الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أَحبِبْ حبيبَكَ هَونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا مَّا
خلاصة حكم المحدث : إنما هذا قول علي بن أبي طالب فقط
توضيح حكم المحدث : إشارة لعدم صحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/446
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أحبِبْ حَبيبَك هَونًا ما؛ عسى أنْ يكونَ بَغيضَك يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : الصحيح أنه من قول علي رضي الله تعالى عنه
الراوي : - | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : معرفة التذكرة
الصفحة أو الرقم : 86
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة

3 - أتاني جبرائيلُ فقال : يا محمدُ أحبِبْ من شئتَ فإنك مُفارِقُه واجمع ما شئتَ فإنك تاركُه واعمل ما شئتَ فإنك لاقِيهِ

خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 1/123
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا ملائكة - أعمال الملائكة وحي - صفة نزول الوحي إيمان - الملائكة رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - كانَ في مَسيرٍ لَهُ فحضرتِ الصَّلاةُ، فنزلَ القومُ فطَلبوا بلالًا فلم يجِدوهُ، فقامَ رجلٌ فأذَّنَ، ثمَّ جاءَ بلالٌ، فقالَ القَومُ : إنَّ رجلًا قد أذَّنَ، فمَكَثَ القومُ هونًا، ثمَّ إنَّ بلالًا أرادَ أن يقيمَ فقالَ لَهُ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - : مَهْلًا يا بلالُ، فإنَّما يقيمُ مَن أذَّنَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف، تفرد به راشد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/399
التصنيف الموضوعي: أذان - من يؤذن أذان - من أذن فهو يقيم سفر - الأذان في السفر أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - كان فَخْمًا مفخَّمًا، يَتلألأُ وجهُه تَلألُؤَ القمَرِ ليلةَ البَدْرِ، أطوَلَ مِن المربوعِ ، وأقصَرَ مِن المُشذَّبِ، عظيمَ الهامةِ ، رَجِلَ الشَّعَرِ ، إن انفرَقتْ عَقِيقتُه فرَقَ، وإلا فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحْمةَ أُذُنَيهِ [إذا] هو وفَّرَه، أزهَرَ اللَّونِ، واسعَ الجبينِ ، أزَجَّ الحواجبِ، سوابغَ مِن غيرِ قَرَنٍ، بينهما عِرْقٌ يُدِرُّه الغضَبُ، أقنَى العِرْنِينِ، له نُورٌ يَعلُوه، يَحسَبُه مَن لم يَتأمَّلْهُ أشَمَّ، كَثَّ اللِّحْيةِ ، سَهْلَ الخَدَّينِ، ضليعَ الفَمِ ، أشنَبَ، مُفلَّجَ الأسنانِ، دقيقَ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ، في صفاءِ الفِضَّةِ، معتدِلَ الخَلْقِ، بادنًا، متماسِكًا، سواءَ البَطْنِ والصَّدْرِ، عريضَ الصَّدْرِ، بعيدَ ما بين المَنكِبَينِ، ضَخْمَ الكَرَادِيسِ ، أنوَرَ المتجرَّدِ، موصولَ ما بين اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعَرٍ يَجري كالخَطِّ، عاريَ الثَّدْيَينِ والبطنِ ممَّا سِوى ذلك، أشعَرَ الذِّراعَينِ والمَنكِبَينِ وأعالي الصَّدْرِ، طويلَ الزَّنْدَينِ، رَحْبَ الرَّاحةِ، سَبَطَ القَصَبِ، شَثْنَ الكَفَّينِ والقَدَمَينِ، سائلَ الأطرافِ، خُمْصانَ الأخمَصَينِ، مَسِيحَ القَدَمَينِ، ينبو عنهما الماءُ، إذا زالَ زالَ تقلُّعًا، ويخطو تكفُّؤًا، ويمشي هَوْنًا، ذَرِيعَ المِشْيةِ، إذا مشى كأنما يَنحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذا التفَتَ التفَتَ جميعًا، خافضَ الطَّرْفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِه الملاحَظةُ، يسُوقُ أصحابَه، ويَبدأ مَن لَقِيَه بالسَّلامِ.
خلاصة حكم المحدث : رمز المصنف لحسنه ولعله لاعتضاده عنده وإلا ففيه جميع بن عمرو العجلي قال أبو داود: أخشى أن يكون كذابا، وتوثيق ابن حبان له متعقب بقول البخاري: فيه نظر، ولذلك جزم الذهبي بأنه واه وفيه رجل من تميم مجهول ومن ثمة قيل إنه خبر معلول
توضيح حكم المحدث : لا يصح بهذا السياق
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 8/286
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - البدء في السلام لمن يكون زينة الشعر - ما جاء في الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

7 - أهدَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبي بكرةَ فاستصغرَها [ثمَّ] قالَ [لي] انطلق بها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فائتِ فقل إنَّا قومٌ نعملُ فإن كانَ عندكَ أسنُّ منها فابعث بها إلينا فقالَ ابنَ عمِّي وجِّهها إلى إبلِ الصَّدقةِ فوجَّهتُها ثمَّ أتيتُهُ في المسجدِ فصلَّيتُ معهُ العشاءَ فقالَ ما تريدُ أن تبيتَ عندَ خالتِكَ اللَّيلةَ قد أمسيتَ فوافقتُ ليلتَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُها فعشَّتني ووطَّأت لي عباءةً بأربعةٍ فافترشتُها فقلتُ لأعلمنَّ ما يعملُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّيلةَ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا ميمونةُ فقالت لبَّيكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ ما أتاكِ ابنُ أختكِ قالت بلى هوَ هذا قالَ أفلا عشَّيتيهِ إن كانَ عندكِ شيءٌ قالت قد فعلتُ قالَ فوطَّأتِ لهُ قالت نعم فمالَ إلى فراشهِ فلم يضطجع عليهِ واضطجعَ حولَهُ ووضعَ رأسَهُ على الفراشِ فمكثَ ساعةً فسمعتُهُ نفخَ في النَّومِ فقلتُ نامَ وليسَ بالمستيقظِ وليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ ثمَّ قامَ حيثُ قلتُ ذهبَ الرُّبعُ أوِ الثُّلثُ منَ اللَّيلِ فأتى سواكًا لهُ ومطهرةً فاستاكَ حتَّى سمعتُ صريرَ ثناياهُ تحتَ السِّواكِ ثمَّ قامَ إلى قربةٍ فحلَّ شناقَها فأردتُ أن أقومَ فأصبَّ عليهِ فخشيتُ أن يذرَ شيئًا من عملهِ فلمَّا توضَّأَ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ فقرأَ في كلِّ ركعةٍ مقدارَ خمسينَ آيةً يطيلُ فيها الرُّكوعَ والسُّجودَ ثمَّ جاءَ إلى مكانِهِ الَّذي كانَ عليهِ فاضطجعَ هونًا فنفخَ وهوَ نائمٌ فقلتُ ليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ حتَّى يصبحَ فلمَّا ذهبَ ثلثُ اللَّيلِ أو نصفُهُ أو قدرُ ذلكَ قامَ يصنعُ مثلَ ذلكَ ثمَّ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ على قدرِ ذلكَ ثمَّ جاءَ إلى مضجعِهِ فاتَّكأَ عليهِ فنفخَ فقلتُ ذهبَ بهِ النَّومُ وليسَ بقائمٍ حتَّى يصبحَ ثمَّ قامَ حينَ بقيَ سدُسُ اللَّيلِ أو أقلُّ فاستاكَ ثمَّ توضَّأَ فافتتحَ بفاتحةِ الكتابِ ثمَّ قرأَ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثمَّ قنت فركع وسجد فلما فرغ قعد حتَّى إذا ما طلع الفجرُ ناداني فقلتُ لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ فقال قم فواللهِ ما كنتُ بنائمٍ فقمتُ فتوضأتُ فصلَّيتُ خلفَهُ فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثم ركع وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة الكتاب و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن سالم الخفاف رجل صالح ولكنه دفن كتبه فلا يثبت حديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/278
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم طهارة - السواك صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَخمًا مُفخَّمًا، يَتَلألَأُ وَجهُه تَلَألُؤَ القَمَرِ لَيلَةِ البَدْرِ، وأطوَلَ من المَرْبوعِ ، وأقصَرَ من المُشذَّبِ، رَجِلَ الشَّعَرِ ، إذا تَفرَّقتْ عَقيصَتُه فَرَقَ، فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحمَةَ أُذُنيْهِ إذا هو وفَّره، أزْهَرَ اللَّوْنِ، واسِعَ الجَبينِ ، أزَجَّ الحَواجِبِ، سوابِغَ من غَيرِ قَرَنٍ، بينَهما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبُ، أقْنى العِرْنينَ، له نورٌ يَعْلوه، يَحسَبُه مَن لم يتأمَّلْه أشَمَّ، كَثَّ اللِّحْيةِ ، سَهْلَ الخَدَّينِ، ضَليعَ الفَمِ ، أشْنَبَ، مُفَلَّجَ الأسْنانِ، دقيقَ المَسْرُبَةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلَ الخَلْقِ، بادِنَ، مُتَماسِكَ، سَواءَ البَطْنِ والصَّدْرِ، عَريضَ الصَّدْرِ بعيدَ ما بين المَنكِبيْنِ، ضَخْمِ الكَراديسِ ، أنْوَرَ المُتَجرَّدِ، مَوْصولَ ما بين اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعَرٍ يَجْري كالخَطِّ، عارِيَ اليَدَينِ والبَطْنِ ممَّا سِوى ذلك، أشْعَرَ الذِّراعيْنِ والمَنكِبينِ وأعالي الصَّدرِ، رَحْبَ الراحَةِ، سَبِطَ القَصَبِ، شَثَنَ الكَفَّينِ والقَدَمينِ، سائِلَ الأطْرافِ، خَمَصانَ الأَخمَصينِ، مَسيحَ القَدَمينِ يَنْبو عنهما الماءُ، إذا زال زال قُلْعًا، وتخطَّى تَكَفِّيًا، ويَمْشي هَوْنًا، ذَريعَ المِشْيَةِ، إذا مَشى كأنَّما يَنحَطُّ من صَبَبٍ ، وإذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ معًا، خافِضَ الطَّرْفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ من نَظَرِه إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظَةُ، يَسوقُ أصْحابَه، يَبدُرُ مَن لَقِيَ بالسَّلامِ، قُلتُ: صِفْ لي مَنطِقَه. قال كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُتَواصِلَ الأحْزانِ، دائِمَ الفِكْرَةِ، ليست له راحَةٌ، لا يَتَكلَّمُ في غَيرِ حاجَةٍ، طَويلَ الصَّمْتِ، يَفْتتِحُ الكَلامَ ويَختِمُه بأشْداقِه، ويَتكَلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فَصْلٌ لا فُضولَ ولا تَقْصيرَ، دَمِثَ ليس بالجافي ولا المُهينِ، يُعظِّمُ النِّعمَةَ وإنْ دَقَّتْ، لا يَذُمُّ ذَواقًا ولا يَمدَحُه، ولا تُغضِبُه الدُّنيا ولا ما كان لها، فإذا نُوزعِ َالحَقَّ لم يَعرِفْه أحَدٌ ولم يَقُمْ لغَضَبِه شَيءٌ، لا يَغضَبُ لنَفْسِه ولا يَنتَصِرُ لها، إذا أشارَ أشارَ بكَفِّه كُلِّها، وإذا تَعجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَلَ بها، فيَضرِبُ بباطِنِ راحَةِ اليُمْنى باطِنَ إبهامِه اليُسْرى، وإذا غَضِبَ أعْرَضَ وأشاحَ، وإذا ضَحِكَ غَضَّ طَرْفَه ، جُلُّ ضَحِكِه التَّبسُّمُ، ويَفتَرُّ عن مِثلِ حَبِّ الغَمامِ، فكَتَمَها الحُسَينُ زمانًا ثم حدَّثتُه فوَجَدتُه قد سَبَقَني إليه، فسَأَلَه عمَّا سَأَلتُه ووَجَدتُه قد سَأَلَ أباه عن مَدخَلِه ومَجلِسِه ومَخرَجِه وشَكلِه، فلم يَدَعْ منه شيئًا، قال الحُسَينُ: سَأَلتُ أبي عن دُخولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: كان دُخولُه لنَفْسِه مَأْذونٌ له في ذلك، فكان إذا أَوى إلى مَنزِلِه جزَّأ نَفْسَه ثَلاثةَ أجْزاءٍ: جُزءٌ للهِ، وجُزءٌ لأهْلِه، وجُزءٌ لنَفْسِه، ثم جزَّأ نَفْسَه بينَه وبين النَّاسِ، فيَرُدُّ ذلك على العامَّةِ بالخاصَّةِ، فلا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا، فكان من سِيرَتِه في جُزءِ الأُمَّةِ، إيثارُ أهْلِ الفَضْلِ بإذْنِه، وقَسْمُه على قَدْرِ فَضْلِهم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجَةِ، ومنهم ذو الحاجَتَينِ، ومنهم ذو الحَوائِجِ فيَتَشاغَلُ بهم فيما يُصلِحُهم ويُلائِمُهم ويُخبِرُهم بالذي يَنبَغي لهم، ويقولُ: لِيُبلِغِ الشاهِدُ الغائِبَ، وأبْلِغوا في حاجَةِ مَن لا يَستطيعُ إبلاغَها، يُثبِّتُ اللهُ قَدَميهِ يَومَ القيامَةِ، لا يُذكَرُ عِندَه إلَّا ذاك، ولا يَقبَلُ من أَحَدٍ غيرَه يَدخُلون رُوَّادًا ولا يَتَفرَّقون إلَّا عن ذَواقٍ، ويَخرُجونَ أَدِلَّةً، قال: فسَأَلتُه عن مَخرَجِه كيف كان يَصنَعُ فيه؟ فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخزُنُ لسانَه إلَّا ممَّا يَنفَعُهم ويُؤلِّفُهم ولا يُفرِّقُهم، أو قال: ولا يُنفِّرُهم، فيُكرِمُ كريمَ كُلِّ قَومٍ، ويُولِّيهِ عليهم، ويَحذَرُ الناسَ، ويَحترِسُ منهم من غَيرِ أنْ يَطوِيَ عن أحَدٍ بِشْرَه ولا خُلُقَه، يَتفقَّدُ أصْحابَه، ويَسْألُ النَّاسَ عمَّا في الناسِ، ويُحسِّنُ الحَسَنَ ويُقوِّيهِ ويُقبِّحُ القُبحَ ويُوهِنُه، مُعتدِلَ الأمْرِ، غيرَ مُختَلِفٍ، لا يَغفُلُ مَخافَةَ أنْ يَغفُلوا، أو يَميلوا لكُلِّ حالٍ عِندَه عَتادٌ، لا يَقصُرُ عن الحَقِّ ولا يَجوزُه، الذين يَلونَه من الناسِ خِيارُهم، أفضَلُهم عِندَه أعْظَمُهم نَصيحَةً، وأعْظَمُهم عِندَه مَنزِلَةً أحْسَنُهم مُواساةً ومُؤازَرَةً، فسَأَلتُه عن مَجلِسِه. فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَجلِسُ، ولا يقومُ إلَّا على ذِكْرِ اللهِ، ولا يُوطِّنُ الأماكنَ ويَنْهى عن إيطانِها، وإذا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حيث يَنتَهي به المَجلِسُ، ويأمُرُ بذلك، ويُعْطي كُلَّ جُلَسائِه بنَصيبِهم لا يَحسَبُ جَليسُه أنَّ أحدًا أكْرَمُ عليه منه، مَن جالَسَه أو قاوَمَه في حاجَةٍ صابَرَه حتى يكونَ هو المُتصَرِّفُ، ومَن سَأَلَه حاجَةً لم يَرُدَّه إلَّا بها أو بمَيْسورٍ من القَولِ، قد وَسِعَ الناسَ منه بَسْطُه وخُلُقُه، فصار لهم أبًا، وصاروا عِندَه في الحَقِّ سَواءً، مَجلِسُه مَجلِسُ حِلْمٍ وحَياءٍ وصَبْرٍ وأَمانَةٍ لا تُرفَعُ فيه الأصْواتُ، ولا تُؤبَنُ فيه الحُرَمُ، ولا تُنْثى فَلَتاتُه، مُتعادِلينَ مُتَواصينَ فيه بالتَّقْوَى، مُتَواضِعينَ يُوقِّرونَ الكَبيرَ، ويَرحَمون الصَّغيرَ، ويُؤثِرون ذَوي الحاجَةِ، ويَحفَظونَ الغَريبَ. قال: قُلتُ: كيف كانت سيرتُه في جُلَسَائِه؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دائِمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخَلْقِ، لَيِّنَ الجانِبِ، ليس بفَظٍّ، ولا غَليظٍ، ولا صخَّابٍ، ولا فاحِشٍ، ولا عيَّابٍ، ولا مدَّاحٍ، يَتَغافَلُ عمَّا لا يَشْتَهى، ولا يَخيبُ، قَد تَرَكَ نَفْسَه من ثَلاثٍ: المِراءِ، والإكْثارِ، وممَّا لا يَعْنيهِ، وتَرَكَ نَفْسَه من ثَلاثٍ: كان لا يَذُمُّ أحدًا، ولا يُعيِّرُه، ولا يَطلُبُ عَورَتَه، ولا يَتَكلَّمُ إلَّا فيما رجا ثَوابَه، إذا تكلَّمَ أطْرَقَ جُلساؤُه، كأنَّما على رُؤوسِهم الطَّيرُ، وإذا سَكَتَ تكلَّموا، ولا يَتَنازَعونَ عِندَه، مَنْ تكلَّم أنْصَتوا له حتى يَفرُغَ حَديثُهم عِندَه حَديثُ أوَّليهم، يَضحَكُ ممَّا يَضحَكون منه، ويَتَعجَّبُ ممَّا يَتَعجَّبون منه، ويَصبِرُ للغَريبِ على الهَفْوةِ في مَنطِقِه ومَسْأَلتِه حتى إذا كان أصْحابُه ليستَجْلِبوهم، ويقولُ: إذا رَأَيتُم طالِبَ الحاجَةِ فأرْشِدُوه، ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافِئٍ، ولا يَقطَعُ على أحَدٍ حَديثَه حتى يَجوزَه، فيَقطَعَه بنَهْيٍ أو قِيامٍ، قال: قُلتُ: كيف كان سُكوتُه؟ قال: كان سُكوتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أربَعٍ: على الحِلْمِ، والحَذَرِ، والتَّقْديرِ، والتَّفكُّرِ، فأمَّا تَقديرُه ففي تَسْويَتِه النَّظَرَ والاسْتِماعَ بين الناسِ، وأمَّا تَذَكُّرُه -أو قال تَفَكُّرُه- ففيما يَبْقى ويَفْنى، وجُمِعَ له الحِلْمُ في الصَّبْرِ، فكان لا يوصِبُه ولا يَسْتَفِزُّه، وجُمِعَ له الحَذَرُ في أربعٍ: أخْذِه بالحُسْنى لِيَقْتَدوا به، وتَرْكِه القَبيحَ لِيَنْتَهوا عنه، وإجْهادِه الرَّأْيَ فيما يُصلِحُ أُمَّتَه، والقيامِ فيما يَجمَعُ لهم الدُّنيا والآخِرَةَ.

9 - كن ورِعًا تكن أعبدَ الناسِ وكن قَنِعًا تكنْ أشكرَ الناسِ وأحبِبْ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِك تكن مؤمنًا وأحسِن مجاورةَ من جاورَك تكن مسلِمًا

10 - جاءَ جبريلُ إلى النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فقالَ لَه : يا محمَّدُ عِش مَا شِئتَ فإنَّكَ ميِّتٌ، وأحبِبْ من شئتَ فإنَّكَ مفارِقُه، واعمَل ما شئتَ فإنَّكَ مجزيٌّ بِه واعلَم أنَّ شرَفَ المؤمِنِ : قيامُهُ باللَّيلِ، وعِزُّهُ : امتِناعُهُ عنِ النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده محمد بن حميد كذبه أبو زرعة وفيه ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 34
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت سؤال - فضل التعفف والتصبر ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - أحْبِبْ حبيبكَ هَوْنا ما......
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سويد بن عمرو يضع المتون الواهية على الأسانيد الصحيحة [وروي بأسانيد أخرى ضعيفة]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 207 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

2 - أحبِبْ حبيبَكَ هونًا ما عسى أن يكونَ بغيضَكَ يومًا مَّا وأبغِضْ بغيضَكَ هونًا مَّا عسى أن يكونَ حبيبَكَ يومًا مَّا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد السلام بن صالح لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/136 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/79)، والطبراني (13/301) (14081)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (739).
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

3 - أَحبِبْ حبيبَكَ هَونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا مَّا
خلاصة حكم المحدث : إنما هذا قول علي بن أبي طالب فقط
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/446 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أحبِبْ حبيبَكَ هونًا ما عسى أن يكونَ بغيضَكَ يومًا ما، وأبغِضْ بغيضَكَ هونًا ما عسى أن يكونَ حبيبَكَ يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن دينار أجمعوا على ضعفه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/119 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

5 - أحبِبْ حبيبَكَ هونًا ما [عسى أن يكون بَغِيضَكَ يومًا ما، وأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا ما عسى أن يكونَ حَبِيبَكَ يومًا ما]
خلاصة حكم المحدث : وهم أبو حاتم في ذكر هشام في حديث سويد بن عمرو ، لا أعلم أحدا ذكر هشاما في هذا الحديث
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : تعليقات على المجروحين
الصفحة أو الرقم : 119 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

6 - أحبِبْ حبيبكَ هوْنًا ما عسى أن يكونَ بغيضكَ يوما ما، وأبغضْ بغضيكَ هونًا ما عسَى أن يكونَ حبيبَكَ يوما ما
خلاصة حكم المحدث : [روي من طريقين في إسنادهما ضعيف]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/239 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

7 - أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسَى أن يكونَ بَغيضَك يومًا ما وأبغِضْ بَغيضَك هونًا ما عسَى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : العلماء بالحديث لا يصححون رواية الأشج عن علي والصحيح أنه موقوف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 42/5 التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1321)، والطبري في ((مسند علي)) (3/283)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (5/42)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

8 - أحبِبْ حبيبَكَ هونًا ما عسى أن يكونَ بغيضَك يومًا ما وأبغِضْ بغيضَكَ هونًا ما عسى أنْ يكون حبيبَكَ يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد السلام الهروي ضعيف جدا وروي عن أيوب وهو متروك كلهم رفعوه ولا يصح رفعه وإنما هو عن علي موقوف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/464 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

9 - أحبِبْ حَبيبَكَ هَونًا ما عَسى أن يَكونَ بَغيضَكَ يَومًا ما، وأبغِضْ بَغيضَكَ هونًا ما عَسى أن يَكونَ حَبيبَكَ يَومًا ما
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية
الصفحة أو الرقم : 1/82 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

10 - أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكونَ بغيضَك يومًا ما وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : فيه جميل بن زيد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/91 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/79)، والطبراني (13/301) (14081)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (739).
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

11 - أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكونَ بغيضَك يومًا ما وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن كثير النهري وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/91 التخريج : أخرجه الطبراني (14/133) (14755)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

12 - أحبِبْ حَبيبَك هَونًا ما عسى أن يكونَ بَغيضَك يومًا ما، وأبغِضْ بَغيضَك هَونًا ما عسى أن يكونَ حَبيبَك يومًا ما.
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب عن أبي البختري وقد مر بيان حاله
الراوي : على بن أبي طالب | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 1/177 التخريج : -

13 - أحبِبْ حَبيبَك هَونًا ما عسى أن يكونَ بَغيضَك يومًا ما، وأبغِضْ بَغيضَك هَونًا ما عسى أن يكونَ حَبيبَك يومًا ما.
خلاصة حكم المحدث : فيه سويد الكلبي وقد أورده الذهبي في الضعفاء وقال: اتهمه ابن حبان وقال: كان يضع المتون الواهية على الأسانيد الصحاح.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 1/177 التخريج : -

14 - أحبِبْ حَبيبَك هَونًا ما؛ عسى أنْ يكونَ بَغيضَك يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : الصحيح أنه من قول علي رضي الله تعالى عنه
الراوي : - | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : معرفة التذكرة
الصفحة أو الرقم : 86
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة

15 - قال عليٌّ رضي الله عنه : أحببْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكونَ بغيضَك يومًا ما، وأبغضْ بغيضَك هونًا ما عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : رفعه بعضهم عن علي وعن أبي هريرة، والصحيح أنه موقوف على علي رضي الله عنه
الراوي : - | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 6/466
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال بر وصلة - مداراة الناس

16 - عن عليٍّ رضِي اللهُ عنه أنَّه كان يقولُ : أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسَى أن يكونَ بغيضَك يومًا ما، وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسَى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : المحفوظ موقوفاً، وروي من أوجه أخر ضعيفة
الراوي : سعيد بن فيروز | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2245 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37026)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1321)، والطبري في ((تهذيب الآثار-مسند علي)) (438) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال بر وصلة - مداراة الناس
|أصول الحديث

17 - حديثُ مُحمَّدِ بنِ سيرينَ، عن أبي هُرَيرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أحبِبْ حَبيبَك هَونًا ما...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : يرويه الحَسنُ بنُ دينارٍ، عن ابنِ سيرينَ، عن أبي هُرَيرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. ورواه أيُّوبُ السَّختيانيُّ، واختُلِف عنه؛ فرواه سُوَيدُ بنُ عَمرٍو، عن حمَّادِ بنِ سَلَمةَ، عن أيُّوبَ، عن ابنِ سيرينَ، عن أبي هُرَيرةَ، قاله أبو كُرَيبٍ عنه، وليس غَيرَ أبي كُرَيبٍ. وخالَفه الحَسنُ بنُ أبي جَعفَرٍ؛ رواه عن أيُّوبَ، عن حُمَيدٍ الحِميَريِّ، عن عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، وقال هارونُ بنُ إبراهيمَ الأهوازيُّ: عن ابنِ سيرينَ، عن حُمَيدٍ الحِميَريِّ، عن عليٍّ؛ يرفَعُه كُلُّهم، ولا يصِحُّ رَفعُه. والصَّحيح: عن عليٍّ موقوفًا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 1436
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال بر وصلة - مداراة الناس

18 - أتاني جبرائيلُ فقال : يا محمدُ أحبِبْ من شئتَ فإنك مُفارِقُه واجمع ما شئتَ فإنك تاركُه واعمل ما شئتَ فإنك لاقِيهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مدرك بن عبد الرحمن الطفاوي له مناكير
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/86 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/386)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - أتاني جبريلُ بثلاثِ كلماتٍ فقال يا محمدُ أحببْ من شئتَ فإنك مفارقه واعملْ ما شئتَ فإنكَ لاقيهِ وعشْ ما شئتَ فإنكَ ميتٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن عمرو أبو داود كذاب [وروي عن أنس بسند فيه منكر الحديث]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 330 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4278)، والحاكم (7921) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 1/123 التخريج : أخرجه الحاكم (7921)، والطبراني في ((الأوسط)) (4278)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10058) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا ملائكة - أعمال الملائكة وحي - صفة نزول الوحي إيمان - الملائكة رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - قال لي جبريلُ عليه السَّلامُ : يا محمَّدُ ! أحبِبْ من شئتَ فإنَّك مُفارقُه، واعمَلْ ما شئتَ فإنَّك ملاقيه، وعِشْ ما شئتَ فإنَّك ميِّتٌ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أوجز لي جبريلُ في الخُطبةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث جعفر عن أسلافه متصلا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 3/235 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (4845)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
|أصول الحديث

22 - أن النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان في مسيرٍ له، فحضرت الصلاةُ، فنزل القومُ فطلبوا بلالًا فلم يجدوه فقام رجلٌ فأذن ثم جاء بلالُ، فقال القومُ : إن رجلًا قد أذن، فسكت القومُ هونًا، ثم إن بلالًا أراد أن يقيمَ، فقال له عليه السلام مهلًا يا بلالُ، فإنما يقيمُ من أذن
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن راشد قال أبو حاتم ضعيف وقال ابن معين ليس حديثه بشيء وقال البخاري والرازي منكر الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 3/412 التخريج : أخرجه أبو يعلى (5660)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/381)، والبيهقي (1944) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - الرجل يؤذن ويقيم غيره أذان - من أذن فهو يقيم سفر - الأذان في السفر أذان - المؤذن يقيم بإشارة الإمام أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

23 - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - كانَ في مَسيرٍ لَهُ فحضرتِ الصَّلاةُ، فنزلَ القومُ فطَلبوا بلالًا فلم يجِدوهُ، فقامَ رجلٌ فأذَّنَ، ثمَّ جاءَ بلالٌ، فقالَ القَومُ : إنَّ رجلًا قد أذَّنَ، فمَكَثَ القومُ هونًا، ثمَّ إنَّ بلالًا أرادَ أن يقيمَ فقالَ لَهُ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - : مَهْلًا يا بلالُ، فإنَّما يقيمُ مَن أذَّنَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف، تفرد به راشد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/399 التخريج : أخرجه أبو يعلى (5660)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/381)، وابن شاهين في ((الناسخ والمنسوخ)) (168) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - من يؤذن أذان - من أذن فهو يقيم سفر - الأذان في السفر أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - كان فَخمًا مُفخَّمًا يَتَلألأُ وَجهُه تَلألُؤَ القَمَرِ ليلةَ البَدرِ، أطولَ مِنَ المَربوعِ وأقصَرَ مِنَ المُشَذَّبِ، عَظيمَ الهامةِ، رَجِلَ الشَّعرِ، إن انفرَقَت عَقيقَتُه فرَقَ، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعرُه شَحمةَ أُذنَيه إذا هو وفَّرَه، أزهَرَ اللَّونِ، واسِعَ الجَبينِ، أزَجَّ الحَواجِبِ، سَوابِغُ في غَيرِ قَرَنٍ، بينهما عِرقٌ يدرُّه الغَضَبُ، أقنى العِرْنِينِ، له نورٌ يَعلوه، يَحسَبُه مَن لم يَتَأمَّلْه أشَمَّ، كَثَّ اللِّحيةِ، سَهلَ الخَدَّينِ، ضَليعَ الفمِ، أشنَبَ مُفلَّجَ الأسنانِ، دَقيقَ المَسرُبةِ، كَأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُميةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلَ الخَلقِ، بادِنًا مُتَماسِكًا، سَواءَ البَطنِ والصَّدرِ، عَريضَ الصَّدرِ، بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ، ضَخمَ الكَراديسِ، أنورَ المُتَجَرَّدِ، مَوصولَ ما بَينَ اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعرٍ يَجري كالخَطِّ، عاريَ الثَّديَينِ والبَطنِ مِمَّا سوى ذلك، أشعَرَ الذِّراعَينِ والمَنكِبَينِ وأعالي الصَّدرِ، طَويلَ الزَّندَينِ، رَحبَ الرَّاحةِ، سَبطَ العَصَبِ، شَثنَ الكَفَّينِ والقدَمَين، سائِلَ الأطرافِ، خُمصانَ الأخمَصَينِ، مَسيحَ القدَمَينِ يَنبو عنهما الماءُ، إذا زال زالَ تقَلُعًا، ويخطو تَكفُّؤًا، ويَمشي هَونًا، ذَريعَ المِشيةِ كَأنما يَنحطُّ مِن صَبَبٍ، وإذا التَفتَ التَفتَ جَميعًا، خافِضَ الطَّرْفِ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَه، ويَبدَأُ مَن لَقِيَه بالسَّلامِ
خلاصة حكم المحدث : فيه جميع بن عمر العجلي قال أبو داود: أخشى أن يكون كذابا، وتوثيق ابن حبان له متعقب بقول البخاري: إن فيه نظرا
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 80 التخريج : -

25 - كان فَخْمًا مفخَّمًا، يَتلألأُ وجهُه تَلألُؤَ القمَرِ ليلةَ البَدْرِ، أطوَلَ مِن المربوعِ ، وأقصَرَ مِن المُشذَّبِ، عظيمَ الهامةِ ، رَجِلَ الشَّعَرِ ، إن انفرَقتْ عَقِيقتُه فرَقَ، وإلا فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحْمةَ أُذُنَيهِ [إذا] هو وفَّرَه، أزهَرَ اللَّونِ، واسعَ الجبينِ ، أزَجَّ الحواجبِ، سوابغَ مِن غيرِ قَرَنٍ، بينهما عِرْقٌ يُدِرُّه الغضَبُ، أقنَى العِرْنِينِ، له نُورٌ يَعلُوه، يَحسَبُه مَن لم يَتأمَّلْهُ أشَمَّ، كَثَّ اللِّحْيةِ ، سَهْلَ الخَدَّينِ، ضليعَ الفَمِ ، أشنَبَ، مُفلَّجَ الأسنانِ، دقيقَ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ، في صفاءِ الفِضَّةِ، معتدِلَ الخَلْقِ، بادنًا، متماسِكًا، سواءَ البَطْنِ والصَّدْرِ، عريضَ الصَّدْرِ، بعيدَ ما بين المَنكِبَينِ، ضَخْمَ الكَرَادِيسِ ، أنوَرَ المتجرَّدِ، موصولَ ما بين اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعَرٍ يَجري كالخَطِّ، عاريَ الثَّدْيَينِ والبطنِ ممَّا سِوى ذلك، أشعَرَ الذِّراعَينِ والمَنكِبَينِ وأعالي الصَّدْرِ، طويلَ الزَّنْدَينِ، رَحْبَ الرَّاحةِ، سَبَطَ القَصَبِ، شَثْنَ الكَفَّينِ والقَدَمَينِ، سائلَ الأطرافِ، خُمْصانَ الأخمَصَينِ، مَسِيحَ القَدَمَينِ، ينبو عنهما الماءُ، إذا زالَ زالَ تقلُّعًا، ويخطو تكفُّؤًا، ويمشي هَوْنًا، ذَرِيعَ المِشْيةِ، إذا مشى كأنما يَنحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذا التفَتَ التفَتَ جميعًا، خافضَ الطَّرْفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِه الملاحَظةُ، يسُوقُ أصحابَه، ويَبدأ مَن لَقِيَه بالسَّلامِ.
خلاصة حكم المحدث : رمز المصنف لحسنه ولعله لاعتضاده عنده وإلا ففيه جميع بن عمرو العجلي قال أبو داود: أخشى أن يكون كذابا، وتوثيق ابن حبان له متعقب بقول البخاري: فيه نظر، ولذلك جزم الذهبي بأنه واه وفيه رجل من تميم مجهول ومن ثمة قيل إنه خبر معلول
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 8/286
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - البدء في السلام لمن يكون زينة الشعر - ما جاء في الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

26 - أهدَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبي بكرةَ فاستصغرَها [ثمَّ] قالَ [لي] انطلق بها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فائتِ فقل إنَّا قومٌ نعملُ فإن كانَ عندكَ أسنُّ منها فابعث بها إلينا فقالَ ابنَ عمِّي وجِّهها إلى إبلِ الصَّدقةِ فوجَّهتُها ثمَّ أتيتُهُ في المسجدِ فصلَّيتُ معهُ العشاءَ فقالَ ما تريدُ أن تبيتَ عندَ خالتِكَ اللَّيلةَ قد أمسيتَ فوافقتُ ليلتَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُها فعشَّتني ووطَّأت لي عباءةً بأربعةٍ فافترشتُها فقلتُ لأعلمنَّ ما يعملُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّيلةَ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا ميمونةُ فقالت لبَّيكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ ما أتاكِ ابنُ أختكِ قالت بلى هوَ هذا قالَ أفلا عشَّيتيهِ إن كانَ عندكِ شيءٌ قالت قد فعلتُ قالَ فوطَّأتِ لهُ قالت نعم فمالَ إلى فراشهِ فلم يضطجع عليهِ واضطجعَ حولَهُ ووضعَ رأسَهُ على الفراشِ فمكثَ ساعةً فسمعتُهُ نفخَ في النَّومِ فقلتُ نامَ وليسَ بالمستيقظِ وليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ ثمَّ قامَ حيثُ قلتُ ذهبَ الرُّبعُ أوِ الثُّلثُ منَ اللَّيلِ فأتى سواكًا لهُ ومطهرةً فاستاكَ حتَّى سمعتُ صريرَ ثناياهُ تحتَ السِّواكِ ثمَّ قامَ إلى قربةٍ فحلَّ شناقَها فأردتُ أن أقومَ فأصبَّ عليهِ فخشيتُ أن يذرَ شيئًا من عملهِ فلمَّا توضَّأَ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ فقرأَ في كلِّ ركعةٍ مقدارَ خمسينَ آيةً يطيلُ فيها الرُّكوعَ والسُّجودَ ثمَّ جاءَ إلى مكانِهِ الَّذي كانَ عليهِ فاضطجعَ هونًا فنفخَ وهوَ نائمٌ فقلتُ ليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ حتَّى يصبحَ فلمَّا ذهبَ ثلثُ اللَّيلِ أو نصفُهُ أو قدرُ ذلكَ قامَ يصنعُ مثلَ ذلكَ ثمَّ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ على قدرِ ذلكَ ثمَّ جاءَ إلى مضجعِهِ فاتَّكأَ عليهِ فنفخَ فقلتُ ذهبَ بهِ النَّومُ وليسَ بقائمٍ حتَّى يصبحَ ثمَّ قامَ حينَ بقيَ سدُسُ اللَّيلِ أو أقلُّ فاستاكَ ثمَّ توضَّأَ فافتتحَ بفاتحةِ الكتابِ ثمَّ قرأَ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثمَّ قنت فركع وسجد فلما فرغ قعد حتَّى إذا ما طلع الفجرُ ناداني فقلتُ لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ فقال قم فواللهِ ما كنتُ بنائمٍ فقمتُ فتوضأتُ فصلَّيتُ خلفَهُ فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثم ركع وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة الكتاب و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن سالم الخفاف رجل صالح ولكنه دفن كتبه فلا يثبت حديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/278 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (761) واللفظ له، والبخاري (6316)، ومسلم (763) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم طهارة - السواك صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَخمًا مُفخَّمًا، يَتَلألَأُ وَجهُه تَلَألُؤَ القَمَرِ لَيلَةِ البَدْرِ، وأطوَلَ من المَرْبوعِ ، وأقصَرَ من المُشذَّبِ، رَجِلَ الشَّعَرِ ، إذا تَفرَّقتْ عَقيصَتُه فَرَقَ، فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحمَةَ أُذُنيْهِ إذا هو وفَّره، أزْهَرَ اللَّوْنِ، واسِعَ الجَبينِ ، أزَجَّ الحَواجِبِ، سوابِغَ من غَيرِ قَرَنٍ، بينَهما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبُ، أقْنى العِرْنينَ، له نورٌ يَعْلوه، يَحسَبُه مَن لم يتأمَّلْه أشَمَّ، كَثَّ اللِّحْيةِ ، سَهْلَ الخَدَّينِ، ضَليعَ الفَمِ ، أشْنَبَ، مُفَلَّجَ الأسْنانِ، دقيقَ المَسْرُبَةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلَ الخَلْقِ، بادِنَ، مُتَماسِكَ، سَواءَ البَطْنِ والصَّدْرِ، عَريضَ الصَّدْرِ بعيدَ ما بين المَنكِبيْنِ، ضَخْمِ الكَراديسِ ، أنْوَرَ المُتَجرَّدِ، مَوْصولَ ما بين اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعَرٍ يَجْري كالخَطِّ، عارِيَ اليَدَينِ والبَطْنِ ممَّا سِوى ذلك، أشْعَرَ الذِّراعيْنِ والمَنكِبينِ وأعالي الصَّدرِ، رَحْبَ الراحَةِ، سَبِطَ القَصَبِ، شَثَنَ الكَفَّينِ والقَدَمينِ، سائِلَ الأطْرافِ، خَمَصانَ الأَخمَصينِ، مَسيحَ القَدَمينِ يَنْبو عنهما الماءُ، إذا زال زال قُلْعًا، وتخطَّى تَكَفِّيًا، ويَمْشي هَوْنًا، ذَريعَ المِشْيَةِ، إذا مَشى كأنَّما يَنحَطُّ من صَبَبٍ ، وإذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ معًا، خافِضَ الطَّرْفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ من نَظَرِه إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظَةُ، يَسوقُ أصْحابَه، يَبدُرُ مَن لَقِيَ بالسَّلامِ، قُلتُ: صِفْ لي مَنطِقَه. قال كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُتَواصِلَ الأحْزانِ، دائِمَ الفِكْرَةِ، ليست له راحَةٌ، لا يَتَكلَّمُ في غَيرِ حاجَةٍ، طَويلَ الصَّمْتِ، يَفْتتِحُ الكَلامَ ويَختِمُه بأشْداقِه، ويَتكَلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فَصْلٌ لا فُضولَ ولا تَقْصيرَ، دَمِثَ ليس بالجافي ولا المُهينِ، يُعظِّمُ النِّعمَةَ وإنْ دَقَّتْ، لا يَذُمُّ ذَواقًا ولا يَمدَحُه، ولا تُغضِبُه الدُّنيا ولا ما كان لها، فإذا نُوزعِ َالحَقَّ لم يَعرِفْه أحَدٌ ولم يَقُمْ لغَضَبِه شَيءٌ، لا يَغضَبُ لنَفْسِه ولا يَنتَصِرُ لها، إذا أشارَ أشارَ بكَفِّه كُلِّها، وإذا تَعجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَلَ بها، فيَضرِبُ بباطِنِ راحَةِ اليُمْنى باطِنَ إبهامِه اليُسْرى، وإذا غَضِبَ أعْرَضَ وأشاحَ، وإذا ضَحِكَ غَضَّ طَرْفَه ، جُلُّ ضَحِكِه التَّبسُّمُ، ويَفتَرُّ عن مِثلِ حَبِّ الغَمامِ، فكَتَمَها الحُسَينُ زمانًا ثم حدَّثتُه فوَجَدتُه قد سَبَقَني إليه، فسَأَلَه عمَّا سَأَلتُه ووَجَدتُه قد سَأَلَ أباه عن مَدخَلِه ومَجلِسِه ومَخرَجِه وشَكلِه، فلم يَدَعْ منه شيئًا، قال الحُسَينُ: سَأَلتُ أبي عن دُخولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: كان دُخولُه لنَفْسِه مَأْذونٌ له في ذلك، فكان إذا أَوى إلى مَنزِلِه جزَّأ نَفْسَه ثَلاثةَ أجْزاءٍ: جُزءٌ للهِ، وجُزءٌ لأهْلِه، وجُزءٌ لنَفْسِه، ثم جزَّأ نَفْسَه بينَه وبين النَّاسِ، فيَرُدُّ ذلك على العامَّةِ بالخاصَّةِ، فلا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا، فكان من سِيرَتِه في جُزءِ الأُمَّةِ، إيثارُ أهْلِ الفَضْلِ بإذْنِه، وقَسْمُه على قَدْرِ فَضْلِهم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجَةِ، ومنهم ذو الحاجَتَينِ، ومنهم ذو الحَوائِجِ فيَتَشاغَلُ بهم فيما يُصلِحُهم ويُلائِمُهم ويُخبِرُهم بالذي يَنبَغي لهم، ويقولُ: لِيُبلِغِ الشاهِدُ الغائِبَ، وأبْلِغوا في حاجَةِ مَن لا يَستطيعُ إبلاغَها، يُثبِّتُ اللهُ قَدَميهِ يَومَ القيامَةِ، لا يُذكَرُ عِندَه إلَّا ذاك، ولا يَقبَلُ من أَحَدٍ غيرَه يَدخُلون رُوَّادًا ولا يَتَفرَّقون إلَّا عن ذَواقٍ، ويَخرُجونَ أَدِلَّةً، قال: فسَأَلتُه عن مَخرَجِه كيف كان يَصنَعُ فيه؟ فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخزُنُ لسانَه إلَّا ممَّا يَنفَعُهم ويُؤلِّفُهم ولا يُفرِّقُهم، أو قال: ولا يُنفِّرُهم، فيُكرِمُ كريمَ كُلِّ قَومٍ، ويُولِّيهِ عليهم، ويَحذَرُ الناسَ، ويَحترِسُ منهم من غَيرِ أنْ يَطوِيَ عن أحَدٍ بِشْرَه ولا خُلُقَه، يَتفقَّدُ أصْحابَه، ويَسْألُ النَّاسَ عمَّا في الناسِ، ويُحسِّنُ الحَسَنَ ويُقوِّيهِ ويُقبِّحُ القُبحَ ويُوهِنُه، مُعتدِلَ الأمْرِ، غيرَ مُختَلِفٍ، لا يَغفُلُ مَخافَةَ أنْ يَغفُلوا، أو يَميلوا لكُلِّ حالٍ عِندَه عَتادٌ، لا يَقصُرُ عن الحَقِّ ولا يَجوزُه، الذين يَلونَه من الناسِ خِيارُهم، أفضَلُهم عِندَه أعْظَمُهم نَصيحَةً، وأعْظَمُهم عِندَه مَنزِلَةً أحْسَنُهم مُواساةً ومُؤازَرَةً، فسَأَلتُه عن مَجلِسِه. فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَجلِسُ، ولا يقومُ إلَّا على ذِكْرِ اللهِ، ولا يُوطِّنُ الأماكنَ ويَنْهى عن إيطانِها، وإذا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حيث يَنتَهي به المَجلِسُ، ويأمُرُ بذلك، ويُعْطي كُلَّ جُلَسائِه بنَصيبِهم لا يَحسَبُ جَليسُه أنَّ أحدًا أكْرَمُ عليه منه، مَن جالَسَه أو قاوَمَه في حاجَةٍ صابَرَه حتى يكونَ هو المُتصَرِّفُ، ومَن سَأَلَه حاجَةً لم يَرُدَّه إلَّا بها أو بمَيْسورٍ من القَولِ، قد وَسِعَ الناسَ منه بَسْطُه وخُلُقُه، فصار لهم أبًا، وصاروا عِندَه في الحَقِّ سَواءً، مَجلِسُه مَجلِسُ حِلْمٍ وحَياءٍ وصَبْرٍ وأَمانَةٍ لا تُرفَعُ فيه الأصْواتُ، ولا تُؤبَنُ فيه الحُرَمُ، ولا تُنْثى فَلَتاتُه، مُتعادِلينَ مُتَواصينَ فيه بالتَّقْوَى، مُتَواضِعينَ يُوقِّرونَ الكَبيرَ، ويَرحَمون الصَّغيرَ، ويُؤثِرون ذَوي الحاجَةِ، ويَحفَظونَ الغَريبَ. قال: قُلتُ: كيف كانت سيرتُه في جُلَسَائِه؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دائِمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخَلْقِ، لَيِّنَ الجانِبِ، ليس بفَظٍّ، ولا غَليظٍ، ولا صخَّابٍ، ولا فاحِشٍ، ولا عيَّابٍ، ولا مدَّاحٍ، يَتَغافَلُ عمَّا لا يَشْتَهى، ولا يَخيبُ، قَد تَرَكَ نَفْسَه من ثَلاثٍ: المِراءِ، والإكْثارِ، وممَّا لا يَعْنيهِ، وتَرَكَ نَفْسَه من ثَلاثٍ: كان لا يَذُمُّ أحدًا، ولا يُعيِّرُه، ولا يَطلُبُ عَورَتَه، ولا يَتَكلَّمُ إلَّا فيما رجا ثَوابَه، إذا تكلَّمَ أطْرَقَ جُلساؤُه، كأنَّما على رُؤوسِهم الطَّيرُ، وإذا سَكَتَ تكلَّموا، ولا يَتَنازَعونَ عِندَه، مَنْ تكلَّم أنْصَتوا له حتى يَفرُغَ حَديثُهم عِندَه حَديثُ أوَّليهم، يَضحَكُ ممَّا يَضحَكون منه، ويَتَعجَّبُ ممَّا يَتَعجَّبون منه، ويَصبِرُ للغَريبِ على الهَفْوةِ في مَنطِقِه ومَسْأَلتِه حتى إذا كان أصْحابُه ليستَجْلِبوهم، ويقولُ: إذا رَأَيتُم طالِبَ الحاجَةِ فأرْشِدُوه، ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافِئٍ، ولا يَقطَعُ على أحَدٍ حَديثَه حتى يَجوزَه، فيَقطَعَه بنَهْيٍ أو قِيامٍ، قال: قُلتُ: كيف كان سُكوتُه؟ قال: كان سُكوتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أربَعٍ: على الحِلْمِ، والحَذَرِ، والتَّقْديرِ، والتَّفكُّرِ، فأمَّا تَقديرُه ففي تَسْويَتِه النَّظَرَ والاسْتِماعَ بين الناسِ، وأمَّا تَذَكُّرُه -أو قال تَفَكُّرُه- ففيما يَبْقى ويَفْنى، وجُمِعَ له الحِلْمُ في الصَّبْرِ، فكان لا يوصِبُه ولا يَسْتَفِزُّه، وجُمِعَ له الحَذَرُ في أربعٍ: أخْذِه بالحُسْنى لِيَقْتَدوا به، وتَرْكِه القَبيحَ لِيَنْتَهوا عنه، وإجْهادِه الرَّأْيَ فيما يُصلِحُ أُمَّتَه، والقيامِ فيما يَجمَعُ لهم الدُّنيا والآخِرَةَ.

28 - كان رسولُ اللهِ صلى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فَخْمًا مُفَخَّمًا يتَلَأْلَأُ وجهُهُ تَلَأْلُؤَ القمرِ ليلةَ البدْرِ، أَطْوَلَ مِنَ الْمَرْبُوعِ، وَأَقْصَرَ مِنَ الْمُشَذَّبِ، عَظِيمَ الْهَامَةِ ، رَجْلَ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيصَتُهُ فَرَّقَ وَإِلَّا فَلَا يُجَاوِزُ شَعَرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ، وَاسِعَ الْجَبِينِ ، أَزَجَّ الْحَواجِبِ سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرَّهُ الْغَضَبُ، أَقْنَى الْعِرْنَيْنِ لَهُ نُورٌ يعلوهُ يَحْسَبُهُ منْ لمْ يتأمَّلْهُ أَشُمَّ كَثَّ اللِّحْيَةِ سَهْلَ الخَدَّيْنِ ضليعَ الْفَمِ أَشْنَبَ مُفْلَجَ الْأَسْنَانِ دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ ، كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ فِي صَفَاءِ الْفِضَّةِ، مُعْتَدِلُ الْخَلْقِ، بَادِنًا مُتَمَاسِكًا، سَوَاءُ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ، عَرِيضُ الصَّدْرِ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ أَنْوَرُ الْمُتَجَرَّدِ، مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشِعْرٍ يَجْرِي كَالْخَطِّ، عَارِي الثَّدْيَيْنِ وَالْبَطْنِ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ، أَشْعَرُ الذِّرَاعَيْنِ وَالْمَنْكِبَيْنِ وَأَعَالِي الصَّدْرِ، طَوِيلُ الزَّنْدَيْنِ، رَحَّبُ الرَّاحَةِ سَبْطُ الْقَصَبِ شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، سَائِلُ الْأَطْرَافِ، خُمْصَانُ الْأُخْمُصَيْنِ، مَسِيحُ الْقَدَمَيْنِ يَنْبُو عَنْهُمَا الْمَاءُ إِذَا زَالَ زَالَ قَلِعًا يَخْطُو تَكَفُّيا وَيَمْشِي هَوْنًا، ذَرِيعُ الْمِشْيَةِ إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا، خَافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إِلَى الْأَرْضِ أَطْوَلُ مِنْ نَظَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلَاحَظَةُ، يَسُوقُ أَصْحَابَهُ يَبْدر مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ قَالَ: قُلْتُ: صِفْ لِي مَنْطِقَهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَاصِلَ الْأَحْزَانِ، طويل الْفِكْرةِ، لَيْسَ لَهُ رَاحَةٌ لَا يَتَكَلَّمُ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ، طَوِيلَ السُّكُوتِ، يُفْتَحُ ْكَلَامهَ وَيَخْتِمُهُ بِأَشْدَاقِهِ يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، فَضْلٌ لَا فُضُولَ وَلَا تَقْصِيرَ، دَمْثٌ لَيْسَ بِالْجَافِي وَلَا الْمُهِينِ يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ، وَإِنْ دَقَّتْ، لَا يَذُمُّ مِنْهَا شَيْئًا لَا يَذُمُّ ذَوَاقًا وَلَا يَمْدَحُهُ، وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ ذَوَاقًا، وَلَا مِدْحَةً وَلَا تُغْضِبُهُ الدُّنْيَا، وَمَا كَانَ لَهَا وَإِذَا تَعَوْطَى الْحَقُّ، لَمْ يَعْرِفْهُ أَحَدٌ وَلَمْ يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَيْءٌ حَتَّى يَنْتَصِرَ لَهُ، وَلَا يَغْضَبُ لِنَفْسِهِ وَلَا يَنْتَصِرُ لَهَا، إِذَا أَشَارَ أَشَارَ بِكَفِّهِ كُلِّهَا، وَإِذَا تَعَجَّبَ قَلَبَهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ اتَّصَلَ بِهَا فضْرِبَ بِرَاحَتِهِ الْيُمْنَى بَاطِنِ إِبْهَامِهِ الْيُسْرَى، وَإِذَا غَضِبَ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ، وَإِذَا فَرِحَ غَضَّ طَرَفَهُ جَلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ، وَيَفْتُرُ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ. قَالَ: فَكَتَمَهَا الْحُسَيْنُ زَمَانًا، ثُمَّ حَدَّثْتُهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ كمَّا سَأَلْتُهُ، وَوَجَدْتُهُ قَدْ سَأَلَ أَبَاهُ، عَنْ مَدْخَلِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَخْرَجِهِ ومسلكه، فَلَمْ يَدَعْ مِنْهُ شَيْئًا قَالَ: الْحُسَيْنُ: سَأَلْتُ أَبِي، عَنْ دُخُولِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَ: كَانَ دُخُولُهُ لِنَفْسِهِ مَأْذُونًا لَهُ فِي ذَلِكَ، فَكَانَ إِذَا أَوَى إِلَى مَنْزِلِهِ جَزَّأَ دُخُولَهُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ: جُزْءًا لِلَّهِ وَجُزْءًا لِأَهْلِهِ وَجُزْءًا لِنَفْسِهِ، ثُمَّ جَزَّأَ جُزْأَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَيَرُدَّ ذَلِكَ عَلَى الْعَامَّةِ والْخَاصَّةِ وَلَا يَدَّخِرُ أو قال لا يدخر عَنْهُمْ شَيْئًا وَكَانَ مِنْ سِيرَتِهِ فِي جُزْءِ الْأُمَّةِ إِيثَارُ أَهْلِ الْفَضْلِ بِإِذْنِهِ وَقَسَّمَهُ عَلَى قَدْرِ فَضْلِهِمْ فِي الدِّينِ فَمِنْهُمْ ذُو الْحَاجَةِ وَمِنْهُمْ ذُو الْحَاجَتَيْنِ، وَمِنْهُمْ ذُو الْحَوَائِجِ فَيَتَشَاغَلُ بِهِمْ وَيَشْغَلُهُمْ فِيمَا يُصْلِحُهُمْ وَالْأَمَةَ مِنْ مَسْئلَتِهمِ عَنْهُ وَإِخْبَارِهِمْ بِالَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ وَيَقُولُ لَهُمْ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ منكم الْغَائِبَ وَأَبْلِغُونِي حَاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلَاغِي حَاجَتَهُ فَإِنَّهُ مَنْ أَبْلَغَ سُلْطَانًا حَاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلَاغَهَا إِيَّاهُ ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُذْكَرُ عِنْدَهُ إِلَّا ذَلِكَ وَلَا يُقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ غَيْرِهِ يَدْخُلُونَ رُوَّادًا وَلَا يَتَفَرَّقُونَ إِلَّا عَنْ ذَوَّاقٍ وَيَخْرُجُونَ أَدِلَّةً قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَخْرَجِهِ كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ فِيهِ؟، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْزُنُ لِسَانَهُ إِلَّا مِمَّا يَعْنِيهِم وَيُؤَلِّفُهُمْ وَلَا يُفَرِّقُهُمْ -، أَوْ قَالَ: يَنَفَرَّهُمْ شَكَّ أَبُو غَسَّانَ - يُكْرِمُ كَرِيمَ كُلِّ قَوْمٍ وَيُوَلِّيهِ عَلَيْهِمْ، وَيَحْذَرُ النَّاسَ وَيَحْتَرِسُ مِنْهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَطْوِي عَن أَحَدٍ منهم بَشَّرِهِ، وَلَا خُلُقِهِ وَيَتَفَقَّدُ أَصْحَابَهُ وَيَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا فِي النَّاسِ وَيُحَسِّنُ الْحَسَنَ وَيُقَوِّيهِ وَيُقَبِّحُ الْقَبِيحَ وَيُوَهِّيهِ، مُعْتَدِلُ الْأَمْرِ غَيْرُ مُخْتَلِفٍ، لَا يَغْفُلُ مَخَافَةَ أَنْ يَغُفْلُوا أَوْ يَمَلُّوا، لِكُلِّ حَالٍ عِنْدَهُ عَتَادٌ، ولَا يَقْصُرُ عنَ الْحَقِّ وَلَا يُجَوِّزُهُ، الَّذِينَ يَلُونَهُ مِنَ النَّاسِ خِيَارُهُمْ، أَفْضَلُهُمْ عِنْدَهُ أَعَمُّهُمْ نَصِيحَةً وَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَحْسَنُهُمْ مُوَاسَاةً وَمُؤَازَرَةً، قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْلِسُ وَلَا يَقُومُ إِلَّا عَلَى ذِكْرٍ وَلَا يُوَطِّنُ الْأَمَاكِنَ وَيَنْهَى عَنْ إِيطَانِهَا، وَإِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ وَيَأْمُرُ بِذَلِكَ وَيُعْطِي كُلَّ جُلَسَائِهِ بنَصِيبَهُ ولَا يَحْسَبُ جَلِيسُهُ أَنَّ أَحَدًا أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْهُ مَنْ جَالَسَهُ أَوْ قَاوَمَهُ فِي حَاجَةٍ صَابَرَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُنْصَرَفَ، ومَنْ سَأَلَهُ حَاجَةً لَمْ يَرُدَّهُ إِلَّا بِهَا أَوْ بِمَيْسُورٍ مِنَ الْقَوْلِ، قَدْ وَسِعَ النَّاسَ مِنْهْ بَسْطُهُ وَخُلُقُهُ فَصَارَ لَهُمْ أَبَا وَصَارُوا عنده فِي الْحَقِّ سَوَاءً، مَجْلِسُهُ مَجْلِسُ حِلْمٍ وَحَيَاءٍ وَصَبْرٍ وَأَمَانَةٍ لَا تُرْفَعُ فِيهِ الْأَصْوَاتُ، وَلَا تُؤْبَنُ فِيهِ الْحُرَمُ، وَلَا تُنْثَى فَلَتَاتُهُ مُتَعَادِلِينَ، يتَفَاضِلِونَ فِيهِ بِالتَّقْوَى مُتَوَاضِعِينَ يُوَقِّرُونَ فِيهِ الْكَبِيرَ وَيَرْحَمُونَ فِيهِ الصَّغِيرَ، وَيُؤْثِرُونَ ذَا الْحَاجَةِ وَيَحُوطُونَ - أَوْ قَالَ: يَحْفَظُونَ - فِيهِ الْغَرِيبَ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ سِيرَتُهُ فِي جَلَسَاتِهِ؟ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَائِمَ الْبِشْرِ، سَهْلَ الْخُلُقِ، لَيَّنَ الْجَانِبِ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ وَلَا فَحَّاشٍ وَلَا عَيَّابٍ وَلَا مَدَّاحٍ، يَتَغَافَلُ عَمَّا لَا يَشْتَهِي وَلَا يُوئسُ مِنْهُ وَلَا يُخَيِّبُ فِيهِ، قَدْ تَرَكَ نَفْسَهُ مِنْ ثَلَاثٍ: المراء، والإكثار، وما لا يعينه، وترك الناس من ثلاث كَانَ لَا يُذَمُِّ أَحَدًا وَلَا يُعَيِّرُهُ وَلَا يَطْلُبُ عَوْرَتَهُ وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا فيمَا رَجَا ثَوَابَهُ، إِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رؤسِهُمُ الطَّيْرُ، وإِذَا سَكَتَ تَكَلَّمُوا، وَلَا يَتَنَازَعُونُ عِنْدَهُ بِشَيْءٍ مَنْ تَكَلَّمَ أَنْصَتُوا لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ، حَدِيثُهُمْ عنده حَدِيثُ أَوَّلِهِمْ، يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ وَيَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ، ويَصْبِرُ لِلْغَرِيبِ عَلَى الْجَفْوَةِ فِي مَنْطِقِهِ وَمَسْئلَتِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ أَصْحَابُهُ لَيَسْتَجْلِبُونَهُمْ، وَيَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُمْ طَالِبَ الْحَاجَةِ يَطْلُبُهَا فَأَرْفِدُوهُ وَلَا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إلا مِنْ مُكَافِئٍ وَلَا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَجُوزَ فَيَقْطَعَهُ بِنَهْيٍ أَوْ قِيَامٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كَانَ سُكُوتُهُ؟ قَالَ: كَانَ سُكُوتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَرْبَعٍ الْحُلُمِ وَالْحَذَرِ وَالتَّقْدِيرِ وَالتَّفْكِرِ، فَأَمَّا تَقْدِيرُهُ فَفِي تَسْوِيَتِهِ النَّظَرَ وَالِاسْتِمَاعِ منَ النَّاسِ، وَأَمَّا تفكّيُرُهُ أَوْ قَالَ تَفْكِرُهُ فَفِيِمَا يَبْقَى وَيَفْنَى وَجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ وَالصَّبْرُ، فَكَانَ لَا يُغْضِبُهُ شَيْءٌ وَلَا يَسْتَفِزُّهُ، وَجُمِعَ لَهُ الْحَذَرُ فِي أَرْبَعٍ: أَخْذِهِ بِالْحُسْنَى لِيُقْتَدَى بِهِ، وَتَرْكِهِ الْقَبِيحَ لِيُنْتَهَى عَنْهُ وَاجْتِهَادِهِ فِي الرَّأْيِ فِيمَا هُوَ أَصْلَحُ لِأُمَّتِهِ، وَالْقِيَامِ لَهُمْ فِيمَا جَمَعَ لَهُمُ أَمْرَ الدُّنيا وَاْآخِرَةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس له في القلب وقع
الراوي : هند بن أبي هالة وعلي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : الثقات لابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2/145 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/197)، وابن حبان في ((الثقات)) (2/145) واللفظ له، والطبراني (22/155) (414)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

29 - عِش ما شِئتَ فإنَّكَ مَيِّتٌ، وأحبِبْ مَن أحبَبتَ فإنَّكَ مُفارِقُه، واعمَلْ ما شِئتَ فإنَّكَ مَجزيٌّ به
خلاصة حكم المحدث : تفرد به زافر بن سليمان، وهو صدوق كثير الأوهام
الراوي : - | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 257 التخريج : أخرجه الطيالسي (1862)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10057) كلاهما بلفظه.
|أصول الحديث

30 - قال لي جِبريلُ: يا محمَّدُ، عِشْ ما شئتَ فإنَّك مَيِّتٌ، وأحبِبْ مَن شِئتَ فإنَّك مُفارِقُه، واعمَلْ ما شئتَ فإنَّك ملاقيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن أبي جعفر وهو الجعفي قال الذّهبي: ضعفوه، وأبو الزّبير ضعفه غير مرة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 4/ 501 التخريج : -