الموسوعة الحديثية


- قال ابن عباسٍ ثمانَ آياتٍ في سورةِ النساءِ هي خيرٌ لهذهِ الأمةِ مما طلعتْ عليهِ الشمسُ أولهُنّ { يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُم } { وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيكُمْ } { يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ } { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ } { إِنّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ } { إِنّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ } { مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح ضعيف وقتادة عن ابن عباس منقطع
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 74
التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان)) (6/ 660)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6744) كلاهما بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - سعة رحمة الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (6/ 660)
: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني أبو النضر، عن صالح المري، عن قتادة، عن ابن عباس، قال: ثمان آيات نزلت فى سورة "النساء" هي خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت؛ أولاهن: {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم} [[النساء: 26]]. والثانية: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [[النساء: 27]]. والثالثة: {يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا} [[النساء: 28]]. ثم ذكر مثل قول ابن مسعود سواء[[يعني قوله: خمس آيات من سورة "النساء": لهن أحب إلي من الدنيا جميعا: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم}. وقوله: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها} [[النساء: 40]]. وقوله: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [[النساء: 48]]. وقوله: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [[النساء: 110]]. وقوله: {والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما} [[النساء: 152]]. ]]، وزاد فيه: ثم أقبل يفسرها فى آخر الآية: {وكان الله} للذين عملوا الذنوب {غفورا رحيما}.

شعب الإيمان (9/ 346 ط الرشد)
: 6744- أخبرنا محمد بن موسى، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، حدثني صالح المري، عن قتادة، قال: قال ابن عباس: ثماني آيات في سورة النساء هن خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت، أولهن: {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم} ثلاثا متتابعات، والرابعة: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما}. والخامسة: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها} الآية. والسادسة: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما}. والسابعة: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} الآية. والثامنة: {والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم} الآية. فأخبرهم ثم أقبل يفسرها ابن عباس في آخر الآية وكان الله للذين عملوا من الذنوب غفورا رحيما.