهُ الفئةُ الباغِيَةُ فقالَ لَهُ معاويةُ : دَحِضتَ في بولِكَ، أو نحن قَتلناهُ ؟ إنَّما قتلَهُ عليٌّ وأصحابُهُ، جاءوا بِهِ حتَّى ألقوهُ بينَ رماحِنا، - أو قالَ : بينَ سيوفِنا

17 - حاصَرْنا خَيْبَرَ، فأخَذَ اللِّواءَ أبو بَكْرٍ ولم يُفتَحْ له، وأخَذَ مِن الغَدِ عُمَرُ فانْصَرَفَ ولم يُفتَحْ له، وأَصابَ النَّاسَ يَوْمَئذٍ شِدَّةٌ وجَهْدٌ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إنِّي دافِعٌ لِوائي غَدًا إلى رَجُلٍ يُحِبُّ اللهَ ورَسولَه، ويُحِبُّه اللهُ ورَسولُه ، لا يَرجِعُ حتَّى يُفتَحَ له»، وبِتْنا طَيِّبةً أنْفُسُنا أنَّ الفَتْحَ غَدًا، فلمَّا أَصبَحَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ صلَّى الغَداةَ، ثُمَّ قامَ قائِمًا ودَعا باللِّواءِ والنَّاسُ على مَصافِّهم، فما مِنَّا إنْسانٌ له مَنزِلةٌ عنْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلَّا وهو يَرْجو أن يكونَ صاحِبَ اللِّواءِ، فدَعا علَيَّ بنَ أبي طالِبٍ وهو أَرمَدُ، فتَفَلَ في عَيْنَيه، ومَسَحَ عنه، ودَفَعَ إليه اللِّواءَ، وفَتَحَ اللهُ له، قالَ: وأنا فيمَن تَطاوَلَ لها.