الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - حدَّثَنا عثمانُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أوسٍ، عن جَدِّه، أنَّه كان في الوَفدِ الذين وَفَدوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من بني مالكٍ، قال أبو جَعفَرٍ: وهم بَنو مالِكِ بنِ كعبِ بنِ عمرِو بنِ سعدِ بنِ عوفِ بنِ ثَقيفٍ، فأنزَلَهم في قُبَّةٍ له بينَ المسجِدِ وبينَ أهْلِه، وكان يَختلِفُ إليهم فيُحدِّثُهم بعدَ العِشاءِ الآخِرةِ، وأكثَرُ ما يُحدِّثُهم تَشَكِّيه قُرَيشًا، ثم يقولُ: لا سَواءٌ، كُنا مُستَضعَفينَ مُستَذَلِّينَ بمكَّةَ، فلمَّا قَدِمْنا المَدينةَ كانت سِجالُ الحَربِ لنا وعلينا، فاحتَبَسَ عنَّا ليلةً، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ لبِثْتَ عنَّا اللَّيلةَ أكثَرَ مما كُنتَ، قال:، نَعَمْ طرَأَ عليَّ حِزبٌ منَ القُرْآنِ، فأحبَبْتُ ألَّا أخرُجَ منَ المسجِدِ حتى أقضِيَه، فقُلنا لأصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حدَّثنا أنَّه طرَأَ عليه اللَّيلةَ حِزبٌ منَ القُرْآنِ؛ فكيف كُنتم تُحزِّبونَ القُرْآنَ؟ قالوا: نُحزِّبُه ثلاثَ سوَرٍ، وخَمسَ سوَرٍ، وسبعَ سوَرٍ، وتِسعَ سوَرٍ، وإحْدى عَشْرةَ سورةً، وثلاثَ عَشْرةَ سورةً، وحِزبَ ما بينَ المُفصَّلِ وأسفَلَ.

182 - قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وفدِ ثقيفٍ، قال: فنزَلَتِ الأحلافُ على المُغيرةِ بنِ شُعبةَ، وأنزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَني مالكٍ في قُبَّةٍ له -قال مُسدَّدٌ: وكان في الوفدِ الذين قَدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ثقيفٍ- قال: كان كلَّ ليلةٍ يأتينا بعدَ العِشاءِ يُحدِّثُنا -قال أبو سعيدٍ: قائمًا على رِجلَيْه حتى يُراوِحَ بينَ رِجلَيْه مِن طولِ القيامِ- وأكثَرُ ما يُحدِّثُنا ما لَقِيَ مِن قومِه مِن قريشٍ، ثمَّ يقولُ: لا سواءٌ؛ كنَّا مُستضعَفينَ مُستذلِّينَ -قال مسدَّدٌ: بمكَّةَ- فلمَّا خرَجْنا إلى المدينةِ كانتْ سِجالُ الحربِ بينَنا وبينَهم، نُدالُ عليهم ويُدالونَ علينا، فلمَّا كانتْ ليلةٌ أبطَأَ عن الوقتِ الذي كان يأتينا فيه، فقُلْنا: لقد أبطَأتَ عنَّا الليلةَ، قال: إنَّه طرَأَ عليَّ جُزئي مِن القُرآنِ، فكَرِهتُ أنْ أَجيءَ حتى أُتِمَّه. قال أَوْسٌ: سألتُ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف يُحزِّبونَ القُرآنَ؟ قالوا: ثلاثٌ، وخمسٌ، وسَبعٌ، وتِسعٌ، وإحدى عشْرةَ، وثلاثَ عشْرةَ، وحزبُ المُفصَّلِ وحدَه. وحديثُ أبي سعيدٍ أتَمُّ.

183 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66
التصنيف الموضوعي: جهاد - حب الوطن رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مغازي - فتح مكة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

184 - خرجتُ في غداةٍ شاتيةٍ، وقد أوبقني البردُ فأخذت ثوبًا من صوفٍ كان عندنا، ثمَّ أدخلتُه في عنقي، وحزَمتُه على صدري أستدفِئُ به، واللهِ ما في بيتي شيءٌ آكُلُ منه، ولو كان في بيتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيءٌ لبلغني، فخرجتُ في بعضِ نواحي المدينةِ، فانطلقتُ إلى يهوديٍّ في حائطٍ فاطَّلعتُ عليه من ثغرةٍ في جِدارِه، فقال : ما لك يا أعرابيُّ ؟ هل لك في دلوٍ بتمرةٍ ؟ قلتُ : نعم، افتَحْ لي الحائطَ، ففتح لي فدخلتُ فجعلتُ أنزِعُ الدَّلوَ ويُعطيني تمرةً حتَّى ملأتُ كفِّي، قلتُ : حسبي منك الآن، فأكلتُهنَّ، ثمَّ جرعتُ من الماءِ، ثمَّ جئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجلستُ إليه في المسجدِ، وهو مع عصابةٍ من أصحابِه، فطلع علينا مصعبُ بنُ عُمَيرٍ في بُرْدةٍ له مرفوعةٌ بفَروةٍ، وكان أنعمَ غلامٍ بمكَّةَ، وأرهفَه عيشًا، فلمَّا رآه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكر ما كان فيه من النَّعيمِ، ورأَى حالَه الَّتي هو عليها، فذرِفت عيناه فبكَى، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنتم اليومَ خيرٌ أم إذا غُدِي على أحدِكم بجفنةِ من خُبزٍ ولحمٍ، ورِيح عليه بأخرَى، غدا في حُلَّةٍ ، وراح في أخرَى، وستَرتم بيوتَكم كما تُستَّرُ الكعبةُ ؟. قلنا : بل يومئذٍ خيرٌ نتفرَّغُ للعبادةِ. قال : بل أنتم اليومَ خيرٌ

185 - خرَجْتُ في غداةٍ شاتيةٍ جائعًا وقد أَوْبَقني البردُ فأخَذْتُ ثوبًا من صوفٍ قد كان عندنا ثُمَّ أدخَلْتُه في عُنُقي وحزَمْتُه على صدري أستَدْفئُ به واللهِ ما في بيتي شيءٌ آكُلُ منه ولا كان في بيتِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم شيءٌ يبلُغُني فخرَجْتُ في بعضِ نواحي المدينةِ فانطَلَقْتُ إلى يهوديٍّ في حائطٍ فاطَّلَعْتُ عليه من ثغرةِ جدارِه فقال ما لكَ يا أعرابيُّ هل لك في دلوٍ بتمرةٍ قُلْتُ نَعَمْ افتَح لي الحائطَ ففتَح لي فدخَلْتُ فجعَلْتُ أنزِعُ الدَّلوَ ويُعطِيني تمرةً حتَّى ملَأْتُ كفِّي قُلْتُ حَسْبي منكَ الآنَ فأكَلْتُهنَّ ثُمَّ جرَعْتُ من الماءِ ثُمَّ جِئْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فجلَسْتُ إليه في المسجدِ وهو في عِصابةٍ من أصحابِه فطلَع علينا مصعبُ بنُ عُمَيرٍ في بُرْدةٍ له مَرْقوعةٍ بفَرْوةٍ وكان أنعمَ غلامٍ بمكَّةَ وأرفَهَه عيشًا فلمَّا رآه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ذكَر ما كان فيه من النَّعيمِ ورأى حالَه الَّتي هو عليها فذرَفَتْ عيناه فبكى ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أنتم اليومَ خيرٌ أم إذا غُدِي على أحدِكم بحَفنةٍ من خبزٍ ولحمٍ ورِيحَ عليه بأخرى وغَدَا في حُلَّةٍ وراح في أخرى وستَرْتُم بيوتَكم كما تُستَرُ الكعبةُ قُلْنا بل نحن يومئذٍ خيرٌ نتفرَّغُ للعبادةِ قال بل أنتم اليومَ خيرٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/317
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مصعب بن عمير زينة - تستير الجدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

186 - كان الذي أسَرَ العبَّاسَ بنَ عَبدِ المُطَّلِبِ أبو اليَسَرِ بنُ عَمرٍو، وهو كَعبُ بنُ عَمرٍو، أحَدُ بَني سَلَمةَ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف أسَرتَه يا أبا اليَسَرِ؟ قال: لقد أعانني عليه رَجُلٌ ما رأيتُهُ بَعدُ ولا قَبلُ، هَيئَتُه كذا، هَيئَتُه كذا. قال: فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد أعانَكَ عليه مَلَكٌ كَريمٌ. وقال لِلعبَّاسِ: يا عبَّاسُ، افْدِ نَفْسَكَ وابنَ أخيكَ عَقيلَ بنَ أبي طالِبٍ، ونَوفَلَ بنَ الحارِثِ، وحَليفَكَ عُتبةَ بنَ جَحْدَمٍ -أحَدَ بَني الحارِثِ بنِ فِهرٍ. قال: فأبَى، وقال: إنِّي قد كُنتُ مُسلِمًا قَبلَ ذلك، وإنَّما استَكرَهوني. قال: اللهُ أعلَمُ بشَأنِكَ، إنْ يَكُ ما تَدَّعي حَقًّا فاللهُ يَجزيكَ بذلك، وأما ظاهِرُ أمْرِكَ فقد كان علينا، فافْدِ نَفْسَكَ. وكان رَسولُ اللهِ قد أخَذَ منه عِشرينَ أُوقيَّةَ ذَهَبٍ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، احسِبْها لي مِن فِدايَ. قال: لا، ذاك شَيءٌ أعطاناهُ اللهُ منكَ. قال: فإنَّه ليس لي مالٌ. قال: فأين المالُ الذي وضَعتَه بمكةَ حيث خَرَجتَ عِندَ أُمِّ الفَضلِ، وليس معكما أحَدٌ غَيرُكما، فقُلتَ: إنْ أصَبتُ في سَفَري هذا، فلِلفَضلِ كذا، ولِقُثَمَ كذا، ولِعَبدِ اللهِ كذا؟ قال: فوالذي بعَثَكَ بالحَقِّ ما عَلِمَ بهذا أحَدٌ مِنَ النَّاسِ غيري وغَيرِها، وإنِّي لَأعلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللهِ.

187 - تزوَّج أمَّ كلثومٍ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عُتيبةُ بنُ أبي لهبٍ وكانت رقيةُ عندَ أخيه عتبةَ بنِ أبي لهبٍ فلم يبنِ بها حتى بُعِث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما نزل قولُه تعالَى تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ قال أبو لهبٍ لابنَيه عتبةَ وعتيبةَ رأسي في رؤوسِكما حرامٌ إنْ لم تطلِّقا ابنتَي محمدٍ وقالت أمُّهما بنتُ حربِ بنِ أميةَ وهي حمالةُ الحطبِ طلِّقاهما يا بَنَيَّ فإنهما صبأَتا فطلَّقاهما ولما طلق عتيبةُ أمَّ كلثومٍ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ فارقَها فقال كفرتُ بدينِك أو فارقت ابنتَك لا تجيئُني ولا أجيئُك ثم سطَا عليه فشقَّ قميصَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو خارجٌ نحوَ الشامِ تاجرًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أما إني أسألُ اللهَ أنْ يُسلطَ عليك كلبَه فخرج في تجرٍ من قريشٍ حتى نزلوا بمكانٍ يُقالُ له الزرقاءُ ليلًا فأطاف بهم الأسدُ تلك الليلةَ فجعل عتيبةُ يُقولُ ويلَ أمِّي هذا واللهِ آكلي كما قال محمدٌ قاتلي ابنُ أبي كبشةَ وهو بمكةَ وأنا بالشامِ فلقد غدا عليه الأسدُ من بينِ القومِ فضَغَمه ضغمةً فقتله, قال زهيرُ بنُ العلاءِ فحدَّثَنا هشامُ بنُ عروةَ عن أبيه أن الأسدَ لما أطاف بهم تلك الليلةَ انصرف فناموا وجُعِل عتيبةُ وسطَهم فأقبل السبعُ يتخطَّاهم حتى أخذ برأسِ عتيبةَ ففَدَغه وخَلَف عثمانُ بنُ عفانَ رحمه اللهُ بعدَ رقيةَ على أمِّ كلثومٍ رضوانُ اللهِ عليهما

188 - هلَك العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وابنُ مسعودٍ وأبو سفيانَ بنُ حَرْبٍ لتِسْعِ سنينَ مضَتْ مِن إمارةِ عثمانَ وبعضُ النَّاسِ يقولُ هلَك سنةَ أربعٍ وثلاثين وصلَّى عليه عثمانُ رضِيَ اللهُ عنهما وبلَغَني أنَّ عبد المُطَّلبِ كَفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُ العبَّاسِ وكَفَّ بصرُ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ وبلَغَني أنَّ العبَّاسَ كان له عشَرَةُ أولادٍ ذكورٍ سِوى الإناثِ فمِن ولَدِه الفضلُ بنُ العبَّاسِ وعبدُ اللهِ وقُثَمُ وعبدُ الرَّحمنِ ومعبدٌ وأمُّ حَبيبٍ وأمُّ ولدِ العبَّاسِ هؤلاء أمُّ الفَضلِ الصُّغرى واسمُها لُبابةُ بنتُ الحارثِ بنِ حَزْنِ بنِ قَيسِ غِيلانَ وكانت قديمةَ الإسلامِ أسلَمَتْ بمكَّةَ وفي أمِّ الفضلِ يقولُ الشَّاعرُ مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلِ... بِجَبَلٍ نَعْلَمُهُ أَوْ سَهْلِ كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ... أَكْرِمْ بِهَا مِنْ كَهْلَةٍ وَكَهْلِ عَمُّ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ذِي الْفَضْلِ... وَخَاتَمِ الرُّسُلِ وَخَيْرِ الرُّسْلِ. والحارثُ بنُ العبَّاسِ أمُّه حُجَيلةُ بنتُ جُندُبِ بنِ رَبيعةَ مِن ولدِ تَميمِ بنِ سعدِ بنِ هُذَيل ِبنِ مُدرِكةَ وأُمُّه بنتُ العبَّاسِ تزوَّجَها العبَّاسُ بنُ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ وصفيَّةُ هي أختُ الحارثِ لأبيه وأمِّه ويقولُ بعضُ النَّاسِ لا بَلْ أمُّها غيرُ أمِّ الحارثِ وكَثيرُ بنُ العبَّاسِ وعَونُ بنُ العبَّاسِ ورُوحٌ وتَمَّامُ بنُ العبَّاسِ وكان أصغرَ ولدِ أبيه يُقالُ إنَّ تمَّامًا أخو كَثيرٍ لأبيه وأمِّه وفي تمَّامٍ يقولُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ تَمُّوا بِتَمَّامٍ فَصَارُوا عَشَرَةْ... يَا رَبِّ فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَةْ اجْعَلْهُمْ ذِكْرَى وَأَنْمِ الثَّمَرَةْ.

189 - أنَّ جدَّهُ عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ قال لِأَحبارِ اليهودِ إنِّي أَحْدَثُ بمسجدِ إبراهيمَ وإسماعيلَ عهْدًا فانطلقَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بمكةَ فوافاه وقدِ انصرفوا من الحجِّ فوجدَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى والناسُ حولَهُ فقُمْتُ مع الناسِ فلما نظر إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أنتَ عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ قال قلتُ نعم قال ادْنُ فدنوتُ منه قال أنشُدُكَ باللهِ يا عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ أمَا تجِدُنِي في التوراةِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ انعَتْ ربَّنَا فجاءَ جبريلُ حتى وقَفَ بينَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم فقال له: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَ ابنُ سَلَامٍ أشهدُ أن لَّا إلهَ إلا اللهُ وأنَّكَ رسولُ اللهِ ثم انصرفَ ابنُ سلامٍ إلى المدينةِ فكتَمَ إسلامَهُ فلَمَّا هاجرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدِمَ المدينَةَ وأنا فوقَ نَخْلَةٍ لِّي أجُدُّها فسمِعْتُ رجَّةً فقُلْتُ ما هذا فقالوا هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدْ قَدِمَ فألْقَيْتُ نَفْسِي مَنْ أَعْلَى النخلةِ ثم خرجْتُ أحضرُ حتى أتَيْتُهُ فسلَّمْتُ عليه ثم رجعْتُ فقالت أُمِّي للهِ أنتَ لو كان موسى بنُ عمرانَ عليه السلامُ ما كان بذلكَ تُلْقِي نَفْسَكَ مِنْ أَعْلَى النخلةِ فقلْتُ واللهِ لَأَنَا أشدُّ فَرَحًا بقدومِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنْ موسى إذْ بُعِثَ
خلاصة حكم المحدث : ورجاله ثقات إلا أن حمزة بن يوسف لم يدرك جده عبد الله بن سلام‏
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/245
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

190 - بَينَما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِفِناءِ بَيتِه بِمكَّةَ جالِسٌ، إذ مَرَّ به عُثمانُ بنُ مَظعونٍ، فكشَرَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَلا تَجلِسُ؟ قال: بلى. قال: فجلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُستَقبِلَه، فبَينَما هو يُحدِّثُه إذ شخَصَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِبَصَرِه إلى السَّماءِ، فنظَرَ ساعَةً إلى السَّماءِ، فأخَذَ يَضَعُ بصَرَه حتى وضَعَه على يَمينِه في الأَرضِ، فتحَرَّفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن جَليسِه عُثمانَ إلى حيث وضَعَ بصَرَه، وأخَذَ يُنغِضُ رَأسَه كأنَّه يَستَفْقِهُ ما يُقالُ له، وابنُ مَظعونٍ يَنظُرُ، فلمَّا قَضى حاجَتَه، واستفقَهَ ما يُقالُ له؛ شخَصَ بَصَرُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى السَّماءِ كما شخَصَ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فأَتبَعَه بَصَرَه حتى تَوارى في السَّماءِ، فأقبَلَ إلى عُثمانَ بِجِلسَتِه الأولى، قال: يا محمدُ، فيمَ كنتُ أُجالِسُك وآتيكَ، ما رأيتُكَ تَفعَلُ كَفِعلِكَ الغَداةَ. قال: وما رأَيتَني فعَلتُ؟ قال: رأَيتُكَ تَشخَصُ بِبَصَرِكَ إلى السَّماءِ، ثم وضَعتَه حيث وضَعتَه على يَمينِكَ، فتحرَّفتَ إليه وترَكتَني، فأخَذتَ تُنغِضُ رَأسَك كأنَّكَ تَستَفقِهُ شَيئًا يُقالُ لك. قال: وفطِنتَ لذاك؟ قال عُثمانُ: نَعَمْ. قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَتاني رَسولُ اللهِ آنِفًا، وأنتَ جالِسٌ. قال: رَسولُ اللهِ؟ قال: نَعَمْ. قال: فما قال لكَ؟ قال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ والْمُنْكَرِ والْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]، قال عُثمانُ: فذلك حين استقَرَّ الإيمانُ في قَلبي، وأحبَبتُ محمدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2919
التصنيف الموضوعي: وحي - صفة نزول الوحي إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة النحل قرآن - كيفية نزول القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

191 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

192 - بينَما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ، وهو في نَفَرٍ من أصحابِه، إذ قال: لِيَقُمْ معي رَجُلٌ منكم، ولا يَقومَنَّ معي رَجُلٌ في قَلبِه من الغِشِّ مِثقالُ ذَرَّةٍ ، قال: فقُمتُ معه فأَخَذتُ الإداوَةَ، ولا أحسَبُها إلَّا ماءً، فخَرَجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى إذا كُنَّا بأعْلى مكَّةَ، رَأيتُ أسْوِدَةً مُجتَمِعَةً، قال: فخَطَّ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطًّا، ثم قال: قُمْ هاهنا حتى آتيَكَ، فقُمتُ ومَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليهم، فرَأيتُهم يَثورون إليه، قال: فسمَر معهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلًا طويلًا حتى جاءَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لي: ما زِلتَ قائمًا يا ابنَ مسعودٍ؟ قُلتُ له: يا رسولَ اللهِ، أَوَلَمْ تَقُلْ لي: قُمْ حتى آتيَكَ؟ قال: ثم قال لي: هل مَعَك من وَضوءٍ؟ قال: فقُلتُ: نَعَمْ، قال: ففَتَحتُ الإدَواةَ، فإذا هو نَبيذٌ، قال: فقُلتُ له: يا رسولَ اللهِ، واللهِ لقد أَخَذتُ الإدَاوةَ ولا أحسَبُها إلَّا ماءً، فإذا هو نَبيذٌ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ثَمَرةٌ طيِّبةٌ، وماءٌ طَهورٌ، قال: ثم توضَّأَ منها، فلمَّا قامَ يُصَلِّي أدرَكَه شَخْصانِ منهم، فقالا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا نُحِبُّ أنْ تَؤُمَّنا في صَلاتِنا، قال: فصفَّهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَلْفَه ثم صلَّى بنا، فلمَّا انصَرَفَ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن هؤلاءِ؟ قال: هؤلاءِ جِنُّ نُصَيبينَ، جاؤُوني يَختَصِمونَ في أُمورٍ كانت بينَهم، وقد سَأَلوني الزَّادَ، فزَوَّدتُهم، قال: فقُلتُ له: وهل عِندَك يا رسولَ اللهِ شَيءٌ تُزوِّدُهم إيَّاه؟ قال: قد زوَّدتُهم الرَّجعَةَ ، وما وَجَدوا من رَوْثٍ وَجَدوه شعيرًا، وما وَجَدوا من عَظْمٍ وَجَدوه كاسيًا، قال: فعندَ ذلك نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أنْ يُستطابَ بالعَظْمِ والرَّوْثِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو زيد مولى عمرو بن حريث وهو مجهول
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/316
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - ما ينهى عن الاستنجاء به جن - طعام الجن جن - وفد الجن وضوء - الوضوء بالنبيذ مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

193 - بينما نحن معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بمكةَ وهو في نفرٍ من أصحابِه إذ قال : ليقمْ معي رجلٌ منكم ولا يقومنَّ معي رجلٌ في قلبِه من الغشِّ مثقالُ ذرةٍ قال : فقمت معَه وأخذت إداوةً ولا أحسبُها إلا ماءً فخرجت معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حتى إذا كنا بأعلى مكةَ رأيت أسودةً مجتمعةً قال : فخطَّ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ خطًّا ثم قال : قمْ هاهنا حتى آتيَك قال : فقمت ومضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إليهم فرأيتُهم يتثَوَّرون إليه قال : فسَمَر معهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ليلًا طويلًا حتى جاءني معَ الفجرِ فقال لي : ما زلت قائمًا يا ابنَ مسعودٍ قال : فقلت له : يا رسولَ اللهِ أولم تقلْ لي قمْ حتى آتيَك قال : ثم قال لي : هل معك من وَضوءٍ قال : فقلت : نعم ففتحت الإداوةَ فإذا هو نبيذٌ قال : فقلت له : يا رسولَ اللهِ واللهِ لقد أخذت الإداوةَ ولا أحسبُها إلا ماءً فإذا هو نبيذٌ قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : تمرةٌ طيبةٌ وماءٌ طهورٌ قال : ثم توضأ منها فلما قام يُصلي أدركه شخصانِ منهم قالا له : يا رسولَ اللهِ إنا نحبُّ أن تؤمَّنا في صلاتِنا قال : فصفَّهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ خلفَه ثم صلَّى بنا فلما انصرف قلت له : من هؤلاءِ يا رسولَ اللهِ قال : هؤلاءِ جنُّ نَصِيبينَ جاءوا يختصمونَ إليَّ في أمورٍ كانت بينَهم وقد سألوني الزادَ فزوَّدتهم قال : فقلت له : وهل عندَك يا رسولَ اللهِ من شيء تزوِّدُهم إياه ؟ قال : فقال : قد زوَّدتُهم الرجعَةَ وما وجدوا من روَثٍ وجدوه شعيرًا وما وجدوه من عظمٍ وجدوه كاسيًا قال : وعند ذلك نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أن يستطابَ بالروثِ والعظمِ

