الموسوعة الحديثية


- كَتَب إليَّ أَميرُ المؤْمنينَ حينَ أَلْقى الشَّامُ بَوَانِيَهُ: بَثْنِيَّةً وعسَلًا -وشكَّ عفَّانُ مرَّةً، قال: حينَ أَلْقى الشَّامُ كذا وكذا-، فأَمَرَني أنْ أَسيرَ إلى الهِندِ -والهِندُ في أنفُسِنا يَومَئذٍ البَصرةُ-، قال: وأنا لذلكَ كارِهٌ، قال: فقام رجُلٌ، فقال لي: يا أبا سُلَيمانَ، اتَّقِ اللهَ؛ فإنَّ الفِتَنَ قد ظهَرَتْ. قال: فقال: وابنُ الخطَّابِ حَيٌّ! إنَّما تَكونُ بعْدَه، والنَّاسُ بِذي بِلِيَّانَ -أو: بِذي بِلِّيانَ- بمكانِ كذا وكذا، فيَنظُرُ الرَّجُلُ، فيَتفكَّرُ: هلْ يَجِدُ مَكانًا لم يَنزِلْ به مِثلُ ما نَزَل بمَكانِه الذي هو فيه مِنَ الفِتنةِ والشَّرِّ؟ فلا يَجِدُه. قال: وتلكَ الأيَّامُ التي ذَكَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بيْن يدَيِ السَّاعةِ، أيَّامُ الهَرْجِ . فنَعوذُ باللهِ أنْ تُدْرِكَنا تلكَ وإيَّاكمُ الأيَّامُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16820
التخريج : أخرجه أحمد (16820) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (289)، والطبراني (4/116) (3841)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج استعاذة - التعوذ من الفتن سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 22 ط الرسالة)
((16820- حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عزرة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوانيه: بثنية وعسلا- وشك عفان مرة، قال: حين ألقى الشام كذا وكذا- فأمرني أن أسير إلى الهند- والهند في أنفسنا يومئذ البصرة- قال: وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل، فقال لي: يا أبا سليمان، اتق الله، فإن الفتن قد ظهرت. قال: فقال: وابن الخطاب حي! إنما تكون بعده، والناس بذي بليان- أو بذي بليان- بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل، فيتفكر: هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده، قال: وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بين يدي الساعة، أيام الهرج)) فنعوذ بالله أن تدركنا تلك وإياكم الأيام)).

[الجهاد- ابن أبي عاصم] (2/ 666)
((‌289- حدثنا خالد بن يوسف، قال: حدثنا أبو عوانة: عن عاصم، عن أبي وائل، عن عزرة بن قيس، قال: قال خالد بن الوليد: (( لما ألقى الشام بوانيه بثنية وعسلا كتب إلي عمر يأمرني: أن أصير إلى الهند- والهند في أنفسنا البصرة- وأنا لذلك كاره)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (4/ 116)
3841- حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، حدثنا عفان (ح) وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن عزرة بن قيس، قال: قال خالد بن الوليد كتب إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه، حين ألقى الشام بوانيه بثنية وعسلا، فأمرني أن أسير إلى الهند، قال: والهند في أنفسنا يومئذ البصرة، وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل فقال: يا أبا سليمان اتق الله عز وجل، فإن الفتن قد ظهرت، قال: وابن الخطاب حي؟ إنما يكون بعده والناس بذي بليان، وذي بليان بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل الذي نزل بمكانه الذي هو من الفتنة والشر، فلا يجده، قال: وأولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام.