الموسوعة الحديثية


- كان فَخْمًا مفخَّمًا، يَتلألأُ وجهُه تَلألُؤَ القمَرِ ليلةَ البَدْرِ، أطوَلَ مِن المربوعِ، وأقصَرَ مِن المُشذَّبِ، عظيمَ الهامةِ، رَجِلَ الشَّعَرِ، إن انفرَقتْ عَقِيقتُه فرَقَ، وإلا فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحْمةَ أُذُنَيهِ [إذا] هو وفَّرَه، أزهَرَ اللَّونِ، واسعَ الجبينِ، أزَجَّ الحواجبِ، سوابغَ مِن غيرِ قَرَنٍ، بينهما عِرْقٌ يُدِرُّه الغضَبُ، أقنَى العِرْنِينِ، له نُورٌ يَعلُوه، يَحسَبُه مَن لم يَتأمَّلْهُ أشَمَّ، كَثَّ اللِّحْيةِ، سَهْلَ الخَدَّينِ، ضليعَ الفَمِ، أشنَبَ، مُفلَّجَ الأسنانِ، دقيقَ المَسْرُبةِ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ، في صفاءِ الفِضَّةِ، معتدِلَ الخَلْقِ، بادنًا، متماسِكًا، سواءَ البَطْنِ والصَّدْرِ، عريضَ الصَّدْرِ، بعيدَ ما بين المَنكِبَينِ، ضَخْمَ الكَرَادِيسِ، أنوَرَ المتجرَّدِ، موصولَ ما بين اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعَرٍ يَجري كالخَطِّ، عاريَ الثَّدْيَينِ والبطنِ ممَّا سِوى ذلك، أشعَرَ الذِّراعَينِ والمَنكِبَينِ وأعالي الصَّدْرِ، طويلَ الزَّنْدَينِ، رَحْبَ الرَّاحةِ، سَبَطَ القَصَبِ، شَثْنَ الكَفَّينِ والقَدَمَينِ، سائلَ الأطرافِ، خُمْصانَ الأخمَصَينِ، مَسِيحَ القَدَمَينِ، ينبو عنهما الماءُ، إذا زالَ زالَ تقلُّعًا، ويخطو تكفُّؤًا، ويمشي هَوْنًا، ذَرِيعَ المِشْيةِ، إذا مشى كأنما يَنحَطُّ مِن صَبَبٍ، وإذا التفَتَ التفَتَ جميعًا، خافضَ الطَّرْفِ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِه الملاحَظةُ، يسُوقُ أصحابَه، ويَبدأ مَن لَقِيَه بالسَّلامِ.
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 8/286 | خلاصة حكم المحدث : رمز المصنف لحسنه ولعله لاعتضاده عنده وإلا ففيه جميع بن عمرو العجلي قال أبو داود: أخشى أن يكون كذابا، وتوثيق ابن حبان له متعقب بقول البخاري: فيه نظر، ولذلك جزم الذهبي بأنه واه وفيه رجل من تميم مجهول ومن ثمة قيل إنه خبر معلول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح بهذا السياق

أحاديث مشابهة: