الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - من سمع صوتَ ناقوسٍ أو دخل بيعةً أو كنيسةً أو بيتَ نارٍ أو بيتَ أصنامٍ فقال: لا إلهَ إلا اللهُ ولا نعبدُ إلا إياه - كُتب له من الأجرِ عددُ من لم يقلْها أو كُتب عند اللهِ صِدِّيقًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن الصبح وهو كذاب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8/482
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إسلام - فضل الشهادتين إيمان - الوعد إيمان - توحيد الألوهية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كانت دار العباس بن عبد المطلب إلى جنب المسجد وكان ميزابها يشرع إلى الطريق فقال له عمر: إن ميزابك يؤذي المسلمين، فحوله إلى دارك فقال: إنما هو ماء المطر فقال عمر: إن المسلمين لا يحبون أن تبل السماء ثيابهم فحوله وكان النبي صلى الله عليه وسلم أقطعها العباس. ثم رأى عمر المسجد ضيقاً عن المسلمين فاشترى ما حوله من المنازل وبقيت حجر نساء النبي صلى الله عليه وسلم ودار العباس فقال عمر للعباس: إن مسجد المسلمين قد ضاق بهم وقد اتبعت ما حوله من المنازل غير حجر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلا سبيل إليها ودارك بعنيها أوسع بها مسجد المسلمين فقال العباس: لست بفاعل فأراده عمر فأبى فقال له عمر: اختر مني واحدة من ثلاث خصال فقال العباس: هاتها لعل في بعضها فرجاً فقال: اختر مني أن تبيعها لي كمال من بيت مال المسلمين. وإما أن أخطك مكانها خطة حيث أحببت فلنبنها لك مثل ما دارك. وإما أن تصدق بها على المسلمين نوسع بها عليهم مسجدهم. فقال له العباس: فلا خصلة من هذه الخصال، فقال له عمر: اجعل بيني وبينك حكماً فقال له: أبي بن كعب فانطلقا إليه فدخلا فقال لعمر: أخصماً جئت أم زائراً؟ قال: بل خصماً قال: فاجلس مجلس الخصوم. فجلسا بين يديه فقص عليه عمر قصته فقال أبي بن كعب: إن شئتما حدثتكما حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر: حدثنا فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أوحى إلى داود عليه السلام أن: ابن لي بيتاً أذكر فيه فاختط داود موضع بيت المقدس فإذا خطته يزوي تربيعها داراً لبعض بني إسرائيل فسأله أن يخرج عنها فيدخلها في المسجد فيسوي تربيعه فأبى فهم داود بأخذها منه فأوحى الله عز وجل إليه: إني أمرتك أن تبني لي بيتاً أذكر فيه فأردت أن تدخل بيتي الغصب وإن عقوبتك أن لا تبنيه قال: يا رب! فمن ذريتي؟ قال: من ذريتك فأوحى الله إلى سليمان عليه السالم فبناه. فأخذ عمر بجامع قميص أبي فقال: جئتك بأمر فما جئتني به أشد منه لتأتيني على هذا ببينة أو لأفعلن ولأفعلن ولأفعلن. فقال أبي: تتهمني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو ما أقول لك. فخرج به حتى أتى به المسجد فإذا فيه حلقه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقفه عليهم فقال: إني أنشدكم الله أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر حديث داود حيث أمره أن يبني بيت المقدس؟ وحدثهم به. فقال هذا من هاهنا: أنا سمعته وقال هذا من هاهنا: أنا سمعته فغضب أبي وقال أبي: أتتهمني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأرسله عمر وقال: يا أبا المنذر! لا والله الذي لا إله إلا هو! ما اتهمتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ولا غيره ولكني كرهت أن تخبرني على رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهراً. وقال عمر للعباس: انطلق إلى دارك فقد تركتها ولا أعرض لك فيها. فقال العباس: وتركتها لا تعرض لي فيها؟ قال: نعم قال: فإني قد جعلتها صدقة على المسلمين أن يوسع بها في مسجدهم فأما وأنت تخاصمني فما كنت لأفعل فاختطه عمر خطة في السوق وبنى له من مال المسلمين نحواً من بنائه فهي لهم اليوم.
خلاصة حكم المحدث : هذا من الأحاديث الغرائب وفي إسناده ضعف وانقطاع
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/440
التصنيف الموضوعي: أنبياء - داود مساجد ومواضع الصلاة - فضل بناء المساجد مزارعة - إقطاع الأراضي والماء والدور مظالم - حرم الطريق الميتاء وغيرها مظالم - عدم أداء حقوق الطريق والمجالس
| أحاديث مشابهة
 

1 - من سمع صوتَ ناقوسٍ أو دخل بيعةً أو كنيسةً أو بيتَ نارٍ أو بيتَ أصنامٍ فقال: لا إلهَ إلا اللهُ ولا نعبدُ إلا إياه - كُتب له من الأجرِ عددُ من لم يقلْها أو كُتب عند اللهِ صِدِّيقًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن الصبح وهو كذاب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8/482 التخريج : أخرجه الطبراني (12/136) (12691) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إسلام - فضل الشهادتين إيمان - الوعد إيمان - توحيد الألوهية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - عن بُريدةَ قال أبغضتُ عليًّا بغضًا لم أَبغضْه أحدًا قطُّ قال وأحببتُ رجلًا من قريشٍ لم أحبُّه إلا على بغضِه عليًّا قال فبعث ذلك الرجلُ على خيلٍ فصحبتُه ما أصحبه إلا على بُغضِه عليًّا قال فأصبْنا سبيًا قال فكتب إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ابعَثْ إلينا من يُخَمِّسْه قال فبعث إلينا عليًّا وفي السَّبيِ وصيفةٌ من أفضلِ السَّبيِ قال فخَمَّس وقسم فخرج ورأسُه يقطُرُ فقلنا يا أبا الحسنِ ما هذا فقال ألم تَروا إلى الوصيفةِ التي كانت في السَّبيِ فإني قسمتُ وخمَّستُ فصارت في الخُمُسِ ثم صارت في أهلِ بيت ِالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم صارت في آلِ عليٍّ ووقعتُ بها قال فكتب الرجلُ إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ أبعَثْني فبعثني مُصدِّقًا فجعلتُ أقرأُ الكتابَ وأقول صدق قال فأمسك يدي والكتابَ فقال أتبغضُ عليًّا قال قلتُ نعم قال فلا تُبغِضْه وإن كنتَ تُحبُّه فازدَدْ له حبًّا فوالذي نفس محمدٍ بيده لنصيبُ آلِ عليٍّ في الخُمسِ أفضلُ من وصيفةٍ قال فما كان من الناسِ أحدٌ بعد قولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحبَّ إليَّ من عليٍّ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به بهذا السياق عبد الجليل بن عطية الفقيه أبو صالح البصري وثقه ابن معين وابن حبان وقال البخاري إنما يهم في الشيء
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/93 التخريج : أخرجه أحمد (22967)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 195) واللفظ لهما، والبخاري (4350) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم - السبي غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

3 - عَنِ ابنِ عباسٍ في قولِهِ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا قال : دخلَتْ حَفصةُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بَيتِها وهوَ يَطَأُ مارِيَةَ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا تُخْبِرِي عائشةَ حتى أُبَشِّرَكِ بِبِشَارَةٍ، فإنَّ أباكِ يلي من بَعْدِ أبي بكرٍ إذا أنا مِتُّ، فذهبَتْ حَفصةُ فَأَخْبَرَتْ عائشةَ فقالتْ عائشةُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَنْ أنْبَأَكَ هذا ؟ قال : نَبَّأَنِيَ العَلِيمُ الخَبيرُ، فقالتْ عائشةُ : لا أنظرُ إليكَ حتى تُحَرِّمَ مارِيَةَ فَحَرَّمَها فأنزلَ اللهُ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه نظر
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/192 التخريج : أخرجه الطبراني (12640) (12/ 117) واللفظ له، والدارقطني (4302)، وأبو نعيم في ((فضائل الخلفاء الراشدين)) (176) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث

4 - عن ابنِ عباسٍ قال : من كان له مالٌ يُبلِّغُه حجَّ بيتِ ربِّه أو تجبُ فيه عليه زكاةٌ فلم يفعلْ سأل الرَّجعةَ عن الموتِ، فقال رجلٌ يا ابنَ عباسٍ اتَّقِ اللهَ فإنما يسألُ الرجعةَ الكفارُ، فقال : سأتلو عليك بذلك قرآنًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ إلى قوله وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون قال : فما يوجبُ الزكاةَ ؟ قال : إذا بلغ المالُ مائتَينِ فصاعدًا، قال : فما يوجبُ الحجَّ ؟ قال : الزادُ والبعيرُ
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/160 التخريج : أخرجه الترمذي (3316)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (1352)، وابن كثير في((التفسير)) (8/ 133) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حج - وجوب الحج تفسير آيات - سورة المنافقون زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - فرض الزكاة حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله
|أصول الحديث

5 - أمَّنِي جبريلُ عندَ البيتِ مرتينِ فصلَّى بِي الظهرَ حينَ زالتِ الشمسُ، وكانتْ قَدْرَ الشِّرَاكِ، وصلَّى بِي العصرَ حينَ كانَ ظِلُّهُ مثلَهُ وصلَّى بي يعني المغربَ حينَ أفطرَ الصائمُ، وصلَّى بِي العشاءَ حينَ غابَ الشفقُ، وصلَّى بي الفجرَ حينَ حَرُمَ الطعامُ والشرابُ على الصائمِ فلمَّا كانَ الغدُ صلَّى بي الظهرَ حينَ كانَ ظلُّه مثلَهُ وصلَّى بي العصرَ حين َكانَ ظلُّهُ مثلَيْهِ وصلَّى بي المغربَ حينَ أفطرَ الصائمُ، وصلَّى بي العشاءَ إلى ثلثِ الليلِ، وصلَّى بي الفجرَ فأسفَرَ ثمَّ التفتَ إليَّ، وقالَ : يا محمدُ هذا وقتُ الأنبياءِ، منْ قبلكَ والوقتُ ما بينَ هذينِ الوقتينِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده بعض من تكلم فيه إلا أن له شاهدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 93/1 التخريج : أخرجه أبو داود (393) واللفظ له، والترمذي (149) باختلاف يسير، وأحمد (1/ 333) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - وقت صلاة المغرب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - كانت دار العباس بن عبد المطلب إلى جنب المسجد وكان ميزابها يشرع إلى الطريق فقال له عمر: إن ميزابك يؤذي المسلمين، فحوله إلى دارك فقال: إنما هو ماء المطر فقال عمر: إن المسلمين لا يحبون أن تبل السماء ثيابهم فحوله وكان النبي صلى الله عليه وسلم أقطعها العباس. ثم رأى عمر المسجد ضيقاً عن المسلمين فاشترى ما حوله من المنازل وبقيت حجر نساء النبي صلى الله عليه وسلم ودار العباس فقال عمر للعباس: إن مسجد المسلمين قد ضاق بهم وقد اتبعت ما حوله من المنازل غير حجر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلا سبيل إليها ودارك بعنيها أوسع بها مسجد المسلمين فقال العباس: لست بفاعل فأراده عمر فأبى فقال له عمر: اختر مني واحدة من ثلاث خصال فقال العباس: هاتها لعل في بعضها فرجاً فقال: اختر مني أن تبيعها لي كمال من بيت مال المسلمين. وإما أن أخطك مكانها خطة حيث أحببت فلنبنها لك مثل ما دارك. وإما أن تصدق بها على المسلمين نوسع بها عليهم مسجدهم. فقال له العباس: فلا خصلة من هذه الخصال، فقال له عمر: اجعل بيني وبينك حكماً فقال له: أبي بن كعب فانطلقا إليه فدخلا فقال لعمر: أخصماً جئت أم زائراً؟ قال: بل خصماً قال: فاجلس مجلس الخصوم. فجلسا بين يديه فقص عليه عمر قصته فقال أبي بن كعب: إن شئتما حدثتكما حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر: حدثنا فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أوحى إلى داود عليه السلام أن: ابن لي بيتاً أذكر فيه فاختط داود موضع بيت المقدس فإذا خطته يزوي تربيعها داراً لبعض بني إسرائيل فسأله أن يخرج عنها فيدخلها في المسجد فيسوي تربيعه فأبى فهم داود بأخذها منه فأوحى الله عز وجل إليه: إني أمرتك أن تبني لي بيتاً أذكر فيه فأردت أن تدخل بيتي الغصب وإن عقوبتك أن لا تبنيه قال: يا رب! فمن ذريتي؟ قال: من ذريتك فأوحى الله إلى سليمان عليه السالم فبناه. فأخذ عمر بجامع قميص أبي فقال: جئتك بأمر فما جئتني به أشد منه لتأتيني على هذا ببينة أو لأفعلن ولأفعلن ولأفعلن. فقال أبي: تتهمني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو ما أقول لك. فخرج به حتى أتى به المسجد فإذا فيه حلقه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقفه عليهم فقال: إني أنشدكم الله أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر حديث داود حيث أمره أن يبني بيت المقدس؟ وحدثهم به. فقال هذا من هاهنا: أنا سمعته وقال هذا من هاهنا: أنا سمعته فغضب أبي وقال أبي: أتتهمني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأرسله عمر وقال: يا أبا المنذر! لا والله الذي لا إله إلا هو! ما اتهمتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ولا غيره ولكني كرهت أن تخبرني على رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهراً. وقال عمر للعباس: انطلق إلى دارك فقد تركتها ولا أعرض لك فيها. فقال العباس: وتركتها لا تعرض لي فيها؟ قال: نعم قال: فإني قد جعلتها صدقة على المسلمين أن يوسع بها في مسجدهم فأما وأنت تخاصمني فما كنت لأفعل فاختطه عمر خطة في السوق وبنى له من مال المسلمين نحواً من بنائه فهي لهم اليوم.
خلاصة حكم المحدث : هذا من الأحاديث الغرائب وفي إسناده ضعف وانقطاع
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/440
التصنيف الموضوعي: أنبياء - داود مساجد ومواضع الصلاة - فضل بناء المساجد مزارعة - إقطاع الأراضي والماء والدور مظالم - حرم الطريق الميتاء وغيرها مظالم - عدم أداء حقوق الطريق والمجالس
| أحاديث مشابهة

7 - عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال له أصحابه : يا رسولَ اللهِ، أخبرنا عن ليلة أسري بك فيها : قال : قال الله عز وجل : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير }، قال : فأخبرهم فقال : فبينا أنا نائم عشاء في المسجد الحرام، إذ أتاني آت فأيقظني، فاستيقظت، فلم أر شيئا،، وإذا أنا بكهيئة خيال، فأتبعته بصري حتى خرجت من المسجد، فإذا أنا بدابة أدنى في شبهه بدوابكم هذه، بغالكم هذه، مضطرب الأذنين، يقال له : البراق . وكانت الأنبياء تركبه قبلي، يقع حافره عِندَ مد بصره، فركبته، فبينما أنا أسير عليه، إذ دعاني داع عن يميني : يا محمد، انظرني أسألك، يا محمد، انظرني أسألك. فلم أجبه ولم أقم عليه، فبينما أنا أسير عليه إذ دعاني داع عن يساري : يا محمد انظرني أسألك فلم أجبه ولم أقم عليه فبينما أنا أسير إذ أنا بامرأة حاسرة عن ذراعيها، وعليها من كل زينة خلقها الله، فقالتْ : يا محمد، انظرني أسألك. فلم ألتفت إليها ولم أقم عليها، حتى أتيت بيت المقدس، فأوثقت دابتي بالحلقة التي كانت الأنبياء توثقها بها. فأتاني جبريل عليه السلامُ بإناءين : أُحُدٍهما خمر، والآخر لبن، فشربت اللبن، وتركت الخمر، فقال جبريل : أصبت الفطرة. فقُلْت : الله أكبر، الله أكبر. فقال جبريل : ما رأيت في وجهك هذا ؟ قال : فقُلْت : بينما أنا أسير، إذ دعاني داع عن يميني : يا محمد، انظرني أسألك. فلم أجبه ولم أقم عليه. قال : ذاك داعي اليهود، أما إنك لو أجبته أو وقفت عليه لتهودت أمتك. قال : فبينما أنا أسير، إذ دعاني داع عن يساري قال : يا محمد، انظرني أسألك. فلم ألتفت إليه ولم أقم عليه. قال : ذاك داعي النصارى، أما إنك لو أجبته لتنصرت أمتك. قال : فبينما أنا أسير إذ أنا بامرأة حاسرة عن ذراعيها، عليها من كل زينة خلقها الله تعالى تقول : يا محمد، انظرني أسألك. فلم أجبها ولم أقم عليها : قال : تلك الدنيا أما إنك لو أجبتها أو أقمت عليها، لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة. قال : ثم دخلت أنا وجبريل بيت المقدس، فصلَّى كل واحد منا ركعتين. ثم أتيت بالمعراج الذي تعرج عليه أرواح بني آدم، فلم ير الخلائق أحسن من المعراج، أما رأيت الميت حين يشق بصره طامحا إلى السماء، فإنما يشق بصره طامحا إلى السماء عجبه بالمعراج. قال : فصعدت أنا وجبريل، فإذا أنا بملك يقال له : إسماعيل وهو صاحب سماء الدنيا، وبين يديه سبعون ألف، مع كل ملك جنده مائة ألف ملك قال : وقال الله : { وما يعلم جنود ربك إلا هو } فاستفتح جبريل باب السماء، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل. قيل : ومن معك ؟ قال : محمد. قيل : أو قد بعث إليه ؟ قال : نعم. فإذا أنا بآدم كهيئته يومَ خلقه الله تعالى على صورته، تعرض عليه أرواح ذريته المؤمنين، فيقول : روح طيبة، ونفس طيبة، اجعلوها في عليين ، ثم تعرض عليه أرواح ذريته الفجار، فيقول : روح خبيثة ونفس خبيثة، اجعلوها في سجين. ثم مضيت هنية، فإذا أنا بأخونة عليها لحم مشرح، ليس يقربها أُحُدٍ، وإذا أنا بأخونة أخرى عليها لحم قد أروح وأنتن، عِندَها أناس يأكلون منها، قُلْت : يا جبريل، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء من أمتك، يتركون الحلال ويأتون الحرام. قال : ثم مضيت هنية فإذا أنا بأقوام بطونهم أمثال البيوت، كلما نهض أُحُدٍهم خر يقول : اللهم، لا تقم الساعة قال : وهم على سابلة آل فرعون ، قال : فتجيء السابلة فتطؤهم، قال : فسمعتهم يضجون إلى الله عز وجل، قال : قُلْت : يا جبريل، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء من أمتك { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } قال : ثم مضيت هنية فإذا أنا بأقوام مشافرهم كمشافر الإبل قال : فتفتح على أفواههم ويلقمون من ذلك الجمر، ثم يخرج من أسافلهم. فسمعتهم يضجون إلى الله عز وجل. فقُلْت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء من أمتك { الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا } قال : ثم مضيت هنية فإذا أنا بنساء يعلقن بثديهن، فسمعتهن يضججن إلى الله عز وجل قُلْت : يا جبريل، من هؤلاء النساء، قال : هؤلاء الزناة من أمتك. قال : ثم مضيت هنية فإذا أنا بأقوام يقطع من جنوبهم اللحم، فيلقمونه، فيقال له : كل كما كنتُ تأكل من لحم أخيك. قُلْت : يا جبريل، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون من أمتك اللمازون. قال : ثم صعدنا إلى السماء الثانية، فإذا أنا برجلٌ أحسن ما خلق الله عز وجل، قد فضل الناس في الحسن كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب، قُلْت : يا جبريل، من هذا ؟ قال : هذا أخوك يوسف ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه وسلم علي ثم صعدت إلى السماء الثالثة : فإذا أنا بيحيى وعيسى عليهما السلام، ومعهما نفر من قومهما، فسلمت عليهما وسلما علي. ثم صعدت إلى السماء الرابعة، فإذا أنا بإدريس قد رفعه الله مكانا عليا، فسلمت عليه وسلم علي. قال : ثم صعدت إلى السماء الخامسة فإذا بهارون، ونصف لحيته بيضاء ونصفها سوداء تكاد لحيته تصيب سرته من طولها، قُلْت : يا جبريل، من هذا ؟ قال : هذا المحبب في قومه، هذا هارون بن عمران ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه وسلم علي. ثم صعدت إلى السماء السادسة، فإذا بموسى بن عمران، رجلٌ آدم كثير الشعر، لو كان عليه قميصان لنفذ شعره دون القميص، فإذا هو يقول : يزعم الناس أني أكرم على الله من هذا، بل هذا أكرم على الله تعالى مني، قال : قُلْت : يا جبريل، من هذا ؟ قال : هذا أخوك موسى بن عمران عليه السلامُ، ومعه نفر من قومه. فسلمت عليه وسلم علي. ثم صعدت إلى السماء السابعة، فإذا أنا بأبينا إبراهيم خليل الرحمن ساند ظهره إلى البيت المعمور كأحسن الرجال، قُلْت : يا جبريل، من هذا ؟ قال : هذا أبوك خليل الرحمن ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه وسلم علي، وإذا أنا بأمتي شطرين، شطر عليهم ثياب بيض كأنهم القراطيس، وشطر عليهم ثياب رمد قال : فدخلت البيت المعمور، ودخل معي الذين عليهم الثياب البيض، وحجب الآخرون الذين عليهم ثياب رمد، وهم على خير فصليت أنا ومن معي في البيت المعمور، ثم خرجت أنا ومن معي قال : والبيت المعمور يصلي فيه كل يومَ سبعون ألف ملك، لا يعودون فيه إلى يومَ القيامة. قال : ثم دفعت إلى سدرة المنتهى ، فإذا كل ورقة منها تكاد أن تغطي هذه الأمة، وإذا فيها عين تجري يقال لها : سلسبيل، فينشق منها نهران، أُحُدٍهما : الكوثر، والآخر يقال له : نهر الرحمة. فاغتسلت فيه، فغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر ثم إني دفعت إلى الجنة، فاستقبلتني جارية، فقُلْت : لمن أنت يا جارية ؟ فقالتْ : لزيد بن حارثة، وإذا أنا بأنهار من { ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى } وإذا رمانها كأنه الدلاء عظما، وإذا أنا بطيرها كأنها بختيكم هذه فقال عِندَها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إن الله تعالى قد أعد لعباده الصالحين مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قُلْب بشر. قال : ثم عرضت علي النار، فإذا فيها غضب الله وزجره ونقمته، لو طرح فيها الحجارة والحديد لأكلتها، ثم أغلقت دوني. ثم إني دفعت إلى سدرة المنتهى ، فتغشاني فكان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى قال : ونزل على كل ورقة ملك من الملائكة - قال : وفرضت علي خمسون. وقال : لك بكل حسنة عشر، إذا هممت بالحسنة فلم تعملها كتبت لك حسنة، فإذا عملتها كتبت لك عشرا، وإذا هممت بالسيئة فلم تعملها لم يكتب عليك شيء، فإن عملتها كتبت عليك سيئة واحدة ثم دفعت إلى موسى فقال : بم أمرك ربك ؟ قُلْت : بخمسين صلاة. قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فإن أمتك لا يطيقون ذلك، ومتى لا تطيقه تكفر. فرجعت إلى ربي فقُلْت : يا رب خفف عن أمتي، فإنها أضعف الأمم، فوضع عني عشرا، وجعلها أربعين. فما زلت أختلف بين موسى وربي، كلما أتيت عليه قال لي مثل مقالتْه، حتى رجعت إليه فقال لي : بم أمرت ؟ فقُلْت : أمرت بعشر صلوات، قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت إلى ربي فقُلْت : أي رب، خفف عن أمتي فإنها أضعف الأمم، فوضع عني خمسا، وجعلها خمسا. فناداني ملك عِندَها : تممت فريضتي، وخففت عن عبادي، وأعطيتهم بكل حسنة عشر أمثالها. ثم رجعت إلى موسى فقال : بم أمرت ؟ فقُلْت : بخمس صلوات. قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فإنه لا يؤوده شيء، فاسأله التخفيف لأمتك فقُلْت : رجعت إلى ربي حتى استحييته. ثم أصبح بمكة يخبرهم بالأعاجيب : إني أتيت البارحة بيت المقدس، وعرج بي إلى السماء، ورأيت كذا وكذا. فقال أبو جهل يعني ابن هشام : ألا تعجبون مما يقول محمد ؟ يزعم أنه أتى البارحة بيت المقدس، ثم أصبح فينا. وأُحُدٍنا يضرب مطيته مصعدة شهرا ومقفلة شهرا، فهذا مسيرة شهرين في ليلة واحدة، قال : فأخبرهم بعير لقريش : لما كنتُ في مصعدي رأيتها في مكان كذا وكذا، وأنها نفرت، فلما رجعت رأيتها عِندَ العقبة. وأخبرهم بكل رجلٌ وبعيره كذا وكذا، ومتاعه كذا وكذا. فقال أبو جهل : يخبرنا بأشياء. فقال رجلٌ من المشركين أنا أعلم الناس ببيت المقدس، وكيف بناؤه ؟ وكيف هيئته ؟ وكيف قربه من الجبل ؟ فإن يك محمد صادقا فسأخبركم، وإن يك كاذبا فسأخبركم، فجاء ذلك المشرك فقال : يا محمد، أنا أعلم الناس ببيت المقدس، فأخبرني : كيف بناؤه وكيف هيئته وكيف قربه من الجبل قال : فرفع لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيت المقدس من مقعده، فنظر إليه كنظر أُحُدٍنا إلى بيته : بناؤه كذا وكذا، وهيئته كذا وكذا، وقربه من الجبل كذا وكذا. فقال الآخر : صدقت. فرجع إلى أصحابه فقال : صدق محمد فيما قال أو نحو هذا الكلام
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو هارون العبدي مضعف عند الأئمة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/20 التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (27) بنحوه، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/390) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم صلاة - صفة الصلاة التي فرضت بعد المعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تعرض الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم وإعراضه عنها
|أصول الحديث

8 - لَمَّا هلكَتْ خديجةُ جاءتْ خَوْلةُ بنتُ حَكيمٍ امرأةُ عُثمانَ بنِ مَظْعونٍ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ؟ قال: مَن؟ قالت: إنْ شِئتَ بِكرًا، وإنْ شِئتَ ثَيِّبًا، قال: فمَنِ البِكرُ؟ قالت: أَحبُّ خَلْقِ اللهِ إليكَ، عائِشةُ ابنةُ أبي بَكرٍ، قال: ومَنِ الثَّيِّبُ؟ قالت: سَوْدةُ بنتُ زَمْعةَ، قد آمنَتْ بكَ واتَّبعَتكَ، قال: فاذهَبي فاذكُريهما عليَّ، فدخلَتْ بيتَ أبي بَكرٍ، فقالت: يا أمَّ رُومانَ، ماذا أدخَلَ اللهُ عليكِ مِنَ الخيرِ والبَركةِ؟ قالت: وما ذاكَ؟ قالت: أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخطُبُ عليه عائِشةَ، قالت: انظُري أبا بَكرٍ حتَّى يأتيَ، فجاءَ أبو بَكرٍ فقلتُ: يا أبا بَكرٍ، ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِنَ الخيرِ والبَركةِ؟ قال: وما ذاكَ؟ قالت: أرسَلَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخطُبُ عليه عائِشةَ، قال: وهل تصلُحُ له؟ إنَّما هي ابنةُ أخيهِ، فرجعَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكرَتْ ذلك له، قال: ارجِعي إليه فقولي له: أنا أخوكَ وأنتَ أخي في الإسلامِ، وابنتُكَ تصلُحُ لي، فرجعَتْ فذكرَتْ ذلك له، قال: انتظِري، وخرَجَ، قالت أمُّ رُومانَ: إنَّ مُطْعِمَ بنَ عَدِيٍّ قد ذكَرَها على ابنِه، وواللهِ ما وعَدَ أبو بَكرٍ وعدًا قطُّ فأخلَفَه، فدخلَ أبو بَكرٍ على مُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ وعنده امرأتُه أمُّ الصَّبيِّ، فقالت: يا بنَ أبي قُحافةَ، لعلَّكَ مُصْبي صاحِبَنا تُدخلُه في دينِكَ الَّذي أنتَ عليه إنْ تزوَّجَ إليكَ؟ فقال أبو بَكرٍ للمُطْعِمِ بنِ عَديٍّ: أقولَ هذه تقولُ؟ قال: إنَّها تقولُ ذلك؛ فخرجَ من عندِه وقد أذهَبَ اللهُ ما كان في نفسِه من عِدَتِه الَّتي وَعَدَه، فرجَعَ فقال لخَوْلةَ: ادْعي لي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَعَتْه فزوَّجَها إيَّاهُ وعائِشةُ يومَئذٍ بنتُ ستِّ سِنينَ، ثمَّ خرجَتْ فدخلَتْ على سَوْدةَ بنتِ زَمْعةَ فقالت: ما أدخلَ اللهُ عليكِ مِنَ الخيرِ والبَركةِ؟ قالت: وما ذاكَ؟ قالت: أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخطُبُكِ إليه، قالت: وَدِدْتُ ، ادخُلي إلى أبي فاذكُري ذلك له، وكان شيخًا كبيرًا قد أدرَكَه السِّنُّ قد تخلَّفَ عن الحجِّ، فدخلَتْ عليه فحَيَّته بتحيَّةِ الجاهليَّةِ، فقال: مَن هذه؟ قالت: خَوْلةُ بنتُ حَكيمٍ، قال: فما شأنُكِ؟ قالت: أرسَلَني محمدُ بنُ عبدِ اللهِ أخطُبُ عليه سَوْدةَ، فقال: كُفُؤٌ كريمٌ، ماذا تقولُ صاحِبتُكِ؟ قال: تُحِبُّ ذلك، قال: ادْعيها إليَّ، فدَعَتْها، قال: أيْ بُنَيَّةُ، إنَّ هذه تزعُمُ أنَّ محمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ قد أرسَلَ يخطُبُكِ وهو كُفُؤٌ كريمٌ، أتُحبِّينَ أنْ أُزوِّجَكِ به؟ قالت: نعمْ، قال: ادعيهِ لي، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فزوَّجَها إيَّاه، فجاءَ أخوها عبدُ بنُ زَمْعةَ مِنَ الحجِّ، فجعل يَحْثي على رأسِه التُّرابَ، فقال بعد أنْ أسلَمَ: لَعَمْرُكَ إنِّي لسَفيهٌ يومَ أَحثي في رأسي التُّرابَ أنْ تَزوَّجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَوْدةَ بنتَ زَمْعةَ، قالت عائِشةُ: فقَدِمْنا المدينةَ فنزَلْنا في بني الحارِثِ بنِ الخَزْرَجِ في السُّنْحِ ، قالت: فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدخلَ بيتَنا واجتمعَ إليه رجالٌ مِنَ الأنصارِ ونساءٌ، فجاءَتْني أمِّي وأنا لَفي أُرْجوحةٍ بين عِذْقَينِ تَرجَحُ بي، فأنزَلَتْني مِنَ الأُرْجوحةِ وَلي جُمَيْمةٌ ففَرَقَتْها ومسَحَتْ وَجْهي بشيءٍ مِنَ الماءِ، ثمَّ أقبَلَتْ تَقودُني حتَّى وَقفَتْ بي عند البابِ وإنِّي لأَنْهَجُ حتَّى سكَنَ مِن نفسي، ثمَّ دخلَتْ بي فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ على سَريرٍ في بيتِنا وعنده رجالٌ ونساءٌ مِنَ الأنصارِ، فأجلَسَتْني في حُجرةٍ، ثمَّ قالت: هؤلاءِ أهلُكِ، فبارَكَ اللهُ لكِ فيهم وبارَكَ لهم فيكِ، فوَثَبَ الرِّجالُ والنِّساءُ، فخرَجوا وبَنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بيتِنا، ما نُحِرَتْ عليَّ جَزورٌ ولا ذُبِحَتْ عليَّ شاةٌ، حتَّى أرسَلَ إلينا سَعْدُ بنُ عُبادةَ بجَفْنةٍ كان يُرسِلُ بها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دارَ إلى نسائِه وأنا يومَئذٍ ابنةُ تِسعِ سِنينَ.
خلاصة حكم المحدث : هذا السياق كأنه مرسل وهو متصل
الراوي : محمد بن عمرو ويحيى | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/129
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - سودة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - تزويج الأب ابنته الصغيرة