الموسوعة الحديثية


- أنْ يُسلِمَ قلبُك للهِ، وأنْ يَسلَمَ المسلِمونَ من لسانِك ويدِكَ قال : فأيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : الإِيمانُ قال : ومَا الإيمانُ ؟ قال : أنْ تُؤمن باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه والبعثِ بعدَ الموتِ. قال : فأيُّ الإيمانِ أفضلُ ؟ قال : الهِجرةُ قال : وما الهِجرةُ ؟ قال : أنْ تَهْجُرَ السُّوءَ قال : فأيُّ الهِجرةِ أفضلُ ؟ قال : الجِهادِ قال : وما الجهادُ ؟ قال : أن تقاتِلَ الكُفارَ إذا لَقِيتَهم قال : فأيُّ الجهادِ أفضلُ ؟ قال : مَن عُقِرَ جَوادُه، وأُهرِيقَ دَمُه قال رسولُ اللهِ : ثُم عَمَلانِ هُما أفضلُ الأعمالِ، إلا مَن عَمِلَ بِمثلِها، حَجَّةٌ مَبرورةٌ ، أو عُمرةٌ مَبرورةٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 686
التخريج : أخرجه أحمد (17027) باختلاف يسير، وابن بشران في ((أماليه)) (566) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد حج - فضل الحج المبرور عمرة - فضل العمرة جهاد - فضل الهجرة
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 251 ط الرسالة)
: 17027 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: " أن يسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " الإيمان "، قال: وما الإيمان؟ قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت "، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " الهجرة "، قال: فما الهجرة؟ قال: " تهجر السوء "، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " الجهاد "، قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم "، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة " .

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص247)
: 566 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا محمد بن الجهم السمري، ثنا يعلى بن عبيد الطنافسي، ثنا الحجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: من تبعك على هذا الأمر؟ فقال: حر وعبد قال: قلت: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام . قال: قلت: ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة . قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده . قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: خلق حسن . قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت . قلت: فأي الهجرة أفضل، قال: هجرة ما يكره ربك . قلت: ‌فأي ‌الجهاد ‌أفضل؟ قال: من أهريق دمه وعقر جواده . قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس؛ فإنها تطلع في قرن الشيطان، وإن الكفار يصلون لها حتى يقوم الظل تمام الرمح، فإذا كان كذلك حتى تميل الشمس، فإذا مالت الشمس فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة فإنها تغرب أو تغيب في قرني الشيطان، وإن الكفار يصلون لها