الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - يا عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ ! قلتُ : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ ! قال : يا عبدَ اللهِ ! قلتُ : لبَّيْك ثلاثًا، قال : أتدري أيُّ عُرَى الإيمانِ أوثقُ ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : الولايةُ فيه، والحبُّ فيه، والبُغضُ فيه، فقال : يا عبدَ اللهِ ! قلتُ : لبَّيْك ثلاثًا، قال : أتدري أيُّ النَّاسِ أفضلُ ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : فإنَّ أفضلَ النَّاسِ أفضلُهم عملًا إذا فقُهوا في دينِهم، قال : يا عبدَ اللهِ ! قلتُ : لبَّيْك ثلاثًا، قال : أتدري أيُّ النَّاسِ أعلمُ ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : أعلمُ النَّاسِ أبصرُهم بالحقِّ إذا اختلف النَّاسُ، وإن كان مُقصِّرًا في العملِ، وإن كان يزحَفُ على استِه، اختلف من قبلنا على اثنين وسبعين فِرقةً، نجا منها ثلاثٌ، وهلك سائرُها؛ فِرقةٌ آزت الملوكَ وقاتلوهم على دينِهم ودينِ عيسَى ابنِ مريمَ عليه السَّلامُ، فأخذوهم وقتلوهم وقطَّعوهم بالمناشيرِ، وفِرقةٌ لم تكُنْ لهم طاقةٌ بموازاتِ الملوكِ ولا بأن يُقيموا بين ظهرانيهم، فدعَوْهم إلى دينِ اللهِ ودينِ عيسَى بنِ مريمَ عليه السَّلامُ، فساحوا في البلادِ وترهَّبوا، قال : وهم الَّذين قال اللهُ : وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من آمن بي وصدَّقني واتَّبعني فقد رعاها حقَّ رعايتِها، ومن لم يتَّبِعْني فأولئك هم الهالكون
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سويد بن غفلة وأبي إسحاق تفرد به عقيل الجعدي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/196 التخريج : أخرجه الطبراني (10/272) (10531)، والحاكم (3790)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9510) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة تفسير آيات - سورة الحديد رقائق وزهد - البغض في الله رقائق وزهد - الحب في الله علم - الفقه في الدين
|أصول الحديث

2 - يا عبد الله بن مسعود قال: قلت: لبيك رسول الله ثلاثاً قال: تدري أي عرى الإيمان أوثق؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم قال: الولاية في الله والحب فيه والبغض فيه ثم قال: يا أبا عبد الله بن مسعود قلت: لبيك رسول الله ثلاث مرات قال: تدري أي الناس أفضل؟ قال: قلت الله ورسوله أعلم قال: فإن أفضل الناس أفضلهم عملاً إذا فقهوا في دينهم ثم قال: يا أبا عبد الله ابن مسعود قلت: لبيك رسول الله ثلاث مرات قال: تدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصراً في العمل وإن كان يزحف على استه واختلف من كان قبلنا على ثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث وهلك سائرها فرقة آذت الملوك وقاتلتهم على دين الله ودين عيسى ابن مريم عليه السلام حتى قتلوا وفرقة لم يكن لها طاقة بمواذاة الملوك فأقاموا بين ظهراني قومهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم فأخذتهم الملوك فقتلتهم وقطعتهم بالمناشير وفرقة لم يكن لهم طاقة بمواذاة الملوك ولا بأن يقيموا بين ظهراني قومهم فيدعونهم إلى دين الله ودين عيسى بن مريم فساحوا في الجبال وترهبوا فيها فهم الذين قال الله عز وجل: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون} فالمؤمنون الذين آمنوا بي وصدقوني والفاسقون الذين كذبوني وجحدوني
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ وروي بعضه موقوفا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/409
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان اعتصام بالسنة - لزوم السنة علم - أي الناس أعلم علم - الفقه في الدين إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان