الموسوعة الحديثية


- عن بُريدةَ قال أبغضتُ عليًّا بغضًا لم أَبغضْه أحدًا قطُّ قال وأحببتُ رجلًا من قريشٍ لم أحبُّه إلا على بغضِه عليًّا قال فبعث ذلك الرجلُ على خيلٍ فصحبتُه ما أصحبه إلا على بُغضِه عليًّا قال فأصبْنا سبيًا قال فكتب إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ابعَثْ إلينا من يُخَمِّسْه قال فبعث إلينا عليًّا وفي السَّبيِ وصيفةٌ من أفضلِ السَّبيِ قال فخَمَّس وقسم فخرج ورأسُه يقطُرُ فقلنا يا أبا الحسنِ ما هذا فقال ألم تَروا إلى الوصيفةِ التي كانت في السَّبيِ فإني قسمتُ وخمَّستُ فصارت في الخُمُسِ ثم صارت في أهلِ بيت ِالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم صارت في آلِ عليٍّ ووقعتُ بها قال فكتب الرجلُ إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ أبعَثْني فبعثني مُصدِّقًا فجعلتُ أقرأُ الكتابَ وأقول صدق قال فأمسك يدي والكتابَ فقال أتبغضُ عليًّا قال قلتُ نعم قال فلا تُبغِضْه وإن كنتَ تُحبُّه فازدَدْ له حبًّا فوالذي نفس محمدٍ بيده لنصيبُ آلِ عليٍّ في الخُمسِ أفضلُ من وصيفةٍ قال فما كان من الناسِ أحدٌ بعد قولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحبَّ إليَّ من عليٍّ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به بهذا السياق عبد الجليل بن عطية الفقيه أبو صالح البصري وثقه ابن معين وابن حبان وقال البخاري إنما يهم في الشيء
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 5/93
التخريج : أخرجه أحمد (22967)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 195) واللفظ لهما، والبخاري (4350) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم - السبي غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 65)
22967 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عبد الجليل قال: انتهيت إلى حلقة فيها أبو مجلز، وابنا بريدة فقال: عبد الله بن بريدة، حدثني أبي بريدة قال: أبغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا قط. قال: وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا. قال: فبعث ذاك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه عليا. قال: فأصبنا سبيا. قال: فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابعث إلينا من يخمسه. قال: فبعث إلينا عليا، وفي السبي وصيفة هي من أفضل السبي فخمس، وقسم فخرج رأسه يقطر فقلنا: يا أبا الحسن ما هذا؟ قال: ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي، فإني قسمت وخمست فصارت في الخمس، ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم صارت في آل علي ووقعت بها. قال: فكتب الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ابعثني فبعثني مصدقا. قال: فجعلت أقرأ الكتاب وأقول: صدق. قال: فأمسك يدي والكتاب وقال: أتبغض عليا؟ قال: قلت: نعم. قال: فلا تبغضه، وإن كنت تحبه فازدد له حبا، فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة قال: فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من علي قال عبد الله: فوالذي لا إله غيره ما بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث غير أبي بريدة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (42/ 195)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يحيى بن سعيد نا عبد الجليل قال انتهيت إلى حلقة فيها أبو مجلز وابنا بريدة فقال عبد الله بن بريدة حدثني أبي بريدة قال أبغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا قط قال وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه علي قال فبعث ذاك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه علي فأصينا سيبا قال فكتب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبعث إلينا من يخمسه قال فبعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة هي أفضل السبي فخمس وقسم فخرج ورأسه يقطر فقلنا يا أبا الحسن ما هذا قال ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي فإني قسمت وخمست فصارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم صارت في الا علي فوقعت بها قال وكتب الرجل إلى نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت ابعثني فبعثني مصدقا قال فجعلت أقرا الكتاب وأقول صدق قال فأمسك يدي والكتاب قال أتبغض عليا قال قلت نعم قال فلا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا فوالذي نفس محمد بيده لنصيب ال علي في الخمس أفضل من وصيفة قال فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحب إلي من علي قال عبد الله فوالذي لا إله غيره ما بيني وبين النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذا الحديث غير أبي بريدة.

[صحيح البخاري] (5/ 163)
4350 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض عليا وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: يا بريدة أتبغض عليا؟ فقلت: نعم، قال: لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك