الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - غَزا عبدُ الرحمنِ بنُ سَهلٍ الأنصاريُّ في زَمانِ عُثمانَ، ومُعاويةُ أميرٌ على الشَّامِ، فمَرَّتْ به رَوايا تَحمِلُ الخَمرَ، فقامَ إليها عبدُ الرحمنِ برُمحِه، فشَقَّ كُلَّ راويَةٍ فمانَعَه غِلمانُه؛ حتى بَلَغَ الخَبَرُ مُعاويةَ، فقال: دَعوه؛ فإنَّه شَيخٌ قد ذهَبَ عَقْلُه، فقال: كذِبَ، واللهِ ما ذهَبَ عَقْلي، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهانا أنْ يَدخُلَ بُطونَنا وأسقِيَتَنا. وأَحلِفُ باللهِ: لئنْ أنا بَقِيتُ حتى أرى في مُعاويةَ ما سمِعْتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأَبقُرَنَّ بَطنَه أو لأَموتَنَّ دونَه.
خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة
الراوي : عبدالرحمن بن سهل | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 6938
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون أشربة - كل مسكر خمر أشربة - ما يحرم من الأشربة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

122 - يا مَعْشَرَ المُسلِمينَ ! اتَّقُوا اللهَ وصِلُوا أرحامَكم؛ فإِنَّه ليس من ثوابٍ أسْرَعُ من صِلةِ الرَّحِمِ، وإِيَّاكُمْ والبَغْيَ، فإنَّهُ ليس من عُقُوبَةٍ أسْرَعَ من عُقُوبَةِ بَغْيٍ، وإِيَّاكُمْ وعُقُوقَ الوَالِدَيْنِ، فإِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ يُوجَدُ من مَسِيرَةِ ألْفِ عَامٍ، واللَّهِ لا يَجِدُهَا عاقٌّ، ولا قَاطِعُ رَحِمٍ، ولَا شَيْخٌ زَانٍ، ولا جَارٌّ إِزَارَهُ خُيَلَاءَ ، إِنَّمَا الكِبْرِيَاءُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، والكذِبَ كُلُّهُ إِثْمٌ إِلَّا ما نَفَعْتَ به مُؤْمِنًا، ودَفَعْتَ به عن دِينٍ، وإِنَّ في الجَنَّةِ لَسُوقًا ما يُباعُ فِيهَا، ولا يُشْتَرَى، ليس فيها إِلَّا الصُّوَرُ، فَمَنْ أحبَّ صُورَةً من رجُلٍ أوِ امْرَأَةٍ دخل فِيهَا.

123 - أشخَصَني هِشامُ بنُ عبدِ المَلِكِ مِن أرضِ الحِجازِ إلى أرضِ الشَّامِ، فاجتَزْتُ بالبَلقاءِ فوجَدْتُ بها جَبَلًا أسوَدَ مكتوبٌ عليه: ما لم أدْرِ ما هو، فدخَلْتُ إلى عمانَ فسأَلْتُ عمَّن يقرأ ما على القُبورِ والجِبالِ، فأُرشِدْتُ إلى شيخٍ قد كَبِرَت سِنُّه، فلمَّا خرج إليَّ حدَّثتُه بما شاهَدْتُ وأردَفْتُه معي على راحلتي حتَّى انتَهَينا إلى الموضِعِ، فلَمَّا أن قرأ ما عليه قال: ما أعجَبَ ما عليه! أمعك شيء تنقلُه إليه، فأخرجت ما كان معي، فقال لي: عليك مكتوبٌ بالعبرانيِّ باسمِك: اللَّهُمَّ جاء الحَقُّ مِن رَبِّك بلِسانٍ عَربيٍّ مُبِينٍ، لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رَسولُ اللهِ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللهِ، وكتب موسى بنُ عِمْرانَ بيَدِه

124 - عَنِ النُّعمانِ بنِ سعدٍ، قال: كنتُ بالكوفةِ في دارِ الإمارةِ؛ دارِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، إذْ دخل علينا نَوْفٌ، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ: بالبابِ أربعونَ رجلًا مِنَ اليهودِ، فقال عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: عليَّ بهم، فلمَّا وقفوا بينَ يدَيْهِ قالوا: صِفْ لنا ربُّكَ الذي في السماءِ، كيف هو؟ وكيف كان؟ ومتى كان؟ وعلى أيِّ شيءٍ هو؟ فاستوى عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه جالسًا، فقال: يا معشرَ اليهودِ، اسمعوا مني، ولا تُبالوا أنْ تسألوا أحدًا غيري، إن ربِّي عزَّ وجلَّ هو الأوَّلُ لم يَبْدُ ممَّ، ولا مُمازِجٌ مَعَمَّ، ولا حَالٌّ وَهُمَّا، ولا شيخٌ يَنْقضي الحديثُ.
خلاصة حكم المحدث : منكر وإسناده غير ثابت. لكنه صح إلي عبد الوارث
الراوي : النعمان بن سعد | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي
الصفحة أو الرقم : 81
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - توحيد الربوبية إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

125 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بشيخٍ ترعَدُ فرائصُه وتصطَكُّ رُكبتاه من خشيةِ اللهِ حتَّى يقِفَ بين يديِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيقولَ يا شيخُ أبطأتَ وأسأتَ فتفيضَ عيناه فيقولَ للملائكةِ تنحَّوْا فإذا تنحَّت الملائكةُ قال له ربُّه اسكُنْ فوعزَّتي وجلالي ما أسألُك عن شيءٍ حتَّى تسكُنَ روْعتُك فإذا سكَنَتْ روْعتُه بُسِط له ديوانُ خطيئتِه فيقولُ اقرأْ كتابَك واحكُمْ لنفسِك على نفسِك فيقولَ إلهي وسيِّدي تجاوَزْ لي عن قراءةِ صحيفتي فإنِّي أعلمُ ما فيها من المُوبِقاتِ فقال آليْتُ أن لا يجاوزَني أحدٌ حتَّى أناقشَه في أربعٍ فأقولَ له شبابَك فيما أبليْتَ وعمرَك فيما أفنيْتَ ومالَك من أين جمعْتَ وأين وضعْتَ وماذا عمِلتَ فيما علِمتَ فبينما هو يقرأُ إذ مرَّ بذنبٍ عظيمٍ أراد أن يجاوِزَه حياءً من اللهِ فيقولَ له قفْ هاهنا اقترَفْتَ هذه الزَّلَّةَ واجترحْتَ هذه الخطيئةَ أم كُتِبتْ ظُلمًا فيقولَ إلهي كأنِّي قارَفتُها السَّاعةَ فيقولَ له اغضُضْ من صوتِك لا تُسمِعْ الملائكةَ فعلَك فإذا أتَى على آخرِ الصَّحيفةِ قال له الجبَّارُ يا شيخُ أكلَّ هذا جازيْتني فيقولَ نعم فيقولَ وما أردتَ بذلك واستوجبْتُ كلَّ هذا منك ألم أكُ بك حفيًّا ألم أكُ بك رؤوفًا رحيمًا ألم أكُ ساترًا رحيمًا أستُرُك عن خلقي ولا أقطعُ عنك رزقي فيقولَ إلهي وسيِّدي قد فعلتَ كلَّ هذا فأتمِمْه بعفوِك فيقولَ كيف كان ظنُّك فيَّ فيقولَ كان ظنِّي بك حُسنُ تجاوزِك وأملي في عفوِك ما لا خفاءَ به عليك فيقولَ وعزَّتي وجلالي لأحقِّقنَّ ظنَّك فلولا شَيبتُك لعذَّبتُك بالنَّارِ انطلِقْ إلى الجنَّةِ قد عفوتُ عنك وأنا العزيزُ الغفَّارُ
خلاصة حكم المحدث : منكر والحمل فيه على البكري أو على علي بن زيد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/704
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

126 - وجَّهَ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ نضلةَ بنَ معاويةَ الأنصاريَّ في ثلاثمائةٍ، فأغاروا على حلوانَ فافتتحها، ثم قام نضلةُ فنادى بالأذانِ فقال : اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، إذ سمع صوتًا من الجبالِ لا ترى معه صورةً : كبَّرتَ كبيرًا يا نضلةُ، فقال : أيها الكلامُ الطيبُ، قد سمعنا كلامك حسنًا، أَمِنَ الملائكةِ أنت أم طائفٌ ؟ فبرزَ لهم شيخٌ من شِعْبٍ من تلك الشِّعابِ في طِمْرَيْنِ من صوفٍ، فقال : السلامُ عليكم، فقال لهُ نضلةُ : من أنت يرحمك اللهُ ؟ قال : أنا زريبُ بنُ برثمليٍّ، وصيُّ عيسى بنِ مريمَ، دعا لي بالبقاءِ إلى نزولِه من السماءِ، فأقريء عمرَ السلامَ وقل له : إن ظهر خصالٌ وأنت في الإسلامِ فالهربَ الهربَ الحديثُ

127 - بعث رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إلى حيٍّ من أحياءِ العربِ يقالُ لهم حيّ وِي الأضغانِ بشيء ليقسمَ في فقرائهِم فكانَ فيهِم شيخُ أسنّ يقال له قيس بن الربيعِ فأعطوهُ شيئا قليلا فغضبَ فهجَا ثم جاءَ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم معتذِرا فأنشدهُ : حيّ ذوِي الأضغانِ تسبّ قلوبَهم، تحيتكَ الحسنَى وقد يرفعُ النعلُ، فإن الذي يؤذيكَ منهُ سماعهُ، وإن الذي قالوا وراءكَ لم نقلْ، قال : فطابَ قلبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحسنِ اعتذارهِ وقال له : يا قيس لمْ تقلْ، يا قيس لم تقلْ، وأقبل على أصحابهِ فقال : من لم يقبلْ من متنصلٍ عذرا صادقا أو كاذبا لم يردْ على الحوضِ

128 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةِ تبوكَ فخرجتُ إلى أهلي فأقبلتُ وقد خرج أولُ صحابةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فطفقتُ في المدينةِ أُنادي ألا من يحملُ رجلًا له سهمُه فنادى شيخٌ من الأنصارِ قال لنا سهمُه على أنْ نحملَه عقبةً وطعامُه معنا قلت نعم قال فسر على بركةِ اللهِ تعالى قال فخرجتُ مع خيرِ صاحبٍ حتى أفاء اللهُ علينا فأصابني قلائصُ فسقتهن حتى أتيتَه فخرج فقعدَ على حقيبةٍ من حقائبِ إبلِه ثم قال سُقهُنَّ مدبِراتٍ ثم قال سقهُنَّ مقبلاتٍ فقال ما أرى قلائصَك إلا كرامًا قال إنما هي غنيمتُك التي شرطتُ لكَ قال خذ قلائصَك يا ابنَ أخي فغيرَ سهمِك أردنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2676
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرجل يتحمل بمال غيره يغزو جهاد - فضل النفقة في سبيل الله مغازي - غزوة تبوك جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين سفر - خير الأصحاب لصاحبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

129 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصبحَ قالَ وهو ثانٍ رجليهِ سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ أستغفِرُ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ كانَ توَّابًا رحيمًا سبعينَ مرَّةً ثمَّ يستقبِلُ النَّاسَ بوجهِهِ فيقولُ هل رأى أحدٌ منكُم شيئًا قالَ ابنُ زَملٍ أَنا يا نبيَّ اللَّهِ فقالَ خيرًا تلقاهُ أو شرًّا تُوقَّاهُ خيرٌ لَنا وشرٌّ على أعدائِنا والحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ اقصُص رؤياكَ فقالَ رأيتُ جميعَ النَّاسِ على طريقٍ سَهْلٍ رَحبٍ بالناس على الجادَّةِ منطلِقين فبينا هم كذلِكَ أشرَفنا على مَرجٍ لم ترَ عينايَ مثلَهُ قطُّ يرفُّ رفيفًا يقطرُ نداهُ فيهِ من أنواعِ الكلأِ وَكَأنِّي بالرَّعلةِ الأولى حينَ أشرفوا على المرجِ كبَّروا ثمَّ أَكَبُّوا رواحلَهُم في الطَّريقِ منطلِقينَ ثمَّ جاءتِ الرَّعلةُ وَهُم أَكْبرُ منهم أضعافًا فلمَّا أشرفوا على المرجِ كبَّروا ثمَّ أَكَبُّوا رواحلَهُم في الطَّريقِ ثمَّ قدمَ عظمُ النَّاسِ وَكَأنِّي أنظرُ إليهم يميلونَ يمينًا وشمالًا فلمَّا رأيتُ ذلِكَ لَزِمْتُ الطَّريقَ فمضيتُ حتَّى أتيتُ أقصى المرجِ فإذا أَنا بِكَ يا رسولَ اللَّهِ على منبرٍ فيهِ سبعُ درجاتٍ وأنتَ في أعلاها درجةً وإذا عن يمينِكَ رجلٌ آدَمُ أقنى إذا يتكلَّمُ يسمو فيفوقُ الرِّجالَ طولًا وإذا عن يسارِكَ رجلٌ ربعةٌ أحمرُ كثيرُ خيلانِ الوجهِ كأنَّما جمَّمَ شعرَهُ بالماءِ إذا هوَ تَكَلَّمَ أصغيتُمْ إليهِ إِكْرامًا لَهُ وإذا أمامَكُم رجلٌ شيخٌ أشبَهُ النَّاسِ بِكَ خلقًا وخلقًا كلُّكم تُقدِّمونهُ فانتقَع لونُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ساعةً ثمَّ سُرِّيَ عنهُ فقالَ أمَّا ما رأيتَ منَ الطَّريقِ السَّهلةِ فذاكَ ما حُمِلنا عليهِ منَ الهدى وأمَّا المرجُ فالدُّنيا وغضارةُ عيشِها فمَضيتُ أَنا وأصحابي لم نتعلَّق بِها ولم تتعلَّق بنا ثمَّ جاءتِ الرَّعلةُ الثَّانيةُ فَمِنْهُمُ الآخذُ الضِّغثُ ثمَّ جاءَ عظمُ النَّاسِ فمالوا في المرجِ يمينًا وشمالا فإنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ وأمَّا أَنا فمضيتُ على الطَّريقِ وأمَّا المنبرُ الَّذي رأيتَ فيهِ سبعَ درجاتٍ وأَنا في أعلاهُ فالدُّنيا سبعةُ آلافِ سنةٍ أَنا في آخرِها ألفًا وأمَّا الَّذي رأيتَ عن يميني فذاكَ موسى والَّذي عن يساري فذاكَ عيسى والشَّيخُ أبونا إبراهيمُ كلُّنا نقتدي بِهِ

130 - لَمَّا ظَهَرَ سَعدٌ على حُلوانِ العِراقِ، بَعَثَ جَعْوَنةَ بنَ نَضْلةَ في الطَّلَبِ، قال: فأتَيْنا على غارٍ، أو نَقبٍ ، فحَضَرتِ الصَّلاةُ، قال: فأذَّنتُ فقُلتُ: اللهُ أكبَرُ. فأجابَني مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ: كَبَّرتَ كَبيرًا. قال: فأجَبتُ فَرَقًا، قال: قُلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: خَلُصتَ. فالتَفَتُّ يَمينًا وشِمالًا فلم أرَ أحَدًا. قال: قُلتُ: أشهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ. قال: نَبيٌّ بُعِثَ. قُلتُ: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: فَريضةٌ وُضِعتْ. قُلتُ: حَيَّ على الفَلاحِ . قال: قد أفلَحَ مَن أجابَها، واستَجابَ لها. كُلَّ ذلك يَقولُ: فالتَفَتُّ فلا أحَدَ، قال: قُلتُ: جِنِّيٌّ أنتَ؟ إنْسيٌّ أنتَ؟ فأشرَفَ علَيَّ شَيخٌ أبيَضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ، فقال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلَى، مِن حَواريِّ عيسى ابنِ مَريَمَ، وأنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ، وأنَّه جاءَ بالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ، قد عَلِمتُ مَكانَه، فأرَدتُه، فحالَتْ بَيني وبَينَه كُفَّارُ فارِسَ، فاقرَأْ صاحِبَكَ السَّلامَ. فكَتَبَ سَعدٌ إلى عُمَرَ، فكَتَبَ عُمَرُ: لا يَفوتَنَّكَ الرَّجُلُ، فطُلِبَ فلم يُوجَدْ.

131 - استعملَ ابنُ علقمةَ أبي علَى عرافةِ قومِه وأمرَه أن يصدِّقَهم فبعثني أبي إلى طائفةٍ منهم لآتيَه بصدقتِهم فخرجتُ حتَّى أتيتُ علَى شيخٍ كبيرٍ يقالُ لَه سعرٌ فقلتُ إنَّ أبي بعثني إليكَ لتؤدِّيَ صدقةَ غنمِك قالَ ابنَ أخي وأيُّ نحوٍ تأخذونَ قلتُ نختارُ حتَّى أنَّا لنشبرُ ضروعَ الغنمِ قالَ ابنَ أخي فإنِّي أحدِّثُك أنِّي كنتُ في شعبٍ من هذِه الشِّعابِ علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غنمٍ لي فجاءني رجلانِ علَى بعيرٍ فقالا إنَّا رسولا رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليكَ لتؤدِّيَ صدقةَ غنمِك قالَ قلتُ وما عليَّ فيها قالا شاةٌ فأعمدُ إلى شاةٍ قد عرفتُ مَكانَها ممتلئةٍ محضًا وشحمًا فأخرجتُها إليهما قالا هذِه الشَّافعُ والشَّافعُ الحائلُ وقد نَهانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نأخذَ شافعًا قالَ فأعمدُ إلى عناقٍ معتاطٍ والمعتاطُ الَّتي لم تلد ولدًا وقد حانَ ولادُها فأخرجتُها إليهما فقالا ناولناها فرفعتُها إليهما فجعلاها معَهما علَى بعيرِهما ثمَّ انطلقا

132 - خرجَ رجلٌ إلى الجَبَّانَةِ بعدَ ساعَةٍ مِنَ الليلِ، قال : فَسَمِعْتُ حِسًّا وأَصْوَاتًا شديدةً، وجِيءَ بِسَرِيرٍ حتى وُضِعَ، وجاء شيءٌ حتى جلسَ عليهِ قال : واجتمعَتْ إليهِ جُنُودُهُ، ثُمَّ صرخَ فقال : مَنْ لي بِعروةَ بنِ الزُّبَيرِ ؟ فلمْ يُجِبْهُ أحدٌ، حتى تابَعَ ما شاءَ اللهُ مِنَ الأَصْوَاتِ فقال واحِدٌ : أنا أَكْفيكَهُ. قال : فَتَوَجَّهَ نَحْوَ المدينةِ وأنا أنظرُ إليهِ، فمكثَ ما شاءَ اللهُ، ثُمَّ أوْشَكَ الرَّجْعَةَ فقال : لا سبيلَ لي إلى عروةَ. قال : ويْلكَ ولِمَ ؟ قال : وجَدْتُهُ يقولُ كَلِماتٍ إذا أصبحَ وأَمْسَى فلا يَخْلُصُ إليهِ مَعَهُنَّ. قال الرجلُ : فلمَّا أَصْبَحْتُ قُلْتُ لأهلِي : جَهِّزُونِي، فَأتيْتُ المدينةَ، فَسَأَلْتُ عنهُ ؟ حتى دُلِلْتُ عليهِ، فإذا شيخٌ كَبيرٌ، فقُلْتُ : شيئًا تقولُهُ إذا أَصْبَحْتَ وإذا أَمْسَيْتَ ؟ فَأبى أنْ يُخْبِرَنِي، فَأَخْبَرْتُهُ بِما رأيْتُ وما سَمِعْتُ. فقال : ما أَدْرِي، غيرَ أَنِّي أَقُولُ إذا أَصْبَحْتُ وإذا أَمْسَيْتَ : ( آمَنْتُ باللهِ العَظِيمِ، وكَفَرْتُ بِالجِبْتِ والطَّاغُوتِ، واسْتَمْسَكْتُ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لا انْفِصامَ لها، واللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) إذا أَصْبَحْتُ ثلاثَ مراتٍ، وإذا أَمْسَيْتُ ثلاثَ مراتٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : وهيب بن الورد المكي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 400
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - دعاء الحفظ جن - صفة إبليس وجنوده أدعية وأذكار - أذكار الصباح مناقب وفضائل - عروة بن الزبير
| أحاديث مشابهة

133 - حدثتنِي خولةُ بنت ثعلبةَ – وكانت تحتَ أوسِ بن الصامتِ – قالت دخلَ علي أوسٌ فكلّمني بشيء وهو فيهِ كالضجرِ، فراددتهُ فغضبَ وقال : أنتِ عليّ كظهرِ أمّي. ثم خرجَ إلى نادي قومهِ، ثم رجعَ إلي فراودنِي على نفسِي فأبيتُ، فشاددنِي فشاددتُّه فغلبتُهُ بما تغلبُ به المرأَةُ الرجلَ الضعيفَ. فقلتُ : والذي نفسُ خولةَ بيدهِ لا تصلُ إليَّ حتى يحكمَ اللهُ فيّ وفيكَ. فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم أشكو إليه ما لقيتُ فقالَ : زوجُكِ وابن عمكِ، اتقي اللهَ وأحسني صحبتهُ. قالت : فما برحتُ حتى أنزلَ اللهُ : { قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا } إلى الكفّارةِ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مُريهِ فليعتقْ رقبةً. قالتْ : واللهِ ما عندهُ رقبةٌ يملكها. قال : فليصُم شهرينِ. قالت قلتُ : يا رسولَ اللهِ، إنه شيخٌ كبيرٌ ما بهِ من صيامٍ. قال : فليطعم ستينَ مسكينا. فقلتْ : يا نبي اللهِ، ما عندهُ ما يطعمُ. قال : بلى سنعينهُ بعرقٍ – والعرقُ : المكتلُ يسعُ فيهِ ثلاثينَ صاعا من التمرِ – فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، وأنا أُعينهُ بعرقٍ آخر. قال : قد أحسنتِ مُرِيهِ فليتصدَّق.
خلاصة حكم المحدث : منكر اللفظ ومعمر لا يدرى من هو
الراوي : خولة بنت مالك بن ثعلبة ويقال لها خويلة | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 6/2984
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار قرآن - أسباب النزول
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

134 - سئلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن معانقةِ الرَّجلِ إذا لقيَهُ قالَ فَكانت تحيَّةُ الأممِ السَّالفةِ وخالصُ ودِّهم أن يسجدَ هذا لِهَذا وأنَّ أوَّلَ من عانقَ خليلُ اللَّهِ إبراهيمُ عليهِ السَّلامُ وذلِكَ أنَّهُ خرجَ مرَّةً يرتادُ لماشيتِهِ بجبلٍ من جبالِ بيتِ المقدسِ فسمعَ مقدِّسًا يقدِّسُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ فذُهِلَ عمَّا كانَ يطلبُ وقصدَ الصَّوتَ فإذا هوَ برجلٍ طولُهُ ثمانيةَ عشرَ ذراعًا يقدِّسُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ فقالَ لَهُ إبراهيمُ يا شيخُ من ربُّكَ قالَ الَّذي في السَّماءِ قالَ فمن ربُّ الأرضِ قالَ الَّذي في السَّماءِ قالَ ما بينَهُما إلَهٌ غيرُهُ قالَ لا هوَ ربُّ مَن في الأرضِ فقالَ لَهُ إبراهيمُ هل معَكَ أحدٌ من قومِكَ قالَ ما عَلِمتُ أحدًا من قومي بقيَ غيري قالَ إبراهيمُ فأينَ قِبلتُكَ قالَ قِبلتي إلى الكعبةِ قبلةِ إبراهيمَ قالَ إبراهيمُ فما طعامُكَ قالَ أجمعُ من ثمرةِ هذِهِ الأشجارِ في الصَّيفِ فآكلُهُ في الشِّتاءِ قالَ إبراهيمُ أينَ بيتُكَ قالَ ملكُ المغارةِ قالَ انطلق بنا إليهِ قالَ فإنَّ بيني وبينَها واديًا لا يخاضُ قالَ إبراهيمُ فَكَيفَ تعبرُهُ قالَ أمشي على الماءِ جائيًا وأمشي عليهِ ذاهبًا قالَ إبراهيمُ انطلق بنا فلعلَّ الَّذي ذلَّلَكَ عليكَ سيذلِّلُنا فانطلقا مشيًا على الماءِ وَكُلُّ واحدٍ منهما يتعجَّبُ مِمَّا أرى صاحبَهُ فلمَّا دخلا المغارةَ نظرَ إبراهيمُ فإذا قبلتُهُ قبلةُ إبراهيمَ فقالَ إبراهيمُ أيُّ يومٍ أعظمُ قالَ اليومُ الَّذي يوضَعُ كرسيُّهُ للحسابِ يومَ تزفرُ جَهَنَّمُ زفرةً لا يبقى ملَكٌ مقرَّبٌ ولا نبيٌّ مرسلٌ إلا خرَّ بوجهِهِ لِهَولِ ذلِكَ اليومِ قالَ إبراهيمُ ادعُ اللَّهَ يا شيخُ أن يؤمِّنِّي وإيَّاكَ من هولِ ذلِكَ اليومِ قالَ ما تصنعُ بدعائي إنَّ ليَ دعوةً محبوسةً في السَّماءِ منذُ ثلاثِ سنينَ لم أرَها قالَ لَهُ إبراهيمُ ألا أخبرُكَ بما حبسَ دعاكَ قالَ بلى قالَ إبراهيمُ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ إذا أحبَّ عبدًا أخَّرَ مسألتَهُ يحبُّ صوتَهُ وجعلَ لَهُ في كلِّ مسألةٍ ما لا يخطرُ على قلبِ بشرٍ وإذا أبغَضَ صوتَهُ عجَّلَ مسألتَهُ أو ألقى الإياسَ في صدرِهِ ليقبِضَ صوتَهُ فما مسألتُكَ المحبوسَةُ في السَّماءِ منذُ ثلاثِ سنينَ قالَ رأيتُ شابًّا في رأسِهِ ذؤابةٌ ومعَهُ بقرٌ كأنَّهُ الذَّهبُ وغنمٌ كأنَّهُ فضَّةٌ فقلتُ يا فتًى لمن هذِهِ قالَ لخليلِ اللَّهِ إبراهيمَ فقلتُ اللَّهمَّ إن كانَ لك في الأرضِ خليلٌ فأرِنيهِ قبلَ خروجِ روحي منَ الدُّنيا فاعتنقَهُ إبراهيمُ وقالَ لَهُ قد ردَّتْ مسألتُكَ وقد كانَ قبلَ ذلِكَ يسجدُ هذا لِهَذا وَهَذا لِهَذا إذا لقيَهُ ثمَّ جاءَ الإسلامُ بالمصافحةِ فلا تفرَّقُ الأصابعُ حتَّى يغفرَ لِكُلِّ مصافحٍ فالحمدُ للَّهِ الَّذي وضعَ عنَّا الآصارَ

135 - كنتُ يومًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعد ما تفرَّق أصحابُه فقال ( يا أبا حمزةَ قُمْ بنا ندخُلْ إلى سوقِ المدينةِ فنربَحْ ويُربحْ منَّا، فقام وقمتُ معه حتَّى صِرنا إلى السُّوقِ، فإذا نحن في أوَّلِ السُّوقِ برجلٍ جزَّارٍ شيخٍ كبيرٍ قائمٍ على بيعِه، يعالجُ من وراءِ ضعفٍ فوقَعت له في قلبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رِقَّةٌ، فهمَّ أن يقصِدَه، ويُسلِّمَ عليه، ويدعوَ له، إذ هبط عليه جبريلُ فقال له : يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : لا تُسلِّمْ على الجزَّارِ ، فاغتَمَّ من ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يدري أيَّ سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعُه عنه فانصرف وانصرفتُ معه، ولم يدخُلِ السُّوقَ، فلمَّا كان من غدٍ تفرَّق أصحابُه فقال لي : قُمْ بنا ندخُلْ إلى السُّوقِ، فننظُرْ أيَّ شيءٍ حدث اللَّيلةَ على الجزَّارِ ، فقام وقمتُ معه حتَّى جِئنا إلى السُّوقِ، فإذا نحن بالجزَّارِ قائمٌ على بيْعِه كما رأيناه بالأمسِ، فهمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يقصِدَه، ويسألَه أيَّ سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعه عنه، فهبط جبريلُ فقال له : يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يقرأُ عليك السَّلامَ، ويقولُ لك : سلِّمْ على الجزَّارِ فقال له : حبيبي جبريلَ أمسِ منعتَني عنه، واليومَ أمرتَ به ؟ قال : نعم يا محمَّدُ إنَّ الجزَّارَ اللَّيلةَ وعَكته الحُمَّى وعْكًا شديدًا فسأل ربَّه، وتضرَّع إليه، فقبِله على ما كان منه، فاقصُدْه يا محمَّدُ وسلِّمْ عليه، وبشِّرْه فإنَّ اللهَ قد قبِله على ما كان منه، وقصده، وسلَّم عليه، وبشَّره وانصرف وانصرفتُ معه

136 - رَأيتُ الحُسَينَ بنَ علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بعَينَيَّ، وإلَّا فعَمِيَتا، وسَمِعتُه بأُذُنَيَّ، وإلَّا فصُمَّتا، وَفَدَ على مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ زائِرًا، فأتاهُ في يَومِ جُمُعةٍ وهو قائِمٌ على المِنبرِ خَطيبًا، فقالَ له رَجُلٌ مِنَ القَومِ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ائْذَنْ لِلحُسَينِ بنِ علِيٍّ يَصعَدُ المِنبَرَ. فقالَ مُعاويةُ: وَيلَكَ، دَعْني أفتَخِرْ. فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، ثم قال: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليسَ أنا ابنَ بَطحاءِ مَكةَ؟ فقالَ الحُسَينُ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي بالحَقِّ بَشيرًا. ثم قالَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليسَ أنا خالَ المُؤمِنينَ؟ فقالَ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي نَبيًّا. ثم قالَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليس أنا كاتِبَ الوَحْيِ؟ فقالَ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي نَذيرًا. ثم نَزَلَ مُعاويةُ وصَعِدَ الحُسَينُ بنُ علِيٍّ فحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ بمَحامِدَ لم يَحمَدْه الأوَّلونَ والآخِرونَ [بها]، ثم قال: حَدَّثَني أبي عن جَدِّي عن جِبريلَ عليه السَّلامُ عن رَبِّه عزَّ وجلَّ أنَّ تَحتَ قائِمةِ كُرسيِّ العَرشِ في رِقَّةِ آسٍ خَضراءَ مَكتوبٍ عليها: لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمدٌ رَسولُ اللهِ، يا شِيعةَ آلِ مُحمدٍ، لا يَأتي يَعني أحَدٌ منكم يَومَ القيامةِ يَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ إلَّا أدخَلَه اللهُ الجَنَّةَ. قال: فقال مُعاويةُ بنُ أبي سُفيانَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، مَن شيعةُ آلِ مُحمدٍ؟ فقالَ: الذين لا يَشتِمونَ الشَّيخَيْنِ أبا بَكرٍ وعُمَرَ، ولا يَشتِمونَ عُثمانَ، ولا يَشتِمونَ أبي، ولا يَشتِمونَكَ يا مُعاويةُ.
خلاصة حكم المحدث : منكر ولا أرى إسناده متصلا إلى الحسين
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 14/113
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

137 - أنَّ عُمَرَ بَعَثَ سَعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ على العِراقِ، فسارَ حتى إذا كانَ بحُلوانَ أدرَكَتْه صَلاةُ العَصرِ، وهو في سَفحِ جَبَلِها، فأمَرَ مُؤذِّنَه نَضلةَ، فنادى بالأذانِ، فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. فأجابَه مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ: كَبَّرتَ كَبيرًا. فقالَ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. فكَلِمةُ الإخلاصِ. قال: أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ. قال: بُعِثَ النَّبيُّ. قال: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: البَقاءُ لِأُمَّتِكَ. قال: حَيَّ على الفَلاحِ . قال: كَلِمةٌ مَقبولةٌ. قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. قال: كَبَّرتَ كَبيرًا. قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: كَلِمةُ حَقٍّ حُرِّمتَ بها على النارِ. قال: فقال نَضلةُ: يا هذا قد سَمِعْنا كَلامَكَ، فأرِنا وَجهَكَ. قال: فانفَلَقَ الجَبَلُ، فإذا شَيخٌ أبيضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ، هامَتُه مِثلُ الرَّحى، فقال له: مَن أنتَ؟ قال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلَى، وصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دَعا لي بطُولِ البَقاءِ، وأسكَنَني هذا الجَبَلَ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَكسِرُ الصَّليبَ ويَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَتبَرَّأُ مِمَّا عَمِلَتْه النَّصارى؛ ما فَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قُلْنا: قُبِضَ. فبَكى بُكاءً شَديدًا حتى خَضَّبَ لِحيَتَه بالدُّموعِ، ثم قال: مَن قامَ فيكم بَعدَه؟ قُلْنا: أبو بَكرٍ. قال: ما فَعَلَ؟ قُلْنا: قُبِضَ. قالَ: فمَن قامَ فيكم بَعدَه؟ قُلْنا: عُمَرُ. قالَ: فأقْرِئْه مِنِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ، سَدِّدْ وقارِبْ؛ فإنَّ الأمْرَ قد تَقارَبَ، خِصالٌ إذا رَأيتَها في أُمَّةِ مُحمدٍ، فالهَرَبَ، الهَرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وكانَ الوَلَدُ غَيظًا، والمَطَرُ قَيظًا، وزُخرِفَتِ المَساجِدُ، وزُوِّقتِ المَصاحِفُ، وتَعَلَّمَ عالِمُهم لِيأكُلَ به دينارَهم، ودِرهَمَهم، وخَرَجَ الغَنيُّ، فقامَ له مَن هو خَيرٌ منه، وكان أكْلُ الرِّبا فيهم شَرَفًا، والقَتلُ فيهم عِزًّا، فالهَرَبَ الهَرَبَ. قال: فكَتَبَ بها سَعدٌ إلى عُمَرَ، فكَتَبَ عُمَرُ: صَدَقتَ، سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: في ذلك الجَبَلِ وَصيُّ عيسى ابنِ مَريَمَ، فاقرَأْهُ مِنِّي السَّلامَ. قال: فأقامَ سَعدٌ بذلك المَكانِ أربَعينَ صَباحًا يُنادي بالأذانِ فلا يُجابُ.

138 - [عن] شَيْخٍ مِن طَفاوةَ قالَ: "تَثَوَّيْتُ أبا هُرَيْرةَ بالمَدينةِ، فلم أرَ رَجُلًا مِن أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشَدَّ تَشْميرًا، ولا أَقومَ على ضَيْفٍ مِنه، فبينما أنا عنْدَه يَوْمًا، وهو على سَريرٍ له، ومعَه كيسٌ فيه حَصًى، أو نَوًى، وأَسفَلَ مِنه جارِيةٌ له سَوْداءُ، وهو يُسبِّحُ بها، حتَّى إذا نفَدَ ما في الكيسِ أَلْقاه إليها، فجَمَعَتْه فأَعادَتْه في الكيسِ، فدَفَعَتْه إليه، فقالَ: أَلَا أُحدِّثُك عنِّي وعن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: قُلْتُ: بَلى، قالَ: بينا أنا أوعكُ في المسجدِ إذ جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى دخل المسجدَ فقال من أحسَّ الفتى الدوسيَّ ثلاثَ مراتٍ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ هو ذا يوعِكُ في جانب المسجدِ فأقبل يمشي حتى انتهى إليَّ فوضع يدَه عليَّ فقال لي معروفًا فنهضتُ فانطلق يمشي حتى أتى مقامَه الذي يصلي فيه فأقبل عليهم ومعه صفانِ من رجالٍ وصفٍّ من نساءٍ أو صفَّانِ من نساءٍ وصف ٍّمن رجالٍ فقال إن أنساني الشيطانُ شيئًا من صلاتي فلْيسبحِ القومُ ولْيصفقِ النساءُ قال فصلى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم ينسَ من صلاته شيئًا فقال مجالسَكم مجالسَكم زاد موسى ها هنا ثم حمد اللهَ تعالى وأثنى عليه ثم قال أما بعد ثم اتفقوا ثم أقبل على الرجالِ فقال هل منكم الرجلُ إذا أتى أهلَه فأغلق عليه بابه وألقى عليه سِتره واستتر بسترِ اللهِ قالوا نعم قال ثم يجلس بعد ذلك فيقول فعلتُ كذا فعلتُ كذا قال فسكتوا قال فأقبل على النساءِ فقال هل منكنَّ من تحدثُ فسكتنَ فجثتْ فتاةٌ قال مؤملُ في حديثه فتاةٌ كعابٌ على إحدى ركبتَيها وتطاولت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليراها ويسمع َكلامها فقالتْ يا رسولَ اللهِ إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثنهْ فقال هل تدرون ما مثل ذلك فقال إنما مثلُ ذلك مثل شيطانةٍ لقيتْ شيطانًا في السِّكةِ فقضى منها حاجتَه والناسُ ينظرون إليه ألا وإن طيبَ الرجالِ ما ظهر ريحُه ولم يظهر لونُه ألا إن َّطيبَ النساءِ ما ظهر لونُه ولم يظهرْ ريحُه

139 - حديثُ زرَنبُ بنُ بَرثملا [يعني حديث: أنَّ عُمَرَ بَعَثَ سَعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ على العِراقِ، فسارَ حتى إذا كانَ بحُلوانَ أدرَكَتْه صَلاةُ العَصرِ، وهو في سَفحِ جَبَلِها، فأمَرَ مُؤذِّنَه نَضلةَ، فنادى بالأذانِ، فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. فأجابَه مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ: كَبَّرتَ كَبيرًا. فقالَ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. فكَلِمةُ الإخلاصِ. قال: أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ. قال: بُعِثَ النَّبيُّ. قال: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: البَقاءُ لِأُمَّتِكَ. قال: حَيَّ على الفَلاحِ. قال: كَلِمةٌ مَقبولةٌ. قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. قال: كَبَّرتَ كَبيرًا. قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: كَلِمةُ حَقٍّ حُرِّمتَ بها على النارِ. قال: فقال نَضلةُ: يا هذا قد سَمِعْنا كَلامَكَ، فأرِنا وَجهَكَ. قال: فانفَلَقَ الجَبَلُ، فإذا شَيخٌ أبيضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ، هامَتُه مِثلُ الرَّحى، فقال له: مَن أنتَ؟ قال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلَى، وصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دَعا لي بطُولِ البَقاءِ، وأسكَنَني هذا الجَبَلَ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَكسِرُ الصَّليبَ ويَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَتبَرَّأُ مِمَّا عَمِلَتْه النَّصارى؛ ما فَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قُلْنا: قُبِضَ. فبَكى بُكاءً شَديدًا حتى خَضَّبَ لِحيَتَه بالدُّموعِ، ثم قال: مَن قامَ فيكم بَعدَه؟ قُلْنا: أبو بَكرٍ. قال: ما فَعَلَ؟ قُلْنا: قُبِضَ. قالَ: فمَن قامَ فيكم بَعدَه؟ قُلْنا: عُمَرُ. قالَ: فأقْرِئْه مِنِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ، سَدِّدْ وقارِبْ؛ فإنَّ الأمْرَ قد تَقارَبَ، خِصالٌ إذا رَأيتَها في أُمَّةِ مُحمدٍ، فالهَرَبَ، الهَرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وكانَ الوَلَدُ غَيظًا، والمَطَرُ قَيظًا، وزُخرِفَتِ المَساجِدُ، وزُوِّقتِ المَصاحِفُ، وتَعَلَّمَ عالِمُهم لِيأكُلَ به دينارَهم، ودِرهَمَهم، وخَرَجَ الغَنيُّ، فقامَ له مَن هو خَيرٌ منه، وكان أكْلُ الرِّبا فيهم شَرَفًا، والقَتلُ فيهم عِزًّا، فالهَرَبَ الهَرَبَ. قال: فكَتَبَ بها سَعدٌ إلى عُمَرَ، فكَتَبَ عُمَرُ: صَدَقتَ، سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: في ذلك الجَبَلِ وَصيُّ عيسى ابنِ مَريَمَ، فاقرَأْهُ مِنِّي السَّلامَ. قال: فأقامَ سَعدٌ بذلك المَكانِ أربَعينَ صَباحًا يُنادي بالأذانِ فلا يُجابُ.]
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : [عمر بن الخطاب] | المحدث : ابن القيم | المصدر : المنار المنيف
الصفحة أو الرقم : 68
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

140 - خرَجتُ منَ المسجدِ، فإذا رجلٌ يُنادي مِن خَلفي : ارفَعْ إزارَكَ، فإنه أنقى لثوبِكَ، وأبقى لكَ، وخُذْ مِن رأسِكَ إن كنتَ مسلمًا فمشيتُ خلفَه، وهو بين يديَّ مؤتزرٌ بإزارٍ متردٍّ برداءٍ، ومعه الدرةُ، كأنه أعرابيٌّ بدويٌّ، فقلتُ : مَن هذا ؟ فقال لي رجلٌ : أراكَ غريبًا بهذا البلدِ ؟ فقلتُ : أجَل، رجلٌ مِن أهلِ البصرةِ فقال : هذا عليٌّ أميرُ المؤمنينَ، حتى انتَهى إلى دارِ بني أبي مُعَيطٍ، وهو سوقُ الإبلِ، فقال : بيعوا، ولا تحلِفوا، فإنَّ اليمينَ تنفقُ السلعةَ، وتمحقُ البركةَ ، ثم أتى أصحابَ التمرِ فإذا خادمٌ تَبكي، فقال : ما يُبكيكِ ؟ فقالتْ : باعَني هذا الرجلُ تمرًا بدرهمٍ ورآه مولاي، فأبى أن يقبَلَه، فقال له عليٌّ : خُذْ تمرَكَ وأعطِها درهمَها، فإنَّها ليس لها أمرٌ، فدفَعه، فقلتُ : أتَدري مَن هذا ؟ فقال : لا قلتُ : هذا عليٌّ أميرُ المؤمنينَ، فعبَّ تمرَه وأعطاها درهَمَها قال : أحبُّ أن ترضى عني يا أميرَ المؤمنينَ قال : أما أرضى عنكَ إذا أوفيتَهم ثم مرَّ مجتازًا بأصحابِ التمرِ، فقال : يا أصحابَ التمرِ أطعِموا المساكينَ يربو كسبُكم، ثم مرَّ مجتازًا ومعه المسلمونَ حتى انتَهى إلى أصحابِ السمكِ، فقال : لا يُباعُ في سوقِنا طافي ثم أتى دارَ فراتٍ، وهي سوقُ الكرابيسِ ، فأتى شيخًا، فقال : يا شيخُ، أحسِنْ بيعي في قميصٍ بثلاثةِ دراهمَ، فلما عرَفه لم يشتَرِ منه، ثم إنه أتى آخَرَ، فلما عرَفَه لم يشتَرِ منه شيئًا، فأتى غلامًا حدَثًا، فاشتَرى منه قميصًا بثلاثةِ دراهمَ، ولبِسَه ما بين الرُّسغَينِ إلى الكعبَينِ، يقولُ في لبسِه : الحمدُ للهِ الذي رزَقني منَ اللباسِ ما أتجملُ به في الناسِ، وأُواري به عورَتي فقيل له : يا أميرَ المؤمنينَ هذا شيءٌ تَرويه عن نفسِكَ، أو شيءٌ سمعتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : لا، بل شيءٌ سمعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُه عندَ الكسوةِ، فجاء أبو الغلامِ صاحبِ الثوبِ، فقيل له : يا فلانُ، قد باع ابنُكَ اليومَ مِن أميرِ المؤمنينَ قميصًا بثلاثةِ دراهمَ قال : أفلا أخَذتَ منه درهمَينِ ؟ فأخَذ أبوه درهمًا، ثم جاء به إلى أميرِ المؤمنينَ وهو جالسٌ مع المسلمينَ على بابِ الرحبةِ، فقال : أمسِكْ هذا الدرهمَ فقال : ما شأنُ هذا الدرهمِ ؟ فقال : كان قميصًا ثمنُه درهمَينِ فقال : باعَني برِضائي، وأخَذ برِضاه

141 - دخلتُ يومًا في مغارةِ كعبٍ، فضللتُ الطَّريقَ، فإذا أنا بالخضِرِ عليه السَّلامُ قد رأيتُه، فقال لي (تجد)، أي امشِ، فمشيتُ معه فظننتُ، فقلتُ : لعلَّه خضِرٌ، فقلتُ : ما اسمُك ؟ قال : خضِرُ بنُ أيْشا أبو العبَّاسِ، ورأيتُ معه صاحبًا فقلتُ له : ما اسمُك ؟ فقال : إلياسُ بنُ سامٍ، فقلتُ : رحِمكما اللهُ ! هل رأيتما محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالا : نعم، قلتُ : بعزَّةِ اللهِ وبقدرتِه لتخبراني شيئًا حتَّى أرويَ عنكما، فقالا : سمِعنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ما من مؤمنٍ صلَّى على محمَّدٍ إلَّا نُضِّر به قلبُه ونوَّره اللهُ عزَّ وجلَّ. وسمِعت الخضِرَ وإلياسَ يقولان : كان في بني إسرائيلَ نبيٌّ يقالُ له : أشموئيلُ قد رزقه اللهُ النَّصرَ على الأعداءِ، وأنَّه خرج في طلبِ العدوِّ، فقالوا : هذا ساحرٌ جاء ليسحرَ أعينَنا ويفسدَ عساكرَنا فنجعلَه في ناحيةِ البحرِ ونهزمَه، فخرج في أربعين رجلًا، فجعلوه في ناحيةِ البحرِ، فقال أصحابُه : كيف نفعلُ ؟ فقال : احملوا وقولوا صلَّى اللهُ على محمَّدٍ، فحملوا وقالوا، فصار أعداؤُهم في ناحيةِ البحرِ فغرِقوا أجمعون. قال الخضِرُ : كان بحضرتِنا، وسمعتُهما يقولان : سمِعنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : من صلَّى على محمَّدٍ طُهِّر قلبُه من النِّفاقِ كما يُطهِّرُ الثَّوبَ الماءُ. وسمعتهما يقولان سمعنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ما من مؤمنٍ يقولُ صلَّى اللهُ على محمَّدٍ إلَّا أحبَّه النَّاسُ وإن كانوا أبغضوه واللهِ لا يحبُّونه حتَّى يحبَّه اللهُ عزَّ وجلَّ. وسمعناه يقولُ على المنبرِ : من قال صلَّى اللهُ على محمَّدٍ فقد فتح على نفسِه سبعين بابًا من الرَّحمةِ، وسمعتهما يقولان : جاء رجلٌ من الشَّامِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ وهو يحبُّ أن يراكَ، فقال : ائتني به، فقال : إنَّه ضريرُ البصرِ ، فقال : قل له ليقلْ في سبعِ أسبوعٍ – يعني في سبعِ ليالٍ – صلَّى اللهُ على محمَّدٍ، فإنَّه يراني في المنامِ حتَّى يرويَ عنِّي الحديثَ. ففعل فرآه في المنامِ، فكان يروي عنه الحديثَ. وسمعتهما يقولان سمعنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إذا جلستم مجلسًا فقولوا : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ يُوكِّلُ اللهُ بكم ملكًا يمنعُكم من الغيبةِ حتَّى لا تغتابوا، فإذا قمتم فقولوا؛ بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ، فإنَّ النَّاسَ لا يغتابونكم ويمنعُكم الملَكُ من ذلك
خلاصة حكم المحدث : لا أعتمد على شيء منها وألفاظها ركيكة
الراوي : الخضر وإلياس | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 194
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أنبياء - إلياس أنبياء - الخضر رؤيا - من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام علم - القصص
| أحاديث مشابهة

142 - ألا أحدِّثكم عن الخضِر ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : بينما هو ذات يومٍ يمشي في سوقِ بني إسرائيلَ؛ أبصره رجلٌ مكاتَبٌ. فقال : تصدَّق عليَّ بارك اللهُ فيك ! فقال : الخضرُ : آمنتُ بالله، ما شاء اللهُ من أمر يكون، ما عندي شيءٌ أعطيكه. فقال : المسكينُ : أسألك بوجهِ اللهِ ! لما تصدقت عليَّ؛ فإني نظرتُ السيماء ( وفي رواية : سيماء الخيرِ ) في وجهك، ورجوتُ البركةَ عندك ! فقال الخضرُ : آمنتُ باللهِ، ما عندي شيءٌ أعطيكَه إلا أن تأخذني فتبيعني ! فقال المسكينُ : وهل يستقيم هذا ؟ ! قال : نعم، الحقَّ أقول؛ لقد سألتني بأمر عظيمٍ، أما إني لا أخيِّبك بوجه ربي؛ بعني ! قال : فقدم إلى السوق فباعه بأربعِ مئةِ درهمٍ، فمكث عند المشتري زمانًا لا يستعمله في شيءٍ، فقال له : إنك إنما ابتعتني التماسَ خيرٍ عندي، فأوصني بعمل ؟ قال : أكره أن أشق عليك؛ إنك شيخٌ كبيرٌ. قال : ليس يشق عليَّ. قال : فقمْ وانقلِ هذه الحجارةَ، وكان لا ينقلها دون ستةِ نفرٍ في يوم. فخرج الرجلُ لبعض حاجته؛ ثم انصرف وقد نقل الحجارةَ في ساعة ! قال : أحسنتَ وأجملتَ وأطقتَ ما لم أرك تطيقه. قال : ثم عرض للرجل سفرٌ، فقال : إني أحسبك أمينًا، فاخلُفني في أهلي خلافةً حسنةً. قال : فأوصني بعمل. قال : إني أكره أن أشق عليك. قال : ليس يشقُّ عليَّ. قال : فاضرب من اللبِن لبيتي حتى أقدم عليك. قال : فمضى الرجلُ لسفره. [ قال : ] فرجع الرجلُ وقد شيد بناءَه ! فقال : أسألك بوجه اللهِ ! ما سبيلُك وما أمرك ؟ قال : سألتني بوجه اللهِ، ووجهُ اللهِ أوقعني في العبوديةِ. فقال الخضِرُ : سأخبرك من أنا ؟ أنا الخضر الذي سمعتَ به؛ سألني [ رجلٌ ] مسكينٌ صدقةً، فلم يكن عندي شيءٌ أعطيه، فسألني بوجه الله، فأمكنته من رقبتي، فباعني. وأخبرك أنه من سئل بوجه اللهِ، فردَّ سائلَه وهو يقدر؛ وقف يوم القيامةِ [ وليس على وجهه ] جلدٌ ولا لحمٌ؛ إلا عظم يتقعقَعُ. فقال الرجلُ : آمنتُ بالله، شققتُ عليك يا نبيَّ اللهِ ! ولم أعلم. قال : لا بأس؛ أحسنتَ وأبقيتَ. فقال الرجلُ : بأبي أنت وأمي يا نبيَّ اللهِ ! احكُم في أهلي ومالي بما أراك اللهُ، أو أخيرك؛ فأخلِّي سبيلك ؟ فقال : أحب أن تخلِّيَ سبيلي؛ فأعبدُ ربي. فخلى سبيلَه. فقال الخضِرُ : الحمد للهِ الذي أوقعني في العبودية؛ ثم نجاني منها.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5353
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر سؤال - السؤال بوجه الله سؤال - عدم رد السائل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

143 - ألا أحدِّثُكُمْ عَنِ الخَضِرِ ؟ قالُوا : بَلَى يا رسولَ اللهِ ! قال : بينَمَا هو ذاتَ يومٍ يَمشِي في سُوقِ بَنِي إسرائِيلَ أبْصَرَهُ رجلٌ مُكاتِبٌ فقال : تَصدَّقَ عليَّ بارَكَ اللهُ فِيكَ. فقال الخَضِرُ : آمنْتُ بِاللهِ، وما شاءَ اللهُ من أمْرٍ يَكونُ، ما عِندِي شيءٌ أُعْطِيكَهُ. فقال المسكِينُ : أسألُكَ بِوْجْهِ اللهِ لَمَا تَصدَّقْتَ عليَّ؛ فإنِّي نَظرتُ السَّماحَةَ في وجْهِكَ، ورَجوتُ البَرَكةَ عِندَكَ. فقال الخَضِرُ : آمنتُ بِاللهِ، ما عِنْدِي شَيءٌ أٌعطِيكَهُ إِلَّا أنْ تَأخُذَنِي فتَبِيعُنِي. فقال المسكِينُ : وهلْ يَستقيمُ هذا ؟ قال : نَعمْ؛ أقولُ : لَقدْ سَألْتَنِي بِأمرٍ عظيمٍ، أمَا إِنِّي لا أُخَيِّبُكَ بِوجْهِ رَبِّي، بِعْنِي. قال : فقَدَّمَهُ إلى السُّوقِ، فباعَهُ بأربَعِمِائةِ دِرْهَمٍ، فمكثَ عند المشْتَرِى زمانًا لا يَستعْمِلُهُ في شَيءٍ، فقال : إنَّما اشتريْتَنِي الْتِماسَ خَيرًا عِندِي، فأوْصِنِي بِعملٍ. قال : أكْرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ، إنَّكَ شَيخٌ كبيرٌ ضَعيفٌ. قال : ليس يَشُقُّ عليَّ قال : قُمْ فانْقِلِ هذه الحِجارَةَ. وكانَ لا يَنقُلُها دُونَ سِتَّةِ نَفَرٍ في يومٍ. فخَرَجَ الرجلُ لِبعضِ حاجَتِه ثُمَّ انْصرَفَ وقدْ نَقَلَ الحِجارَةَ في ساعةٍ ! قال : أحسنْتَ وأجْمَلْتَ، وأطَقْتَ ما لَمْ أرَكَ تُطِيقُهُ. قال : ثُمَّ عَرَضَ لِلرجلِ سَفرٌ، فقال : إنِّي أحْسَبُكَ أمينًا فاخْلُفْنِي في أهْلِي خلافَةً حسَنَةً. قال : وأوْصِنِي بِعملٍ. قال : أكْرَهُ أنْ أشُقَّ عليْكَ. قال : ليس يَشُقُّ عليَّ. قال : فاضْرِبْ من اللبَنِ لِبيتِي، حتى أقْدُمَ عليْكَ. قال : فمَرَّ الرَّجُلُ لِسَفَرِهِ، قال : فَرَجَعَ الرَّجلُ وقَدْ شَيَّدَ بناءً. قال : أسألُكَ بِوجْهِ اللهِ ما سَبيلُكَ وما أمْرُكَ ؟ قال : سألتَنِي بِوجْهِ اللهِ، ووجْهُ اللهِ أوْقَعَنِي في هذه العُبوديةِ، فقال الخَضِرُ : سأُخْبِرُكَ مَنْ أنَا ؟ أنا الخَضِرُ الذي سمِعتَ به، سألَنِي مِسكينٌ صدَقَةً فلَمْ يَكُنْ عِندِي شيءٌ أُعطِيهِ. فسَأَلَنِي بِوجْهِ اللهِ، فأمْكَنْتُهُ من رَقَبَتِي، فباعَنِي. وأُخْبرُكَ أنَّه مَنْ سُئِلَ بِوجهِ اللهِ فرَدَّ سائِلَهُ وهُوَ يَقدِرُ؛ وقَفَ يومَ القِيامةِ جِلدَةً ولا لَحْمَ له يَتَقَعْقَعُ. فقال الرجلُ : آمنْتُ بِاللهِ، شَقَقْتُ عليْكَ يا نبيَّ اللهِ ! ولَمْ أعلَمْ. قال : لا بَأْسَ، أحْسنْتَ وأتْقَنْتَ. فقال الرجُلُ : بِأبِي أنتَ وأُمِّي يا نبيَّ اللهِ ! احْكُمْ في أهلِي ومالِي بِما شِئتَ، أو اخْتَرْ فأُخَلِّي سَبيلَكَ. قال : أُحِبُّ أنْ تُخَلِّي سَبيلِي فأعبدَ ربِّي. فخَلَّى سَبيلَهُ. فقال الخَضِرُ : الحمدُ للهِ الذي أوْثَقَنِي في العبوديةِ، ثُمَّ نَجَّانِي مِنْها.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 507
التصنيف الموضوعي: سؤال - السؤال بوجه الله سؤال - عدم رد السائل علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام سؤال - حق السائل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

144 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ذاتَ يومٍ لأصحابِه: ألَا أُحدِّثُكم عنِ الخَضِرِ؟، قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: بَينا هو ذاتَ يومٍ يَمشي في سوقِ بَني إسرائيلَ أبصَرَه رَجُلٌ مُكاتَبٌ، فقال: تصدَّقْ عليَّ بارَكَ اللهُ فيكَ، قال الخَضِرُ: آمَنتُ باللهِ، ما يُريدُ اللهُ عزَّ وجلَّ من أمْرٍ يكنْ، ما عندي شيءٌ أُعْطيكَه، فقال المسكينُ: أسأَلُكَ بوَجهِ اللهِ عزَّ وجلَّ لَمَا تَصدَّقتَ عليَّ، إنِّي نَظَرتُ إلى سِيماءِ الخَيرِ في وَجهِكَ، ورَجَوتُ البَرَكةَ عِندَكَ، قال الخَضِرُ: آمَنتُ باللهِ، ما عِندي شَيءٌ أُعْطيكَه إلَّا أنْ تأخُذَني فتَبيعَني، فقال المسكينُ: وهل يَستقيمُ هذا؟ قال: نَعَمْ، الحَقُّ أقولُ لكَ، لقد سَأَلتَني بأمرٍ عظيمٍ، أمَا إنِّي ما أُخَيِّبُكَ بوَجهِ رَبِّي فبِعْني، فقدَّمَه إلى السوقِ، فباعَه بأربعِ مِئَةِ دِرهَمٍ، فمَكَثَ عندَ المُشْتَري زمانًا لا يَستعمِلُه في شَيءٍ، فقال الخَضِرُ: أمَا إنَّك إنَّما ابتَعتَني ابتغاءَ خَيْري، فأوْصِني بعَمَلٍ، فقال: أكرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ، إنَّكَ شَيخٌ كَبيرٌ، قال: ليس يشُقُّ عليَّ، قال: فقُمْ فانقُلْ هذه الحِجارةَ، وكان لا يَنقُلُها دونَ سِتَّةِ نَفَرٍ في يَومٍ، فخَرَجَ الرَّجُلُ لِيَقضِيَ حاجَتَه، ثم انصَرَفَ وقد نَقَلَ الحِجارَةَ في ساعَتِه، فقال له: أحسَنتَ وأجمَلتَ، وأطَقتَ ما لم أَرَكَ تُطيقُه، ثم عَرَضَ للرَّجُلِ سَفَرٌ، فقال: إنِّي أحسَبُكَ أمينًا، فاخلُفْني في أهْلي خِلافةً حَسَنةً، قال: أوْصِني بعَمَلٍ، قال: إنِّي أكرَهُ أنْ أشُقَّ عليكَ، قال: ليس يشُقُّ عليَّ، قال: فاضْرِبْ منَ اللَّبِنِ حتى أقدَمَ عليكَ، فمَضى الرَّجُلُ لسَفَرِه، فرَجَعَ الرَّجُلُ وقد شيَّدَ بِناءَه، فقال الرَّجُلُ: أسأَلُكَ بوَجهِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما جِنسُكَ؟ وما أمْرُكَ؟ قال: سَأَلتَني بوَجهِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والسُّؤالُ بوَجهِ اللهِ عزَّ وجلَّ أوقَعَني في العُبوديَّةِ، فقال: سأُخبِرُكَ مَن أنا؟ أنا الخَضِرُ الذي سَمِعتَ به، سَأَلَني مِسكينٌ صَدَقةً، فلم يكنْ عِندي شَيءٌ أُعطيهِ، سَأَلَني بوَجهِ اللهِ فأمكَنتُه من رَقَبَتي فباعَني، وأُخبِرُكَ أنَّه مَن سُئِلَ بوَجهِ اللهِ فردَّ سائِلَه وهو يَقدِرُ، وَقَفَ يومَ القيامةِ وليس لوَجهِه جِلدٌ، ولا لَحمٌ، ولا دَمٌ، ولا عَظمٌ يَتَقَعقَعُ، قال: آمَنتُ بذلك، شَقَقتُ عليكَ يا رسولَ اللهِ، احكُمْ في أهْلي ومالي بما أراكَ اللهُ عزَّ وجلَّ، أو أُخيِّرُكَ فأُخَلِّي سَبيلَكَ؟ قال: أُحِبُّ أنْ تُخَلِّيَ سَبيلي، فأعبُدَ اللهَ عزَّ وجلَّ، فخلَّى سَبيلَه، فقال الخَضِرُ: الحَمدُ للهِ الذي أوقَعَني في العُبوديَّةِ، ونَجَّاني منها.

145 - رجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمَّتي. قيل يا رسولَ اللهِ ما معنى قولِك رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنَّه مخصوصٌ بالمغفرةِ وفيه يحقنُ الدِّماءَ، وفيه تاب اللهُ على أنبيائِه، وفيه أنقذ أولياءَه من يدِ أعدائِه، من صامه استوجب على اللهِ تعالَى ثلاثةَ أشياءَ : مغفرةً لجميعِ ما سلف من ذنوبِه، وعصمةً فيما بقي من عمرِه، وأمانًا من العطشِ يومَ العرضِ الأكبرِ، فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي لأعجزُ عن صيامِه كلِّه. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صمْ أوَّلَ يومٍ منه فإنَّ الحسنةَ بعشرِ أمثالِها، وأوسطَ يومٍ منه وآخرَ يومٍ منه فإنَّك تُعطَى ثوابَ من صامه كلَّه، ولكنْ لا تغفلوا عن أوَّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ فإنَّها ليلةٌ تسمِّيها الملائكةُ الرَّغائبَ، وذلك أنَّه إذا مضَى ثلثُ اللَّيلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السَّماواتِ والأرضِ إلَّا ويجتمعون في الكعبةِ وحوالَيْها، ويطَّلعُ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم اطَّلاعةً فيقولُ : ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون : يا ربَّنا حاجتُنا إليك أن تغفرَ لصُوَّامِ رجبَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : قد فعلتُ ذلك. ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ أوَّلَ خميسٍ في رجبَ، ثمَّ يصلِّي فيما بين العشاءِ والعتمةِ يعني ليلةَ الجمعةِ اثنتَيْ عشرةَ ركعةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ مرَّةً، و{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ثلاثَ مرَّاتٍ، و{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } اثنتَيْ عشرةَ مرَّةً، يفصِلُ بين كلِّ ركعتَيْن بتسليمةٍ، فإذا فرغ من صلاتِه صلَّى عليَّ سبعين مرَّةً يقولُ : اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ وعلى آلِه، ثمَّ يسجدُ فيقولُ في سجودِه : سُبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ سبعين مرَّةً، ثمَّ يرفعُ رأسَه فيقولُ : ربِّ اغفرْ وارحمْ وتجاوزْ عمَّا تعلمُ إنَّك أنت العزيزُ الأعظمُ سبعين مرَّةً، ثمَّ يسجدُ الثَّانيةَ فيقولُ مثلَ ما قال في السَّجدةِ الأولَى، ثمَّ يسألُ اللهَ تعالَى حاجتَه فإنَّها تُقضَى. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( والَّذي نفسي بيدِه ما من عبدٍ ولا أمةٍ صلَّى هذه الصَّلاةَ إلَّا غفر اللهُ له جميعَ ذنوبِه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشُفِّع يومَ القيامةِ في سبعِمائةٍ من أهلِ بيتِه، فإذا كان في أوَّلِ ليلةٍ في قبرِه جاء ثوابُ هذه الصَّلواتِ فيجيبُه بوجهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلقٍ ، يقولُ له : حبيبي أبشِرْ ، فقد نجوتَ من كلِّ شدَّةٍ. فيقولُ : من أنت ؟ فواللهِ ما رأيتُ وجهًا أحسنَ من وجهِك ولا سمِعتُ كلامًا أحلَى من كلامِك، ولا شممتُ رائحةً أطيبَ من رائحتِك ! فيقولُ له : يا حبيبي أنا ثوابُ الصَّلاةِ الَّتي صلَّيتَها في ليلةِ كذا في شهرِ كذا، جئتُ اللَّيلةَ لأقضيَ حقَّك، وأُونِسُ وحدتَك، وأرفعُ عنك وحشتَك، فإذا نُفِخ في الصُّورِ أظْلَلْتُ في عرَصةِ القيامةِ على رأسِك فأبشِرْ فلن تعدمَ الخيرَ من مولاك أبدًا

146 - صلاةُ الرغائبِ في رجبٍ [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : السبكي (الابن) | المصدر : طبقات الشافعية الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6/298
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب صيام - فضل شهر رجب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

147 - صلاةُ الرغائبِ [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]
خلاصة حكم المحدث : لم يصح فيه شيء
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة
الصفحة أو الرقم : 349
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة السنن صلاة - النوافل المطلقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

148 - حديثُ صلاةِ الرغائبِ [يعني حديث: رَجبُ شهرُ اللهِ، وشعبانُ شهري، ورمضانُ شهرُ أمتي. قيلَ يا رسولَ اللهِ، ما معنى قولكَ : رجبُ شهرُ اللهِ ؟ قال : لأنه مخصوصٌ بالمغفرةِ، وفيه تُحقنُ الدماءُ، وفيهِ تابَ اللهُ على أنبيائهِ، وفيه أنْقَذَ أولياءهُ من بلاء عذابهِ. من صامهُ استوجبَ على اللهِ ثلاثةَ أشياءٍ : مغفرةٌ لجميعِ ما سلفَ من ذنوبهِ، وعصمتهِ فيما بَقِي من عمرهِ، وأمانا من العطشِ يوم العرْضِ الأكبرِ. فقام شيخٌ ضعيفٌ فقال. يا رسولَ اللهِ، إني لأعجزُ عن صيامه كلهِ. فقال صلى الله عليه وسلم صُمْ أول يوم منهُ فإن الحسنة بعشرِ أمثالها، وأوسطُ يومٍ منهُ، وآخرُ يومٍ منهُ فإنكَ تُعْطَى ثوابَ من صامَهُ كلهُ : ولكنْ لا تَغْفَلوا عن أوّلِ ليلةِ جمعةٍ في رجبَ، فإنها ليلةً تُسمّيها الملائكةُ : الرغَائِبُ. وذلك إذا مَضَى ثلثُ الليلِ لا يبقَى ملكٌ في جميعِ السماواتِ والأرض إلا ويجتمعونَ في الكعبةِ وحواليها، ويطلعُ اللهُ عز وجل عليهم إطّلاعةْ، فيقولُ : ملائكَتِي سلُونِي ما شئتُم. فيقولونَ : يا ربّنا حاجتُنا إليك : أن تغْفِرَ لصوّامِ رجَبَ. فيقول الله عز وجل قد فعلتُ ذلكَ ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما من أحدٍ يصومُ يومَ الخميسِ، وأوّلُ خميسٍ من رجبَ، ثم يصلّي فيما بينَ العشاءِ والعتمةِ، يعنِي ليلةَ الجمعةِ، اثنتي عشرةَ ركعةً، يقرأ في كل ركعةٍ بفاتحةِ الكتابِ مَرّةً، وإنا أنْزَلْناهُ في ليلةِ القدر، ثلاثَ مراتٍ، وقل هو الله أحد، اثنتي عشرة مرةً، يفصلُ بين كل ركعتينِ بتسليمةٍ، فإذا فرغَ من صلاتهِ صلى سبعينَ مرةً، يقول : اللهم صلِّ على محمد النبيّ الأمّيّ، وعلى آلهِ، ثم يسْجُدُ، فيقولُ في سجودهِ، سبوح قدوسٌ ربٌّ الملائكةِ والروحِ، سبعينَ مرةً، ثم يرفعُ رأسهُ، فيقول : اغفر وارحمْ وتجاوزْ عما تعلمْ إنكَ أنت العزيزُ الأعظمْ، سبعينَ مرةً، ثم يسجد الثانيةَ، فيقول مثل ما قال في السجدةِ الأولى، ثم يسألُ اللهَ تعالى حاجتهُ فإنها تُقْضَى. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيدهِ ما من عبدٍ ولا أمَةٍ صلّى هذهِ الصلاةَ إلا غُفِرَ لهُ جميعُ ذنوبه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ، وعددِ ورقِ الأشجارِ، وشَفع يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ. فإذا كان أول ليلةٍ في قبرهِ جاءهُ ثواب هذه الصلاةَ، فيجيبهُ بوجْهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلْقٍ، ويقول له : يا حبيبي، أبشر قد نجوتَ من كل شِدّة. فيقولُ : من أنتَ ؟ فوالله ما رأيتُ وجها أحسنَ من وجهكَ، ولا سمعتُ كلاما أحلَى من كلامكَ، ولا شممتُ رائحتكَ. فيقول لهُ : يا حبيبي، أنا ثوابُ الصلاةِ التي صليتها في ليلةِ كذا، من شهرِ كذا، جئتُ الليلةَ لأقضي حقكَ، وأونِسُ وحدَتكَ، وأرفع عنكَ وحشتكَ، وإذا نفخَ في الصورِ أظلتْ في عرضِ القيامةِ على رأسكَ. فأبشرْ فلن تعدمَ الخير من مولاكَ أبدا]

149 - لمَّا كانتِ اللَّيلةُ الَّتي وُلِدَ فيها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ارتجسَ إيوانُ كسرى وسقَطت منْهُ أربعَ عشرةَ شُرفةً وغاضت بحيرةُ ساوةَ وخمَدت نارُ فارسٍ ولم تخمَد قبلَ ذلِكَ بألفِ عامٍ ورأى الموبذانُ إبِلًا صعابًا تقودُ خيلًا عِرابًا قد قطَعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها فلمَّا أصبحَ كسرى أفزعَهُ ما رأى من شأنِ إيوانِهِ فصبرَ عليْهِ تشجُّعًا ثمَّ رأى أن لا يسترَ ذلِكَ عن وزرائِهِ ومرازبتِهِ فلبسَ تاجَهُ وقعدَ على سريره وجمعهم فلمَّا اجتمعوا عندَهُ قالَ: أتدرونَ فيمَ بعثتُ إليْكم قالوا: لا إلَّا أن يخبرنا الملِكُ فبينا هم على ذلِكَ إذ وردَ عليْهم كتابٌ بخُمودِ النَّارِ فازدادَ غمًّا إلى غمِّهِ فقالَ الموبذانُ وأنا قد رأيتُ- أصلحَ اللَّهُ الملِكَ- في هذِهِ اللَّيلةِ رؤيا ثمَّ قصَّ عليْهِ رؤياهُ فقالَ: أيَّ شيءٍ يَكونُ هذا يا موبذانُ؟ قالَ: حدثٌ يَكونُ في ناحيةِ العَربِ وَكانَ أعلمَهم في أنفسِهم فَكتبَ كسرى عندَ ذلِكَ من كِسرى ملِكِ الملوكِ إلى النُّعمانِ بنِ المنذرِ أمَّا بعدُ فوجِّه إليَّ برجلٍ عالمٍ بما أريدُ أن أسألَهُ عنْه. فوجَّهَ إليه بعبدِ المسيحِ بن حيَّانِ بنِ بقيلةَ الغسَّانيِّ فلمَّا قدمَ عليْهِ قالَ لَهُ ألَكَ علمٌ بما أريدُ أن أسألَكَ عنْهُ قالَ: ليَسألني الملِكُ فإن كانَ عندي علمٌ إلَّا أخبرتُهُ بمن يعلمُهُ فأخبرَهُ بما رأى فقالَ: عِلمُ ذلِكَ عندَ خالٍ لي يسْكنُ مشارفَ الشَّامِ يقالُ لَهُ سَطيحٌ قالَ فائتِهِ فسلْهُ عمَّا سألتُكَ وائتني بجوابِهِ فرَكِبَ حتَّى أتى على سطيحٍ وقد أشفَى على الموتِ فسلَّمَ عليْهِ وحيَّاهُ فلم يحر سطيحٌ جوابًا فأنشأَ عبدُ المسيحِ يقولُ أصمُّ أم يسمعُ غِطريفُ اليمَنْ... أم فادَ فازلمَّ بِهِ شأوُ العنَنَ يا فاصلَ الخطَّةِ أعيَت مَن ومَن... أتاكَ شيخُ الحيِّ من آلِ سنَنَ وأمُّهُ من آلِ ذئبِ بنِ حجَن... أزرقُ نَهمُ النَّابِ صرَّارُ الأذن أبيضُ فضفاضُ الرِّداءِ والبدنْ... رسولُ قَيلِ العُجمِ يسري للوسَنْ تجوبُ بي الأرضَ علنداةٌ شزَنْ... ترفعُني وجنًا وتَهوي بي وجن لا يرْهبُ الرَّعدَ ولا ريبَ الزَّمَن... كأنَّما أخرجَ من جوفٍ ثَكن حتَّى أتى عاريَ الجاجي والقطَن... تلفُّهُ في الرِّيحِ بوغاءُ الدِّمن فقالَ: سطيحٌ عبدُ المسيحِ جاءَ إلى سطيحٍ وقد أوفى على الضِّريحِ بعثَكَ ملِكُ بني ساسانَ لارتجاسِ الإيوانِ وخمودِ النِّيران ورؤيا الموبِذانِ رأى إبلًا صعابًا تقودُ خيلًا عرابًا قد قطعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها يا عبدَ المسيحِ إذا كثُرتِ التِّلاوةُ وظَهرَ صاحبُ الْهراوةِ وفاضَ وادي السَّماوةِ وخمدت نارُ فارسَ فليسَ الشَّامُ لسطيحٍ شاما يملِكُ منهم ملوكٌ وملكاتٌ على عددِ الشُّرفاتِ وَكلُّ ما هوَ آتٍ آتٍ. ثمَّ قضى سطيحٌ مَكانَهُ وسارَ عبدُ المسيحِ إلى رحلِهِ وَهوَ يقولُ شمِّر فإنَّكَ ماضي الْهمِّ شمِّيرُ... لا يفزعنَّكَ تفريقٌ وتغييرُ إن يمسِ ملْكُ بني ساسانَ أفرطَهم... فإنَّ ذا الدَّهرَ أطوارٌ دَهاريرُ فربَّما ربَّما أضحوا بمنزلةٍ... تَهابُ صولَهمُ الأسدُ المَهاصيرُ منْهم أخو الصَّرحِ بَهرامٌ وإخوتُهُ... والْهرمزانِ وسابورٌ وسابورُ والنَّاسُ أولادُ علَّاتٍ فمن علِموا... أن قد أقلَّ فمحقورٌ ومَهجورُ وَهم بنو الأمِّ إمَّا إن رأوا نشبًا... فذاكَ بالغيبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مصفودانِ في قرنٍ... فالخيرُ متَّبعٌ والشَّرُّ محذورُ فلمَّا قدِمَ على كسرى أخبرَهُ بقولِ سطيحٍ فقالَ كسرى: إلى متى يملِكُ منَّا أربعةَ عشرَ ملِكًا تَكونُ أمورٌ فملَكَ منْهم عشرةٌ أربعَ سنينَ وملَكَ الباقونَ إلى آخرِ خلافةِ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ

150 -  عن مِرْداسِ بنِ قَيْسٍ السَّدُوسِيِّ قال: حضرتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد ذُكِرَتْ عنده الكَهانةُ وما كان مِن تَغْييرِها عند مَخرَجِه، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، قد كان عندنا في ذلك شيءٌ، أُخبِرُكَ أنَّ جاريةً منَّا يقالُ لها: الخَلَصَةُ، لم نَعلَمْ عليها إلا خيرًا إذْ جاءَتْنا، فقالت: يا مَعشَرَ دَوْسٍ العَجَبَ العَجَبَ لِما أصابَني، هل علمتُم إلَّا خيرًا؟ قلنا: وما ذاكَ؟ قالت: إنِّي لَفِي غَنَمي إذْ غَشِيَتْني ظُلمةٌ، ووجدتُ كحِسِّ الرَّجلِ مع المرأةِ، فقد خَشِيتُ أنْ أكونَ قد حَبِلتُ، حتَّى إذا دَنَتْ ولادَتُها وضعَتْ غلامًا أَغْضَفَ له أُذنانِ كأُذُنَيِ الكلبِ، فمكثَ فينا حتَّى إنَّه لَيلعَبُ مع الغِلمانِ، إذ وثَبَ وَثْبةً وألقى إزارَه وصاحَ بأعلى صوتِه وجعلَ يقولُ: يا وَيْلهْ يا وَيْلهْ، يا عَوْلهْ يا عَوْلهْ، يا وَيْلَ غَنْمٍ، يا وَيْلَ فَهْمٍ مِن قابِسِ النَّارِ.  الخَيلُ واللهِ وراءَ العَقَبهْ * فيهنَّ فِتْيانٌ حِسانٌ نَجَبَهْ قال: فرَكِبْنا وأخَذْنا الإِداوةَ، وقلنا: يا وَيْلَكَ ما ترى؟ فقال: هل مِن جاريةٍ طامِثٍ؟ فقُلنا: ومَنْ لنا بها؟ فقال شيخٌ منَّا: هي واللهِ عندي عَفيفةُ الأمِّ، فقُلنا: فعَجِّلْها، فأتَى بالجاريةِ، وطلعَ الجبلَ وقال للجاريةِ: اطرَحِي ثَوبَكِ واخرُجِي في وُجوهِهم، وقال للقومِ: اتَّبِعوا أثَرَها، وقال لرجلٍ منَّا يقالُ له أحمدُ بنُ حابِسٍ: يا أحمدَ بنَ حابِسٍ، عليكَ أوَّلُ فارِسٍ، فحملَ أحمدُ فطعَنَ أوَّلَ فارِسٍ فصرَعَه، وانهزَموا فغَنِمناهم، قال: فابتَنَيْنا عليهم بيتًا وسمَّيْناه ذا الخَلَصَةِ، وكان لا يقولُ لنا شيئًا إلَّا كان كما يقولُ، حتَّى إذا كان مَبْعَثُكَ -يا رسولَ اللهِ- قال لنا يومًا: يا مَعشرَ دَوْسٍ، نزلَتْ بنو الحارِثِ بنِ كَعْبٍ، فرَكِبْنا، فقال لنا: أَكدِسوا الخيلَ كَدْسًا، احشوا القومَ رَمْسًا، انفوهُمْ غَدِيَّةً، واشرَبوا الخمرَ عَشِيَّةً، قال: فلَقِيناهم فهزَمونا وغلَبونا، فرجَعْنا إليه فقُلنا: ما حالُكَ؟ وما الَّذي صنَعْتَ بنا؟ فنظَرْنا إليه وقدِ احمَرَّت عيناهُ وانتصَبَتْ أُذناهُ وانبَرَمَ غَضْبانَ حتَّى كادَ أنْ يَنفطِرَ، وقام فرَكِبْنا واغتَفَرْنا هذه له، ومَكَثْنا بعد ذلك حِينًا، ثمَّ دعانا فقال: هل لكم في غزوةٍ تَهَبُ لكم عِزًّا وتجعلُ لكم حِرزًا ويكونُ في أيديكم كَنْزًا؟ فقُلنا: ما أحوَجَنا إلى ذلك، فقال: اركَبوا، فرَكِبْنا فقُلنا: ما تقولُ؟ فقال: بنو الحارِثِ بنِ مَسْلَمةَ، ثمَّ قال: قِفوا، فوَقَفْنا، ثمَّ قال: عليكم بفَهْمٍ، ثمَّ قال: ليس لكم فيهم دمٌ، عليكم بمُضَرَ، هم أربابُ خيلٍ ونَعَمٍ، ثمَّ قال: لا رَهْطُ دُرَيْدِ بنِ الصُّمَّةِ، قليلُ العَدَدِ وفي الذِّمَّةِ، ثمَّ قال: لا ولكِنْ عليكم بكَعْبِ بنِ رَبيعةَ، وأَسْكِنوها ضَيْعةَ عامِرِ بنِ صَعْصَعةَ فلْيَكُنْ بهمُ الوَقيعةُ، فلَقِيناهم فهَزَمونا وفَضَحونا، فرَجَعْنا وقُلنا: وَيْلَكَ، ماذا تصنعُ بنا؟ قال: ما أدري، كذَبَني الَّذي كان يَصْدُقُني، اسْجُنوني في بيتي ثلاثًا ثمَّ ائْتوني، ففعَلْنا به ذلك ثمَّ أَتَيْناهُ بعد ثالثةٍ ففتَحْنا عنه فإذا هو كأنَّه حُجرةُ نارٍ، فقال: يا مَعشرَ دَوْسٍ حُرِسَتِ السَّماءُ وخرجُ خيرُ الأنبياءِ، قُلنا: أين؟ قال: بمكَّةَ، وأنا ميِّتٌ فادفِنوني في رأسِ جبلٍ فإنِّي سوفَ أَضْطَرِمُ نارًا، وإنْ تَركتُموني كنتُ عليكم عارًا، فإذا رأيتُمُ اضْطِرامي وتَلَهُّبي فاقْذِفوني بثلاثةِ أحجارٍ ثمَّ قولوا مع كل حَجَرٍ: باسمِكَ اللَّهمَّ؛ فإنِّي أَهدَأُ وأُطفَأُ، قال: وإنَّه ماتَ فاشتَعلَ نارًا، ففعَلْنا به ما أمَرَ، وقد قذَفْناهُ بثلاثةِ أحجارٍ نقولُ مع كلِّ حَجَرٍ: باسمِكَ اللَّهمَّ، فخَمَدَ وطُفِئَ، وأقَمْنا حتَّى قَدِمَ علينا الحاجُّ فأخبَرونا بمَبْعَثِكَ يا رسولَ اللهِ.
 

1 - الآيةُ: الشَّيخُ والشَّيخةُ إذا زَنَيا، فارْجُمُوهما ألْبتَّةَ نَكالًا مِن اللهِ، واللهُ عَزيزٌ حَكيمٌ.
خلاصة حكم المحدث : في القلب من صحتها شيء، وإن كانت قد وردت في السنن
الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 2/108
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه حدود - فضل إقامة الحدود من الأئمة العدول

2 - [الحديثُ الذي فيه أن لفظَ الآيةِ الشيخُ والشيخةُ إذا زنيا فارجموهما ألبتةَ نكالًا من اللهِ، واللهُ عزيزٌ حكيمٌ]
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : الشرح الممتع
الصفحة أو الرقم : 14/229

3 - سمعتُ عمرُ يقولَ: قد خشيتُ أن يطولَ بالنَّاسِ زمانٌ حتَّى يقولَ قائلٌ: ما نجِدُ الرَّجمَ في كتابِ اللَّهِ، فيضلُّوا بترْكِ فريضةٍ أنزلَها اللَّهُ، وأنَّ الرَّجمَ حقٌّ على من زنَى إذا أحصنَ ، وكانت البيِّنةُ، أو كانَ الحبَلُ، أوِ الاعترافُ، وقد قرأناها الشَّيخُ والشَّيخةُ إذا زَنيا فارجُموهما البتَّةَ ، وقد رجمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ورجَمنا بعدَهُ
خلاصة حكم المحدث : لا أعلم أحدا ذكر في هذا الحديث الشيخ والشيخة فارجموهما البتة غير سفيان وينبغي أن يكون وهم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي
الصفحة أو الرقم : 7118 التخريج : أخرجه البخاري (6829)، ومسلم (1691)، والترمذي (1432) بلفظه دون قوله: الشيخ والشيخة...".
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم قرآن - النسخ قرآن - نسخ التلاوة حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث

4 - خِيَارُكُمْ شبابكم، وشِرَارُكُمْ شيوخكم، قالوا : ما تفسيرُ هذا ؟ قال : إذا رأيتمُ الشَّابَّ يأخذُ بِزِيِّ الشيخِ العابدِ المسلمِ في تقصيرِهِ وتشميرِهِ فذلك خياركم، وإذا رأيتمُ الشيخَ يَسْحَبُ ثيابَهُ فذلكَ شراركم
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ عن زيد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 8/310 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((العلل)) (5/157)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الشباب زينة اللباس - إسبال الإزار مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

5 - الشَّيخُ في قومِهِ كالنَّبيِّ في أمَّتِهِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن حبان | المصدر : المقاصد الحسنة
الصفحة أو الرقم : 305 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((المعجم)) (871) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام آداب المجلس - فضل الكبير زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - الشيخُ في بيتِه كالنبيِّ في قومِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/533 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/459)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/183).
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الكبير زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - الشيخُ في أهلِه كالنبيِّ في قومِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الخليلي | المصدر : الإرشاد
الصفحة أو الرقم : 1/420 التخريج : أورده الخليلي في ((الإرشاد)) (1/419)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام آداب المجلس - فضل الكبير زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن
| أحاديث مشابهة

8 - الشيخُ في أهلِه كالنَّبيِّ في أمَّته
خلاصة حكم المحدث : منكر والقناطري كذاب
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/703
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام آداب المجلس - فضل الكبير زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن

9 - الشَّيخُ في بيتِهِ كالنَّبيِّ في قومِهِ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/290 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 39)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 183)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الكبير زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث

10 - الشيخُ في قومِه كالنبيِّ في أمتِه

11 - الشَّيخُ في بيتِهِ كالنَّبِيِّ في أُمَّتِهِ
 
13 - الشَّيخُ في أهلِه كالنَّبيِّ في أمَّتِه
خلاصة حكم المحدث : ليس من كلام النّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : أبو رافع | المحدث : الزركشي (البدر) | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 4/ 185 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((معجمه)) (871)، وابن أبي الفرات في ((جزء له)) كما في ((اللآليء المصنوعة)) (1/ 141) واللفظ لهما.
|أصول الحديث

14 - الشَّيخُ في بيتِه كالنَّبيِّ في قَومِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 4/ 186 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 533)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (384) واللفظ لهما.
|أصول الحديث

15 - الشَّيخُ في أَهْلِهِ كالنَّبيِّ في أمَّتِهِ.

16 - الشيخُ في بيتِه كالنبيِّ في قومِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4953 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 533)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 183) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - الشيخُ في قومِهِ كالنبيِّ في أمتِهِ
 
19 - الشَّيخُ في قومِه كالنَّبيِّ في أمَّتِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : [أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 567 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((معجمه)) (871)، وابن أبي الفراتي في ((جزء له)) كما في ((اللآلىء المصنوعة)) (1/ 141) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام آداب المجلس - فضل الكبير زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - الشَّيخُ في بَيتِه كالنَّبيِّ في قَومِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبي رافع | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 488 التخريج : أخرجه ابن أبي الفراتي كما في ((اللآلئ المصنوعة)) للسيوطي (1/ 141)، وابن عساكر في ((المعجم)) (871)، وابن حجر في ((الغرائب الملتقطة)) (1904) جميعهم بلفظه.
|أصول الحديث

21 - الشيخُ في بيتِهِ كالنبيِّ في قومِهِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3766 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/459)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/183).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام آداب المجلس - فضل الكبير زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - الشَّيخُ في أَهْلِهِ كالنَّبيِّ في أمَّتِهِ

23 - الشَّيخُ في بيتِهِ كالنَّبيِّ في قومِهِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3453 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 39)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 183)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الكبير زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - إنَّ اللهَ تعالى يُبغِضُ الشَّيخَ الغربيب.

25 - إنَّ اللهَ تعالى يُبْغِضُ الشيخَ الغِرْبِيبَ
 
27 - إِنَّ مِنْ إجلالي توقيرَ الشيخِ مِنْ أُمَّتِي

28 - إِنَّ مِنْ إجلالي توقيرَ الشيخِ مِنْ أُمَّتِي

29 - والثلاثةُ الذين يُبغِضُهم اللهُ الشيخُ الزاني والفقيرُ المختالُ والغنيُّ الظَّلومُ

30 - إنَّ اللَّهَ يَبغضُ الشَّيخَ الغِربيبَ. قالَ رِشدينٌ : الَّذي يُخضِّبُ بالسَّوادِ