الموسوعة الحديثية


- حدَّثَنا عثمانُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أوسٍ، عن جَدِّه، أنَّه كان في الوَفدِ الذين وَفَدوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من بني مالكٍ، قال أبو جَعفَرٍ: وهم بَنو مالِكِ بنِ كعبِ بنِ عمرِو بنِ سعدِ بنِ عوفِ بنِ ثَقيفٍ، فأنزَلَهم في قُبَّةٍ له بينَ المسجِدِ وبينَ أهْلِه، وكان يَختلِفُ إليهم فيُحدِّثُهم بعدَ العِشاءِ الآخِرةِ، وأكثَرُ ما يُحدِّثُهم تَشَكِّيه قُرَيشًا، ثم يقولُ: لا سَواءٌ، كُنا مُستَضعَفينَ مُستَذَلِّينَ بمكَّةَ، فلمَّا قَدِمْنا المَدينةَ كانت سِجالُ الحَربِ لنا وعلينا، فاحتَبَسَ عنَّا ليلةً، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ لبِثْتَ عنَّا اللَّيلةَ أكثَرَ مما كُنتَ، قال:، نَعَمْ طرَأَ عليَّ حِزبٌ منَ القُرْآنِ، فأحبَبْتُ ألَّا أخرُجَ منَ المسجِدِ حتى أقضِيَه، فقُلنا لأصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حدَّثنا أنَّه طرَأَ عليه اللَّيلةَ حِزبٌ منَ القُرْآنِ؛ فكيف كُنتم تُحزِّبونَ القُرْآنَ؟ قالوا: نُحزِّبُه ثلاثَ سوَرٍ، وخَمسَ سوَرٍ، وسبعَ سوَرٍ، وتِسعَ سوَرٍ، وإحْدى عَشْرةَ سورةً، وثلاثَ عَشْرةَ سورةً، وحِزبَ ما بينَ المُفصَّلِ وأسفَلَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أوس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1371
التخريج : أخرجه أبو داود (1393)، وابن ماجه (1345)، وأحمد (16166) بنحوهما، والبيهقي في ((الشعب)) (1988) (3/ 483) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - في كم يقرأ القرآن علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - سؤال العالم عما لا يعلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 399)
: 1371 - فوجدنا فهدا قد حدثنا قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي، قال: ‌حدثنا ‌عثمان ‌بن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أوس، ‌عن ‌جده، ‌أنه ‌كان ‌في ‌الوفد ‌الذين ‌وفدوا ‌إلى ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك قال أبو جعفر: وهم بنو مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف فأنزلهم في قبة له بين المسجد وبين أهله، وكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة ، وأكثر ما يحدثهم تشكيه قريشا ثم يقول: " لا سواء، كنا مستضعفين مستذلين بمكة فلما قدمنا المدينة كانت سجال الحرب لنا وعلينا "، فاحتبس عنا ليلة فقلنا: يا رسول الله لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت. قال: " نعم طرأ علي حزب من القرآن فأحببت أن لا أخرج من المسجد حتى أقضيه "، فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أنه طرأ عليه الليلة حزب من القرآن فكيف كنتم تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب ما بين المفصل وأسفل

سنن أبي داود (2/ 55)
: 1393 - حدثنا مسدد، أخبرنا قران بن تمام، ح وحدثنا عبد الله بن سعيد، أخبرنا أبو خالد، وهذا لفظه، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده - قال عبد الله بن سعيد في حديثه: أوس بن حذيفة - قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له - قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف - قال: كان كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا، - وقال أبو سعيد: قائما على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام - وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش، ثم يقول: لا سواء كنا مستضعفين مستذلين، - قال مسدد بمكة -، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا، فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا : لقد أبطأت عنا الليلة، قال: إنه طرأ علي جزئي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتى أتمه، قال أوس: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحزبون القرآن، قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل وحده، قال أبو داود: وحديث أبي سعيد أتم

[سنن ابن ماجه] (1/ 427 )
: 1345 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له، فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه، حتى يراوح بين رجليه وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش ويقول: ولا سواء، كنا مستضعفين مستذلين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا ، فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلت: يا رسول الله لقد أبطأت علينا الليلة قال: إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه ، قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل

[مسند أحمد] (26/ 88 ط الرسالة)
: 16166 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أوس بن حذيفة، قال: كنت في الوفد الذين أتو النبي صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بني مالك، أنزلنا في قبة له، فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد، فإذا صلى العشاء الآخرة، انصرف إلينا ولا نبرح حتى يحدثنا، ويشتكي قريشا، ويشتكي أهل مكة، ثم يقول: " لا سواء، كنا بمكة مستذلين ومستضعفين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا " فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: " طرأ علي حزب من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه " قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم

شعب الإيمان (3/ 483 ط الرشد)
: [1988] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا حدثنا أبو العباس محمد شعب الإيمان (3/ 484 ط الرشد): ابن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس أنه كان في الوفد الذين وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك وأنزلهم في قبة بين المسجد وبين أهله فكان يختلف إليهم، ويحدثهم بعد العشاء الآخرة قائما حتى يراوح بين قدميه، وأكثر ما يحدثهم عن قريش ثم قال: "ولا سواء، كنا بمكة مستضعفين مستذلين؟ فلما قدمنا المدينة كانت سجال الحرب لنا وعلينا" قال فحبس عنا ليلة فقلنا يا رسول الله لبثت عنا الليلة عما كنت تأتينا. قال: "نعم، طرأ علي حزب من القرآن وأحببت أن لا أخرج حتى أقضيه" فلما أصبحنا قلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدثنا أنه طرأ عليه حزب من القرآن قلنا لهم: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، و إحدى عشرة سورة، وحزب المفصل فما بين قاف وأسفل