194 - بيْنما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ وهو في نَفَرٍ مِن أصحابِه، إذ قال: لِيَقُمْ معي رَجُلٌ منكم، ولا يَقومَنَّ معي رَجُلٌ في قَلبِه مِن الغِشِّ مِثقالُ ذَرَّةٍ ، قال: فقُمتُ معه، وأخَذتُ إداوةً ، ولا أحسَبُها إلَّا ماءً، فخَرَجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا كنَّا بأعْلى مكَّةَ رأَيتُ أَسْوِدةً مُجتمِعةً، قال: فخَطَّ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطًّا، ثُمَّ قال: قُمْ هاهنا حتى آتيَكَ، قال: فقُمتُ، ومَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهم، فرأَيتُهم يَتثوَّرونَ إليه ، قال: فسَمَرَ معهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلًا طَويلًا، حتى جاءني مع الفَجرِ، فقال لي: ما زِلتَ قائمًا يا ابنَ مَسعودٍ؟! قال: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أوَلمْ تقُلْ لي: قُمْ حتى آتيَكَ؟ قال: ثُمَّ قال لي: هل معك مِن وُضوءٍ؟ قال: فقُلتُ: نَعَمْ، ففَتَحتُ الإداوةَ، فإذا هو نَبيذٌ، قال: فقُلتُ له: يا رسولَ اللهِ، واللهِ لقد أخَذتُ الإداوةَ ولا أحسَبُها إلَّا ماءً، فإذا هو نَبيذٌ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَمرةٌ طَيِّبةٌ، وماءٌ طَهورٌ، قال: ثُمَّ تَوضَّأَ منها، فلمَّا قام يُصلِّي أدرَكَه شَخْصانِ منهم، قالا له: يا رسولَ اللهِ، إنَّا نُحِبُّ أنْ تَؤمَّنا في صَلاتِنا، قال: فصَفَّهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَلْفَه، ثُمَّ صَلَّى بنا، فلمَّا انصرَفَ، قُلتُ له: مَن هؤلاء يا رسولَ اللهِ؟ قال: هؤلاء جِنُّ نَصِيبينَ، جاؤوا يَختصِمونَ إلَيَّ في أُمورٍ كانتْ بيْنهم، وقد سَأَلوني الزَّادَ، فزَوَّدتُهم، قال: فقُلتُ له: وهل عندَك يا رسولَ اللهِ مِن شيءٍ تُزَوِّدُهم إيَّاه؟ قال: فقال: قد زَوَّدتُهم الرَّجْعةَ ، وما وَجَدوا مِن رَوْثٍ وَجَدوه شَعيرًا، وما وَجَدوه مِن عَظمٍ وَجَدوه كاسيًا، قال: وعندَ ذلك نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أنْ يُستَطابَ بالرَّوْثِ والعَظمِ.

195 - عن عديِّ بنِ حاتمٍ قالَ كنتُ قاعدًا عندَ النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - حينَ جاءَ من بدرٍ فقالَ رجلٌ منَ الأنصارِ وهل لقِينا إلَّا عجائزَ كالجَزرِ المعقَّلةِ فنحرناها فتغيَّرَ وجهُ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - حتَّى رأيتُهُ كأنَّهُ يُفقَّأَ فيهِ حبُّ الرُّمَّانِ ثمَّ قالَ يا ابنَ أخي لا تقل ذلكَ أولئكَ الملأُ الأكبَرُ من قريشٍ أما لو رأيتَهم في مجالسِهم بمكَّةَ هِبتَهم فواللَّهِ لأتيتُ مكَّةَ فرأيتُهم قعودًا في المسجدِ في مجالسِهم فما قدرتُ على أنَّ أسلِّمَ عليهم من هيبتِهم فذكرتُ قولَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - لو رأيتَهم في مجالسِهم لَهِبتَهم قالَ عديُّ بنُ حاتمٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يا معاشرَ النَّاسِ أحِبُّوا قريشًا فإنَّهُ من أحبَّ قريشًا فقد أحبَّني ومن أبغضَ قريشًا فقد أبغضني إنَّ اللَّهَ قد حبَّبَ إليَّ قومي فلا أتعجَّلُ لهم نِقمةً ولا أستكثرُ لهم نعمةً اللَّهمَّ إنَّكَ أذقتَ أوَّلَ قريشٍ نكالَها فأذق آخرَها نوالَها ألا إنَّ اللَّهَ تعالى علِمَ ما في قلبي من حبِّي لقومي فسرَّني فيهم قالَ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } فجعلَ الذِّكرَ والشَّرفَ لقومي في كتابِهِ فقالَ { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } يعني قومي فالحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ الصِّدِّيقَ من قومي والشَّهيدَ والأئمَّةَ من قومي إنِ اللَّهَ قلبَ العبادَ ظهرًا لبطنٍ فكانَ خيرَ العربِ قريشٌ وهيَ الشَّجرةُ المباركةُ الَّتي قالَ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - في كتابِهِ { مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ } إبراهيم قريشٌا (أَصْلُهَا ثَابِتٌ) يقولُ أصلُها كَرْمٌ (وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) يقولُ الشَّرفُ الَّذي شرَّفهمُ اللَّهُ بالإسلامِ الَّذي هداهم لهُ وجعلَهم أهلَه ثمَّ أنزلُ فيهم سورةً محكمةً من كتابِهِ { لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } قال الأعمشُ قال خيثمةُ قالَ عديُّ بنُ حاتمٍ ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - ذُكِرت عندَهُ قريشٌ بخيرٍ قطُّ إلَّا سرَّهُ حتَّى يُتبيَّنَ السُّرورُ في وجههِ وكانَ يتلو هذهِ الآيةَ { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }
خلاصة حكم المحدث : وقع فيه وهم من بعض رواته
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب
الصفحة أو الرقم : 223
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزخرف تفسير آيات - سورة الشعراء تفسير آيات - سورة ق مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - الترهيب من بغض قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

196 - من قرأ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ سبعَ مراتٍ بعد العشاءِ الآخرةِ عافاه اللهُ عزَّ وجلَّ من كلِّ بلاءٍ ينزلُ به حتى يُصبحَ وصلَّى عليه سبعونَ ألفَ ملَكٍ ودعوا له بالجنةِ وشيَّعَه من قبرِه سبعونَ ألفَ ملَكٍ إلى الموقفِ يزفُّونَه زفًّا ويُبشرونَه بأنَّ الربَّ تعالى عنه راضٍ غيرُ غضبانٍ ومَنْ قرأها بَعْدَ صلاةِ الفَجْرِ إِحْدَى عَشَرَ مَرَّةً نظر اللهُ إليه سَبْعِينَ نَظْرَةً ورحِمَهُ سَبْعِينَ رَحْمَةً وقضى لهُ سَبْعِينَ حاجةً أوَّلُهَا المَغْفِرَةُ له ولأَبِيهِ ولأُمِّهِ ولأَهْلِهِ وجِيرَانِهِ ومنْ قرأها عندَ الزَّوَالِ إِحْدَى وعِشْرِينَ مرَّةً نَهَتْهُ من جميعِ العِصْيانِ حتَّى يَكُونَ من أَعْبَدِ النَّاسِ ومَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ نُودِيَ في السَّمَاءِ المُؤمِنُ الغلابُ ومَنْ كَتَبَهَا وشَرِبَهَا لَمْ يَرَ في جسدِهِ شَيْئا يكرههُ أبدًا ولكُلِّ شيءٍ ثَمَرَةٌ وثَمَرَةُ القُرْآنِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ولكُلِّ شيءٍ بُشْرَى وبُشْرَى المُتَّقِينَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ومَنْ حافظ على قِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ لَمْ يَمُتْ حتى يَنْزِلَ إليه رضوانُ فَيَسْقِيَهُ شرْبَةً منَ الجَنَّةِ فَيَمُوتُ وهُوَ رَيَّانُ ويُبْعَثُ وهُوَ رَيَّانُ ويُحاسَبُ وهُوَ رَيَّانُ فإذا كان يَوْمُ القِيامَةِ يَبْعَثُ اللهُ تعالى أَلْفَ ملَكٍ يَزُفُّونَهُ إلى قُصُورِ اللُّؤْلُؤِ والمَرْجَانِ ومَنْ حافَظَ على قِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عُصِمَ لِسَانُهُ من الكَذِبِ وبَطْنُهُ وفَرْجُهُ من الحَرَامِ وأعطاهُ اللهُ تَعَالَى أَجْرَ الصَّائِمِينَ القَانِتِينَ الصَّابِرِينَ وجَعَلَهُ يَنْطِقُ بِالحِكْمَةِ ويُحْفَظُ في أَهْلِهِ وفِي مَالِهِ وفِي ولَدِهِ وفِي جِيرَانِهِ وصافَحَتْهُ المَلائِكَةُ حِينَ يَخْرُجُ من قَبْرِهِ فَتُبَشِّرُهُ بأنَّ الرَّبَّ تعالى عنه رَاضٍ غَيْرُ غَضْبانَ ويُفَرِّجُ عنه ويَمْحِي الفَقْرَ من بَيْنِ عَيْنَيْهِ وكُتِبَ من الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ ومَا كان رَجُلٌ يجِئُ إلى أبي بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمَانَ يَشْكُو إليهمْ هَمًّا أَوْ غَمًّا أَوْ ضِيقَ صَدْرٍ أَوْ كَثْرَةَ دَيْنٍ إِلا قَالُوا لَهُ عليك بِقِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ فَإِنَّهَا مُنَجِّيَةٌ في القِيامَةِ ومَنْ قَرَأَهَا في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ مَرَّةً واحِدَةً وهُوَ على طَهَارَةٍ كان لَهُ نورٌ فى قَبرِه ونورٌ على الصِّرَاطِ ونورٌ عِنْد المِيزَانِ ونورٌ في المَوْقِفِ إلى الجَنَّةِ ومَنْ قَرَأَهَا ومَضَى في حاجَتِهِ رَجَعَ مَسْرُورًا بِقَضَاءِ حاجَتِهِ ومَنْ قَرَأَهَا لَيْلا اسْتَغْفَرَتْ لَهُ المَلائِكَةُ إلى طُلُوعِ الفَجْرِ وخَرَجَ من قَبْرِهِ وكِتابُهُ بِيَمِينِهِ وهُوَ يقولُ لا إِلَه إِلا اللهُ حتى يَدْخُلَ الجَنَّةَ وهُوَ رَيَّانُ ولا يُرَى يَوْمَ القِيامَةِ عَبْدٌ أَكْثَرَ حَسَنَاتٍ مِنْهُ ومَنْ قَرَأَهَا بَعْدَ صَلاةِ العَصْرِ في كُلِّ يَوْمٍ عِشْرِينَ مَرَّةً كَأَنَّمَا حَجَّ البَيْتَ أَلْفَ أَلْفِ حَجَّةٍ وغَزَا أَلْفَ أَلْفِ غَزْوَةٍ وكَسَى أَلْفَ أَلْفِ عُرْيانَ ويَخْرُجُ من قَبْرِهِ وهُوَ يَقْرَأُهَا حتى يَدْخُلَ الجَنَّةَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا فَعَلَيْكُمْ بها يا أَهْلَ الذُّنُوبِ ومَنْ قَرَأَهَا في كُلِّ لَيْلَةٍ قَبْلَ الوِتْرِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وبَعْدَ الوِتْرِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ قِيامُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وكَتَبَتِ الحَفَظَةُ لَهُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ ومَنْ قَرَأَهَا في يَوْمِ الجُمُعَةِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وبَعْدَ الصَّلاةِ ثَلاثَ مَرَّات كتب لَهُ حَسَنَاتٌ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى صَلاةَ الجُمُعَةِ في ذلك اليَوْمِ من المَشْرِقِ إلى المَغْرِبِ ومَنْ قَرَأَهَا في دُبُرِ كُلِّ صَلاةِ فَرِيضَةٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ رُفِعَتْ صَلاتُهُ تامَّةً غَيْرَ نَاقِصَةٍ ولا يَكُونُ لِلدُّودِ إلى قَبْرِهِ سَبِيلٌ وهِيَ نُورٌ على الصِّرَاطِ يَوْمَ القِيامَةِ ومَنْ قَرَأَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ بَيْنَ الأَذَانِ والإِقَامَةِ عَشْرَ مَرَّاتٍ يُعْطَى من الثَّوَابِ ما يُعْطِي اللهُ تَعَالَى المُؤَذِّنَ ولا يَنْقُصُ من أَجْرِهِ شئ ومَا من رَجُلٍ ولا امْرَأَةٍ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ فَقَرَأَهَا إِلا رَدَّهَا اللهُ ومَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ عِشْرِينَ مَرَّةً بَعَثَ اللهُ مِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ يَكْتُبُونَ لَهُ الحَسَنَاتِ ويَمْحُونَ عنه السَّيِّئَاتِ من يَوْم قَرَأَهَا يَوْمِ يُنْفَخُ في الصُّورِ ولا يَجِدُوا طَعْمَ الإِيمَانِ حتى يَقْرَءُوا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ومَنْ قَرَأَهَا وبِهِ حاجَةٌ اسْتَغْنَى ومَنْ قَرَأَهَا وهُوَ مَرِيضٌ شَفَاهُ اللهُ ومَنْ قَرَأَهَا وهُوَ مَحْبُوسٌ يُخْلَى سَبِيلُهُ ومَنْ كان لَهُ غَائِبٌ فَلْيَقْرَأْهَا فَإِنَّهُ يُكْلأُ ويُحْفَظُ ويَرْجِعُ سَالِمًا ومَنْ أَدْمَنَ على قِرَاءَتِهَا أَمِنَ من عُقُوباتِ الدنيا والآخِرَةِ ومَا قَرَأَهَا عَبْدٌ في بُقْعَةٍ إِلا أَسْكَنَ اللهُ تِلْكَ البُقْعَةَ مَلَكًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ إلى يَوْمِ القِيامَةِ وإِنَّ قَارِئَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ يُسَمَّى في السَّمَاءِ المُؤْمِنَ العَابِدَ وإِنَّ قِرَاءَتَهَا نُورٌ على الصِّرَاطِ يَوْمَ القِيامَةِ ولا تَنْسَوْا قِرَاءَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلِكُمْ ولا نَهَارِكُمْ يا مَعْشَرَ الكُهُولِ عَلَيْكِمْ بِقِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ تَقْوَوْنَ بها على ضَعْفِكُمْ ومَنْ قَرَأَهَا مَرَّةً واحِدَةً لَمْ يَرْتَدَّ إليه طَرْفُهُ إِلا مَغْفُورًا لَهُ تُبَدَّلُ سَيِّئَاتُهُ حَسَنَاتٍ وخَرَجَ من قَبْرِهِ وهُوَ يَضْحَكُ حتى يَدْخُلَ الجَنَّةَ مع الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ ومَا ذلك على اللهِ بِعَزِيزٍ وكُنَّا أَهْلَ البَيْتِ نُوَاظِبُ على قِرَاءَتِهَا وإِنَّ قَارِئَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ لا يَفْرَغُ من قِرَاءَتِهَا حتى يُكْتَبَ لَهُ بَرَاءَةٌ من النَّارِ ولأُمِّهِ بَرَاءَةٌ من النَّارِ أَتْعِبُوا الحَفَظَةَ بِقِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فَإِنَّ مَنْ قَرَأَهَا إِذَا تَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ كُتِبَ لَهُ عِبادَةُ أَلْفِ أَلْفِ سَنَةٍ صِيامُ نَهَارِهَا وقِيامُ لَيْلِهَا فَعَلَيْكُمْ بها فَفِيهَا الرَّغَائِبُ ومَنْ قَرَأَهَا في دُبُرِ كُلِّ صَلاةِ فَرِيضَةٍ مَرَّةً واحِدَةً بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ في الجَنَّةِ طُولُهُ من المَشْرِقِ إلى المَغْرِبِ وإِنَّ المَلائِكَةَ لأَعْرَفُ بِقُرَّاءِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ من أَحَدِكُمْ إِذَا مَضَى إلى مَنْزِلِهِ ومَنْ قَرَأَهَا وهُوَ عَلِيلٌ عَدَلَتْ قِرَاءَةَ القُرْآنِ عليكم يا أَهْلَ الأَوْجَاعِ والذُّنُوبِ بِهَا وإِنْ نَزَلَ بِكُمْ قَحْطٌ أَوْ غَلاءٌ فَعَلَيْكُمْ بِقِرَاءَتِهَا فَإِنَّهَا تَصْرِفُ الهُمُومَ والأَحْزَانَ ما شكا رجلٌ قطُّ همًّا أَو حزنًا أَو غمًّا إلى أبي بكرٍ أَو عمرَ أَو عُثْمَانَ أَو عَليٍّ إِلَّا قَالُوا لَهُ يا هذا عَلَيْك بِقِرَاءَة إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فَإِنَّهَا تورثُ البركَةَ في البَيْتِ وتصرفُ الهمومَ والأَحْزَانَ وتَأْتِي بالفرجِ من عِنْدِ الله تَعَالَى ومن قَرَأَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ قبلَ الزَّوَالِ عشْرينَ مرَّةً رأى النبىَّ في مَنَامه ومن قَرَأَهَا ومضى في حاجَتِهِ رَجَعَ مَسْرُورًا بِقَضَاءِ حاجتِه مُفَرَّجًا عَنهُ يقْضِي لَهُ كلَّ حاجَة ومن قَرَأَهَا يَوْم الجُمُعَةِ قبلَ أَن تغربَ الشَّمْسُ خمسينَ مرَّةً أُلْهِمَ الخَيْرَ والطَّاعَةَ والعِبادَةَ ورُفِعَ الفقرُ عَن أهلِ بَيتِ ذَلِك المنزلِ ووهب اللهُ لَهُ قُلُوبَ الشَّاكِرِينَ ويُعْطى ما يعْطى أَيُّوبُ على بلائِه ولَو علم النَّاسُ ما في قِرَاءَة إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ عشرَ مَرَّاتٍ ما تركوها ومن قَرَأَهَا عُصِمَ من الدَّجَّالِ إِذا خرج ويُوقى ميتَةَ السُّوءِ ما دَامَ في الدُّنْيا ولَا سُلْطَان يخافُه ولَا لص يهابُه وإِن قرَاءَتهَا لتطرد الشَّيْطَان من دُوركُمْ فَعَلَيْكُم بهَا فَيكْتبُ لِقَارِئِهَا إِذا قَرَأَهَا بِكُلِّ حرفٍ عشرَةَ آلَافِ حَسَنَةٍ ويُمحى عَنهُ عشرَةَ آلَاف سَيِّئَةٍ ومن قَرَأَهَا قبلَ المغربِ وبعدَ المغربِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قبل أَن يُحوِّلَ ركبتَه فُتحتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ يَدْخُلُ من أَيِّها شَاءَ ومن خافَ جبَّارًا أَو سُلْطَانًا أَو ظَالِمًا إِذا استقبلَه يكونُ طوعَ يَدَيْهِ ورجلَيْهِ ومن قَرَأَهَا إِذا دخل منزلَه عشرَ مَرَّاتٍ كان لَهُ أَمَانٌ من الفقرِ واستجلبَ الغَنِيَّ ولم يرَ من مُنكرٍ ونَكِيرٍ إِلَّا خيرًا ومن صامَ وقرأَهَا قبل إفطارِه مرّة واحِدَة قبلَ اللهُ صَوْمَه وصلَاتَه وقيامَه وبشَّرتْه المَلَائِكَةُ حِين يخرجُ من قَبرِه بِالعِتْقِ من النَّارِ ومن قَرَأَهَا عِنْد ميتٍ هوَّن اللهُ عليْه نزْعَ روحِه ويُغسَّلُ وهُوَ رَيَّان ويُحملُ على النعشِ وهُوَ رَيَّانٌ ويدخلُ القَبْرَ وهُوَ رَيَّانُ ويُحاسبُ وهُوَ رَيَّانٌ ويدخلُ الجنَّةَ وهُوَ رَيَّانُ ضَاحِكٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الطيب المخرمي فإن يكن هو البغدادي الشافعي بأنه أظهر الاعتزال وإلا فلا أعرفه عن محمد بن حميد الخزاز ضعيف عن الحسن بن علي أبي سعيد العدوي كذاب عن محمد بن صدقة لا يعرف
الراوي : - | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 1/303
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية دبر الصلوات قرآن - فضل قراءة القرآن ملائكة - أعمال الملائكة فضائل سور وآيات - سورة القدر فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة

197 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم تفسير آيات - سورة الأحزاب عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

198 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا ، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.

199 - وإن الدمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن نافع تركه النسائي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 189
التصنيف الموضوعي: أضاحي - فضل الأضحية إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة

200 - ما عمل آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللهِ من إهراقِ الدِّماءِ إنَّها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبل أن يقعَ من الأرضِ فطِيبوا بها نفسًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 244
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - فضل الأضحية رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

201 - ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ دمٍ، وإنهُ ليأتي يومَ القيامةِ في قرنِه بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها، وإنَّ الدمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ في الأرضِ فطِيبُوا بها نفسًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/261
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - فضل الأضحية رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

202 - ما عمِل آدميٌّ من عملٍ يومَ النحرِ أحبَّ إلى اللهِ من إهراقِ الدمِ، إنها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها، وإنَّ الدمَ ليقعُ مِنَ اللهِ بمكانٍ قبل أنْ يقعَ مِنَ الأرضِ فطيبوا نفْسًا لها
خلاصة حكم المحدث : فيه نظر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 9/273
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - فضل الأضحية رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

203 - خرجتُ أنا وابنُ عمٍّ لي يُقالُ له أبو ثعلبةَ في يومٍ حارٍّ وعليَّ حذاءٌ ولا حذاءَ عليه فقال : أعطِني نعلَيْك فقلتُ لا إلَّا أن تُزوِّجَني ابنتَك، قال : أعطِني فقد زوَّجتُكها، فلمَّا انصرفنا بعث إليَّ بنعلي وقال : لا زوجةَ لك عندنا، فذكرتُ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : دعَهْا فلا خيرَ لك فيها، فقلتُ : نذرتُ لأنحرَنَّ ذودًا بمكانِ كذا وكذا، فقال : أهل فيه عيدٌ من أعيادِ الجاهليَّةِ أو قطيعةِ رحِمٍ أو ما لا يُملَكُ ؟ فقلتُ : لا، فقال : فِ بنذرِك، ثمَّ قال : لا نذرَ في قطيعةِ رحِمٍ ولا فيما لا يُملَكُ

204 - خرَجْنا في غَزاةٍ إلى كابُلَ، وفي الجَيشِ صِلةُ، فنَزَلوا، فقُلتُ: لَأرمُقَنَّ عَمَلَه. فصَلَّى، ثم اضطَجَعَ، فالتَمَسَ غَفلةَ الناسِ، ثم وَثَبَ ، فدخَلَ غَيضةً، فدخَلتُ، فتوَضَّأَ، وصلَّى، ثم جاء أسَدٌ، حتى دنا منه، فصَعِدتُ شَجَرةً، أفتَراهُ التَفَتَ إليه حتى سَجَدَ؟ فقُلتُ: الآنَ يَفتَرِسُه، فلا شَيءَ. فجَلَسَ، ثم سَلَّمَ، فقال: يا سَبُعُ، اطلُبِ الرِّزقَ بمَكانٍ آخَرَ. فوَلَّى وإنَّ له زَئيرًا، أقولُ: تصَدَّعَ منه الجَبَلُ، فلمَّا كان عنْدَ الصُّبحِ جَلَسَ، فحَمِدَ اللهَ بمحامِدَ لم أسمَعْ بمِثْلِها، ثم قال: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ أنْ تُجيرَني مِنَ النارِ، أوَمِثْلي يَجتَرئُ أنْ يَسألَكَ الجَنَّةَ؟
خلاصة حكم المحدث :  إسناده ضعيف.
الراوي : جعفر بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/499
التصنيف الموضوعي: إيمان - الكرامات والأولياء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة

205 - قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه لأبي ذَرٍّ وعَمَّارٍ وأبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ تعالى عنهم: أتَذْكُرونَ يَومًا كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكاِن كذا وكذا فأتاه رجُلٌ بأرنَبٍ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي رأيتُ بها دمًا، فأمَرَ فأكَلْنا ولم يأكُلْ؟ قالوا: نعم، ثمَّ قال له: ادْنُه فاطْعَمْ، قال: إنِّي صائِمٌ، قال: أيُّ صَومٍ؟ قال: صَومُ ثلاثةِ أيامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ أوَّلَه وآخِرَه، وكما تَيَسَّرَ عَلَيَّ، فقال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه: هل تَدْرونَ الذي أمَرَ به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قالوا: نَعَمْ، يَصومُ ثلاثَ عَشْرةَ وأربَعَ عَشْرةَ وخَمْسَ عَشْرةَ، قال عُمَرُ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه: هكذا قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : [فيه ] حكيم بن جبير ضعفه الجمهور وموسى بن طلحة عن عمر مرسل قاله أبو زرعة
الراوي : عمر بن الخطاب وأبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر وأبو الدرداء | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري
الصفحة أو الرقم : 11/135
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الأرنب صيام - صيام أيام البيض صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر أطعمة - ما يحل من الأطعمة صيام - صيام التطوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

206 - كَتَب إليَّ أَميرُ المؤْمنينَ حينَ أَلْقى الشَّامُ بَوَانِيَهُ: بَثْنِيَّةً وعسَلًا -وشكَّ عفَّانُ مرَّةً، قال: حينَ أَلْقى الشَّامُ كذا وكذا-، فأَمَرَني أنْ أَسيرَ إلى الهِندِ -والهِندُ في أنفُسِنا يَومَئذٍ البَصرةُ-، قال: وأنا لذلكَ كارِهٌ، قال: فقام رجُلٌ، فقال لي: يا أبا سُلَيمانَ، اتَّقِ اللهَ؛ فإنَّ الفِتَنَ قد ظهَرَتْ. قال: فقال: وابنُ الخطَّابِ حَيٌّ! إنَّما تَكونُ بعْدَه، والنَّاسُ بِذي بِلِيَّانَ -أو: بِذي بِلِّيانَ- بمكانِ كذا وكذا، فيَنظُرُ الرَّجُلُ، فيَتفكَّرُ: هلْ يَجِدُ مَكانًا لم يَنزِلْ به مِثلُ ما نَزَل بمَكانِه الذي هو فيه مِنَ الفِتنةِ والشَّرِّ؟ فلا يَجِدُه. قال: وتلكَ الأيَّامُ التي ذَكَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بيْن يدَيِ السَّاعةِ، أيَّامُ الهَرْجِ . فنَعوذُ باللهِ أنْ تُدْرِكَنا تلكَ وإيَّاكمُ الأيَّامُ.
 

1 - إنِّي لأعرفُ حجَرًا بمكَّةَ كان يُسلِّمُ عليَّ قبل أن أُبعثَ إنِّي لأعرِفُه الآن

2 - إنِّي لأعرِفُ حَجَرًا كان يُسَلِّمُ عليَّ قَبلَ أن أُبعَثَ

3 - إن بمكةَ حجرًا كان يسلمُ عليّ ليالي بعثت إني لأعرفُه الآن
خلاصة حكم المحدث : عن سماك عزيز [فيه] سليمان بن معاذ في بعض ما يروي مناكير
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/267 التخريج : أخرجه الترمذي (3624) بلفظه، ومسلم (2277)، وأحمد (21005) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تسليم الحجر عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

4 - إنّ بمكّةَ حجرا كان يُسلّم عليّ ليالي بُعثتُ إنّي لأعرفهُ الآن
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان الضبي لم أر للمتقدمين فيه كلاما وفي بعض أحاديثه مناكير
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/630 التخريج : أخرجه الترمذي (3624) بلفظه، ومسلم (2277)، وأحمد (21005)، والدارمي (20) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تسليم الحجر عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

5 - حُجُّوا قَبلَ أن لا تحُجُّوا، فكأني أنظُرُ إلى حبَشيٍّ أصمَعَ أفدَعَ بيَدِه مِعوَلٌ يَهدِمُها حجَرًا حجَرًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حصين بن عمر الأحمش أحد رواته واه ويحيى ليس بعمدة
الراوي : علي | المحدث : الذهبي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 375 التخريج : -

6 - إنِّي لأعرِفُ أمَّتي بالعُذرِ قيلَ وما العُذرُ قال الوضوءُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] معرف بن واصل هو ممن يكتب حديثه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/222
التصنيف الموضوعي: وضوء - فضل الوضوء علم - سؤال العالم عما لا يعلم قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

7 - لما بني مسجدهُ وضعَ حجرا ثم أمرَ فوضعَ أبو بكرٍ حجَرا ثم عمرُ ثم عثمانُ ثم قال هؤلاء الخلفاءُ بعدي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى الحماني وله مناكير
الراوي : سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 70
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء مساجد ومواضع الصلاة - بناء مسجد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة

8 - كأني أنظرُ إليه أسودُ أفحَجُ ينقضُها حجرًا حجَرًا يعني الكعبةَ ويسلبُها حِلْيتَها ويُجرِّدُها من كسوتِها، ولَكأني أنظرُ إليه أُصيلِعٌ أُفيدِعٌ يضربُ عليها بمِسحاتِه ومِعولِه
خلاصة حكم المحدث : فيه عنعنة ابن إسحاق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/555 التخريج : أخرجه البخاري (1595) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - هدم الكعبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

9 - مرَّ ابنُ عباسٍ بعدما ذهب بصرُه بقومٍ يجرُّون حجرًا فقال ما شأنُهم قال يرفعون حجرًا ينظرون أيَّهم أقوى فقال ابنُ عباسٍ عمالُ اللهِ أقوى من هؤلاءِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 5/333 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (20960)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((رياضة الأبدان)) (5) كلاهما بلفظه، وأخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (26) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الغضب رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - ما يفعل ليذهب غضبه آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - كظم الغيظ
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - إني لأعرِفُ أرضًا، يقالُ لَها : البَصرةُ، أقوَمُها قبلةً، وأَكْثرُها مساجدَ، يُدفَعُ عنها منَ البلاءِ ما لا يُدفَعُ عن البلادِ
خلاصة حكم المحدث : فيه الكديمي متهم و[فيه] صالح المري واه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 108
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ذكر البصرة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة

11 - كان معاذٌ يمشي ورجلٌ معه فرفَع حجرًا من الطريقِ فقال ما هذا قال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول من رفع حجرًا من الطريقِ كُتبتْ له حسنةٌ ومن كانت له حسنةٌ دخل الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو شيبة المهري لم يوثقه غير ابن حبان وقال الذهبي لا يدرى من ذا
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/387 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 101) (198)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10660) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة في ((الأدب)) (111) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مظالم - إماطة الأذى
|أصول الحديث

12 - لما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ قال لأصحابِه انطلقوا بنا إلى أهلِ قباءَ نسلمُ عليهم فأتاهم فسلَّموا عليه ورحبوا به ثم قال يا أهلَ قباءَ ائتونِي بأحجارٍ من هذه الحرةِ فجُمِعت عنده أحجارٌ كثيرةٌ ومعه عنزةٌ له فخطَّ قِبلتَهم فأخذ حجرًا فوضعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال يا أبا بكرٍ خذْ حجرًا فضعْه إلى حجرِي ثم قال يا عمرُ خذْ حجرًا فضعْه إلى جنبِ حجرِ أبي بكرٍ ثم قال يا عثمانُ خذْ حجرًا فضعْه إلى جنبِ حجرِ عمرَ ثم التفت إلى الناسِ بأخرةٍ فقال وضع رجلٌ حجرَه حيثُ أحبَّ على ذلك الخطِّ
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/180 التخريج : أخرجه الطبراني (2418) (2/ 339) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

13 - لمَّا قدِمَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، قال لأصحابِه: انطَلِقوا بنا إلى أهلِ قُباءٍ نُسلِّمْ عليهم، فأَتاهم فسَلَّمَ عليهم ورَحَّبوا، ثمَّ قال: يا أهْلَ قُباءٍ، ائْتُوني بأحجارٍ مِن هذه الحَرَّةِ، فجُمِعَت عندَهُ أحجارٌ كثيرةٌ، ومعه عَنَزَةٌ له، فخَطَّ قِبْلَتَهم، فأخَذَ حجَرًا، فوضَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال: يا أبا بكرٍ، خُذْ حجَرًا فضَعْه إلى جنْبِ حَجَري، ثمَّ قال: يا عمرُ، خُذْ حجَرًا فضَعْه إلى جنْبِ حجَرِ أبي بكرٍ، ثمَّ قال: يا عثمانُ، خُذْ حجَرًا فضَعْه إلى جنْبِ حجَرِ عمرَ، ثمَّ التفَتَ إلى النَّاسِ بأَخَرَةٍ، فقال: لِيَضَعْ رجُلٌ حَجَرَه حيث أحبَّ على ذا الخطِّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد الزيات، وهو مجهول
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/9 التخريج : أخرجه الطبراني (2418) (2/ 339) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث

14 - بنى رسولُ اللهِ مسجدًا فقال لأبي بكرٍ : ضَعْ حَجَرًا إلى جَنْبِ حِجْرِي ثم قال لعمرَ : ضَعْ حَجَرًا إلى جَنْبِ حَجَرِ أبي بكرٍ، ثم قال لعثمانَ : ضَعْ حَجَرَكَ إلى جَنْبِ حَجَرِ عمرَ، ثم قال : هؤلاءِ الخلفاءُ من بعدي
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 1157
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة

15 - حُجُّوا قبلَ أن لا تَحُجُّوا، فلكَأَنِّي أنظُرُ إلى حبَشِيٍّ أصمَعَ أقرَعَ على كَعبَتِكم هذه بيَدِه مِعوَلٌ يَنقُضُها حجَرًا حجَرًا، قلتُ: سمِعتَ منَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو مِن رأيِكَ ؟ قال: بل سمِعتُ مِن نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حصين الأحمسي ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1240 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/396) واللفظ له ، والحاكم (1646)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/131) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - هدم الكعبة حج - الترغيب في الحج حج - تعجيل الحج مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ بقومٍ يرفَعونَ حجرًا فقال ما يصنَعُ هؤلاءِ قالوا يرفَعونَ حجرًا يُرِيدونَ الشِّدَّةَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أفلا أدُلُّكم على مَن هو أشدُّ منهم أو كلمةً نحوَها الَّذي يملِكُ نفسَه عندَ الغضبِ
خلاصة حكم المحدث : فيه شعيب بن بيان وعمران القطان وثقهما ابن حبان وضعفهما غيره وبقية رجاله رجال الصحيح‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/71 التخريج : أخرجه البزار (7280)، والعسكري في ((تصحيفات المحدثين)) (1/350) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الغضب رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - ما يفعل ليذهب غضبه آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - كظم الغيظ
|أصول الحديث

17 - حُجُّوا قبل ألَّا تحُجُّوا، فكأنِّي أنظُرُ إلى حبشيٍّ أصلعَ أقرعَ بيدِه مِعوَلٌ يهدِمُها حَجرًا حَجرًا، فقلتُ له : شيءٌ تقولُه برأيِك أو سمعتَه من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : لا، والَّذي فلق الحبَّةَ وبرأ النَّسَمةَ، ولكن سمِعتُه من نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الحارث وإبراهيم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/143 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/396) بنحوه، والحاكم (1646)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/131) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - هدم الكعبة أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به حج - الترغيب في الحج حج - تعجيل الحج
|أصول الحديث

18 - أنَّه إنْ لَم يجدْ شيئًا فلْيضَعْ في مِخلاتِهِ حَجَرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/319 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 268)، والدارقطني (2791) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: نفقة - النفقة على الأهل هبة وهدية - فضل الهبة والتحريض عليها بر وصلة - التودد إلى الإخوان سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - سمعتُ عليًّا يقول : حُجُّوا قبل أن لا تحجّوا، فكأني أنظر إلى حبشيٍّ أصمعَ أفدعَ بيده معولٌ يهدمها حجرًا حجرًا فقلتُ له : شيءٌ برأيك تقول أو سمعتَه من رسولِ اللهِ، قال : لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمةَ ولكن سمعتُه من نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه حصين واه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/1721 التخريج : أخرجه البيهقي (8698)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (1660)، واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 301)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - هدم الكعبة أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به حج - وجوب الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - إنِّي لأعرِفُ كلمةً لا يقولُها مَكْروبٌ إلَّا فرَّجَ اللَّهُ عنهُ كلِمةَ أخي يونس في الظُّلُماتِ أن لا إله إلَّا أنتَ سبحانَكَ إنِّي كنتُ منَ الظَّالِمينَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو الكلابي مظلم الحديث عن المعروفين
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1012
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء بلا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أدعية وأذكار - فضل الذكر أنبياء - يونس تفسير آيات - سورة الأنبياء أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب
| الصحيح البديل

21 - إنِّي لأعرفُ كلمةً، وقالَ عثمانُ : آيةً لو أخذَ النَّاسُ بِها كلُّهم لَكَفَتهم، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، أيَّةُ آيةٍ ؟ قالَ: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ثقات وأبو السليل لم يدرك أبا ذر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية
الصفحة أو الرقم : 3/529 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4220) باختلاف يسير، وأحمد (21551) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطلاق رقائق وزهد - تقوى الله قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة الطلاق
|أصول الحديث

22 - إنِّي لأعرفُ كلمةً وقالَ عثمانُ آيةً لو أخَذَ النَّاسُ كلُّهم بِها لَكَفَتهم، قالوا يا رسولَ اللَّهِ أيَّةُ آيةٍ قالَ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات إلا أنه منقطع
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة
الصفحة أو الرقم : 4/240 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4220) واللفظ له، وأحمد (21551) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الورع والتقوى فضائل سور وآيات - سورة الطلاق فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

23 - إنَّ في النَّارِ حَجرًا يُقالُ له ويلٌ، يصعَدُ عليه العُرَفاءُ وينزِلون منه

24 - إنَّ في النَّارِ حجرًا يقالُ لهُ ويلٌ يصعدُ عليهِ العرفاءُ وينزلونَ فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أجد من ذكرهم‏‏
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/92
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة إمامة وخلافة - العريف جهنم - صفة عذاب أهل النار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

25 - إن في النارِ حجَرًا يقالُ له : ويلٌ يصعدُ عليْهِ العرفاءُ وينزلونَ منهُ

26 - لو أنَّ حَجَرًا يَهوي في جَهَنَّمَ لما وصَل إلَّا قَعرَها سَبعينَ خَريفًا

27 - حُجّوا قبل ألا تَحُجّوا [يعني حديث: حُجُّوا قَبْلَ ألَّا تَحُجّوا؛ فكَأَنِّي أنظُرُ إلى حَبَشِيٍّ أصمَعَ أفدَعَ بيَدهِ مِغوَلٌ يَهدِمُها حَجَرًا حَجَرًا، فقُلتُ له: شَيءٌ تَقولُه برَأيِكَ أو سَمِعتَه من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: لا، والَّذي فَلَق الحَبَّةَ، وبَرَأَ النَّسمةَ، ولَكِنِّي سَمِعتُه من نَبِيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حصين ضعيف، وإن كان يحيى تفرد به، فيزداد الحديث بذلك ضعفا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 11/311 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) ((الكامل في الضعفاء)) (2/396)، والحاكم (1646)، والبيهقي (8959)
التصنيف الموضوعي: حج - الترغيب في الحج حج - تعجيل الحج إحسان - الحث على الأعمال الصالحة حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث

28 - أنِّي لأعرِفُ ناسًا ما هم أنبياءُ ولا شهداءُ يَغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداءُ بمنزلتِهم يومَ القيامةِ الَّذين يُحبُّونَ اللهَ ويُحَبِّبونَه إلى خلقِه يأمُرونَهم بطاعةِ اللهِ فإذا أطاعوا اللهَ أحبَّهم اللهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سلام العطار وهو كذاب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/131
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة رقائق وزهد - محبة الله عز وجل علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة

29 - لو أنَّ حجرًا قُذِف به في جهنَّمَ لهوى سبعينَ خريفًا قبل أن يبلُغَ قعرَها
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/393 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (12)، وأبو يعلى (7243) واللفظ لهما، وابن حبان (7468) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

30 - لو أنَّ حَجَرًا قُذِف به في جَهَنَّمَ لهَوى سَبعينَ خَريفًا قَبلَ أن يَبلُغَ قَعرَها