الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمعاويةَ : أتحبُّ عليًا ؟ قال : نعم، قال : إنه سيكونُ بينكما قتالٌ : قال : فما بعده ؟ قال : عفوُ اللهِ، قال : رضيتُ بقضاءِ اللهِ، قال : فنزلتْ { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }

2 - كنتُ عندَ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ ومعاويَةُ إذ أقبلَ علِيٌّ فقال النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمعاويَةَ أتحبُّ عليًّا قال نعَم قال إنها ستكونُ بينكُم هُنيهَةٌ قال معاويَةُ فما بعدَ ذلكَ يا رسولَ اللَّهِ قال عفوُ اللَّهِ ورضوانُهُ قال رضينا بقضاءِ اللَّهِ ورضوانِهِ فعندَ ذلكَ نزلت هذِهِ الآيةُ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

3 - قال ابن عباسٍ ثمانَ آياتٍ في سورةِ النساءِ هي خيرٌ لهذهِ الأمةِ مما طلعتْ عليهِ الشمسُ أولهُنّ { يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُم } { وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيكُمْ } { يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ } { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ } { إِنّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ } { إِنّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ } { مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح ضعيف وقتادة عن ابن عباس منقطع
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 74
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - سعة رحمة الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - دخلْتُ يَومًا السُّوقَ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجلَسَ إلى البزَّازينَ، فاشْتَرى سَراويلًا بأربعةِ دَراهمَ، وكان لأهْلِ السُّوقِ وزَّانٌ يَزِنُ، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اتَّزِنْ وأرجِحْ، فقال الوزَّانُ: إنَّ هذه لَكلمةٌ ما سمِعْتُها مِن أحدٍ، فقال أبو هُريرةَ: كَفى بك مِن الرَّهَقِ والجَفاءِ في دِينِك، ألَّا تَعرِفُ نَبِيَّك؟ فطرَحَ الميزانَ، ووثَبَ إلى يَدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرِيدُ أنْ يُقبِّلَها، فحَذَفَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ منه، وقال: ما هذا؟! إنَّما يَفعَلُ هذا الأعاجمُ بمُلوكِها، لسْتُ بمَلِكٍ، إنَّما أنا رجُلٌ منكم، فوزَنَ وأرجَحَ، وأخَذَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السَّراويلَ. قال أبو هُريرةَ: فذهبْتُ لِأحمِلَه عنه، فقال: صاحبُ الشَّيءِ أحقُّ بشَيئِه أنْ يَحمِلَه، إلَّا أنْ يكونَ ضعيفًا يَعجِزُ عنه، فيُعِينُه أخوهُ المُسلِمُ، قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وإنَّك تَلْبَسُ السَّراويلَ؟ قال: أجَلْ، في السَّفرِ والحضرِ، وباللَّيلِ والنَّهارِ، فإنِّي أُمِرْتُ بالسَّترِ، فلمْ أجِدْ شيئًا أسْتَرَ منه.

5 - عن أبي هريرةَ قال دخلت يومًا السوقَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فجلس معَ البزازينَ فاشترى سراويلَ بأربعةِ دراهمٍ وكان لأهلِ السوقِ وزانٌ يزِنُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ اتَّزنْ وأرجحْ قال الوزانُ إن هذهِ الكلمةَ ما سمعتُها من أحدٍ قال أبو هريرةَ فقلت له كفى بك من الوهنِ والجفاءِ في دينِك ألا تعرفَ نبيَّك فطرح الميزانَ ووثب إلى يدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يريدُ أنْ يقبلَها فجذب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يدَه منه وقال إنما يفعلُ الأعاجمُ بملوكِها ولستُ بملِكٍ إنما أنا رجلٌ فوزن وأرجح وأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ السراويلَ قال أبو هريرةَ فذهبت أحملُه عنه فقال صاحبُ الشيءِ أحقُّ بشيئِه أن يحمِلَه إلا أن يكونَ ضعيفًا يعجزُ عنه فيعينُه أخوه المسلمُ قال قلت يا رسولَ اللهِ وإنك لتلبسُ السراويلَ قال نعم في السفرِ والحضرِ وبالليلِ والنهارِ فإني أُمِرت بالتسترِ فلم أجدْ شيئًا أسْترَ منه
خلاصة حكم المحدث : عبد الرحمن الإفريقي يروي الموضوعات عن الثقات ويأتي عن الأثبات ما ليس من أحاديثهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/15
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - ستر العورة زينة اللباس - لبس السراويل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

6 - دخلتُ السُّوقَ يومًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلس إلى البزَّازين فاشترَى سراويلَ بأربعةِ دراهمَ, وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ يزِنُ, فقال له : اتَّزِنْ وأرجِحْ, فقال الوزَّانُ : إنَّ هذه الكلمةَ ما سمِعتُها من أحدٍ, فقال أبو هريرةَ : كفَى بك من الوهَنِ والجفاءِ ألا تعرفُ نبيَّك, فطرح الميزانَ ووثب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريدُ أن يقبِّلَها, فجذبها منه وقال : هذا إنَّما يفعلُه الأعاجمُ بملوكِها, ولستُ بملِكٍ فزِنْ وأرجِحْ, ثمَّ أخذ السَّراويلَ, فقال أبو هريرةَ : احمِلْه, فقال : صاحبُ الشَّيءِ أحقُّ بحملِه إلَّا أن يكونَ ضعيفًا, قلتُ : يا رسولَ اللهِ وإنَّك لتلبسُ السَّراويلَ ؟ قال : نعم, في الحضرِ والسَّفرِ, فإنِّي لم أجدْ شيئًا أسترَ منه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يوسف بن زياد _كذاب _ ثنا عبد الرحمن بن زياد _ واه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 232
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - ستر العورة زينة اللباس - لبس السراويل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ وهو يُريدُ الجِهادَ، وأُمُّه تَمنَعُه، فقال النَّبيُّ: عندُ أُمِّك قَر؛ فإنَّ لكَ من الأجْرِ عندَها مِثلَ ما لك في الجِهادِ، وجاءَه آخَرُ فقال: إنِّي نَذَرتُ أنْ أنحَرَ نَفْسي، فشُغِلَ النَّبيُّ فذَهَبَ فوَجَدَ الرَّجُلَ يَنحَرُ نَفسَه، فقال النَّبيُّ: الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ في أُمَّتي مَن يُوفي بالنَّذرِ، ويَخافُ يومًا شرُّه كان مُستطيرًا، هل لكَ من مالٍ؟ قال: نَعَمْ، قال: أَهْدِ مِئَةَ بَدَنةٍ، واجْعَلْها في ثَلاثِ سِنينَ؛ فإنَّك لا تَجِدُ مَن يأخُذُها مِنكَ معًا، ثم جاءَتْه امرَأةٌ، فقالت: إنِّي رسولُ النِّساءِ إليكَ، وما منهن امرَأةٌ عَلِمتْ أو لم تَعلَمْ إلَّا وهي تَهوَى مَخرَجي إليكَ، اللهُ رَبُّ النِّساءِ والرِّجالِ وإلَهُهنَّ، وأنتَ رسولُ اللهِ إلى النِّساءِ والرِّجالِ، كَتَبَ اللهُ الجِهادَ على الرِّجالِ، فإنْ أصَابوا أثَرَوْا، وإنِ استُشهِدوا كانوا أحياءً عندَ رَبِّهم يُرزَقون، فما يَعدِلُ ذلك من أعمالِهم من الطاعَةِ؟ قال: طاعَةُ أزْواجِهِنَّ، والمعرِفَةُ بحُقوقِهِنَّ، وقَليلٌ مِنكُنَّ مَن يَفعَلُه.
خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/308
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإنسان بر وصلة - عظم حق الأم رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نذور - الوفاء بالنذر نكاح - طاعة المرأة لزوجها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - دخَلْتُ يومًا السُّوقَ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، فجلَس إلى البزَّازينَ فاشترى سراويلَ بأربعةِ دراهِمَ, وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ يزِنُ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: اتَّزِنْ وأرجِحْ، فقال الوزَّانُ: إنَّ هذه الكلمةَ ما سمِعْتُها مِن أحَدٍ، فقال أبو هُرَيرةَ: فقُلْتُ له: كفى بكَ مِن الوَهْنِ والجفاءِ ألَّا تعرِفَ نبيَّكَ، فطرَح الميزانَ ووثَب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم - يُريدُ أن يُقبِّلَها - فجذَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم يدَه منه، وقال: هذا إنَّما يفعَلُه الأعاجمُ بملوكِها، ولَسْتُ بمَلِكٍ؛ إنَّما أنا رجُلٌ منكم, فوزَن وأرجَح، وأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم السَّراويلَ، قال أبو هُرَيرةَ: فذهَبْتُ أحمِلُه فقال: صاحبُ الشَّيءِ أحَقُّ بشيئِه أن يحمِلَه، إلَّا أن يكونَ ضعيفًا يعجِزُ عنه فيُعِينَه أخوه المُسلِمُ, قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وإنَّكَ لَتلبَسُ السَّراويلَ في السَّفَرِ والحضَرِ ؟ قال: نَعم، وباللَّيلِ والنَّهارِ؛ فإنِّي أُمِرْتُ بالتَّستُّرِ.
خلاصة حكم المحدث : المذكور في إسناد هذا الحديث هو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي, وليس متهما بالوضع, والكلام فيه معروف وقد روي عنه أبو داود وغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 191
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم عقيدة - من أمر بمخالفتهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - إنَّ كلَّ نَبِيٍّ قد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، ألَا وإنَّه قد أكَلَ الطَّعامَ، ألَا إنِّي عاهِدٌ إليكم فيه عهْدًا لم يَعهَدْهُ نَبِيٌّ إلى أُمَّتِه، ألَا وإنَّ عَينَهُ اليُمْنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ ، معه مِثْلُ الجنَّةِ والنَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، وبيْن يَدَيه رجُلانِ يُنذِرانِ أهْلَ القُرى كلِّها، غيرَ مكَّةَ والمدينةِ حُرِّمَتا عليه، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ، فيقولُ رجُلٌ منهم: واللهِ لَأنطلِقَنَّ، فلَأنْظُرَنَّ هذا الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ له أصحابُه: إنَّا لا نَدَعُك تأْتيهِ، ولو علِمْنا أنَّه لا يَفتِنُك لَخلَّيْنا سبيلَك، ولكنَّا نخافُ أنْ يَفتِنَك فتَتْبَعَهُ، فيأْبى إلَّا أنْ يأْتِيَهُ، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أتى أدْنى مَسْلحةٍ مِن مَسالحِهِ، أخَذوهُ فسَألوهُ: ما شأْنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيقولُ: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، فيقولونَ: أنت تقولُ ذلك؟! فيكتُبونَ إليه: إنَّا أخذْنَا رجُلًا يقولُ: كذا وكذا، فنَقتلُهُ أمْ نَبعَثُ به إليك؟ فيقولُ: أرْسِلوا به إليَّ، فانطَلَقوا به إليه، فلمَّا رآهُ عرَفَه بنَعْتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: أنت الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: أنت الَّذي تقولُ ذلك؟ لَتُطِيعُني فيما آمُرُك به، أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فيُنادي العبْدُ المُؤمِنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فمَدَّ رِجْلَيه، ثمَّ أمَرَ بحَديدةٍ، فوُضِعَت على عجَبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّينِ، ثمَّ قال الدَّجَّالُ لِأوليائِه: أرأيتُمْ إنْ أحيَيْتُ هذا، ألسْتُم تَعلمونَ أنِّي ربُّكم؟ فيقولونَ: نعمْ، فيأخُذُ عصًا، فيَضرِبُ إحدى شِقَّيْه، أو الصَّعيدَ، فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رأى ذلك أولياؤُهُ صَدَّقوه وأحَبُّوه، وأيْقَنوا به أنَّه ربُّهم واتَّبَعوه، فيقولُ الدَّجَّالُ للعبْدِ المُؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ فقال: أنا الآنَ فيكَ أشَدُّ بصيرةً ، ثمَّ نادى في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، مَن أطاعَهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: لَتُطِيعُني أو لَأذبحَنَّك، فقال: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا؛ إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فاضْطجعَ، وأمَرَ بذَبْحِه، فلا يَقدِرُ عليه ولا يُسلَّطُ عليه إلَّا مرَّةً واحدةً، فأخَذَ بيَدَيْهِ ورِجْليه، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وهي غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي مِنِّي، وأرفَعُهم دَرجةً يومَ القيامةِ. قال أبو سعيدٍ: كان يَحسَبُ أصحابُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ذلك الرَّجلَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ، حتَّى مَضى لِسَبيلِه رضِيَ اللهُ عنه. قلْتُ: فكيف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلَمُ، قلْتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ هو يُهلِكُه، قال: اللهُ أعلَمُ، غيرَ أنَّ اللهَ يُهلِكُه ومَن معه، قلْتُ: فماذا يكونُ بعْدَه؟ قال: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ مِن بعْدِه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نعمْ، فيَمكُثونَ ما شاء اللهُ أنْ يَمْكُثوا، ثمَّ يُفْتَحُ يأْجوجُ ومأْجوجُ ، فيُهلِكونَ مَن في الأرضِ إلَّا مَن تعلَّقَ بحِصْنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أهْلِ الأرضِ، أقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، فقالوا: إنَّما بقِيَ مَن في الحُصونِ ومَن في السَّماءِ، فيَرْمُونَ سِهامَهم، فخرَّتْ عليهم مُنغمِرةً دمًا، فقالوا: قدِ استرحتُمْ ممَّن في السَّماءِ، وبقِيَ مَن في الحُصونِ، فحاصَروهم حتَّى اشتَدَّ عليهم الحَصْرُ والبلاءُ، فبيْنما هم كذلك إذ أرسَلَ اللهُ عليهم نَغَفًا في أعناقِهم، فقصَمَتْ أعناقَهم، فمال بعضُهم على بعضٍ مَوتى، فقال رجُلٌ منهم: قتَلَهم اللهُ وربِّ الكعبةِ، قالوا: إنَّما يَفعلونَ هذا مُخادَعةً، فنَخرُجُ إليهم، فيُهلِكُونا كما أهْلَكوا إخوانَنا، فقال: افتَحوا لي البابَ، فقال أصحابُه: لا نَفتَحُ، فقال: دَلُّوني بحَبْلِ، فلمَّا نزَلَ وجَدَهم موتَى، فخرَجَ النَّاسُ مِن حُصونِهم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ: أنَّ مَواشِيَهم جعَلَ اللهُ لهم حياةً يَقْضَمونها ما يَجِدون غيرَها. قال: وحَدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّاسَ يَغرِسون بعْدَهم الغُروسَ ويتَّخِذون الأموالَ. قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ يأجوجَ ومأْجوجَ؟ قال: نعمْ، حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبيْنما هم في تِجارَتِهم، إذ نادى مُنادٍ مِن السَّماءِ: أتى أمْرُ اللهِ، ففَزِعَ مَن في الأرضِ حين سَمِعوا الدَّعوةَ، وأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، وفَزِعوا فزَعًا شديدًا، ثمَّ أقْبَلوا بعْدَ ذلك على تِجارَتِهم وأسواقِهم وضِياعِهم، فبيْنما هم كذلك إذ نُودوا ناديةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أتى أمْرُ اللهِ، فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وجعَلَ الرَّجلُ يَفِرُّ مِن غنَمِهِ وبَيعِه، ودَخَلوا في مَواشيهم، وعندَ ذلك عُطِّلَتِ العِشارُ، فبيْنما هم كذلك يَسْعَون قِبَلَ الدَّعوةِ، إذ لَقُوا اللهَ في ظُللٍ مِن الغَمامِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فمَكَثوا ما شاء اللهُ، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، ثمَّ يَجِيءُ بجهنَّمَ لها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثمَّ جاء آتٍ؛ عُنُقٌ مِن النَّارِ يَسيرُ، يُكلِّمُ يقولُ: إنِّي وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثٍ: إنِّي وُكِّلْتُ بكلِّ جبَّارٍ عَنيدٍ ، ومَن دعَا مع اللهِ إلهًا آخَرَ، ومَن قتَلَ نفْسًا بغَيرِ نفْسٍ، فتُطْوى عليهم، فتَقْذِفُهم في غَمراتِ جهنَّمَ. وحدَّثَني: أنَّها أشَدُّ سَوادًا مِن اللَّيلِ، ثمَّ يُنادي آدَمَ، فيقولُ: لبَّيكَ وسَعْدَيك، فيُقالُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِن ولَدِك، قال: يا ربِّ وما هو؟ قال: مِن كلِّ ألْفٍ تِسعُ مئةٍ وتِسعةٌ وتِسعونَ إلى النَّارِ، وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فذلك حين شابَ الوِلدانِ. وكَبُرَ ذلك في صُدورِنا حتَّى عرَفَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْشِروا؛ فإنَّ مَن سِواكم -أهْلَ الشِّرْكِ- كَثيرٌ، ويُحْبَسُ النَّاسُ حتَّى يَبلُغَ العرَقُ يَدَيْهُم، فبيْنما هم كذلك إذ عرَفَ رجُلٌ أباهُ وهو مُؤمِنٌ وأبوهُ كافرٌ، فقال: يا أبَهْ، ألمْ أكُنْ آمُرُك أنْ تُقدِّمَ ليَومِك هذا؟ فقال: يا بُنَيَّ، اليومَ لا أعْصيكَ شيئًا، والأُمَمُ جُثوًّا، كلُّ أُمَّةٍ على ناحيتِها، فأتى اليهودُ، فقِيلَ لهم: ما كنتُم تَعْبُدون؟ قالوا: كنَّا نَعبُدُ كذا وكذا، فقيل له وقِيلَ لهم: رِدُوا، فوَرَدوا يَحْسَبونه ماءً، فوَجَدوا اللهَ فوفَّاهم حِسابَه، واللهُ سَريعُ الحسابِ، ثمَّ فُعِلَ بالنَّصارى والمجوسِ وسائرِ الأُمَمِ ما فُعِلَ باليهودِ، ثمَّ أتى المُسلمونَ، فقيل لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا، قِيل: ومَن نَبِيُّكم؟ قالوا: نَبِيُّنا محمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الصِّراطِ مَحاجِنُ مِن حَديدٍ، والملائكةُ يَختطِفونَ رِجالًا، فيُلْقونَهم في جهنَّمَ، وجعَلَتِ المحاجِنُ تُمسِكُ رِجالًا تأْكُلُهم النَّارُ، إلَّا صُورةَ وَجْهِه لا تَمسُّه النَّارُ، فإذا خلُصَ مِن جهنَّمَ ما شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، وخلُصَ ذلك الرَّجلُ بأبِيه فيمَن خلُصَ، قِيل له: هذه الجنَّةُ، فادخُلْ مِن أيِّ أبوابِها شِئْتَ، وأرسِلْ هذا الرَّجلَ، فقال: ربِّ، هذا أبي، ووصَّيتَ لي ألَّا تُخْزِيَني، فشَفِّعْني في أبي، فقيل: انظُرْ أسفَلَ منك، فإذا هو بدابَّةٍ خَبيثةِ الرِّيحِ، تُشبِهُ اللَّوْنَ في مَراغةٍ خَبيثةٍ. فرَأيتُه مُمْسِكًا بأنْفِه وَجَبْهتِه، قال: يقولُ ذلك الرَّجلُ وهو آخِذٌ بأنْفِه وَجبْهَتِه مِن خُبْثِ رِيحِه: أيْ ربِّ، ليس هذا أبي، فأُخِذَ أبوهُ، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وحرَّمَ اللهُ الجنَّةَ على الكافرينَ، فلمَّا خلُصَ مَن شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، تَفقَّدَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا، فقالوا: ربَّنا، إنَّ رِجالًا كانوا يُصلُّونَ ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ فقيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخْرِجُوه، فوَجَدوا المحاجِنَ الَّتي على الصِّراطِ قد أمسَكَتْ رِجالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعْرَفُ بها، فالْتَبَسوا، فأُلْقُوا على الجنَّةِ، قالوا: ربَّنا نحن الآنَ في مَسألتِنا أشَدُّ رَغبةً، أرأيتَ رِجالًا كانوا يُصلُّون ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ قيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخرِجُوهُ، فثَلَجَتْ حتَّى بَرُدَتْ على المُؤمنينَ، فدَخَلوا ووَجَدوا الَّذين تَخطَفُهم الملائكةُ يَمينًا وشِمالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعرَفُ بها، فألْبَسوهم، فأخْرَجُوهم، فأَلْقُوهم على بابِ الجنَّةِ. قال: وحدَّثَني أنَّ نَبِيَّ اللهَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا كلُّ نَبِيٍّ قد أُعْطِيَ عطيَّةً ويُنجِزُها، وإنِّي اختَبَأْتُ عَطيَّتي شَفاعةً لِأُمَّتي يومَ القيامةِ، ووُضِعَتِ الموازينُ، وأُذِنَ في الشَّفاعةِ، فأُعْطِيَ كلُّ مَلَكٍ، أو نَبِيٍّ، أو صِدِّيقٍ، أو شَهيدٍ شفاعَتَهُ حتَّى يَرْضى، فقال لهم ربُّهم: أقدْ رَضِيتُم؟ قالوا: نعمْ، قد رَضِينا ربَّنا، قال: أنا أرحَمُ بخَلْقي منكم، أخْرِجوا مِن النَّارِ مَن في قَلبِه وزْنُ خَردلةٍ مِن إيمانٍ، فأُخْرِجَ مِن ذلك شَيءٌ لا يَعْلَمُ بعَددِه إلَّا اللهُ، فأُلْقُوا على بابِ الجنَّةِ، فأرسَلَ عليهم مِن ماءِ الجنَّةِ، فيَنْبُتون فيها نَباتَ الثَّعاريرِ ، وأُدْخِلَ الَّذين أُخْرِجوا مِن النَّارِ الجنَّةَ كلُّهم إلَّا رجُلًا واحدًا، وأُغْلِقَ بابُ الجنَّةِ دُونَه، ووَجْهُه تِلْقاءَ النَّارِ، فقال ذلك الرَّجلُ: يا ربِّ، لا أكونُ أشْقى خَلْقِك، بلِ اصْرِفْ وَجْهي عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فقِيل له: لعلَّك تسأَلُ غيرَ هذا؟ فقال: لا، فصَرَفَ وَجْهَه عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ، قَرِّبني مِن هذا البابِ، ألْزَقُ به وأكونُ في ظِلِّه، فقِيل له: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لا تسأَلُ شيئًا إلَّا أنْ يُصرَفَ وَجْهُك عن النَّارِ؟ قال: يا ربِّ، لا أسأَلُك غيرَ هذا، فقُرِّبَ إلى البابِ، فلَزِقَ به، فكان في ظلِّه، ففُرِجَ مِن البابِ فُرجةٌ إلى الجنَّةِ. فحدَّثَني أنَّ فيها شِراط أبيضَ، في أدناهُ شَجرةٌ، وفي أوسَطِه شَجرةٌ، وفي أقصاهُ شَجرةٌ، فقال: يا ربِّ، أَدْنِني مِن هذه الشَّجرةِ، فأكونَ في ظِلِّها، فقِيلَ لهُ: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لستَ تَسأَلُ شيئًا؟ قال: يا ربِّ، أسأَلُك هذا، ثمَّ لا أسأَلُك غيرَه، قال: قَرِّبني إلى تلك الشَّجرةِ، فكانت تلك مَسألَتَه، حتَّى صار إلى الوُسْطى، وإلى القُصوى، فلمَّا أتى القُصوى، أرسَلَ اللهُ رَسولينِ، فقالَا له: سَلْ ربَّك، فقال: فما أسأَلُه سِوى ما أنا فيه، فقالا: نعمْ، سَلْ ربَّك، فسألَهُ، وجعَلَ الرَّسولانِ يقولانِ له: سَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، وسَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، لشَيءٍ لم يَخطُرْ على قَلْبِه أنَّه خُلِقَ، أو أنَّه كان، فسأَلَ ربَّه ممَّا يَعلَمُ وممَّا يأمُرانِ الرَّسولانِ حتَّى انتهَتْ نَفْسُه، فقِيل له: فإنَّه لك وعشَرةَ أمثالِه. قال: وحدَّثني أبو سعيدٍ أنَّ ذلك الرَّجلَ هو أدْنى أهْلِ الجنَّةِ مَنزِلًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/132
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة
 

1 - قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمعاويةَ : أتحبُّ عليًا ؟ قال : نعم، قال : إنه سيكونُ بينكما قتالٌ : قال : فما بعده ؟ قال : عفوُ اللهِ، قال : رضيتُ بقضاءِ اللهِ، قال : فنزلتْ { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }

2 - كنتُ عندَ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ ومعاويَةُ إذ أقبلَ علِيٌّ فقال النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمعاويَةَ أتحبُّ عليًّا قال نعَم قال إنها ستكونُ بينكُم هُنيهَةٌ قال معاويَةُ فما بعدَ ذلكَ يا رسولَ اللَّهِ قال عفوُ اللَّهِ ورضوانُهُ قال رضينا بقضاءِ اللَّهِ ورضوانِهِ فعندَ ذلكَ نزلت هذِهِ الآيةُ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 3/166 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/ 139)، والرافعي في ((التدوين)) (3/ 84) كلاهما بألفاظ مقاربة
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - قال ابن عباسٍ ثمانَ آياتٍ في سورةِ النساءِ هي خيرٌ لهذهِ الأمةِ مما طلعتْ عليهِ الشمسُ أولهُنّ { يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُم } { وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيكُمْ } { يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ } { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ } { إِنّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ } { إِنّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ } { مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح ضعيف وقتادة عن ابن عباس منقطع
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 74 التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان)) (6/ 660)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6744) كلاهما بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - سعة رحمة الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وعدَ النَّاسَ يومًا يخرجونَ فيهِ إلى المصلَّى فخرجَ لمَّا طلعتِ الشَّمسُ متواضعًا متبذِّلًا متخشِّعًا مترسِّلًا متضرِّعًا فلمَّا وافى المصلَّى صعِدَ المنبرَ فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ وَكبَّرَهُ وَكانَ ممَّا حفظَ من خطبتِهِ ودعائِهِ الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مالِكِ يومِ الدِّينِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يفعلُ ما يريدُ اللَّهمَّ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ تفعلُ ما تريدُ اللَّهمَّ لا إلَهَ إلَّا أنتَ أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ أنزل علينا الغيثَ واجعل ما أنزلتَهُ علينا قوَّةً لنا وبلاغًا إلى حينٍ ثمَّ رفعَ يديْهِ وأخذَ في التَّضرُّعِ والابتِهالِ والدُّعاءِ وبالغَ في الرَّفعِ حتَّى بدا بياضُ إبطيْهِ ثمَّ حوَّلَ إلى النَّاسِ ظَهرَهُ واستقبلَ القبلةَ وحوَّلَ إذ ذاكَ رداءَهُ وَهوَ مستقبلٌ القبلةَ فجعلَ الأيمنَ على الأيسرِ والأيسرَ على الأيمنِ وظَهرَ الرِّداءِ لبطنِهِ وبطنَهُ لظَهرِهِ وَكانَ الرِّداءُ خميصةً سوداءَ وأخذَ في الدُّعاءِ مستقبلَ القبلةِ والنَّاسُ كذلِكَ ثمَّ نزلَ فصلَّى بِهم رَكعتينِ كصلاةِ العيدِ من غيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ ولا نداءٍ البتَّةَ جَهرَ فيهما بالقراءةِ وقرأَ في الأولى بعدَ فاتحةِ الْكتابِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وفي الثَّانيةِ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ

5 - [شَكا الناسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُحوطَ المَطرِ، فأمَرَ بمِنبَرٍ، فوُضِعَ له في المُصَلَّى، ووعَدَ الناسَ يومًا يَخرُجونَ فيه، قالت عائشةُ: فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بَدا حاجبُ الشمسِ ، فقعَدَ على المِنبَرِ، فكبَّرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ، ثم قال: إنَّكم شَكَوْتم جَدْبَ دِيارِكم، واستِئْخارَ المَطرِ عن إبَّانِ زَمانِه عنكم، وقد أمَرَكمُ اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ تَدْعوه، ووَعَدَكم أنْ يَستَجيبَ لكم، ثم قال: الحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ، الرحمنِ الرحيمِ مَلِكِ يومِ الدينِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، يَفعَلُ ما يُريدُ، اللَّهُمَّ أنتَ اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، الغَنيُّ ونحن الفُقراءُ، أنزِلْ علينا الغَيْثَ، واجعَلْ ما أنزَلْتَ لنا قُوةً وبَلاغًا إلى حينٍ ، ثم رفَعَ يَدَيْه، فلم يَزَلْ في الرفْعِ حتى بَدا بياضُ إِبْطَيْه، ثم حوَّلَ إلى الناسِ ظَهرَه، وقلَبَ، أو حوَّلَ رِداءَه، وهو رافعٌ يَدَيْه، ثم أقبَلَ على الناسِ ونزَلَ، فصلَّى رَكعَتَينِ، فأنْشأَ اللهُ سَحابةً فرعَدَت وبرَقَت، ثم أمْطَرَت بإذنِ اللهِ، فلم يأْتِ مسجدَه حتى سالَتِ السُّيولَ، فلمَّا رَأى سُرعَتَهم إلى الكِنِّ ضَحِكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى بَدَت نواجِذُه ، فقال: أشهَدُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، وأنِّي عبدُ اللهِ ورسولُه].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يونس بن يزيد الأيلي قال في التقريب: ثقة إلا أن في روايته عن غير الزهري خطأ وهذا منها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/440 التخريج : أخرجه أبو داود (1173) واللفظ له، وابن حبان (991)، والحاكم (1225) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - رفع اليدين في الدعاء استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - صفة صلاة الاستسقاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

6 - قال ابنُ عبَّاسٍ: ثَمانِ آياتٍ في سُورةِ النِّساءِ هي خَيرٌ لهذه الأُمَّةِ ممَّا طلَعَت عليه الشَّمسُ، أوَّلُهنَّ: 1- {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} [النساء: 26]. 2 - {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 27]. 3 - {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 27]. 4 - {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ} [النساء: 31]. 5 - {إِنَّ اللَّهَ لَايَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]. 6 - {إِنَّ اللَّهَ لَايَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء: 40]. 7 - {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ} [النساء: 110]. 8 - {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ} [النساء: 147].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح ضعيف، وقتادة عنِ ابنِ عبَّاسٍ منقطع
الراوي : قتادة | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : الفتح السماوي
الصفحة أو الرقم : 359
التصنيف الموضوعي: فضائل سور وآيات - سورة النساء

7 - دخلْتُ يَومًا السُّوقَ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجلَسَ إلى البزَّازينَ، فاشْتَرى سَراويلًا بأربعةِ دَراهمَ، وكان لأهْلِ السُّوقِ وزَّانٌ يَزِنُ، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اتَّزِنْ وأرجِحْ، فقال الوزَّانُ: إنَّ هذه لَكلمةٌ ما سمِعْتُها مِن أحدٍ، فقال أبو هُريرةَ: كَفى بك مِن الرَّهَقِ والجَفاءِ في دِينِك، ألَّا تَعرِفُ نَبِيَّك؟ فطرَحَ الميزانَ، ووثَبَ إلى يَدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرِيدُ أنْ يُقبِّلَها، فحَذَفَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ منه، وقال: ما هذا؟! إنَّما يَفعَلُ هذا الأعاجمُ بمُلوكِها، لسْتُ بمَلِكٍ، إنَّما أنا رجُلٌ منكم، فوزَنَ وأرجَحَ، وأخَذَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السَّراويلَ. قال أبو هُريرةَ: فذهبْتُ لِأحمِلَه عنه، فقال: صاحبُ الشَّيءِ أحقُّ بشَيئِه أنْ يَحمِلَه، إلَّا أنْ يكونَ ضعيفًا يَعجِزُ عنه، فيُعِينُه أخوهُ المُسلِمُ، قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وإنَّك تَلْبَسُ السَّراويلَ؟ قال: أجَلْ، في السَّفرِ والحضرِ، وباللَّيلِ والنَّهارِ، فإنِّي أُمِرْتُ بالسَّترِ، فلمْ أجِدْ شيئًا أسْتَرَ منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 489 التخريج : أخرجه أبو يعلى (6162)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/472) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/453) مختصراً
التصنيف الموضوعي: بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس السراويل بر وصلة - التعاون على البر والتقوى بر وصلة - التودد إلى الإخوان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - عن أبي هريرةَ قال دخلت يومًا السوقَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فجلس معَ البزازينَ فاشترى سراويلَ بأربعةِ دراهمٍ وكان لأهلِ السوقِ وزانٌ يزِنُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ اتَّزنْ وأرجحْ قال الوزانُ إن هذهِ الكلمةَ ما سمعتُها من أحدٍ قال أبو هريرةَ فقلت له كفى بك من الوهنِ والجفاءِ في دينِك ألا تعرفَ نبيَّك فطرح الميزانَ ووثب إلى يدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يريدُ أنْ يقبلَها فجذب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يدَه منه وقال إنما يفعلُ الأعاجمُ بملوكِها ولستُ بملِكٍ إنما أنا رجلٌ فوزن وأرجح وأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ السراويلَ قال أبو هريرةَ فذهبت أحملُه عنه فقال صاحبُ الشيءِ أحقُّ بشيئِه أن يحمِلَه إلا أن يكونَ ضعيفًا يعجزُ عنه فيعينُه أخوه المسلمُ قال قلت يا رسولَ اللهِ وإنك لتلبسُ السراويلَ قال نعم في السفرِ والحضرِ وبالليلِ والنهارِ فإني أُمِرت بالتسترِ فلم أجدْ شيئًا أسْترَ منه
خلاصة حكم المحدث : عبد الرحمن الإفريقي يروي الموضوعات عن الثقات ويأتي عن الأثبات ما ليس من أحاديثهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/15
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - ستر العورة زينة اللباس - لبس السراويل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

9 - عنْ أبِي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ دخلتُ يومًا السوقَ معَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فجلسَ إلى البزازينَ فاشترى سراويلَ بأربعةِ دراهمٍ وكانَ لأهلِ السوقِ وزَّانٌ يزنُ فقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمِ اتزنْ وأرجحْ فقالَ الوزَّانُ إنَّ هذهِ لكلمةٌ ما سمعتُها منْ أحدٍ فقالَ أبو هريرةَ فقلتُ لهُ كفى بكَ منَ الرهقِ والجفاءِ في دينِكَ أنْ لا تعرفَ نبيَّك فطرحَ الميزانَ ووثبَ إلى يدِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يريدُ أنْ يقبلَها فجذبَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يدَهُ منهُ فقالَ يا هذا إنَّما يفعلُ هذا الأعاجمُ بملوكِها ولستُ بملِكٍ إنَّما أنَا رجلٌ منكمْ فوزنَ فأرجحَ وأخذَ رسولُ اللهِ السراويلَ قالَ أبو هريرةَ فذهبتُ لأحملَهُ عنهُ فقالَ صاحبُ الشيءِ أحقُّ بشيئِهِ أنْ يحملَهُ إلا أنْ يكونَ ضعيفًا يعجِزُ عنهُ فيعينُهُ أخوهُ المسلمُ قالَ قلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّك لتلبسُ السراويلَ قالَ أجلْ في السفرِ والحضرِ وبالليلِ والنهارِ فإنِّي أمرتُ بالسترِ فلمْ أجدْ شيئًا أسترَ منهُ

10 - «أنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ قالَ له أبوه: أيْ بُنَيَّ، اطْلُبْ لي مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبًا مِن ثِيابِه تُكَفِّنِّي فيه، ومُرْه يُصَلِّي علَيَّ، فقالَ عَبْدُ اللهِ: قد عَرَفْتَ شَرَفَ عَبْدِ اللهِ، وأنَّه أمَرَني أن أطْلُبَ إليك ثَوْبًا نُكَفِّنُه فيه، وأن تُصَلِّيَ عليه، فأَعْطاه ثَوْبًا مِن ثِيابِه، وأرادَ أن يُصَلِّيَ عليه، فقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، قد عَرَفْتَ عَبْدَ اللهِ ونِفاقَه، أَتُصَلِّي عليه، وقد نَهاك اللهُ أن تُصَلِّيَ عليه! قالَ: وأينَ؟ قالَ: {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنِّي سأَزيدُه؛ فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}، وأَنزَلَ اللهُ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}». قالَ: ودَخَلَ رَجُلٌ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأطالَ الجُلوسَ، فخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثًا؛ لكي يَتبَعَه، فلم يَفعَلْ، فدَخَلَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه فرأى الرَّجُلَ فعَرَفَ الكَراهِيَةَ في وَجْهِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَقعَدِه، فقالَ: لَعلَّك آذَيْتَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَعْني، فقالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد قُمْتُ ثَلاثًا ليَتْبَعَني فلم يَفعَلْ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، لو اتَّخَذْتَ حاجِبًا؛ فإنَّ نِساءَك ليست كسائِرِ النِّساءِ، وهو أَطهَرُ لقُلوبِهنَّ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} إلى آخِرِ الآيةِ، فأَرسَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عُمَرَ فأَخْبَرَه بِذلك. قالَ: واسْتَشارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكْرٍ وعُمَرَ في الأُسارى، فقالَ أبو بَكْرٍ: يا رَسولَ اللهِ، اسْتَحْيِ قَوْمَك، وخُذْ مِنهم الفِداءَ فاسْتَعِنْ بِه، وقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: اقْتُلْهم، فقالَ: لو اجْتَمَعْتُما ما عَصَيْناكما، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَوْلِ أبي بَكْرٍ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}. قالَ: ثُمَّ نَزَلَتْ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} إلى آخِرِ الآياتِ، فقالَ عُمَرُ: تَبارَكَ اللهُ أَحسَنُ الخالِقينَ، فأُنزِلَتْ: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}
خلاصة حكم المحدث : [فيه] رباح بن أبي معروف المكي: ضعفه يحيى بن معين. وقال الدارقطني: ليس به بأس. وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث. وقال أبو زرعة: صالح. وقال ابن عدي: لم أر برواياته بأسا. وسالم بن عجلان الأفطس: وثقه أحمد بن حنبل، وروى له البخاري، وتكلم فيه ابن حبان البستي، والإمام أحمد والبخاري أعلم من ابن حبان، والله أعلم.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 10 / 161
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة التوبة تفسير آيات - سورة المؤمنون تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب

11 - دخلتُ السُّوقَ يومًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجلس إلى البزَّازين فاشترَى سراويلَ بأربعةِ دراهمَ, وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ يزِنُ, فقال له : اتَّزِنْ وأرجِحْ, فقال الوزَّانُ : إنَّ هذه الكلمةَ ما سمِعتُها من أحدٍ, فقال أبو هريرةَ : كفَى بك من الوهَنِ والجفاءِ ألا تعرفُ نبيَّك, فطرح الميزانَ ووثب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريدُ أن يقبِّلَها, فجذبها منه وقال : هذا إنَّما يفعلُه الأعاجمُ بملوكِها, ولستُ بملِكٍ فزِنْ وأرجِحْ, ثمَّ أخذ السَّراويلَ, فقال أبو هريرةَ : احمِلْه, فقال : صاحبُ الشَّيءِ أحقُّ بحملِه إلَّا أن يكونَ ضعيفًا, قلتُ : يا رسولَ اللهِ وإنَّك لتلبسُ السَّراويلَ ؟ قال : نعم, في الحضرِ والسَّفرِ, فإنِّي لم أجدْ شيئًا أسترَ منه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يوسف بن زياد _كذاب _ ثنا عبد الرحمن بن زياد _ واه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 232 التخريج : أخرجه أبو يعلى (6162)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/472) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/453) مختصراً
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - ستر العورة زينة اللباس - لبس السراويل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - أن عبدَ اللهِ بنَ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ قال له أبوه أيْ بنَيَّ اطلبْ لي من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثوبًا من ثيابِه فكفِّنِّي فيه ومُرْه يصلِّي عليَّ فقال عبدُ اللهِ يا رسولَ اللهِ قد عرفتَ شرفَ عبدِ اللهِ بنِ أبيٍّ وإنه أمرني أن أطلبَ إليك ثوبًا نُكفنُه فيه وأن تصلِّيَ عليه فأعطاه ثوبًا من ثيابِه وأراد أن يصلِّيَ عليه فقال عمرُ يا رسولَ اللهِ قد عرفتَ عبدَ اللهِ ونفاقَه وقد نهاك اللهُ أن تصلِّيَ عليه قال وأينَ قال إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإني سأزيدُه فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وأنزل اللهُ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ قال ودخل رجلٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطال الجلوسَ فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثًا لكي يتبعَه فلم يفعلْ فدخل عمرُ فرأى الكراهيةَ في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمقعدِه فقال لعلَّك آذيتَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ففطن الرجلُ فقام فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد قمتَ ثلاثًا لكي تتبعُنِي فلم تفعلْ فقال يا رسولَ اللهِ لو اتخذت حجابًا فإن نساءَك لسْنَ كسائرِ النساءِ وهو أطهرُ لقلوبِهنَّ فأنزل اللهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ ... الآية فأرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عمرَ فأخبره بذلك قال واستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ وعمرَ في الأسارَى فقال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ استَحيِي قومَك وخذْ منهم الفداءَ فاستعِنْ به وقال عمرُ اقتلْهم فقال لو اجتمعتما ما عصيناكما فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِ أبي بكرٍ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ قال ونزلت وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ إلى آخرِ الآيةِ فقال عمرُ تباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ فأُنزِلَت فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض وهو لين‏‏ وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/70 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 438) (12244)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 288) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة تفسير آيات - سورة المنافقون صلاة الجنازة - ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

13 - جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ وهو يُريدُ الجِهادَ، وأُمُّه تَمنَعُه، فقال النَّبيُّ: عندُ أُمِّك قَر؛ فإنَّ لكَ من الأجْرِ عندَها مِثلَ ما لك في الجِهادِ، وجاءَه آخَرُ فقال: إنِّي نَذَرتُ أنْ أنحَرَ نَفْسي، فشُغِلَ النَّبيُّ فذَهَبَ فوَجَدَ الرَّجُلَ يَنحَرُ نَفسَه، فقال النَّبيُّ: الحَمدُ للهِ الذي جَعَلَ في أُمَّتي مَن يُوفي بالنَّذرِ، ويَخافُ يومًا شرُّه كان مُستطيرًا، هل لكَ من مالٍ؟ قال: نَعَمْ، قال: أَهْدِ مِئَةَ بَدَنةٍ، واجْعَلْها في ثَلاثِ سِنينَ؛ فإنَّك لا تَجِدُ مَن يأخُذُها مِنكَ معًا، ثم جاءَتْه امرَأةٌ، فقالت: إنِّي رسولُ النِّساءِ إليكَ، وما منهن امرَأةٌ عَلِمتْ أو لم تَعلَمْ إلَّا وهي تَهوَى مَخرَجي إليكَ، اللهُ رَبُّ النِّساءِ والرِّجالِ وإلَهُهنَّ، وأنتَ رسولُ اللهِ إلى النِّساءِ والرِّجالِ، كَتَبَ اللهُ الجِهادَ على الرِّجالِ، فإنْ أصَابوا أثَرَوْا، وإنِ استُشهِدوا كانوا أحياءً عندَ رَبِّهم يُرزَقون، فما يَعدِلُ ذلك من أعمالِهم من الطاعَةِ؟ قال: طاعَةُ أزْواجِهِنَّ، والمعرِفَةُ بحُقوقِهِنَّ، وقَليلٌ مِنكُنَّ مَن يَفعَلُه.
خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/308 التخريج : أخرجه الطبراني ((11/ 410)) ((11/ 410)) واللفظ له، وعبد الرزاق (15914)، ولوين في ((جزء لوين)) (112) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإنسان بر وصلة - عظم حق الأم رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نذور - الوفاء بالنذر نكاح - طاعة المرأة لزوجها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - دَخَلتُ يَومًا السُّوقَ مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجَلَسَ إلى البَزَّازينَ فاشتَرى سَراويلَ بأربَعةِ دَراهمَ، وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ يَزِنُ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اتَّزِنْ وأرجِحْ، فقال الوزَّانُ: إنَّ هذه الكَلمةَ ما سَمِعتُها مِن أحَدٍ. فقال أبو هرَيرةَ: فقُلتُ له: كَفى بكَ مِنَ الوهنِ والجَفاءِ أن لا تَعرِفَ نَبيَّكَ! فطَرَحَ الميزانَ ووثَبَ إلى يَدِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ يُريدُ أن يُقَبِّلَها، فجَذَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ يَدَه مِنه، وقال: هذا إنَّما يَفعَلُه الأعاجِمُ ولَستُ بمَلِكٍ، إنَّما أنا رَجُلٌ مِنكُم، فوزَنَ وأرجَحَ. وأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ السَّراويلَ. قال أبو هرَيرةَ. فذهبتُ أحمِلُه، فقال: صاحِبُ الشَّيءِ أحَقُّ بشَيئِه أن يحمِلَ إلَّا أن يَكونَ ضَعيفًا يَعجِزُ عَنه فيُعينَه أخوه المُسلمُ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ: وإنَّك لَتَلبَسُ السَّراويلَ في السَّفرِ والحَضَرِ؟ قال: نَعَم، وباللَّيلِ والنَّهارِ، فإنِّي أُمِرتُ بالتَّسَتُّرِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي] كان رجلا ناسكا غره ظاهر المصلوب فسمع منه ودلس عنه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 191 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (4/ 453)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 51)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1440) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الرجحان في الوزن تجارة - الأسواق ودخولها بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس السراويل
|أصول الحديث

15 - دخَلْتُ يومًا السُّوقَ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، فجلَس إلى البزَّازينَ فاشترى سراويلَ بأربعةِ دراهِمَ, وكان لأهلِ السُّوقِ وزَّانٌ يزِنُ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: اتَّزِنْ وأرجِحْ، فقال الوزَّانُ: إنَّ هذه الكلمةَ ما سمِعْتُها مِن أحَدٍ، فقال أبو هُرَيرةَ: فقُلْتُ له: كفى بكَ مِن الوَهْنِ والجفاءِ ألَّا تعرِفَ نبيَّكَ، فطرَح الميزانَ ووثَب إلى يدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم - يُريدُ أن يُقبِّلَها - فجذَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم يدَه منه، وقال: هذا إنَّما يفعَلُه الأعاجمُ بملوكِها، ولَسْتُ بمَلِكٍ؛ إنَّما أنا رجُلٌ منكم, فوزَن وأرجَح، وأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم السَّراويلَ، قال أبو هُرَيرةَ: فذهَبْتُ أحمِلُه فقال: صاحبُ الشَّيءِ أحَقُّ بشيئِه أن يحمِلَه، إلَّا أن يكونَ ضعيفًا يعجِزُ عنه فيُعِينَه أخوه المُسلِمُ, قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وإنَّكَ لَتلبَسُ السَّراويلَ في السَّفَرِ والحضَرِ ؟ قال: نَعم، وباللَّيلِ والنَّهارِ؛ فإنِّي أُمِرْتُ بالتَّستُّرِ.
خلاصة حكم المحدث : المذكور في إسناد هذا الحديث هو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي, وليس متهما بالوضع, والكلام فيه معروف وقد روي عنه أبو داود وغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 191 التخريج : أخرجه أبو يعلى (6162)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/472) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/453) مختصراً
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد بيوع - الكيل والوزن زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم عقيدة - من أمر بمخالفتهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - إنَّ كلَّ نَبِيٍّ قد أنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، ألَا وإنَّه قد أكَلَ الطَّعامَ، ألَا إنِّي عاهِدٌ إليكم فيه عهْدًا لم يَعهَدْهُ نَبِيٌّ إلى أُمَّتِه، ألَا وإنَّ عَينَهُ اليُمْنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألَا وإنَّ عينَهُ اليُسرى كأنَّها كوكبٌ دُرِّيٌّ ، معه مِثْلُ الجنَّةِ والنَّارِ؛ فالنَّارُ رَوضةٌ خضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، وبيْن يَدَيه رجُلانِ يُنذِرانِ أهْلَ القُرى كلِّها، غيرَ مكَّةَ والمدينةِ حُرِّمَتا عليه، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأرضِ، فيَجمَعُهم اللهُ، فيقولُ رجُلٌ منهم: واللهِ لَأنطلِقَنَّ، فلَأنْظُرَنَّ هذا الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ له أصحابُه: إنَّا لا نَدَعُك تأْتيهِ، ولو علِمْنا أنَّه لا يَفتِنُك لَخلَّيْنا سبيلَك، ولكنَّا نخافُ أنْ يَفتِنَك فتَتْبَعَهُ، فيأْبى إلَّا أنْ يأْتِيَهُ، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أتى أدْنى مَسْلحةٍ مِن مَسالحِهِ، أخَذوهُ فسَألوهُ: ما شأْنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيقولُ: أُرِيدُ الدَّجَّالَ الكذَّابَ، فيقولونَ: أنت تقولُ ذلك؟! فيكتُبونَ إليه: إنَّا أخذْنَا رجُلًا يقولُ: كذا وكذا، فنَقتلُهُ أمْ نَبعَثُ به إليك؟ فيقولُ: أرْسِلوا به إليَّ، فانطَلَقوا به إليه، فلمَّا رآهُ عرَفَه بنَعْتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: أنت الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أنذَرَناهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له الدَّجَّالُ: أنت الَّذي تقولُ ذلك؟ لَتُطِيعُني فيما آمُرُك به، أو لَأشُقَّنَّك شِقَّينِ، فيُنادي العبْدُ المُؤمِنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فمَدَّ رِجْلَيه، ثمَّ أمَرَ بحَديدةٍ، فوُضِعَت على عجَبِ ذَنَبِه، فشَقَّه شِقَّينِ، ثمَّ قال الدَّجَّالُ لِأوليائِه: أرأيتُمْ إنْ أحيَيْتُ هذا، ألسْتُم تَعلمونَ أنِّي ربُّكم؟ فيقولونَ: نعمْ، فيأخُذُ عصًا، فيَضرِبُ إحدى شِقَّيْه، أو الصَّعيدَ، فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رأى ذلك أولياؤُهُ صَدَّقوه وأحَبُّوه، وأيْقَنوا به أنَّه ربُّهم واتَّبَعوه، فيقولُ الدَّجَّالُ للعبْدِ المُؤمنِ: ألَا تُؤمِنُ بي؟ فقال: أنا الآنَ فيكَ أشَدُّ بصيرةً ، ثمَّ نادى في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المسيحُ الكذَّابُ، مَن أطاعَهُ فهو في النَّارِ، ومَن عصاهُ فهو في الجنَّةِ، فقال الدَّجَّالُ: لَتُطِيعُني أو لَأذبحَنَّك، فقال: واللهِ لا أُطِيعُك أبدًا؛ إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأمَرَ به، فاضْطجعَ، وأمَرَ بذَبْحِه، فلا يَقدِرُ عليه ولا يُسلَّطُ عليه إلَّا مرَّةً واحدةً، فأخَذَ بيَدَيْهِ ورِجْليه، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وهي غَبراءُ ذاتُ دُخَانٍ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذلك الرَّجلُ أقرَبُ أُمَّتي مِنِّي، وأرفَعُهم دَرجةً يومَ القيامةِ. قال أبو سعيدٍ: كان يَحسَبُ أصحابُ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ذلك الرَّجلَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ، حتَّى مَضى لِسَبيلِه رضِيَ اللهُ عنه. قلْتُ: فكيف يَهلِكُ؟ قال: اللهُ أعلَمُ، قلْتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ هو يُهلِكُه، قال: اللهُ أعلَمُ، غيرَ أنَّ اللهَ يُهلِكُه ومَن معه، قلْتُ: فماذا يكونُ بعْدَه؟ قال: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ مِن بعْدِه الغُروسَ، ويتَّخِذون مِن بعْدِه الأموالَ، قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نعمْ، فيَمكُثونَ ما شاء اللهُ أنْ يَمْكُثوا، ثمَّ يُفْتَحُ يأْجوجُ ومأْجوجُ ، فيُهلِكونَ مَن في الأرضِ إلَّا مَن تعلَّقَ بحِصْنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أهْلِ الأرضِ، أقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، فقالوا: إنَّما بقِيَ مَن في الحُصونِ ومَن في السَّماءِ، فيَرْمُونَ سِهامَهم، فخرَّتْ عليهم مُنغمِرةً دمًا، فقالوا: قدِ استرحتُمْ ممَّن في السَّماءِ، وبقِيَ مَن في الحُصونِ، فحاصَروهم حتَّى اشتَدَّ عليهم الحَصْرُ والبلاءُ، فبيْنما هم كذلك إذ أرسَلَ اللهُ عليهم نَغَفًا في أعناقِهم، فقصَمَتْ أعناقَهم، فمال بعضُهم على بعضٍ مَوتى، فقال رجُلٌ منهم: قتَلَهم اللهُ وربِّ الكعبةِ، قالوا: إنَّما يَفعلونَ هذا مُخادَعةً، فنَخرُجُ إليهم، فيُهلِكُونا كما أهْلَكوا إخوانَنا، فقال: افتَحوا لي البابَ، فقال أصحابُه: لا نَفتَحُ، فقال: دَلُّوني بحَبْلِ، فلمَّا نزَلَ وجَدَهم موتَى، فخرَجَ النَّاسُ مِن حُصونِهم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ: أنَّ مَواشِيَهم جعَلَ اللهُ لهم حياةً يَقْضَمونها ما يَجِدون غيرَها. قال: وحَدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّاسَ يَغرِسون بعْدَهم الغُروسَ ويتَّخِذون الأموالَ. قلْتُ: سُبحانَ اللهِ! أبعْدَ يأجوجَ ومأْجوجَ؟ قال: نعمْ، حدَّثنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبيْنما هم في تِجارَتِهم، إذ نادى مُنادٍ مِن السَّماءِ: أتى أمْرُ اللهِ، ففَزِعَ مَن في الأرضِ حين سَمِعوا الدَّعوةَ، وأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ، وفَزِعوا فزَعًا شديدًا، ثمَّ أقْبَلوا بعْدَ ذلك على تِجارَتِهم وأسواقِهم وضِياعِهم، فبيْنما هم كذلك إذ نُودوا ناديةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أتى أمْرُ اللهِ، فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وجعَلَ الرَّجلُ يَفِرُّ مِن غنَمِهِ وبَيعِه، ودَخَلوا في مَواشيهم، وعندَ ذلك عُطِّلَتِ العِشارُ، فبيْنما هم كذلك يَسْعَون قِبَلَ الدَّعوةِ، إذ لَقُوا اللهَ في ظُللٍ مِن الغَمامِ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]، فمَكَثوا ما شاء اللهُ، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، ثمَّ يَجِيءُ بجهنَّمَ لها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثمَّ جاء آتٍ؛ عُنُقٌ مِن النَّارِ يَسيرُ، يُكلِّمُ يقولُ: إنِّي وُكِّلْتُ اليومَ بثلاثٍ: إنِّي وُكِّلْتُ بكلِّ جبَّارٍ عَنيدٍ ، ومَن دعَا مع اللهِ إلهًا آخَرَ، ومَن قتَلَ نفْسًا بغَيرِ نفْسٍ، فتُطْوى عليهم، فتَقْذِفُهم في غَمراتِ جهنَّمَ. وحدَّثَني: أنَّها أشَدُّ سَوادًا مِن اللَّيلِ، ثمَّ يُنادي آدَمَ، فيقولُ: لبَّيكَ وسَعْدَيك، فيُقالُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ مِن ولَدِك، قال: يا ربِّ وما هو؟ قال: مِن كلِّ ألْفٍ تِسعُ مئةٍ وتِسعةٌ وتِسعونَ إلى النَّارِ، وواحدٌ إلى الجنَّةِ، فذلك حين شابَ الوِلدانِ. وكَبُرَ ذلك في صُدورِنا حتَّى عرَفَهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبْشِروا؛ فإنَّ مَن سِواكم -أهْلَ الشِّرْكِ- كَثيرٌ، ويُحْبَسُ النَّاسُ حتَّى يَبلُغَ العرَقُ يَدَيْهُم، فبيْنما هم كذلك إذ عرَفَ رجُلٌ أباهُ وهو مُؤمِنٌ وأبوهُ كافرٌ، فقال: يا أبَهْ، ألمْ أكُنْ آمُرُك أنْ تُقدِّمَ ليَومِك هذا؟ فقال: يا بُنَيَّ، اليومَ لا أعْصيكَ شيئًا، والأُمَمُ جُثوًّا، كلُّ أُمَّةٍ على ناحيتِها، فأتى اليهودُ، فقِيلَ لهم: ما كنتُم تَعْبُدون؟ قالوا: كنَّا نَعبُدُ كذا وكذا، فقيل له وقِيلَ لهم: رِدُوا، فوَرَدوا يَحْسَبونه ماءً، فوَجَدوا اللهَ فوفَّاهم حِسابَه، واللهُ سَريعُ الحسابِ، ثمَّ فُعِلَ بالنَّصارى والمجوسِ وسائرِ الأُمَمِ ما فُعِلَ باليهودِ، ثمَّ أتى المُسلمونَ، فقيل لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا، قِيل: ومَن نَبِيُّكم؟ قالوا: نَبِيُّنا محمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى الصِّراطِ مَحاجِنُ مِن حَديدٍ، والملائكةُ يَختطِفونَ رِجالًا، فيُلْقونَهم في جهنَّمَ، وجعَلَتِ المحاجِنُ تُمسِكُ رِجالًا تأْكُلُهم النَّارُ، إلَّا صُورةَ وَجْهِه لا تَمسُّه النَّارُ، فإذا خلُصَ مِن جهنَّمَ ما شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، وخلُصَ ذلك الرَّجلُ بأبِيه فيمَن خلُصَ، قِيل له: هذه الجنَّةُ، فادخُلْ مِن أيِّ أبوابِها شِئْتَ، وأرسِلْ هذا الرَّجلَ، فقال: ربِّ، هذا أبي، ووصَّيتَ لي ألَّا تُخْزِيَني، فشَفِّعْني في أبي، فقيل: انظُرْ أسفَلَ منك، فإذا هو بدابَّةٍ خَبيثةِ الرِّيحِ، تُشبِهُ اللَّوْنَ في مَراغةٍ خَبيثةٍ. فرَأيتُه مُمْسِكًا بأنْفِه وَجَبْهتِه، قال: يقولُ ذلك الرَّجلُ وهو آخِذٌ بأنْفِه وَجبْهَتِه مِن خُبْثِ رِيحِه: أيْ ربِّ، ليس هذا أبي، فأُخِذَ أبوهُ، فأُلْقِيَ في النَّارِ، وحرَّمَ اللهُ الجنَّةَ على الكافرينَ، فلمَّا خلُصَ مَن شاء اللهُ أنْ يَخلُصَ، تَفقَّدَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا، فقالوا: ربَّنا، إنَّ رِجالًا كانوا يُصلُّونَ ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ فقيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخْرِجُوه، فوَجَدوا المحاجِنَ الَّتي على الصِّراطِ قد أمسَكَتْ رِجالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعْرَفُ بها، فالْتَبَسوا، فأُلْقُوا على الجنَّةِ، قالوا: ربَّنا نحن الآنَ في مَسألتِنا أشَدُّ رَغبةً، أرأيتَ رِجالًا كانوا يُصلُّون ويَصومونَ ويُجاهِدون معنا، أين هم؟ قيل لهم: ادْخُلوا، فمَن عرَفْتُم فأخرِجُوهُ، فثَلَجَتْ حتَّى بَرُدَتْ على المُؤمنينَ، فدَخَلوا ووَجَدوا الَّذين تَخطَفُهم الملائكةُ يَمينًا وشِمالًا قد أكلَتْهُم النَّارُ، إلَّا صُورةَ أحَدِهم يُعرَفُ بها، فألْبَسوهم، فأخْرَجُوهم، فأَلْقُوهم على بابِ الجنَّةِ. قال: وحدَّثَني أنَّ نَبِيَّ اللهَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا كلُّ نَبِيٍّ قد أُعْطِيَ عطيَّةً ويُنجِزُها، وإنِّي اختَبَأْتُ عَطيَّتي شَفاعةً لِأُمَّتي يومَ القيامةِ، ووُضِعَتِ الموازينُ، وأُذِنَ في الشَّفاعةِ، فأُعْطِيَ كلُّ مَلَكٍ، أو نَبِيٍّ، أو صِدِّيقٍ، أو شَهيدٍ شفاعَتَهُ حتَّى يَرْضى، فقال لهم ربُّهم: أقدْ رَضِيتُم؟ قالوا: نعمْ، قد رَضِينا ربَّنا، قال: أنا أرحَمُ بخَلْقي منكم، أخْرِجوا مِن النَّارِ مَن في قَلبِه وزْنُ خَردلةٍ مِن إيمانٍ، فأُخْرِجَ مِن ذلك شَيءٌ لا يَعْلَمُ بعَددِه إلَّا اللهُ، فأُلْقُوا على بابِ الجنَّةِ، فأرسَلَ عليهم مِن ماءِ الجنَّةِ، فيَنْبُتون فيها نَباتَ الثَّعاريرِ ، وأُدْخِلَ الَّذين أُخْرِجوا مِن النَّارِ الجنَّةَ كلُّهم إلَّا رجُلًا واحدًا، وأُغْلِقَ بابُ الجنَّةِ دُونَه، ووَجْهُه تِلْقاءَ النَّارِ، فقال ذلك الرَّجلُ: يا ربِّ، لا أكونُ أشْقى خَلْقِك، بلِ اصْرِفْ وَجْهي عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فقِيل له: لعلَّك تسأَلُ غيرَ هذا؟ فقال: لا، فصَرَفَ وَجْهَه عن النَّارِ إلى الجنَّةِ، فيقولُ: أيْ ربِّ، قَرِّبني مِن هذا البابِ، ألْزَقُ به وأكونُ في ظِلِّه، فقِيل له: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لا تسأَلُ شيئًا إلَّا أنْ يُصرَفَ وَجْهُك عن النَّارِ؟ قال: يا ربِّ، لا أسأَلُك غيرَ هذا، فقُرِّبَ إلى البابِ، فلَزِقَ به، فكان في ظلِّه، ففُرِجَ مِن البابِ فُرجةٌ إلى الجنَّةِ. فحدَّثَني أنَّ فيها شِراط أبيضَ، في أدناهُ شَجرةٌ، وفي أوسَطِه شَجرةٌ، وفي أقصاهُ شَجرةٌ، فقال: يا ربِّ، أَدْنِني مِن هذه الشَّجرةِ، فأكونَ في ظِلِّها، فقِيلَ لهُ: ألمْ تَزعُمْ أنَّك لستَ تَسأَلُ شيئًا؟ قال: يا ربِّ، أسأَلُك هذا، ثمَّ لا أسأَلُك غيرَه، قال: قَرِّبني إلى تلك الشَّجرةِ، فكانت تلك مَسألَتَه، حتَّى صار إلى الوُسْطى، وإلى القُصوى، فلمَّا أتى القُصوى، أرسَلَ اللهُ رَسولينِ، فقالَا له: سَلْ ربَّك، فقال: فما أسأَلُه سِوى ما أنا فيه، فقالا: نعمْ، سَلْ ربَّك، فسألَهُ، وجعَلَ الرَّسولانِ يقولانِ له: سَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، وسَلْ ربَّك مِن كذا وكذا، لشَيءٍ لم يَخطُرْ على قَلْبِه أنَّه خُلِقَ، أو أنَّه كان، فسأَلَ ربَّه ممَّا يَعلَمُ وممَّا يأمُرانِ الرَّسولانِ حتَّى انتهَتْ نَفْسُه، فقِيل له: فإنَّه لك وعشَرةَ أمثالِه. قال: وحدَّثني أبو سعيدٍ أنَّ ذلك الرَّجلَ هو أدْنى أهْلِ الجنَّةِ مَنزِلًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/132
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة